|
بات شهر رمضان موسما لظهور النجوم في أكثر من عمل ، سواء في المسلسلات أو
الأفلام السينمائية حتى لوكان على حساب نجومية النجم ، والبعض الأخر يرى
فيه فرصة لخوض البطولة المطلقة حتى لو جسد شخصيات تم تقديمها من قبل ،
والأمر نفسه يتكرر مع العديد من الكتاب الذين يقدمون أكثر من عمل ، وهو
الأمر الذي يربك المشاهد في متابعة هؤلاء النجوم ، ويقلل نسبة المشاهدة
وتعريض أصحاب هذه الأعمال للفشل
ومن أبرز النجوم الذين يتواجدون في أكثر من عمل خلال رمضان الحالي، النجم
نور الشريف الذي يتواجد في مسلسلين هما (الرحايا) في دور المقاول الصعيدي
محمود أبو دياب الذي يقوم بعمل المصالحات بين الخصومات في القرى، ويتطرق
العمل لقضايا الصعيد وكيف ينسي الإنسان نفسه في دوامة العمل حتى يقع في حب
غير متكافئ، المسلسل أول تجربة تأليف درامي لمؤلفه عبد الرحيم كمال وأول
تجربة إخراج لمخرجه حسني صالح، والمسلسل الثاني لنور هو (متخافوش) للمخرج
يوسف شرف الدين يشاركه البطولة نهال عنبر ويقوم بدور رئيس قناة فضائية
تناقش الفساد.ومن النجوم المكررين أيضاً نجد حسين فهمي في (وكالة عطية) مع
مايا نصري وأحمد بدير تأليف خيري شلبي وسيناريو وحوار وإخراج رأفت الميهي
والعمل من إنتاج العام الماضي.
ويقوم حسين بدور (سيد ابن الأكابر) الذي يدير الوكالة ويعطف على الناس لكن
يظل هناك صراع بين من بداخلها كدود الأرض يأكلون الأرض ويأكلون أنفسهم،
والمسلسل إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة، والمسلسل الثاني .
وهو إنتاج قطاع الإنتاج (قاتل بلا أجر) بطولته مع فاروق حسني ولقاء سويدان
ومنة فضالي وفاديه عبد الغني وإيمان، تأليف مصطفي محرم ويقوم فيه بدور طبيب
يعيش في لندن ويجري عملية جراحية لابنة الفيشاوي (منة فضالي) التي تقع في
حبه ويعود الطبيب لمصر بعد مشاكل له في لندن ويستغل والدها في قضاء مصالحه،
والعملان يظهر فيهما حسين فهمي بوجهين مختلفين لا يضر وجود أحدهما الآخر
تماماً مثل نور الشريف. كما يتواجد في عملين في رمضان أيضاً النجم مصطفى
فهمي ومعه زوجته رانيا فريد شوقي، والعملان من إنتاج صوت القاهرة:
الأول (الوديعة والذئاب) ويقوم بدور مليونير يختفي في ظروف غامضة وتختفي
ثروته إخراج علي رجب، والثاني (الدنيا لونها بمبي) مع رانيا أيضا.
ويتكرر أيضا وجود الفنان هشام عبد الحميد في (البوابة الثانية) إنتاج صوت
القاهرة مع نبيلة عبيد والمخرج علي عبد الخالق، والثاني (مشاعر في البورصة)
مع نيرمين الفقي إخراج مدحت السباعي وإنتاج صوت القاهرة أيضاً، ونيرمين
الفقي نفسها يتكرر وجودها في مسلسل آخر غير (مشاعر في البورصة) هو (نساء لا
تعرف الندم) مع المخرج الإماراتي ناصر الجابر.
أما النجمة فاديه عبد الغني فتتواجد في عملين خلال العرض الرمضاني وهما
(الهروب من الغرب) مع توفيق عبد الحميد إخراج خيري بشارة، و(قاتل بلا أجر)
إخراج رباب حسين، وتتواجد كذلك هالة فاخر في أكثر من مسلسل منها (عبودة) مع
سامح حسين إخراج محمد شعبان، و(تاجر السعادة) مع خالد صالح، وكارمن لويس
اللبنانية التي بدأت انطلاقها من مصر هذا العام .
