بعد ما يقارب العام من الترتيبات، تنطلق اليوم
فعاليات «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي الأول» بمشاركة عدد من
أشهر نجوم
السينما العربية والعالمية من أمثال المخرج الأسطورة مارتن سكرسوزي، والنجم
روبرت
دي نيرو، أحد أبرز الممثلين في تاريخ السينما الأمريكية والحائز على جائزة
الأوسكار
مرتين، والممثل البريطاني المخضرم بين كينغسلي، ونجمة الشاشة المصرية يسرى
إلى جانب
نخبة من أبرز النجوم والفنانين. وقد تمَّ إطلاق مهرجان الدوحة ترايبيكا
السينمائي
الذي ستقام فعالياته بين 29 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/
تشرين الثاني 2009
عبر شراكة رائدة بين هيئة متاحف قطر، ومُؤسِّسي «مهرجان ترايبيكا السينمائي»
العالمي.
وكجزء من فعاليات الحفل الافتتاحي، ستتحول
ساحات متحف الفن الإسلامي إلى فضاء سينمائي رحب من خلال العرض الخاص لفيلم
«أميليا»
على الشاشة العملاقة التي شيدها المهرجان
في الهواء الطلق والتي تبلغ مساحتها 24
متراً مربعا. ومن المتوقع تدفق أكثر من ثلاثة آلاف شخص من
الجمهور.. وستقوم
أوركسترا قطر الفلهارمونية بعزف بعض المقطوعات الموسيقية العالمية قبيل عرض
الفيلم
الافتتاحي أميليا.
وستستضيف ساحات متحف الفن الإسلامي يوم الجمعة
اليوم العائلي الخاص حيث سيتميز بعروض وفعاليات ستكون محط إعجاب جميع أفراد
العائلة
على اختلاف فئاتهم العمرية.
ويمكن لحضور اليوم العائلي المشاركة خلال فترة
الظهيرة في الدروس الخاصة برقصات «البوليود» أو «الهيب هوب» مع فرقة الرقص
الدولية
التي ستؤدي الكثير من الرقصات المثيرة وعروض الفنون القتالية. كما يمكنهم
المشاركة
في ورش عمل الرسوم المتحركة والكرتونية لتعلم مبادئ صنع هذه
الفئة المميزة من
الأفلام، بالإضافة إلى التمتع بعروض الإنسان الآلي (الروبوت) تايتان، الذي
يبلغ
طوله نحو مترين ونصف والذي سيعمل على تسلية الجمهور بإمكانياته التفاعلية
المتقدمة،
كما يمكن للأطفال التمتع بالرسومات على الوجوه وتماثيل البالونات. كما
سيرحب اليوم
العائلي بالمخرج العالمي مارتن سكرسوزي الذي سيتواجد في متحف
الفن الإسلامي حيث
سيعمل على تقييم مجموعة من أفلام الدقيقة الواحدة التي أنتجها مجموعة من
الشباب
القطري الواعد خلال ورش العمل التي نظمها المهرجان. وسيقدم سكرسوزي أرائه
القيمة
لهؤلاء المخرجين الواعدين، كما سيتحدث بشكل عام حول فنون صنع
وإخراج الأفلام.
وستركز فعاليات اليوم العائلي في مساء يوم الجمعة
على شاشة العرض العملاقة في ساحة متحف الفن الإسلامي والمسرح الخارجي
المفتوح، حيث
سيعرض المهرجان فيلمين عائليين، منهما العرض العالمي الأول لفيلم (أصيلة)
وهو عبارة
عن فيلم رسوم متحركة سيسلط الضوء على مواضيع العائلة، والوفاء،
والحب، والشجاعة؛
والثاني (السلحفاة: الرحلة المذهلة) والتي تدور أحداثه حول أطول قصة هجرة
لسلحفاة
من مملكة الحيوانات.
