استعرضت
في الأسبوع الماضي الأفلام والمخرجين والكتّاب المرشّحين لجوائز الغولدن
غلوب، نظراً لأن هذه الجائزة التي ستوزّع في نهاية الأسبوع الأول من الشهر
المقبل بمثابة تمهيد للأوسكار ذاته. هذا الأسبوع نستعرض 30 وجهاً مرشحاً
لجوائز التمثيل في الميادين كافة.
أفضل ممثل
في فيلم درامي.
المرشّحون:
·
ليوناردو دكابريو عن
Revolutionary Road
·
فرانك لانجيلا عن
Frost/ Nixon
·
شون بن عن
Milk
·
براد بت عن
The Curious
Case of Benjamin Button
·
ميكي رورك عن
The Wrestler
تقييم:
اثنان من هذه القائمة يستحقان الجائزة لأسباب مزدوجة: لحسن الأداء، كلٌ في
فيلمه، ولطول خبرته وباعه وقلّة ما ورد في طريق مهنته من جوائز. هذان
الممثلان هما فرانك لانجيلا عن فيلم “فروست/ نيكسون” وميكي رورك عن
“المصارع”.
ولحيثيات
يكمن معظمها في نطاق السنوات الماضية، فإن احتمال فوز فرانك لانجيلا
بالغولدن غلوب اليوم أو غداً لا يبدو قويّاً. ترشيحه قد يكون مثل سطوع
الشمس في أيام شتوية متتابعة. ميكي رورك، بسبب إقدامه ومجهوده وان أحداث
شخصيته في فيلم “المصارع” شبيهة بأحداث حياته ممثلاً يتقدّم زميله لانجيلا
بضع خطوات.
المرشّحون
الثلاثة الآخرون جاؤوا إلى المهنة بعد سنوات قليلة من دخول رورك إليها.
دكابريو وبت وشون بن ينتمون إلى الجيل الأخير من النجوم والتنافس بينهم
واضح هنا وسوف لن يبت فيه سوى تلك الأصوات التي تدرك الفرق بين النوعية هنا
والنوعية هناك. هذا التنافس قد يؤدي في النهاية لتعزيز فوز ميكي رورك. فهل
نقول مبروك ميكي؟
أفضل
ممثلة في فيلم درامي
المرشّحات:
·
آن هاذاواي عن
Rachel
Getting Married
·
أنجلينا جولي عن
Changeling
·
ميريل ستريب عن
Doubt
·
كرستين سكوت توماس عن
I ve Loved
You So Long
·
كيت ونسلت عن
Revolutionary Road
تقييم: حظ
أنجلينا جولي مع الغولدن غلوب جيّد، في سنة 1998 نالت جائزة أفضل ممثلة في
دور مساند عن دورها في فيلم تلفزيوني بعنوان “جورج والاس”. بعد عام واحد
نالت الجائزة كأفضل ممثلة عن فيلم تلفزيوني آخر هو “جيا”، ثم في 2000 عن
“فتاة، مقاطعة” ومنه صعدت منصّة الأوسكار حيث نالت جائزتها الثانية عن هذا
الفيلم، ورُشّحت ولم تفز عن دورها في فيلم “قلب كبير” الذي أخرجه مايكل
وينتربوتوم في السنة الماضية.
هذا كلّه
يبدو كما لو كان تمهيداً لأول غولدن غلوب عن دور بطولة لها، لكن ذلك غير
مؤكد، إذ قد يقارن البعض بين حضورها المشوّش إلى حد ما في فيلم كلينت
ايستوود “استبدال” والأداء الجيّد من ممثلتين بريطانيّتين متنافستين هما
كيت ونسلت وكرستين سكوت توماس.
