ما سر توتر علاقتها بزميلتها سمية الخشاب؟ وما هو سبب إطلاق لقب «النجمة
البديلة»؟ ولماذا تصر على التعاون مع السبكى رغم الهجوم على أفلامه؟ وما هى
حقيقة مشاهدها الساخنة فى فيلمها الجديد «كف القمر» مع خالد يوسف؟ ولماذا
اعتذرت عن مسرحية «بلقيس» وغيابها عن الافتتاح: أسئلة كثيرة طرحناها على
الفنانة جومانا مراد.. وكانت إجاباتها فى هذا الحوار..
·
ما الذى استفزك فنياً فى مسلسلك
الجديد «أهل اسكندرية»؟
** هو مسلسلى لرمضان القادم.. وأعجبتنى فكرة المسلسل التى تدعو للتسامح بين
البشر فضلاً عن كتابات مؤلفه بلال فضل الملمسة مع الواقع وبها إسقاطات
سياسية عن الأوضاع الحالية بخلاف دورها كفتاة اسكندرانية تعمل جارسونة
ولديها طفل. والإخراج لمحمد على.
·
ولماذا اعتذرت عن مسلسل «شباب
امرأة»؟
** لم أعتذر ولكن تم تأجيله وفى نفس الوقت من الممكن تنفيذه.. وعائلة
السبكى المنتجة للمسلسل أعتبرهم بمثابة إخوتى وأهلى وهذا المسلسل من ضمن
مشاريع عديدة بيننا، ووجدنا أنفسنا غير جاهزين لتنفيذه الآن فتأجل وبدأنا
فى مسلسل «أهل اسكندرية».
·
ألا ترين أن دورك كراقصة فى
فيلمك الجديد «شارع الهرم» متشابه مع دورك فى فيلم «كباريه»؟
** لا.. لأننى فى «كباريه» لم أكن راقصة بل جسدت شخصية «ريكلام» والناس لا
تعرف عن فيلم «شارع الهرم» سوى أننى راقصة وهى نظرة ضيقة لأن وراء هذه
الشخصية مآسى وأبعادًا إنسانية عديدة. وحاليا أتدرب على الرقص يومياً ونعمل
على السيناريو.
·
بمناسبة «كباريه» ما تعليقك على
اختياره من قبل استفتاء قناة دريم كأفضل 10 أفلام فى السنوات العشر
الأخيرة؟
** سعيدة بالطبع.. لأن هذا الفيلم رد لى اعتبارى على كل من شككوا فى موهبتى
ونال استحسان النقاد والجمهور وتلقى جوائز عديدة وكان نقلة كبيرة فى
مشوارى.
·
البعض يطلق عليك لقب «النجمة
البديلة» بعد قبولك لأدوار اعتذرت عنها فنانات مثل سمية الخشاب ورانيا
يوسف؟
** هناك لغط كبير فى هذا الشأن. ويوجد أشخاص يحاولون التقليل من قمة جومانا
مراد أو عند تقبل دور اعتذرت عنه زميلة مثل سمية الخشاب التى اعتذرت عن
فيلم «شارع الهرم» وما لا يعرفه هؤلاء أننى أحب سمية جدا وعلاقتى بها طبية
ولم تتوتر بسبب هذا الفيلم.
·
البعض رأى أنك لا تعتذرين عن أى
أدوار تقبلين كل ما يعرض عليك ولهذا لقبوك بذلك؟
** غير صحيح.. فمالا يعرفه الكثيرون أننى اعتذرت عن 70% من الأعمال التى
عرضت فى السوق العام الماضى والحمد لله أنا ممثلة مطلوبة.. ولو الأعمال
التى اعتذرت عنها لا يقبلها غيرى ولو الأعمال التى يعتذر عنها غيرى لا
يعملها أحد فلن يعمل أحد، أما اعتذارى عن الأعمال التى قام بتجسيدها غيرى
لا يقلل من قيمتهن.
