آسر يس هو شاب من شباب ثورة25 يناير معروف بآرائه السياسية
الجريئة منذ بداياته لم ينس دوره كمواطن مصرى يجب أن يشارك مشاركة فعالة فى
حدث
لعله الأهم فى تاريخ الشعب المصرى، نزل إلى الميدان وطالب بكرامة وحرية
وعدالة
اجتماعية مع غيره من الشباب وهتف بمطالبه بإسقاط نظام فاسد
فاقد لشرعيته ومطالبا
بدولة مدنية. تحدث معنا عن رأيه كشاب مصرى فى التعديلات الدستورية ومدى
استيعاب
الشعب المصرى لها وعن أحلامه لشباب الائتلاف وعن مدى استعدادهم لممارسة
حياة
ديمقراطية ورفضه التام للرقابة على الأعمال الفنية.
·
ماذا بعد
الموافقة على التعديلات الدستورية؟
-
أنا ضد هذه التعديلات من
البداية من منطلق أننى ضد دستور مرقع ومدام أن النظام قد سقط فبالتالى لابد
أن يسقط
الدستور بالكامل، ولكن الاتجاه القومى كان بالموافقة على التعديلات فليس
لدينا حق
الاعتراض الآن، ولكن أنا لدى تساؤل حول فكرة الاستفتاء بالأساس
فطالما أن المجلس
العسكرى سيقوم بوضع إعلان دستورى للمرحلة الانتقالية يلغى هذا الدستور
فلماذا كان
الاستفتاء على التعديلات من الأساس.
·
وهل ترى أن الوقت كان كفيلا
لاستيعاب بعض فئات الشعب للمواد المعدلة؟
-
الشعب عرف أن هناك
تعديلات دستورية وأن من حقه المشاركة فى التصويت عليها ولكن كان يجب تأهيله
للمرحلة
السياسية الجديدة فكان يجب أن تكون هناك توعية من الجهات المختصة مثل
المجلس الأعلى
للقوات المسلحة وليس من الوسائل الإعلامية فقط والصحف لأن
معظمها كان يقوم على
قراءات وآراء فردية مما أدى بالبعض إلى التخبط وعدم الاستيعاب الكامل
والبعض حتى
الآن غير مدرك لبعض النقاط.
·
ماذا عن الموقف العام من
الانتخابات
الرئاسية والبرلمانية وتوقيت كل منهما؟
-
احتمال أن الانتخابات
الرئاسية تكون فى2012 والبرلمانية تكون فى أواخر عام2011 أمر مقلق لأن
التوعية
مازالت غير موجودة يجب أن تتعلم الناس أولا أن لها حقا فى هذا البلد وحقها
هذا يكمن
فى صوتها بعيدا عن أى اتجاهات دينية ولا عرقية وهذا كله لن
يحدث فى6 أشهر فقط ويجب
أن يتم تأهيل الناس جيدا لهذه الخطوة، ولكى نلخص ما يحدث ونقوم بعمل
انتخابات
برلمانية ورئاسية وتكون هناك سلطة لأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن
يستمر فى
تولى زمام الأمور ويجب أن يكون هناك مجلس رئاسى ويتم صياغة
دستور جديد ويتم
الاستفتاء عليه ثم تقام انتخابات رئاسية ثم بعدها الانتخابات البرلمانية
فليس هناك
فى الوقت الحالى أى مجال لأحزاب تخوض انتخابات برلمانية لأننا مازلنا فى
مرحلة
التأسيس وليس منطقيا أن نفكر فى تشييد مبنى من مئات الأدوار
دون وضع أساسات تمهد له
ولثباته.. فيجب على الأجيال التى ضاعت فى نظام تعليم فاسد خلال العشر سنوات
الماضية
أن أزرع فيها العزة والكرامة بشكل عملى لكى يقول «ارفع راسك فوق أنت مصرى»
وينفذها
من خلال كل أفعاله وليس فقط من خلال الشعارات والأغانى، ومن حق هؤلاء
الشباب تكوين
أحزاب فهم من قاموا بالثورة من أجل كرامة وحرية وعدالة
اجتماعية وأسقطوا النظام
وأسقطوا حكومة شفيق وأعطوا الشرعية لحكومة شرف ورغم هذا فهم حتى الآن ليس
لديهم
شرعية حقيقية وليست هناك شفافية بين شباب الائتلاف وبين القوى السياسية
الموجودة.
