·
علاقتي ورامي "سمن على عسل" وزواجنا قريباً
·
البطولة المطلقة في حساباتي لكن هناك أزمة نصوص
تنتمي الفنانة الشابة دنيا سمير غانم لعائلة فنية, فوالدها النجم
الكبير سمير غانم ووالدتها الفنانة دلال عبدالعزيز, شقت طريقها الفني وحدها
لكنها ترى أن البطولة المطلقة سببه أزمة النصوص, أما الغناء فيعاني أزمة
تلحين, طاردتها أخيرا الكثير من الشائعات التي ردت عليها في لقاء مع
"السياسة":
·
ما حقيقة فسخ خطوبتك من الاعلامي
رامي رضوان?
أندهش من هذا الكلام الذي لا يصدر سوى من أشخاص لديهم هواية اطلاق
الشائعات وأنا ورامي الحمد لله "سمن على عسل" لكني اعتقد أن الشائعة انطلقت
لأننا قمنا بتأجيل الزفاف كثيرا لكننا حددنا موعد الزفاف وهذه في النهاية
امور شخصية لا تهم أحدا غيري أنا ورامي فقط.
·
كنا نعتقد أن حفل الخطوبة سيضم
الكثير من الفنانين نظرا لانتمائك لعائلة فنية, فلماذا كان الحفل عائليا?
لأنني مؤمنة بأن الهدف من أي حفل خطوبة هو تعارف بين أسرتي العروسين,
أما حفل الزفاف فهو الذي يتم دعوة الأصدقاء اليه وكذلك زملاء العمل ولأجل
ذلك فقد اقتصر حفل الخطوبة على عائلة العروسين وأصدقائي من أيام الطفولة
وكذلك أصدقاء رامي أيضا
·
هل تغيرت بعد الخطوبة?
احساس الخطوبة نفسه غريب, كما أنني حينما أخرج مثلا مع رامي وأجد أحد
المعجبين يرغب في التقاط صورة تذكارية معي فأصبح لزاما علي الاستئذان من
رامي أولا.
·
ما الصفات التي تحبينها في رامي
وكذلك التي لا تحبينها?
صدقيني لا أكره أي شيء في رامي نهائيا وأكثر ما جذبني فيه رجولته وهذا
يحمل أكثر من شق مثل أنه يتحمل المسؤولية وهو في حد ذاته شيء ليس بسيطا
نهائيا لأن هناك الكثيرين من الرجال لا يتحملون أي نوع من أنواع المسؤولية.
·
ماذا كان رأي والدك الفنان سمير
غانم ووالدتك الفنانة دلال عبدالعزيز في رامي?
أحيانا كثيرة أثناء حدوث سوء تفاهم بيني وبين رامي أجد والدي ووالدتي
يدافعان عنه لأنهما بالفعل يحبانه جدا ومثلما يقال فوالدي مؤمن أنه اشترى
رجلا ودائما ما يقول لخطيبي هذا الكلام.
·
لننتقل لنشاطك الفني, ما حقيقة
تقديمك لشخصية النجمة شادية في مسلسل?
سمعت هذا الكلام لكن السيناريو نفسه لم يصلني, وأنا لكي أقدم أي سيرة
ذاتية لابد أن يكون النص جيدا جدا بحيث لا يسيء الى صاحبة الشخصية بأي حال
من الأحوال وقبل كل هذا لابد أن يكون معي موافقة من الشخصية لأنني لا أقبل
على نفسي أن افرض نفسي في حياة أي شخص من دون أن استأذنه.
·
حلم الفوازير يراود عددا كبيرا
من الفنانات وقيل انك ستقدمينها من قبل, ما حقيقة ذلك?
بصراحة أرى أن نيللي وشريهان وسمير غانم آخر فنانين قدموا فوازير وهذا
رأيي الشخصي كما أن الفوازير نفسها خطوة في غاية الصعوبة والكثيرون
يعتبرونها سهلة وأنا ليس لدي مانع بالطبع من تقديمها لكن لابد أيضا من أن
يكون هناك تغيير في شكل الفوازير واطارها نفسه حتى تناسب كل الأعمار التى
تشاهدها.
·
كونك خريجة كلية اعلام هل ترين
أن هذا يؤهلك لخوض تجربة تقديم البرامج?
بطبعي أنا شخصية خجولة للغاية, كما أن التجربة نفسها تخيفني جدا ولا
أعرف اذا كنت سأقبل على هذه الخطوة فيما بعد أم لا.
·
متى نراك بطلة مطلقة?
لدينا أزمة في النصوص ولا أجد نصاً يدفعني لان أكون بطلة مطلقة فيه,
لكن بشكل عام الفكرة موجودة.
·
ردك هذا يدفعني للسؤال عما يتردد
عن أن الدراما التركية سحبت البساط من نظيرتها المصرية, فما رأيك?
أنا ضد هذا الرأي تماما وأراه مبالغاً فيه فلا توجد دراما في العالم
تستطيع سحب البساط من الدراما المصرية التي تقدم كل عام مجموعة من الاعمال
الرائعة الا أن الأتراك تحديدا لديهم قصص جذابة يصدقها المصريون وهو ما
ارجعه الى عدم معرفتنا بهم وبطبيعتهم وبكل شيء في حياتهم لذا تولد لدى بعض
المصريين الشغف بهذه الأعمال الغريبة في رأيهم, وعن نفسي لا أتابع الدراما
التركية وغير مهتمة بها نهائيا.
·
هل الغيت الغناء من اجندتك
الفنية?
... أحب الغناء ولدى أغنية "سنغل" سأسجلها قريبا وستطرح في عيد الفطر
المقبل والآن في مرحلة اختيار بين عدد من الأغنيات من جميع الأشكال
الغنائية قمت بتسجيلها جميعا, اذ أتمنى أن تنال الأغنية التي سيقع اختياري
عليها اهتمام الجمهور واعجابه ولاسيما انني لم أقدم أياً من التجارب
الغنائية منذ فترة طويلة.
·
اذن ننتظر اقبالا كبيرا منك على
الغناء الفترة المقبلة?
أزمة التلحين للعلم هي السبب في أنني لا أقدم الكثير من الأغنيات,
وهذا ليس عيبا في الملحنين عندنا بل بالعكس فنحن نمتلك مجموعة من الملحنين
المميزين للغاية الا أن اي مستمع يجد رغما عنه تشابها كبيرا عند سماعه لأي
أغنية وأخرى وهو ما أسعى لتفاديه من خلال اغنيتي الجديدة بحيث لا يشعر أي
مستمع بأنه قد سمع مثلها من قبل وسيتوافر ذلك في ألبومي المقبل الذي وقعته
مع شركة "روزنامة" للانتاج الفني.
