أثار طرح فيلم «سمير أبو النيل» بدور العرض قبل أيام حالة من التفاؤل
بين السينمائيين، الذين يأملون في موسم سينمائي ساخن خلال الصيف المقبل،
يعوضهم عن حالة الركود التي عانوا منها مؤخراً، وزاد من حالة التفاؤل
الهدوء الذي يسود أغلب المدن المصرية حالياً، وتراجع الاحتجاجات والمظاهرات
وقطع الطرق، مما يفتح الباب أمام عودة الجمهور إلى ارتياد السينما.
دفع التفاؤل الكثير من المنتجين والموزعين إلى التفكير في طرح أفلامهم
خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لا سيما أن بعض الأفلام جاهز للعرض منذ
فترة طويلة، لكن تأجل عرضها أكثر من مرة بسبب عدم استقرار الحالة الأمنية
والسياسية في البلاد. واستقبلت شاشات العرض باكورة أفلام موسم الصيف
السينمائي «سمير أبو النيل»، بطولة أحمد مكي، ليكون افتتاحاً للسباق
السينمائي لموسم صيف 2013، من بين ستة أفلام تتنافس على تحصيل أكبر قدر من
الإيرادات.
ويسعى أحمد مكي والمنتج محمد السبكي إلى الانفراد بالساحة مبكراً،
أملاً في تحقيق إيرادات طيبة تنعش قطاع الإنتاج السينمائي وشباك التذاكر
الذي افتقد الأرقام العالية منذ فترة طويلة. ويراهن مكي على الفيلم للعودة
إلى النجاح الكبير الذي حققته أفلامه قبل إخفاق فيلمه الأخير «سيما على
بابا» في تحقيق إيرادات طيبة.
قصة العمل
وتدور قصة الفيلم حول شاب يقطن منطقة شعبية ويتصف بالبخل الشديد،
ويعيش حياته متسولاً ويعاديه أهل منطقته، ويهربون منه، فتحدث معه عدة
تطورات تحوله إلى مليونير بعد إتمامه عملية غسيل أموال بمساعدة ابن عمه،
ليمتلك بعدها قناة فضائية خاصة، ويقدم جميع برامجها بطريقة ساخرة من العديد
من الإعلاميين البارزين في مصر.
ويشارك مكي البطولة للمرة الأولى نيكول سابا التي تقوم بدور مديرة
أعماله، كما يقوم محمد لطفي بدور ضابط شرطة، ويتحول للعمل كمساعد شخصي
لمكي، وتقوم دينا الشربيني بدور صحفية ثورية تحارب فساد مكي وسياسته
الإعلامية المضللة، وتظهر منة شلبي كضيف شرف في الفيلم الذي كتبه الشاعر،
والمؤلف أيمن بهجت قمر، وأخرجه عمرو عرفة.
«تتح»
أما الفيلم الثاني الذي تأكد دخوله سباق الصيف السينمائي، فهو «تتح»
لمحمد سعد الذي طرح بالتزامن مع شم النسيم، ويتوقع أن يتخلى محمد سعد من
خلال الفيلم عن عباءة اللمبي، حيث يقدم شخصية تحمل نفس الاسم وإن كانت لها
مظاهرها الخاصة.
وتكمن مشكلة بطل الفيلم في علاقته بجيرانه من خلال المنطقة الشعبية
التي يعيش فيها ويسعى إلى تعلم الإنترنت، ويتعرف على فتاة يقع في غرامها
قبل أن تتعرض للاختطاف على يد عصابة مسلحة ويسعى إلى إنقاذها.
وطرحت الشركة المنتجة للفيلم «برومو» استعداداً لعرضه في دور السينما
خلال أيام، ويظهر فيه سمير غانم ورجاء الجداوي كضيفي شرف، ويشارك محمد سعد
بطولة فيلم «تتح» مروى، ودوللي شاهين، وهياتم، ولطفي لبيب، وسامي مغاوري،
وإخراج سامح عبد العزيز، وإنتاج أحمد السبكي.
وينافس في موسم الصيف المقبل خالد الصاوي، وخالد صالح من خلال فيلم «الحرامي
والعبيط»، حيث يلعب خالد الصاوي دور «صلاح روستي»، وهو الحرامي الذي يمارس
البلطجة في منطقته، أما خالد صالح، فهو «فتحي» العبيط الذي يظهر بمظهر
مختلف للغاية من خلال لحية طويلة، كما يتحدث بشكل مختلف وغريب.
ويحاول أحد رجال الأعمال في الفيلم الاستيلاء على عينه، ويدور الفيلم
من خلال الصداقة التي ستجمع الخالدين، بالإضافة إلى وجود روبي التي تقدم
دور «ناهد» حبيبة خالد الصاوي.
«بوسي كات»
وطرحت أسرة فيلم «بوسي كات» بطولة راندا البحيري، وخالد حمزاوي،
والراقصة صوفيا، تريللر الفيلم تمهيداً لعرضه في سباق الصيف أيضاً، ويدور
حول فتاة من منطقة شعبية تمتلك مركز تجميل، وظهر من تريللر الفيلم الطابع
الكوميدي والاستعراضي من خلال مشاركة الفنانة صوفيا للمرة
الأولى بالسينما، مما جعل الانتقادات تنهال على الفيلم مبكراً.
وينافس محمد رمضان بفيلم «قلب الأسد»، من إنتاج أحمد السبكي، ويسابق
رمضان الزمن للانتهاء من تصوير مشاهد الفيلم، حيث انتهي من تصوير بعض
المشاهد في فيلا بمدينة العبور، كما استعان بخبراء ومصممي معارك من جنوب
إفريقيا.
فيلم «قلب الأسد»، بطولة محمد رمضان، وحورية فرغلي، وعايدة رياض،
وعفاف رشاد، وسيد رجب، وتأليف حسام موسى، وإخراج كريم السبكي.
«متعب وشادية»
كما يخوض سباق الصيف «متعب وشادية»، الذي تقرر عرضه أول يونيو من
تأليف علياء كيبالي التي تقوم ببطولته أيضاً مع أشرف مصيلحي، وإخراج أحمد
شاهين، وتدور قصته حول «متعب» و«شادية» اللذين يخرجان من قاع المجتمع
ليواجها ظروف الحياة القاسية بعد رحلة معاناة مريرة، ويلتقيا في أحد
الموالد الكبيرة، وتنشأ بينهما قصة حب.
ولا يزال الغموض يسود مصير عرض أكثر من فيلم بينها «كلبي دليلي» لسامح
حسين، والذي انتهى تصويره منذ 5 أشهر وتأجل عرضه أكثر من مرة، وفيلم «فارس
أحلامي» بطولة هاني عادل، ودرة، ومي سليم، وانتهى تصويره منذ ثلاثة أشهر.
وتأكد تأجيل عرض عدد من الأفلام إلى مواسم أخرى بينها فيلم «توم
وجيمي» لهاني رمزي، الذي قررت الشركة المنتجة طرحه في موسم عيد الفطر،
وكذلك فيلم «جرسونيره» لغادة عبدالرازق، ونضال الشافعي، وإخراج هاني جرجس
الذي لم يتحدد موعد عرضه.