الجزيرة الوثائقية في
29/10/2009
الدوحة تريبيكا: عرض الأفلام في الهواء الطلق
كلاسيكيات
السينما المصرية في الساحات العامة
الوثائقية – خاص
أعلن «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» عن إتاحته
الفرصة أمام الجمهور لمشاهدة ثمانية عروض سينمائية مجانية للأفلام
المشاركة، وأشار
منظمو المهرجان أن هذه الأفلام ستعرض مساء كل يوم من أيام المهرجان في عدد
من
الأماكن الخارجية في أنحاء متفرقة من العاصمة الدوحة مثل
الشاطئ ، أوساحة متحف الفن
الإسلامي، وسوق واقف الشعبي الذي سيتحول إلى سينما مفتوحة في الهواء الطلق
خلال عرض
الفيلم الكلاسيكي المصري (المومياء) بنسخته الحديثة التي قامت بتحديثها
"مؤسسة
السينما العالمية" التابعة للمخرج الأمريكي الشهير مارتن
سكرسوزي الذي يقود حركة
إنقاذ التراث السينمائي من خلال رئاسته لهذه المؤسسة التي أسسها في جنيف مع
نخبة من
كبار صناع السينما في العالم.
وقالت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية للمهرجان:
"إننا سعداء جداً لتمكنا من توفير ثمانية عروض مجانية للجمهور لمتابعة
أفضل الأفلام
خلال المهرجان. ونأمل أن نخلق في كل أمسية من أمسيات المهرجان تجربة
سينمائية فريدة
تتاح للجميع في بعض أبرز أماكن الدوحة. وإننا فخورون جداً لتمكننا من عرض
فيلم
(المومياء)
ليس فقط لما يتمتع به هذا الفيلم من أهمية في تاريخ السينما المصرية
بشكل خاص والعربية بشكل عام، بل لكونه يشكل بادرة طيبة تؤكد على دور
الرئيسي الذي
تلعبه قطر في استعادة التراث السينمائي العربي لمجده وليبقى في
ذاكرة أجيال
المستقبل".
وكجزء من فعاليات الحفل الافتتاحي، يستضيف المهرجان
يوم الخميس القادم 29 أكتوبر العرض الخاص لفيلم (أميليا) الجديد للمخرجة
العالمية
المرموقة ميرا ناير في ساحة متحف الفن الإسلامي في الساعة 7:45 مساءً.
ولعرض هذه الأفلام، قام المهرجان بتصميم شاشة
سينمائية عملاقة بارتفاع 16 متر وعرض 12 متر في ساحة سوق واقف الشعبي.
وقبيل بدء
الأفلام ستقوم فرقة (مانو لاودي) بتسلية الجهور بأروع عروض ورقصات النار
المشوقة.
وكانت مؤسسة سكرسوزي قد أعدت النسخة الجديدة من فيلم (المومياء) الذي يعود
إنتاجه
الأصلي للعام 1969، حيث قامت بترميم الصوت والنيجاتيف الأصلي للصورة التي
حافظ
عليها مركز الأفلام المصري. وقد تم تحديث الفيلم بمساعدة وزارة
الثقافة المصرية.
ويذكر أن «مؤسسة السينما العالمية» تحظى برعاية الخطوط الجوية القطرية،
وهيئة متاحف
قطر، وكل من كارتيه وأرماني.
وستختتم فعاليات المهرجان يوم الأحد 1 نوفمبر،
بعرض مفتوح لفيلم في الهواء الطلق في ساحة متحف الفن الإسلامي، وقد فضل
منظمو
المهرجان عدم الإفصاح عن اسم أو تفاصيل الفيلم لكي يكون مفاجأة بالنسبة
للمتفرجين.
الجزيرة الوثائقية في
27/10/2009
"الدوحة
ترايبيكا" ينظم مناظرات "سينمائية"
يعتزم «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» تنظيم
سلسة «حوارات الدوحة» التي ستضم مجموعة من المناظرات والمناقشات الهادفة مع
عدد من
أبرز مخرجي وصناع السينما في العالم. كالمخرجة ميرا ناير مخرجة فيلم "أميليا"،
وداني بويل مخرج فيلم "المليونير المتشرد"، والفلسطيني إيليا سليمان، مخرج
"الوقت
المتبقي" بعض ابرز المشاركين ضمن هذه السلسلة من الفعاليات.