·
ألا تفكرين في طرح أغنية وطنية
على غرار ما فعله بعض المطربين?
كثيرون سجلوا الأغنيات وهذا هو السبب في أنني ابحث عن المختلف
والمتميز, فاختيار الأفضل بالنسبة لأعمالي سواء الغناء أو التمثيل ليس من
السهولة.
·
لماذا لم تحضري العرض الخاص
لفيلم "سمير أبو النيل" لصديقك الفنان احمد مكي?
كنت ارغب في ذلك بشدة لكن للاسف حالت بعض الظروف دون أن أحضر العرض
لكني شاهدت الفيلم بعد ذلك واتصلت بمكي وهنأته لأنه فيلم "دمه خفيف" جدا
وهذا دائما متوقع من مكي والسينارست أيمن بهجت قمر, وللعلم انا من قمت
بتعريف مكي على قمر لان الاثنين أصدقاء لي جدا.
·
لماذا لم تشاركي في الفيلم?
لأنه لا يوجد لي أي دور في الفيلم ولو كان الدور موجودا كان شرفاً لي
أن أشارك هذه الكوكبة الفنية.
·
عدم حضورك العرض الخاص ولد
شائعات خلافات بينك وبين مكي?
الشائعات اعتدت عليها لكن كلما ابتعدت الشائعات عن حياتي الشخصية فلا
تهمني لأنها تكذب نفسها تلقائيا وأنا أشاركه حاليا في مسلسل "الكبير أوى"
أليس ذلك تكذيبا تلقائيا للشائعة?!
·
عانيت مثل الكثيرين من انتحال
شخصياتهم على "فيسبوك" و"تويتر" فكيف تتعاملين معهم?
لي حساب واحد فقط على كل منهما, ولست من المهتمين كثيرا بالانترنت لكن
ما أغضبني أن هذه الحسابات تتحدث باسمي في السياسة التي لا أجيد الحديث
فيها أيضا لأنني مؤمنة أن السياسة ليست لعبة كل شخص.
السياسة الكويتية في
03/06/2013
أحمد عيد:
نقدر نسحب الثقة من أى جن أزرق بالانتخابات
حوار سعيد
خالد
رغم أن أعمال الفنان الشاب أحمد عيد يغلب عليها الطابع الكوميدى، إلا
أنها لا تخلو من السياسة، لكنه فى شهر رمضان المقبل قرر أن يبتعد مؤقتا عن
السياسة ومشاكلها، حيث يتناول مسلسله الجديد «ألف سلامة» موضوعا اجتماعيا
بسيطا فى إطار كوميدى.
وفى حواره مع «المصرى اليوم» يكشف أحمد عيد تفاصيل مسلسله الذى يجرى
تصويره حاليا، وأسباب غيابه عن السينما فى الفترة الماضية، ورؤيته للأوضاع
السياسية.
■
ماذا عن تجربتك فى مسلسل «ألف سلامة»؟
-المسلسل تأليف فيصل عبدالصمد وإخراج حسام النبوى ويشارك فى بطولته
أحمد خليل وجيهان قمرى ومنى هلا وعبدالله مشرف، وبدأنا تصويره منذ عدة
أسابيع، ونحاول اللحاق بالعرض فى شهر رمضان، حيث يجرى حاليا تصوير المشاهد
الخارجية، وأعتقد أننا سننتهى من العمل مع حلول شهر رمضان خاصة أننا نواصل
العمل بدون إجازات.
■
ما هى ملامح شخصية «سلامة» التى تقدمها فى المسلسل؟
- شخصية سلامة جديدة تماما بالنسبة لى، فهو شاب يعانى العديد من
المشاكل ويتم اتهامه فى جريمة ويدخل السجن، وبعد خروجه يحاول تغيير نفسه
وأن يعيش حياة كريمة ويكون إنسانا مفيدا للمجتمع، وكالعادة يواجه العديد من
الصعوبات بسبب نظرة المجتمع له كمسجون ولص حتى يلتقى برجل مسن يقوم بدوره
الفنان أحمد خليل يطلب منه مساعدته فى قضاء مصالحه، وتحدث تطورات تغير مجرى
الأحداث.
■
هل كان لك شروط قبل الموافقة على بطولة المسلسل؟
- لم يكن لى أى شروط لأن المنتجين «ربنا يكون فى عونهم»، ولابد أن
نشكرهم بسبب إصرارهم على التواجد، وأعتقد أن قلة عدد الأعمال هذا العام عن
العام الماضى شىء طبيعى فى ظل الظروف الإنتاجية الصعبة والأوضاع الاقتصادية
والسياسية السيئة، فالكل يعانى والقنوات الفضائية لم تعد قادرة على الشراء،
بل إنها مديونة للمنتجين، لكن هناك أعمالا على مستوى عال يتم تصويرها
والجمهور هو المستفيد.
■
متى ستعود إلى السينما؟
-أحضر لمشروع سينمائى جديد يتناول موضوعا اجتماعيا كوميديا بعيدا عن
السياسة، ولا أستطيع الكشف عن تفاصيله حاليا، لأننى لم أتعاقد عليه حتى
الآن.
■
كيف ترى وضع السينما حاليا؟
السينما للأسف تعانى حالة انحدار، وتواجه أزمة كبيرة لن تتجاوزها إلا
مع وجود الاستقرار السياسى والاقتصادى والأمنى، خاصة أن الأفلام تتم سرقتها
بمجرد نزولها دور العرض.
■
ألا تخشى من التواجد فى السينما فى ظل هذه الظروف خاصة أن عددا من النجوم
لم تحقق أفلامهم إيرادات كبيرة؟
- لا، لأن أفلامى ليست من نوعية الأعمال التى تحقق الملايين، لكنى
أقدم من خلالها الأفكار التى أؤمن بها بغض النظر عن حجم الإيرادات.
■
هل تعتقد أن الإخوان سيؤثرون سلبا على الفن؟
-لن يستطيع أى فصيل سياسى التأثير على الفن، والإخوان لا يستطيعون
إيقاف عجلة العمل الفنى، بدليل أن هناك أعمالا يتم تصويرها دون أى مشاكل،
ولن يستطيع أى وزير إخوانى منع الفن، ولا أخشى من هذه الفكرة على الإطلاق
بدليل استمرار البرامج الساخرة.