أفضل ممثل
في فيلم كوميدي أو موسيقي
المرشّحون:
·
خافييه باردم عن
Vicky
Cristina Barcelona
·
كولين فارل عن
In Bruges
·
جيمس فرانكو عن
Pineapple
Express
·
برندن غليسون عن
In Bruges
·
دستين هوفمن عن
Last Chance
Harvey
تقييم: في
بحث جيمس فرانكو عن دور يعكس جوانب أخرى من موهبته وحضوره، عوض تلك الشريرة
التي اكتسبها من تمثيله مسلسل “سبايدر مان”، ارتطم بفيلم “باينأبل أكسبرس”
الذي لا يعدو كونه واحداً من تلك الكوميديات الهزيلة. وهو، عملياً، أفضل ما
في الفيلم، لكن ليس إلى الدرجة التي يستطيع معها تجاوز أي من الممثلين
الآخرين.
خافييه
باردم ممثل جيّد في فيلم جيّد، وهذا ليس ضمانة، لكنه الاسباني الوحيد في
القائمة، وربما كان نقطة توازن وبالتالي نقطة اختيار. كولين فارل وبرندن
غليسون تقاسما بطولة “في بروجز” وكلاهما جيّد ومن المرجّح إلى حد فوز
أوّلهما بالغولدن غلوب. يبقى دستين هوفمان الذي يتأرجح قليلاً خصوصاً أن
فيلمه “هارفي دو الفرصة الأخيرة” لم يُشاهد على نطاق واسع.
أفضل
ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي
المرشّحات:
·
ربيكا هول عن
Vicky
Cristina Barcelona
·
سالي هوكنز عن
Happy-Go-Lucky
·
فرنسيس مكدورماند عن
Burn After
Reading
·
ميريل ستريب عن
Mama Mia
·
إيما تومسون عن
Last Chance
Harvey
تقييم: ما
يُقال عن دستين هوفمن يُقال أيضاً عن زميلته في البطولة إيما تومسون.
كلاهما جيّد في نطاق دوره، لكن من المثير للتساؤل إذا ما كانا سيحققان
الفوز منفردين أو مجتمعين.
ميريل
ستريب لديها بوجودها في هذه المسابقة ومسابقة أفضل ممثلة في فيلم درامي
فرصة مزدوجة، بمعنى أنه إذا لم تفز هنا فلربما فازت هناك أو العكس. وليس
متوقّعاً أبداً أن تفوز في المسابقتين معاً. كل ذلك من المتوقّعات الطبيعية
إذا ما سنحت الفرصة للمرء التأمّل في هذه الأسماء. لكن ما هو مثير كثيراً
للدهشة أن أعضاء جمعية مراسلي هوليوود الأجانب حين قرروا ترشيح ممثلة ما عن
فيلم وودي ألن “فيكي كرستينا برثلونة”، تجاوزوا أداء الأمريكية سكارلت
جوهانسن، ووضعوا الممثلة الأخرى بينيلوب كروز في خانة التمثيل المساند،
وتوجّهوا لأقل الممثلات شهرة (وفي هذا الفيلم مقدرة) وانتخبوها وهي ربيكا
هول، وفوزها بالجائزة أمر آخر.
فرنسيس
مكدورماند في “أحرق بعد القراءة” ربما كانت مؤدّية جيّدة في فيلم رديء، لكن
ذلك غالباً لن ينفعها.
أفضل ممثل
في دور مساند
المرشّحون:
·
توم كروز عن
Tropic
Thunder
·
روبرت داوني جونيور عن
Tropic
Thunder
·
راف فاينس عن
The Duchess
·
فيليب سيمور هوفمن عن
Doubt
·
هيث هدجر عن
The Dark
Knight
تقييم:
الجميع يتحدّث عن أن أقوى مرشّحي هذه الفئة هو الميّت بينها: هيث هدجر الذي
لعب دور المجرم جوكر في فيلم “الفارس المظلم” نال الكثير من المدح عن دوره
هذا، لكن في صميم الأداء، وإذا ما نفذ المرء من الظاهر إلى المستتر، فإن ما
قدّمه هيث هو ما قدّمه جاك نيكلسون قبله حين لعب الدور ذاته في فيلم سابق
من أفلام الرجل الوطواط “باتمان”، كلاهما عمد إلى حركات وجه وعينين ويدين
وركّب صياغة شكلية لشخصية شريرة. نيكلسون كان مرّ بالكثير من هذه الشكليات
قبل وصوله إلى ذلك الدور، لكن هيث كان مفاجئاً إذ لم يلعب دور الشرير من
قبل.
