المخرج “نادر جلال”
واحد من مخرجي السينما الذين تميزوا في
تقديمهم الأعمال الدرامية علي شاشة التليفزيون،
ومن أبرزها “أماكن في القلب”
و”الناس في كفر عسكر”
و”ظل المحارب”
وخلال شهر رمضان يعرض له مسلسل
“حرب
الجواسيس” والمأخوذ عن قصة كتبها الراحل “صالح مرسي”
من ملف المخابرات “سامية
فهمي” حيث يعيد هذا العمل حالة الوطنية التي باتت غائبة عن أجيال
شابة..
خاصة أن هذا النوع من الأعمال الدرامية
والمعنية بتقديم ملفات المخابرات
باتت قليلة في الفترة الأخيرة..
وهو ما أكده لنا المخرج
“نادر جلال” من أنه
لا يوجد إلا “رأفت الهجان” و”دموع في عيون وقحة”
الذين يعتبران من أهم
المسلسلات التي نجحت في تقديم هذا النوع من الدراما.
”نادر
جلال”
قال إن الفكرة جاءت بمبادرة من “انس الفقي”
وزير الإعلام،
والذي كان
متحمساً لعمل مسلسل عن واحد من ملفات المخابرات المصرية،
حيث نقل حماسه هذا إلي
جهاز المخابرات والذي رشح لهم قضية “سامية فهمي”، بعد ذلك رشحه لإخراج هذا
العمل، وكذلك الكاتب والسيناريست
“بشير الديك” خاصة أنه له عدة تجارب سابقة
في كتابة هذا النوع من الأعمال،
هذا بالإضافة إلي المنتج
“محمد شعبان” والذي
يتحمس لإنتاج المسلسل، رغم أن معظم احداثه يتم تصويرها فيعدة مدن في
أوروبا،
وهو الأمر الذييتطلب ميزانية إنتاج ضخمة.
وفيما يتعلق بقلة الأعمال
التي تقدم موضوعات من ملف المخابرات المصرية أوضح
“نادر جلال” أن هذا النوع من
الأعمال تحتاج إلي فترة طويلة من الإعداد الجيد..
هذا بالضافة إلي أن الكاتب
الراحل “صالح مرسي” كان الوحيد الذي لديه علاقة قوية بجهاز المخابرات،
حيث
كان يسمح بالإطلاع علي ملفات المخابرات المصرية، كما أن السيناريست
“بشير
الديك” من أكثر كتاب الدراما الذين نجحوا في التعبير عن ملف المخابرات في
العديد من الأعمال الدرامية.
وحول التطويل الذي بات واضحاً
في النصف
الأول من أحداث المسلسل والمتعلق بالتركيز علي شخصية “نبيل”
الجاسوس المصري
أوضح “نادر جلال” قائلاً: نحن مرتبطون بقصة، وبتطور احداث درامية نسجها
الكاتب وخلال الحلقات المقبلة ويصبح التركيز علي”سامية فهمي”،
والتي تقوم
بدورها “منة شلبي”.
”نادر
جلال” أكد علي أننا في حاجة لهذا
النوع من المسلسلات في الوقت الحالي،
وأن تمجيد البطولات شيء مهم لكي يعرف الشباب
تاريخنا.. وفيما يتعلق بغياب الجانب الإنساني شخصية “سامية فهمي”
في أحداث
المسلسل فقد أوضح “نادر جلال” أنه والمؤلف قدموا شخصية سامية فهمي
بالمعلومات
التي منحتها لهم المخابرات، كما أن الأحداث الدرامية التي جاءت في المسلسل
كانت
من خيال كاتب السيناريو “بشير الديك”.