الإتحاد الإماراتية في
15/05/2013
أحمد مكي "تاه" مع سمير أبوالنيل
محمد فتحي عبدالمقصود
تميز أحمد مكي في أفلامه منذ بدايته بنجاحه في تقديم كوميديا "الكراكتر"
أو الشخصية من خلال تقديمه مجموعة من الشخصيات بدأها مع "أتس دبور" في
الفيلم الذي يحمل نفس الاسم وشخصية "بهيج" ومجموعة مختلفة من الشخصيات في
فيلم "طير انت" و"حزلقوم" في فيلم "لا تراجع ولا استسلام" والذي تميز به
مكي هو عدم اعتماده علي "الكراكتر" فقط كمصدر للضحك رغم رسمه الجيد لها وما
تحمله من سمات غريبة ونواقص مثل طريقة حياتها أو نطقها الغريب للكلام وانما
بتقديم كومنديا الموقف من خلال التوظيف الجيد لكل شخصية بالاضافة إلي
الافيه الذي يعتمد علي الذكاء لإثارة الضحك. وهي الميزة التي غابت عن أغلب
زملائه الذين يعتمدون علي "كراكتر" غريب الأطوار يثير الضحك واحياناً
الشفقة مع وضعه وسط مجموعة من الاسكتشات لا رابط درامي بينهما وعرضه علي
انه عمل كوميدي وهي الميزه التي فقدها في فيلمه الأخير "سمير أبوالنيل" من
تأليف ايمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفه فقدم شخصية باهتة المعالم "سمير"
استنزف نصف الفيلم الأول ليقول لنا انه شخص بخيل مستعيناً بافيهات عن البخل
تفتقد للذكاء ومجموعة من المواقف لا تضحك حتي الأطفال اتسمت بالسذاجة وأصبح
الضحك معه أو عليه أمراً مستحيلاً وفي النصف الثاني من الفيلم تهبط ثروة
علي سمير من ابن عمه "حسين الامام" كأمانة يتركها معه ويمكنه توظيفها بشرط
اقتسام المكسب وتحمله بمفرده للخسارة لو حدثت وهو العرض الذي يقبله سمير
فيقرر الدخول في مشروع لمستحضرات التجميل ويفشل فيعود إلي مساعدة ابن عمه
في عالم البزنس "نيكول سابا" والتي كان قد رشحها له إذا واجه أي مشكلة
فتقرر له توظيف أمواله في المجال الإعلامي من خلال إنشاء قناة فضائية قناة
"صبحه
TV"
وبعد موافقته علي الفكرة التي ستضمه إلي عالم المشاهير يقرر تقديم كل
البرامج علي القناة حتي لا يدفع ملايين إلي مقدمي البرامج من نجوم التوك
شو. ورغم عدم امتلاكه لأي مقومات العمل الإعلامي إلا أنه يحقق نجاحاً
وانتشاراً جماهيرياً حتي من كانوا ينتقدونه ويسخرون منه بسبب تقديمه
للهدايا التي وصلت إلي توفير خادمات يعملن بالمنازل إلي جانب رحلات العمرة.
مستغلاً حاجة الناس المادية وضعف مستواهم الثقافي والتعليمي ويقرر إنشاء
حزب سياسي "حزب البلبل" وخوض الانتخابات وهو ما يستفز صحفية "دينا الشربيني"
فتقرر كشف سمير للرأي العام وفضحه من خلال تسجيل صوتي له وهو يعرض عليها
رشوة حتي لا تستمر في مهاجمته.
وبسبب خوفه علي السلطة التي تضيع من بين يديه ينتقم منها من خلال
الذراع الأمني له أمين الشرطة "محمد لطفي" الذي ترك العمل مع الداخلية
ليعمل معه "حارساً شخصياً" وكما هبطت الثروة عليه فجأة ينتهي الفيلم فجأة
بعودة حبيبته من السفر وهي ضيفة شرف الفيلم "منه شلبي" وتعاتبه علي ما يقوم
به من جرائم فيقرر الذهاب إلي الصحفية حتي تغفر له في مشهد افلاطوني ويتطهر
من ما فعله في الناس من تغيب للوعي عبر قناته الفضائية وانه سيتوقف عن عمله
في الاعلام وعن مشروعه السياسي ويعرف بعد ذلك أنه تعرض لخدعه من ابن عمه
وأنه كان يقوم بعملية غسيل أموال من خلاله.
حمل الفيلم طابع المباشرة أفقد الدراما متعتها خاصة في الجزء الثاني
من الفيلم فرغم رسالة الفيلم الهادفه إلا أن أسلوب التقديم حوّل الفيلم إلي
مقال يسرد الحالة الإعلامية في مصر وهو ليس دور السينما التي تعتمد علي قصة
تصعد بها الأحداث وتهبط وتحركها الاحداث والشخصيات ويستخلص من ورائها
الجمهور هدف الفيلم ووضحت المباشرة في شخصية شفيق سمير "علاء مرسي" الذي
عبر عن الاسلام السياسي مرددا طوال الفيلم بأنه بلا أغراض ورغم حالة
المباشرة المبالغ فيها والتي قتلت الدراما في الفيلم قدم السيناريست بعض
المشاهد رمز بها لحالة الأنفلات الأمني وعلاقة الشرطة بالمواطن التي لم
تتغير عندما تم احتجاز أمناء وأفراد الشرطة في التخشيبة وبأسقاط جيد يكشف
لنا أن الشرطة لم تتغير عندما رفض أمين الشرطة أن يعطي سائق التاكسي حقه
لمجرد أنه أمين شرطة واستمر في سلوكه عندما تولي شقيق سمير "الإدارة"
للقناة وتغير اسمها إلي قناة "سبحه" نفس الدور كخادم له وهو يقدم له
المشروب في نهاية الفيلم في رمزية متميزة.
الفيلم حاول طرح مشكلة فشل الاعلام ومتاجرته بآلام الناس فسقط في فخ
الفشل في تقديم الفيلم في صورته الدرامية بعيداً عن المباشرة. والسؤال مثل
ما اعتذر سمير أبوالنيل في الفيلم للجمهور عن كل لخظة أضاعها من وقتهم هل
يفعلها أحمد مكي ويعتذر أيضا للجمهور عن الوقت الذي اضاعه لهم؟!
تشكيل اللجنة التحضيرية لأول مهرجان فلسطيني لسينما الأطفال
كتب جمال الموافي:
اجتمعت اللجنة التحضيرية لمهرجان فلسطين الدولي لسينما الاطفال في
وزارة الثقافة بغزة للاطلاع والتشاور في الترتيبات النهائية للمهرجان.
رحب وزير الثقافة ورئيس المهرجان د. محمد ابراهيم المدهون بالحضور
مؤكدا علي أهمية هذه التظاهرة الثقافية في خدمة الثقافة الوطنية الفلسطينية
وتعزيزا لثقافة الطفل متمنياً التوفيق لكل العاملين في المهرجان. كما رحب
المخرج سعود مهنا رئيس اللجنة التحضيرية ومدير عام المهرحان بالجميع وتكلم
عن الافلام المشاركة واتصالاته من أجل اختيار لجان التحكيم وضيوف
المهرجان.
وأوضح المخرج بهاء خلف المدير العام التنفيذي للمهرجان انه علي تواصل
مع العديد من صناع الافلام وهو يأمل أن تكون مشاركة جيدة في مهرجان فلسطين
لسينما الاطفال.
