اكتشفها خالد يوسف في فيلمه
»كلمني شكرا« من خلال دور الفتاة التي تبيع جسدها عبر الانترنت وهو ما اثار
ضجة كبيرة حولها لكن حورية فرغلي تؤمن بأن الدور مهما كانت جرأته فمن
الممكن تجسيده طالما كان مؤثرا في العمل الفني وصدقت حورية فبمجرد عرض
الفيلم، فتحت أمامها أبواب السينما علي مصراعيها.
جاءت مشاركتها في عملين تليفزيونيين ليكونا بمثابة التعويض عن حلمها الذي
ضاع حتي يراها الجمهور في رمضان القادم في تجربتين مختلفتين هما دوران شبرا
والشوارع الخلفية.
تقول حورية فرغلي:
رغم سعادتي بمشاركتي في أكثر
من عمل فني إلا أنني حزينة للغاية بسبب عدم عرض فيلمي »كف القمر« و»رد فعل«
حتي الآن بسبب أحداث الثورة ولكن حزني لم يستمر لأنني عوضت ذلك بدخولي عالم
الدراما الذي أبدا فيه أولي خطواتي الفنية حيث اشارك في مسلسل »الشوارع
الخلفية«
مع جمال سليمان وليلي علوي والذي أقدم فيه دور فتاة جميلة قوية
الشخصية تتزوج من رجل يكبرها في السن بفارق كبير وذلك نظرا لجمالها وحبه
لها ومن خلال الاحداث تتعرض لموقف ما يجعلها من الثوار فتتحول إلي وطنية.
أما المسلسل الثاني »دوران شبرا«
فأقدم فيه دور فتاة مغلوب علي أمرها وتقع في حب »هيثم
أحمد زكي« وتتزوج منه.
·
<
ولكن كل رصيدك في عالم الفن حتي الآن فيلم
»كلمني شكرا« الذي عرفك الجمهور من خلاله فكيف جاء أختيارك لهذه الاعمال؟
<
أتصور أن فيلم
»كلمني شكرا« فتح لي الباب ومن هذا المنطلق رشحني المخرج حسام الجوهري
للقيام ببطولة فيلم »رد فعل« وفي نفس الوقت اختارني خالد يوسف في فيلم »كف القمر«
وكنت وقتها قد انتظرت لفترة عرض الفيلمين ولكن هذا الأمر لم يتحقق ليكون
كلمني شكرا سببا في ترشيحي في المسلسلين.
·
<
ولكن قلت لي من قبل انك تركزين علي السينما وأن التليفزيون خطوة مؤجلة في
حياتك الفنية فما الذي جذبك في العملين؟
<
بالفعل كنت افضل التركيز في السينما ولكن وجدت في التليفزيون
متعة مختلفة تماما وخاصة في هذين العملين فكان من الصعب رفضهما فعندما
اختارني المخرج خالد الحجر للمشاركة في مسلسل دوران شبرا وقمت بقراءة
السيناريو جذبني فيه مدي الترابط بين الشخصيات خاصة أنه يتناول قضية حساسة
متعلقة بأحداث الفتنة الطائفية من خلال منطقة شبرا كما أن الدور جديد
ومختلف بعكس ما قدمته في
»كلمني شكرا« من خلال فتاة مكتئبة وحزينة طوال الوقت.
أما مسلسل »الشوارع الخلفية«
فكان من الصعب الاعتذار عنه
خاصة أنه من بطولة جمال سليمان وليلي علوي وهذا
يعني أن المسلسل سيحصل علي نسبة مشاهدة عالية.
·
<
من خلال حديثك عن الدورين لاحظت اختلاف
الشخصيات فيها وهو أمر نادر الحدوث مع ممثلات في بداية حياتهن الفنية ألا
تتفقين معي في الرأي؟
<
أري نفسي محظوظة بهذا الاختلاف وتعاوني مع مخرجين
كبار مثل خالد يوسف وخالد الحجر وجمال عبدالحميد كما كنت حريصة عند اختياري
لهذه الادوار أن تكون بعيدة تماما عن دوري في فيلم
»كلمني شكرا« لأنني أؤمن أن الممثل يستطيع أن يقدم كل الألوان منها الفتاة
الجميلة وبنت البلد والراقصة والفتاة المكتئبة كثيرة البكاء مثلما كان في
مسلسل دوران شبرا والتي اصابتني بالفعل بحالة من الاكتئاب.
·
<
من الواضح أنك متأثرة كثيرا بدورك في مسلسل
دوران شبرا؟
<
تقاطعني قائلة هذا حقيقي لأني أراه من الأدوار المركبة والصعبة
في نفس الوقت وهذه الجرعة الحزينة لم أقدمها من قبل فعندما يتعرض زوجي
للسجن اضع مولودي الجديد وهو ما يضطرني للخدمة في البيوت والتعرض للعديد من
السخافات لذلك أري أن هذا الدور كان تحديا كبيرا بالنسبة لي.
