عادل الاعصر يعرض رؤية درامية لا تركز على مقولة الخير
والشر بقدر تسليطها الضوء على واقع معاش.
تمثل سن المراهقة
في ظل الانفتاح الفضائي بما يحمل من قنوات على كل شكل ولون، والفضاء
الإلكتروني
الضخم بما يحمل من معلومات ووسائل تقارب وتعارف، وانعكاس كل
ذلك على الشاب في هذه
السن؛ أمرا تصعب السيطرة عليه.
هذه السن الخطرة بتقلباتها يتعرض لها مسلسل "ورق توت" من خلال أسرتين
مصريتين،
احداهما أسرة محمد الشافعي تاجر قطع الغيار التى تضم ثلاث بنات تلعب
ادوارهن علا
غانم ورندا البحيري وياسمين الجيلاني، يتعرضن لمشكلات بسبب
قسوة الأب الذى يخاف على
بناته، فيغلق عليهن الباب، بل ويقسو على زوجته (نهال عنبر) التي تساند
بناتها في
الخروج على قبضته.
وعلى الجانب الآخر أسرة الدكتور فوزي المكونة من أب وأم وولد وبنت فى سن
الجامعة، وهى الأسرة المثقفة المستنيرة التى تقدم نموذجا
مختلفا فى طريقة تعاملها
مع أبنائها، كذلك هناك ميمي جمال التي تجسد دور الخالة المتحررة (مريم)
التي قضت
معظم حياتها خارج مصر وتقوم بتربية ابنتها الوحيدة علي التحرر والانفتاح
والحرية،
لتصطدم بعد عودتها لبلدها بتربية أختها الخاطئة لبناتها فتسعى
الى محاولة تغيير هذا
النمط من التربية.
وتجسد الفنانة علا غانم الابنة الكبرى للشافعي شخصية فتاة عانس ضاع عمرها
وهي
مشغولة بتحقيق طموحها الشخصي وتكتشف فجأة أنها لم تتزوج مع أن
شقيقاتها الأصغر سناً
منها تزوجن.
أحداث المسلسل تدور بمدينة الإسكندرية فى إطار اجتماعي يهدف إلي أهمية
وضرورة
تعامل الآباء مع أبنائهم ببساطة وحب، وأن يتيحوا لهم الحرية
التي تكفل لهم المعرفة
حتى يستطيعوا أن يواجهوا مشكلات الحياة بكل صعوباتها دون الوقوع فى أخطاء.
المسلسل الذي يخرجه عادل الأعصر لا يقوم كما اعتدنا في الكثير من المسلسلات
على
فكرة وجود صراع ما بين الخير والشر يشغل الحيز الأكبر من
الأحداث، لكنه يطرح العديد
من المشكلات ومعالجتها فى إطار اجتماعي واقعي واضعا ثنائية الخير والشر
بعيدا عن
السياق بل يؤكد المخرج أنه ليس لها وجود في المسلسل.
وحول تغيير اسم المسلسل من "فتيات صغيرات" إلى "ورق توت" قال المخرج نحن
أصرينا
على الاسم الأخير لأنه "يحمل أكثر من دلالة منها هشاشة هذا النبات وهو
الأمر
المقارب لهشاشة الشباب في مرحلة المراهقة، فإن لم يكن هناك
احتضان وعي لهم فمصيرهم
السقوط في الأزمات والمشاكل والأخطاء، أما العنوان الأول فلم يكن له أي
دلالة ولا
معنى".
المسلسل ينتظر عرضه في رمضان القادم، وقد تم الانتهاء من تصويره، وهو قصة
وسيناريو وحوار أحمد صبحي.
ميدل إيست أنلاين في
18/06/2009
يعني ايه
سيكوباتية؟
نرمين الفقي لا تعرف الندم
القاهرة - من محمد
الحمامصي
النجمة نرمين الفقي تقدم دور الاخت الكبرى المعقدة
والسيكوباتية والمدمرة والمركبة.
تلعب الفنانة
نرمين الفقي في مسلسلها الجديد "نساء لا تعرف الندم" دور الأخت الكبرى
لأربع شقيقات
وهي شخصية معقدة وسيكوباتية ومدمرة ومركبة.
فـ "عزيزة" تعمل في شركة ملاحة وتلقي شباكها حول صاحبها الطاعن في السن
الذي
يتودد إليها طمعا في الزواج منها، وتبدأ في استنزاف أمواله وتتفنن في
إزالته، حتى
يصاب بأزمة قلبية ويسقط صريعا لنزواته بسبب محاولات عزيزة
الانتقام من أي رجل، بسبب
ما ولد لديها وأخواتها من مشاعر الحقد وذكريات أليمة للرجل أي رجل بعد تورط
أمها في
جريمة قتل دفاعا عن شرفها، والحكم عليها بالإعدام، وتتوالى الأحداث في
أجواء غامضة
جدا.
