الاسم المعطى لها حين ولادتها هو زوي يديرا زالدانا نازاريو. ولدت في
التاسع عشر من يونيو (حزيران) سنة 1976 وأحبّت الرقص المسرحي في صباها ولم
يكن التمثيل واردا في البداية. ظهورها في مسرحية غنائية بعنوان «معطف أحلام
بالألوان المذهلة» كان السبب إذ شوهدت هناك وطُلبت لأداء دور في حلقات
تلفزيونية. السينما لم تكن بعيدة المنال بعد ذلك.
وهناك قصّة تُروى، أو من الجدير أن تروى، حول ترعرعها كونها وُلدت في
نيوجيرسي، الولايات المتحدة، وانتقلت، بعد وفاة والدها في حادث سيارة، إلى
جمهورية الدومينيكان وهي في التاسعة عشرة من العمر. ففي تلك السن المبكرة
أخذت تتلقى دروسا في الرقص وبعد سنوات قليلة صارحت والدتها بأنها تريد
العودة إلى أميركا. كانت بلغت السابعة عشرة من العمر حين حطت في مدينة
نيويورك وانضمت إلى فرق مسرحية من تلك التي تعج بها المدينة. طبعا ليس بهذه
السرعة التي تعكسها هذه الكلمات، بل كانت تعلم أنها تحتاج لأي عمل في
البداية لكي تستطيع أن تصمد أمام احتمالات الفشل وأول عمل لها كان في أحد
مطاعم «بيرغر كينغ»: «لم أكن أعرف شيئا عن المدينة ولا عن كيف أتطور وأحقق
أحلامي، لكني أذكر أنني كنت سعيدة للغاية حين وصلت إلى نيويورك. كنت أعلم
كم سيكون صعبا علي اختراق هذا العالم الذي كان بعيدا عني آنذاك، لكني كنت
سعيدة جدّا بالمحاولة».
·
مثلت فيلمك الأول في مطلع القرن
الحادي والعشرين. لا بد أن هذا بدا كفأل حسن؟
- أعتقد أنه كان كذلك. طبعا لم تكن لدي فكرة مطلقا عما إذا كنت سأنجح
في التمثيل وكنت أعلم أن النجاح مرتبط بعناصر كثيرة وحظوظ وفرص مختلفة،
لكني كنت آمل حقا أن أكون على خطى سليمة. كل مستقبلي كان رهن نجاح هذه
الخطوات.
·
لم تسند إليك أدوار كثيرة في
أفلام موسيقية. هل كان طموحك تمثيل أفلام أكثر من هذا النوع؟
- نعم هذا صحيح، لكني أعتبر نفسي محظوظة لأن أدواري كانت درامية
غالبا. الدراما تمنح الممثل التنوّع وتصقل مواهبه المختلفة. وأفكر أنه لو
أسندت إلي أفلام استعراضية فقط فإن زوي الحقيقية لم تكن لتستطيع أن تشترك
في أفلام كبيرة كالتي أظهر فيها الآن.
* حان دور المرأة
* أحد الأفلام الكبيرة التي تظهر بها الآن هو «ستار ترك داخل الظلام».
تؤدي فيه شخصية أوهورا، وهي شخصية كانت ثانوية تماما حين لعبتها في
السبعينات والثمانينات نيشيل نيكولز. عندما تسلم المخرج ج ج أبرامز مقاليد
المسلسل سنة 2009 ليخرج «ستار ترك» كإعادة انطلاق جديدة لحلقات المسلسل
السينمائية، قام بضخ المزيد من المواقف في شخصية أوهورا وجلب زوي سالدانا
لتمثيلها، وهي التي كانت مرتبطة، في الوقت ذاته، بفيلم خيالي علمي آخر هو «أفاتار».
·
بالفيلم الجديد، الثاني تحت
إدارة أبرامز في هذا المسلسل، لم يكتف بشحن شخصية أوهورا بالمواقف الحدثية،
بل منح تلك المواقف ما يكفي من الدراما.
- الذي قاله لي (المخرج) ج ج من البداية هو أن العنصر النسائي في هذا
المسلسل غائب إلا من وجوه مختلفة. وبالفعل إذا ما لاحظنا الحلقات السابقة
فالممثلات لم يكن سوى جزء من المجموعة وفي الخلفية. الشخصيات الرئيسة كلها
كانت رجالية.
·
لعل وجودك غيّر منوالا لم يلتفت
أحد إليه في الماضي عندما تم تقديم «ستار ترك» تلفزيونيا..
- .. ولا حتى بعد ذلك وأنا سعيدة لهذا الأمر ففي نهاية الأمر نتحدث عن
المستقبل حيث من المتوقع أن تواصل المرأة مشاركتها للرجل في كل مهامه بما
في ذلك تلك الخطرة.
·
هذا ثالث فيلم فضائي تقومين
بتمثيله أي من دون أن ننسى أنك على موعد لتصوير «أفاتار 2» أيضا.. هل
تعرفين متى سيبدأ التصوير؟
- أنتظر ذلك الموعد لكني لا أعتقد أنه سيكون قريبا جدا. (المخرج) جيمس
كاميرون يأخذ وقته في التحضير وهو دائما يريد توفير أفضل الإمكانات. لكن
ليس هناك بعد موعد محدد للبدء في تصويره.
* استراتيجيات المهنة
* دورها في «ستار ترك داخل الظلام» يمنحها الكثير مما تقوم به. هي
لجانب أنها عضو ناشط في فريق المركبة الفضائية الضخمة تقوم هنا بالمخاطرة
بروحها وبإنقاذ أرواح. تشاطر أبطال الفيلم الآخرين، ومنهم زاكاري كوينتو
وكارل أروربان وكريس باين حربهم ضد العدو المشترك «خان» الآتي من عمق الزمن
(يذكر بعضنا أن «خان» كان شخصية شريرة ظهرت في أحد أفلام المسلسل تحت عنوان
«ستار ترك: غضب الخان»). الأكثر من ذلك أنها تقع في حب الروبوت سبوك حالما
يبدأ سبوك في التأثر بالأحاسيس والمشاعر البشرية.