وبعد نقاش طويل في الترتيبات لمهرجان فلسطين الدولي الاول لسينما
الاطفال الذي يعتبر أول مهرجان فلسطيني لسينما الاطفال تم الاعلان عن اعضاء
اللجنة التحضيرية والتي تتكون من: مفيد ابوشماله والفنان زهير البلبيسي
والمخرج بهاء خلف والفنان عمر أبوامونة والمخرجة اعتماد وشح والمهندسة دعاء
صالح وجهاد عسقول ومحمد عبدالرحمن الكحلوت والمهندس نائل الدهشان والمهندس
جابر الاسي والأستاذة سمر ماضي والمخرج وسام موسي.
أبيض وأسود
حل المشاكل
حسام حافظ
حصلت وزارة الثقافة قبل عامين علي دعم قدره 20 مليون جنيه. للمشاركة
في انتاج 32 فيلما لتشجيع صناعة السينما الجادة. بعد أن سيطر علي سوق العرض
السينمائي بعض منتجي الأفلام الاستهلاكية فارغة المضمون. وفي مارس العام
الماضي قام المخرج مجدي أحمد علي الرئيس السابق للمركز القومي للسينما
بتشكيل لجنة لقراءة السيناريوهات واختيار الأفلام التي تستحق الدعم حتي تري
النور. وقررت اللجنة دعم 12 فيلماً روائياً لكبار المخرجين مثل محمد خان
وداود عبدالسيد وأحمد ماهر والشباب مثل عمرو سلامة ونادين خان وابراهيم
البطوط وأيتن أمين وفوزي صالح. بالاضافة لدعم 15 فيلماً روائياً قصير. و6
أفلام تسجيلية و7 أفلام تحريك.. الخ
وبدأ المخرجون العمل لانجاز تلك الأفلام ولكن أكثرها توقف لسبب أو
لآخر حتي جاء تعيين د.علاء عبدالعزيز وزيرا للثقافة. وهو من السينمائيين
وعضو هيئة تدريس معهد السينما بأكاديمية الفنون. وبغض النظر عن الاعتراضات
الكثيرة علي تعيين الوزير الجديد. فان أكثر ما لاحظه المراقبون ان د.علاء
عبدالعزيز يعيش أسيرا للماضي وتسيطر علي تفكيره المشاكل التي تعرض لها في
عمله بالأكاديمية. رغم ان المفترض أن يفكر الوزير الجديد في المستقبل
وكيفية التغلب علي المشاكل التي تواجه السينمائيين لتقديم أفلام جديدة خاصة
التي حصلت علي الدعم الانتاجي. ويبدو ان الفكر السائد في مصر الآن هو تصفية
الحسابات مع الماضي قبل حل مشاكل الحاضر والتخطيط للمستقبل. وهذه كارثة
بالتأكيد لأن العمل الثقافي في مصر بقيادة وزارة الثقافة يحتاج إلي البدء
من الآن وفورا في حل المشاكل المعلقة ولا يحتمل التأجيل. لأن الكل يسأل هل
الوزير الجديد قادر علي إيجاد الحلول للمشاكل المتراكمة أم هو قادر علي خلق
مشاكل جديدة نحن في غني عنها؟!
hafezhossam@gmail.com
الجمهورية المصرية في
15/05/2013
والد أنجلينا جولى:
لم أعلم بخضوع ابنتى لعملية استئصال الثديين إلا عبر الإنترنت
الألمانية: كشف الممثل جون فويت والد الممثلة أنجلينا جولى، أنه لم
يعلم بخضوع ابنته لعملية استئصال الثدى إلا عبر شبكة الإنترنت.
وأشاد فويت الذى تصالح مع أنجلينا بعد عشرة أعوام من الخصام فى 2011
بابنته "المميزة" ولكنه أعرب عن دهشته أنه لم لم يعلم بخضوعها للعملية على
الرغم من أنه رآها قبل يوم من إعلانها عن هذا النبأ.
وقال فويت لصحيفة نيويورك ديلى نيوز " حبى وإعجابى لابنتي لا يوصف "
مضيفا " لقد رأيتها منذ يومين مع ابنى جيمى، فقد اجتمعنا للاحتفال بعيد
ميلاده بحضورها ومعها شريكها الممثل برادبيت "48 عاما"، ولكننى لم أعرف
شيئا".
وأضاف " لقد عرفت أمس فقط عندما كشفت عن خضوعها للعملية، وقد دهشت مثل
الجميع وتأثرت كثيرا بطريقة تعاملها مع هذا الموقف.. فهى إنسانة مميزة
للغاية".
يذكر أن خلافا شديدا نشب بين جون وأنجلينا عام 2002، عندما اتهمها
بأنها تعانى من "مشاكل عقلية"، كما قالت هى أنه أقام علاقة مع امرأة أثناء
زواجه من والدتها.
15-5-2013 | 08:41
برادبيت:
قرار أنجيلينا جولي باستئصال ثدييها بطولي وتراجع خطر إصابتها "يوم سعيد"
الألمانية: أشاد النجم براد بيت بقرار خطيبته النجمة أنجلينا جولي
باستئصال ثدييها، ووصفه بالقرار "البطولي"، وقال إن تراجع خطر إصابتها بمرض
سرطان الثدي يعد "يوما سعيدا" لعائلتها.
وقال بيت : "كوني أول شاهد على قرارها، فإني أجد قرار انجي والعديد من
السيدات مثلها، بطولي للغاية، أتقدم بالشكر لفريقنا الطبي لاهتمامهم
وعنايتهم … كل ما أريد … هو أن تحصل على حياة مديدة وصحية معي ومع أطفالنا.
هذا يوم سعيد لعائلتنا".
وتأتي تصريحات بيت بعد نشرت انجلينا جولي مقال رأي في جريدة "نيويورك
تاميز" معلنه عن قرارها باستئصال ثدييها لتقليص نسبة إصابتها بسرطان الثدي
من 87 في المئة إلى 5 في المئة.
14-5-2013 | 09:25
أنجلينا جولي :
خوفي من الإصابة بالسرطان دفعني لاستئصال الثديين
رويترز: أعلنت أنجلينا جولي نجمة السينما الأمريكية، اليوم الثلاثاء،
أن اكتشاف الأطباء وجود تحور في جين يسبب سرطان الثدي دفعها لإجراء جراحة
وقائية هذا العام لاستئصال ثدييها وحثت النساء على اتخاذ الخطوات اللازمة
لاستكشاف ما إذا كن معرضات لمخاطر مماثلة.
وكتبت جولي في صحيفة نيويورك تايمز، أن وفاة أمها المبكرة بالسرطان
واكتشاف الأطباء أنها تحمل الجين المتحور بي.ار.سي.ايه1 الذي يكشف عن مخاطر
عالية للإصابة بالسرطان هو ما دفعها لاتخاذ هذا القرار الصعب خوفًا من أن
يفقد أطفالها الستة أمهم.
وكتبت جولي (37 عامًا) في مقال بعنوان (خياري الطبي) "نتحدث دوما (مع
أطفالها) عن جدتهم ووجدت نفسي أحاول أن أشرح لهم طبيعة المرض الذي خطفها
منا، وسألوني ما اذا كان نفس الشيء يمكن أن يحدث لي".
وأضافت "كنت أقول لهم الا يقلقوا لكن الحقيقة أنني أحمل جينًا معيوبًا."
وقدر أطباؤها أن نسبة الخطورة في إصابتها بسرطان الثدي تبلغ 87 في
المئة ونسبة الخطورة في إصابتها بسرطان الرحم تصل إلى 50 في المئة.