وأعلنت إدارة «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي»
الأول عن تنظيم سلسلة جديدة من الحوارات والنقاشات المعمقة التي ستقام على
مدار
العام. وكجزء من الجهود العامة للمهرجان والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة
السينما، سيتيح
المهرجان هذه الحوارات والفعاليات وحلقات النقاش بالمجان.
وسيتميز برنامج «حوارات
الدوحة» بالكثير من الفعاليات المميزة مع كبار صناع ومخرجي الأفلام بمن
فيهم ميرا
ناير مخرجة فيلم "أميليا"، والبريطاني داني بويل مخرج فيلم "المليونير
المتشرد"،
والفلسطيني إيليا سليمان، مخرج "الوقت المتبقي"، وآر. جي. كتلر مخرج فلم
"عدد
سبتمبر" والكثير من كبار التنفيذيين في عالم السينما والأفلام من أمثال
لينيت هويل،
وكين كامينز، وكاسيان إيلويس وغيرهم. وقد تمَّ إطلاق مهرجان الدوحة
ترايبيكا
السينمائي الذي ستقام فعالياته بين 29 أكتوبر إلى 1 نوقمبر
2009 عبر شراكة رائدة
بين هيئة متاحف قطر، ومُؤسِّسي «مهرجان ترايبيكا السينمائي» العالمي.
وفي هذا الصدد، قالت أماندا بالمر، المديرة
التنفيذية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي: "لقد عملنا على تنظيم مجموعة
من
الفرص والفعاليات التي تهدف إلى إشراك العاصمة القطرية الدوحة في عالم
صناعة
السينما بشكل غير مسبوق. إذ ستُتّم هذه الحوارات والمناظرات
ودورات الـ"الماستر
كلاس" من سلسلة الفعاليات التعليمية التي ينظمها المهرجان على مدار العام.
وستعمل
هذه الفعاليات جمع الأفلام ومخرجيها وجماهيرها في بوتقه واحدة تنصهر فيها
اختلافات
الجنس والعرق واللغة بأسلوب شيق سيكون له أثر كبير في تطوير مشهد ثقافة
السينما في
المنطقة".
ومن ناحيته قال جيف جيلمر، المسؤول الإبداعي الأول
لشركة ترايبيكا: "تتجسد وظيفة المهرجانات السينمائية في العمل على توفير
السياق
الهادف والمناقشات والحوارات البناءة التي تسمح بنمو وتطور صناعة السينما
والأفلام.
وسيعطي هذا البرنامج دفعة جديدة لأهداف
المهرجان في الدوحة ووضع الأسس الصحيحة لهذه
الصناعة والارتقاء بالحوار البناء في عالم السينما والأفلام".
وتعتبر دورات الـ"ماستر كلاس" مع المخرج البريطاني
داني بويل الحائز على جائزة الأوسكار عن فلمه "المليونير
المتشرد" وفعالية "الطريقة
العربية الجديدة" التي ستركز على الموجة الجديدة من صناع
ومخرجي الأفلام العرب، إلى
جانب جلستين للأسئلة والأجوبة مع أماندا بالمر المديرة التنفيذية للمهرجان
في 30
أكتوبر والمخرج الفلسطيني إيليا سليمان في 1 نوفمبر بعض ابرز الفعاليات
التي ستقام
ضمن برنامج «حوارات الدوحة».
وبالإضافة إلى ذلك، ستسلط ثلاثة جلسات حوارية
متخصصة بصناعة السينما الضوء على صناعة الترفيه، حيث ستتناول مواضيع
سينمائية
متنوعة مثل الإخراج الوثائقي، وتمويل الأفلام، والإنتاج والتوزيع في السوق
العالمية. وستضم هذه النقاشات عدد من الضيوف البارزين مثل كين
كامينز، الذي لعب
دوراً هاماً في تمويل فيلم (سيد الخواتم) والكثير من الأفلام الأخرى؛
والمخضرم
كاسيان ألويس الممول ووكيل الأفلام المستقل؛ ولينيت هويل، مخرج (هاف
نيلسون) و(فويب
في بلاد العجائب).
الجزيرة الوثائقية في
19/10/2009 |