·
كونك ظهرت في هذه الأفلام الخيال
علمية، والمهمة تبعا لأحجامها ونجاحاتها على الأقل، هل تجدين أنه من
الصعوبة بمكان التوفيق بين الدراما والمؤثرات الخاصة؟ هل هناك تحد تفرضه
تلك المؤثرات على الممثل؟
- نعم. المؤثرات تمثل تحديات في البداية، لكنها أيضا تتمتع بمزايا
كثيرة، ثم هناك مساحات خطرة أيضا. أعتقد أنه إذا ما وقع فيلم من هذا النوع
في يدي مخرج خطأ فإن النتيجة تكون وبالا على الممثل. ستحد من قدرته على
تقديم أداء مؤثر أو جيد لأن المؤثرات التقنية ستلتهم روحه من دون أن يستطيع
فعل أي شيء حيال ذلك.
·
من المخرج الصحيح في هذه الحالة؟
- هو المخرج الذي يعرف كيف يوازن بين متطلبات الممثل ومتطلبات الفيلم
التقنية وأنا محظوظة من حيث أن ج ج أبرامز وجيمس كاميرون يعيران هذه النقطة
أهمية كبيرة. لأن هناك سلبيات متعددة إذا ما فشل المخرج في إيجاد هذا
التوازن من بينها أن الممثل نفسه لن يكون قادرا على توفير عمق للشخصية التي
يقوم بها. كيف له هذا وهو مشغول دوما بالتحول إلى جزء من لعبة خيالية؟ في
نهاية الأمر، وبعد انتهاء التصوير في نهاية كل يوم عمل نعود جميعا إلى
حياتنا التي تبدو دائما أكبر مما على الشاشة.
·
في «ستار ترك داخل الظلام» سؤال
حول مهمّة الذهاب إلى حيث لم يذهب أحد من قبل.. لو أتيح لك الذهاب إلى حيث
لم تذهبي بعد، أين تتوجّهين؟
- بالتأكيد إلى كوكب آخر، ولو أنني لم أختره بعد. سأفعل ذلك لأجل فرصة
الانتقال إلى الفضاء البعيد. عندي سؤال حول ما إذا كان الفضاء صامتا تماما
كما نعتقد. هل هناك من أصوات لا نسمعها؟. هذا بالطبع إذا كان المقصود
بالسؤال السفر إلى الفضاء بلا حدود. أما إذا كنت تقصد على الأرض فأتمنى أن
أزور لبنان بحثا عن جذوري.
·
هل أنت لبنانية الأصل؟
- بعض أجدادي قدموا من هناك وسأكون سعيدة إذا ما أتيحت لي الفرصة لكي
أزور وأتعرف. أعتقد علي أن أنتظر بعض الوقت قبل أن أفعل ذلك.
إذ تمخر زوي سالدانا عباب النجاح حاليا (لديها حاليا ما لا يقل عن
خمسة أفلام في مراحل مختلفة من الإنتاج) يبدو من الغريب أنها حققت هذا
الحضور في فترة زمنية محدودة ما يدفع لسؤالها حول تلك المنطقة الصعبة التي
على الممثل خوضها ما بين بدايته وتأسيس نفسه:
- بالنسبة لي كانت أصعب المراحل لأنني عندما أخذت أظهر في الأفلام كنت
شابّة صغيرة ومعظم الأدوار التي مثلتها في السنوات الخمس الأولى كانت
أدوارا تضعني في مثل هذه الخانة كواحدة من الشابات أو الطالبات.
·
كيف تغلبت على ذلك؟
- بحثت عن أفلام خارج هذا النمط. طلبت من مدير أعمالي أن يدلني على
مشاريع تتضمن شخصيات حادة. كنت مستعدة لأن أتغيّر أو أخفق فأتوقف.
·
أذكرك جيدا في «ذا ترمينال»، هل
تعتبرينه محطة مهمة بالنسبة لك؟
- أمام توم هانكس؟ بالطبع. ليس فقط توم هانكس بل تحت إدارة ستيفن
سبيلبرغ أيضا. كل فيلم مثلته كان بمثابة درس غالي الثمن.. في الحقيقة لا
يمكن تقدير ثمنه.
·
رحلة طويلة على الرغم من سنواتها
القليلة؟
- بالتأكيد. كممثل ستبقى أفضل أو أسوأ من ممثل آخر وعليك أن تهتم
بنفسك لأنك ترغب في أن تكون أفضل إن لم تكن الأفضل. ليس أنني أعرف كيف أنجح
دائما ولا أظن أنني نجحت من تلقاء نفسي بل بسبب من مدير أعمالي أساسا. هذا
«البزنس» أصعب من أن يؤول إلى الممثل وحده. يتطلّب الكثير من العمل ويتطلب
فنا استراتيجيا لا أجيده.
الشرق الأوسط في
11/05/2013
السندريلا التي لم ينتصر لها أحد
كتب:سيد محمود
منذ رحيل السندريلا سعاد حسني, في21 يونية عام2001 وكل محاولات
تجسيد شخصيتها في الأعمال الدرامية, انتهت بالفشل, حتي في التجربة التي
توافرت لها كل عوامل النجاح في مسلسل السندريلا واجتهاد مني زكي الذي لم
يقنع المشاهدين.
وتواصلت المحاولات التي لم يرض عنها الجمهور فيلم حليم الذي قدمه
الراحل أحمد زكي وجسدت شخصية سعاد حسني فيها سهير رجب ثم فيلم العندليب و
مثلت شخصيتها نادية حسني.
يأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه المخرج خيري بشارة تقديم مسلسل
الزوجة الثانية والذي يتم تصويره حاليا بشكل جديد واسند دور سعاد حسني إلي
الفنانة الشابة ايتن عامر, التي قبلت الدور بعد اعتذار أكثر من خمس ممثلات
أخرهن نيللي كريم, التي قالت عنها جانجاه شقيقة السندريلا إنها ـ نيللي ـ
لوقبلت الدور ستفشل فشلا ذريعا للاختلاف في الشبه والتكوين الجسدي وإنها
تمنت لو تقدم شخصية شقيقتها الممثلة حياة قنديل ولكن فارق السن يحول دون
ذلك.
وتقديم شخصية فاطمة التي قدمتها سعاد حسني في الزوجة الثانية, قد يكون
مغامرة غير محسوبة, ولن تكون في صالح ايتن عامر, كون سعاد حسني قدمت الدور
ببراعة شديدة وكانت في تحد مع عملاقة المسرح سناء جميل والعملاقين صلاح
منصور وشكري سرحان.