·
وما السبب الحقيقى لاعتذار سمية
الخشاب؟
** ليس لى علاقة بسبب اعتذارها أو ما يتعلق بعلاقتها مع المنتج أحمد السبكى
لأنه موضوع خاص بينهما ولا يخصنى وما يهمنى أن هناك فيلما عُرض علىَّ
أعجبتنى فكرته واشتغلت على السيناريو ووجدت نفسى موافقة لأنه فيلم مميز.
·
معظم أفلامك مع السبكى.. لماذا؟
** لا يوجد عقد احتكار معه لكن السبكى له فضل على لأنه أطلقنى سينمائياً من
خلال فيلم «كباريه».
·
هل النجاح التجارى لأفلامه تقربك
للعمل معه بصرف النظر عن مستواها الفنى واتهام النقاد له بالابتذال؟
** السبكى قدم أهم أفلام السينما المصرية وتعاون مع كبار النجوم مثل أحمد
زكى ونادية الجندى وليلى علوى.. صحيح كانت هناك فترة مرت بها السينما
المصرية وكان كل المنتجين يقدمون أفلاما تجارية لكن بعد ذلك قدم أفلاما
مهمة مثل «كباريه» و«الفرح» فهو شىء مهم فى صناعة السينما المصرية فلماذا
كل هذا الهجوم عليه؟!..
·
تتعاونين مع المخرج خالد يوسف
للمرة الأولى فى فيلم «كف القمر».. كيف تنظرين لهذه التجربة؟
** تجربة ممتعة جداً وبصراحة كنت منتظرة العمل مع خالد يوسف وهذا الكلام لا
يقلل من شأنى لأنه مخرج مهم وكنت فى انتظار عمل يجمعنى معه والحمد لله جاءت
الفرصة للعمل فى دور سيكون نقلة مهمة فى مشوارى.
·
وهل تجسدين دور صعيدية كما
يتردد؟
** لا.. بل فتاة من «العتبة» وهى نمط آخر من الطبقة الشعبية بمصر ولكنها
مختلفة عن أدوارى السابقة وهذا الفيلم سيكون بدون مبالغة «ملحمة
سينمائية»!!
·
وما هو الاختلاف بين خالد يوسف
والمخرجين؟
** كل مخرج له خصوصية.. وبالتأكيد أنا كممثلة أحب العمل مع أكثر من مخرج..
وخالد نجم فى مجاله ومتأكدة أنه سيظهرنى مختلفة.. وهو أمين على ممثليه
وأحببت الشغل معه.
·
لكن البعض يربط بين تعاونك معه
والمشاهد المثيرة والملابس العارية الساخنة بأفلامه؟
** ولماذا هذا الهجوم عليه!!
·
كل أفلام خالد يوسف مثيرة للجدل
ومتهمة سواء فى أفكارها أو ما تتضمنه من إثارة وعرى؟
** لو أفلامه مثيرة للجدل فهذا دليل على نجاحه. لكن الإثارة والعرى ليست فى
كل أفلامه.. وحتى لو كانت موجودة لها ما يبررها درامياً.. فلا داعى للهجوم
عليه وننسى تاريخه وما قدمه للسينما المصرية وأننا نملك مخرجا مهما فى مصر.
·
قلت لى فى حوار سابق إنك تستعدين
لتجربة المسرح من خلال مسرحية «بلقيس» وفجأة وجدنا البطلة هى رغدة؟
** صحيح كنت سأقدم «بلقيس» لكن اعتذرت بسبب الوقت وارتباطاتى الفنية سواء
فى السينما أو التليفزيون والمسرح فى حاجة لتفرغ واكتشفت أننى لو قبلت
«بلقيس» سأعطل الناس معى بخلاف تعطيل ارتباطاتى وأنا شخصية ملتزمة جداً.
·
ألا ترينها فرصة ثمينة بتقديم
مسرحية عن شخصية بحجم «بلقيس» وعلى خشبة المسرح القومى؟
** إن شاء الله سأقدم أعمالا أخرى.. وكل شىء بوقته ولن أتنازل عن حلمى فى
المسرح.