■
بما أنك من أوائل الفنانين الذين ساندوا الثورة، كيف ترى الوضع السياسى
حاليا؟
-هناك حالة من الاحتقان وعدم الاستقرار، والاشتباك بين المعارضة
والسلطة كان له تأثير سلبى على مصر، وتسبب فى أزمات بالجملة و«الناس زهقت»
وأتمنى توقف هذه الاشتباكات وأن تكون المعارضة فى إطار قانونى وشرعى لنسير
نحو طريق سياسى سليم، كفاية «تمرد وتجرد»، وكفانا صخبا حتى لا يتم تدمير
مصر، وإذا أردت أن تتمرد فليكن ذلك على الأوضاع السيئة من أجل النهوض
بالبلد وعن طريق الوقفات السلمية الحقيقية.
■
وما رأيك فى النظام الحالى؟
-النظام الحالى يجب مواجهته بالصناديق وبالحشد للانتخابات البرلمانية،
وبعد ذلك نسحب الثقة من «أى جن أزرق»، وأتمنى هدوء الأوضاع وأن نتعامل مع
الوضع الحالى بشكل حضارى بدون قطع طرق أو حرق منشآت.
المصري اليوم في
03/06/2013
كمال عبد العزيز:
المركز القومى للسينما يحتاج لترميم كامل وأسعى للحفاظ على
تراث أفلامه
حوار: اية رفعت
يحاول كمال عبد العزيز منذ توليه رئاسة المركز القومى للسينما ان يصلح
ما تلفه الزمن بداخل المبنى من قاعات وشرائط تحمل تاريخ الفن السينمائى
بأفلامه التسجيلية والروائية التى شهد المركز انتاجها منذ فترة الخمسينيات
من القرن الماضى وحتى الآن، وعلى الرغم من تأخر دور المركز فى دعم السينما
فى السنوات الاخيرة فإنه قد بدأ الاهتمام باعادته للحياة بعد الثورة من
خلال ادارتى المخرج مجدى أحمد على وأكمل مسيرته عبدالعزيز منذ شهر أغسطس
الماضي، وبعد مرور 9 أشهر يكشف لنا عن أهم مشكلات المركز والحلول التى
وضعها له.
■
ما اهم المشكلات التى واجهتك مع تولى رئاسة المركز؟
- هناك العديد من المشكلات التى لن تكفى مدتى ولا عمرى كله لحلها فنحن
بحاجة للنهوض بالمركز من كل جوانبه الانتاجية والتى تدعم سوق السينما بشكل
عام فنحتاج لـ10 كاميرات على الاقل على احدث طراز رقمى ولم نتمكن سوى توفير
واحدة فقط حتى الآن، كما نحتاج لوحدات مونتاج عالية الجودة وتواكب التطور
التكنولوجى ونريد ان نزوده باستوديوهات وأجهزة اضاءة وعمالة مدربة وخبرة من
مديرى الانتاج لنزود الانتاج السينمائى التابع للمركز.. كما نحتاج لدور عرض
خاصة لأفلامنا حتى نحل مشكلة التوزيع.
■
وما الخطوات التى بدأتها بالفعل لحل هذه المشكلات؟
- حاولت الا اشتت نفسى فى أكثر من اتجاه لكى اقسم ميزانية المركز
والقيام بحل بعض المشاكل الاساسية بالنسبة لى والتى احلم بانهائها قبل
انتهاء مدة انتدابى وأولها جمع وإصلاح جميع الافلام الموجودة بارشيف المركز
فهناك جزء ليس بالقليل منها قد تلف بالفعل وضاعت مادته الفيلمية، وانتهيت
من تحويل الافلام التى انتجت بفترة الخمسينيات إلى أفلام عالية الجودة
وبدأت فى مرحلة الستينيات، واحلم بعد الانتهاء منها ان تكون ارشيفا فنيا
مهمًا لكل طلاب وصناع السينما كما انى اقوم بدراسة مشروع لاطلاق قناة
تليفزيونية خاصة بعرض افلام المركز من روائى لتسجيلى لافلام التحريك. أما
مشروعى الثالث والذى اقوم به حاليا هو اعادة ترميم قاعة «الوزير» التابعة
للمركز لأهميتة موقعها ما بين المركز ومعهد السينما والكونسرفتوار.. وقد تم
اهمالها لمدة سنوات ونقوم حاليا بترميمها لتحويلها لقاعة عرض وندوات واقامة
ورش سينمائية للمهتمين بمختلف مجالات المهنة. كما انى استعد لجمع ارشيف
السينما المستقلة لما لها من اهمية كبيرة وقد تتلف افلامها بعد فترة.
■
وماذا عن الافلام التى حصلت على منح انتاجية فى عهدمجدى أحمد على؟
- كان عددهم 37 فيلما ما بين الروائى الطويل والقصير والتسجيلى وافلام
التحريك وقمنا بالفعل لانجاز 80 % منها ومنها ما سافر وشارك بمهرجانات مثل
فيلم «هرج ومرج» للمخرجة نادين خان وايضا فيلم «فتاة المصنع» الذى انتهى
منه القدير محمد خان مؤخرا ويسافر به لعدة مهرجانات. اما الـ20 % المتبقية
فنحن فى انتظار مخرجوها وصناعها إذا لم يبدأوا بالعمل بها سنأخذ الحصة
المخصصة لهم واقوم باضافتها على الميزانية الخاصة للمنح القادمة. ففور
انتهاء مدة هذه المنح سنقوم بالحصول على ميزانية أخرى من وزارة الثقافة
لاختيار منح انتاجية أخرى للمبدعين.
■
ما الجديد الذى ستقدمه فى أول دورة ترأسها من مهرجان الاسماعيلية للسينما
التسجيلية؟
- بصفتى رئيس للمركز القومى ساستغل هذا الامر واقوم باختيار افضل 4
افلام تسجيلية مطولة عن بطولات مدن القناة وهى بورسعيد والاسماعيلية
والسويس.. تلك الافلام التى قد تم انتاجها فى الحقبة ما بين 1954 إلى 1974
والتى تسرد مقاومة الجبهة الشرقية للبلاد وبطولة اهالينا واجدادنا فى
القناة لحماية مصر وذلك تكريما منا لهم، وسيتم عرضها على هامش المهرجان
ومناقشتها. كما اننا سنعمل على استضافة عدد من موزعى الافلام التسجيلية
وتنظيم ملتقى لهم مع صناعها حول العالم لكى نخلق سوقا جديدا للاعمال
الابداعية فى السينما التسجيلية.