سعاد حسني التي يتذكرها الجميع حاليا بمناسبة الاحتفالات بموسم
الربيع, والذي لا يمكن ان يحتفل به دون أن يقفز إلي الأذهان فيلمها أميرة
حبي أنا وأغنية الدنيا ربيع.
ويبدو أن سعاد حسني لن ينتصر لها أحد, اذ انتهت قضيتها مع كل من
اتهموا في التخلص منها إلي لا شيء بعد أن برأت المحكمة الجميع ومنهم وزير
الاعلام الأسبق صفوت الشريف, ومن ثم ستظل حائرة حتي في الأعمال الدرامية
تبحث عمن يمنحها حقها, وينتصر لها, حتي يتم الكشف عن الحقائق كاملة وأن يتم
تقديمها طبقا لمذكراتها التي سجلتها وكتبها أحد الصحفيين, وبها الكثير من
الألغاز التي إن تم الكشف عنها تصلح لعشرات الأعمال الفنية.
واذا ما جعل المنتجون يلجأون إلي إعادة تقديم أفلام سبق وإن قدمتها
سعاد حسني بعد فيلم الزوجة الثانية والاتجاه لتقديم أميرة حبي أنا و
الاختيار و زوجتي والكلب وأهل القمة ستكون المشكلة هي أنه لا توجد ممثلات
يصلحن لتقديم أدوار سعاد حسني.
ايتن عامر التي تصور حاليا شخصية فاطمة في مسلسل الزوجة الثانية قالت
انها لن تسعي لتقليدها, لأنها لا تريد الدخول في مقارنة مع السندريلا التي
لايمكن أن يقارن بها أح, واذا كانت مني زكي التي يشهد الجميع بموهبتها لم
تلق النجاح الذي توقعه لها النقاد والجمهور فمن ستحقق المعادلة الصعبة
وتؤكد أنها اقتربت من السندريلا ؟!
مطالبات بحماية الأعمال الفنية المصرية من القرصنة في
أمريكا وبريطانيا
كتبت:جيلان الجمل
أكد أريك رويتر خبيرالاقتصاد والتجارة العالمية بوزارة الخارجية
الأمريكية علي ضرورة حماية المفكرين والمبدعين ورفع مستوي الوعي لدي الشعوب
بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية وسيادة القانون وهو ما ينعكس علي مستوي
دخل الفرد ونمو التجارة والاستثمار في الأسواق المحلية والعالمية.
وقال رويتر في ندوة حماية الإبداع التي نظمتها السفارة الأمريكية حول
حقوق الملكية الفكرية وأعمال القرصنة علي السينما والنشر بمشاركة خبراء من
مصر وأمريكا ومخرجين وناقدين وموسيقين بارزين في مصر وإن الآباء الأولين
ومؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية الذين وضعوا دستوره الأول منذ حوالي230
عاما, حرصوا علي تضمين بنود لحماية المفكرين والمبدعين والعلماء حفاظا علي
حقوق المبدعين, وإيمانا منهم بأهمية نشر العلم والفن والفكر للارتقاء
بالمجتمع.
وأكد أن عملية القرصنة الواسعة في مصر قد أدت الي إغلاق بعض الشركات
والمؤسسات المنتجة للبرامج, وأوضح أن تقليل عملية القرصنة علي برامج السوفت
ويير بنسبة10% فقط سيخلق موارد رئيسية في الدولة بنسبة250 مليون دولار وهو
ما يفيد الاقتصاد المصري, مشيرا الي أن عملية القرصنة وسرقة الأفكار تعمل
علي هدم اقتصاد الدول لتأثيرها المباشر علي المشروعات الكبيرة وريادة
الأعمال, وتؤدي إلي تجريف العقول.
وأضاف أن حكومات الدول المتقدمة تعمل علي حماية المبدعين ومعاقبة
القرصنة وسرقة الأفكار والنسخ غير المرخصة, من خلال تطبيق قوانين القرصنة
الدولية في عصر الإنترنت والفضائيات علي كل التعديات في المجالات الإبداعية
من كتب وأفلام وموسيقي.
إلا أن أمين عام جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين الموسيقار هاني
مهني كان له وجهة نظر أخري مخالفة تماما, حيث طالب في الندوة الأجهزة
المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من خلال شركاتهما
القانونية, بحماية الأعمال الفنية المصرية التي تعرض في كافة الولايات
الأمريكية والمملكة المتحدة من أعمال القرصنة وإرجاع حقوق المؤلفين
والممثلين والموسيقيين المصريين لأصحابها, وذلك وفقا لقوانين حقوق الملكية
الفكرية التي تطبقها كلتا الدولتين بكل صرامة لحماية المنتج الفني والأدبي.
وقال نطمع في جسر تواصل بين جمعية المؤلفين والملحنين والشركات حماية
الملكية الفكرية الأمريكية لاسترداد حقوقنا الضائعة وأضاف: الكل يستخدم
المنتج المصري من أفلام وغناء وأدب دون الرجوع إلينا وهو ما يعد تعديا علي
حقوق ملكيتنا الفكرية, وآن الآوان لاستردادها.
ورأي رئيس الجمعية الملحن محمد سلطان أن حفاظ حقوق الملكية الفكرية
للمبدعين هو إعلان تحضر الدول وتطورها, منوها للتراجع الذي حدث في مصر في
أعقاب الثورة علي عوائد حقوق الملكية الفكرية المعنية بها الجمعية, بعد
توقف اتحادات موسيقية وفنية كبري وقنوات فضائية عن دفع مستحقاتها نظرا
للحالة الاقتصادية المتردية التي تعيشها البلاد, وأعرب عن أمله أن تؤدي
حقوق المبدعين لأصحابها ومستحقيها قريبا, منوها إلي تأثير هذه العملية علي
السياحة بشكل عام نتيجة قلة المنتج الموسيقي والفني في مصر في الفترة
الأخيرة.
بينما ركز المحامي عبد المنعم الشافعي المتخصص في قانون حقوق الملكية
الفكرية علي نسبة القرصنة التي تصل إلي80% في مصر وهو ما يحقق خسائر15
مليون دولار داخل مصر و35 مليون دولار خسائر عالمية, وتعتمد هذه العملية
بشكل كبير علي تقليد النسخة الأصلية من الإنترنت لأسباب خاصة بالطباعة تسهل
من عملية القرصنة, مؤكدا إن المعلومات الخاصة بالقرصنة لازالت غير دقيقة
الي الآن وهو ما يعني ارتفاع نسب القرصنة الحقيقية في مصر.