·
لماذا أنت مولعة بشخصية «مى
زيادة» وتتمنين تجسيدها؟
** هذه الشخصية عرضت على فى مصر وسوريا وفى كل مرة كان العمل يتوقف لسبب
معين وما يحببنى فيها أنها شخصية ثرية جداً يكفى أنك تتحدث عن شخصية من عصر
النهضة، بخلاف حياتها غنية درامياً وصورتها ليست رائجة فى أذهان الناس..
·
ولماذا لم تفكرى فى إنتاجها بحكم
كونك منتجة؟
** فكرت فى فترة من الفترات أن أنتجها أو أساهم فى إنتاجها وعُرض على ذلك
لكن لن أنتج هذا المشروع إلا إذا كنت متأكدة أنه سينفذ بنسبة 100% بشكل
جيد.
أكتوبر المصرية في
30/01/2011
الفنانون و البخـل
محمد رفعت
يبدو أن هناك علاقة عكسية بين الثراء والبخل، فكلما ازداد الإنسان ثراءً
ازداد بخلاً، والمثل العامى يقول «ماتهونش إلا على الفقير»، أما الثرى فهو
ينزع بحكم العادة أو الفطرة إلى كنز الأموال، وهناك نجوم ونجمات فن كثيرات
ينتمون إلى هذا الصنف، ومن بينهم نجم الكوميديا الذى غير خريطة السينما
المصرية فى السنوات العشر الأخيرة، ودخل فى مشادة كلامية مع أحد ضباط
الجمارك لأنه يرفض أن يدفع ألفا وخمسمائة جنيه «جمركاً» فى حين أن أجره
يزيد على عشرة ملايين جنيه عن الفيلم الواحد، وكذلك نجمة المسرح التى
شاهدتها بنفسى فى الكواليس، وهى تحاول أن تبيع حذاء اشترته كهدية لحفيدتها
من رحلة إلى ألمانيا ولكنه لم يكن مناسباً «لمقاسها»، فدعت تاجر أحذية
لمشاهدة مسرحيتها، وحين صعد إلى غرفتها ليشكرها باعت له الحذاء!.. وكنت منذ
فترة فى بيت فنان كبير، وفوجئت بابنتيه تقاطعان حوارنا لتطلبا منه مبلغاً
تقضيان به سهرة مع صديقاتهما، فما كان من النجم إلا أن أخرج خمسين جنيهاً
من جيبه وأعطاها «مزهواً» للبنت الكبرى، وقد كتمت دهشتى بصعوبة، لكنى لم
أستطع مداراة استغرابى الشديد أمام نجمة أخرى حين وجدتها تسب عامل البوفيه
فى أحد استوديوهات التصوير بالهرم لأنه حاسبها على أربعة مشروبات فى حين
أنها لم تطلب منه سوى ثلاثة فقط!
وصحيح أننى لم أندهش، حين سارع النجم المخضرم بإبعاد علبة الشيكولاتة من
أمامى، بعد أن تناولت واحدة منها، خوفاً من أن يوسوس لى الشيطان بتناول
واحدة أخرى، لكنى فوجئت فعلاً، حين عرفت من أحد زملائنا المصورين الصحفيين
أنه يساومه ويتهرب منه، حتى لا يدفع له أجر بعض الصور التى طلب منه أن
يلتقطها له ليوزعها على الصحفيين لنشرها مع حواراته وأخباره.. ولم أخرج من
حالة الدهشة تلك، سوى بعد أن حكى لى نفس الزميل عن مطرب كبير تعامل معه،
ولا يقل بخلاً عن هذا النجم، لدرجة أنه يقوم أحياناً بغسل سيارته بنفسه حتى
يوفر فلوس «السايس» وقد كنت أظنها شائعة أطلقها أحد خصومه عليه، حتى حكى لى
صديق أثق فيه أن هذا المطرب كاد يتسبب فى فصل شاب فقير من الفندق الذى كان
يعمل به فى شرم الشيخ، حين غادر الفندق فجأة دون أن يدفع غداء أخير طلبه
