الحب والحب... وأيضاً الحب [7]
«سويت نوفمبر» أن نعيش الحب بشكله الحقيقي
عبدالستار ناجي
رحلة في عالم الحب في السينما العالمية، ترصد أبرز نتاجات الفن السابع التي
توقفت في محطة الحب والرومانسيات العذبة... وهي دعوة للمشاهدة والقراءة...
والاستمتاع.
اعترف شخصيا، بأنني وقبل الاعداد لهذه السلسلة عرضت القائمة على عدد من
«الزميلات» في «النهار» من أجل اختيار الأفلام الأكثر عاطفية، فكانت تلك
الاختيارات التي اضطر في عدد منها لمشاهدتها من جديد، من أجل الكتابة عنها،
ومن بينها فيلم «سويت نوفمبر».
«Sweet
November» من توقيع المخرج بات اوكنر، وسيناريو هيرمان رواشر، الذي اعتمد على
نص روائي بذات الاسم من توقيع بول يوريك، وقد كتب هيرمان النص الأول
للسيناريو عام 1968، ولكنه ظل في الادراج، وأعيدت كتابته من جديد، من خلال
ثلاثة كتاب سيناريو على التوالي، حتى وصل الى ما وصل اليه، منتج الفيلم عام
(2001) ونشير الى ان نسخة أخرى من ذات السيناريو كانت قد انتجت في
التسعينيات.
المخرج بات أولتر، قدم العديد في الأعمال السينمائية من بينها، «دائرة
الاصدقاء 1995» و«الرجل في لوهانزا 1998» ثم «سويت نوفمبر».
والفيلم من بطولة عدد بارز من النجوم، من بينهم كيانو ريفز وشارليز ثيرون
وغيرهما، وكان هذا الثنائي قد التقى من ذي قبل في أكثر من عمل، من بينها
فيلم «محامي الشيطان».
وفي هذه التجربة، يذهبان الى فضاء الأعمال الرومانسية العاطفية، نسخة جديدة
من فيلم قد يكون مر مرور الكرام، من بطولة ساندي دينس وانتوني نولي وبدلا
من الاستقبال المشبع بالعواطف والاحاسيس، استقبل الفيلم يومها بشكل كوميدي
سافر، وهذا ما جعل الفيلم يحقق اخفاقات كبيرة، وسرعان ما تم سحبه من
الأسواق، وحتى الآن يدرج ذلك الفيلم تحت بند الأفلام الكوميدية، وغم انه
انتج على انه فيلم عاطفي.
وهذا ما جعل فريق الانتاج، يسند المهمة الى أكثر من كاتب سيناريو، من أجل
ازالة كل الالتباس في التفاصيل الخاصة بالشخصيات، وايضا بحواراتها التي
حققت يومها «الالتباس»، وحولت الحب الى سخرية.
أما الفيلم الذي نحن بصدده، فهو الذهاب الى عوالم الحب والعاطفة
والرومانسية، رغم كل الظروف التي تحيط بالشخصيات.
علاقة تجمع بين نيلسون موس «كيانو ريفز» وامرأة مجنونة، سارة ديفز «شارليز
ثيرون»، تذكرت بتلك الشخصيات التي تقدمها النجمة الأميركية غلين كلوز في
فيلم «الاغراء القاتل» والتي تحاول تحطيم الرجل الذي يقترب منها.
وهنا المرأة أكثر حدة في الاتجاه الى الرجل، حتى انها تقول له: هل تكون
نوفمبري... بمعنى هل ستكون لي خلال شهر نوفمبر.
وهي تخصص له شهرا كاملا، من أجل ان تستعيد رجل حياتها، تمنحه كل شيء، تسخر
له كل شيء... عقلها... وقلبها... وجسدها.
رحلة من أجل استعادة رجل تتعرف عليه، يمر بظروف صعبة في عمله ومستقبله...
تذهب اليه بكل قوتها... وكيانها واحاسيسها، وتخصص شهرا واحدا، من أجل البت
في القرار النهائي، وهي تعلم جيدا، بانها تحاصره بذلك... الحب لا تترك له
فرصة التفكير بأي شيء آخر... فيرى الحياة بشكل مختلف.
