القاهرة| رغم أزمة التسويق التي واجهها في البداية، سرعان ما وجد
مسلسل «في حضرة الغياب» طريقه إلى أكثر من عشر قنوات عربية. العمل الذي
يروي سيرة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، بدأ عرضه أمس على محطات
خاصة ورسمية في كل من مصر، وتونس، والمغرب، والجزائر، وسوريا، والعراق،
ولبنان... دون أن يصل إلى دول الخليج العربي. أما السبب فيمتنع منتج العمل
وبطله فراس إبراهيم عن إيضاحه، ويكتفي بالقول إنّ الفضائيات الخليجية لم
تدخل حتى في مفاوضات لشراء المسلسل.
هكذا لا يخفي إبراهيم استياءه من إبعاد العمل عن المشاهد الخليجي،
لكنّه ينفي أن يكون هذا الاستياء مرتبطاً برغبته في زيادة أرباحه المادية،
معلناً أن ميزانية المسلسل بلغت أربعة ملايين دولار. وقد شاركت قناة
«السومرية» بدفع عشرة في المئة منها بينما تحمل هو القسم الأكبر من
التكلفة، بعد انسحاب باقي الشركاء بسبب ظروف السوق الدرامية بعد الثورات
العربية. أما الممثلون المشاركون «فلم يخفض أجرهم بل حصل كل نجم على المبلغ
الذي وقّع عليه». ويضيف أن عشرة ممثلين وافقوا على العمل وبدأوا التصوير
حتى قبل أن يعلموا المبلغ المادي الذي سيحصلون عليه «ومن بينهم سلاف
فواخرجي، والسبب هو جاذبية محمود درويش التي ساهمت في مشاركة عدد كبير من
النجوم من كل الدول العربية».
وبعيداً عن موضوع التمويل، يتحدّث إبراهيم بحماسة كبيرة عن مسلسله
الجديد. ويقول إن «في حضرة الغياب» يستهدف نوعَين من المشاهدين «الأول هم
جمهور درويش والمقربون منه، أما الثاني فهو الجمهور العادي الذي لا يعرف
الكثير عن الشاعر الفلسطيني، وسيتابع دراما مشوّقة تعرّفهم إليه».
إذاً يطلّ فراس إبراهيم في شخصية صاحب «لماذا تركت الحصان وحيداً؟»،
كما يلقي القصائد بصوته، هو الذي دخل «المعهد العالي للفنون المسرحية» في
دمشق بعد إلقائه إحدى قصائد درويش. وسنستمع في المسلسل إلى أكثر من خمسين
قصيدة «لكنها لن تكون كاملة بسبب الضوابط الدرامية». أما الموسيقى التي
ترافق الشعر فوضعها مرسيل خليفة. وقد رفض هذا الأخير تجسيد شخصيته الحقيقية
في العمل على أساس أن هناك أحياء آخرين بينهم سميح القاسم، سيجسد أدوارهم
ممثلون محترفون. يعترف فراس إبراهيم بأن المقربين من محمود درويش، بينهم
خليفة، وجواد بولس، وعائلة الشاعر الراحل كانوا راضين عن الصيغة النهائية
للمسلسل «لكن ذلك لا يعني أن درويش سيظهر بصورة الملاك».
وسرعان ما يضيف: «قدّمت الشخصية بحبّ، وصوّرت الشخصيات المحيطة به كما
رآها هو لا كما ذكرت في التاريخ والإعلام». ومن بين هذه الشخصيات ياسر
عرفات (فراس نعناع)، وريتا (سلاف فواخرجي)... فيما تنطلق أحداث المسلسل من
مرحلة استعداد درويش لإجراء عملية جراحية، فيستعيد شريط حياته منذ
أربعينيات القرن الماضي.
يرى إبراهيم أن المسلسل الجديد «مرحلة مختلفة في مشواري الفني
ستساعدني على تخطّي السقف الذي ظن بعض النقاد أنني قد وصلت إليه بعد عشرين
عاماً في العمل في الدراما».. مضيفاً أن شخصيته تغيرت كثيراً بعد ثلاث
سنوات من العمل على مسلسل «في حضرة الغياب». وكان الممثل السوري قد وصل إلى
مصر قبل بدء شهر رمضان بيومَين فقط لاستكمال تصوير بعض المشاهد الخارجية في
القاهرة مع الممثلين المصريين المشاركين في العمل، وهم: أحمد زاهر، وميرنا
المهندس، ومجدي بدر، وعبد الرحيم حسن، وجلال عثمان... بينما صوّرت المشاهد
الداخلية الخاصة بمصر في سوريا حيث نفّذ المخرج نجدت أنزور أغلب مشاهد
العمل خصوصاً في منطقتي معلولة وصافيتا، إلى جانب سفر فريق العمل إلى
العاصمتَين اللبنانية والفرنسية لاستكمال بعض اللقطات.