و”الديك”: نفتقد الحس الوطني
كتب rosadaily
ما أحدثته إسرائيل في شعوبنا العربية
في السنوات الأخيرة
القليلة، كان الدافع الأساسي وراء تحمس السيناريست “بشير الديك”
في كتابة
حلقات مسلسل “حرب الجواسيس” والذي يعرض حالياً علي شاشات التليفزيون في رمضان
وهو بمثابة محاولة لإعادة الوعي الوطني لدي الشباب المصري
والعربي مرة أخري حيث أكد
الديك أننا في حاجة في الوقت الحالي لهذا النوع من الدراما خاصة أننا اصبحنا
نفتقد الحس الوطني.
واعتبر “بشير الديك”
أن “سامية فهمي” من
أجمل قصص الحب التي ظهرت علي شاشة التليفزيون بين شاب مصري يعمل جاسوساً
لصالح
اسرائيل وفتاة وطنية، وهو النص الذي أبدع في كتابته الراحل “صالح مرسي”.
منة شلبي: أنتظر نجاح “حرب الجواسيس” مثل نتيجة الثانوية العامة
كتب
اسامة حسنى
رغم مشاركتها من قبل في ثلاثة أعمال رمضانية هي
“البنات” مع
عمر الحريري و”أين قلبي” مع يسرا و”سكة الهلالي”
مع يحيي الفخراني”،
إلا أن الفنانة الشابة منة شلبي تري مسلسلها “حرب الجواسيس”
والذي يعرض
حالياً علي عدد كبير من القنوات الفضائية له طابع مختلف لأنه يحمل اسمها،
منة
فسرت سبب ابتعادها عن التليفزيون منذ آخر أعمالها “سكة الهلالي”
لانشغالها
بالسينما وأنها لم تجد الدور المناسب الذي يحفزها للعودة وحول المسلسل،
والمشكلات
التي تعرضت لها أثناء التصوير وردود الفعل الجمهور، تحدثت منة في حوارها معنا.
·
في البداية..
ما السبب الذي دفعك للعودة
للدراما التليفزيونية بعد
غياب دام
سنوات منذ آخر أعمالك “سكة الهلالي”
مع
الفنان يحيي الفخراني؟
-
أولا غيابي عن التليفزيون ليس
مقصوداً ولكن بسبب انشغالي بالسينما طوال الفترة الماضية،
فلا أكاد أنتهي من
تصوير فيلم حتي أجد عملاً آخر جيداً لا استطيع أن أرفضه،
ومع ذلك كانت تعرض
علي في نفس الوقت سيناريوهات لمسلسلات ولكن جميعها لم تستفزني لتقديمها حتي
جاء
سيناريو “حرب الجواسيس” وبعد أن قرأته وجدت أن شخصية سامية فهمي التي
ألعبها
نوعية جديدة لم أقدمها من قبل،
فتحمست لها بشدة لدرجة أنني اعتبرتها تحدياً
لي لأنها تعتمد بالأساس علي الاحساس الداخلي ومدي قدرتي علي التحكم
بالمشاعر خاصة
انفعالات الوجه والنظرات مثل اللحظة التي اتخذت فيها قرار الانتصار لبلدها
وإسكات
مشاعرها تجاه حبيبها الخائن،
أو كيف كانت تجاريه، علي الرغم من المشاعر
العكسية التي تحملها في داخلها وغيرها من المشاهد التي احتاجت مني جهداً
في
ترجمتها وتحويلها من مجرد كلام علي الورق إلي مشاعر وأحاسيس.
·
طالما اعجبك العمل بهذا الشكل..
لماذا رفضت في
البداية؟
-
لم أرفض المشاركة في العمل ولكن الشركة المنتجة
كانت تريد الانتهاء من التصوير
في وقت قصير لتلحق بالعرض علي شاشة رمضان ولأني
كنت مشغولة في ذلك الوقت بأعمال أخري أعلنت اعتذاري، حتي
تم توفيق الأوضاع
وبدأنا العمل.
·
ولكن
يقال إن اعتذارك
كان بسبب الأجر وبالفعل رضخت الشركة للمبلغ الذي
طلبته.