·
هل تقصد بهذه القوى السياسية
الجاهزة الآن فعليا الإخوان
المسلمين وفلول الحزب الوطنى؟
-
يجب ألا ننظر إلى الحزب الوطنى
والإخوان المسلمين كـ «فزاعة» فلا يوجد منهم من هو جاهز أصلا للانتخابات،
فالإخوان
المسلمون أول مرة تخوض فكرة تكوين حزب وهم لديهم اختلافات داخلية فيما
بينهم والحزب
الوطنى نفسه أصبح هناك من يخجل من انتمائه له ومسمى الحزب
الوطنى نفسه، لذلك فكل
الأحزاب بحاجة إلى فترة طويلة لتجهز فيها وليس لأحدها الآن أفضلية على
الآخر ولا
أرضية ثابتة يستند عليها.
·
وما رأيك فيما يحدث مؤخرا من
محاولة
إقحام لغة الدين فى الخطاب السياسى؟
-
كلنا ضد هذا طبعا وأعتقد
أيضا أن علماء الدين الحقيقيين ضده، السياسة هى علم وتطبيقه لا يخلو من بعض
القذارات والألاعيب فلماذا ندخل الدين فى هذه الممارسات،
فالدين هو لله ولا يجب أن
يدخل فى شىء يشوبه شائبة ونحن الآن فى مرحلة لا يجب أن يتحدث فى السياسة
إلا من
يفقهها وليس كل فنان أو مذيع أو رجل دين من حقه أن يتحدث فيها لأن هذا
يعتبر تخلفا
حضاريا وثقافيا وسياسيا.
·
نرى الآن محاولات لإجهاض الثورة
تحت
مسمى الثورة المضادة؟
-
هذه المحاولات ليست لإجهاض الثورة بقدر ما
هى محاولة من بعض الأفراد لحماية وجودهم لاستفادتهم الشديدة من
النظام السابق
والتربة الفاسدة التى نموا فيها ولعل تأثيرهم ودويهم قوى لأنهم يعملون معا
ومتحدون
فما معنى أن نجد مظاهرات فجأة فى 6 محافظات لإسقاط منصور العيسوى واعتصامات
لأمناء
الشرطة وحرق وزارة الداخلية وغيرها فمن يقبل بقتل شعبه برصاص
حى ومن يفتح السجون
ليروع أهل بلده أتوقع منه أن يفعل أكثر من هذا، لذلك أرى أنه يجب أن يكون
هناك حزم
فى التعامل مع مثل هذه الأمور ويجب أن تعود الشرطة بقوة وإذا كان هناك ما
يقال حول
رفض بعضهم للنزول للشارع يجب أن يطبق عليهم حكم عسكرى لأنه
أقسم على حماية هذا
الوطن، كما تطبيق القوانين على مسببى الشغب فثورتنا ثورة بيضاء حكى عنها
العالم كله
ولن يكون هناك مثلها ولو بعد100 عام و(ربنا يكون فى عون عصام شرف) لمحاولة
إرضاء
جميع فئات الشعب وتحقيق مطالبهم فى ظل هذه الظروف خاصة أثناء
محاولة إصلاح الفساد
الذى نتج فى الأعوام الماضية.
·
هل أنت مع الآراء التى تطالب
بإلغاء الرقابة على الأعمال الفنية؟
-
أنا ضد الرقابة فهى تحد من
الفكر والإبداع اللذين هما أساس العمل الفنى فليس من المنطقى أن نحدد
للفنان مساحة
معينة ليعمل فيها والرقابة عندى ليس فى محتوى المشاهد الساخنة فقط وليس من
منطلق «قلة الأدب»، ولكن مساحة من الحرية بعيدا عن
الخطوط الحمراء التى كنا مجبرين على
تجنبها من أجل النظام وسيادة الدولة أو سياسات معينة أو
الإشارة إلى مناطق فساد فى
الدولة أما الآن فيجب أن يرتفع سقف حريتنا لتقديم الأعمال الفنية المناسبة
للمرحلة
الفنية والثقافية الجديدة لكى نصل إلى العالمية لأن هذه الرقابة هى ما
منعنا من
الوصول لعالمية السنوات الماضية فلماذا أعمل للجمهور رقابة فيجب أن يكون هو
الرقيب،
فالناس لديها ذوق وثقافة
لاستيعاب ما يناسبها ورفض ما لا يتماشى معها وقد أكون مع
الرقابة من حيث تصنيف الأعمال والمراحل العمرية المناسبة لكل عمل والرقابة
على دور
السينما نفسها.