وكان اسم النجم المصري نور الشريف قد طرح في وقت سابق لتأدية شخصية
درويش في المراحل العمرية المتقدّمة، إلا أن إبراهيم يقول إنّ الشريف طلب
منه أن يؤدي هو الشخصيتين كي لا يدخل الجمهور في مقارنات بينهما. ثمّ رشّح
النجم المصري لتجسيد شخصية جدي محمود درويش، «إلا أن الظروف العائلية لنور
الشريف دفعته إلى الاعتذار»، فانتقل الدور إلى الممثل المخضرم أسعد فضة.
أمس، ومع بدء شهر رمضان، بثّت الحلقة الأولى من مسلسل «في حضرة
الغياب». وها هو فراس إبراهيم ومعه فريق العمل ينتظر ردود فعل الجمهور على
العمل بعدما أثار جدلاً واسعاً منذ خروج فكرته إلى العلن.
ثورة مسلّحة؟
عندما قابلنا فراس إبراهيم في القاهرة، طلب منّا هذا الأخير عدم
التطرّق في المقابلة إلى الأوضاع السياسية في سوريا. لكن لم يكن من الممكن
التهرّب من الحديث السياسي، فرفض الممثل السوري «التضخيم الإعلامي
للأحداث». وقارن ما يحصل في سوريا مع ما حصل في مصر «من شاهد قناة
«الجزيرة» خلال «ثورة 25 يناير» ظنّ أن ميدان التحرير هو كل مصر، فيما كانت
الحياة تسير في شكل طبيعي في باقي المناطق»! أما عن خلافه مع الفنانة
أصالة، فأعلن أنه طلب منها فقط عدم التعليق على الأحداث السورية، «ما يجري
ثورة مسلحة، وليست سلمية كما كانت الحال في مصر وتونس».
الأخبار اللبنانية في
02/08/2011
الإنتاج المصري يتراجع من 60 الى 40 مسلسلاً رمضانياً
تلفزيـون الدولـة ينتـج 7 مسلسـلات
فقـط!
محمد حسن
بحوالى مئة مليون
دولار، أنتج القطاعان العام والخاص في مصر هذا العام 40 مسلسلا تلفزيونيا «رمضانياً»، الرقم الذي يعكس تراجعاً واضحاً
مقارنة بالعام الماضي، الذي أُنفق
خلاله حوالى 150 مليون دولار لإنتاج 60 مسلسلا مصريا.
لا يتعدى نصيب القطاع
الحكومي من كعكة الدراما هذا العام سبعة مسلسلات. خمسة منها أنتجتها «شركة
صوت
القاهرة» (التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون)، ومسلسلان من إنتاج «مدينة
الإنتاج
الإعلامي (التي يملك الاتحاد 51% من أسهمها). بينما يخرج قطاع الإنتاج
(الجهة
الحكومية الثالثة للإنتاج الدرامي) من المنافسة هذا العام خالي
الوفاض.
الجدير
بالذكر أن الإنتاج الحكومي تراجع هذا العام من بضع وعشرين مسلسلا أنتجها
العام
الماضي الى سبعة فقط. ربما يكون السبب هو انشغال قيادات «ماسبيرو» بقضايا
الفساد
وثورات العمال داخل المبنى، بعد إلقاء القبض على أسامة الشيخ
الرئيس السابق «لاتحاد
الإذاعة والتلفزيون»، ووزير الإعلام أنس الفقي الذي يخضع للمحاكمات حاليا
في قضايا
فساد باعتباره أحد رموز النظام السابق.
وعلى الرغم من ضعف الإنتاج الحكومي، الا
أنه حرص على شراء عدد كبير من مسلسلات القطاع الخاص لعرضها عبر
شاشاته هذا العام.
كما شهدت عمليات التسويق تعاونا كبيرا من معظم المنتجين الذين تساهلوا مع
مسؤولي «ماسبيرو» في شروط إتمام التعاقدات، حتى أن
أحدهم (جمال العدل) منح مسلسله «الشوارع
الخلفية» بطولة ليلى علوي وجمال سليمان، كهدية الى التلفزيون
المصري، بحسب تصريحه
لـ«السفير».
