اختتم مهرجان مراكش السينمائي دورته العاشرة وفاز الفيلم الكوري
الجنوبي 'مذكرات ميوزن' بالجائزة الكبرى. ولم يفز الفيلم المغربي 'أيام
الوهم' ضمن
المسابقة الرسمية بأي جائزة. انه فيلم دون المستوى ولا يصلح لا داخل
المسابقة
الرسمية ولا خارجها، ونعتقد انه فرض على المهرجان، كما هي الحال كل عام
تقريبا، بعد
اللهث المضني للحصول على فيلم مغربي لحفظ ماء الوجه والدعاية الرخيصة.
واسوأ من ذلك
أن هذا الفيلم يشهد بأن السينما المغربية معطوبة مشلولة ولا تحظى بالقدر
الثقافي
الذي يتناسب وحجمها، كما انه بيّن أنها تتسم بضعف الإرادة وكل ما ينمو في
داخلها
يوحي بالعجز والنقص. لكن العجيب في الأمر هو أن يحاول البعض تزييف الحقائق
عن طريق
الدعاية والتضليل في ظل هذا الكساد.
وفي هذا السياق جاءت تصريحات نورالدين
الصايل، نائب الرئيس المنتدب للمهرجان،
ومدير المركز السينمائي المغربي، التي تمجد 'قيمة
مهرجان مراكش الدولية الكبيرة على مستوى الشكل والمضمون' وتحوله إلى
'مهرجان
حقيقي'. وتابع مؤكدا أن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المغرب 'أصبح
بلدا فيه
صناعة سينمائية... وبلدا يبدع وينتج...أكثر من 18 فيلما روائيا ومئة فيلم
قصير
سنويا'. وفي ظل هذا الوضع، حسب الصايل دائما، فان الفيلم المغربي الآن له
الصدارة
الجماهيرية وهو ما 'لم يكن موجودا من قبل'، وأضاف نائب الرئيس المنتدب
للمهرجان
ومدير المركز السينمائي المغربي، أن الهدف من مهرجان مراكش السينمائي هو
التأكيد
على أن المغرب بلد فيه 'صناعة سينمائية'. وكل هذا يساعد على استقطاب
المخرجين
العالميين للتصوير في المغرب.
هذا الخطاب لدغات مليئة بالغرور الشخصي والتأكيد
على تمدد 'الأنا' والمبالغة في المدح
والخداع والتضليل وذر الرماد في الأعين لإخفاء
الحقيقة المرة. وعلى ما يبدو، فان لجنة التحكيم لا تتفق مع الصايل، حيث
فضلت
الأفلام الواقعية التي تحمل رسائل إنسانية ومسحة جمالية وكافأتها على ذلك.
وفي نفس
الوقت تجاهلت الأفلام- مثل 'أيام الوهم'- التي تبعث على الاشمئزاز من
تفاهتها
وسخافتها وانحطاطها وعدم لياقتها لدرجة ما تضمنته من قلة الأدب وسوء اللفظ
الذي
يأكل من أوساخ لسانها الوقح، يبصقها المغاربة وتهبط إلى قاع سلال
الحثالة.
الحقيقة المرة
يظهر للعيان بشكل جلي، أن المهرجانات
السينمائية العربية هي، في اغلبها، مجرد موسم كرنفالي يهتم
بالمظاهر الاستعراضية
ويتحمل سداد تكاليف دسمة تتلاشى في الفضاء
ولا تعود بالجدوى على السينما على المدى
الطويل، ولا تخدم أي رسالة حضارية كانت أو ثقافية أو فنية، عن البلد
والمجتمع. كما
أن المشاركة الوطنية تبقى هامشية، إن على صعيد الأفلام أو التسيير أو
التنظيم، ولا
تحقق أية فائدة فكرية أو فنية أو إبداعية تذكر. إنها ليست أكثر من كونها
همزة وصل
لخدمة جذب البشر إلى رفاهية بورصة السياحة أو الاستثمار العقاري، وهذه
عملية سلبية
تضعنا بعيداً عن الأهداف التي نأمل تحقيقها لصناعة سينما وطنية. هكذا مسخت
المهرجانات السينمائية العربية قدرة الفن السابع ووظيفته الاجتماعية
والثقافية
والفكرية التي تجعل من التفكير أداة بناءة وإبداعا ثقافيا يرتقي بذوق
الإنسان إلى
أداة ممتعة ومسلية حصرا. ولن ينفع السينما المغربية القول 'إنها بخير' أو
إنها 'شاركت
في ثمانين تظاهرة دولية' أو إن مهرجان مراكش السينمائي أصبح له شأن عظيم،
لان الواقع أقسى بكثير مما يتفوه به البعض. الكل يدرك أن السينما المغربية
في أزمة
وان التغريد بـ'المستقبل الزاهر' ما هو إلا خرافة. والكل يعي بالدليل
القاطع أن
السينما المغربية في خطر نسبة إلى التراجع الملحوظ في عدد القاعات
السينمائية التي
تعتبر البنية التحتية للترويج والرفع من مستوى الإنتاج السينمائي المغربي.