-
هذا الكلام غير صحيح بالمرة، والشركة المنتجة
مكانها معروف ومن الممكن
أن تسألها وسوف تعرف أنه منذ أن اتفقنا علي الأجر
لم
اتحدث فيه مطلقاً.
·
بصراحة..
الم تخشي
الفشل في أول بطولة مطلقة في التليفزيون؟
-
بعد أن نصحني
بعض الأصدقاء برفض العمل لأنه يعتبر مغامرة في أول بطولة تليفزيونية خاصة
وأنه
يتناول عالم الجاسوسية والمخابرات ومن ثم فإنه من الأعمال التي
لا تقبل الوقوف في
منطقة الوسط، بمعني أنه إما أن ينجح مع الناس بدرجة كبيرة أو أن
يفشل فشلاً
ذريعاً ويكرهني الجمهور حتي قبل
أن يكملوا مشاهدة كل الحلقات،
لذلك وجدت
الأمر اشبه بتحد، ولأنني أحب المغامرة وأبحث دائماً عن الجديد،
قررت قبول
الدور وبذلت فيه مجهوداً كبيراً حتي خرج بهذا الشكل، لدرجة
أنني شعرت بأني
في امتحان والمطلوب أن احصل علي الدرجات النهائية لذلك
أنتظر النتيجة بفارغ
الصبر.
·
كيف ترين ردود الأفعال الجمهور
والنقاد حتي الآن؟
-
الحمد لله الجميع اشاد بالمسلسل واتلقي
يومياً كما هائلاً من الاتصالات التليفونية تشيد بالعمل وأدائي وأيضاً
باقي
الأبطال، واعتقد أن هذا مؤشر إيجابي لنجاح العمل، ولكن اطالب الجميع بمتابعة
باقي الحلقات خاصة
أن هناك تطورات كبيرة ستحدث وأيضاً مشاهد قدمتها اعتقد
أنها ستكون جيدة وسوف تلاقي استحسانهم.
·
ولكن
هناك من قال إن أداءك كان يحمل قدراً
من الحدة الزائدة،
ما
رأيك؟
-
لأن طبيعة الدور نفسه هي التي تفرض ذلك، فكيف تكون
حال سيدة تواجه كل هذا الكم من الأزمات من زوج يخون بلده وحياة غير مستقرة
غير
التوتر والقلق، وأعتقد أنني لو لم اظهر بهذا الشكل لوجدت انتقادات تطالبني
به.
·
بعد خوضك
مجال البطولة التليفزيونية
هل تخشين فقدان لقب نجمة الشباك في السينما؟
-
لا أفكر بهذه
الطريقة ولكن كل أصبو إليه هو القيام بالدور بشكل راق، وجميل ويعجب الناس
بعيداً عن أي ألقاب،
كما أن جمهور التليفزيون أكبر بكثير من جمهور السينما لذلك
احرص علي أن أكون معه من خلال عمل علي مستوي فني عال جداً
وهذا ما يهمني سواء في
السينما أو التليفزيون.
·
ألم تخشي من
المقارنة بين مسلسل والأعمال الأخري
التي تناولت ملفات الجاسوسية
مثل “رأفت
الهجان” و”دموع في عيون وقحة”
وغيرهما؟
-
بمجرد أن وافقت
علي المسلسل أخذت في البحث عن الأعمال التي تناولت ملفات الجاسوسية وبالفعل
شاهدت
الأداء الرائع لفنان القدير محمود عبد العزيز في
“رأفت الهجان” وأيضاً
الفنان عادل إمام في “دموع في عيون وقحة”
وكذلك فيلم “الصعود إلي الهاوية”
وبعد أن دققت في أداء هؤلاء العباقرة انتابتني حالة من الرعب والخوف من
وضعي في
مقارنة معهم ولكن المخرج الكبير
نادر جلال طمأنني وقال إنني اقدم نفس الأداء
وهو ما دفعني لبذل المزيد من الجهد حتي يخرج بالشكل المشرف وأن اثبت لكل من
وضع
ثقته في أنني جديرة بهذه الثقة.