المسلسلات السبعة
أما المسلسلات الخمسة «لشركة صوت القاهرة» هذا
العام، والتي تعرض عبر التلفزيون الرسمي مبدئياً، فيما يتم
تسويقها للفضائيات
الخاصة فهي:
«نور مريم» بطولة نيكول سابا، إخراج ابراهيم الشوادي. «مسألة كرامة»
بطولة حسن يوسف، إخراج رائد لبيب. «تلك
الليلة» بطولة حسين فهمي، إخراج عادل
الأعصر.»لحظة ميلاد» بطولة صابرين، إخراج وليد عبد العال. و»ميني
سات» وهو مسلسل
للأطفال، مدة كل حلقة 20 دقيقة. بطولة محمود الجندي، وميرنا المهندس.
وتشارك «مدينة
الإنتاج الإعلامي» بمسلسلين، أحدهما جاهز منذ العام الماضي هو «مشرفه رجل
لهذا
الزمان» بطولة أحمد شاكر عبد اللطيف، إخراج إنعام محمد علي.
ويعرض عبر أربع محطات
هي «التلفزيون المصري»، و»تلفزيون الكويت»، و»إي آر تي»، وتلفزيون
«الشارقة»، كما
تعاقدت المدينة مع وكالة «ميديا لاين» لتسويقه لأربع محطات مصرية لم يعلن
عنها بعد
.
و»عريس دليفري» بطولة هاني رمزي، تأليف حمدي يوسف، إخراج أشرف سالم.
وتشارك شركة
الريف في إنتاجه. ويعرض على محطات «النهار»، و»موجة كوميدي»، و»أي آر تي»،
و»بانوراما دراما»، و»التلفزيون المصري»، و»أو تي في» اللبنانية». كما
تسوقه وكالة «ميديا لاين» لأربع محطات مصرية لم تعلن
عنها بعد. كما تشارك «مدينة الإنتاج
الإعلامي» في إنتاج مسلسل «شارع عبد العزيز» الذي ينتجه أساساً ممدوح
شاهين، تأليف
أسامة نور الدين، إخراج حمد يسري، بطولة عمرو سعد، وعلا غانم. وقد تم
تسويقه لمحطات
دريم و»أم بي سي»، و»المستقبل».
السفير اللبنانية في
02/08/2011
اضطرابات «ماسبيرو» تقلص عدد المسلسلات الى 4 فقط:
ديون في
قطاع الإنتاج بقيمة 3 ملايين دولار
محمد حسن/ القاهرة
:
الاضطرابات التي يشهدها مبنى «ماسبيرو» للمطالبة بإقالة قيادات سابقة
محسوبة
على النظام السابق، وبتحسين الأجور، وبإجراء إصلاحات في الهيكل الوظيفي. كل
ذلك
انعكس على خطة إنتاج المسلسلات في قطاع الإنتاج خلال العام الحالي.
ففي حين
اكتفت «مدينة الإنتاج الإعلامي» (أحد أذرع الإنتاج للتلفزيون المصري)
بتصوير مسلسل
واحد فقط هو «عريس دليفري» للفنان هاني رمزي، انشغلت شركة «صوت القاهرة»
(جهة
الإنتاج الثانية في التلفزيون) بوكالة الإعلانات التي أسستها
منذ عام. أما قطاع
الإنتاج (الجهة الثالثة والأخيرة للإنتاج الحكومي) فقد اكتفى بتنفيذ أربعة
أعمال
فقط من خطته، لعرضها خلال شهر رمضان المقبل. وهي الخطة التي أعلنها قبل
«ثورة 25
يناير»، والتي كانت تتضمن 11 مسلسلاً.
وتقول راوية البياض رئيسة قطاع الإنتاج:
الخطة التي تضمنت 11 مسلسلاً لم أكن موافقة عليها، لكن رئيس الاتحاد السابق
أسامة
الشيخ كان يجبر رؤساء القطاعات على الموافقة على خططه. وكنت رفضتها لأن
قطاع
الإنتاج يرزح تحت مديونيات نتيجة كلفة مسلسلات العام الماضي،
تبلغ قيمتها الإجمالية
15
مليون جنيه (حوالى ثلاثة ملايين دولار)، وهي عبارة عن مبالغ مستحقة
لممثلين
ومخرجين عملوا في مسلسلات «السائرون نياماً» لفردوس عبد الحميد، و»سي عمر
وليلى
افندي» لتوفيق عبد الحميد، و»مذكرات سيئة السمعة» للوسي، و»رحيل مع الشمس»
لمحمود
قابيل وداليا مصطفى، وبرنامج المنوعات «المسحراتي» لعمار الشريعي.