النقاد منقسمون حول فيلم جاتسبي العظيم
منذ العرض الأول لفيلم جاتسبي العظيم المأخوذ عن القصة الرائعة لـ
سكوت فيتزجيرالد ونقاد هوليود منقسمون علي أنفسهم في حين يري البعض منهم
أنه مخيبا للآمال, بينما يري البعض الآخر أنه بدأ من القمة منذ اللحظة
الأولي واستمر في الصعود لما بعدها.
قصة الفيلم الذي عرض أمس الجمعة في نيويوك مأخوذة عن قصة الكاتب
الكبير سكوت فيتزجيرالد التي تحمل نفس الاسم وكتبها عام5291, وهي خامس
معالجة سينمائية لها, وتتناول أحداثها الشاب نك كاراوي الذي يقوم بدوره في
الفيلم توم ماجوير فقد انتقل نك إلي شرق الولايات المتحدة في صيف1922لدراسة
أعمال الأسهم والسندات, وهناك يلتقي بابنه عمه ديزي كاري ماجوير التي تزوجت
من توم بوكانان الذي يجسد دوره جويل ادجارتون.
ويعتبر توم نموذجا للشاب الأرستقراطي في زمنه فهو نجم كرة سابق, ثري
ثراء فاحشا, يستمتع بملذات الحياة, وشديد العنصرية, في الوقت نفسه فإن نك
تتواصل صداقته مع المليونير الغامض جاي جاتسبي الذي يؤدي دوره الممثل دي
كابريو.
وكان هوس جاتسبي بـ ديزي وحبه لها حين كان مجرد ضابطا صغيرا وحتي أصبح
مليونيرا هو المحور الأساسي للقصه والفيلم.
وهنا تظهر نقطه الخلاف بين النقاد وقد تكون نقطة اللا عودة في الفيلم,
فالقصة تعد من كلاسيكيات الأدب الأمريكي ولها مكانة خاصة في نفوس
الأمريكيين لأنها تقدم نموذجا صارخا للحلم الأمريكي الذي بنيت الامبراطورية
علي أساسه.
فالسيد جاي يستطيع الوصول إلي مرتبة المليونير رغم أنه بدأ كضابط صغير
لا يعيره أحد اهتماما يذكر. وكما يري الكثيرون فان قصة جاتسبي العظيم هي
الأكثر تدريسا في العالم كنموذج للأدب الأمريكي فهكذا يقدم الأمريكيون
أنفسهم للعالم أو هذه ما كانت عليه الروح الأمريكية حتي وإن تكن نسيا منسيا
يمكنك بالجهد والعرق أن تصبح مليونيرا!.
لكن هناك أيضا من يرون إن شخصية جاتسبي تقدم الطاقة المدمرة لهذا
الحلم الأمريكي فهي تقدم كل الأمراض الاجتماعية التي لحقت بهذا الحلم, فكل
من بلغ هذا الثراء ووقف علي شواطئ تحقق هذا الحلم لابد إنه قد دفع الكثير
ليصل إليه ولابد للآخرين أن يدفعوا هم أيضا ولو جزءا من هذا الثمن, ففي
ثلاثينيات القرن الماضي كانت أمريكا تموج بالتغيرات في كل شئ, فقد بلغ
المجتمع حدا من الرفاهية سمح له بالمغامرة في كل شئ وكما يقول الأمريكيون
اختبار الحدود القصوي سواء كان ذلك في سوق الأسهم, أو في الحب أو الجنس أو
الموسيقي والفن أو حتي في تشكيل العصابات, لذلك فقد امتلأت حفلات الأغنياء
أو حفلات جاتسبي كما يقدمها الفيلم بالموسيقي الصاخبة وكل أنواع الملذات
التي قد تمكن هذا المليونير من استعاده حبيبته التي يعتقد أنه فقدها بسبب
الفقر ـ ويبدو للوهله الأولي إنه حب رومانسي لا يستطيع نسيانه, لكن الحقيقة
إنه هوس الإمتلاك والحنين للعودة لماض كان فيه قادرا علي الحب ولم يعد
يستطيع ذلك بعد أن فقد قلبه في طريقه للصعود.
ولأن الكاتب الكبير فيتزجيرالد كان شاعرا أيضا فقد استطاع أن ينقل
الحفلات الصاخبة التي كان يقيمها جاتسبي لجيرانه واصدقائه ـ رغم عدم
مشاركته فيها الا كمراقب ـ بلغه امتلأت بالألون والموسيقي التي أضفت شيئا
متوحشا علي هذه الحفلات وهو ما أتاح للمخرج الأسترالي ليرمان الفرصة ليقدم
عبر فيلم ثلاثي الأبعاد خليطا هائلا من أبرع الاستخدامات التكنولوجية التي
تثير ليس فقط ديزي بهذا الجاتسبي العظيم لكن أيضا إعجاب المشاهدين من أبناء
هذا الجيل ممن دخلت التكنولوجيا إلي عقولهم وقلوبهم فهم لا يعيشون بدونها
ولا يستطيعون الاستمتاع بالحياة بغيرها.
فمنذ اللحظة الأولي التي تم فيه اختيار باز ليرمان سيكون مخرج هذا
الفيلم والنقاد في نيويورك وانجلترا يصرخون ضد هذا الاختيار.
فعلي الرغم من أن ليرمان يعد من أفضل مخرجي هذا الجيل الذي يعتمد
التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد كجزء لا يتجزأ من تأثيره كمخرج كما فعل.