·
هل
وجدت اختلافاً بين مشاركتك في رمضان هذا العام وبين المشاركات السابقة؟
-
بالطبع.. فالأعمال التي شاركت بها من قبل كنت أقدم أدوار بطولة
ولكن لم أكن بطلة مطلقة
لأي منها ومن ثم فإن نجاح أو فشل العمل كان يحسب في
المقام الأول علي بطله الأساسي، أما الآن فأنا البطلة الأولي لهذا العمل،
لذلك
فإن المسئولية كبيرة بالنسبة لي لكون فشله
لا قدر الله سأتحمل مسئوليته
الأولي
والمباشرة، بينما نجاحه سينسب لفريق العمل بالكامل من منتج ومخرج ومؤلف
وأبطال.
·
ما رأيك في
أداء شريف سلامة؟
-
شريف ممثل موهوب وقدم الدور باتقان شديد لدرجة أنه فأجأني بهذا
الأداء، وأيضاً
باقي الأبطال بذلوا مجهوداً كبيراً
اعتقد أنهم
يستحقون
عليه الإشادة من الجميع.
شريف سلامة: مشهد في مسلسل أفضل من بطولة مطلقة
كتب
هند سلامة
استطاع الفنان الشاب شريف سلامة أن يجذب أنظار الجمهور والنقاد
بقوة من خلال دور نبيل في مسلسل “حرب الجواسيس”
الذي يعرض حاليا،
حتي إن
البعض اعتبره البطل الحقيقي للمسلسل وليست منة شلبي أو هشام سليم، ولكن
شريف رفض
هذا الأمر وأكد أنه محاولة للوقيعة بين أبطال المسلسل، حيث قال:
-
سامية فهمي هي بطلة العمل الحقيقية لأنها البطلة الدرامية للقصة
فهي التي استطاعت أن تسقط شبكة جاسوسية كاملة وتدور حولها معظم
الأحداث، كما أنني
لا تعنيني هذه الأمور لأنني أعتبر العمل هو البطل الحقيقي فلا يهمني إذا
كنت أنا
البطل أو غيري.
·
ألم تخش أن يضايق هذا
الأمر منة شلبي؟
-
منة صديقة عزيزة ومن خلال معرفتي بها أؤكد
أنها لا تنظر إلي المسألة بهذا الشكل لأننا في النهاية قدمنا العمل معا
ونجاحه هو
نجاحنا جميعا.
·
هل كانت لديك معلومات
سابقة عن شخصية “نبيل”
الحقيقية؟
-
الحقيقة أننا قدمنا
العمل من رواية صالح مرسي كما كتبها مع بعض التعديلات لكننا بالطبع جميعا
لا نعلم
شيئا عن هذه الشخصيات لأنها سرية للغاية وجهاز المخابرات لا
يمكن أن يسمح بذلك.
·
إذن كيف استطعت أن تأتي بشكل
“نبيل”
وأسلوبه؟
-
تخيلت هذه الشخصية وكيفية تعاملها مع من حولها
وشكلها حتي إنني غيرت تسريحة شعري أكثر من مرة مع تطور نبيل وشخصيته خلال مراحل
العمل المختلفة.
·
ألم تخش المشاركة بعمل
عن الجاسوسية، خاصة أن هذه الأعمال أصبحت لا تقدم علي المستوي
المطلوب؟
-
لم أخش المشاركة في هذا المسلسل علي الإطلاق لسبب مهم أنني أعمل مع
شخصيات وأسماء كبيرة مثل بشير الديك ونادر جلال ومنة شلبي
وهشام سليم فلا يمكن أن
أخشي شيئًا معهم.