على حمام السباحة له ولصديقته، بعد أن كان قد أنهى إقامته فى الفندق، لولا
تدخل فنان آخر كان موجوداً بالمصادفة فى نفس التوقيت، وقام هو بدفع الحساب
حتى لا يتعرض هذا الشاب للفصل.. والحقيقة أن حكايات الفنانين مع البخل لا
تنتهى ليس فقط من هذا الجيل، ولكن أيضاً من أجيال سابقة ونجوم ونجمات كبار
من زمن الفن الجميل. وحين سألت أستاذاً متخصصاً فى علم النفس عن السبب فى
تلك الظاهرة، حدثنى عن شىء اسمه «سيكولوجية الشحات»، وقال لى إن الشخص
الفقير حين يتحول فجأة إلى الثراء، يصبح واحداً من اثنين لا ثالث لهما إلا
فيما ندر، فإما أن يصبح مبذراً كبيراً ينفق كل أو معظم ما يأتيه من المال،
انتقاماً من أيام الفقر مثل حالة النجم الأسمر الراحل أحمد زكى الذى كان
يقيم معظم السنوات الأخيرة من حياته فى فندق خمس نجوم، وينفق معظم ما يكسبه
من الفن، ولم يترك لابنه «هيثم» إرثًا يُذكر رغم عبقريته كممثل ونجوميته
التى لم ينافسه فيها أحد، أو يتجه إلى التقتير والبخل الشديد على نفسه وعلى
الآخرين، حتى لا يعود مرة أخرى إلى أيام الضنك والحاجة، كما هو الحال
بالنسبة لكثير من المشاهير، ليس فقط فى الفن ولكن أيضاً فى الأدب والفكر
وقطاع المال والأعمال.. ورغم أن البخل صفة ذميمة، إلا أنها تظل شأناً خاصاً
ولا نملك أن نحاسب أحدًا عليها حتى ولو كان شخصية عامة إلا إذا أثرت على
عمله، وجعلته يمتهن موهبته فى قبول أى نوع من الأدوار، وتقديم أى شىء
للجمهور لمجرد «النحت» وجمع المزيد من المال، وهو ما يفعله- مع الأسف- كثير
من النجوم الذين نحبهم، ونتمنى أن يحبوا الفن ويخلصوا لجمهورهم، ولو بنسبة
واحد فى المائة من حبهم للمال وحرصهم عليه.. فهل يستجيبون؟.. أشك!
أكتوبر المصرية في
30/01/2011
أفلام البعد الثالث تغزو السينما
شيماء مكاوي
أعلنت شركة «يونايتد موشن بيكتشرز» قائمة بأقوى أفلامها المنتظرة خلال عام
2011. وتحتوى القائمة على أفلام مختلفة، ومتباينة، بعضها ينتمى إلى سلاسل
أفلام شهيرة حققت أعلى الإيرادات خلال السنوات الماضية، والبعض الآخر أفلام
جديدة كلياً. عدد كبير من هذه الأفلام سيعرض بنظام العرض ثلاثى الأبعاد 3D،
استكمالاً للطفرة السينمائية التى بدأت مع فيلم جيمس كاميرون
Avatar.
Big
Mommas: Like Father, Like Son
تاريخ العرض: فبراير 2011
الأفلام الكوميدية الناجحة لها ظهور قوى فى القائمة، وهو ما يتمثل فى الجزء
الثالث من السلسلة الكوميدية الشهيرة «Big Momma’s House»
التى يقوم ببطولتها النجم الأسمر «مارتن لورانس».
تدور أحداث الجزء الجديد حول المحقق مالكوم وابن أخيه ترينت ذى الـ 17
عاما، اللذين يذهبان متخفيين كفتاتين إلى مدرسة بنات لتعليم الفنون، وهذا
لكشف غموض جريمة قتل كان ترينت شاهداً عليها.