·
<
وماذا عن قصة الحب التي تجمعك بهيثم أحمد
زكي في كف القمر ودوران شبرا؟
<
هي مجرد صدفة »ورب صدفة خير من ألف ميعاد«
فكان من المقرر أن يقوم بالدور زوجي في مسلسل دوران شبرا حسن الرداد إلا
انه اعتذر فتم اسناد الدور لهيثم وحتي لا تكثر الشائعات لا يوجد بيني وبينه
أي علاقة سوي العمل والصداقة وأتمني في النهاية أن تكون دويتو ناجح.
أخبار النجوم المصرية في
28/07/2011
الفت عمر الثورة سبب زواجي السريع
حوار : محمد عز
تعيش ألفت عمر حالة من الحزن
، بعد تأجيل عرض مسلسل »الفاروق عمر بن الخطاب«
إلي ما بعد رمضان ورغم اعتذارها عن أول بطولة دراما لها بسبب هذا المسلسل
، إلا ان ظهورها
من خلال مسلسل »احنا الطلبة«
أعاد لها السعادة بالتواجد القوي في رمضان مع مجموعة من الأبطال الشباب
الذين يراهن عليهم الجميع لترك بصمة قوية لدي المشاهد في ظل غياب عدد كبير
من نجوم الدراما هذا العام..
ألفت عمر تحدثت عن زواجها المفاجيء بعد
أشهر قليلة من خطبتها في هذا الحوار.
·
<
مسلسل
»إحنا الطلبة« بطولة شبابية خالصة، ما
هو دورك فيه؟
<
أقدم فيه شخصية »سهام«
التي تعمل صحفية تحت التمرين،
وهي طالبة في الجامعة مع مجموعة ابطال العمل،
ودائماً ما تقوم بالمظاهرات وهي من المتابعين للموقع الاجتماعي الفيس بوك
ومن خلاله تشارك في مظاهرات
٥٢
يناير، ومن خلال عملها الصحفي تندد بالفساد وتجمعها
صداقة مع مجموعة طلبة من بيئات مختلفة،
هي أكثرهم تمسكاً بالمباديء، وتكشف عن تورطهم في جرائم سرقة وتتوالي
الاحداث.
·
<
لكن أحداث المسلسل مكتوبة قبل اندلاع
الثورة، هلي تم إضافة مشاهد أثناء التصوير؟
<
بالفعل، فكان من المفترض ان تكون هناك مشاهد للمظاهرات
داخل الجامعة وبعد الثورة كان لابد من تناول احداثها لان طبيعة السيناريو
يفرض ذلك.
·
<
غياب عدد كبير من كبار النجوم في رمضان،
هل هو فرصة للشباب لإثبات تواجدهم؟.
<
الفرصة ليست متمثلة في تواجد الشباب فقط،
بل في العمل الجيد، ففي السنوات
الماضية ومع كثرة الاعمال المعروضة لم يكن يظهر العمل الجيد في زحمة
الاعمال، ولكن في رمضان هذا العام ومع قلة عدد المسلسلات،
أعتقد أن العمل الجيد فقط هو الذي سيفرض تواجده.
·
<
تأخر انتهاء تصوير المسلسل ألا يمثل مشكلة
قبل حلول رمضان؟
<
سيتم الانتهاء من التصوير تماما في العشرة ايام الاولي من
الشهر الكريم، والسبب في ذلك أننا اضطررنا إلي الانتظار حتي نهاية العام الدراسي
لتصوير بعض المشاهد داخل جامعة القاهرة،
وهي خاصة بالمحاضرات والمظاهرات الجامعية.
·
<
وماذا عن مسلسل
»الفاروق عمر بن الخطاب«، وعدم عرضه في رمضان ومصير التصوير في سوريا في ظل الاحداث المشتعلة
هناك؟
<
أجسد بالمسلسل شخصية
»عاتكة« زوجة عمر بن الخطاب، وقد انتهينا من تصوير بعض الأحداث في المغرب،
وننتظر تحديد موقف السفر إلي سوريا لأن الأحداث هناك عطلت التصوير لدرجة
كبيرة، وهو ما تسبب في تأجيل عرضه إلي ما بعد رمضان، ولا أعرف إذا ما كان سيتم الاستعانة بمكان آخر
للتصوير كبديل لسوريا.
·
<
هذا أول عمل ديني تقدمينه،
كيف كانت استعداداتك له؟
<
حرصت في البداية علي تحسين النطق باللغة العربية،
وقد قرأت سيرة الفاروق لعميد الأدب العربي طه حسين، بالإضافة إلي جلسات
العمل مع المؤلف وليد سيف والمخرج حاتم علي.