ولكن نيلسوف يخبرها بانها لا تملك ذلك «الشهر» لان الوقت يعني المال، وهو
ملتزم بمنهاج عمل... ولكنها تأسره بأحاسيسها... وجمالها... وعقلها...
وجسدها.
مما يجعله يغير فكره.. يرافقها الى شواطئ سان فرانسيسكو.. وهناك يلتقيان مع
الطفل انبر (ليان ايكن).
ورغم أنه لا توجد بينهما اية علاقة كيميائية تجمع بينهما من قبل، تذهب الى
داخله، تحتله.. ويحتلها.. تسيطر عليه.. ويسيطر عليها.. يكون كل منهما
الآخر.. فكراً.. وعاطفة.
وخلال تلك اللقاءات، نسمع ونشاهد كماً من الجمل ومنها «الحياة ليست مثالية»
وغيرها من الجمل، التي لا تصدر عن وعي في حقيقة المفردة، لأنهما في رحلة
البداية، ورغم حضور الجسد، إلا أن فكر كل منهما يبقى مشتتاً.. ضائعاً.. حتى
تأتي لحظات الصفاء.. والتركيز.. عندها يلقي كل منهما بمرساته عند شواطئ
الآخر.
ونشير هنا الى أن الجزء الأول من الفيلم، ظل كما هو الجزء الأول من تلك
النسخة من الفيلم الأول، مشبع بالمفارقات والنكات والطرائف على صعيد
التصرفات غير المبررة.. والهجوم الذي تشنه امرأة صوب رجل لا يعرف ماذا
يريد.
ومع النصف الثاني من أحداث الفيلم تتكشف الحقائق، بشكل مأساوي مفجع، كمية
كبيرة عالية من الانفعالات، هو وظروفه.. هي وأزماتها ومشاكلها.. وبحثها عن
الخلاص أو في الحقيقة بحثها عن رجل حياتها.. وكأنها كانت تقول: انت وليس
سواك.. وبأي ثمن.
وفي المقابل، ذلك الرجل، الذي عاش حياته عملاً متواصلاً وتفكيراً مادياً
ينعكس على تصرفاته وعلاقاته وشغفه.. ورغم شيء من الالتباسات في بعض
المشاهد، وأتذكر جيداً، إنني شاهدت الفيلم للمرة الأولى في مهرجان دوفيل
السينمائي في فرنسا، ويومها كانت الصالة العامرة بالنقاد والجمهور تأتي
ردات فعلها بين قهقهات عالية.. وبكاء.
شخصيات تذهب الى الحب، حيث لا مفر سواه، في ظروف تدمرها، نفقدها لذة
الاشياء.. والاحساس.. حتى بتلك القبلات المنهمرة.
ويكون الخلاص.. نوفمبر العذب.. والجميل، ويجعلهما يكتشفان بأن للحب مكانه..
ودوره وقيمته، إذا ما عشناه بشكل حقيقي.
فما أروع أن نعيش الأشياء بشكلها الحقيقي.
ونذهب الى النجمة شارليز ثيرون التي ولدت في عام 1975 في (5 آب) في جنوب
افريقيا، بدأت مشوارها كموديل، ثم كراقصة باليه حينما كانت في العاشرة من
عمرها، سافرت الى نيويورك من أجل مواصلة دراسة رقص الباليه، ولكنها ذات يوم
أحد حينما كانت تلهو مع عدد من صديقاتها جرحت رجلها، فكانت نهايتها مع
الباليه، لتتجه الى العمل كموديل حتى جاء اليوم الذي اشترت به والدتها لها
تذكرة سفر الى لوس انجلس من أجل السفر الى هوليوود وتقديم نفسها لعدد من
الوكلاء والمخرجين، وكان أول ظهور سينمائي في فيلم «يومين في الوادي» عام
1996، وفي العام ذاته قدمت فيلم «ذلك الشيء الذي عملته» ثم كانت النقلة
الحقيقية عام 1997. حينما قدمت فيلم «محامي الشيطان» أمام الثنائي كيانو
ريفز وآل باتشينو. وفي عام 2003 فازت بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم
«المتوحشون» ويؤكد كثير من النقاد ان دورها في ذلك الفيلم تستحق عليه كل
الاشادة.. والجوائز، وهكذا الأمر مع فيلمها «نورث كانتري» بلاد الشمال.