Scream 4
تاريخ العرض: ابريل 2011
أكثر من 400 مليون دولار حققتها الأجزاء السابقة من سلسلة الرعب الأشهر
Scream التى كانت فاتحة لعدد كبير من الأفلام من نفس النوع.. والآن نحن على
موعد مع جزء جديد بعد توقف دام أكثر من 11 عاماً تقريباً. نفس الطاقم
المتجانس يعود لبطولة الجزء الجديد مع بعض الغيابات بالطبع، وأيضاً بعض
الوجوه الجديدة.. أما ثلاثى البطولة فتمثل فى الجميلة «نيف كامبل»،
والمتألقة «كورتنى كوكس»، ومعهما النجم «دافيد أركيت».. كما يعود أيضا «ويس
كرافين» مبدع الفكرة ومخرج السلسلة إلى كرسى الإخراج مرة أخرى.
The Hangover 2
تاريخ العرض: مايو 2011
كان النجاح القياسى لهذا الفيلم أحد أكبر المفاجآت حيث جمع 467 مليون دولار
من أنحاء العالم رغم أن تكلفته الإنتاجية لم تتعد 35 مليون دولار. وهاهو ذا
الجزء الثانى من فيلم «The
«Hangover الذى ظهر عام 2009 للمخرج «تود فيليبس» قادم فى الطريق. الجزء الأول
أصبح من أنجح الأفلام الكوميدية التى ظهرت فى العقود الماضية، والذى فاز
أيضاً بجائزة الجولدن جلوب كأفضل فيلم كوميدى - موسيقي.
فى الجزء الجديد
The
Hangover2..
فيل، ستو، ألان، ودوج يسافرون إلى تايلاند الصاخبة من أجل فرح ستو. العضو
الثانى فى فريق الأصدقاء الذى سيتزوج. لذا، وبعد الكوارث التى حدثت فى حفل
عزوبية صديقهم السابق.
Green Lantern
تاريخ العرض: يونيو 2011
أحدث أفلام النجم الشاب ريان رينولدز هو فيلم الخيال العلمى المرتقب بقوة «Green
Lantern»، الفيلم ينتمى لأفلام الكوميكس، ويجسد فيه «رينولدز» شخصية الشاب
هال جوردان، الذى يتحول إلى رجل خارق عندما يرتدى خاتماً أخضر اللون سقط من
الفضاء. الفيلم من أشد الأفلام المنتظرة خلال عام 2011، حيث يتواجد دائماً
فى قوائم الأفلام التى لا يطيق المشاهدون الانتظار حتى يشاهدوها، وهذا على
موقع الأفلام الأشهر
IMDB.
X- MEN:
First Class
تاريخ العرض: يونيو 2011
جزء رابع يعد استكمالاً لمسيرة سلسلة «الرجال إكس» الناجحة، هذا بعد أن وصل
مجموع إيرادات أجزائها الثلاثة السابقة إلى أكثر من مليار و150 مليون
دولار، هذا مع استثناءالجزء الخاص الذى خرج من عباءة السلسلة وهو
X-Men Origins: Wolverine
الذى عرض العام الماضى وحقق وحده إيرادات بلغت 375 مليون دولار، والذى
أيضاً من المنتظر عرض جزء جديد منه هو
Wolverine2.
Rise of the Apes
تاريخ العرض: يونيو 2011
من الأفلام غير التقليدية التى ظن البعض أنها قد لا تظهر ثانيةً على
الشاشة، لكن شركة «فوكس للقرن العشرين» أعلنت أنها تنوى طرح نسخة جديدة من
فيلم الخيال العلمى
Planet of the Apes أو «كوكب القردة» فى يونيو - حزيران عام 2011.
الفيلم الأول الذى كان إعادة إنتاج بدوره كان من إخراج تيم بيرتون. الفيلم
الجديد سيخرجه روبرت وايت.
Harry Potter &
the Deathly Hallow part Two (3D)
تاريخ العرض: يوليو 2011
آخر أجزاء السلسلة الأشهر فى العالم والرواية الأكثر مبيعاً. الجزء السابع
انقسم إلى قسمين. الأول مازال يعرض فى دور السينما، ويحصد ملايين
الدولارات، إلا أن عشاقه يتشوقون إلى مشاهدة الجزء الثانى والأخير من
القصة.يذكر أن سلسلة هارى بوتر حققت إيرادات خيالية فى شباك التذاكر
العالمى، حيث وصلت إيرادات مجموع الأجزاء إلى ما يزيد على 5 مليارات و400
مليون دولار. وهى بهذا تعد أنجح سلسلة أفلام فى التاريخ. يتوقع الخبراء
والسينمائيون أن الأجزاء الجديدة قد تكون الأنجح على الإطلاق، خاصةً أنها
ستعرض بالنظام ثلاثى الأبعاد.