·
اعترضت كثيرا على دور الإعلام
المصرى والتضليل
الذى تمت ممارسته أثناء الثورة، كيف تتوقع مستقبله الآن؟
-
لا
أستطيع أن أقدم صورة واضحة عن شكله فى المرحلة القادمة ولكن أتمنى أن يخدم
الناس
فهو إعلام رسمى يجب أن يعبر عن الفئة التى يخدمها ويستمد
شرعيته منها، فالتليفزيون
المصرى يجب أن ينقل واقع الشارع المصرى، وكل البرامج والمقدمين الذين قدموا
صورة
مغايرة ومعاكسة للثورة وما حدث فيها وتعمدت تضليل الناس يجب ألا يزاولوا
المهنة مرة
أخرى لأنه تخلى عن مسئوليته وميثاق الشرف الإعلامى.
صباح الخير المصرية في
29/03/2011
الأفلام الأجنبية تعيد الحياة للسينمات المصرية
كتب
ايه رفعت
عادت الحياة بشكل طبيعي للسينمات المصرية حيث قرر أصحاب الأفلام
التي كانت تعرض قبل أحداث 25يناير إعادة عرضها مرة أخري بنفس
السينمات التي يتم
توزيعها بها من قبل وكانت بينها أفلام عربية وأجنبية، مثل فيلم «الدب بوجي»
أو «yogi bear»
والذي تم عرضه أول مرة أواخر شهر يناير الماضي ثم توقف ليعود مع بداية
شهر مارس الجاري ويحقق نفس الإيرادات المرتفعة التي حققها من
قبل وإذا كانت هناك
أفلام عربية قليلة تستكمل مدة عرضها إلا أن الأفلام الأجنبية استحوذت علي
دور العرض
حيث تعرض بمعدل فيلم كل أسبوع منذ بداية إعادة افتتاح دور العرض بمصر.
وكانت بداية هذه السلسلة من الأفلام الـ3D «الشارع الراقص» أو
street Dance
والذي تم عرضه بتقنية ثلاثية الأبعاد وذلك في أول أسبوع من شهر مارس
ليحقق تواجداً
جماهيرياً كبيراً ويعيد جمهور السينما العالمية مرة أخري لدور العرض بالطبع
كان
الإقبال عليه كأول فيلم أجنبي بعد الثورة قليل بعض الشيء ولكنه استطاع
تحقيق
إيرادات جيدة نسبة لعرضه في سينمات محددة توفر هذه التقنية
وتدور أحداث الفيلم حول
فريق رقص عشوائي مكون من مجموعة موهوبة من الشباب والفتيات يضطر لأن يكون
فريقاً
موحداً مع مجموعة من راقصي البالية المحترفين من مدرسة الرقص الملكية للفوز
بمسابقة
رقص الشوارع لكن الاختلاف في أنماط الرقص يخلق العديد من المشاكل والصعوبات
في
التعامل بينهم. وهو من إخراج ماكس جايوا ودانيا باسكيني ومن بطولة ديفرستي
وفلاولس
وجورج سامبسون وتم تصويره في مواقع في لندن عاصمة إنجلترا..
ومن المقرر أن يتم
إنتاج جزء آخر منه في 2012 .
