|
يتعرض كتاب السينما بين الصناعة والثقافة للكاتب الصحفي أشرف شيتوي من
خلال دراسة نقدية لأهم الأعمال في السينما العالمية خاصة الأمريكية ويكشف
عن صناعة السينما بعد11 سبتمبر وتدخل القوي السياسية في عملية اختيار
الأفلام, بالاضافة إلي أنه تعرض لنشأة السينما وتطور صناعتها.
وقد قسم المؤلف كتابه إلي بابين تناول كل منهما نقاطا عديدة
ومتنوعة.
في الباب الأول يتناول نشأة السينما وتطورها في العالم, عندما سجل
الأخوان لوميير جهاز عرض الصور المتحركة علي الشاشة عام1895, وقد عرض
تقسيم النقاد والمؤرخ الأمريكي فيليب كونجليتون لمراحل التطور السينمائي
بداية من عصر الريادة(1895 ـ1910) عصر الأفلام الصامتة(1911 ـ1926)
ـ عصر ما قبل الحرب العالمية الثانية(1927 ـ1940) ـ العصر الذهبي
للفيلم(1941 ـ1954) ـ العصر الانتقالي(1955 ـ1966).. العصر الفضي
للفيلم(1967 ـ1979) ـ العصر الحديث(1980 ـ1995).. هذا بالإضافة إلي
افاق الثورة الجديدة في تكنولوجيا السينما.. أما عن الفيلم السينمائي فقد
عرض أنواعه وأهميته وخصائصه.. كما أنه أعتبر أن الزمن في السينما هو
وسيلة للإمساك به وطبعه وبهذا قد صار الانسان محتفظا به لفترة طويلة.
وعن سينما التحريك أوضح المؤلف مفهومها وبداياتها عام1895 والتقنيات
المستخدمة فيها.. كذلك الفيلم القصير وأهميته ومدي ارتباطه بالواقع..
فاعتبره المؤلف السهل الممتنع وقد قدم نماذج لهذه النوعية مثل فيلم رباط
كما تحدث عن أهمية الشق الاقتصادي للفيلم وهو في رأيه لا يقل أهمية عن الشق
الفني وذلك ضمانا لاستمرار الصناعة وازدهارها فنيا, لذا أفرد عدة عناصر
لهذا الشق مثل وضع دراسة للجدوي قبل أي مشروع سينمائي أو قبل دخول أي
فيلم.. وكذلك وضع عدة اعتبارات عملية وعلمية مثل الاعتبار الرقابي
والتسويقي والتمويلي.. وقد أعطي أهمية خاصة لوجود الأرشيف بجميع
أنواعه: الإرشيف الصوتي والصوري الثابت والصوري المتحرك.
لقد جاء الباب الثاني من الكتاب معبرا عن السينما العالمية الجديدة
وخاصة الأمريكية التي وصفها بسلة التفاح حيث نجد إنها ناضجة ولكن عندما
نرفع الغطاء نجد أحيانا منها المتعفنة ولا يعني ذلك ان هناك أفلاما أمريكية
ضخمة نالت وأعجاب النقاد والجماهير لما تحمله من قيم جمالية فنية وإبهار
تكنولوجي عال مثل أفلام تيتانيك و الشاطيء..
أما الأفلام الضعيفة فهناك نماذج كثيرة منها مثل الحقيقة الخفية..
وهناك أفلام أفرد لها المؤلف فصولا خاصة لما تحمله من أهمية سينمائية
مثل: مملكة الجنة للمخرج العالمي ريدلي سكوت الذي تناول فترة الحروب
الصليبية وقد تكلف انتاجه130 مليون دولار.. أما الثاني فـميونيخ
لستيفين سبيلبرج وهو عن الصراع الإسرائيلي ـ العربي..
وعن فيلم سيد الخواتم اعتبره نقلة دراماتيكية جدية في عالم السينما
الأمريكية لما يتضمنه من خيال وإبهار.. وفي الفصول الأخيرة من الكتاب رصد
اسماء الفنانين والشركات اليهودية المسيطرة علي السينما العالمية خاصة
هوليوود حتي ان ديزني نفسه رضخ للهيمنة الصهيونية الفنية.