بمقارنته
مع أداء فيليب سايمور هوفمن (الذي يستحق جائزة كلما ترشّح عن فيلم بسبب
تجانسه الدائم مع ما يختاره من أدوار) يبدو هوفمن أكثر استحقاقاً لكن لدجر
قد ينالها بدوافع تكريمية وعاطفية.
الباقون
أقرب إلى كماليات: راف فاينس جيّد عن “الدوقة”، لكنه ليس أقوى حضوراً من
معظم الآخرين، وروبرت داوني جونيور عابث إلى حد كبير في “عاصفة استوائية”
وشريكه توم كروز على حسن أدائه دوره في الفيلم ذاته قد يمضي بلا جائزة.
أفضل
ممثلة في دور مساند
المرشّحات:
·
آمي أدامز عن
Doubt
·
يولا ديفيز عن
Doubt
·
ماريسا توماي عن
The Wrestler
·
كيت ونسلت عن
The Reader
·
بينيلوب كروز عن
Vicky
Cristina Barecelona
تقييم:
كيت ونسلت مرشّحة مرّة أخرى، إنما في دائرة التمثيل المساند (وهي بين
المرشّحات في سباق أفضل ممثلة درامية رئيسية كما مرّ معنا)، وربما إذا خسرت
الجائزة في السباق الأول تنالها في الثاني عن فيلم “القارئ”، ولو أنها
تتمنّى العكس.
آمي آدمز
ويولا ديفيز عن “ريب” تشتركان لا في الفيلم وحده، بل في احتمال أن تلغي كل
منهما الأخرى وسيكون ذلك لصالح المرشّحات الأخريات بالطبع.
سجل
الأفلام
DVD ***
Grindhouse
لا يزال
ماثلاً في البال الطموح الكبير الذي سبق وأحاط بهذا الفيلم المزدوج حين طرح
تجارياً في 2007.
المخرجان
كوينتين تارانتينو وروبرت رودريغيز (اللذان تعاونا أكثر من مرّة سابقاً)
أخرجا فيلمين معمولين على نسق الأفلام الاستهلاكية الرخيصة في السبعينات،
بالألوان ذاتها التي تبدو قديمة، وأسلوب التنفيذ نفسه وحتى الشروخ التي
عادة ما تظهر على شريط أكله الدهر ولم يُرمّم بعد.
الفيلم
احتوى على فيلمين كل واحد منهما أكثر من ساعة بقليل. فيلم رودريغيز عُرض
أوّلاً وعنوانه
Planet
Terror
وفيلم
تارانتينو ثانياً وعنوانه
Death Proof، لكن إلى جانب أن الأول استنفد صبر المشاهدين فخرج كثير منهم
من دون انتظار بداية الفيلم الثاني، فإن فيلم تارانتينو جاء الأفضل.
الأول رعب
رخيص ولا قيمة له (كمعظم أفلام رودريغيز) والثاني أكثر حنكة ودراية، ولو
أنه ليس أفضل ما صنعه تارانتينو لليوم، على أن التجربة بأسرها سقطت
تجارياً.
النسخة
التي تطرح على اسطوانات هذا الشهر ليست فقط أطول من تلك التي عُرضت
سينمائياً، بل هي أكثر مدعاة للمتابعة داخل البيت مما كانت عليه خارجه. إنه
عبارة عن فيلمين متلازمين تستطيع أن تشاهدهما كما لو كانا فيلماً واحداً-
من حيث مدّة العرض، وفي كل منهما إضافات لم يسبق للذين شاهدوا الفيلم
الجامع أن رأوها على الشاشة.