وكتبت جولي تقول "حين علمت بالواقع قررت ان أكون إيجابية وأقلص الخطر
إلى أقل درجة ممكنة، واتخذت قرار استئصال الثديين كإجراء وقائي."
وانتهت الاجراءات الجراحية بنهاية شهر إبريل الماضي واستمرت جولي
خلالها في العمل، وقالت إن شريكها الممثل براد بيت كان إلى جوارها طوال
الوقت وشكرته على حبه ودعمه لها.
وقالت إنها تكشف عن قرارها هذا لتساعد في تبديد الغموض الذي لايزال
يحيط بالسرطان وتشجع النساء على إجراء فحوض واتخاذ قرارات علاجية قائمة على
المعرفة.
بوابة الأهرام في
15/05/2013
السينما الإفريقية.. من الاستعمار إلى الاستقلال
كتب:
رانيا يوسف
جاءت بداية صناعة السينما في إفريقيا وخصوصا في دول الجنوب ضمن خطة
الاستعمار في التأثير علي السكان الأصليين للقارة، واستغلال هذه القوة
الناعمة لتبييض صورة المستعمر، ورفع الروح المعنوية للجنود الأوربيين، حتى
أصبح تاريخ تحرر هذه القارة من الاستعمار نقطة فاصلة بين المحتوى السينمائي
الذي كان يقدم في زمن الاستعمار وبعده، فقبل حركات التحرر كانت الافلام
التي تقدم في الجنوب الإفريقي يصنعها مخرجون أوربيون، وكانوا يختارون
موضوعات ترسخ لفكرة الاستعمار وتزيد من حدة العنصرية وتعكس صورة سلبية
متدنية للسكان الأصليين الذين صورتهم على أنهم شعوب متخلفة بدائية، بينما
تلمع في المقابل صورة الإنسان الأوربي المتحضر، وفي البداية كانت السينما
الفرنسية هي الأكثر انتشارًا، ثم بدأت الحكومات تدرك مدى أهمية وتأثير هذه
الأفلام اجتماعيًّا، حيث كانت تصور الحياة الأوربية بكل جمالياتها وثرائها
وتقدمها، وفي المقابل كان الاستعمار يحجب النمو الاقتصادي عن شعوب جنوب
القارة.
ولكن الصورة تغيرت تمامًا بعد أن الاستقلال، فبدأ مجموعة من المثقفيين
وعلى رأسهم المخرج السنغالي الكبير عثمان سيمبين في محو الصورة المشوهة
التي رسخها الاستعمار، وبدأ في تقديم عدد كبير من الأفلام التي تؤكد على
الهوية الوطنية والتراث الثقافي الذي تتمسك به هذه الشعوب، وتصوير الحياة
اليومية البسيطة، ورصد الاختلاف الحضاري بين ثقافتهم وما خلفته ثقافة
الاحتلال، والأهم أنه قدم هذه الأفلام باللغات المحلية، فقدم فيلمه
التسجيلي القصير الأول "سائق الكارو" عام 1963، وهو نموذج للسينما
الواقعية، يجسد من خلال رحلة سائق عربة كارو تفاصيل الحياة بمستوياتها
المتعددة في السنغال بعد الاستقلال، ويلخص سيمبين في هذا الفيلم ببراعة
وبساطة انتقال السلطة والثروة من يد الاستعمار إلى يد الرأسماليين.
وتبع سيمبين عدد كبير من المخرجين الأفارقة، الذين دشنوا تاريخًا
جديدًا ومختلفًا للسينما، منهم من قدم أفلام من قلب القارة السمراء، ومنهم
من قدمها من الخارج من دول المهجر، وكانت موضوعاتها تدور عن إفريقيا أو
الأفارقة المهاجرين، حتى استطاعت السينما الإفريقية أن تضع أقدامها بقوة في
كبرى المهرجانات السينمائية في العالم، ليكون لها تمثيل ثابت سنويًّا في
تلك المهرجانات بعد انتهاء الاستعمار الأوربي وحصول تلك الدول على حريتها،
ومن أشهر المخرجين المخرج المالي سليمان سيسيه، وهو أحد رموز السينما
الواقعية في القرن العشرين وكان أول إفريقي يحصل على جائزة النقاد في
مهرجان كان عن فيلمه سطوع عام 1987.
ومن إثيوبيا يعد المخرج الكبير هايلي جريما من أشهر مخرجين الموجة
الأولى، وتقترن الملامح الجمالية لأفلام هايلى جريما مع محاولاته الشخصية
لتصحيح الصورة النمطية التى رسخها الاستعمار حول الشعوب الإفريقية في جميع
أنحاء العالم، من أشهر أفلامه "رحلة غير مكتملة" و"سانكوفا وتيزا"، وحصل
جريما على العديد من الجوائز طوال مشواره الفنى كان من أهمها الجائزة
الكبرى لمهرجان لوكارنو عن فيلم 3000 عام وذلك سنة 1976، وقد حصل نفس
الفيلم على جائزة الأعمال الكلاسيكية من مهرجان كان، كما حصل على جائزة
الحصان الذهبى من مهرجان فيسباكو عام 2009 .
بينما اختلفت رؤى مخرجي الموجة الثانية لمخرجي السينما في إفريقيا،لم
تعد العودة إلى الماضي واسترجاع زمن الاستعمار هي التيمة المستخدمة في
مواضيع أفلامهم، وغلبت على معظم أفلام الموجة الجديدة النظرة المستقبلية
لحياة القارة والإنسان الإفريقي، وإمكانية التعايش مع الماضي وربطه بالحاضر
للمضي إلى مستقبل جديد.
من أشهر مخرجي الموجه الجديدة المخرج المخرج التشادي محمد صالح هارون،
الذي سيشارك في الدورة القادمة من مهرجان كان بفيلمه الجديد "السحر"، قام
هارون بإخراج أول أفلامه "باي باي أفريقيا"، وشارك في فاعليات مهرجان كان
عام 2001، وحصل على جائزة لجنة التحكيم لمهرجان فينسيا عن فيلمه "موسم
جاف" عام 2006، قبل أن يشارك عام 2010 في مهرجان كان مرة أخرى بفيلم
"رجل يصرخ" الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة نفسها.
ومن مالي جاء المخرج شيخ عمر سيسوكو، الذي قدم عام 1993 فيلمه الروائي
"الطاغية"، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان "لوكارنو"
السينمائي الدولي، وبجائزة "فحل يننجا" من مهرجان "فيسباكو" مهرجان عموم
إفريقيا للتليفزيون والسينما في واجادوجو.
البديل المصرية في
15/05/2013
يضم أرشيفًا ومعملًا وقاعات عرض وورش عمل لتمكين السينما
البديلة
«سيما
تك» مشروع بديل لتوحيد صف السينمائيين المستقلين
أحمد فاروق
فى ظل النهضة التى تشهدها السينما المستقلة فى مصر، ونجاح مخرجيها فى
اقتناص جوائز اهم مهرجانات العالم العربى، بل وتمثيلها لمصر فى مهرجانات
العالم، بدأ المهتمون بهذا النوع من السينما بإنشاء مركز ثقافى بمنطقة وسط
البلد أطلقوا عليه «سيما تك»، فى محاولة منهم للم شمل مخرجى السينما
البديلة، وتشجيعهم على العمل بشكل جماعى حتى تنمو هذه الصناعة وتصبح مؤثرة.