الأهرام اليومي في
23/09/2009
إنشاء متحف جديد لتراث السينما المصرية
كتب ـ علاء الزمر:
حرصا من العاملين بشركة مصر للصوت والضوء والسينما والتابعة لوزارة
الاستثمار يتم حاليا الإعداد لإنتاج عدد من الأفلام التسجيلية عن رواد
صناعة السينما في مصر والذين ساهموا في إنتاج كلاسيكيات السينما. وكذلك
انشاء متحف للتراث السينمائي.
يقول اللواء مهندس عصام عبدالهادي رئيس مجلس ادارة شركة مصر للصوت
والضوء والسينما والعضو المنتدب ان انتاج تلك الأفلام بمثابة تقديم القدوة
للشباب والعاملين في الحقل السينمائي عن عظماء الاقتصاد الذين اثروا الحياة
الفنية ومن بينهم المنتجة آسيا داغر والفنان محمد فوزي وروز اليوسف
والأقتصادي طلعت حرب وعبداللطيف أبو رجيلة ويتم تقديم هذه الأفلام للأجيال
الجديدة ليعرفوا رموزهم الوطنية.
وأضاف أنه جار حاليا الاعداد لانشاء متحف كبير للسينما ويشارك في
الإعداد رموز من المثقفين والمهتمين بالحركة والتاريخ السينمائي المصري علي
غرار المتحف السينمائي بباريس.
وأضاف أن المتحف يقام داخل مكان مميز في مدينة السينما ويضم المقتنيات
الموجودة ملك شركة مصر للسينما ومن بينها ملابس المطربة العظيمة أم كلثوم
في فيلم وداد والأكسسوارات الخاصة بها.
كما يضم المتحف ملابس النجمة سعاد حسني في فيلم صغيرة علي الحب وكذلك
ملابس وديكورات ومعدات التصوير القديمة التي استخدمت في تصوير أفلام هجرة
الرسول والشيماء وقصر الشوق وبين القصرين وهي جميعا من انتاج مؤسسة
السينمائي
الأهرام اليومي في
23/09/2009
بـأي حـال عـدت يـاعيـد!
كتب : مـاجــدة حـليـــم
{ عندما كانت السينما المصرية في ذروة توهجها ونجاحها.. كان
العاملون فيها هدفهم الاتقان واختيار الموضوعات الاجتماعية والرومانسية ذات
المدلول الاخلاقي مع نخبة من البطلات والابطال بتأثيرهم في الاداء الراقي
مع جمال المظهر.
وهكذا استطاعت السينما المصرية أن تدخل القلوب وتتجه شمالا وجنوبا
وتنشر اللهجة المصرية في كل مكان, واصبح نجومنا ولهم مكان في قلب كل عربي
ومصري وتوقف هذا التيار عند الثمانينيات.. وبدأت أفلام ذات مدلول جديد
ووجوه جديدة بعضها نجح وبعضها فشل ومازال يحاول زيادة فشله.
وأصبح هذا الجيل يحاول الحصول علي شهادة تفوق من الخارج والداخل..
وليس كل مايتمناه المرء يدركه.. لقد فازوا بالملايين من الايرادات وفقدوا
الملايين من الجمهور في الداخل والخارج.. فكيف تصلح السينما المصرية ما
افسدته بيديها؟!
{ نرجو ونتمني علي اتحاد الاذاعة والتليفزيون أن يوقف مهرجان السير
الذاتية.. لقد نجح مسلسل الملك فاروق نجاحا مبهرا فاندلعت النار ثم تلاه
مسلسل اسمهان بينما فشل مسلسل سعاد حسني في تحقيق النجاح, وهذا العام
اسماعيل يس وليلي مراد.
يجب ألا تتحول حياة المشاهير سواء كانوا من رجال الادب أو العلم أو
الفن أو السياسة الي مسلسل مثل اي مسلسل آخر.. ارجوكم توقفوا عن هذا
السباق الذي يضر ولا ينفع!.
{ من أجمل الاعلانات التي قدمت في شهر رمضان.. الإعلان الذي يقدم
شباب المنتخب المصري الذي سيبدأ غدا مشواره في البطولة.
إنهم شباب لايعرفهم الناس ولا يعرفون صورتهم.. وقد قدمهم الاعلان
باعتبارهم اناسا عاديين وليسوا مشاهير.. وغدا سيصبحون من المشاهير ونتمني
لهم السلامة من سطوة الشهرة.. ونتمني لهم الفوز.. لكن الاعلان عنهم كان
أكثر من جذاب.