وكما في
الفيلم السينمائي، فإن شريط تارانتينو لا يزال الأقوى بين الفيلمين،
والأكثر دراية وحنكة ومعرفة بحقيقة المطلوب والأكثر عكساً لموهبة مخرجه.
تارانتينو قسّم فيلمه إلى قسمين: واحد يملك الحوار ناصيته الأولى، والثاني
يملك ناصيته العنصر البصري. كيرت راسل مناسب جدّاً كرجل منفرد وقاتل خطير
يقتنص الفتيات في النصف الأول وتقتنصه الفتيات في النصف الثاني.
المشكلة
في فيلم رودريغيز هي أن كل شيء على الشاشة مطروح لذاته: العنف للعنف،
والدهشة للدهشة وحركة الكاميرا هي لذاتها وليست نابعة لأصول في المهنة.
قصّة قتال
حول موقع هبطت فيه مخلوقات معادية وقمّته الحدثية هي حين تخلع فتاة ساقها
المركّبة وتستخدمها كرشّاش. حينها، وكان مر من الفيلم الجامع نحو نصف ساعة
تشعر بأنك تريد أن تقول كفى.
أوراق
ناقد
صداقات
وشلل
العبارة
المترددة بين نقاد السينما حين يلتقون في هذا المهرجان أو ذاك هي “أدام
الله هذه المهرجانات حتى نستطيع أن نلتقي”، وهي دعوة صائبة لأكثر من سبب.
كيف تستطيع، إذا ما كنت ناقداً سينمائياً ولا تملك طائرة خاصّة أن تلتقي
بزملاء المهنة إذا لم يقم المهرجان بدعوتهم وإياك؟
في إطار
مهرجان دبي المنصرم التقيت بالزميل خميّس الخياطي الذي لم أره من نحو عشر
سنوات، لا يزال بشوشاً رغم منغّصات الحياة التي يتعرّض إليها الناقد وصاحب
كل رأي في هذه الأيام، خميّس كان بدأ العمل في باريس ثم اختار الذهاب إلى
تونس، لكن قبل أن يفعل ذلك كان وجهاً دائماً في إحدى السنوات التي أنتجت
فيها حلقات تلفزيونية حول مهرجان “كان” السينمائي الدولي لمحطة
MBC
حين كانت
لا تزال في لندن. وحاولنا معاً، أيضاً، إطلاق مجلة سينما حين وفد مموّل
أردني أعلن أنه يريد تأسيس مجلة للنقد السينمائي، ما الذي جعله يعدل عن
الفكرة فجأة؟ لا أدري، لكن الرجل عدل عن الفكرة ثم غاب عن الصورة تماماً.
أيضاً
التقيت بالناقد الزميل عدنان مدانات وهو صديق من أيام البداية في بيروت حيث
كان يعيش ويعمل وكتب عن تجربته مع الحرب اللبنانية كتاباً ذكر فيه حكاية
أنه في أحد الأيام أطل من شرفة منزله على خناقة حامية فإذا بأحد المتخاصمين
في الشارع يرفع مسدّسه ويطلقه باتجاهه، لا أدري إذا كان الزميل عدنان لا
يزال يفكّر مرّتين قبل أن يطل على أي خناقة؟
عدنان من
الكتّاب الملمّين الذين جرّبوا العمل السينمائي أيضاً، وكانت آنذاك هل
تذكر عدنان؟ خناقات نقدية وسينمائية ومعسكرات بين كل الأطراف، في أحد
الأيام اصطحبته إلى مقهى جلس فيه عدد كبير من السينمائيين (نقاداً ومخرجين)
فهب ناقد وسينمائي وغادرا المكان على الفور.