■
ما حقيقة وجود مشاكل فى الميزانية قد تهدد بتأجيل المهرجان؟
- كل هذه اشاعات فميزانيته محددة وفقا للقانون الذى صدر عام 1992
والذى حدد له ميزانية مناسبة لوقتها ومنذ ذلك الوقت لم تتم اضافة زيادة
عليها ولكنا تمكنا من الحصول على دعم من رعاة للمهرجان من مختلف المؤسسات
فصندوق التنمية الثقافية أعطى لنا 200 ألف جنيه وهناك دعم من الجامعة
الامريكية بالقاهرة والمركز الثقافى الفرنسى والبريطانى وشركة
act
وايجيبت للانتاج وغيرها من الشركات المهتمة بالفن التسجيلى.
روز اليوسف اليومية في
03/06/2013
السينما المصرية «متعشِّمة» بإيرادات الصيف
محمد عبد الرحمن/ القاهرة
لا يمكن القول إنّ السينما المصرية تشهد موسماً صيفياً معتاداً. مع
ذلك، لم ييأس صناع الأفلام من الوضع السياسي، بل سيدفعون بستّة أفلام إلى
الصالات حتى بداية تموز (يوليو)، من بينها أربعة أفلام طُرحت فعلاً. لا
يوجد عنوان محدد يمكن إطلاقه على الموسم السينمائي الصيفي في مصر. صنّاع
السينما قرروا عدم الانتظار حتى يهدأ الشارع كلياً، وخصوصاً أنّ هدوءه بات
حلماً صعب المنال في ظل الإخوان. مثلاً، عندما كان صنّاع الأفلام ينتظرون
انتهاء امتحانات الثانوية العامة في الأيام القليلة التي تسبق شهر رمضان
على أمل الحصول على دفعة أخيرة من الإيرادات، جاءت الدعوة إلى تظاهرات ضد
الرئيس محمد مرسي في 30 حزيران (يونيو) واضعةً الكلّ في حالة ترقب.
صالات العرض قد تُغلق أبوابها إذا تحولت التظاهرات إلى ثورة على حكم
مرسي. بالتالي، يمكن تفسير حالة الرضى المسيطرة على صنّاع الأفلام الأربعة
التي طُرحت في الصالات بأنّه «ليس في الإمكان أفضل مما كان»، وأنّ
الإيرادات المتوسطة للأفلام مرضية. لكن لا يمكن القول إنّ الكل خرج من دون
خسائر.
بينما فوجئ الجميع بتراجع أحمد مكي في «سمير أبو النيل» (راجع
«الأخبار» 14/5/2013)، عاد محمد سعد إلى جذب الجمهور في «تتح» الذي يُطرح
أيضاً في الصالات اللبنانية (تأليف سامح سر الختم ومحمد نبوي وإخراج سامح
عبد العزيز). فاجأ الممثل الشهير بشخصية «اللمبي» الجميع بالعودة إلى إضحاك
الجمهور وتقديم مواقف تعكس ما يجري لدى البسطاء منذ قيام الثورة. وحتى
الآن، حقق الفيلم قرابة 7 ملايين جنيه (مليون دولار تقريباً) في غضون ثلاثة
أسابيع، بينما لم يصل «سمير أبو النيل» إلى ستة ملايين جنيه في أربعة
أسابيع. وفي أسبوعه الأول، حقق فيلم «الحرامي والعبيط» 900 ألف جنيه (150
ألف دولار تقريباً) الفيلم الذي يؤدي بطولته خالد صالح وخالد الصاوي وروبي،
(كتبه أحمد عبد الله وأخرجه محمد مصطفى) يدور حول لص يفقد عينه، فيقرر
سرقتها من شخص «عبيط» يعيش حياة مزرية. علماً بأنّ «الحرامي والعبيط»
و«تتح» من إنتاج أحمد السبكي، و«سمير أبو النيل» من إنتاج محمد السبكي.
هكذا، يبرهن الاخوان على نجاحهما في الاستحواذ على إنتاج الأفلام
المصرية بعد الثورة. الفيلم الرابع الذي طُرح في الصالات هو «بوسي كات»
الذي حقّق نحو 15 ألف دولار في أسبوعه الأول. الشريط من إخراج علاء الشريف
الذي قدم العام الماضي «الألماني» أول فيلم يتناول شخصية البلطجي في
السينما. العمل الذي تؤدي بطولته هالة فاخر وراندا البحيري، يدور حول فتاة
تعمل في صالون للشعر، وتسبّب مشكلات لأسرتها. الفيلم الخامس في موسم الصيف
الأول للسينما تحت حكم مرسي هو «هرج ومرج» الذي يُنتظر عرضه تجارياً. يعدّ
العمل التجربة الأولى للمخرجة نادين خان (كتابة محمد ناصر علي) ويدور
(بطولة آيتن عامر ومحمد فراج ورمزي لينر) حول مجموعة من الناس يراهم
الجمهور على الشاشة من دون أن يعرف في أي مكان أو زمان يعيشون. ويُنتظر أن
يطرح «عشم» للمخرجة ماجي مرجان في 19 حزيران (يونيو) ليكون آخر أفلام
الصيف. الفيلم للمنتج محمد حفظي وبطولة أمينة خليل ومحمد خان ومحمود اللوزي
الذين يجسدون شخصيات مصرية لديها دائماً «عشم» في مستقبل أفضل ليكون أول
شريط مصري يدعو إلى التفاؤل، رغم كل ما يجري.