يقول المخرج تامر السعيد أحد المشرفين على المشروع المتوقع افتتاحه
سبتمبر المقبل إن «سيما تك» مكان يضم مكتبة، ومعملا للأفلام الـ «16 و8
مللى»، وأرشيفا تم تكوينه بشكل اساسى عن طريق التبرعات، ناجى شاكر تبرع
بالرسومات التى رسمها لفيلم شفيقة ومتولى، وكذلك نماذج من شغل صلاح مرعى،
وعطيات الأبنودى، وغيرهم من فنانين يؤمنون بالفكرة ويعرفون جيدا أن
المبادرة فى احتياج لتجربتهم فى الحياة.
المركز يضم أيضا مجموعة من الغرف لشباب السينمائيين الذين لا يجدون
أماكن لعقد جلسات العمل والبروفات التى تسبق تصوير أفلامهم، وقاعة رئيسية
يقام فيها الندوات وتعرض فيها الأفلام، ومن المقرر أيضا أن تقام ورش عمل
بصفة دورية لكل المهتمين بالسينما البديلة.
وكشف السعيد أن مهمة «سيما تك» الرئيسية هو الإتاحة بكل ما تحمله
الكلمة من معانٍ، لأن الرؤية التى انتهينا إليها هى أن يوجد عدالة اجتماعية
فى الفن، من خلال إتاحة كل الفنون للناس، أى كانت طبقتهم الاجتماعية
ومعتقداتهم وثقافتهم، أى كانوا منتجين للفن أو مستهلكين له، باختصار المركز
يتيح الفرصة لكل من يريد إنتاج فيلم، وأيضا يتيح الفرصة لكل من يريد مشاهدة
فيلم.
وأشار إلى أن كل تجارب الأفلام المستقلة مجرد مبادرات فردية، ولا
نستطيع أن نصفها بأنها تعكس حركة أو تيار يتبنى اتجاها، لأن كل مبدع مستقل
يحفر طريقه فى الصخر بمفرده، ومع كل الاحترام لكل الإنجازات التى تم
تحقيقها بشكل فردى، لكن إذا كنا نعمل بشكل جماعى لكان الإنجاز أكبر.
وقد حان الوقت لتتجاوز السينما البديلة المحاولات الفردية، ليتم بناء
حركة جماعية تؤثر فى المجتمع ككل، وإذا لم يتحقق ذلك ستظل السينما المستقلة
مهمشة وبلا تأثير فى المجتمع.
وعن إمكانية الحصول على دعم من الدولة لهذا المشروع الثقافى، نفى
السعيد أن تكون هذه الفكرة قد طرحت من الطرفين، مؤكدا أن الدولة لا تريد
دعم هذه المشروعات المستقلة، ولا هذه المشروعات تقبل أن تدعمها الدولة.
وأوضح أن الدولة بشكل عام تسير فى الاتجاه المعاكس لأفكار هذا
المشروع، وتحاول أن تجعله غير متاح، من خلال الرقابة على الفنانين ومنع
الأفلام، وتعوق طرق إنتاجها، وتخلق كيانات المفروض فى ظاهرها تدافع عن
الفنانين ولكنها فى الحقيقة تضيق على أصحاب المهنة مثل النقابات الفنية.
الدولة أيضا تسمح لوزارة الداخلية والجهات الأمنية بشكل عام بالتدخل
فى الأعمال الفنية، وهذا مرفوض جملة وتفصيلا، ويمكن أن نقول «سيما تك» ضد
كل أفكار الدولة.
الشروق المصرية في
15/05/2013
"فقاعة
أمنية" في "كان" لمواجهة الإرهابيين والمختلين عقلياً
تفتتح اليوم الاربعاء فعاليات مهرجان "كان" في دورته السادسة والستين
الذي تولى ستيفن سبيلبرغ رئاسة لجنة التحكيم وحط حضور اسماء بارزة مثل
نيكول كيدمان, ليوناردو كابريو, روبرت ريدفورد وماريون كوتيارد.
فحتى السادس والعشرين من الشهر الجاري يأتي ممثلون ومخرجون من جميع
الاجيال, الى مهرحان "كان" الاهم في العالم والفضل في ذلك الى التوازن
القائم بين جرعة من النجوم وجرعة من سينما المؤلف الموجه الى الجمهور
العريض او الى مجموعة متطلبة اكثر.
وقال المخرج البريطاني الملتزم كين لوتش الذي حاز "السعفة الذهبية"
لكان العام 2006 لوكالة فرانس برس: المجيء الى كان طريقة جيدة لعرض فيلم
حتى لو كان هناك احتمال الا يعجب الجمهور.
وتحظى الولايات المتحدة قاطرة السينما العالمية بتمثيل جيد في
المسابقة الرسمية مع افلام مستقلة مثل "انسايد لوين ديفيس " للشقيقين كوين
و"نبراسكا" للاكسندر باين و"بهايند ذي كانديلابرا" لستيفن سودربرغ.
وتفتتح صوفيا كوبولا فئة "نظرة ما" في المهرجان مع فيلمها "ذي بلينغ
رينغ" في حين ان جاي سي تشاندور سيعرض خارج اطار المسابقة "آل ايز لوست"
الذي يسمح لروبرت ريدفورد بالعودة الى "كان" مع دور يستحق عليه جائزة.
وتتمثل اسيا في المسابقة الرسمية مع اخر افلام جيا زانغكي من الصين
وفيلمين يابانيين من اخراج هيروكازو كوريه - ايدا وتاكاشي مييكه وستكون
الهند ضيفة شرف "كان" في الذكرى المئة لانطلاق الصناعة السينمائية فيها.
وقد تراجع حضور اميركا اللاتينية هذه السنة الا انها تشارك في كل
الفئات, من المسابقة الرسمية الى اسبوعي المخرجين الذي سيكرم المخرج
التشيلي اليخاندرو خودورفكسي.
الا ان مهرجان "كان" لا يقتصر على صعود درج "قصر المؤتمرات" الشهير
يوميا فهو يستضيف ايضا اكبر سوق عالمية للافلام يبحث في كواليسها المخرجون
عن تمويل ومنتجين وموزعين لافلامهم, هذه السوق ستشكل مؤشراً على الرغم من
مرحلة التقشف في اوروبا.
ويترأس المخرج والمنتج الاميركي ستيفن سبيلبرغ لجنة التحكيم وقد اعطى
بعض التلميحات حول ذوقه قائلا "احب الافلام التي تدفعني الى بذل جهد من اجل
الشعور باللذة "مضيفا "ما عدا ذلك كل الافلام متساوية".
وقبل انطلاق الفعاليات اتبعت المدنية الفرنسية الساحلية برنامجا
مدروسا من التحضيرات شمل تشييد منشآت في مواقع مختلفة وإقامة اجتماعات
أمنية جد سرية, استعدادا لمواجهة أي تهديد إرهابي.
وقد اقيمت المنشآت الموقتة على الشواطئ التي تشهد الحفلات الليلية.
دافيد ليسنار رئيس المؤتمرات قال: هذه أكبر سوق للسينما وقد عجزت
هوليوود عن القيام بذلك", مفاخرا بـ "دراية أبناء كان", من بائعي الورود
إلى معدي الولائم.
وعلى مقربة من مكتب دافيد ليسنار, درست مفوضة المهرجان فيرونيك
موراندي الملفات التي بين يديها قبل بدء الفعاليات. فهي ستدير, أمام
كاميرات العالم أجمع, أكثر من 550 عنصرا أمنيا وفق خطة أمنية سرية جدا.