الأهرام اليومي في
11/05/2013
لم أبتعد عن المسرح لكني أعشق التجارب المختلفة
مني شديد
استطاع الفنان خالد ابو النجا ان يحفر لنفسه دربا مختلفا في مجال
السينما والفن بشكل عام يمتد وينمو يوما بعد يوم, وبعد نجاح تجاربه
الانتاجية التي كان منها فيلم ميكروفون الحاصل علي العديد من الجوائز
الدولية يستعد
لتقديم تجارب سينمائية جديدة مع فنانين شباب كما يستعد لاخراج فيلم ايد
واحدة الذي يجري كتابته حاليا, كما كشفت بطولته لعرض أرنب ابيض ارنب احمر
في مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة عن حبه للمسرح الذي دعاه لتقديم عرض
مسرحي لا يعرف عنه اي شيء سوي ان مخرجه ومؤلفه ايراني ويدعي نسيم سليمانور,
ويحدثنا ابو النجا عن هذا وعن اعماله السينمائية الجديدة في حواره مع
الاهرام المسائي:
·
* ما الذي شجعك علي تقديم عرض
لمخرج ومؤلف لا تعرفه ونص لم تطلع عليه؟
أحمد العطار مدير المهرجان صديقي من أيام الجامعة, وعملنا معا في
الكثير من العروض خلال فترة الجامعة, حيث درست في قسم المسرح لبعض الوقت
بالجامعة الامريكية وتأثرت كثيرا باستاذي د.محمود اللوزي وهو أحد اسباب
عملي كممثل, وهو نفسه قدم المسرحية باللغة الانجليزية في استديو عماد
الدين منذ أيام قليلة, والعطار سبق وشاهده في لندن ويعتبره من أفضل عروض
المسرح المعاصر في الآونة الاخيرة, ووافقت علي الفور لاني احب الأعمال
المختلفة, ولم اكن اعرف اي شيء عن العرض حتي اللحظة التي صعدت فيها علي
المسرح, حتي اني سمعت عن طريق الصدفة من اسئلة أحد الاعلاميين بأن المخرج
الشهير كين لوتش قدمه بالانجليزية وتعجبت لذلك لأنه في الأساس مخرج وليس
ممثلا, لذلك ادركت أن العديد من الشخصيات المهمة قدمت نفس العرض بلغتها
في بلادها.
·
*وما التأثير الذي تركه العرض
عليك؟
احب أن تكون معاني العرض مدفونة في لحظات معينة نكتشفها معا, لذلك
كنت حريصا علي تكرار بعض الجمل عندما اشعر انها مهمة, وهذه المعاني من
الاشياء التي تجذبني للنص المكتوب, علي سبيل المثال الأجزاء التي يتحدث
فيها الكاتب عن معني الحياة بالنسبة له وهي أهم فكرة اهتم بالتركيز عليها
في النص خاصة في الجزء الذي يقدم فيه تعريفه للانتحار وقوله: أن الحياة
ما هي إلا اختيار للانتحار لكنها اطول فترة ممكنة للانتحار, وهي نظرة
مختلفة ربما تكون متشائمة لكنها حقيقية في نظره, والتأكيد علي فكرة أن
الشاهد الصامت علي الحدث هو جزء من الجريمة, اثارت الجمهور الي حد كبير
وتفاعل معها لذلك تدخل في نهاية العرض ورفض انتحار الممثل حتي ولو كان مجرد
احتمالية, وهي معني اخر مدفون يحث الناس علي نبذ السلبية, فعلي الرغم
من علم الجمهور بانها مسرحية الا انه تفاعل واصر علي الرفض لانه ادرك
مشاركته في الجريمة اذا التزم الصمت, وهو دليل علي نجاح نسيم في توصيل
فكرته للحاضرين.
·
* هل تعتقد أن خصوصية النص
وحميميته جعلت منه عرضا عالميا يقترب من الناس؟
بالتأكيد, فمن الممكن أن تكون شخصية الكاتب من استراليا أو أي بلد
آخر في العالم ولا تستطيع الخروج الا من خلال افكارها, وكلما كان الانسان
صادقا في الكتابة والتعبير عن نفسه, يستطيع أن يلمس شيئا في نفوس الناس
بهذا الصدق, وهو ما أحاول التأكيد عليه دائما بأن كل المطلوب من الفنان
هو ان يكون صادقا وخلاقا ليصل للناس ويمتعهم.
·
* لماذا تبتعد عن المسرح؟
لم ابتعد كثيرا, فقد قدمت أخيرا عرضا مسرحيا في الأردن في انتظار
جودو مع مجموعة من الشباب, وقدمت عرضا آخر في لندن العام الماضي باللغة
الانجليزية مع مجموعة مع طلاب شباب في المسرح الملكي بلندن, العرض عبارة
عن ممثل مشهور يشارك الطلبة علي المسرح ويصعد للتحدث معهم وكان بمثابة
مشروع تخرج لطلبة من العرب والانجليز, واذا ما توافرت أمامي تجربة مختلفة
مثل أرنب أبيض أرنب أحمر لا مانع لدي من تقديمها, وهناك نص رائع قام
بكتابته د.محمود اللوزي من المحتمل ان نقدمه معا, لكن اهتمامي الاساسي
ينحصر في السينما سواء انتاجا او تمثيلا وقريبا اخراجا.
·
*ما الفيلم الذي تستعد لإخراجه
لأول مرة؟
فيلم ايد واحدة وهو تجربة جديدة ومختلفة ايضا حيث يقوم الممثلون
بكتابة أدوارهم بأنفسهم حاليا بالاشتراك معي, ومازلنا في مراحل الإعداد
الاولي, وتقوم فكرته علي قصة ونظرية علمية نحاول تطبيقها في الفيلم وهي
أننا من الممكن ان نتحكم في المستقبل بطريقة ما لها علاقة بالنسبية او
تجربة القطب لشرودنجر, والتي تقول انه بالايهام او الايعاز يمكن تغيير
معلومة بشرط الا يعرفها أحد من قبل, فإذا قلنا علي سبيل المثال, ان
هناك صندوقا بداخله ورقة حمراء ولا احد يعرف هذه المعلومة اذا فتحنا
الصندوق سنجد بالفعل ورقة حمراء, ويستخدم مجموعة من الطلبة هذه النظرية
في عرض مسرحي داخل الفيلم, ويطبق الابطال النظرية علي جمهور المسرحية ثم
علي جمهور السينما في النهاية.
·
* من هم المشاركون معك في
الفيلم؟
جزء كبير منهم هم اعضاء مجموعة بصي مثل سندس شبايك ومني الشيمي وعدد
من شباب المسرح, وتقدم للمشاركة عدد كبير ايضا بعضهم لم يسبق له
التمثيل.