الأخبار اللبنانية في
04/06/2013
«حلوة
كتير وكذّابة» ليس فيلم الموسم
باسم الحكيم
انتهى مشوار الحلوة داليدا (داليدا خليل) في التلفزيون قبل شهر، لتكمل
قصتها مع رمزي ديب (زياد برجي) في السينما اليوم عبر فيلم «حلوة كتير
وكذابة». تحاول شركة «مروى غروب» إجبار متابعي الكوميديا الاجتماعيّة «حلوة
وكذابة» (كتابة كارين رزق الله وإخراج سيف الشيخ نجيب) التي قصدتهم في
منازلهم على مدى 30 حلقة، على رد الزيارة مرّة واحدة. هكذا، يطالب المنتج
مروان حداد الجمهور بأن يشاهد الحلقتين الأخيرتين من العمل التلفزيوني في
السينما. بعد مسلسل «غنّوجة بيّا»، تخطى مشاهدو الفيلم الذي أكمل أحداث
العمل التلفزيوني عتبة الـ 250 ألفاً. لكن سيكون صعباً تحقيق الفيلم الجديد
تفوقاً مماثلاً لـ«غنوجة بيّا»، لأن الظروف تبدلت، لكن المنتج مروان حداد
يعبّر عن فرحته بالشريط، ويحاول إخفاء قلقه «لأن الجمهور اللبناني يعيش
غربة عن السينما». لكن، ماذا عن قصّة فيلم «حلوة كتير وكذابة»؟ تبدأ
الحكاية من منزل داليدا التي تعيش صدمة نفسيّة بسبب اكتشافها أن حبيبها
رمزي ديب متزوج، وتعبّر عنها الكاتبة كارين رزق الله في مشاهد خفيفة الظل.
تتخطى البطلة سريعاً أزمتها بعد زيارة رمزي منزلها بهيئة عامل في مصلحة
الهاتف، فتعود إلى حياتها الطبيعيّة وتقرّر الانتقام منه واستفزازه بإيهامه
أنها نسيته وأحبت سواه.
يسجل للفيلم استعانته بالممثل الكوميدي الموهوب كريستيان الزغبي في
دور طارق، وهو جار لينا (جيسي عبدو)، لكن دوره هامشي لأن البطلين الفعليين
للفيلم ليسا داليدا وزياد، بل الطفلة ناديا شربل التي تلعب بالحبيبين
وتبتزهما. الجيد في الشريط أداء الممثلين العفوي: داليدا خليل في الكوميديا
أكثر من التراجيديا. الممثلة التي ظهرت في دور متواضع في بدايتها في مسلسل
«الطاغية» للكاتب مروان نجّار والمخرجة كارن دفوني، أخذت فرصتها الأولى في
الكوميديا مع الكاتبين نبيل عساف وجيسكار لحّود في «فيفتي فيفتي»، ومنحها
المنتج مروان حداد فرصة البطولة الأولى في حلقات «أول مرة» من سلسلة
«للكبار فقط» للكاتبة كلوديا مرشليان وإخراج فيليب أسمر. أما زياد برجي،
فقد حصد في التمثيل شهرة ونجاحاً أكثر من الغناء في تجربتيه التراجيديّة
«غلطة عمري» والكوميديّة «حلوة وكذابة»، وهو لافت بعفويته في الأداء، إذ
تفوّق على ممثلين درسوا التمثيل والإخراج في المعاهد. لكن لم يكن مفهوماً
سبب استغناء القصّة عن شخصيّات في المسلسل، كانت قادرة على إعطاء الفيلم
مزيداً من الكوميديا، ومنها الجاران مي صايغ وطوني نصير، إضافة إلى وداد
جبّور ولويس ناضر وجوزيف الحويك. كما أن دور رانيا عيسى يمر مرور الكرام،
ورغم أن هذه الممثلة لفتت الانتباه في أعمال سابقة، لكن قلّة العروض تجعلها
توافق على أي دور، علماً بأنها فازت بالبطولة المطلقة في مسلسل «زواج
عالمزاج» مع يوسف حداد، وكانت مساحة دورها في فيلم «غنّوجة بيّا» منذ أكثر
من 6 سنوات أكبر وأهم. ويسجّل الحضور المتميّز لجان دكاش الذي يستحق أن
يراه المنتج مروان حداد في بطولة مطلقة، فهو ممثل مقنع بأدائه ويتمتع
بملامح تجعله يتقدم سريعاً.
لا يطرح «حلوة كتير وكذابة» نفسه كفيلم الموسم، لكن الجمهور الذي يعشق
الكوميديا سيجد فيه مساحة جيدة للضحك، وسيشاهد في نهايته فيديو كليب (قلبي
معك مرتاح) صالحاً للعرض بشكل مستقل بين زياد وداليدا.
الأخبار اللبنانية في
04/06/2013
مصير الأرض بين وول سميث وبراد بيت
* لندن: محمد رُضـا
شباك التذاكر
* «بعد الأرض» حط على الأرض فعلا.. الأرض المقصودة هي أرض «شباك التذاكر»،
إذ لم تنطلق المركبة الفضائية بعيدا منجزة المركز الأول كما حلمت، بل اكتفت
بالمركز الثالث مشكـلة واحدة من المفاجآت القليلة، لكن المحسوبة، هذا
الأسبوع.
«بعد الأرض» يملك كل المواصفات المطلوبة للنجاح: خيال علمي - كارثة
أرضية - افتراض مستقبلي، ونجم مشهور هو وول سميث، سبق لأفلامه الكثيرة أن
أنجزت وعودها. لكن الجمهور كانت لديه خيارات عدة هذا الأسبوع، من بينها
مواصلة الإقبال على الفيلم الذي تربـع في المركز الأول الأسبوع الماضي وهو
«سريع وهائج 6». كذلك، كان لديه اختيار آخر من النوع المثير للفضول: فيلم
بعنوان «الآن تراني» (Now
You See Me) حول مجموعة من السحرة يسطون على المصارف
مستخدمين قدراتهم تلك ويوزعون الغلـة على الناس.
* رقميا، أنجز «سريع وهائج 6» الحصـة الأعلى من الإيرادات وهي 34
مليون دولار في أميركا الشمالية، مما رفع إيراداته هناك إلى 170 مليون
دولار في أسبوعين. «الآن تراني» أنجز نحو 28 مليونا، أما «بعد الأرض» فحصد
27 مليونا. «آيرون مان 3» في المركز السابع حاليا، لكن مجمل إيراداته تفوق
الـ285 مليون دولار حتى الآن، وذلك داخل الولايات المتحدة وحدها. مبلغ لن
يستطيع م. نايت شيآمالان، مخرج «بعد الأرض»، ولا شركة «صوني» المنتجة، أن
تحلم به لفيلمها هذا، علما بأن التوقـعات الأولى كانت تقوم على أن فيلم وول
سميث وابنه جادن (في البطولة) لا بد سينجز نحو 40 مليون دولار في أيامه
الثلاثة الأولى، مما يجعله قادرا على افتتاح الأسواق العالمية بثقة أكبر.