وتضيف: «لهذه
الأسباب قررنا تقليص عدد الأعمال في خطة العام الحالي، وسننفذ منها أربعة
مسلسلات
فقط، وهي المسلسلات التي سينتجها القطاع بطريقة الإنتاج المباشر. بينما
الأعمال
التي سيشارك فيها القطاع الخاص، فلا يزال مصيرها غامضاً حتى
اليوم».
وأوضحت أن
المسلسلات الأربعة المراد تنفيذها هي «أهل الهوى» للمؤلف محفوظ عبد الرحمن
والمخرج
اسماعيل عبد الحافظ، و»شجرة الدر» تأليف يسري الجندي وإخراج مجدي ابوعميرة،
و»الميراث الملعون» تأليف محمد صفاء عامر واخراج محمد حلمي،
و»الدم والعصافير»
تأليف عمرو عبد السميع وإخراج هشام عكاشة.
وأبدت البياض استياءها الشديد تجاه
الانتقادات التي تتعرض لها خلال هذه الأيام، والشائعات التي
تطال سمعتها المالية
ونزاهتها كرئيسة لقطاع الإنتاج. وقالت: «في خضم الثورة تعم فوضى ويحاول
البعض تصفية
حسابات شخصية. كما أن بعض الطامعين في مناصب يساهمون في ترويج الشائعات
التي تنال
من شرف المسؤولين. وأقول لكل من يدّعي أنني متورطة في ملفات
فساد: «إذهب بالمستندات
فوراً الى مكتب النائب العام، وحرر ضدي محضراً بالوقائع التي تدّعيها».
وتوقعت
البياض أن تهدأ الأمور في مبنى «اتحاد الاذاعة والتلفزيون» خلال الشهر
المقبل.
وقالت: «بعد أن ينفذ رئيس الاتحاد الدكتور
سامي شريف حزمة الإصلاحات التي بدأها
بالفعل، أتوقع أن تهدأ الأمور في القطاعات والقنوات كافة،
خصوصاً أن هناك إجراءات
توافقية كثيرة، سوف يتمّ تطبيقها من أجل إرضاء جميع الأطراف».
السفير اللبنانية في
02/08/2011
فضائيات مصرية تسبق التوقيت التقليدي:
عرض المسلسلات
فجراً
لجأ العديد من
الفضائيات المصرية مع بدء الساعة الأولى من صباح أمس إلى عرض المسلسلات
الرمضانية
الجديدة، بينما كان المعتاد أن يبدأ العرض مساء أول أيام رمضان وليس في
ساعاته
الأولى. وقام منتصف ليل الأحد - الاثنين عدد من الفضائيات غير
المتخصصة في عرض
الدراما بعرض مسلسلات جديدة، في حين فضلت قنوات أخرى الأسلوب التقليدي،
وقررت
الانتظار حتى المساء وفق ما اعتاد عليه الجمهور المصري.
وعرضت فضائية «القاهرة
والناس» التي تعمل في شهر رمضان فقط فور انتصاف ليل الأحد - الاثنين، مسلسل «المواطن اكس» بطولة يوسف الشريف، وإخراج
عثمان أبو لبن. ثم «دوران شبرا» بطولة
دلال عبد العزيز، وهيثم أحمد زكي وعفاف شعيب، إخراج خالد
الحجر. ثم «في حضرة
الغياب» بطولة فراس إبراهيم وسلاف فواخرجي. إخراج نجدت أنزور.
وبدأت قناة
«النهار»
حديثة الظهور بعرض مسلسل «أدم» بطولة تامر حسني ومي عز الدين، وإخراج محمد
سامي. ثم «كيد النسا» بطولة فيفي عبده وسمية الخشاب وإخراج أحمد صقر. في
حين بدأت
قناة «سي بي سي» حديثة الظهور أيضا بعرض «الشوارع الخلفية»
لجمال سليمان وليلى علوي
وإخراج جمال عبد الحميد، ثم «سمارة» بطولة غادة عبد الرازق ولوسي وإخراج
محمد
النقلي.
وبدأت قناة «الحياة 1» عروضها الرمضانية بمسلسل «عابد كرمان» بطولة
تيم
حسن وفادية عبد الغني وإخراج نادر جلال. وعرضت قناة «الحياة مسلسلات» منتصف
الليل
المسلسل الكوميدي «الزناتي مجاهد» بطولة سامح حسين وهالة فاخر،
وإخراج أسد فولدكار.