وفي فيلمها «سويت نوفمبر» تعترف شارليز بأنها لم تكن تفكر لحظة واحدة بأن
ما كانت تقدمه هو الحب.. حتى كانت تلك الجلسات الأولى للحوار مع المخرج بات
اوكنر، الذي راح يوضح التفاصيل الدقيقة لكل شخصية، والأسباب التي تجعلها
تجد في «الحب» هو الخلاص.
ويبقى ان نقول..
ما أروع أن يكون الحب هو الخلاص.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
08/08/2011
فيلم سينمائى إيرانى يجسد شخصية سيدنا محمد "ص"
كتب جمال عبد الناصر
فى الوقت الذى يواجه مسلسل "الحسن والحسين" هجوما شديدا ودعوات قضائية
تلاحقه من كل اتجاه مطالبة بإيقاف عرضه لتجسيده شخصيات الحسن والحسين
والزبير بن العوام وسعد بن أبى وقاص وظهور سيدنا على بن أبى طالب وسيدنا
عثمان بن عفان صوتيا فقط تجهز إيران حاليا فيلما سينمائيا عن حياة الرسول
محمد (صلى الله عليه وسلم)، الأمر الذى يعتبره عشرات الملايين من المسلمين
تحدٍّيا جديدا لمشاعرهم، خاصة أن أغلب الفتاوى الإسلامية تحرّم تماماً
تجسيد الأنبياء والصحابة وآل البيت على الشاشة بشكل عام، وشخصية الرسول
بشكل خاص .
الفيلم سيقدم فى ثلاثة أجزاء كما صرح منتجه "مهدى هيدريان" ومخرجه "ماجد
مجيدى" لوكالة طهران تايمز ويرصد فى الأجزاء الثلاثة حياة الرسول منذ
ولادته وحتى وفاته، مؤكدين أن حياة النبى أكبر من اختزالها فى فيلم واحد.
وعلم اليوم السابع أن صناع العمل سافروا بالفعل إلى دولة المغرب التى سيتم
التصوير فى صحرائها وقابل صناع العمل السيد محمد باكريم مسئول التواصل فى
المركز السينمائى المغربى وتمت اتفاقات مبدئية بينهما، ولكن مازال مخرج
العمل ماجد مجيدى يبحث عن طفل يجسد طفولة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم"
من خلال مسابقة أما شخصية الرسول رجلا وكهلا فسوف يجسدها المخرج ماجد مجيدى
بنفسه.
السيناريو يركز على إظهار الأسباب التى أدت إلى ظهور النبى محمد (صلى الله
عليه وسلم) فى تلك الحقبة، مع إظهار طبيعة المجتمع العربى آنذاك، خلال
مرحلة الطفولة من عمر النبى، يقدم الفيلم باللغات العربية والفارسية
والإنجليزية بآلية جديدة فى الترجمة والدوبلاج.
إنتاج فيلم عن النبى جاء بسبب قلة الأفلام التى تتحدث عن التاريخ الإسلامى
المجيد وحياة الرسول الأعظم، حسبما يردد الإيرانيون وهو ما يفتح بابا من
الهجوم بين السنة والشيعة خصوصا وأن العمل سيتم إنتاجه وتقديمه بوجهة نظر
شيعية، ولا أحد يعرف حتى الآن موقف الأزهر وعلماء الأمة الإسلامية من هذا
المشروع والذى سيقدم خارج حدودنا، ورغم أن الفنان يوسف وهبى حاول تقديم
فيلم عن سيدنا محمد إلا أن الأزهر الشريف وقف له بالمرصاد وتم إيقاف
المشروع ، ويعد هذا هو الفيلم الأول الذى يشهده العالم الإسلامى عن الرسول
فى حين تم إنتاج أكثر من 200 فيلم عن حياة النبى عيسى، وأكثر من 100 فيلم
عن حياة النبى موسى.