* لا بد من ملاحظة أن نصيب وول سميث من هذا النجاح مشابه لنصيب توم
كروز عندما تقدم بفيلمه «نسيان» للفوز بالقمـة قبل نحو شهرين، إلا أنه مر
عليها سريعا، ثم، وكما أحداث الفيلم، تناوله النسيان سريعا. ما هو مختلف،
أن نجاحات وول سميث الأبرز خلال مهنته بـنيت على أفلام خيال علمية مثل حال
«بعد الأرض»، منها «يوم الاستقلال» (1996)، و«أنا أسطورة» (2007)، و«رجال
في الأسود» (1997). لم يساعد الموقف طبعا، أن النقاد كانوا - على نحو شامل
- ضد «بعد الأرض»، من بين 35 ناقدا أميركيا وقف مع الفيلم ثلاثة، وعارضه
ثمانية عشر، وتداوله الباقون (أربعة عشر) كعمل متوسط القيمة.
* الفيلم ذاته سينطلق في نهاية هذا الأسبوع في ستين دولة، حيث سيكون
عليه تسجيل نحو 300 مليون دولار، كحد أدنى، لكي يعوض تكلفته التي بلغت 140
مليونا، وفوقها ملايين الدولارات للترويج وشؤون الدعاية. وربما سار على
الدرب ذاته الذي يسير عليه حاليا «آثار السهرة» (The Hangover 3) فهو أيضا خسر موقعته في الصالات الأميركية (سقط هذا الأسبوع من
المركز الثاني إلى السادس)، لكنه ينجز المركز الأول عالميا ولو بصعوبة.
إيرادات هذا الفيلم الثالث في السلسلة حتى الآن داخل الأسواق العالمية،
بلغت 110 ملايين دولار، لكن لا أحد يعتقد أنه سيمكث قويا بعد أسبوع عندما
يحط فيلم براد بيت الجديد «الحرب العالمية زد» (World
War Z) الذي يعد بأن يكتسح كل ما في طريقه نسبة لبطله
ولكونه فيلم رعب يحتل على رقعة إنتاجية كبيرة، متحدثـا عن اجتياح الزومبيز
للعالم بأسره، مما سيشكل خبرا سيئا لفيلم وول سميث المذكور، كون المحتمل
هنا هو أن يتجاوز «آثار السهرة»، لكنه قد لا يستطيع مجابهة «الحرب العالمية
زد».
الشرق الأوسط في
04/06/2013
ألكسي بالابانوف يقتل نفسه في آخر أفلامه ويموت في الواقع!
في عمر الرابعة والخمسين، رحل قبل أيام المخرج الروسي ألكسي بالابانوف
وذلك صبيحة اليوم التالي من عرض فيلمه "أنا أيضا أريد" في مهرجان عموم
روسيا السينمائي الذي يقام في مدينة سانت بطرسبورغ.
من أهم أفلامه فيلم "الاخ" وفيلم "الشحنة 200". لفت أسلوبه المتقشف في
صناعة الفيلم وحلوله الإخراجية المبتكرة انتباه صناع الأفلام والمعاهد
السينمائية الأوروبية.
لا تحتاج أفلامه ميزانية ضخمة، فهو غالبا ما يصور مشاهد أفلامه مرة
واحدة فقط، يعتمد بعدها على تقطيع المونتاج وإدخال الموسيقى التي بإمكانها
تذويب هفوات التصوير أو صهرها في لحمة الفيلم. كما أن أفلامه لا تبالي
بالوجوه المعروفة ومعظم ممثليه مغمورون إن لم نقل إنهم يقفون للمرة الأولى
أمام الكاميرا.
فمثلا ولكي يختار ممثلا لدور الشرير ما عليه إلا أن يأتي بشخص من زمرة
الأشرار وأصحاب السوابق ويسلمه الدور… إلخ، وبهذا لن تتحمل ميزانية الفيلم
شيء يذكر، كما أن المخرج سيرسم لوحته الفنية بحرية قد لا تتأتى للمخرج الذي
يتعامل مع النجوم ويضطر لمواجهة اشعتهم.
في الفيلم الذي مات بعده ألكسي بالابانوف: "أنا أيضا أريد"تتوازى خيوط
الواقع بأشعة الحلم والتوق للإنفصال عن الحاضر والتخلص من أغلال الزمن.
الشخصيات هي: مجرم مع والده، مجرم ثان، موسيقي، عاهرة، وهناك أخيرا العراف
الذي تستهدي به الشخصيات لمعرفة مصائرها. الجميع يقصدون مدينة السعادة التي
تمتلك بابا للدخول ولا يوجد مثله للخروج.
فإما أن تغمرك فيها السعادة وتمنح تأشيرة السفر الأبدي إلى عالمها
العلوي (في الفيلم يتحول سعداء الحظ من الشخصيات إلى سحابة صاعدة) أو تموت
في الضفاف الصقيعية للمدينة.
وهكذا وبعد اجتيازهم بوابة المدينة، تتقاسم الشخصيات المصير المحتوم:
منهم من يموت ومنهم يسعد ويصعد. ولا يأتي ذاك المصير الذي تمت عنونته
بالسعادة أو الموت، لا يأتي جزافا أو منفصلا عن ماضي الشخصية وإنما يأتي
بطبيعتها ومشدودا بأحافيرها النفسية.
ولكن ما هذا الذي أراده بالابانوف أيضا؟! أهو السعادة أم الموت؟ في
المشهد الأخير من الفيلم الذي مات بعد عرضه المخرج الروسي ألكسي بالابانوف،
يظهر بالابانوف بنفسه جالسا في ضفة باردة.
يقترب منه المجرم الذي لا يعرف بعد أي مصير ينتظره. يسأله عن نفسه.
يجيب: أنا ألكسي بالابانوف، مخرج. وماذا تفعل هنا؟ يقول: أنا رجل سيئ فقد
قتلت الكثيرين في أفلامي وها أنا أنتظر صحيفة القدر.
وفي نهاية الفيلم يموت المجرم وإلى جانبه يموت ألكسي بالابانوف الذي
سيموت مرة أخرى، أخيرة وقدرية في صبيحة اليوم التالي من عرض الفيلم… ذلك
المخرج الذي لا يصور المشاهد مرتين.