كما أن
تقلص جمهور القاعات السينمائية من 11 مليونا سنة 2002 إلى 2.5 في سنة 2006
ما هو
إلا دليل على هذه الأزمة وهذا الخطر. وازداد الجمهور تقلصا مع الزمن إلى
مستوى يبعث
على الخوف متمثلا في اقل من مليوني شخص! أما عدد القاعات السينمائية
المغربية فقد
هبط إلى درجة يرثى له في أقل من سنة من 59 قاعة إلى 36 قاعة سنة 2009! فكفى
من
أخلاقيات خرافة الكلام الكاذب والخطاب الأجوف والمتناقض الذي يحاول من
ورائه البعض
أن يبيعنا الوهم، حيث صرح مرارا بأن المغرب ينتج 12 إلى 15 فيلما في السنة
وقفز
العدد فجأة إلى 'أكثر' من 18 فيلما بين عشية وضحاها، في الوقت الذي لا ينتج
فيه
المغرب إلا 9 أفلام
.
ليست وظيفة المهرجان السينمائي أن يروج لهذا الهراء
والاكتفاء في نشاطاته بدعوة الضيوف الأجانب
وإقامة الحفلات الصاخبة وهدر الأموال
الباهظة بدون فائدة، بل الغرض أن يكون وسيلة لإنجاز إنتاجات مشتركة ودفع
عملية
تعاون أوثق مع المهرجانات الأخرى وتبادل الآراء على المستوى العالمي يتحول
معها إلى
ظاهرة فنية عالمية، بحيث يستقبل بلدانا لها خبرة في التوزيع والإنتاج
وصناعة
السينما وتبادل الأفلام المهمة المنتجة محليا إذا كان هناك أي فيلم يستحق
الاحترام.
لكن مع الأسف، فضلت المهرجانات العربية الطابع السياحي ومجال الكسب مثله
مثل
مشروعات المضاربة على العقارات، وابتعدت عن الرسالة الأساسية وهي النهوض
بصناعة
السينما العربية والترويج للإنتاج السينمائي العربي والمساهمة في خلق
المجال الحي
للفيلم العربي. والمؤسف في الأمر هو تطاير الكلمات والتنميق والتزلف في
الصحافة
المحلية والدولية على السواء لهذه المهرجانات، رغم رداءتها وهزالتها، ربما
خوفا على
فقدان الإغراءات المادية وحسن الضيافة، من إقامة بالفنادق الفخمة والأكل
الذي يسيل
له اللعاب بألوانه وروائحه المختلفة وأصنافه المتعددة، وارتشاف أقداح
الشراب، وحضور
سهرات من صنف ألف ليلة وليلة لا علاقة لها بالسينما. ولهذا السبب، تجد
الكثير من
الصحافيين والمدعوين يتغزلون في سحر جمال مراكش وجبال الأطلس وهلم
جرا!
مهرجان الاستعراض
إن أخطر شيء هو أن يدخل الساهرون على مهرجان
مراكش السينمائي في متاهات العروض المظهرية
والاستعراضية والإبهار والدعاية والحرص
على استدراج المشاهير وحفلات البذخ وإسقاط القضية الأساسية من الحساب، ألا
وهي
معالجة نمو الحركة السينمائية. فمهمة المهرجان أولا وقبل كل شيء هي التفرد
بصفات
وخصائص معينة للتأثير في الإنتاج السينمائي وجمهور السينما والثقافة
السينمائية
وليس الدعاية التسويقية الاستهلاكية الترويجية باللفظ العقيم للأفراد
والبلدان بوعي
زائف ومغالط للواقع وبمبالغ مالية خيالية بعيدا عن الدور الحقيقي
للمهرجانات
المتمثل في التقاء الثقافات والخبرات ودعم فن السينما بعينه. وتتزامن
الكثير من
المهرجانات السينمائية العربية وتتنافس في ما بينها، ليس للرفع من الشأن
السينمائي
ولكن لجلب الأنظار لا اقل ولا أكثر يتكون معه مناخ مجنون يصل حد الهستيريا.