اليوم السابع المصرية في
08/08/2011
فيلم "لن نموت" يفوز بالجائزة الثالثة في مهرجان العالم العربي
بالمغرب
ساسية مسادي
حصل الفيلم القصير"لن نموت" للمخرجة الجزائرية أمل كاتب على الجائزة
الثالثة في مسابقة الأرز الذهبي لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير في
مديني أزور وأفران المغربيتين وذلك أمام كل من الفلمين "نحو حياة جديدة"
المغربي والتونسي "الحيرة".
وشارك في الدورة الثالثة عشر من مهرجان العالم العربي للفيلم القصير
في مدينة أزور وأفران المغربيتين المنقضية منذ أيام نحو 17 فيلم قصير
تنافست على الأرز الذهبي أمام لجنة تحكيم متكونة من المخرج العراقي جودي
الكناني، المغربيين عبد الكريم الدرقاوي ورشيد زكي، من النيجر المخرج
والممثل صديقي بكابا، والفرنسية ايلا ايفت بكابا والمخرج الفلسطيني سعود
مهنا، حيث عادت الجائزة الأولى إلى الفيلم المغربي نحو حياة جديدة للمخرج
عبد اللطيف أمجكاك الذي ثمنت لجنة التحكيم طريقة معالجته لظاهرة الهجرة غير
الشرعية، وعادت الجائزة الثانية للعمل "الحيرة" للتونسية نجوى ليمام سلامة
نظرا لارتباط قصة العمل بالتطرف الديني وجمالية لغة العمل الفنية الموظفة
في الفيلم الذي يروي قصة شاب يحتار في اخيار طرفه الثاني بين امرأة متبرجة
ومتحررة وامرأة متحجبة بينما تحصل الفيلم الجزائري "لن نموت" لأمل كاتب على
الجائزة الثالثة وشجعت اللجنة الجرأة التي تميز بها الفيلم الذي يعود إلى
فترة الإرهاب التي عاشتها الجزائر في التسعينات.
و في ما تعلق بجائزة العربي الدغمي للبيئة و التي خصصت في هذه الدورة
حول تيمة المهرجان "الأرض والسينما" فقد عرفت المنافسة مشاركة 13 فيلم قصير
من المغرب وعادت الجائزة الأولى منها إلى فيلم الرصاصة الأخيرة للمخرجة
اسماء المدير، وتحصل فيلم فلاش باك للمخرج نبيل اهطار على الجائزة الثانية
وعادت الجائزة الثالثة لفيلم وردة الكرستال للمخرجة لوسان مريم.
وتخللت أيام المهرجان ورشات تكوين في الإخراج والسيناريو من تنشيط
مخرجين ومختصين في المجالين من المغرب، العراق وفرنسا بالإضافة إلى تنشيط
ندوة حول "دلالات الأرض في السينما"، كما كان المهرجان فرصة لتكريم وجوه
فنية وإعلامية بالمغرب.
الدورة الرابعة عشر التي ستضرب موعد لها في صيف العام القادم ستكون
طبعة متميزة بعد أن وقع المهرجان معاهدة مع مهرجان بغداد السينمائي العربي
الذي أكد محافظه الدكتور طاهر علواني لـ وقت الجزائر على دعمه الكامل
لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير في مجالي التنظيم واختيار البرامج.