وشرحت ببرودة أعصاب أن "المدينة اساسا في حالة استنفار قصوى بموجب خطة
فيجيبيرات رانفورسيه بعد العملية التي أطلقتها فرنسا في مالي". وتابعت
"أصبحت هذه التدابير من الإجراءات الروتينية, ونحن تدربنا عليها لنسرع في
الرد قدر المستطاع". ولا علاقة لهذه التدابير الاحترازية بتفكيك خلية
ارهابية مفترضة من الإسلاميين في "كان" في أكتوبر الماضي.
ولفت رئيس قصر المهرجانات من جهته إلى أنه "لكل دورة سياقها الخاص".
ولا بد من اتخاذ تدابير الحيطة هذه كلها عند "تنظيم أكبر مهرجان ثقافي في
العالم" - بحسب فرانس برس.
وتقضي مهمة الشرطة بتشكيل "فقاعة أمنية" حول السلالم لمواجهة
الإرهابيين والمختلين عقليا, من دون التضييق على "حدث شعبي".
وأوضحت المفوضة "نتخذ تدابير اكثر تشددا بعد لحماية الأميركيين منذ
احداث الحادي عشر من سبتمبر".
وكل سنة, يتم توقيف المنحرفين الذين ينخرطون في الحشود ويلامسون
النساء وهم ينتظرون النجمات بلباسهن غير المحتشم. ويؤدي هذا المهرجان إلى
زيادة عدد سكان المدينة ثلاث مرات ما يزيد من وجود اللصوص وتجار المخدرات
وفتيات المرافقة.
وفي العام 2010, شارك في المهرجان 27710 أفراد من العاملين في
السينما, فضلا عن 4770 صحافيا وعاملا تقنيا من 88 بلدا, يضاف اليهم حراس
أمن وقيمون على حفلات وشركاء يتعاونون مع إدارة المهرجان.
فهل سيحضر المدعوون بهذه الكثرة إلى الدورة السادسة والستين من
المهرجان في ظل الأزمة الاقتصادية التي تلقي بظلالها على بلدان العالم
أجمع? الوقائع تشير الى ان غرف الفنادق محجوزة بالكامل للأسبوع الأول من
المهرجان, لكن فنادق المدينة لا تضم إلا 10 آلاف غرفة. وقد لفت ميشيل
شوفيون رئيس نقابة أصحاب الفنادق في كان إلى التغير الملحوظ في أوساط أهل
القطاع. وهو قال إن "الاميركيين باتوا يقتصدون مع إرسال عدد أقل من
المعاونين الذين يبقون ما يلزم من الوقت لا غير". وفي المقابل, يزداد عدد
الشركات الآتية من البلدان الصغيرة وتلك الآتية من الصين أيضا.
22
فيلماً تتنافس على السعفة الذهبية
يتنافس على السعفة الذهبية هذا العام 22 فيلما,
حيث كان للسينما الفرنسية نصيب الأسد حيث تنافس بسبعة أفلام بينما ستشارك
الولايات المتحدة بخمسة افلام وباقي الأفلام من دول مختلفة.
ومن أبرز الافلام المشاركة فيلم "خلف الشمعدانات" للمخرج الأميركي
ستيفن سودربرغ ويدور حول حياة عازف بيانو ويقوم ببطولته مايكل دوغلاس ومات
دامون.
كما يشارك أيضا الفيلم الدانماركي "الرب وحده هو الذي يغفر" للمخرج
نيكولاس ونيدينغ, الفيلم الفرنسي "قصر في إيطاليا" لفاليريا بروني, أخت
كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي.
هذا إلى جانب الفيلم التونسي "الأزرق أكثر الألوان دفئا" للمخرج
عبداللطيف كشيش, الفيلم الإيراني "الماضي" للمخرج أصغر فرهادي.
ويعرض فيلمان خارج المسابقة الرئيسية هما "ذي غريت غاتسبي" أو "غاتسبي
العظي"م للمخرج باز لورمان (أستراليا) وهو فيلم الافتتاح وفيلم زولو للمخرج
جيروم سال (فرنسا) وهو فيلم الختام.
السياسة الكويتية في
15/05/2013
الحوارات اليومية نبض الدورة السادسة:
أشغال داخلية: «حرتقاتــنا» الصــغيرة.... وفلسطين
«المحاكمة»
روي
ديب
أبرز الإنتاجات الفنية المرتبطة بما يجري حولنا ثقافياً واجتماعياً
واقتصادياً وسياسياً، يطرحها الفوروم الشهير الذي تنظمه كريستين طعمة
وجمعية «أشكال ألوان». على البرنامج عروض ولقاءات ومعارض تسائل الحاضر
والمستقبل، في منطقة حبلى بالتحوّلات
أمس، انطلق منتدى «أشغال داخلية ٦» في فضائه (أشكال ألوان) في منطقة
جسر الواطي (بيروت) بتوزيع كتيب «إسلام الشرع وإسلام الدولة: دعوى الإحياء
وحربها على «التنظيم»» لوضاح شرارة، وقدم جو نعمة عرض أداء صوتياً بعنوان «أتوموبيل»،
ثم اختتمت فرقة «سادات» المصرية الشعبية سهرة الافتتاح، غناءً ورقصاً في
الشارع. بهذه الطريقة أرادت مديرة المهرجان وجمعية «أشكال ألوان» (تأسست
عام ١٩٩٤) كريستين طعمة الخروج إلى الحيز العام.
طوال هذا الشهر، تحتضن فضاءات متعددة من المدينة مشاريع فنية، وعروض
رقص ومسرح، ومحاضرات أدائية، وإصدارات، وأفلام، وفيديو، ومحاضرات، ومعارض
فنون معاصرة، وبثاً مباشراً على الراديو. فعاليات تتوزع بين فضاء «أشغال
داخلية»، و«مركز بيروت للفن»، وصالة «آرثيوم»، و«٩٨ أسبوع»، و«متروبوليس
أمبير صوفيل»، و«مسرح بابل»، و«المدينة» مع مشاركة لأكثر من مئة فنان. منذ
اليوم الأول، كان همّ كريستين طعمة تفعيل الحياة الثقافية والفنية المعاصرة
ضمن الحيز العام في بيروت الناهضة من الحرب الأهلية، وخلق مساحة يبحث فيها
الفنانون المعاصرون عن لغات وأساليب عرض جديدة تحاور مرحلة ما بعد الحرب.
