* أدعوا لمصر بالفوز والوصول لكأس العالم في موقعة السبت القادم الفاصلة..
علي اللاعبين الفراعنة أن ينسوا أنفسهم أو ذواتهم.. ويذوبو في جسد واحد
صامد ومتعاون.. ولا يخافوا من الهزيمة فخوفكم منها يجعلها تلحق بكم.. ثقوا
في أنفسكم وفي مهارتكم.. ولا تستسلمونا للمضايقات ولا لليأس.. وفي النهاية
هي ليست حربا. وإنما امتحان يحتاج إلي قوة العزيمة والثقة والبراعة
والتضحية.. غيروا نحس رقم 14 ونحس الإهمال والاستهبال والأنانية والفرقة..
والأهم احذروا من أنفلونزا الاستفزاز!!
* لابد من استثمار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي لمناقشة قضايا السينما
بجد وباهتمام حقيقي.. نريد لصناعتنا الوطنية أن تزدهر.. وأن تفيق من تخبطها
المزمن. وتكون فعالة ولها إنتاج غزير ومؤثر في المنطقة.. طالبوا بمواجهة
حاسمة مع القرصنة.. وبدعم كل ما هو جيد ومفيد.. لا نريد أن نفعل مثل
غيرنا.. نفلح في إقامة المهرجانات من أجل الزيطة والزمبليطة المصاحبة.. ولا
نفلح في دعم الصناعة وحل مشاكلها أولاً بأول.. والسعي نحو مستوي رفيع من
أعمال صادقة تعبر عن قضايانا برؤي مستنيرة. لا إلهاء الناس بالمشاهد
السخيفة وقصص السذاجة والسماجة!!
* من أقوال السينما المأثورة قول محسن محيي الدين في "الوداع يا بونابرت":
"مصر دي غالية علينا.. ونقدر نفديها بعنينا"!!
* كل الأوطان المتقدمة في العالم لا تتمزق ولا تتشرذم.. في أوروبا
والأمريكتين وحتي معظم دول آسيا وأفريقيا لا تبدأ من جديد.. والحرية ليست
فوضي.. والديمقراطية ليست إفراطاً ولا تفريطاً.. ولا إعادة لغسل الشعوب
بمسحوق مستورد.. حتي لو بدي أتوماتيكياً.
والعالم العربي مبتلي بالأفكار المدمرة من الكهنة وفلاسفة العصر وكل عصر..
ينفذون أجندات الخراب وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.. إنها حمية الجاهلية
في أبشع صورها.. ومن يستمع إلي "الحوثيين" في جبال اليمن يتعجب.. مثلما
يستمع إلي "المحتاسين" في جبال القاهرة ووديانها.. الكل يطالب باختلال
الصف. وتفرقة الجمع.. حتي تتداعي علينا الأمم كما تتداعي الأكلة إلي
قصعتها.. وما حدث في لبنان والعراق والسودان وأخيراً اليمن ليس ببعيد.. ولا
يجب أن يقترب أبداً من حدود مصر الآمنة بأمر السماء.. لقد وصل الحال بهذه
الدول أن استبدلوا لهجاتهم المحلية والمذهبية والعرقية باللغة العربية
الجميلة والمتخمة بكل فنون وآداب وجمال الدنيا والآخرة.. حتي الخليجيين
انساقوا وأصبحت لغتهم شبه الرسمية هي الإنجليزية!!
مصر يا أم الدنيا.. قفي وحدك صامدة في هذا الطوفان المروع.. ولا تعبأي
بهرطقة الموتورين ووسوسة المجاهيل.. ودمت معينة علي نوائب الدهر!!
* تقرير "جولدستون" أصبح أشهر من الممثلة "شارون ستون".. المهم لا أحد
يستطيع محاسبة إسرائيل الدولة المارقة.. بلطجية الكرة الأرضية.. وسفاحو
القرون الطغاة.. قتلة النساء والأطفال.. مع أنه لا جريمة بغير عقاب..
فليمرح القاتل ويسبح في دماء ضحاياه.. حتي يجدوا قاضياً نزيهاً وشريفاً
يقيم العدل!!
* ذكري اغتيال اللورد "موين" بالقاهرة في الأربعينات ذكرتنا باختفاء "الكونستابل"
من شوارعنا التي أصبحت مرتعاً للبلطجية والعاطلين.. وأرجو ألا يقولوا ده
كلام قديم. أو أن سيارات الاتاري حلت المشكلة.. الكونستابل ياما أنقذ مصر
من أزمات كثيرة.. أعيدوا إليه اعتباره لانضباط الشارع المصري مرة أخري!!
* مادام وزير الصحة الهمام الجبلي قد حقن بالمصل.. يبقي كده احنا اطمنا..
علي الاقل علمنا أن المسئول بقي راجل كووول!!
Salaheldin-g@hotmail.com
الجمهورية المصرية في
12/11/2009 |