عين على السينما في
04/06/2013
الأوساط الفنية فجعت بخبر موتها.. وأميتاب باتشان "مصدوم"
انتحار نجمة بوليوود الشابة جيا خان في ظروف غامضة
العربية.نت
فجعت الأوساط الفنية في بوليوود اليوم بخبر انتحار نجمة بوليوود
الشابة جيا خان، وقد كان الخبر كالصاعقة على جميع النجوم وفي مقدمتهم نجم
بوليوود الأول أميتشاب باتشان وعراب السينما الهندية الذي كتب على موقعه في
تويتر "ماذا !!! جيا خان؟؟؟ ماذا حدث ؟هل هذا صحيح ؟ إنه أمر لا يصدق!!!".
وكانت الشرطة الهندية أعلنت اليوم أنها عثرت على الممثلة الهندية جيا
خان ميتة داخل شقتها في مومباي.
وقال أحد رجال الشرطة في غرفة تحكم شرطة مومباي: إنه تم العثور على
الممثلة (25 عاما) مشنوقة في شقتها نحو منتصف الليل.
وتقوم الشرطة باستجواب خادمتها وجيرانها وتشتبه في أن تكون قد انتحرت.
وكان أول ظهور للممثلة لبريطانية المولد عام 2007 أمام الممثل الهندي
الشهير أميتاب باتشان في فيلم "نيشابد " حيث لعبت دور مراهقة تقع في غرام
والد صديقة لها.
وآخر أدوار جينا كان في الفيلم الكوميدي "هاوس فول" عام 2011 .
سيرة ذاتيه
جيا خان من مواليد 20 فبراير 1988، وهي ممثلة هندية ظهرت في العديد من
أفلام بوليوود.
ولدت في نيويورك وتربت في تشلسي، وهي ابنة علي ريزفي خان، أميركية من
أصل هندي، وربيعة أمين، ممثلة هندية من الثمانينات من أغرا، أوتار براديش
بالهند. خان لديها اثنتين من الأخوات الأصغر سناً. اسمها الأصلي نفيسة،
لكنها غيرته إلى جيا بعد فيلم جيا. لأنجلينا جولي.
تدربت خان في الأوبرا، وتعلمت العزف على البيانو. ويمكنها رقص السالسا
،
Lambada
، سامبا وKathak.
وأنهت خان مستويات تعليمها في دراسات السينما والأدب في لندن. ودرست
أيضا في لي ستراسبرغ العالي للفنون المسرحية في نيويورك، لكنها انسحبت عند
تلقيها عرض فيلم من مومباي.
وكان لأول مرة في موكيش بهات تومسا ناهين دخا، ولكنها انسحبت عندما
شعرت أن الدور كبير عليها جدا في الوقت الحالي نظراً لسنها ، وعلى الفور تم
استبدالها بديا ميرزا. بعد ذلك بعامين في عام 2006، ظهرت لأول مرة في
نيشباد، حيث قامت بالتمثيل أمام اميتاب باتشان. تم انتاج الفيلم عام 2007,
وردود الفعل كانت متباينة، غير أنه تم الانتباه إلى ثقتها، واتجاهها،
وجاذبيتها. كما أنها حصلت على "أفضل فيلم فير للمبتدئين" نتيجة لمهارتها في
التمثيل.
ظهرت مع عامر خان في ميرجادوسيز غاجيني، في إعادة لتمثيل فيلم يحمل
نفس الاسم التاميل. تم ترشيحها لتمثيل جزئي من فيلم "ياهو" لكين غوش مع
شهيد كابور، ولكن استعيض عنها بجينيليا ديسوزا. على الرغم من هذا،
UTV
صور متحركة (التي دعمت "ياهو") قامت بتوقيع عقد معها لمدة سنتين، فيلم
الصفقة؛ وغاجيني منتج مادو Mantena
وقع معها لثلاث أفلام بعد ذلك بوقت قصير.
العربية نت في
04/06/2013
"هلالة"
شريط وثائقي قصير في ثلاث لغات
تونس – صالح سويسي
تبدأ قاعات السينما انطلاقا من يوم الخميس 13 يونيو/حزيران في تقديم العرض
الأول للفيلم السينمائي الوثائقي القصير "هلالة" للمخرج عبد العزيز
الحفظاوي والذي أنتجته "أبواب للانتاج الفني" بالإشتراك مع المؤسسة
الفرنسية "سارل اسبيك" والتي انطلقت منذ أشهر في دعم المشاريع الثقافية
والتنموية في الجنوب التونسي وفي محافظة تطاوين بشكل خاص.
العمل كتب له السيناريو نزار جليدي الذي يقول أنّ "هلالة" فيلم قصير
وهو كما يؤكد "بروفة" لفيلم طويل سيتمّ تصويره في صورة نجاح الفيلم القصير
في تونس وخارجها. والفيلم الطويل جاهز على الورق ولكن نحن ننتظر أن تتدعم
خطواتنا المرحلية التي انطلقت منذ تسعة أشهر تقريبا لنشرع في مشروع الفيلم
الطويل، ويهمّني شخصيا كمخرج شاب ومنتج أيضا أن تكون هناك سياسة مرحلية لكل
هذه الخطوات.
المرأة منطلقا وهدفا
أمّا عن فكرة الشريط فيقول صاحب السيناريو "انطلقت فكرة انتاج هذا
الفيلم منذ سنتين تقريبا، وكان من الطبيعيّ أن يتحرك فيّ الحس الفني لأعبر
عن مخاوف وهواجس نتيجة ما نعيشه اليوم من حراك سياسي واجتماعي مربك وباعث
على الحيرة والتساؤل." ويواصل الجليدي" الفيلم يدافع عن موقع المرأة من
أحداث ما بعد 14 جانفي 2013 و"هلالة" هي امرأة يستشهد زوجها العامل كمنظف
بأحد المساجد فتستميت لتعوضه في هذا العمل ولتضمن لأبنائها الثلاثة قوت
يومهم بعد وفاة والدهم, ولكن تعترض هذه المرأة الكادحة مصاعب جمّة يسببها
لها شق من المتشددين الذين يرونها "عورة" على المسجد ويرفضون بذلك أن تعمل
فيه كمنظفة خلفا لزوجها الراحل, ومن هنا تنطلق معاناة هذه المرأة وإصرارها
على الحفاظ على عملها الذي هو يعني بالأساس وجودها وكرامتها وكرامة أبنائها".