أدب فن في
08/08/2011
نجوم السينما يسابقون الزمن للحاق بموسم العيد
كتب
ايه رفعت
يستكمل عدد من الاعمال الدرامية تصوير باقي احداثها في شهر رمضان
من كل عام وذلك لعدم لحاق أصحابها بإنهاء التصوير قبل بداية
الشهر الكريم.. ولكن
يشهد شهر رمضان في هذا العام تصوير عدد من الأفلام السينمائية سواء للحاق
بموسم
العرض بعيد الفطر المبارك أو موسم عيد الأضحي.. ومن هذه الأعمال فيلم «واحد
صحيح»
للفنان هاني سلامة وهو الفيلم الذي تعرض
للكثير من التعطيلات والأزمات مما أدي إلي
تأجيل بدء تصويره منذ أكثر من عامين. وقد بدأ سلامة في تصويره
قبل رمضان بقليل..
ومن المتوقع أن يستمر تصوير الفيلم حتي منتصف الشهر. تدور أحداث الفيلم حول
مهندس
ديكور يبحث عن عروسة فيتم ترشيح ثلاث فتيات ليختار واحدة منهن، ولكل منهن
مميزات
يتمناها في شريكة حياته فيقع في حيرة شديدة فيقرر الزواج من
الثلاثة. وهو من بطولة
هاني سلامة وبسمة ورانيا يوسف وكنده علوش، وعمرو يوسف، ومن تأليف تامر
حبيب، ومن
إنتاج أحمد السبكي، ومن إخراج هادي الباجوري في أولي تجاربه الإخراجية
للسينما.
من جانب آخر يعمل المخرج شريف عابدين علي الانتهاء سريعًا من تصوير جميع
المشاهد المتبقية من فيلمه «أنا باضيع يا وديع» للحاق بعرضه في
موسم عيد الفطر
القادم.. حيث أكد عابدين أنه يتبقي له أسبوع واحد وينتهي من عملية التصوير
بالكامل
ليتفرغ لاستكمال عملية المونتاج التي بدأها قبل حلول رمضان.. وتدور قصة
الفيلم حول
عرض لحياة تهامي الشخصية والعملية، وكذلك وديع الذي يقوم بحل
جميع المشاكل التي يقع
بها تهامي إلي أن يقع في مشكلة كبيرة مع الضرائب حتي يفكر في الخروج من هذه
المشكلة
بإنتاج فيلم سينمائي يفشل، وتبدأ رحلة البحث عن فيلم سينمائي فاشل في إطار
كوميدي
ساخر. ومن بطولة أبطال حملة قناة ميلودي بمشاركة نيللي كريم
وانتصار وهو تأليف محمد
فضل، وإنتاج شركة ميلودي بيكتشرز.
من جانب آخر يعمل الفنان محمد سعد في صمت
للانتهاء من تصوير فيلمه «تيكا» وهو يعمل حاليًا علي تصوير بقية المشاهد
ولم يتقرر
للفيلم موعد نهائي لعرضه ولكن من المرجح أن يتم عرضه في عيد الأضحي
القادم.. ولعل
السبب في تعجل سعد للانتهاء من تصوير الفيلم هو تعاقده علي
فيلم آخر عن الأحداث
التي تمر بها مصر حاليًا في إطار كوميدي ويريد البدء في تصويره وسيكون من
إنتاج
الشركة العربية أيضًا.
بينما بدء المخرج أكرم فريد في تصوير فيلمه «صابر
مان» باستوديو مصر قبل بداية رمضان بيومين وذلك لكي يقوم بالتصوير في وقت
كافٍ
والانتهاء من العمل بالكامل قبل حلول موسم عيد الأضحي والذي من المقرر عرض
الفيلم
به.. ولا يعمل فريد في رمضان بشكل يومي ولكن يتمهل قليلا علي الممثلين
المشاركين
معه في العمل، ولكنه قرر البدء في التصوير في هذا الوقت المبكر
لكي يتم العمل
باتقان شديد وبدون عجلة من شركة الإنتاج. وتدور أحداث الفيلم حول البطل وهو
حمادة
هلال، ومعه خمسة أطفال منهم اثنان صغار، واثنان كبار وطفل رضيع يحاول
حمايتهم
وتأمينهم من أحد المخاطر، وتوجد العديد من المواقف الكوميدية
خاصة وأن هناك
اختلافًا كبيرًا بين فكره وفكر الأطفال. ويشاركه العمل الفنان سامي مغاوري
وعدد من
الوجوه الجديدة.