حيث تتواجد في (البوابة الثانية) من خلال دور سيدة فلسطينية و(الهروب من
الغرب) في دور فرنسية تعيش قصة حب مع بطل العمل توفيق عبد الحميد، وتشارك
النجمة معالي زايد في عملين أيضا الأول (ابن الأرندلي) أمام النجم يحيى
الفخراني إخراج رشا شربتلي، والثاني في (وتر مشدود) أمام آثار الحكيم
وإخراج خالد بهجت في دور سيدة أعمال تستولي على قروض من البنوك.
أما غادة عبد الرازق فتجسد بطولة عملين الأول (قانون المراغي) أمام خالد
صالح، والثاني في (الباطنية) أمام صلاح السعدني إخراج محمد النقلي، وكذلك
النجمة وفاء عامر أمام (ابن الأرندلي) ومسلسل آخر إنتاج قطاع الإنتاج،
وسامح حسين يلعب بطولة (عبودة ماركة مسجلة) ويشارك في بطولة (بيت العيلة)
مع رزان مغربي وهالة فاخر وشيرين إخراج محسن أحمد.
ومن الكتاب يتكرر تواجد مصطفي محرم في (الباطنية) و(قاتل بلا أجر)،
والسيناريست مصطفي إبراهيم في مسلسل (الأشرار) مع المخرج أحمد صقر وسيناريو
وحوار (شاعر في البورصة) إخراج مدحت السباعي، وأيضا النجم أشرف عبد الباقي
في (أبوضحكة جنان) و(راجل وست ستات).
وإن كان تواجد هؤلاء النجوم بأكثر من وجه في دراما رمضان ربما لا يكون بقصد
منهم، ورغم اختلاف الأدوار، لكن بالتأكيد سيكون له تأثيره علي المشاهد إما
بالسلب أو الإيجاب، والذي يحكم ذلك هو توقيت العرض وملامح وشكل ومضمون
شخصية في العمل.
وكما يتواجد نجوم بعملين في رمضان يغيب عن هذا العام نجوم كانوا ومازالوا
لهم رونقهم الدرامي في رمضان مثل سميرة أحمد، ونادية الجندي، ونجوم رفضوا
الاستمرار مثل شريف منير وغادة عادل، وحل محلهم نجوم من جيل شباب السينما،
مثل أحمد عز ومحمد رجب وخالد صالح وميس حمدان.
كما أن رمضان هذا العام يعد فرصة لظهور وجوه جديدة في التأليف والإخراج
والتمثيل، وعودة نجمات السينما زينة وسمية الخشاب ولوسي، خلاف تكرار وجود
نجوم الصف الثاني على استحياء لإثبات أنه مازال لهم تأثير وجماهيرية.
البيان الإماراتية في
25/08/2009
نبيلة عبيد تدخل سجون اسرائيل عبر «البوابة الثانية»
القاهرة -
دار الإعلام العربية
تمتلك الفنانة نبيلة عبيد إرادة كبيرة في الحفاظ على تاريخها الفني بالسعي
وراء أعمال تحمل بين أفكارها أبعاداً سياسية واجتماعية، كما هو الحال في
مسلسل «البوابة الثانية» الذي يعرض على المحطات الفضائية على مدار شهر
رمضان..