تقول الفنانة نرمين الفقي "احتجت لجهد كبير حتى أتمكن من تقمص شخصية عزيزة،
فالدور يعتمد على الإغراء واللعب على الأنوثة، فعزيزة تستخدم
كل أسلحتها لتصل إلى
أهداف الطامعين فيها، والإغراء هنا ليس فقط في الملابس الساخنة أو العارية
بل هو
نوع من الأداء التمثيلي الذي يعتمد على جملة الحوار أو نظرة عين."
وأكدت الفقي أنها استطاعت أن توازن بين عملها في مسلسل "مشاعر في البورصة"،
ومسلسل "نساء لا تعرف الندم"، وأضافت "بالفعل أثناء تصويري
لمسلسل نساء لا تعرف
الندم، كان لدي ارتباط مع مسلسل مشاعر في البورصة وهو من تأليف مصطفى
إبراهيم وإخراج مدحت السباعي. والمسلسل يطرح بوجه
عام فكرة المشاعر الإنسانية التي أصبحت
تباع وتشترى، كما أنها أصبحت تتغير بين لحظة وأخرى تماما مثل
مؤشرات البورصة
الأوراق المالية، ودوري فيه يعد على النقيض من دوري في نساء لا تعرف الندم
وأقدم من
خلاله شخصية الفتاة الرومانسية الحالمة المحبة لأخواتها، وتدفعهن دائما
للخير، وهي
في نفس الوقت صديقة لشخصية أخرى تمثل النقيض لها ومن هنا يخرج الصراع
الأزلي بين
الخير والشر."
ويشارك الفقي في البطولة دنيا عبد العزيز ومنة فضالي ونهال عنبر ومحمد كامل
وأحمد زاهر وأحمد سلامة ونورهان وشرين عادل وعمرو ياسين وحمدي
الوزير وضياء
الميرغني وحسن كامي وكريم كوجاك وإخراج الإماراتي جابر ناصر ومن المقرر ان
يعرض
المسلسل في رمضان.
يذكر أن المطربة نادية مصطفى قد انتهت من تسجيل تيترات المقدمة والنهاية
للمسلسل.
ميدل إيست أنلاين في
17/06/2009
الرومانسية تتغلب على الاغراء
إغراء هيفاء لم يسعفها في
مصر
القاهرة – من محمد
الحمامصي
'عمر
وسلمى2' يتصدر شباك التذاكر متقدما على 'دكان شحاتة'
بنحو ضعفي الايرادات.
يبدو أن جمال ودلع
وإغراء هيفاء وهبي واللعب السياسي الجريء والمعالجة الصارخة للقضايا
الاجتماعية لم
تشفع لـ "دكان شحاته" في أن يحتل المركز الأول في إيرادات شباك التذاكر.
وفي المقابل، احتل فيلم "عمر وسلمى2" لتامر حسني ومي عز الدين المركز الأول
في
بورصة شباك التذاكر لدور السينما المصرية خلال الموسم السينمائي الصيفي
الذي بدأ
قبل أربعة أسابيع، وذلك بعدما حقق إرادات بلغت 12 مليون جنيه
مصري.
و"عمر وسلمى2" فيلم رومانسي كوميدي اجتماعي، يعد استكمالا لجزء أول هو "عمر
وسلمى" لاقى إقبالا كبيرا الموسم قبل الماضي لأنه أعاد للحب قيمته، والجزء
الثاني
منه يعزز هذه القيمة بعد أن كلل الحب بالزواج وكانت ثمرته طفلين وأسرة
يحتضنها
الحب.
وجاء في المركز الثاني فيلم "دكان شحاته" لعمرو سعد وهيفاء وهبي، اذ حقق
الفيلم
إيرادات وصلت إلى 7 ملايين جنيه مصري، على الرغم من الجدل الكبير الذي أثير
حول
مشاهده الساخنة.
أما فيلم "إبراهيم الأبيض" لأحمد السقا فقد احتل المركز الثالث بإيرادات
اقتربت
من 6 ملايين جنيه، وهو مركز جيد قياسا إلى ردود الفعل التي هاجمت الفيلم
ورأت فيه
دموية غير مبررة.
وجاء في المركز الرابع فيلم "يوم ما تقابلنا" لمحمود حميدة بإيرادات مليون
و600
ألف جنيه، تلاه فيلم "عين شمس" للمخرج إبراهيم البطوطي في المركز الخامس
بإيرادات
اقتربت من 600 ألف جنيه، وجاء في المركز السادس فيلم "بدل فاقد" لأحمد عز
الذي بدء
عرضة في 6 يونيو/حزيران في 10 شاشات عرض فقط لعدم طبع باقي نسخ الفيلم.
ورغم ذلك نجح "بدل فاقد" في تحقيق إيرادات وصلت 200 ألف جنيه في أول يوم
عرض له.
أما فيلم "الفرح" لخالد الصاوي وماجد
الكدواني والسورية جومانا مراد وصالح عبد الله
والذي عرضه يوم 6 يونيو ايضا فقد حقق في أول يوم عرض له 250 ألف جنيه، وهذا
الفيلم
الأخير يتوقع أن يحرز مواقع متقدمة خلال الأسابيع القادمة اذ يحظى بإشادة
نقدية
جيدة من كل من شاهدوه من النقاد.
ميدل إيست أنلاين في
21/06/2009 |