فكل من
مهرجان مراكش السينمائي ومهرجان القاهرة ومهرجان الشرق الأوسط في أبو ظبي
ومهرجان
دبي ومهرجان بيروت
ومهرجان بغداد ومهرجان الدوحة ومهرجان وهران ومهرجان دمشق،
والبعير والغنم التي ترعى في سيرها، تتضارب وتتناحر في ما بينها على نفس
التوقيت
الزمني. وغرض هذه المهرجانات بدون استثناء استنساخ الفن السابع كما تستنسخ
المركبات
الرياضية العملاقة وناطحات السحاب الشاهقة، للتباهي بها فقط! إن تطوير
صناعة
أفلامنا السينمائية الخرساء يستوجب الاستثمار في الثقافة والفكر والفن،
الذي يرفع
من شأن الشعوب وليس في الاسمنت والمظاهر الاحتفالية والديكورات والأضواء
المزيفة
حتى يتسنى لنا أن نطل عبر نافذة السينما على العالم قصد التواصل مع
الثقافات
والحضارات الأخرى.
علينا أن نركز على الأزمة الثقافية والفكرية الخطيرة التي
تسيطر على السينما المغربية وسينمات الدول
العربية، وعلينا أن نسأل منظمي
المهرجانات العربية الذين يهتمون بتجسيد
سياسة تلميع الصورة وإخفاء الشوائب
واستعراض العضلات الدماغية والحرث في البحر
وادعاء الوصول إلى العالمية: ما الغرض
من وراء هذا التنظيم... هل هو ثقافي أم إن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد عرض
كرنفالي
يتلخص في التباهي بكنوز قارون من دون فائدة حقيقية؟
*ناقد
ومخرج سينمائي مغربي
benchlikha1@yahoo.com
القدس العربي في
19/12/2010
فيلم 'افاتار' خلق حالة ولع بهذه التقنية الجديدة:
بداية
بطيئة للتلفزيون ثلاثي الأبعاد
برلين - من ريناته جريمينج
تأمل صناعة الإلكترونيات المنزلية
أن يكون الاتجاه الكبير المقبل في عالم أجهزة التلفزيون هو المشاهدة ثلاثية
الأبعاد. ومع هذا، فإنه إلى الآن لا يزال التوجه بين المشترين المحتملين
ضعيفا.
وجذب فيلم جيمس كاميرون 'آفاتار' ملايين المشاهدين لدور العرض في أنحاء
العالم،
للاستمتاع بمشاهدة فيلمه الرائع على الشاشة الكبيرة، كما أنه
خلق حالة ولع جديدة
بتقنية الأبعاد الثلاثية.
ومع هذا، لم تصب هذه الإثارة التي حققها 'آفاتار' إلى
الآن في صالح أجهزة التلفزيون ثلاثية الأبعاد المنزلية، حيث لا يزال
المستهلكون
المحتملون حذرين.
وتقدر 'الرابطة الاتحادية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
والوسائل الإعلامية الجديدة'(بيتكوم) بألمانيا أن أسرة من بين
كل خمس أسر ستمتلك
تلفزيونا ثلاثي الأبعاد بحلول عام 2015. وتصل هذه الأرقام إلى ثمانية
ملايين وحدة،
لكن مصادر صناعية في البلاد تقول إن المبيعات منذ آذار/مارس الماضي بلغت ما
إجماليه 53
ألف جهاز فقط.
ولا تزال مشاهدة فيلم ثلاثي الأبعاد على شاشة التلفزيون تحتاج
من المستخدم ارتداء نظارات خاصة من إنتاج الشركات المصنعة،
باعتبارها أساسا لتهيئة
تكنولوجيا نظارات الكريستال السائل.
وتحتوي كل عدسة في النظارة على طبقة من
الكريستال السائل التي لها خاصية أن تصبح معتمة عندما يتوافق الجهد
الكهربي. ويتحكم
في النظارات جهاز نقل يسمح للعدسات أن تصبح معتمة بالتناوب على إحدى
العينين، ثم
بعد ذلك العين الأخرى، بصورة متزامنة مع وتيرة تغيير الصورة
على الشاشة.