ونبيلة فنانة عندما تتحدث إليها تجدها بسيطة في تعاملها صريحة جداً،
والحوار معها لا بد أن يصاحبه جدل طويل بسبب ما يقولون «اللي في قلبها على
لسانها»، حيث تقول كل شيء، ولا تعرف الدبلوماسية في الحديث أو الهروب من
الأسئلة.. وفي حوارنا معها تحدثت عن عملها الدرامي «البوابة الثانية»،
والتداعيات التي صاحبت تصويره، واختيارات فريق العمل، والاتهامات المطروحة
في مواجهة النجمة الكبيرة حول استبعادها نجوماً لأسباب شخصية، كما تحدثت عن
المنافسة الرمضانية هذا العام، فإلى التفاصيل..أولاً هل تشعرين بالرضا عن
عملك الجديد «البوابة الثانية»؟
بالطبع، فقد اجتهدت لتقديم عمل جيد وهادف، وما لا يعلمه البعض أن هذا العمل
عرض عليّ منذ عامين أو أكثر ضمن عدد آخر من الأعمال، ولكني منذ الوهلة
الأولى انحزت وأعجبت بمسلسل «البوابة الثانية» حيث يطرح مجموعة قضايا من
خلال ورق جيد مكتوب بحرفية عالية، وورشة عمل شارك فيها كوثر مصطفى
والسيناريست محمد عبدالخالق، والمخرج علي عبدالخالق، وأشرف على العمل
السيناريست مصطفى محرم.
·
نراك معجبة جداً بأحداث العمل..
أعتقد أن المشاهدين أيضاً سيتملكهم الإحساس نفسه، فالمسلسل يحكي قصة أم
اعتقلت السلطات الإسرائيلية ابنها، وخلال التداعيات لاسترداد الابن تذهب
إلى فلسطين متخفية في ملابس تشبه ملابس السيدات الفلسطينيات تضليلاً
للسلطات الإسرائيلية حتى لا يضايقوها.. ويختلط في رحلة البحث هذه الألم
بالأمل.. الدموع بالابتسامات في إطار درامي مثير، وهنا أجسد دور هذه الأم
واسمها في المسلسل الدكتورة ليلى.
·
هل هذه محاولة للاستفادة من
التعاطف العربي مع أهل غزة؟
هذا العمل لا يتطرق بأي شكل من الأشكال للصراع العربي ـ الإسرائيلي أو
الفلسطيني ـ الإسرائيلي، كل ما في الأمر أن المسلسل يتحدث عن قصة شاب في
السجون الإسرائيلية ومعاناة أم للبحث عنه في دهاليز السجون الإسرائيلية حتى
تطمئن عليه دون أن نشير إلى أحداث غزة أو غيرها، كما أن السجون الإسرائيلية
تضم جنسيات عربية كثيرة.
·
إذن «البوابة الثانية» كانت رحلة
بحث وشقاء طوال تصوير المسلسل؟
ليس هناك عمل يمكن أن ينجز دون مشكلات مع اختلاف نوعيات المشكلات وتأثيرها
في العمل، ولكن في المسلسل كانت هناك مشكلة هي ارتفاع الأجور لجميع عناصر
العمل، مما أدى بالمنتج صفوت غطاس إلى أن يقطع صلته مع الإنتاج التلفزيوني
والتعامل مع الإنتاج السينمائي.
·
ألم تتردي في قبول الدور، خاصة
أن قضية أم وابنها في السجون الإسرائيلية سبق تناوله مرات عديدة؟
أدرك ذلك، وهذه قضية متكررة ومستمرة طالما المستعمر الإسرائيلي يحتل أراضي
عربية، وفي السجون كل يوم قصة ووسط أهالي المسجونين في السجون الإسرائيلية
كل ساعة موضوع إنساني فلا جدل حول طرح الموضوع، وكل بطريقته وموضوعه الذي
يختلف عن الآخر، والمهم هو ثراء الموضوع وطريقة الطرح، ولذلك عندما قرأت
النص لم أتردد لأن الموضوع يختلف كثيراً عما طرح.
·
ما ردك عما قيل بأنك تغارين من
النجوم، ولذلك حذفت بعض المشاهد العالية لنجوم أدوا فيها أفضل منك؟
هل تعتقد أن بطلة العمل مهما كان وزنها يمكنها أن تصادر إبداع الآخرين، وهل
من الممكن أن أفرغ العمل من كل أداء جيد وأدمره بدعوى الغيرة؟ هذا حديث
يدعو إلى الضحك والسخرية، لأن نجاح العمل تحققه مجموعة العمل ككل.