أكتوبر المصرية في
30/01/2011
فى الـسينمـا أيـضـــا كل الأحبة ((اتنين اتنين))
هند وسام
«عمر الشريف وفاتن حمامة»، «فؤاد المهندس وشويكار»، «أنور وجدى وليلى
مراد»، «صلاح ذو الفقار وشادية»، «حسين فهمى وسعاد حسنى» «حسن يوسف وشمس
البارودى»، «نور الشريف وبوسى»، «عادل إمام ويسرا».. كلهم ثنائيات فنية
ناجحة أمتعتنا بأعمال لا تزال تعيش فى وجداننا.
ولكن رغم النجاح الذى حققته ظاهرة الثنائيات فى الأجيال السابقة فإن هذه
الظاهرة كادت أن تختفى وأصبحت تظهر بشكل غير واضح فى السينما المصرية.
وحتى الثنائيات القليلة التى حققت نجاحاً فى بعض أعمالها لم تحرص على
الاستمرار واستثمار نجاحها أمثال «أحمد السقا ومنى زكى» و«تامر حسنى ومى عز
الدين» و«مصطفى قمر» وياسمين عبد العزيز» و«كريم عبد العزيز ومنة شلبى»
و«طارق لطفى وحنان مطاوع».
فلماذا لا تستمر هذه الثنائيات ولماذا تعود وتختفى؟ هذا ما تجيب عنه السطور
القادمة..
فى البداية.. أكدت الفنانة الشابة حنان مطاوع أن ظاهرة الثنائيات الفنية لا
تزال موجودة بالفعل ولدينا العديد من الثنائيات الناجحة ولكنها لم تنته من
كتابة تاريخها بعد.
وقالت: إنه ليس من العدل أن نقارن هذا الجيل من الفنانين الشباب الذى لا
يزال فى بداياته بأجيال أخرى انتهت وكتبت تاريخها الفنى.. لذلك يمكننا أن
نحكم على هذا الجيل بعد مرور عشرين عاماً.
وأضافت قائلة: لقد عملت فى أكثر من عمل مع الفنان «طارق لطفى» وكونّا معاً
ثنائياً مميزاً وقدمنا أعمالاً ناجحة مثل «حديث الصباح والمساء»، «دعوة
فرح»، «سارة»، «الست أصيلة»، لا أحد ينام فى الأسكندرية «بنت من شبرا»،
«لحظات حرجة» ومازلت أتمنى أن نواصل مسيرتنا الفنية لأننى أستمتع حقاً
بالعمل مع هذا الفنان.
«ما بقاش عندنا أفلام رومانسية زى زمان».. هكذا كان تعليق الفنانة «لقاء
سويدان» مؤكدة أن الثنائى الفنى كان متواجداً بكثرة فى الأفلام القديمة حين
كان هناك إنتاج كبير للأفلام واهتمام واضح بوجودة الرومانسية فى الأفلام
والتى كان لها مذاق خاص بالثنائى الفنى الذى يؤديها وأيضاً كانت هناك نصوص
كتبت خصيصاً من أجل ثنائى معين، كما أن حجم الدور كان متساوياً لكل من
البطل والبطلة وليس كما نراه الآن فى الأفلام التى يقوم بها النجم البطل
إلى جانب فنان «سنيد»!
وأشارت إلى أن زوجها الفنان «حسين فهمى» كوّن أجمل صورة لأروع ثنائى فنى مع
السندريلا «سعاد حسنى» حينما أبدعا بشكل مبهر فى تواجدهما معاً فى كثير من
الأفلام مثل أفلام «أميرة حبى أنا» و«خلى بالك من زوزو» و«موعد على العشاء»
وأكدت «لقاء» أنها ستعود للتمثيل مع حسين كثنائى فنى العام القادم وذلك بعد
نجاحهما معاً فى تجربة مسلسل «قاتل بلا أجر» الذى عرض فى رمضان الماضى.