وأطلقت شبكة «أون تي في» المصرية قناة خاصة أطلقت عليها «أون رمضان». وهو
الأمر
نفسه الذي فعلته شبكات أخرى، حيث ظهرت قنوات «سي بي سي دراما»، و»النهار
دراما» إلى
جوار قنوات قديمة بينها «نايل دراما» و»بانوراما دراما»
وغيرها. وظهرت فكرة عرض
الأعمال منتصف الليل العام الماضي عندما لجأ إليها أسامة الشيخ رئيس «اتحاد
الإذاعة
والتلفزيون المصري» السابق حيث فاجأ الجميع بعرض الأعمال قبل المواعيد
المعتادة
بأكثر من عشر ساعات لتحقيق مبدأ «مفيش حاجة حصري كله على
التلفزيون المصري»، لتتقدم
الفضائيات بشكاوى ضده لوزير الإعلام السابق لكنها لم تكن ذات جدوى، لأنه
بدأ العرض
في أول أيام رمضان وفقا للعقود المبرمة.
وبينما اتبعت الفضائيات الخاصة هذا
العام أسلوب التلفزيون الحكومي، لم تعرض قنوات التلفزيون
الرسمي أيا من المسلسلات
الجديدة على قنواتها الرئيسية، التي أعلنت عن بدء العروض مساء أمس وفقا
للطريقة
التقليدية. (د ب أ)
السفير اللبنانية في
02/08/2011
«العربية
متورطة والجزيرة خسرتنا»
نـورا رحـال تغنـي للأسـد: «منحبـك»
سالم زهران
رغم اختيارها
«الرابية»
في جبل لبنان مسكناً لها ولطفليها بعد انفصالها عن زوجها اليوناني
الجنسية، إلا أن عيني الممثلة والمطربة السورية نورا رحال بقيا على الشام.
كما
قلبها. خصوصاً في ظل ما تشهده من أحداث تجزم «بأنها صناعة
استخباراتية من أعداء
سوريا، وفي مقدمتهم «اسرائيل».
وكانت رحال قد استبقت الأحداث مطلقة من حوالى
الشهر أغنية بعنوان «منحبك» مهداة للرئيس السوري بشار الأسد،
من كلمات الشاعر
السوري يوسف سليمان، وألحان الملحن اللبناني هيثم زياد.
وتقول لـ»السفير»:
«سألني
الشاعر سليمان عما إذا كان من الممكن أن تنتقل اضطرابات الشارع العربي الى
سوريا. وكان جوابي حاسماً: «الشعب يحبّ الرئيس الأسد، ولن يحصل الأمر». ثم
قرّرنا
معاً استباق أي حدث بأغنية تختصر موقف غالبية الشعب السوري تجاه رئيسه،
فكانت
«منحبك».
ولم يخيّب الشعب ظننا فيه».
وتشير رحال الى تحضيرها لعمل فني آخر
مشابه، من ألحان زياد وكلمات سليمان.
ولا تبدي قلقاً تجاه الأوضاع في سوريا،
مراهنةً على «الشعب السوري المتماسك، بمختلف طوائفه وانتماءاته
المناطقية
والثقافية، إزاء وحدة سوريا، وخيارات القيادة الواضحة في الدفاع عن الحقوق
العربية». علماً أن «المواطن السوري هو عربي قبل اي شيء». وتستحضر رحال
مشهد مسيرات
التأييد للرئيس بشار الأسد، التي انطلقت في انحاء سوريا كافة، في مشهد عفوي
وصادق.
لكنها تبدي استياء كبيراً من بعض الإعلام العربي، خصوصاً قناة «العربية»،
التي
تعتبرها «مشاركة في المؤامرة عبر تأجيج الأحداث، ونقلها لأخبار كاذبة،
والترويج
لأمور غير صحيحة على الإطلاق» كما تقول.
كما تلفت الى أنها لم تعد تتفهّم موقف
قناة «الجزيرة»، الذي وصفته «بالملتبس، بل والشريك في حملة
التزوير». مشيرةً إلى
خسارة القناة للكثير من رصيدها داخل الشارع العربي والسوري.
وعن الحريات في
سوريا، تقول رحال: «يمكن التماس منسوب الحرية العالي من خلال الدراما
السورية التي
دخلت في الكثير من الأماكن والأمور المحظور دخولها في عدد من الدول
العربية، وربما
الغربية».
وشكرت الرئيس الأسد في رعايته للفنان السوري، وتشريع أبواب الحرية
للأعمال الدرامية الناقدة والساخرة. مؤكدةً أن الرئيس والفنان السوري هما
دعاة
الإصلاح الحقيقيين، وليس المشاغبين والمعتدين على أملاك الناس
وحرماتهم».
يُذكر
أن القيادة السورية الرسمية وقفت الى جانب الفنانة رحال عند إصابتها بمرض «السرطان»، وساندتها في محنتها التي خرجت
منها بسلامة.
السفير اللبنانية في
02/08/2011 |