·
* وما آخر أخبار تجربتك
الجديدة مع مجموعة بصي؟
انتهينا من المونتاج الاولي, وتم بطريقتين اولا مونولوجات مصورة
بشكل منفرد وثانيا فيلم كامل يتحدث فيه الممثلين عن المونولوج ونشاهد فيه
اجزاء من المونولوجات, وقريبا جدا ننتهي من مونتاج هذا الفيلم ونسعي
لعرضه اما في الجامعة الامريكية او في احد المراكز الثقافية بوسط البلد.
·
*وماذا عن الفيلم الذي تقوم
ببطولته مع المخرجة أيتن أمين؟
فيلم فيلا69 يجري تصويره حاليا وهذا هو كل ما استطيع قوله في الوقت
الحالي, وهو حاصل علي جائزة السيناريو من ملتقي القاهرة السينمائي التابع
لمهرجان القاهرة الدولي, ويعتبر أول فيلم روائي للمخرجة أيتن أمين,
واشارك في انتاجه مع وائل عمر ومحمد حفظي, ولكن للاسف لا نستطيع حتي الآن
تحديد موعد انتهاء التصوير, فالامر متعسر بعض الشيء.
الأهرام المسائي في
11/05/2013
صراع الأدباء والمخرجين بين خيانة الفن وتشويه الرواية
ميدل ايست أونلاين/ الكويت
نقاد: القصة العظيمة لا تشكل وصفة سحرية لتقديم عمل فني ممتع، والمخرج
المتميز هو من يمنح الأدب إحساسا سينمائيا.
تثير علاقة السينما بالأدب جدلا كبيرا لدى صناع الثقافة والفن، حيث
يتهم الأدباء السينمائيين بـ"تشويه" أعمالهم الأدبية، فيما يذكرهم
السينمائيون بالمجد الذي حققته أعمالهم بمجرد تحويلها لعمل فني.
ويؤكد الناقد المصري طارق الشناوي أن القصة العظيمة لا تشكل بالضرورة
وصفة سحرية لتقديم عمل فني ممتع، و"لكن يظل المعيار هو قدرة المخرج على أن
يمنح القصة الإحساس السينمائي".
ويشير في ندوة نظمت مؤخرا بالكويت حول علاقة الأدب بالسينما إلى قيام
بعض المخرجين بـ"افتراس الرواية" عبر تحويلها إلى جنس آخر لا يلتزم بالفكرة
الأساسية في العمل الأدبي، لكنه يؤكد بالمقابل إلى "خيانة" بعض المخرجين
لروح السينما عبر التزامهم الحرفي بالعمل الروائي، حسب صحيفة "القبس"
الكويتية.
ويضيف "أحيانا تكون الأمانة الأدبية خيانة سينمائية لذا يجب على
السينمائي أن يغير في شكل الرواية لكن لا يخون عمقها".
ويستشهد الشناوي بتجربة نجيب محفوظ مع فيلم "نور العيون" المأخوذ عن
روايته "خمارة القط الأسود" الذي انهارت قيمة القصة "رغم أن الذي قدمها
للسينما مخرج بحجم حسين كمال وكتب السيناريو والحوار وحيد حامد، لكنهما
خضعا لضغوط من فيفي عبده بطلة الفيلم، فضاعت ملامح القصة".
واضطر نجيب محفوظ حينها للخروج عن صمته والتعبير عن استيائه من الفيلم
وخشيته من أن يقول له الناس بعد أن يشاهدوا الفيلم "إيه اللي لمك يا نجيب
على الرقاصة دي".
وينسحب الجدل حول علاقة الأدب بالفن على مختلف الأعمال الفنية بدءا
بالدراما وليس انتهاء بالمسرح والسينما.
ويرى المراقبون أن تجربة محفوظ التي استعرضها الشناوي لا يمكن تعميمها
على جميع التجارب الفنية المستمدة من الأدب، مدليين على نجاح بعض الأعمال
الهامة المأخوذة عن روايات لكتاب كبار من قبيل "الوسادة الخالية" (إحسان
عبدالقدوس) و"أرض النفاق" (يوسف السباعي) و"عمارة يعقوبيان" (علاء
الأسواني).
ويستعرض المخرج والكاتب الإماراتي صالح كرامة العامري تجربته في تحويل
الأدب إلى فن من خلال فيلم "حنة" الذي حصد العديد من الجوائز.
ويشير إلى أن حاول من خلال الفيلم إظهار جماليات التراث الخليجي الذي
بدأت معالمه في الاندثار في الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية، ويؤكد
أن "التكنولوجيا وناطحات السحاب اكتسحت البراءة وكل ما هو قديم وجميل".
ويبين العامري عبر عمله الجديد كيفية صناعة السينما من الواقع دون
خيانة القصة الأصلية، مشددا على ضرورة الالتزام بالتراث المحلي في الأعمال
السينمائية و"عدم الانجراف الى التطور التكنولوجي وحتمية الحفاظ على
اصالتنا ومحاولة تجنب صدامها بالتطور الحضاري".
ميدل إيست أنلاين في
11/05/2013
المهرجان يرفع في دورته الثانية شعار 'سينما الطفولة
والشباب وقيم التربية'
طارق بوبكر: نسعى إلى جعل شفشاون قطبا لإنتاجات هواة
السينما العالميين
أجرت الحوار: حكيمة ادبيليج | المغربية
ضمن جهود مدينة شفشاون وسعيها الدائم إلى تعزيز مكانتها الدولية
كمدينة صديقة للطفولة والشباب من طرف اليونيسيف، تسعى جمعية "جبال ميديا "،
مجموعة البحث السمعي البصري، إلى تنظيم الدورة الثانية لـ " لمهرجان شفشاون
الدولي لفيلم الطفولة والشباب".
ينظم المهرجان بشراكة مع المجلس البلدي للمدينة وبتعاون مع المركز
السينمائي المغربي، في الفترة الممتدة ما بين 4 و7 يوليوز المقبل تحت شعار
"سينما الطفولة والشباب وقيم التربية".
وقال طارق بوبكر، مدير مهرجان شفشاون الدولي لفيلم الطفولة والشباب،
في حوار لـ"المغربية"، إن "النسخة الثانية للمهرجان ستنفتح هذه السنة على
سينما الطفولة والشباب العالمية، وستكون دولة تونس الشقيقة ضيف شرف هذه
الدورة، وستعرف برنامجا متنوعا وجذابا، يتمثل في مسابقة رسمية دولية لأفلام
مخرجين هواة تدور أحداثها حول موضوع الطفولة أو الشباب، تخصص لها ثلاث
جوائز نقدية مهمة.