ثم هناك
بالطبع النقاد الذين يترددون كثيراً على المهرجانات فتراهم أكثر من مرّة في
العام الواحد. على ذلك، وفي كل مرّة، تكتشف جوانب جديدة تجعل الصداقة أكثر
توطّداً. الملاحظ في هذا الإطار أن النقاد الحقيقيين في المهنة هم أكثر
سلاماً مع أنفسهم ومع الآخرين من أولئك الذين دخلوا المهنة من أبواب أخرى
ومازالوا يشقّون طريقهم ولو بالمناكب.
هؤلاء ليس
لديهم أرق البرهنة على شيء، يدركون أن لكل رأيه والواجب احترام ذلك الرأي
خصوصاً وقت الاختلاف، وهم لا يعلنون ذلك ثم ينقلبون عليه ليحجروا على آراء
الآخرين أو يكشفون عن مقتها، بل على العكس يدافعون عن الرأي الآخر كدفاعهم
عن آرائهم الخاصّة.
هذا هو
الحال اليوم وهو أفضل قليلاً من حال الأمس.
أذكر
مقالة كتبها الناقد الراحل سمير نصري ذات مرّة حول أحد أفلام المرحوم محمد
سلمان زاد فيها عيار الهجوم على الفيلم، فقام المخرج بعد أيام بنشر مقالة
هجومية أكثر حدّة طال فيها آراء الزميل ولم يتوقّف عند هذا الحد بل غمز
أيضاً من جملة قنوات شخصية حول حياته الخاصّة.
رد الفعل
الإعلامي انقسم بين من أيد سمير نصري، لأنه ناقد سينمائي أوّل (في أواخر
الستينات وطوال السبعينات) وبين من شمت به لذات السبب.
وأذكر
مقالة كتبها ناقد سابق (الآن لا يعمل في شيء ويعيش في الولايات المتحدة) ضد
ثلاثة نقاد آخرين اتهمهم بسرقة ميزانية “المركز اللبناني للسينما” وتبديد
أرشيفه وخلاف ذلك. ومع أنه وثّق ما كتب، إلا أن الغاية الدفينة كانت، حسبما
تبيّن لاحقاً، رصده لما رآه طغيان الثلاثة على الحقل الصحافي وانتماءهم إلى
جيل لاحق، بينما كان تجاوز سن الشباب وخطا صوب الحلقة الوسط من الحياة.
كان ذلك
في زمن ارتفعت فيه الخصومات الشخصية وكره الناقد للناقد، والناقد للمخرج،
والمخرج للناقد والمخرج للمخرج إلى معدّل كبير، وإذا كان ذلك أدّى إلى
الشللية التي سادت الوسط الصحافي فإن هذه الشللية تأسست أكثر من مرّة
وتفككت.
شلّة
كبيرة في الستينات من النقاد عاشت على مؤازرة بعضها البعض والهجوم على
الآخرين. ثم اضمحلّت عندما ترك بعض من فيها الكتابة وأم أعمالاً أخرى او
عندما رحل عدد منهم.
ثم شلّة
أخرى في أواخر الثمانينات وهذه فككتها الأيام او تكاد ولم يبق لها أثر يذكر
سوى الحقد الذي يملأ بعض القلوب، لكن الصداقة بين النقاد أيضاً عاشت طويلاً
ولا تزال، معها ليس ضرورياً تكوين شلّة لأن المهنة ذاتها هي الحقل الوحيد
الذي يمكن الدفاع عنه، وليس مصلحة جانبية تتطلّب من البعض التكوّم في وحدة
هي رمزية في نهاية المطاف.
وحين يكون
الاحترام متبادلاً فإن اللقاء بين عدنان ونديم وهوفيك وخميّس والآخرين من
النقاد الجادّين يؤدي إلى تعزيز الروابط وتبادل التفاهم وإلى الكثير من
الضحكات المستمدّة أحياناً من المشكلات التي تحيط بالنقد السينمائي، بل قل
بالحياة بأسرها.
merci4404@earthlink.net
http://shadowsandphantoms.blogspot.com
الخليج الإماراتية في
28 ديسمبر 2008 |