من
ناحية أخرى، تعرض الشاشة بالتناوب أبعادا مختلفة لكل عين، التي
ترى فقط الصورة
المخصصة لها. يشار إلى أن صورة التلفزيون ستكون أكثر اعتاما نتيجة للنظارات
بينما
يعد التباين والألوان مشكلة يعاني منها المستخدم. ونتيجة لهذا، يحتاج
المستخدمون
لأعلى دقة ممكنة.
وكحد أدنى، يوصي خبراء باستخدام جهاز مجهز بخاصية الصورة
عالية الوضوح، أي جهاز تلفزيون قادر على قبول وعرض إشارة عالية الوضوح عند
1080
بيكسل. ويجب أن يكون معدل التجدد هو 120 هرتزا على الأقل من أجل صورة
ثلاثية
الأبعاد جيدة، ليرسل 60 صورة في الثانية للعين اليسرى واليمنى،
وفقا لما ذكرته
رابطة مصنعي أقراص الأشعة الزرقاء أو (بلو راي).
وتوفر الأنواع الجديدة
تكنولوجيا الإضاءة الخلفية لمصابيح الباعث الضوئي الثنائي، والتي يؤمل أن
تعمل
كتكنولوجيا تتيح تطوير خواص جديدة. (د ب أ)
القدس العربي في
19/12/2010
الفنانتان شافية بوذراع وحياة الفهد والنجم
الراحل العربي زكال:
تكريم ثلاثة فنانين عرب في مهرجان وهران الدولي للفيلم
العربي
وهران ـ من فاطمة عطفة
تم مساء الخميس الماضي في وهران بمناسبة
افتتاح الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم العربي، تكريم ثلاثة وجوه
بارزة في
الفن السابع العربي، وهم الفنان الراحل المرحوم العربي زكال والفنانتان
الجزائرية
شافية بوذراع والكويتية حياة الفهد.
والفنان الراحل العربي زكال توفي في 17
أيلول/سبتمبر الماضي، وهو من الفنانين الذين عرفوا بالمزج بين خصال الممثل
المتميز
بأسلوبه الخاص وقوة الشخصية المتوجة بالتواضع والإنسانية. ولد العربي زكال
في 19
أيار/مايو 1934 بالجزائر العاصمة. وكانت خطواته الأولى في
التمثيل بالمسرح خلال
الخمسينيات قبل أن يدخل عالم السينما بعد الاستقلال. وشارك المرحوم في عدة
أفلام
ترك فيها بصماته بفضل أدائه الفني المتميز، حيث مثل في فيلم 'معركة
الجزائر' لمخرجه
الايطالي جيلو بونتيكورفو و'العفيون والعصا' لأحمد راشدي وكذلك 'وقائع
سنوات الجمر'
لمحمد لخضر حمينة و'ريح الجنوب' وغيرها من
الأعمال الأخرى، على غرار 'شرف القبيلة'
و'حصاد الحديد' و'من هوليوود إلى تنمراست' و'فاطمة جزائرية داكار'. كما كان
للفقيد
حضوره على الركح (الخشبة) بتمثليه في ما لا يقل عن عشرين مسرحية مثل 'موت
خادم
السفر' و'القاعدة والاستثناء'، كما كان أيضا مساعدا لمخرج مسرحية 'هي قالت
وأنا
قلت'.
الجمهور الجزائري سيبقى يتذكر صورة هذا الممثل الكبير الذي تألق من خلال
أدواره في عدة مسلسلات عرضت على الشاشة الصغيرة، مثل 'الوصية'
للمرحوم جمال فزاز.
وكان ظهوره الأخير على الشاشة في إطار مشاركته في فيلمي 'الخارجون عن
القانون'
لرشيد بوشارب و'النخيل المجروحة' للتونسي
عبد اللطيف بن عمار.
أما السيدة شافية
بوذراع فهي فنانة جزائرية عرفت مسيرتها الفنية تطورا لافتا للانتباه
بأدائها
المتميز لشخصية 'لالة عيني' في المسلسل الشهير 'دار السبيطار'
المقتبس من رواية
محمد ديب، الذي أخرجه مصطفى كاتب، ثم البساط الأحمر في شهر أيار/مايو
المنصرم خلال
الدورة الأخيرة للمهرجان الدولي للسينما بمدينة كان الفرنسية، وقد مرت عدة
أحداث
سارة على هذه الممثلة ذات الإطلالة الجميلة والقلب الكبير. وفي
رصيد هذه الفنانة
العديد من الأفلام والمسلسلات التي عكست مزاياها الإبداعية، وكانت حقا 'أما
شجاعة'
أعطت نفسا وإيقاعا مميزين لأعمالها التي
أدتها مثل 'الشاي والنعناع' لعبد الكريم
بهلول، حيث سمح ظهور هذه الفنانة بإعطاء طابع خاص للفيلم.