هكذا قدمت معرضاً في حديقة الصنائع (١٩٩٥) ثم «السيوفي» (١٩٩٧) وكورنيش عين
المريسة (١٩٩٩) وشارع الحمرا (٢٠٠٠). إلى أن انطلقت أول دورة من «أشغال
داخلية» عام ٢٠٠٢. اليوم سلمّت طعمة إدارة برنامج فضاء «أشغال داخلية»
لمساعدتها الأولى أمل عيسى، وقرّرت استضافة عدد من المعدّين الفنيّين
لصياغة برنامج الدورة السادسة إلى جانبها، ما أثمر برنامجاً غنياً. في حديث
مع «الأخبار»، ترى طعمة أنّ الإصرار على دعوة معديّن فنيّين من خلفيات
وثقافات وأعمار مختلفة لإعداد برنامج الدورة الحالية، ينقذه من خطر أن
تتحكّم فيه سلطة ذات توجه فني وسياسي واحد. إلى جانب البرنامج الذي أعدّته
طعمة هذه السنة، أنجز طارق أبو الفتوح (مصر) برامج «معارض» في صالة
Artheum
مع أعمال لـ 18 فناناً. أما مجموعة «٩٨ أسبوع»، فتقدم «خطوطنا مفتوحة:
مسلسل راديو». المشروع عبارة عن قراءات عن سياسات وشاعريات اللغة التي
سيتخللها بث مباشر على الراديو وورش عمل ومحترفات وجولات فنية. وتحت عنوان
«عروق بلاستيك»، أعدت زينب أوز سلسلة من المناقشات ومشاريع بحثية تُبرز
التحولات في السياسات الثقافية والفنية خلال المرحلة الانتقالية من العهد
العثماني حتى مطلع عهد الجمهورية التركية. ومع أهل البيت، نرافق المشاركين
في برنامج «أشغال داخلية» بين منطقتي خندق الغميق وبرج حمود في مشروع «إكس
ـ شقق» الذي أعده المخرج المسرحي والأستاذ المقيم ماتياس ليلينتال.
أما برنامج كريستين طعمة، فيتضمن عروضاً أداءية تتوزع بين الرقص
والمسرح مع فنانين ننتظر بشغف أعمالهم الجديدة، وعرض موسيقي مع جوليا هولتر
وكريس فوتك، وعرض سمعي بصري مع طوني إيليا، وشريف صحناوي، ومازن كرباج
وشربل هبر. كذلك، لن تخلو الدورة من محاضرات أدائية لهايغ أيفازيان، ومروة
أرسانيوس، وطوني شكر، ولارا الخالدي ويزن الخليلي. طبعاً، ستعرض أفلام في «متروبوليس
أمبير صوفيل» وبرنامجان مخصّصان للفيديو والأفلام القصيرة في فضاء «أشغال
دخلية». أما نبض الدورة، فسيكون النقاشات الثقافية والمحاضرات والحوارات
اليومية، مع لائحة طويلة من المحاضرين: هدى بركات، باولا يعقوب، طارق
العريس، إبراهيم داود، قادر عطية... وستصدر ثلاثة كتب في هذه الدورة:
مجموعة قصائد منتقاة في تربية الغضب لعادل نصار تصدر في Ressentiment (ترجمة
وتحرير وليد صادق)، و«المحاورة التي تؤلفنا» لطوني شكر، إضافة إلى منشور
وضاح شرارة. دورة «أشغال داخلية ٦» منوعة وغنيّة، تقدم إلينا كالعادة أبرز
وأهم الإنتاجات الفنية المعاصرة الجديدة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بكل ما
يجري حولنا ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، وخصوصاً سياسياً بدءاً من محطات
طبعت تاريخ الفن العربي والعالمي من الإسكندرية عام ١٩٥٥، وبغداد ١٩٧٤،
وبكين ١٩٨٩ في «معارض» لطارق أبو الفتوح، إلى السياسات الثقافية وعلاقتها
بالجهة الداعمة مع «عروق بلاستيك» لزينب أوز وصولاً إلى القراءات الفنية
للحاضر والمستقبل العربي خلال التقلبات وبعدها. لفلسطين حصة كبيرة في
الدورة تقوم على عنوانين بحسب كريستين طعمة: الأوّل «حرتقات»، والثاني
«المحاكمة». وفي غياب المحاكمة عندنا، تبدو تلك الممارسات الواسعة النطاق
في زوايا المدن وعتماتها وزواريبها وأمكنتها الخاصّة وحميميّاتها، حرتقات
بلا توقّف، ترفع سؤال المحاكمة على نحو فردي وخاص ومستمر: فلنشارك «أشكال
ألوان» كلُّ على طريقته بـ «حرتقاته» الخاصة، حضوراً وفعلاً ثقافياً وفنياً.
«أشغال داخلية ٦» حتى ٢٦ أيار (مايو) ـــ البرنامج،
وأماكن العرض:
http://ashkalalwan.org
أفلام وفيديو عن المجتمع والإنسان والجدار
لفلسطين حضور مميز في برنامج أفلام وفيديو «أشغال داخلية ٦». تخصّص
ريم شلّه، ومهند يعقوبي، ونك دينز عرضاً بحثياً بعنوان «السينما الملتزمة
والنظرة الفاصلة» يضمّ فيلمين: «كلنا فلسطينيون/ ثورة حتى النصر» لباسيفيك
نيوزريل (١٩٧٣، الولايات المتحدة) و«شجرة الزيتون» لمجموعة «سينما فانسين»
(١٩٧٦، فرنسا). أما خالد جرار، فيصوّر محاولات تسلل من جدار الفصل في
«متسللون». وفي «عالم ليس لنا»، يقدم مهدي فليفل بورتريه لثلاثة أجيال من
اللاجئين الفلسطينيين في مخيم «عين الحلوة» (جنوب لبنان). أما جمانة مناع،
فتعود في «موجز العادات» (تنكّرية ألفريد روك الأخيرة) إلى آخر حفلة تنكرية
أقامها ألفريد روك في فلسطين 1942. وفي الأعمال التي تبحث في المجتمع
والإنسان والمدن، ترافقنا بارين جدّو عبر «قوانة» في رحلة شاعرية عبر
العراق ويسعى سيمون فوجيوارا في «استوديو الأم الحزينة» لإستعادة صورة
مفقودة لوالدته بين ذراعي صديقها على شاطئ قريب من كازينو لبنان، حيث عملت
راقصة في الستينيات. ويأخذنا أحمد غنيمي إلى مواجهة في «بحاري» على ساحل
الإسكندرية.
ويقدم أحمد ماطر قراءة بمكّة في «ضوء اصطناعي». أيضاً، نشاهد أعمال
مخرجين لبنانيين كـ «نهاية الزمن» لأكرم زعتري، و«أصداء في غرفة بلا جدران»
لنديم مشلاوي. ويعالج مروان حمدان البعد الميثولوجي لعدوان تموز في «يا
سيوف خذيني»... وتعرض هذه الاعمال بين «متروبوليس أمبير صوفيل» و«مركز
بيروت للفن» وفضاء «أشغال داخلية» طوال المنتدى.
رضوان المؤدب وربيع مروة والآخرون: وتبقى الخشبة ملاذنا الأخير
يجمع «أشغال داخلية 6» مجموعة من العروض المسرحيّة والراقصة الآتية من
بلدان عربية وأجنبية، لتتوزّع على فضاءات عدّة من بيروت. أطول العروض
الراقصة هو «رؤوس أقلام/ مفكرة» (15 و16/5 ـ المدينة) لميغ ستيوارت (فرقة
«دامِدجد غودز» ــ 120 دقيقة). البحث عن سياقات جديدة للعرض الراقص عبر
إعادة صياغة مستمرة لأشكال التعاون بين الوسائط الفنية المختلفة هو أحد أهم
الاهتمامات المتكررة لدى هذه الراقصة والكوريغراف الأميركية.