ولكن لماذا المرأة تحديدا رغم أنّ الثورة التونسية مسّت كل شرائح
المجتمع التونسي؟ هنا يؤكد نزار أنّه "طيلة 50 سنة من مشروع الدولة الحديثة
كان مشروع المرأة من أبرز المشاريع التي راهن عليها السياسيون فضلا عن
مختلف الأطراف الاجتماعية الفاعلة في المجتمع، لذلك يبقى هذا المشروع حسب
تقديري من أهم مكتسبات تونس طيلة ما يزيد عن النصف قرن.." ويضيف "المشاريع
الإقتصادية والتنموية قابلة للنقاش حسب تقديري ولكن موضوع حرية المرأة
ودورها الريادي في المجتمع هو موضوع حساس وذو أولوية في التناول خاصة مع ما
طرأ على مجتمعنا اليوم من تغيرات وتجاذبات فكرية وإيديولوجية، وعلى المبدع
أن يكون واعيا بأبرز القضايا التي تتعرض للتهديد في مجتمعه على مرّ
العصور.."
شخصيات واقعية وإطار ثريّ
واعتمد المخرج والسيناريست على شخصيات حقيقية شاركت في الشريط حوالي
120 من سكان منطقة "شننّي" وهنا كان السؤال، هل أنّ الأمر كان من منطلق
الرغبة في أن يكون الشريط أقرب ما يمكن للواقع باعتماد شخصيات واقعية ليجيب
الجليدي "اختيارنا لمنطقة "شنني" كفضاء لتصوير فيلم "هلالة" يدخل أساسا في
إطار مشروع تنموي كبير انطلقنا في تنفيذه في الجنوب التونسي منذ تسعة أشهر
تقريبا رفقة شريكنا الفرنسي وذلك لغاية خلق حركية بالمنطقة وخلق مواطن شغل
مؤقتة لهؤلاء الذين شاركوا في هذا العمل. ثم إننا أردنا أن نقترب من الواقع
بتشريك السكان الأصليين في هذا العمل لأنّ لهم ملامح خاصة تختلف عن سكان
مناطق أخرى من الجنوب، وتبقى الغاية القصوى من تشريكهم تنموية بالأساس..."
إذن لماذا هذا الاشتغال على إبراز الأصول البربرية لتونس في هذا الوقت
بالذات؟ وهل ألا يرى في ذلك مجازفة تاريخية واجتماعية وسياسية؟
يقول نزار الجليدي في إجابته على السؤال "نتحدث اليم عن مصالحة وطنية
وعن حرية في التعبير، هذه الحرية التي نعيشها بعد تاريخ 14 جانفي 2011،
فلماذا لا نخوض في المواضيع المسكوت عنها ومنها موضوع السكان الأصليين
لتونس وهم البرابرة الذين وقع تهميشهم في عهدي بورقيبة وبن علي؟ ثمّ إنّ
الفن مطالب بإثارة الحقائق والخوض في المسكوت عنه متى توفرت له امكانيات
العمل والفضاء الحر للطرح.."
ويضيف "لا يخفى أنّ تطاوين تتوفر على موروث تاريخي وشعبي متروك في
جانب كبير منه، تطاوين "بقصورها وصحرائها الساحرة كانت تحتاج عبر التاريخ
الى التفاتة وقرار سياسي صارم ليقع استغلال مناخها وفضاءاتها وسحر الطبيعة
فيها في مشاريع اقتصادية ثقافية تقطع مع منطق التهميش الذي انتهجته
السياسات السابقة لتونس الحديثة." ومع وجود مستثمر أجنبي هو "ستيفان أسبك"
ومع توفر عزيمة فياضة من قبل أبناء المنطقة لمجتهدين في مجال الثقافة ومن
بينهم المبدع الشاب نزار الجليدي يمكن "الحديث اليوم عن بوادر مشروع
اقتصادي/ترفيهي/تثقيفي انطلق مع ميلاد فكرة "هلالة" وسيتواصل للسنوات
القادمة بهدف تنشيط السياحة الثقافية بتطاوين والمراهنة على فكرة خلق سياحة
صحراوية راقية ومحترفة قادرة على استقطاب السياح والتونسيين أيضا الراغبين
في عيش مغامرة السياحة والترفيه الذي لا يخلو من نشاطات ثقافية متعددة
الأبعاد.."
عروض ومهرجانات
يُذكر أنّ فريق الشريط انطلق حاليا في الإعداد للتحليق بهذا العمل في
عدد من المهرجانات العربية والأوروبية حيث وافقت على عرضه مهرجانات
سينمائية مختلفة في بلدان المغرب العربي وأروبا في انتظار حدث عرضه الأول
في تونس في جوان المقبل.
تصوير الشريط انكلق في نهاية شهر أفريل الماضي واستغرق سبعة أيام وهو
من بطولة الممثلة خولة الشامخ وسوف يكون موعد جماهير السينما مع العروض
الأولى خلال الأيام الفادمة، الفيلم جاء في 26 دقيقة وهو حاليا هو في مرحلة
"المونتاج" النهائية وبلغت تكلفته الجملية حوالي 55 ألف دينار (35 ألف
دولار).
وسوف يظهر الفيلم في ثلاث نسخ الأولى ناطقة باللهجة المحلية والثانية
بالفرنسية والثالثة بالأمازيغية وعن هذا الاختيار في تعدد اللغات،أكد نزار
الجليدي أنه "يبحث عن انتشار أوسع لهذا العمل الذي يرمز إلى الأصول
البربرية لتونس الأرض المعطاء التي استقبلت حضارات وثقافات مختلفة طوال
الحقبات المختلفة من التاريخ" ويرى الجليدي أنّ "تونس لم تكن يوما عربية
قحة ولا أمازيغية قحّة، بل هي ذاك المزيج المذهل بين الحضارات واللغات وهذا
ما يجب أن نحافظ عليه اليوم بعد سقوط نظام وظهور نظام آخر لم يتقبّل على ما
يبدو هذه المعطيات الأساسية للتاريخ.."
يُذكر أنّ تجربة نزار الجليدي في عالم السينما حديثة لذلك يسعى إلى
تنميتها مرحليا ويقول "بالتالي من الضروري أن يكون ولوجي الى هذا العالم
عبر انتهاج سياسة مرحلية.." فالجليدي الذي عمل سابقا في مجال الإخراج
المسرحي يخوض تجربة من نوع آخر وهي تجربة تنموية بالأساس، غايتها القصوى
خلق حيوية اجتماعية واقتصادية وثقافية بمناطق الجنوب التونسي.
الجزيرة الوثائقية في
04/06/2013 |