وتبقى مشرقة في الذاكرة
تلك المشاهد التي أدتها شافية وهي ترقص في شوارع باريس، أو حينما تقدم
الشاي
بالنعناع مع حلويات 'قرن الغزال' المعسلة لشرطي المرور من الصعب نسيانها،
كما كان
اسم الفنانة حاضرا في عدة أفلام مثل 'شرف عائلتي' لرشيد بوشارب
و'صرخة الرجال'
لعكاشة تويتة و'المغترب والأبيض والأحمر' لمحمد زموري.
ومن جهتها تعتبر الفنانة
الكويتية السيدة حياة الفهد التي ستحظى بالتكريم بمناسبة انطلاق المهرجان
من بين
الأسماء اللامعة في المسرح والسينما العربيين، حيث كرست 47 سنة
من حياتها للفن.
ويرتبط اسم حياة الفهد بالفيلم الكويتي 'بس يا بحر' لخالد صديق الذي نال
جوائز في
عدة مهرجانات دولية. وبالنسبة للجمهور الجزائري والعربي فإن اسم حياة الفهد
يذكر
حتما بمسلسلات حققت نجاحا كبيرا وأثرا متميزا مثل 'خرج ولم
يعد' و'عائلة بوجسوم'
و'عمر الشقا' و'رقية وسبيكة' وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى. وبالإضافة
إلى
إبداعاتها الفنية فان السيدة حياة تنشط في مجالات شتى فهي صحافية وشاعرة
وناقدة
وكاتبة سيناريو ومعدة لبرنامج إذاعية، مما يجعل هذه الممثلة
امرأة ذات مواهب متعددة
وإحساس مرهف وخصال إنسانية نبيلة.
ومن أبرز الأفلام الطويلة التي ستعرض خلال
أسبوع المهرجان: من العراق (ابن بابل) إخراج: محمد الدراجي، أداء كل من
ياسر طالب،
شازاده حسين، بشير الماجد وآخرين. ومن تونس (آخر ديسمبر) إخراج معز كمون،
أداء ظافر
العابدين، جمال المداني، هند الفاهم، دليلة مفتاحي، دنيا
السعدي، إيمان الشريف. ومن
الإمارات (ثوب الشمس) إخراج: سعيد سالمين، أداء حبيب غلوم، مرعي الحليان،
نيفين
ماضي، أحمد عبد الله، حمد الحمادي، حسين محمود، صوفيا جود. ومن سورية
(حرّاس الصمت)
إخراج: سمير ذكرى، أداء نجلاء الخمري، كارين قصوعة، نجاح حفيظ، مازن منى،
ميسون أبو
أسعد، إياد أبو الشامات، رائفة الأحمد، مديحة كنيفاتي، جمال منير. ومن
الجزائر
(الساحة)
إخراج دحمان أوزيد، أداء أمين بومدين، كريم زنيمي، غزال العلوي، حبيب
عيشوش، عمار رميشي، إيمان مدور، أمقران سعد الدين، نادية قادري، زبير
يحياوي، منال
عدّون. ومن لبنان (شتّي يا دني) إخراج: بهيج حجيج، أداء: حسن مراد، جوليا
قصار،
كارمن لبس، برناديت حديب، ايلي متري. ومن الجزائر أيضا (تاكسي
فون) إخراج: محمّد
سوداني، أداء منى بيتري، باسكال لاردي، طارق بوغرارة، عديلة بن ديمراد، سيد
أحمد
أقومي، صونيا. ومن قطر (عقارب الساعة) إخراج خليفة المريخي، أداء علي حسن،
علي
ميرزا، عبد الله غيفان، صلاح درويش، ميساء مغربي. ومن العراق
أيضا (كرنتينة) إخراج
عدي رشيد عثمان، أداء أسعد عبد المجيد، آلاء نجم، حاتم حيدر مناذر، ساجد
علي، روان
عبد الله، سامي عبد الحميد. ومن سورية أيضا (مرّة أخرى) إخراج: جود سعيد،
أداء قيس
شيخ نجيب، عبد اللطيف عبد الحميد، بياريت قطريب، عبد الحكيم قطيفان، كندة
علوش،
جوني كوموفيتش. ومن المغرب (المنسيون) إخراج: حسن بن جلون،
أداء مريم أجدو، ليلى
لعرج، آمال فكا، عبد الرحيم المنياري، أسماء الخمليشي، أمين النتجي، كاسكر
بونوا،
كلير هيلين كاهينماني، بول ماري، أناييس مورو. ومن مصر (ميكروفون) إخراج:
أحمد عبد
الله، أداء خالد أبو النجا، منة شلبي، يسرا اللوزي، آية طارق،
أحمد مجدي، هاني
عادل، عاطف يوسف. ومن تونس أيضا (النخيل الجريح) إخراج عبد اللطيف بن
عمّار، أداء
ناجي ناجح، ليلى واز، عايدة قشود، ريم تاكوشت، حسان كشاش، العربي زكّال.
