هذا فيلم من الأفلام التي تعرض في قاعات العرض السينمائي بشكل محدود، فهو
ليس من تلك الأفلام الجماهيرية التي تعتمد علي الأكشن أو المغامرات أو
الخيال، إنه فيلم سينمائي موضوعه فقط عن حوار تليفزيوني بين مذيع وضيف
شهير، وهذا الضيف هو رئيس الجمهورية، وهو أيضاً مأخوذ عن مسرحية تدور
أحداثها في أماكن محدودة، ولابد أن الظن الأكبر أن الفيلم سيكون فيلماً
سياسياً مملاً تدور أحداثه في أماكن مغلقة ومحدودة يرغي فيه شخصان في
السياسة، ولكن لأن مخرج هذا العمل هو المخرج الشهير «رون هاوارد» فهذا يضمن
إلي حد كبير تحويل قصة اللقاء إلي فيلم درامي سياسي مثير، الفيلم مغامرة
فنية تجمع بين الدراما التاريخية والتوثيقية يمكن أن تكون درساً لكل من يظن
أن فيلماً عن شخصية من المشاهير لابد أن يبدأ منذ يوم الميلاد وينتهي
بوفاته، موضوع فيلم «فروست - نيكسون» هو الرئيس الأمريكي السابق «ريتشارد
نيكسون» صاحب أكبر فضيحة رئاسية معاصرة في الولايات المتحدة وصاحب أشهر
استقالة لرئيس أمريكي، وهو المنصب الذي حماه بحصانته من المحاكمة بتهمة
التجسس علي خصومه السياسيين، أحداث الفيلم حول محاولات المذيع البريطاني
«ديفيد فروست» القيام بسلسلة حوارات تليفزيونية مع الرئيس الأمريكي
المستقيل نيكسون، فروست مذيع يحاول بهذا السبق انقاذ مهنته من الفشل بعد
سلسلة من الإخفاقات في استراليا، حيث كان يقدم بعض برامج توك شو خفيفة لم
تحقق له النجاح المتوقع في التليفزيون الاسترالي، ورغم طابع برامجه
الخفيفة، فإنه بعد مشاهدته نيكسون يعلن استقالته علي شاشة التليفزيون يفكر
في إجراء لقاء معه، وتحدث مفاوضات ولقاء شخصي مع نيكسون بالفعل، ويتم
الاتفاق علي إجراء 3 مقابلات يتم تسجيلها علي 3 أيام اشترط نيكسون ألا يتم
التعرض فيها إلي فضيحة ووترجيت إلا في الحلقة الثالثة والأخيرة وبصورة
محدودة، لكن فروست الذي يحاول إقناع نيكسون بالاعتراف بالحقيقة أمام ملايين
المتفرجين يجد صعوبة في ذلك، ومن ناحية أخري الرئيس المستقيل يحاول أن يقلل
من حجم الضرر الذي أصاب صورته لدي الرأي العام الأمريكي والعالمي، كلا من
الرجلين يحاول النهوض من حفرة فشله في مهنته وإصلاح صورته، وأمام الكاميرا
تتحول المواجهة بينهما إلي معركة لا تقل عن تلك التي حدثت قبل التصوير.
> مدة الفيلم: 123 دقيقة.
> النوع: دراما، تاريخي.
> بطولة: فرانك لانجيلا، مايكل شين، كيفين بيكون.
> يعرض: الجمعة القادمة 4 عصراً، علي قناة
Show Movies +2.
الدستور المصرية في
23/01/2010
«X-Men
Origins Wolverine»..