بينما جاء في ثاني أسابيع الشهر الحالي عرض
الجزء الثالث من فيلم «الجدة مخبر سري» هذا الشبل من ذاك الأسد أو
Big Momma s: Like Father,Like Son
وهو الفيلم الكوميدي الذي حاز علي إعجاب
الجمهور والنقاد
معاً، وأجمع كلامها علي أننا في حاجة لمثل هذه الأعمال الكوميدية الترفيهية
في
الحالات العصبية التي نمر بها حالياً، الفيلم تدور أحداثه حول المحقق
مالكوم وابن
أخيه ترينت ذي الـ17 عاماً اللذين يذهبان متخفيين كفتاتين إلي
مدرسة بنات لتعليم
الفنون، وهذا لكشف غموض جريمة قتل كان ترينت شاهداً عليها، تبدأ الكوميديا
الحقيقة
عندما ينويان التخفي في دور سيدتين كي يندمجا وسط مجتمع البنات في المدرسة
الفيلم
هو الجزء الثالث من السلسلة الكوميدية الشهيرة «Big momma s Hous
التي بدأت
انطلاقها عام 2000 بفيلم حقق نجاحاً كبيراً، والذي قام ببطولته النجم
الأسمر مارتن
لورانس الذي قام أيضاً ببطولة الجزء الثاني والذي يقوم أيضاً
ببطولة هذا الجزء
الجديد بالاشتراك مع النجم الشاب براندون تي جاكسون.
كما أقامت شركة
يونايتد موشن بيكتشرز عرضاً خاصاً لفيلم الحركة والإثارة المجهول» أو
Unknown
الأسبوع الماضي ليكون هذا أول عرض خاص لفيلم أجنبي بعد الثورة وقد تم
بحضور عدد لا
بأس به من النقاد والصحفيين والمثقفين بالإضافة إلي عدد من الفائزين كانوا
قد
اشتركوا في مسابقة الفيلم التي أطلقتها الشركة علي موقعها الرسمي وأعلنت
عنها علي
الصفحة الخاصة بها علي فيس بوك، حيث فاز كل منهم بدعويين مجانيتين لحضور
العرض
الخاص للفيلم، وتدور أحداثه حول د. مارتين عالم النبات الذي
يستفيق بعد حادث سيارة
في برلين بألمانيا، ليجد زوجته تدعي أنها لا تعرفه، وأن رجلاً آخر انتحل
هويته ليجد
الرجل نفسه مطارداً من قبل قتلة مأجورين، وجميع السلطات الرسمية تتنكر له.
لكن
بمساعدة شاب صغير، يحاول الرجل أن يعيد هويته مرة أخري ، وأن
يكشف الحقيقة وراء
الغموض الذي حدث لحياته بعد الحادثة الغامضة. وهو من اخراج المخرج الإسباني
جاوم
كوليت، وبطولة وليام نيسوم ودايان كروغر وايدن كوين وفرانك لانجيلا
والألماني برونو
جانس.
كما تم عرض فيلم «القوة الشيطانية» the rite
في نفس الأسبوع وبالرغم
من عدم إقامة عروض خاصة له إلا أنه لاقي استحساناً كبيراً خاصة وأنه من
نوعية أفلام
الأكشن والرعب التي تشتهر بها السينما الأمريكية، وتدور أحداث الفيلم حول
أحد
تلامذة الدين في الفاتيكان الذي يذهب لمدرسة كي يتعلم أصول
عملية محاربة واستخراج
الأرواح الشريرة. ويخوض الفتي رحلة مفزعة في عوالم مخيفة للغاية تتحكم فيها
الشياطين بأجساد البشر وتستطيع أن تتحدث وتتفاعل وتؤذي الآخرين من خلالهم.
لكن بعد
مواجهته مع هذه القوي الشيطانية، يبدأ الفتي في إدراك القوة
الحقيقية للإيمان،
وكيفية تعميقها داخل نفسه أكثر وأكثر، ويتأكد في نفسه أن ما لا يقتل،
بالتأكيد
سيزيده قوة الفيلم من بطولة أنتوني هوبكنز، مأخوذ عن قصة حقيقية مستوحاة من
كتاب
بعنوان
The Rite: The Making of aModern EXorcist
للكاتب باجيلو.