·
<
ماذا يعني تواجدك في مسلسل يجمع بين عدد من
الممثلين في الوطن العربي؟
<
وجودي في المسلسل مع الفنان عبدالعزيز مخيون من مصر فقط،
يجعلني أشعر أنني أمثل مصر، وهو أهم حدث في حياتي الفنية وأتمني أن تكون خطوة إلي الأمام في
مشواري الفني، هذا بالإضافة إلي مشاركة المخرج حاتم علي الذي عملت معه من
قبل،
والمسلسل من انتاج قناة
mbc
والمنتج المنفذ شركة »صورة« السورية لحاتم علي.
·
<
وماذا عن اعتذارك عن أول بطولة في مسلسل »كلمات«
بسبب
»الفاروق عمر«؟
<
اعتذرت بالفعل بسبب توقيت التصوير بالاضافة إلي السفر إلي
المغرب للتصوير،
وكانت المفاضلة صعبة بين المسلسلين ولاتوجد مقارنة
بينهما، لكني اخترت مسلسل »الفاروق«
بسبب التزامي معه في البداية وتوقيعي للعقد مع المخرج حاتم علي الذي أحب
العمل معه.
·
<
ما مصير فيلم
»أحياء وأموات« الذي تم التحضير له منذ فترة طويلة؟
<
بعد فترة من التحضير،
توقف العمل تماما منذ أحداث الثورة وتم تأجيله،
ومن المنتظر أن يبدأ التصوير عقب عيد الفطر مباشرة، ويدور عن فلسفة الحياة في
إطار فانتازي وهو بطولة نسائية تشاركني فيه راندا البحيري وحنان مطاوع، حيث
أقدم شخصية فتاة تدعي »مروة«
التي تدور حولها الأحداث وتدرس في كلية التجارة وتحلم بأن تصبح ممثلة وتعيش
هي وعائلتها بين الأحياء والأموات، فيرونهم الناس أحياء لكنهم في الحقيقة أموات..
الفيلم تأليف وإخراج أسامة عشم،
ويشارك في بطولته لطفي لبيب وأنعام الجريتلي
وشهيرة فؤاد.
·
<
ما سبب التأجيل؟
<
بسبب التغيير في السيناريو،
وهو بالطبع ستتضمن أحداثاً عن الثورة، لكن في الحقيقة وليس في الأحداث الرئيسية،
فجميع الأعمال التي تناولت الثورة بطريقة مباشرة لم تلق النجاح.
·
<
فوجئنا بزفافك بعد فترة قليلة من الخطوبة..
ما السبب؟
<
لأن إعلان الخطوبة التي تمت في يناير الماضي كانت متأخرة حيث
كان من المفترض أن تكون في نوفمبر الماضي،
وتم تبكير الزواج في إبريل الماضي بعد ان تحدد في شهر أغسطس بسبب انشغالي
في التصوير، خاصة ان أحداث الثورة قد أدت إلي تكثيف التصوير طوال الفترة
الماضية وهو ما عجل بالزواج قبل الدخول في معمعة التصوير، ولذلك أعتبر أن الثورة هي سبب زواجي.
·
<
هل حددت توجهات معينة في الفن بعد الزواج؟
<
وضعت نظاماً وطريقة معينة منذ بدء مشواري الفني ولا علاقة لها
بزواجي، فزوجي يحب طريقة تمثيلي والأدوار التي أقدمها،
وأحيانا ما أناقشه في الأدوار المعروضة علي، لكنه لا يجبرني علي رأيه،
فبيننا ديمقراطية متعاونة.
أخبار النجوم المصرية في
28/07/2011
مسلم ومسيحي عمل واحد
عمرو الدالي هو صاحب سيناريو مسلسل
»دوران شبرا« والذي يعد التجربة الاولي له في عالم الدراما التليفزيونية..
وللمفارقة فهذا العمل صاحب نصيب الاسد في تواجد الشخصيات المسيحية فهو يضم
ثلاث عائلات تشكل المحور الاساسي للأحداث..
وبالتأكيد عندما نذكر أن المسلسل يتناول حي
شبرا فهذا يزيل علامات الدهشة في هذا الكم من الشخصيات المسيحية..
وعن ذلك يقول الدالي:
أنا اصلا من ساكني تلك المنطقة وجذوري ممتدة بها وبالتالي فأنا
عايشت مواقف وأحداث كثيرة كان هناك تفاعلاً
وتعاوناً بين المسلمين والمسيحيين فكما نقول »الباب كان في الباب«
وفكرة التلاحم والأخوة الحقيقية وكنت أسعي منذ فترة طويلة لتقديمها ويكون
ذلك بشكل بسيط يرصد حياتنا اليومية دون شعارات مفتعلة أو كون البعض يتطرق
لما يسمي بالفتنة الطائفية..
وعندما وقعت حادثة كنيسة القديسين كنت أكتب آخر حلقتين من
المسلسل ورغم تأثري بالحدث جداً إلا أني لم أرغب في اقحامه بالعمل وفضلت أن يستمر
المسار الأول الذي كنت قد وضعت خطوطه منذ البداية..
فشبرا بالنسبة لي خلطة مثل الكشري..
بها كل العناصر والمكونات المختلفة
المتجانسة مع بعضها بشكل غريب..