بداية حكاية «ولفرين» قبل قرن من الزمان
محمود لطفي
في رابع أجزاء سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة «X-Men»
والذي يحمل اسم «X-Men
Ori
gins Wolverine» وتدور أحداثه في وقت سابق لجميع أحداث الأفلام
الثلاثة السابقة، يشرح الفيلم كيفية تحول شخصية «جيمس لوجان» إلي «ولفرين»
أحد الأشخاص الأساسيين في أحداث السلسلة، والذي في منتصف القرن التاسع عشر
بدأ حياته كطفل عادي شاهد قتل والده علي يد أحد العاملين لديه، الأمر الذي
أدي إلي إصابة الطفل «جيمس» بصدمة قوية أثناء مرضه بمرض غريب تسببت في
تحويل مفاجئ في جسده أدي إلي ظهور ثلاثة مخالب طويلة في يديه يستطيع التحكم
في إظهارها أو إخفائها داخل جسده، والتي استغلها «جيمس» للانتقام من قاتل
والده، لكنه اكتشف أن هذا القاتل هو والده الحقيقي الذي أراد تخليصه من هذا
الرجل الذي يدعي أنه والده، مما أثار فزع وارتباك «جيمس» وهرب مع «فيكتور»
أخوه من والده المزيف والذي يمتلك أيضا قدرة غريبة علي الشفاء بسرعة ومخالب
في أصابعه، حيث بدأ الاثنان رحلتيهما سويا واكتشفا خلالها قدريهما المشتركة
علي تجديد خلايا جسديهما بشكل سريع جدا منعهما من التقدم في العمر، واستمر
الاثنان في حياتيهما الخطرة لأكثر من قرن إلي أن تم القبض عليهما في تهمة
قتل ضابط وتم صدور الحكم عليهما بالإعدام، لكن في لحظة واحدة تغير مصير
الاثنين بعد تلقيهما دعوة لزيارة من ضابط الجيش الأمريكي «ويليام سترايكر»
الذي عرض عليهما الانضمام إلي فريقه الخاص «Team
X» التابع للجيش والمكلف بعدد من المهام الانتحارية التي لا يصلح لها
الجنود العاديون، وبالفعل انضم الاثنان إلي الفريق في عدد من المهمات، لكن
يتراجع «لوجان» عن قراره بعد أن يطلب من الفريق قتل مجموعة من الناس
الأبرياء، ويترك الفريق ويغير من طريقته في الحياة ويستقر مع الفتاة التي
أحبها، لكنه بعد سنوات يقابل «سترايكر» مرة أخري الذي جاء ليحذره من أن
«فيكتور» يسعي لقتله وأن أنسب طريقة لردعه هو العودة مرة أخري لصفوف الفريق
وإجراء بعض التجارب الخطيرة علي جسده ستعطيه القوة اللازمة لإيقاف
«فيكتور».
> مدة الفيلم: 107 دقائق.
> النوع: خيال علمي، اكشن.
> بطولة: هيو جاكمان، رايان رينولدز، ليف شرايبر.
> يعرض: الجمعة الساعة 8 مساءً، قناة
Show
Movies.
الدستور المصرية في
23/01/2010
فرصة «هارفي» الأخيرة!
عارف فكري
سكة جديدة علي النجم «داستن هوفمان»، والذي تبدو أفلامه الرومانسية قليلة
نسبياً بالنسبة لبقية أعماله الأخري. فيلم رومانسي يحتفي بالمشاعر التي
نطمسها سهواً أو عمداً، حيث نتابع حياة «هارفي شين» كاتب الأغاني، والذي
يطمح لأن يحقق حلمه كملحن وعازف للجاز. يذهب لانجلترا لحضور زفاف ابنته
«سوزان» التي تعيش مع أمها وزوج الأم، وفي مطار «هيثرو» يتقابل مع «كيت
واكر». هذه المقابلة ستغير حياته بالكامل. فبشكل تدريجي تدخل «كيت» في
حياته بأدق تفاصيلها، ويدرك «هارفي» أن القدر يمنحه فرصة أخيرة من أجل
الحب.. فهل سيغتنمها أم سيتركها تفلت من بين يديه؟ الفيلم كتبت له
السيناريو وأخرجته «جويل هوبكنز»، وكامرأة كانت موفقة في صنع حالة من
التدفق الشعوري بين البطلين اللذين يتناغمان مع بعضهما البعض، ويبحثان عن
شيء ما لا يدركان كنهه، وهي سمة نجدها مشتركة في أفضل الأفلام، مثل «ما
تريده النساء» و«إنه معقد»، الموسيقي التصويرية كنت معبرة عن جوّ الفيلم
إلي حد كبير. مباراة تمثيلية عالية بين نجمين ثقيلين: «داستن هوفمان» و«إيما
طومسون».
> مدة الفيلم: 93 دقيقة.
> النوع: دراما، رومانسي.
> بطولة: داستن هوفمان، إيما
> طومسون، إيلين اتكنز.
> يعرض: الأربعاء الساعة 9 مساءً، علي قناة
super movies
الدستور المصرية في
23/01/2010 |