{ اعتقد أن افلام العيد ضاعت ولم تحقق المراد.. وهم يعرفون ذلك ولم
يكن المراد هو الجماهير بل كان التخلص من هذه الافلام بسرعة لتعرض علي
الفضائيات التي اشترتها ولاتركن في العلب كما كان يحدث في السابق..
الأهرام اليومي في
23/09/2009
المسافر يفتتح مهرجان أبو ظبي!
كتب ـ علاء سالم:
قرر المخرج احمد ماهر بالاتفاق مع وزارة الثقافة المصرية سحب الفيلم
من المسابقة الرسمية لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي الذي تجري فعالياته
حاليا في كندا وذلك طبقا لما أعلنه المخرج أنه ونزولا علي رأي الاغلبية
العظمي التي ترفض مشاركة الفيلم في هذا المهرجان لاحتفاله بالسينما
الاسرائيلية..
مؤكدا في الوقت ذاته تضامنه مع الموقف الذي اتخذه المخرج يسري نصرالله
وانه لا يزايد علي احد وكل منا يرفض ما قام به المهرجان بطريقته وما يقوم
به يسري هو قراره الشخصي وبالتأكيد سيقوم يسري برد فعل هناك يخدم ما يراه
ويؤمن به مع تأكيد احترامه هو شخصيا لمهرجان تورنتو كمهرجان كبير له سمعته
لكنه يرفض اختياره لمدينة مثل تل أبيب ليحتفي بها.
الجدير بالذكر ان المسافر تم اختياره ليكون فيلم الافتتاح في مهرجان
ابوظبي السينمائي الدولي ويشارك في الوقت ذاته في المسابقة الرسمية له,
وهي المرة الاولي التي يتم فيها اختيار فيلم عربي ليصبح فيلم الافتتاح.
الأهرام اليومي في
23/09/2009
فايزة أحمد ويامه القمر علي الباب
كتب : عاطف أباظة
فايزة أحمد الفنانة التي اسعدت الملايين بصوتها العذب علي مدي ربع قرن
في منتصف الخمسينيات من الفترة الماضية وحتي منتصف السبعينيات بشدوها
وتربعت علي عرش الطرب في مصر وشاركت بالتمثيل في التليفزيون والسينما,
قدمت العديد من الأغاني التي اثرت في جمهور كبير من المستمعين فلا ينسي
لها( ست الحبايب وبيت العز وحمال الآسية ونقطة ضعف وتمر حنة, كانت شعلة
من الفن طوال مشوارها لا تهدأ دخلت قلوب الملايين, كما ملأ الفن حياتها
أعطت عمرها كله للغناء.
حلمت بمسرح استعراضي يحمل اسمها وهو حلم لم يتحقق سجلت القرآن الكريم
بصوتها, كما سجلت حياتها علي شرائط كاسيت, كما أن أفلام باغانيها لا
تنسي وان كانت ممثلة مطربة أكثر من ممثلة ولكن مشاهد أفلامها القليلة لا
تنسي, ففي فيلم تمر حنة مع الفنان القدير رشدي أباظة واستيفان روستي
وأحمد رمزي وتم تصوير الفيلم في إحدي قري الشرقية وكذلك فيلم بيت العز مع
زكي رستم, وكذلك فيلم امسك حرامي وفيلم المليونير الفقير وفيلم أنا
وبناتي الذي توقفت بعده عن العمل في السينما وفايزة سورية الأب لبنانية
الأم,
عاشت فترة من حياتها في صيدا بجنوب لبنان ثم تقدمت لاذاعة دمشق في
برنامج الأسرة وبدأت تغني في بعض النوادي والأماكن العامة في مدينة حلب ثم
انتقلت إلي القاهرة ولا ينسي لها أغنية ست الحبايب.. يا حبيبي ياخويا
وكذلك هان الود وتهجرني ومن الحان فريد الأطرش ياحلاوتك ياجمالك, قال
الفنان الكبير محمد عبدالوهاب ان صوت فايزة هو الأكثر قدرة علي الأداء بين
جميع المطربين..وقد قدمت للسينما ستة افلام.. ولدت في عام(1930)
ورحلت في(21 سبتمبر1983).
الأهرام اليومي في
23/09/2009 |