صحيح ان هناك احداث عنف قد تقع بين الحين والاخر ولكنها في النهاية حوادث
فردية متفرقة وممكن أن يحدث بعضها بين الفئة الواحدة كمسلمين فقط أو
مسيحيين فقط بل وربما أعنف لكن لايتم تصدير صورتها بهذا الشكل المتضخم..
وأضاف الدالي:
لذلك قررت أن أقدم صورة واقعية من حياتنا
اليومية بشكل بسيط ليصل إلي قلوب الجماهير بكل صدق..
صحيح لا أحد ينكر أن الدراما تتأثر بالأحداث التي تقع في المجتمع وأنا
شخصيا أتمني أن تتغير الدراما مع هذا الحدث التاريخي المهم الذي تمر به مصر
وبالمناسبة فهناك بعض المؤلفين غيروا بالفعل السيناريوهات وقاموا بتعديلها لتتماشي مع الثورة لكني
أفضل أن أنتظر فترة وأقدم عمل من الاساس عن الثورة..
اذن هل هناك مشروع بدأت التفكير فيه فعليا؟ سؤال أجاب عنه الدالي
قائلا:
هذا صحيح..
فهناك مشروع سينمائي مع المخرج خالد الحجر
بعنوان »بكرة لينا« -
اسم مؤقت
- وسنتناول الأحداث التي وقعت أثناء الثورة وأنا انتهيت بالفعل من كتابة
المعالجة الدرامية.
صديق العمر
الجزء الثالث من مسلسل »الدالي«
تستمر فيه الشخصية المسيحية »رفيق عزيز«
الصديق المقرب من »سعد الدالي«
الذي يقوم بتجسيد دوره الفنان نورالشريف..
ورغم اختفاء بعض الشخصيات مع تصاعد الأحداث الا أن استمرار »رفيق عزيز« له
مبرر درامي كما يؤكد الكاتب وليد يوسف قائلا:
الخط الدرامي لتلك الشخصية لم ينته بعد فالعلاقة بين الصديقين »سعد ورفيق«
ستصل إلي ذروتها في هذا الجزء أكثر من الجزئين الاول والثاني.. فعندما كتبت
الاول من »الدالي«
كنت أضع امام عيني ما تربيت عليه..
فمنزل عائلتي كان بابه أمام كنيسة وحوالي
٥٩٪
من أصدقائي مسيحيين ولم نكن نفرق في تعاملاتنا مع بعض.. ولم نشعر بذلك الا
في الاعياد عندما نتبادل الاطعمة الخاصة بكل مناسبة حتي اني كنت اشارك في
المسرحيات التي كان تقدمها الكنيسة سواء في المساعدة في الاضاءة أو
التأليف.. وغيرها.. ومن هنا كان احساسي بالشخصيات المختلفة..
وكما ذكرت علي لسان سعد الدالي في الجزء
الاول.. »ان العائلة مش ناس وانما وطن«..
وهذا هو الواقع بالفعل الذي نعيشه..
وهل قررت أن يكون هناك اجزاء جديدة من المسلسل أم ستكتفي بالثالث؟
سؤال أجاب عنه يوسف قائلا:
أنا جاهز بالرابع والخامس ولكن كصناع العمل
من البداية متفقين جميعا ان نترك الجمهور هو الذي يطلبنا وليس ان نفرض عليه
العمل..
فأنا لدي الخطوط العريضة للاحداث.
ومع الجزئين الجدد هل نتوقع استمرار شخصية
»رفيق عزيز« بالاحداث أم ان دوره سينتهي مع الثالث؟ وهل سيكون هناك شخصيات
قبطية ستحرص علي تواجدها في الرابع والخامس؟ أجاب يوسف سريعا عن ذلك فقال:
المفارقة ان الجزء الرابع كنت قد قررت ان يتناول اقباط المهجر ودورهم في
تحريك بعض الاقباط في مصر والعكس..
وايضا العلاقة بينهما..
فانا حريص ان اقدم نماذج مختلفة من الاقباط
أو المسلمين فهناك العاقل وايضا »اللي بيصطاد في الميه العكرة«
إلي جانب المتطرف وايضا المعتدل..
وهل ستقوم بتعديل السيناريو في الرابع والخامس بما يتناسب مع الاحداث
الجديدة التي نعيشها؟ سؤال اخر أجاب عنه يوسف فقال:
هناك اتجاه لان انهي الاحداث مع بداية اندلاع الثورة ولن اتعرض لها أو أي
من تفاصيلها لاني »مش بحب كدابين الزفة«..
لاني لا اطلب شيء من الثورة أو ان يقال اني أصعد عليها..
فانا اقدم اعمال للبلد وليس للثورة..
ويكفي انه تم منع
»الدالي ٣« لانه كان يمثل اسقاط علي حسني مبارك وابنه جمال ولكن المنع جاء
بشكل غير مباشر بحجة التسويق..