وقد أقامت
أمس شركة يونايتد بيكتشرز عرضاً خاصاً لفيلم «الشفرة»
«Source Code
وقد حضره عدد
كبير من النقاد والعاملين بالمجال السينمائي وذلك استعداداً لبدء عرضه
اليوم في دور
العرض المصرية، وتدور أحداثه حول رجل «كولتر ستيفنز» الذي يخضع لتجربة
علمية ضمن
برنامج حكومي لتعقب الحوادث الإرهابية، وعندما يستيقظ يجد نفسه
في جسد شخص ما لا
يعرفه، ويعرف أن مهمته هي محاولة منع قنبلة من الانفجار بداخل القطار بعد
ذلك يعلم
أن البرنامج الحكومي الغامض يدعي Source Code
يتيح له الانتقال إلي جسد شخص آخر قبل
8
دقائق من وفاته، ويظل كولتر يتنقل بين عدة أشخاص في محاولة لجمع أدلة وتقصي
الحقائق وراء الشخص المسئول عن هذه التفجيرات، الفيلم بطولة جاك جيلينهال
وميشيل
مونجان وإخراج البريطاني دانكان جونز.
روز اليوسف اليومية في
29/03/2011
خالد يوسف الثائر
بقلم : إيريس
نظمي
إن خالد يوسف عقلية ثورية منظمة..
ولم لا؟ فهو التلميذ النجيب للمخرج العالمي يوسف شاهين أجرأ
شخصية جلست معها دون أي تحفظ ليهاجم النظام..
ويوجه شتائمه للرئيس وابنه.
خرج خالد يوسف مع الثوار من الشباب وظل مقيما معهم في ميدان التحرير ليدب
فيهم روح الحماس.. وصرخ حينما خرج المسجونون من السجن وبلطجية الحزب الوطني
حينما بدأوا يحرقون المباني خوفا علي المتحف المصري من المخربين وأعداء
الوطن صرخ.. ووجه نداءاته واستغاثاته لقوات الأمن من خلال القناة العربية
بالتليفزيون لإبداء تخوفه من أن تصل النيران المشتعلة في أحد المباني
الملاصقة للمتحف وتسرق محتوياته.. تسرق تاريخ مصر.
❊
❊
❊
اشترك في البداية بكتابة السيناريوهات مع يوسف شاهين ..
في أفلام
»المهاجر« و»المصير«.. و»الآخر«.. وعمل مساعدا له..
وقد اشترك في الإخراج مع يوسف شاهين في آخر فيلم له
»هي فوضي« حين بدأ المرض يدب في جسده النحيل..
وهو الفيلم الذي ينفس عما كان يشغله بما
يحدث في البلد وقيادات الشرطة من ممارسات إجرامية مع المواطنين الأبرياء..
أليس هذا ماكان يحدث في عصر الرئيس السابق من فساد وعنف للأبرياء الغلابة
من تعذيب وإجرام واغتصاب.
❊
❊
❊
استطاع خالد يوسف أن يخرج من عباءة
يوسف
شاهين بذكاء ليصنع لنفسه دنيا أخري بعيدة عن دنيا
الأستاذ يوسف شاهين.
وخالد مخرج وطني ثائر.. عرفنا هويته منذ أول فيلم من إخراجه وهو فيلم »العاصفة«..
فهو فيلم يمس الجرح العربي حينما حاولت العراق غزو الكويت..
وحين قامت الحرب بينهما لمحاولة احتلال العراق للكويت.. واحتل الشقيقان
الصفوف الأمامية..
كيف يواجه الأخوان كل منهما الآخر أليس هذا
مايمس الأشقاء في الوطن العربي وفاز أول فيلم من إخراجه بالجائزة الدولية
الخاصة »الهرم الفضي«
في مهرجان القاهرة.
❊
❊
❊
إن خالد يوسف يمارس السينما بحب نادر..
سينما ترتبط بآلام وأوجاع الشعب المصري وممارسات
العنف من قبل الشرطة..
وهو الشيء الذي حدث في عهد الرئيس السابق لمدة
ثلاثين عاما..
والفيلم هو »حين ميسرة«
واختار خالد يوسف أماكن العشوائيات التي يسكنها الغلابة وتجار الحشيش
والبلطجية.. وكان الفيلم حالة صادقة في النهاية حينما اقتحمت الشرطة المكان
بالبلدوزارات لتقضي عليه نهائيا وعمل مشروع مكانه وتلقي بالناس في الشوارع
دون مأوي.. وهو أيضا ماحدث في أيام الرئيس السابق الذي كان يوزع الأراضي
بالفدادين لكبار رجاله من الأقارب ورجال السلطة..