ناجحة ولكنها قلية
الناقد الفنى «محمود قاسم» قال: يوجد لدينا ثنائيات فنية ناجحة فى السينما
ولكنها قليلة وغير مستمرة مثل: «ياسمين عبد العزيز ومصطفى قمر»، و«منى زكى
وأحمد السقا» و«غادة عادل وأحمد حلمى» ورغم وجود هذه الثنائيات الناجحة فإن
ظاهرة «الكابلز» فى السينما المصرية كادت أن تختفى بسبب قلة الأفلام وليس
فى قلة الثنائيات نفسها، حيث إن هذه الظاهرة كانت واضحة فى الأفلام القديمة
التى تميزت فترتها بغزارة الإنتاج لذلك ظهرت الثنائيات.
أكتوبر المصرية في
30/01/2011
«الطريق الدائرى» التفاف حول الموضوع دون معالجته
محمود عبدالشكور
الطريق الدائرى هو الطريق الذى يلتف حول المدينة دون أن يدخل إليها، وهو
أيضاً اسم الفيلم الذى كتبه وأخرجه «تامر عزت» فى أول أفلامه الروائية
الطويلة، بعد أن عمل لسنوات كمونتير متميز، وكمخرج للأفلام الوثائقية، وكان
أهمها فيلم «مكان اسمه الوطن»، الطريق الدائرى. الفيلم يشبه تماما المعنى
سابق الشرح فى أنه يدور حول موضوعه دون أن يصل إلى أعماقه ويرجع ذلك لأسباب
خاصة بمشكلات فى كتابة السيناريو جعلت الفيلم يتأرجح، بين الخاص والعام، ثم
استقرت فى النهاية عند أكثر المناطق خصوصية، وأدى ذلك أيضاً إلى مشكلات فى
معالجة الشخصيات خاصة الشخصية المحورية «عصام نور الدين» التى لعبها «نضال
الشافعى» فى أول بطولة له.
يحكى الفيلم عن دور هذا الصحفى المعروف فى كشف فضيحة فساد تتعلق بتوريد
مستلزمات طبية (فلاتر ومحاليل) غير مطابقة للمواصفات اشترتها المستشفيات
لمرضى الفشل الكلوى، وأدى استخدامها إلى وفاة 20 مريضاً.
ننتقل إلى قضية الفساد العامة التى تورط فيها رجل الأعمال وصاحب مصنع
المستلزمات الطبية «رفعت رضوان» «عبد العزيز مخيون»، انطلاقاً من مشكلة
خاصة جداً هى علاج «عصام» لابنته من الفشل الكلوى.
ولذلك اكتشف تأثير الفلاتر السىء على المرضى، ومن خلال واجبه المهنى يقود
«عصام» فى جريدة «الحقيقة» حملة صحفية تعانى من نقص المستندات رغم الاعتماد
على عدة مصادر من داخل الشركة، وتعانى أيضاً من عدم اهتمام المسئولين، ولكن
بدلاً من أن يقود «عصام» المعركة حتى النهاية ضد الغول الجديد كما حدث فى
فيلم «الغول» القديم، فإنه يعود إلى مشكلة شديدة الخصوصية هى فتور علاقته
مع زوجته «ياسمين» «سامية أسعد»، وتدخل على الخط امرأة جميلة هى «أميرة»
«فيدرا» فيندفع فى حبها حتى يكتشف أنها مجرد وسيلة لكى يتورط فيتم ابتزازه
ومساومته من خلال «رفعت رضوان»، الأعجب أن «عصام» الذى بدا فى أول الأمر
مشروع بطل يقوم بمصادقة «رفعت رضوان» وتهديده بشرائط تم تصويرها فى مكتبه
تؤكد تورط أحد الوزراء فى حصوله على صفقة توريد مستلزمات طبية ضخمة، بل إنه
ينجح فى الحصول على تحويل مبلغ 200 ألف جنيه لإجراء عملية الكُلى لابنته،