كيف ذلك؟ سؤال اجاب عنه يوسف قائلا:
مثلا عندما اقوم بتسويق المسلسل بـ
٢١
قرش كل عام ثم تم تقليص المبلغ
العام الماضي إلي قرش واحد..
فماذا يعني ذلك؟ فجميعنا نعلم السبب الحقيقي..
وأيضا مسلسلي »الف ليل وليلة«
قام أنس الفقي وزير الاعلام السابق برفعه من علي
٣ قنوات قبل شهر رمضان بيوم واحد بعد ان علم ان بالاحداث شخصية تعد اسقاطاً
عليه وقال بالنص: »عاملين اسقاط عليا وعايزني أعرض المسلسل؟!
ابقوا قابلوني لو اتعرض«..
وقام بوضعه علي خريطة قناة واحدة الساعة الرابعة
عصراً وهو وقت ميت وبالتالي لم يحقق نسب مشاهدة..
رغم أن ترك صدي جيداً عندما عرض بعد ذلك علي عدد من القنوات الفضائية وأشاد به العديد من
النقاد..
حكاية آدم
ومن المسلسلات الأخري التي تتناول شخصيات مسيحية..
»آدم« الذي كتبه أحمد أبوزيد..
والذي يقول عنه:
ليست مصافه بالنسبة لي أن أقدم
الشخصية المسيحية التي تجسدها مي عز الدين..
لأني »باني الحدوتة« علي وجودها فلها أبعاد وتأثير في الأحداث..
فهي من الشخصيات الرئيسية ووجودها طبيعي
لأن مجتمعنا به هذه الشرائح كلها..
مثلما نظهر المحجبة والملحد واليهودي..
وغيرها فكل ذلك موجود بيننا..
فاغفالهم كان خطأ من البداية..
ففي الخارج نجد في الاعمال الدرامية البيض والزنوج ومن شرق آسيا.. لأنها
نماذج موجودة في الحياة الأمريكية اليومية وبالتالي يعبروا عن المجتمع بكل سماته..
فجميع الأنماط تظهر طبيعة الموضوع نفسه ومن ناحية أخري فهذا يجعل كل فرد من
الجمهور »يشوف نفسه« في الأحداث ويجد ما يعبر عنه حتي يحدث نوعاً من التوحد مع العمل فأحيانا كثيرة اقحام قضية أو
شخصية ما يضر بالعمل أكثر مما يفيده..
لكن اذا فرضنا أن الشخصية المسيحية في أحداث المسلسل مسلمة..
فهل ذلك يخل بسياق العمل؟ أجاب ابوزيد قائلا:
طبعا يخل بالأحداث لأني كنت حريصاً
علي أن أقدم تفاصيل حياة الشخصية المسيحية سواء في المنزل أو في الكنيسة أو
عندما تقدم دروساً يوم الأحد للاطفال..
اذن الموضوع لايتناول مجرد تواجد الشخصية المسيحية وانما ستتعمق في
تفاصيل الحياة أيضا..
تعقيب رد عليه أبوزيد قائلا:
هذا حقيقي.. فكنت أرغب في تقديم معلومات صحيحة وواضحة عن فئة من المجتمع
لانعلم عنها الكثير.. وعندما بدأت أكتب العمل اكتشفت أن الأخوة المسيحيين
باختلاف طوائفهم سواء روم أو أرثوذكس.. لكل منهم طقوسهم الخاصة التي تختلف
عن غيرهم..
وحتي »أدخل في الحكاية«
كان لابد أن أقرأ وأبحث عن الكثير من المعلومات والتفاصيل
لأصبح ملم بكافة التفاصيل..
لأني في النهاية أتحدث عن ديانة..
فاما أن أقدم الصحيح فيها أو لا أتطرق لها من الاصل تجنبا للوقوع في
الخطأ..
وأضاف أبوزيد:
المسلسل كتبته عام
٣٠٠٢ وموضوعه يمسنا جميعا لأني شعرت باستفزاز من الأحداث التي نتعرض لها كل
يوم.. وللاسف الواقع لم يتغير حتي الآن..
لكن الاحداث التي وقعت من ثورة وغيره فرضت
ان نحترم حدثاً معيناً
ولكني لن أقحم أي أحداث في العمل
غير أن مسببات الثورة »ملمسه«
مع المسلسل..
ولم أكتب بعد حلقات النهاية وهذا أمامي »سكتين«
أما أن أنهي الأحداث بالثورة أو أجنب ذلك بمعالجة أخري.. وهو أمر لم أستقر
عليه بعد..
في رأيك هل الثورة والتطورات علي مستوي الحدث الذي نعيشه الآن..
ممكن أن تفرض شكل معين للدراما القادمة؟ سؤال أجاب عنه أبوزيد.. فقال: لابد
أن يكون للدراما شكل مختلف فالسياسات العليا والداخلية تتغير وبالتالي
ينعكس ذلك علي الأفراد..