لبناء القصور والمشروعات التي تخدمهم ويلقون
بالشعب الجائع في الشوارع!!
❊
❊
❊
أما فيلم »دكان شحاتة« وهو فيلم يرجع به خالد يوسف إلي الوراء إلي أول تولي
حكم مبارك.. لتعرف ماكان يحدث طوال رئاسته..
الفساد والصراعات بين الأشقاء..
بين شحاتة وإخوته بعد أن قسم الأب ثروته عليهم..
لدرجة أن أحدهم تزوج بحبيبة أخيه..
وآخر أدخله إخوته السجن..
هذا غير الكذب والرشاوي وماكان يحدث في ذلك العصر.
أيضا فيلم »الريس عمر حرب«
الذي يدير ملهي ليليا للقمار ويذل موظفيه المحتاجين لكي يعيشوا..
بينما يرتدي الجلابية والطاقية ويمسك بيده السبحة ويصلي الفروض.
❊
❊
❊
وخالد يوسف بالرغم من عقليته الثورية وحبه للوطن فلا تخلو أفلامه السايسية
من الكوميديا.. وذلك في فيلم »جواز بقرار جمهوري«
وهو فيلم سياسي كوميدي حين تحلم إحدي فتيات الحارة بإرسال
رسالة إلي الرئيس لكي يحضر حفل زواجها..
وهي تعيش مع عائلتها وجيرانها في أحد الأحياء الفقيرة..
ويوافق الرئيس علي حضور الفرح..
لكن مشاكل تحدث بين الخطيبين اللذين يحاولان فسخ خطوبتهما قبل الفرح.. لكن
المسئولين من رجال الرئيس يحكمون عليهما بالزواج.. وكم من الطلبات الموجهة
للرئيس من هؤلاء الغلابة لكي ينصفهم.. ومن أموالهم القليلة يقدمون كل
مالديهم لتجميل المكان من طلاء من الخارج للمنازل والسجاد الذي سيمشي عليه
الرئيس والمكان المزدحم بالورود..
وأبسط من ذلك حين حضر الرئيس المخلوع لزيارة أخبار اليوم..
فقد نظف شارع الصحافة من أوله إلي آخره
وفرشت السجاجيد
الحمراء
ووضعت النباتات الجميلة والورود الزاهية..
وبمجرد خروج الرئيس من مبني أخبار اليوم وصلت عربات النقل لتحمل النباتات
والزهور والسجاجيد ليعود المكان لما كان عليه من قبح!
❊
❊
❊
كل هذه الأفلام التي قدمها خالد يوسف كانت تعكس
حال البلد ..
وما يتعرض له من سلطة الحاكمة..
لكنها أيضا كانت أحد أسباب قيام ثورة 25
يناير.
آخر ساعة المصرية في
29/03/2011
المذيعة الفلسطينية رولا جبريل تروي مأساتها في فيلم ميرال
الفيلم يفضح الممارسات
الوحشية للجيش الإسرائيلي ضد أهالي فلسطين المنظمات
الصهيونية تحاول منع عرضه في
أمريكا
ماجدة خيرالله
يواجه فيلم "ميرال" للمخرج جوليان سكنابل حربا شعواء من بعض المنظمات
الصهيوينة، التي تسعي لمنع عرضه في أمريكا،
وتتهم مخرجه بالإساءة لليهود،
والفيلم مأخوذ عن رواية للمذيعة الفلسطينية رولا جبريل، كتبت لها السيناريو
عن تجربتها الشخصية، وتروي من خلالها فصولا من الصراع العربي
الإسرائيلي، ويشارك في بطولة الفيلم الممثلة الفسلطينية هيام عباس
"من عرب إسرائيل"
والممثلة الهندية الشابة
"فريدا بونتو" التي لعبت بطولة فيلم مليونير العشوائيات، وتم اختيارها لشدة الشبه بينها وبين رولا جبريل
صاحبة الرواية!كما تشارك في الفيلم الممثلة البريطانية فانسيا ريد جريف
التي اشتهرت بتأييدها وتبنيها للقضية الفلسطينية،
مع مجموعة من الممثلين العرب والأمريكان، والفيلم إنتاج فرنسي إيطالي هندي إسرائيلي!
آخر ساعة المصرية في
29/03/2011 |