وليس نجماً واحداً، وأي نجاح للعمل هو نجاح لي كبطلة للعمل ولكل المجموعة
من ممثلين ومخرج ومنتج وكاتب وغيرهم، والحذف لا يتم إلا في مرحلة المونتاج،
وهذا اختصاص المخرج، ولكن من حقي التدخل في عملي أنا إذا رأيت مشهداً لم
يعجبني أو مقحماً في العمل، ولا يؤثر بحذفه، فأنا دائماً أقدر رؤية المخرج،
واحترم رغبة زملائي وأساندهم وأدفعهم لمزيد من النجاح.
·
يقال إنك كنت ضد الاستعانة
بالفنانين العرب ونجدك في «البوابة الثانية» حرصت على تواجدهم؟
أولاً أنا لم أرفض الزملاء العرب مع إصراري ألا يتم الاستعانة بأي فنان
عربي أو مصري إلا في دور يناسبه، وليس من أجل الجذب أو ضعف الأجر، وفي هذا
المسلسل جزء كبير من الأحداث داخل فلسطين، وكان لابد من وجود ممثلين
يتحدثون اللهجة الفلسطينية بشكل جيد، وكان السوريون واللبنانيون هم الأقرب
لهذه اللهجة، ولذلك اخترنا كارمن لبس، وفادي إبراهيم وغيرهما.
·
هناك اتهامات باستبعادك جومانا
مراد وسولاف فواخرجي؟
أولاً هذا الحديث لا معنى له لأن ترشيح الأدوار تم للذين يراهم الجمهور في
المسلسل الآن، وإذا كان هناك دور يتناسب مع أي من جومانا وسلاف لكانتا أول
المختارين والدور الذي قالوا إنه كان لجومانا هو دور أم لها أربعة أبناء
كبار في السن، وهذا لا يتناسب مع سنها، وما أريد أن أؤكده أنه لا جومانا
ولا سلاف رشحتا لهذا العمل أصلاً.
·
وماذا عن خلافك مع يسرا أو
منافستك لها التي تأتي في نطاق الغيرة منك أيضاً؟
أولاً أنا لست مع خلافات مع أحد، وهذه شائعات، ولكن حتى خلافي مع يسرا هو
نتيجة نقل كلام تم تحريفه ونقل بيننا، وأدت إلى غضب من الطرفين، ونحن في
وسط واحد، ولابد أن يزول سوء التفاهم بيننا، وكل ما تردد غير صحيح بأنني
طلبت يسرا أن تأتي لمنزلي حتى أصالحها، أو عن تدخل المطربة وردة للصلح. أما
عن المنافسة الرمضانية، فلكل عمله وأتمنى ليسرا التوفيق في عملها «خاص
جداً».
·
نخرج عن حيز المسلسل.. أين أنت
من السينما؟
توقفت لفترة بحثاً عن ورق يرضي طموحاتي، وعندما عرض علي ورق فيلمي الأخير
«مفيش غير كده» وافقت فوراً، لأنني دائماً أهتم بموضوع العمل، وأبحث عن
التميز، وعندما توقفت ومعي أبناء جيلي كان نتيجة ذلك الركود الذي أصاب
السينما، وذلك يرجع إلى أن الأعمال التي كانت تعرض لا تناسبنا، ونحن لدينا
تاريخ يجب أن نضعه في الحسبان، وحالياً رأينا الوقت مناسباً، وبالفعل عدت
وسأكون حريصة ألا أخوض أي تجربة سينمائية، إلا من خلال عمل جيد يتناسب مع
تاريخي.
·
لماذا يدور جدل حول بيع ضحكتك
لإحدى الشركات لاستخدامها كرنة للتليفون؟
ولماذا الجدل.. هي أشياء توضع للذكرى، وهناك من يحب ضحكتي، وهذا شأنه ومن
لا يحبها ولا يستخدمها فهذا أيضاً شأنه، ولذلك لم يكن الهدف هو المادة،
ولكن أدرك أن ضحكتي مميزة، وعندما سألت المنتج محسن جابر عن إمكانية
الاستفادة منها واستغلالها كرنة موبايل وافق، ورغم ذلك لم يتم توقيع أي عقد
وتناول رسمي عنها.
البيان الإماراتية في
25/08/2009 |