والفن مرآة المجتمع وللأسف قبل الثورة كانت الأعمال منفصلة أو
مغيبة عن الواقع رغم بعض التجارب القليلة التي كانت تقدم ما هو واقعي..
هل اتجاه صناع الدراما في الفترة الحالية لادخال الشخصيات المسيحية في
الأعمال هو محاولة لتصحيح أوضاع؟ سؤال آخر أجاب عنه أبوزيد فقال:
ما كان يحدث هو خطأ من صناع الدراما فلابد أن يعيدوا النظر فيما يقدم لنصحح
خطأ كان موجودا.. فنحن لم نصل لمرحلة التطوير بعد..
وكل ذلك بالتأكيد لن يتم في يوم وليلة وانما هو
شيء علي المدي البعيد وبعدها تبدأ الناس تتغير..
والجمهور بالمناسبة حساس وذكي ولديه قدر عال من الوعي وللأسف بعض صناع
الدراما »مش علي قد وعي«
الجمهور وهؤلاء
لن يكون لهم مكان علي الساحة فيما بعد..
فلابد الاهتمام بالفن لأنه يرسخ القيم والعادات في
حياة الناس..
فهي منظومة يجب أن تكتمل لأن الفن هو الحجر الموضوع علي قمة
الهرم المجتمعي فهو صحيح رفاهية ولكنها تشكل وجدان الفرد..
مواجهة التطرف
أما الناقدة ماجدة موريس فهي تري هذا الاتجاه مؤشر جيد علي خريطة
الدراما..
فقالت:
أتمني فقط ألا يكون ذلك طبيعة المرحلة
الحالية حيث ثبت أن الطائفية مشكلتها الأساسية أن المجتمع لم ينتبه لأن
الآخر يجب مراعاته في كل شيء باعتباره مصريا أيضا..
فإذا كان تواجد الشخصيات القبطية هو مجرد متطلبات مرحلة فهذا يعني استمرار
لما كان يحدث من قبل.. أما اذا كان التحول الدرامي فعليا فهو نوع من تصحيح
المسار في طرح قضايا المجتمع.. وأعتقد أن صناع الدراما لديهم الوعي الكافي
لرؤية كل الجوانب.. صحيح أنه من قبل كان هناك من يتحسس من الرقابة وما قد
تعترض عليه و آخر كان متخوفا من المتطرفين..
انما الآن أعتقد أن الدراما ستخرج
»كسبانة« بالعديد من وجهات النظر التي ستطرح بحرية أكثر عن ذي قبل..
في رأيك هل تأثير الدراما سيكون فعالا في المجتمع؟ سؤال أجابت عنه
ماجدة قائلة:
تأثير الدراما في الغالب تراكمي..
رغم أنه ممكن أن يكون عمل واحد ومؤثر بالفعل لكن
يكون في عدد قليل من الجمهور ولكن مجموعة أعمال متتالية أعتقد سيكون لها
تأثيرا قويا..
وعلي سبيل المثال -
والكلام لماجدة
- فيلم »بحب السيما« أحدث صدي قويا في قطاع كبير بين المسيحيين وعارضوه
بشدة لأن ما حدث هو كأنك »كنت حاطه ستارة علي ناس«..
وفجأة نزعتها من عليهم وكشفت تفاصيل حياتهم اليومية ومشاكلهم
وخلافاتهم فالبعض انزعج من ذلك لأنه أمر
غير مألوف بالنسبة لهم في الدراما..
خاصة أننا قدمنا أكثر من أسرة بالجيد والسيء بهم ولم نقدمهم في
صورة ملائكية..
وأعتقد أنه باتجاه الأعمال لتقديم نماذج مسيحية
سيحدث نوعا من التوازن وبعدها ممكن أن نقول أن المصريين أصبحوا يعرفوا
بعضهم البعض فمن قبل لم يكن هناك معلومات كافية تقدم عن الآخر لدرجة أن
التليفزيون المصري أحيانا كان يخطيء في أعياد الأقباط ويكتبها علي الشاشة
بشكل خاطيء أثناء التهنئة..!!
وحتي المعرفة العامة بالمواطن القبطي كانت مفتقدة.
نماذج قبطية
د.محمود علم الدين وكيل كلية اعلام جامعة القاهرة أكد أن ادخال نماذج
قبطية في الأعمال الدرامية هي خطوة تأخرت كثيرا..
وقال: لا أعرف لماذا لا تظهر الصورة الحقيقية التي نعيشها جميعا في جو من
الاخاء.. مسيحيين مع مسلمين في الدراما؟!
فنحن جميعا تربينا وسط عائلات تجمع القطبين بينهما
علاقات اجتماعية وطيدة دون أن نشعر بأي تمييز بين الاثنين..
والمهارة الدرامية هنا تكمن في ألا تكون المشاعر مفتعلة بأن نردد شعارات »احنا
اخوات.. وخلاص« انما يجب أن يكون الدمج الدرامي تلقائي سلس بين عنصري
الأمة.. وتواجد الشخصيات المسيحية في الأعمال الفنية بالمناسبة شيء جيد رغم
أنه ليس جديدا فقد تم تقديمه من قبل في »أوان الورد«..