ومن
الأفلام القصيرة سيعرض من مصر (أحمر باهت) إخراج: محمد حماد، أداء جيداء.
ومن
الجزائر (خويا) إخراج: يانيس كوسيم، أداء: صونيا، سامية مزيان،
آنيا لوشانشي، سليمة
عبادة، نبيل عسلي، ياسمين كوسيم. ومن فلسطين (الدرس الأوّل) سيناريو وإخراج
وأداء
عرين العمري.
ويوم السبت ستنظّم ندوة فكرية حول 'سبل النهوض بالنقد السينمائي
العربي'، يشارك فيها نخبة من النقاد العرب. وتقام الندوة في
جلستين يثار فيهما عدد
من النقاط التي لها صلة بالواقع النقدي السينمائي في البلدان العربية،
وخاصة
الرهانات المختلفة التي تشهدها هذه الممارسة وسبل تطويرها ضمن التحولات
الإعلامية
ووسائط النشر الجديدة (المدوّنات الشخصية والمواقع
الإلكترونية) وعلاقة النقد
السينمائي العربي بالمتلقّي، وصوت الناقد وحريته وعلاقته بالإنتاج
السينمائي
العربي.
ويوم الأحد ستقام ندوة أخرى حول الموسيقى في السينما العربية.
القدس العربي في
19/12/2010
السينما الإماراتية تستقطب نجوم العالم
ميدل ايست أونلاين/ دبي
عبد الله الكعبي يستعد لتصوير فيلم بعنوان 'صدمة الثقافات'
بمشاركة النجمين الفرنسيين جون رينو وفيرجيني لودوايان في فيلم
اماراتي.
كشف المخرج الاماراتي الشاب عبد الله الكعبي الذي يتابع دراسة السينما في
باريس عن عزمه تصوير فيلم يحمل عنوانا مثيرا هو "صدمة الثقافات" سيكون اول
عمل روائي طويل له يصور خلال العام 2011 بمشاركة النجمين الفرنسيين جون
رينو وفيرجيني لودوايان في ادوار البطولة.
واوضح المخرج الذي لا يتجاوز الرابعة والعشرين من العمر ان تصوير الفيلم
سيتم بين الامارات العربية المتحدة وفرنسا وان موضوعه عبارة عن "كوميديا
رومانسية".
واكد الكعبي ان الشركة الاماراتية "اورسان فيلم" ستنتج الفيلم بعدما انتجت
فيلمه القصير الاول "الفيلسوف".
ويفترض ان تؤدي لودوايان في الفيلم دور عارضة ازياء افل نجمها فتقرر ان
تتبع رجلا غنيا الى الامارات املا في ان تستعيد شهرتها الغابرة ليتبين ان
هذا الاماراتي ليس الرجل الغني الذي تعتقد.
وقدم فيلم "الفيلسوف" الجمعة في عرض احتفالي احيط باهتمام كبير وحضره
الفرنسي جان رينو. وتلى عرض الفيلم القصير عرض الفيلم الصيني "عهد القتلة".
وعبدالله الكعبي من مواليد الفجيرة درس في الجامعة الاميركية في الامارات
في دبي وعمل في التلفزيون كمقدم برامج وكان يرغب دائما بالانتقال الى وراء
الكاميرا.
وانتقل العام الماضي الى باريس لمتابعة الدراسة في مجال الاخراج السينمائي
وصور اول افلامه القصيرة الصيف الماضي.
ميدل إيست أنلاين في
19/12/2010 |