فجأة خرجنا من دائرة مواجهة الفساد العامة إلى صراع مصالح، صحيح أن «عصام»
لن يستفيد من المبلغ الذى حاول ابتزازه من رجل الأعمال لأسباب تتعلق بتأخر
التحويل لمدة 48 ساعة فقط، إلاّ أن مجرد المساومة جعلت الصحفى المقاتل فى
نفس خانة رجل الأعمال: كلاهما يبتز الآخر، وكلاهما يدافع عن مصالحه مع
اختلاف التفاصيل. الملاحظ أيضا أن كل الشخصيات تدافع عن مصالح صغيرة لدرجة
أن أحد الموظفين يحضر مستنداً مهماً للصحفى مقابل بعض المال، كما أن
«أميرة» وافقت على اللعبة لكى تذهب إلى ابنها الوحيد الذى اختطفه مطلقها
وذهب به إلى «دبى» كما يظهر رجل بسيط يبيع كلية ابنه لـ «عصام»، المشكلة أن
فوضى المصالح الصغيرة هذه أدت إلى صعوبة أن نعتبر «رفعت رضوان» شريراً لأنه
أيضاً يدافع عن مصالحه، باختصار ضاعت الفكرة الأصلية فى أفكار أخرى، وأصبحت
الآن أمام دائرة واسعة من الفاسدين كباراً وصغاراً بدلاً من أن ندخل مدينة
الفساد ونحلل آلياته، وهكذا أيضاً أصبحت المواجهة داخل «عصام» وليس خارجه،
وهو مُدان فى كل الأحوال، بل هو أيضاً متواطئ على الحقيقة وليس كاشفاً لها.
رغم هذه الفوضى فى كتابة «السيناريو»، فإن «تامر عزت» بدأ فى أول أعماله
كمخرج ممتلكاً لأدواته بدرجة مقبولة، ونجح فى اختيار ممثلى الأدوار
الثلاثة: «نضال الشافعى» و«فيدرا» و«سامية أسعد»، ورغم تفاوت الأداء من
مشهد لآخر، ورغم الطابع المسلسلاتى الواضح سواء فى الأحداث الساذجة أو فى
أداء الممثلين بطريقة مبالغ فيها، فإن أدوار الممثلين الثلاثة خطوة متقدمه
لهم إلى الأمام، من العناصر المميزة أيضاً صورة «شريف هلال»، وحركة
الكاميرا الحرة فى مشاهد الشوارع، ربما كان «عبد العزيز مخيون» بعيداً عن
الإجادة لأسباب تتعلق برسم شخصيته فى السيناريو كرجل أعمال شرير نمطى يبدو
كأنه قد خرج لتوه من مسلسل تليفزيونى متواضع.
أكتوبر المصرية في
30/01/2011
صلاح منصور.. عملاق الأداء المتزن
محمد حسن
فى يوم 19 يناير الماضى مرت الذكرى الثانية والثلاثون على رحيل أحد عمالقة
التمثيل فى مصر والوطن العربى الراحل صلاح منصور. تخرج منصور فى معهد
التمثيل عام 1947، وكان أول ظهور له فى فيلم «المليونير» مع اسماعيل يس
ككومبارس ثم توالت أدواره الثانوية فى عدد من الأفلام منها (شاطئ الغرام)
مع ليلى مراد وحسين صدقى. فى بداية الخمسينات كان التألق فى فيلم «مع
الذكريات» مع أحمد مظهر ومريم فخر الدين، حيث أسند له المخرج الراحل سعد
عرفة والد المخرج شريف عرفة دور لرجل أحدب يرتكب جريمة قتل لحماية ممثل
مشهور يعطف عليه وحصل من خلاله على لقب أحسن ممثل عام 1954 ثم توالت أعماله
الناجحة التى بلغ عددها 60 فيلماً سينمائياً منها «من القاتل، الزوجة
الثانية، بداية ونهاية، شىء فى صدرى، وراء الشمس» وكان آخر ظهور له فى
مسلسل «محمد رسول الله» عام 1978.
أكتوبر المصرية في
30/01/2011 |