و»يا نساء العالم اتحدوا«..
وأيضا مؤخرا في »الحارة«..
وحتي انه كان أيام الفن الجميل حيث قدمه المخرج القدير الراحل حسن الامام
في عدد من الأفلام..
وبالنسبة لكثافة الأعمال حاليا التي يتم التحضير لها وتضم النماذج
القبطية..
قال علم الدين:
سواء كانت بالمصادفة أو عن قصد فبالتأكيد
الرابح هو المجتمع الذي يجب أن يدعو لمزيد من التسامح والوحدة فنحن شعب
واحد ولن نفكر يوما أن ذلك مسلم أو هذا مسيحي..
هل تعتقد أنه مازال للدراما تأثيرها الملموس في الشارع المصري؟!
سؤال أجاب عنه علم الدين بعد تفكير فقال:
أعتقد ذلك..
فتأثير الدراما تراكمي معرفي ثم وجداني وبعد فترة ينعكس علي السلوك.. وتعدد
الأعمال التي تتناول جميع فئات المجتمع هي شيء طبيعي لأن الدراما ابداع..
وأنا ضد تسييس الابداع
لتتماشي مع الأحداث..
فلا يوجد ضرورة لأن نقحم أحداثا سياسية علي العمل فذلك مرفوض..
وصحيح أن السياق السياسي يؤثر علي الأعمال الفنية لكن أيضا هناك تيمات لن
تختلف.. ولذلك فمن الممكن أن نعالج قضية سياسية ما بدون استحضار الحدث نفسه
كما تحقق حينما كشفت الدراما فساد رجال الأعمال من قبل..
أخبار النجوم المصرية في
28/07/2011
آعمال تسابق الزمن
تصوير الدراما الرمضانية مازال مستمرا علي قدم وساق رغم دخول شهر
رمضان فالكل يسابق الزمن ليلحق بالماراثون الرمضاني الذي يختلف هذا العام
في الكم والكيف بعدما شهدته البلاد من أحداث اثرت بشكل كبير علي سير العمل
سواء بالتأجيل أو توقف التصوير لفترات، والاستديوهات تحولت لخلية نحل للانتهاء من
التصوير قبل رمضان بزيادة معدلات ساعات التصوير وعلي الجانب الأخر هناك
أعمال تستكمل تصويرها طوال الشهر الكريم لضيق الوقت.
مسلسل »وادي الملوك«
يواجه منعطفا خطرا حيث يستكمل تصويره أثناء شهر رمضان أو بعده »ما بين
الأقصر وشقارة وبعض القصور حيث تم الانتهاء من ٠٨٪ من مشاهده وهو ما قد
يبعده عن المنافسة هذا العام.
وتسببت عملية المونتاج بحلقات مسلسل
»مسألة كرامة في تأخير تصوير المسلسل في رمضان وكان المخرج رائد لبيب قد
انجز ما يقرب من ٠٨٪ من العمل. المسلسل بطولة حسن يوسف وعفاف شعيب.
وحرصت شيرين عادل مخرجة مسلسل الريان علي متابعة عملية المونتاج مع
التصوير حيث تم الانتهاء من
٥٧٪
من المسلسل.
اما مسلسل خاتم سليمان فلم
يتبقي سوي بعض المشاهد الخارجية بعد ان انهي المخرج احمد عبدالحميد ٥٧٪ من
اجمالي ساعات التصوير.
ويصور جمال عبدالحميد
٨١
ساعة في الشوارع الخلفية مع اجراء المونتاج مع التصوير.
المسلسل بطولة ليلي علوي وجمال سليمان.
اما مسلسل كيد النساء فقد كان الأوفر حظا حيث تم الانتهاء من اخر
مشاهده الخارجية قبل رمضان بأيام بعد ان وصلت ساعات التصوير لـ٩١
ساعة تقريبا المسلسل بطولة فيفي عبده وسمية الخشاب .
ونجحت المخرجة منال الصيفي في قطع شوط كبير بتصوير
٠٩٪ من مشاهد مسلسل نونة المأذونة ولم يتبق سوي بعض المشاهد الخارجية في
احد الفنادق والشوارع ليكون جاهزا للعرض في رمضان.
أما مسلسل نور مريم فقد اوشك مخرجه ابراهيم الشوادي علي الانتهاء من
تصوير ٥٩٪ منه ليتبق يوم أو يومان للتصوير خلال شهر رمضان
المسلسل بطولة يوسف الشريف نيكول سابا.
وينتظر نجدت انزور مخرج مسلسل
»في حضره الغياب«
عودة فريق العمل من بيروت ليبدأ تصوير المشاهد الخاصة بمصر..
المسلسل بطولة فراس ابراهيم ويتناول السيرة الذاتية للشاعر محمود درويش.