·
ما هو جديد الدورة الثانية
لمهرجان شفشاون لفيلم الطفولة والشباب؟
أولا الدورة الثانية للمهرجان، سترفع شعار "السينما وقيم التربية"،
وهو شعار تصبو من خلاله إدارة المهرجان إلى تسخير السينما نحو خدمة الأخلاق
والقيم، والإضافة النوعية التي تشهدها دورة هذه السنة، تتمثل في إضفاء طابع
الدولي على المهرجان من خلال فتح المسابقة الرسمية في وجه جميع الدول، وترك
أبواب التباري مشرعة في وجوه السينمائيين الشباب المغاربة والأجانب.
وأيضا جعل مدينة شفشاون وجهة للإطلاع على جديد إنتاجات سينما الهواة
العالميين على مستوى المواضيع المرتبطة بالطفولة والشباب.
وكما هو معلوم فإن الإطار الرئيسي اﻟﺬي يأتي فيه المهرجان، يندرج ضمن
تكريس روافد الفن السابع في سبيل دعم ملف مدينة شفشاون وتعزيز مكانتها
الدولية كمدينة صديقة للطفولة والشباب من طرف اليونيسيف، التي تحثنا على
الانفتاح على سينما الطفولة والشباب العالمية، مما قد يكون له صدى طيبا على
ﻫﺬﺍ الملف، وسعي مدينتنا الطموح.
لذا فالمهرجان يعتمد على استراتيجية تشاركية تمس أكبر عدد من فئات
المجتمع، عبر تسطير برنامج متنوع وجذاب، يتمثل في مسابقة رسمية، دولية
لأفلام مخرجين هواة تدور أحداثها حول موضوع الطفولة أو الشباب، سوف تخصص
لها ثلاث جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 1000 دولار أمريكي.
بالإضافة إلى الورشات التكوينية التي ستخصص لصالح المشاركين والمهتمين
بالمجال السمعي البصري، ينشطها مختصون في الميدان، وندوات علمية دولية حول
موضوع "السينما وقيم التربية" يلقيها مجموعة من الأساتذة والمختصين في
المجال، وعروض للأطفال.
ومن بين فقرات المهرجان، هنالك مسابقة بانوراما لـ "10 أفلام
للأطفال"، تتضمن عرض أفلام خاصة للأطفال أمام لجنة مكونة من خمسة أطفال،
دون أن ننسى كرنفال المهرجان اﻟﺬي سيجوب بعض الأماكن المهمة في المدينة.
وورشة حول كيفية صناعة أفلام التحريك، وورشة أخرى بالهواء الطلق حول
التصوير بشلالات أقشور.
·
ما هي خريطة الأطراف المشاركة في
الدورة؟ وما هي الدولة المشاركة؟
من مميزات المهرجان ﻫﺬﺍ العام هو الغنى والتنوع الكبير اﻟﺬي سيعرفه،
وخاصة على مستوى الضيوف والمشاركين. فبالإضافة إلى التنوع الظاهر على صعيد
المخرجين المتقدمين بطلب المشاركة في المسابقة الرسمية، واﻟﺬين لا يمكننا
الإفصاح عن هوياتهم إلى أن تقوم لجنة الانتقاء الأولي في الخامس من يونيو
2013 بالإعلان عن الأفلام المبرمجة.
فالأسماء الأخرى المشاركة سواء في الندوة العلمية الدولية "قيم
التربية في السينما" أو الورشات أو المؤتمر الصحافي مع المخرجين، بالإضافة
إلى النقاد والصحافيين اﻟﺬين سيتم استدعاؤهم فهي تنم عن إيمان المنظمين
بالتنوع والانفتاح وطنيا ودوليا، مع الإشارة إلى أن عدد الدول المؤكد
مشاركتها إلى حد الآن وصل إلى أربعة بلدان.
والأكيد أن المفاجأة الكبرى تتمثل في مستوى أسماء لجنة تحكيم المسابقة
الرسمية، المكونة من أسماء وطنية ودولية من الطراز الرفيع.
ومن أجل الإشارة فقط فإن أحد أعضاء ﻫﺬه اللجنة هو مخرج حصل السنة
الماضية على جائزة مهمة بمهرجان "كان" السينمائي بفرنسا.
·
السنة الماضية كرمتم الفنان
الإسباني شابي ساله، وما هي مفاجأة هذه الدورة؟
صحيح أن السنة الماضية قمنا بتكريم السينما الإسبانية في شخص المخرج
الإسباني شابي ساله، إيمانا منا بضرورة ربط مزيد من أواصر القرابة
السينمائية بيننا وبين الجارة الشمالية إسبانيا. أما ﻫﺬﺍ العام فالتكريم هو
عربي، بحيث إنه من المقرر تكريم السينما التونسية في شخص حسن عليلش، مدير
مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب، اﻟﺬي سنوقع معه اتفاقية توأمة.
الأمر اﻟﺬي نرى فيه إغناء واسعا لمهرجاننا بسبب التجربة الكبيرة، التي
راكمها مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب، اﻟﺬي وصل إلى الدورة
الثالثة والعشرين ﻫﺬه السنة.
·
ما هو تقييمكم للدورة الأولى
لمهرجان شفشاون لفيلم الطفولة والشباب؟
تقييمنا للدورة الأولى لمهرجان شفشاون لفيلم الطفولة والشباب هو تقييم
إيجابي جدا، استنادا إلى الوقع الكبير اﻟﺬي تركه المهرجان في نفوس
المشاركين أو الضيوف أو الجمهور الرائع والعاشق للفن السابع، اﻟﺬي احتشدت
به جنبات فضاء الهواء الطلق لمسرح القصبة التاريخي، حيث جرت أهم فقرات
المهرجان.
ﻫﺬا النجاح يرجع بالأساس إلى اشتغالي مع مجموعة من الشباب الطموح
والمتميز، اﻟﺬي لا يدخر جهدا من أجل توجيه المهرجان نحو طريق النجاح، اﻟﺬي
كنا نتوخاه. فشكرا لكل هؤلاء الشباب، شكرا لمدينتي "الجوهرة الزرقاء"،
وشكرا ﻟﻬﺬﺍ القلب النابض بعشق السينما اﻟﺬي يجمعنا.