·
رغم مشاركتك في أكثر من
عمل فني طوال السنوات الماضية إلا أن
“حرب الجواسيس” يعتبر أول بطولة حقيقة
لك، هل تري أنها تأخرت كثيرا؟
-
إطلاقا.. لأنني أفعل ذلك
باختياري وهمي أن أقدم عملا جيدا، ويكفي أن أقول إن معظم الأفلام الموجودة بالسوق
حاليا طلبني القائمون عليها للمشاركة فيها،
بجانب بعض البطولات الفردية لأفلام
عديدة وكذلك معظم مسلسلات رمضان الحالية عرض علي أدوار بها لكنني رفضت فليس
همي أن
أكون موجودا علي الساحة لمجرد التواجد ولا أن أصبح نجما لعمل أو عملين ثم
أختفي
طوال حياتي بل همي أن أكون مؤثرا بفني لدي الجمهور وأن أقدم
أعمالاً فنية لها
قيمة حقيقية كما أنني مؤمن بفكرة العمل الجماعي،
وأن أقدم خيوطًا رفيعة في أعمال
جيدة أفضل من تقديم عمل كبير ليس له قيمة.
·
ألم تر أن هذا المنطق من الممكن أن يؤثر علي
تواجدك كفنان علي الساحة؟
-
لا أعتقد لأنني لا أهتم بفكرة التواجد بقدر اهتمامي بقيمة
العمل الذي أقدمه ولا أريد أن أصبح ظاهرة فنية ثم تختفي لمجرد أن هناك
منتجًا أو
مخرجًا يريد التربح من ورائي، فمثلا مسلسلات رمضان الماضي عرض علي المشاركة في
معظمها لكن لم أجد بها ما يغريني كفنان ففضلت الجلوس بالمنزل علي الخروج
لمجرد
العمل بأي شيء.
·
لكن أحيانا الجلوس بالمنزل
يصيب بالاكتئاب؟
-
هذا حقيقي وأحيانًا أشعر بذلك عندما أجد
أنهم لا يستطيعون استغلال طاقتي الفنية جيدا وأنا أتقدم في السن ولم أفعل
شيئًا لكن
سأظل علي هذا المبدأ لأنه يهمني احترام الناس والجمهور.
·
هل من الممكن أن تضطرك الحاجة للمادة للخروج من
المنزل وتقديم
أي عمل؟
-
الله أعلم أنا بني آدم وهذا وارد حدوثه
بالطبع.
·
بعد
حصولك علي بطولة في حرب
الجواسيس هل ستهتم بمساحة أدوارك الفترة المقبلة؟
-
المساحة
لا تهمني مطلقا ولا أفكر فيها لأن كل ما يهمني هو الموضوع الذي أقدمه.
·
هل أخرج
“نبيل” كل طاقة “شريف
سلامة”؟
-
بالطبع لا، فإذا كان أخرج كل طاقتي أعتقد أنني
سأكون انتهيت فنيا وليس لدي ما أقدمه.
رانيا يوسف: تقمصت شخصية فتاة المخابرات من الأفلام الأجنبية
كتب
غادة طلعت
بالرغم من بداية الفنانة رانيا يوسف المبكرة في التمثيل إلا أنها
ظلت لفترة طويلة تعاني من التخبط حتي جاء دور إلهام في "حرب الجواسيس"
والذي لفت
إليها الأنظار وبشكل كبير. رانيا تجسد دور فتاة يجندها الموساد الإسرائيلي
لإيقاع
الشباب المصري وجذبه للتجسس علي مصر.. التقينا معها لنتعرف علي
تجربتها في هذا
العمل.
·
في البداية كيف وجدت ردود الأفعال علي
دورك بعد عرض مسلسل “حرب الجواسيس”؟
-
الحمد لله المسلسل
حقق نجاحًا كبيرًا ولمست ذلك من ردود الأفعال في الشارع، حيث وجدت الجمهور
يناديني باسم الشخصية التي لعبتها والحقيقة أنا كنت أتوقع نجاح
هذا المسلسل لأسباب
كثيرة أهمها أن المخرج نادر جلال قدم من قبل سبعة أعمال من إنتاج زوجي محمد
مختار
تتناول المخابرات مما جعله أصبح متخصصًا في هذه الأعمال وكذلك المؤلف بشير
الديك
الذي تخصص في أعمال المخابرات لذلك صناع العمل لديهم خبرة تؤهل
العمل للنجاح،
بالإضافة لتخصيص قطاع الإنتاج ميزانية ضخمة وصلت إلي ٠٣ مليون جنيه، هذا
بالإضافة لباقي فريق العمل والممثلين أصحاب الموهبة التي تجعلهم يقدمون
مختلف
الأدوار بشكل جيد.