روز اليوسف اليومية في
09/08/2011
دعوى قضائية لوقف تصوير العمل
غضب جزائري من فيلم فرنسي يسيء لمجاهدة ويعتبرها إرهابية
دبي –
mbc.net
اتهمت مجاهدة جزائرية مخرجة فرنسية بالسعي إلى تشويه صورتها من خلال تقديم
فيلم يتناول قصة حياتها ويصورها كإرهابية استفادت من تعاطف الشعب الفرنسي
معها.
وبدأ تصوير الفيلم بالمغرب شهر إبريل/نيسان الماضي؛ حيث تشارك في بطولته كل
من الممثلة الفرنسية مارينا هندز والتونسية حفصية حرزي، ويتناول شخصية
المجاهدة جميلة بوباشة، ويخرج الفيلم الفرنسية كارولين هيورت لصالح القناة
الفرنسية الثالثة "فرانس3" و"آرتي"، ويستند العمل إلى كتاب المحامية جزيل
حليمي.
وقد أثار العمل غضب جميلة بوباشة؛ لأنه يستند إلى كتاب حليمي المليء
بالأخطاء والمغالطات التاريخية المتعلقة بشخصها التي لم يكن لها الوقت
للمرافعة لتصحيحها، لأنها كانت وقت صدور الكتاب في السجون الفرنسية مسلوبة
من كل حقوقها المدنية.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية 9 من أغسطس/آب أن بوباشة اتصلت بوزارة
الثقافة من أجل السعي لوقف التصوير، غير أن وزارة الثقافة أكدت لها أن
الفيلم فرنسي وينتج بأموال فرنسية ويصور خارج الجزائر، وبالتالي الوزارة
ليس لها ما تفعله غير توكيل محام للنظر في القضية.
وبالفعل قامت المجاهدة بتوكيل المحامي علي هارون الذي أجرى اتصالات بالشركة
المنتجة، فأكدت له أنها اشترت حقوق تحويل كتاب جزيل حلمي إلى عمل سينمائي
من الدار الفرنسية، والعمل يصور خارج الجزائر، وبالتالي لا يحق لها التدخل.
محامية فرنسية
ولجأ علي هارون إلى توكيل محامية فرنسية للمرافعة في القضية من أجل السعي
إلى وقف تصوير العمل، بينما طلبت جميلة بوباشة -حسب مقربين منها- مقابلة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ولقيت بوباشة ردا إيجابيا من رئاسة الجمهورية، في انتظار أن يستقبلها
الرئيس للنظر في القضية المرشحة للتصاعد، خاصة وأن بوباشة عازمة على السعي
بشكل حثيث لوقف الفيلم الذي يعد تشويها لمسارها النضالي والثوري، لكونه
يعتمد على كتاب حليمي الذي شوه مسار بوباشة.
وصور الكتاب بوباشة على أنها إرهابية استفادت من تعاطف الفرنسيين، وهو ذات
الكتاب الذي استغلت فيه جزيل حلمي اسم بوباشة وسيمون دي بوفوار لتصنع شهرة
على حساب القضية الجزائرية.
من جهة أخرى، تقدم 20 منتجا فرنسيا مشاريع سينمائية بإنتاج أفلام تتناول
حرب الجزائر وأحداث ثورية بعينها وشخصيات ذات وزن تاريخي وهي المشاريع التي
بدأت الشركات الفرنسية تعمل عليها منذ أكثر من سنة.
وتم طرح الموضوع بالفعل على الجانب الجزائري في أثناء ندوة البحر الأبيض
المتوسط حول السينما والتلفزيون، وهي الخطوة التي اعتبرها المتتبعون كارثة
بكل المقاييس، لكون فرنسا التي سعت على امتداد 130 سنة لطمس الشخصية
الجزائرية، تعود اليوم لتكتب التاريخ الجزائري عبر الصورة.
الـ
mbc.net في
09/08/2011 |