تكريم كمال كاظمي وفاطمة بوبكدي في المهرجان الوطني لفيلم
التلميذ بسلا
أنور خليل: 12 فيلما تربويا تتبارى على جوائز التظاهرة
السينمائية
حكيمة ادبيليج | المغربية
تنظم جمعية رؤى المستقبل بشراكة مع جمعية أبي رقراق الدورة الثانية من
المهرجان الوطني لفيلم التلميذ في الفترة الممتدة ما بين 15 و 17 ماي
الجاري.
ستشهد فعاليات المهرجان مشاركة 12 فيلما تربويا من إنتاج وإبداع
مؤسسات تعليمية، وأندية سينمائية من مدن سلا، والقنيطرة، وتمارة، طنجة،
والدار البيضاء، ومراكش، وذلك بالفضاء الثقافي لسينما هوليوود بمدينة سلا.
وقال أنوار خليل، رئيس جمعية رؤى المستقبل، في اتصال مع "المغربية"،
إن النسخة الثانية من المهرجان الوطني لفيلم التلميذ، ستحمل اسم الفنان
الراحل حسن الصقلي، وتكرم الممثل كمال كاظمي الذي اشتهر بأدائه في سلسلة "حديدان
"، والمخرجة التلفزيونية فاطمة بوبكدي التي تميزت بإنجاز سلسلة من الأعمال
الدرامية المستوحاة من التراث الشعبي.
كما ستتوج الدورة بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون تجمع إدارة المهرجان
من جهة، وجمعية أبي رقراق، ومهرجان فيستماج الرباط، والمهرجان الدولي لفيلم
الطالب بالدارالبيضاء من جهة أخرى.
وأبرز أن "برنامج هذه الدورة سيكون مكثفا ومتنوعا، وسيحتضن الفضاء
الثقافي والسينمائي هوليود، إلى جانب الأشرطة المشاركة في المسابقة، عرضا
لشريط "قصة حب" للمخرج رشيد الوالي، وعرض شريط قصير "وفاء" لجمعية رؤى
المستقبل من إخراج مريمة جبور، ولوحات استعراضية لفرقة أوفر بويز، التي
تألقت في برنامج "ارابز غوت تالونت"، وعرضا موسيقيا.
بالإضافة إلى ورشات تكوينية، في القصة المصورة لفائدة التلاميذ،
واستضافة طلبة المعاهد العليا للسمعي البصري في جلسات مفتوحة، كما يحتضن
المهرجان معرضا للوحات التشكيلية والمجسمات الفنية بتنسيق مع جميعة بصمات
الدارالبيضاء، مشيرا إلى ان الدورة الأولى للمهرجان الوطني لفيلم التلميذ
السنة الماضية حملت اسم الفنان رشيد الوالي، وكرمت الفنان محمد قيسي
الصحراء المغربية في
11/05/2013
ابريل الأسود
محمد عدوى
مازال البعض يرى أن أزماتنا سببها الفضائيات ومازال نفس الفريق يصر
على أن حل أزماتنا يمكن حلها أيضا عن طريق الفضائيات وما حدث فى ابريل
الأسود هو الطامة الكبري، الفتنة التى لن تبقى على أحد، الباب الذى سوف
يأتى من العواصف لتزيح من أمامها الأخضر واليابس، انها محاولات الوقيعة بين
المصريين، وكأننا فى حاجة إلى تلك المأساة وكأن جسد هذا الوطن مازال به
مكانا لكدمة وجرح جديد، لكنها هذه المرة جروح لاتشفى وكدمات لاتطيب،
الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين آخر مسمار فى نعش الدول، بعدها لايوجد
مكان للأختباء، لايوجد أمل فى البقاء، ما حدث خلال الأيام الماضية من
انتهاكات وقتل وترويع للمسيحيين يؤكد اننا فى ازمة حقيقية، أزمة لايصلح
معها معالجات تقليدية، لن يحلها ظهور شيخ معمم وقس على شاشات الفضائيات
ليعلنوا أن المسلم والمسيحى ايد واحدة، ولن يكفيها أظهار صورا للتأخى برفع
المصحف والصليب على شاشاتنا ولن يكون تعاطف الفيسبوك بديلا لعلاج المرض
الذى أخشى أن يكون عضالا، هذه الأزمة تحتاج إلى قرارات ثورية، تحتاج إلى
وعى حقيقى بتقديرها وعدم انكار وجود الأزمة كما يحاول البعض أن يصور لنا،
الأزمة يا سادة موجودة، الكراهية هناك من يرويها والشعلة لن يطفئها كلام،
أرجوكم ارحمونا وارحموا هذا البلد وتعاملوا مع الأزمة بجدية أكثر قبل فوات
الأوان، ولعل البداية تكون بالقبض على كل هؤلاء الذين شاهدنا صورهم فى
الفضائيات وهم يحملون الأسلحة أثناء اشتباكات الكتدرائية، الصور واضحة
والأشكال ظاهرة بقى ان يتم القبض عليهم، وان نعترف جميعا بأن الأزمة تحتاج
وعى اجتماعى إلى جانب الوعى السياسي، يجب أن نعلم أبناءنا ان المسيحى ليس
كائن غريب.. فالطائفية ليست نتاج أنظمة سياسية فقط الطائفية ميراث انسانى
تربينا لعيه منذ الصغر للأسف، هل تتذكر مثلا عندما كان يأتيك تحذيرا بعدم
الأكل والشرب من يد مسيحى والعكس يحدث ايضا، الأزمة الحقيقية هى فى عدم
تقبل الآخر واحترامه، وليعلم الجميع ان من حرض اليوم على مسيحى سوف يحرض
غدا على مسلم لايشبهه وسوف يدعو لقتال مسلم لايحبه، الكراهية لا حدود لها
وكما جعلت من ابريل هذا العام ابريل اسود اخشى ان تحول كل أيامنا الى ذلك
اليوم.. انتبهوا قبل ان تضيع مصر ووقتها لن يبقى أحد ولن يحتمى أحد ولن
ينجو أحد.
أخبار النجوم المصرية في
11/05/2013 |