وفي مسلسلا آدم ومسيو رمضان مبروك حموده لتامر حسني ومحمد هنيدي علي
التوالي تم تصوير أغلب مشاهدها ليكونا جاهزين للعرض في رمضان.
هناك عدد من المسلسلات وصلت لبر الأمان وانتهت بالفعل من التصوير مثل
»رجل وست ستات« و»دوران شبرا« و»جوز ماما« و»عريس ديليفري«
و»الشجرورة«
و»سمارة«
الذي انتهي مخرجه محمد النقلي من تصويره منذ شهر.
أما المسلسلات التي تم الانتهاء من تصويرها العام الماضي فقد كانت هي
الأكثر حظا حيث ضمنت بطاقة التأهل لدخول الماراثون الرمضاني وتنافس علي
نسبة كبيرة من المشاهدة مثل مسلسل »أنا القدس«
رجل من هذا الزمان وعابد كرمان والدالي في جزئه الثالث.
من ناحية اخري هناك مسلسلات يتم تصويرها حاليا علي أن تعرض في
٢١٠٢ مثل المسلسل الديني »بيوت مكة«
للمخرج حاتم علي وينطبق الأمر أيضا علي
مسلسل فرقة ناجي عطالله عادل امام الذي يعود به للشاشة الصغيرة بعد
غياب ٥٢ عاما والذي تم تأجيله بسبب تأخير تصاريح التصوير الخارجي وصعوبة
السفر للدول العربية والذي يستأنف مخرجه تصويره بعد عيد الفطر .
أخبار النجوم المصرية في
28/07/2011
إيد آمنية !
مش عايزين
علانية!
محمد عدوي
العلانية في محاكمات رموز المخلوع كانت
مطلب جماهيري حقيقي لكن الفوضي التي حدثت في محاكمة وزير داخلية مبارك حبيب
العادلي المتهم بقتل الثوار هو واعوانه لا يمكن ان تكون مطالبا لاحد، أنا
لا أفهم في أحكام القانون ولن افتي في قرار تأجيل المحاكمة ولا استطيع ان
أقول شيئاً عليه ولكن ما حدث صباح الأثنين الماضي لا يمكن وصفه،
ففي تماما التاسعة صباحا استعدت مصر كلها علي ما أعتقد لاستقبال محاكمة
العادلي ورفاقه، جاءت سيارة العادلي ضمن أكثر من سيارة وبدأت قناة النيل
للأخبار في متابعة سير عمل القضية وبدأ مراسل القناة في عمله واستضاف
والد شهيد من شهداء الثورة وتحدث الرجل بكل ما يشعر به من حسرة وضيق وجرح
وبعدها نقلت الكاميرات علي الهواء مباشرة من داخل القاعة التي في رأي انها
لا يمكن ان تسع أكثر من ٠٠٢ فرد علي الأكثر والحقيقة انني لاحظت إنه
يملأوها أكثر من ٠٠٠١ شخص وفي هذا الكثير من الاسئلة التي دارت في رأسي
وأنا أشاهد مجريات المحاكمة فما معني ان تكون المحاكمة علانية اذا كان هذا
العدد الكبير داخل القاعة الصغيرة ولماذا يتم تخصيص هذا القاعات لقضايا
كبيرة مثل قضايا الثورة والنظام السابق وهل يتمني البعض لو اننا نقول بعدما
شاهدنا من فوضي اننا لا نريد العلانية ؟ ما الذي منع أمن المحكمة من تنظيم
هذا الحدث الذي شاهده العالم كله ؟ مجرد أسئلة جعلتني اقف امامها وانا أري
مهزلة تم بثها للعالم كله.
ثورة اعلامية
ربما لم اشاهد بعد برامج رمضان بالطبع
لكني شاهدت برومهات هذه البرامج والتي جاءت وكان شيئاً لم يتغير في مصر
وأنا شخصيا اتمني إلا أري نفس الكلام الفارغ الذي كان يعرض في السنوات
المقبلة، المقالب السخيفة والنكات التافهة،
الحوارات العقيمة والاستفذاذات المجانية، الجرأة المبالغ
فيها والوقاحة المتناهية،
اتمني قبل ان يبدأ الشهر الا اري النجوم الذين
اعتادت
البرامج علي ان تؤجرهم لأنهم يملكون لسانا طويلا هو رأس مالهم، اتمني الا أري دموع التماسيح التي يتفق عليها الضيوف بالدولار قبل ان
يقفوا امام كاميرات البرامج وأتمني إلا اشاهد الذين يحاولون ان يثبتوا لنا
أنهم عنتر زمانهم ويجرأون علي قول الحقيقة أكثر من
غيرهم وهم في الاساس لديهم قدرة علي التمثيل أكثر من الممثلين الذين يقفون
امامهم، أتمني أن أري ثورة اعلامية في برامج رمضان فهل يحدث ذلك ؟
adawy73@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
28/07/2011 |