·
تقدمين خلال الأحداث
دورًا مركبًا لفتاة توقع بالشباب المصري للعمل كجواسيس لصالح
إسرائيل كيف كان
استعدادك للدور؟
-
بحثت كثيرًا عن مرجع لهذه الشخصية ولم أجد
أيضًا لا يوجد ما يشبه هذا الدور في الأفلام العربية خاصة دور الفتاة
“القناصة”
لذلك اعتمدت علي مشاهدتي للأفلام الأجنبية وخاصة أفلام المخابرات ومنها
فيلم
“نكيتار”
الذي كونت منه ملامح الشخصية..
كما طلبت من المخرج نادر جلال أن
يتركني أتخيل الدور وبالفعل ذهبت وقابلته بملابس الشخصية فوجدتهم يقولون لي
هذا هو
اللوك المطلوب وخاصة الملابس السوداء،
وصارحني المخرج بأنه في البداية كان قلقا
لأن ملامحي طيبة كما يقولون ولكن بعد أن شاهدني أشاد بي كثيرًا.
·
بدأت العمل في مجال التمثيل قبل منة شلبي
بسنوات طويلة ومع ذلك هي بطلة المسلسل ألم يجعلك ذلك تشعرين ببعض الغيرة؟
-
بصراحة أنا أحب منة شلبي وأري أنها مثل الطفلة الشقية
المندفعة وتعجبني شخصيتها بالرغم من أنها أحيانًا “بتدب
كلام” أو تصدر منها بعض
الكلمات الثقيلة التي قد تضايق من أمامها،
إلا أنني أجد بعد ذلك أن هذا من ضمن
صفاتها الجيدة لأنها صريحة جدا وتقول كل ما في قلبها حتي إن كان يجرح من
أمامها..
كما أنها ليست خبيثة، أما بالنسبة للبطولة المطلقة التي تأخرت أنا أحب
الخير لكل
من حولي وأري أن كل شيء يأتي في موعده بعد أن يحدده الخالق ولا
أشعر بضيق بالرغم من
أنني تعرضت للظلم.
·
كيف وجدتي العمل مع
منة شلبي؟
-
أعتبر منة شلبي كارتًا رابحًا، خاصة أنها نجمة
سينما وأصبحت أفلامها تحقق إيرادات عالية لذلك أري أن نجمها في صعود وهذا
ساهم بشكل
كبير في زيادة نسبة مشاهدة المسلسل لأن الجمهور يحبها ويعتبرها سوبر ستار..
والحقيقة هي أنني كنت قد التقيت بمنة شلبي وأصبحنا أصدقاء منذ
أربع سنوات ولكن
بسبب زحام الحياة ابتعدنا حتي فوجئت بها تتصل بي وتقول لي: “أنا سعيدة لأني
سوف
أعمل معك في هذا المسلسل”
وهذا أسعدني جدًا.
·
وماذا عن كواليس التصوير؟
-
أعتبر
كواليس هذا المسلسل هي الأفضل من بين الأعمال التي قدمتها،
فالمخرج نادر جلال
بالرغم من كونه رجلاً كبيرًا، إلا أنه يشعرنا بأنه شاب عنده خمسة وعشرين
عاما
علي الأكثر..
كما أنه مطلع جدا وعصري ومتابع للإنترنت
ومصطلحات الشباب أيضًا
يستمع لآراء الممثلين ويتناقش معهم.
روز اليوسف المصرية في
07/09/2009 |