في إطار إقامتها في مسرح «هيبل أم أوفر» في برلين، دعت ستيوارت مجموعة
من المؤدين والموسيقيين والفنانين إلى مشاركتها المكان وحسّهم الفنّي
ومهاراتهم كحقل تفاعل مفتوح. يتخذ العرض شكله أثناء التمرين الحركي ذاته،
وعبر اقتراحات مرتجلة وملاحظات أوّلية، على أمل استكمالها مستقبلاً. ومن
لبنان، يقدّم الثنائي لينا صانع وربيع مروّة «33 لفّة وبضع ثوانٍ» (17 و
18/5 ــ المدينة)، المستوحى من انتحار ناشط لبناني شاب. يحاول العرض الذي
أخرجه وكتبه الثنائي الإجابة عن أسئلة مثل اهتمام الرأي العام بموت هذا
الشاب، إضافة إلى أسئلة ترتبط بمحاولات الاستحواذ على الحدث واستغلاله
سياسياً، ومحاولة التخلص من تأثيره المحتمل. ربيع مروة يحضر مجدداً من خلال
إخراج نصّ «أمتطي غيمة» بالاشتراك مع سرمد لويس (25 و 26/5 ــ بابل) وبطولة
ياسر مروة.
أما الراقص والكوريغراف الفرنسي بوريس شارماتز الذي يستكشف الحركة
المعاصرة وتاريخها المعقّد، فيجمع في «فليب بوك» (19 و 20/5 ـ المدينة)
مجموعة راقصين من المحترفين والهواة. يتّخذ شارماتز من كتاب «خمسين عاماً»
لديفيد فوغان، نقطة لانطلاق العرض. في كتابه، جمع فوغان صور من كل أعمال
الراقص الأميركي ميرس كونينغهام على مدى خمسين عاماً. وسيؤديها الراقصون
بنحو تسلسلي في العرض.
«الجنة تحت أقدام الأمهات»: من هذا الحديث النبوي، ينطلق مشروع الراقص
والكوريغراف التونسي رضوان المؤدب بالتعاون مع توماس لوبران. «الجنة تحت
أقدامهن» (21 و 22/5 ـ المدينة) هو عنوان العرض الراقص المنفرد الذي
سنشاهده على أنغام قصيدة «الأطلال». يوجّه العمل تحيةً إلى المرأة
وشهوانيتها، محللاً الجانب الأنثوي للراقص. من خلال حركتي الحجب والكشف ضمن
ثنايا الخشبة، تظهر رؤى وقراءات جديدة للأنثى خارج التحول والتنكر: حركات
تمرد، ورقصة للتغيير، وأغنية للحرية. ضمن هذه العروض، لا بد من مشاركة
سورية: في «حميمية» (23 و24/5 ــ بابل) للمخرج عمر أبو سعدة (دراماتورجيا
محمد العطار)، يلملم الممثل السوداني ياسر عبد اللطيف شتات حياة متقلّبة
وصاخبة بين مدينتين: الخرطوم الذي تركها عام 1990 إثر انقلاب عمر البشير،
ودمشق حيث عاش لأكثر من 20 عاماً كطالب تمثيل، وكممثل مسرحي وتلفزيوني،
وكزوج.
بعدها، ترك عاصمة الأمويين هرباً من الاضطرابات التي فجّرتها الثورة
العارمة. إنها حكاية ممثل في تقلبات حياة فريدة، خسر مدينتيه الأثيرتين،
وها هو يبحثُ ــ عبثاً ربما ــ عن ملاذ أخير في المسرح!
طارق أبو الفتوح يستحضر التاريخ في بيروت
نكهة خاصة تضفيها مشاركة المعدّ الفني المصري ومدير «صندوق شباب
المسرح العربي» طارق أبو الفتوح في «أشغال داخلية ٦». بعد سنتين من الأبحاث
والعمل، يقدم «معارض» خصيصاً لبيروت. انطلق أبو الفتوح من ثلاثة تواريخ
شكلت محطات مفصلية في الفن، وبالطبع السياسة (١٩٥٥ و ١٩٧٤ و١٩٨٩) ليضعها في
حاضر بيروت ٢٠١٣.
في ١٩٥٥، كان «بينالي الإسكندرية» الأول الذي طرح التساؤلات الكبيرة
بعد سقوط الدولة العثمانية وبدء مرحلة ما بعد الاستقلال، ومستقبل ثقافة
المنطقة. إنّها بداية مرحلة فنية جديدة متأثرة بزمن جمال عبد الناصر،
وتشكّل مظاهر العدالة الاجتماعية في الفنون، وتبلور الفكر القومي... إنها
فترة الحلم. مرحلة طبعتها الحركات النسوية المتأثّرة بهدى شعراوي. أما عام
١٩٧٤، فشهد «معرض السنتين العربي الأوّل» للفنّانين العرب في بغداد. تلك
الفترة التي أعقبت حرب أكتوبر كانت تشهد نشاط «منظمة التحرير الفلسطينية»،
وبدء التوتر في لبنان مقابل تدفق أموال النفط على السوق العربية وأثرها في
بروز الصحراء والرمال والنخيل في الأعمال الفنية، وظهور ضغوط على الفنانين
تطالب بفنّ ملتزم. أما في ١٩٨٩ تاريخ سقوط جدار برلين والتحضيرات لحرب
الخليج، فقد افتتح «معرض الفن الطليعي» في بكين وأغلق ثلاث مرات قبل أربعة
أشهر من أحداث «الميدان السماوي» في بكين.
هكذا، يعيد «معارض» تمثيل المعارض الثلاثة التي نُظّمت في لحظات
مفصلية عشية تحوّلات سياسية واجتماعية وفنية، مستضيفاً في كل قسم أعمالاً
لفنانين معاصرين. يقول أبو الفتوح لـ«الأخبار» إنّه لا أعمال من الأرشيف
الحقيقي للمعارض السابقة، وخصوصاً في بيروت حيث استُنزف مفهوم الأرشيف، بل
إنّ المشروع دعوة لـ«لخبطة» الأمكنة والأزمنة. أعمال معاصرة تحاور ثلاثة
تواريخ سابقة في مدينة رابعة هي بيروت اليوم. قفزات بين هذه الأمكنة
والأزمنة وقواعد أساسيّة حكمت وما زالت تحكم حياتنا الفكرية والثقافية.
يستلهم أبو الفتوح مقولة ابن عربيّ «الزمان مكان سائل… والمكان زمان
متجمِّد»، ليُسائل المعرض حاضرنا وموقعنا في ظل ظروف سياسيّة واجتماعيّة هي
أيضاً تدخل في مسار التحوّل.
لإتمام «المعارض»، دعا طارق أبو الفتوح فنانين يشارك بعضهم بأعمال
سابقة، فيما أعدّت أغلبيتهم أعمالاً جديدة خصيصاً لفكرة المعرض. يشارك في
المشروع وليد رعد، ووليد صادق، وروي سماحة، وعلي شرّي، ومنيرة الصلح من
لبنان، ووائل شوقي وإيمان عيسى، وباسم مجدي من مصر، وأحمد ماطر من
السعودية، وخليل رباح ونداء سنقرط من فلسطين، إضافة إلى فنانين من الصين،
وكوريا الجنوبية، وسنغافورة وإسبانيا. الأعمال الموزعة على ثلاثة أقسام في
المعرض تضم التجهيز والفيديو والصور والمنحوتات وعروض الشرائح والنصوص
والرسوم على ورق والعروض الأدائية. معرض واعد يفتتح يوم ١٧ أيار (مايو) في
فضاء «آرثيوم». ويشهد في الأوقات الصباحية حوارات وسجالات على هامش «أشغال
داخلية ٦» تحت عنوان «قهوة مع...».
الأخبار اللبنانية في
15/05/2013 |