|
برزت الفنانة لوسي بقوة في الساحة الفنية المصرية خلال السنوات الماضية،
وشكل دورها في الفيلم السينمائي «سارق الفرح» للمخرج داود عبد السيد، ومع
كوكبة من الممثلين المصريين الأكفاء منعطفا مهما في حياتها الفنية، لفت
إليها الأنظار كممثلة تمتلك قدرات خاصة، رغم أن جماهيريتها استمدتها من فن
الرقص وكونها راقصة متميزة.. لا تزال بوسي تمارس الرقص وتعتبره فنها الأول
المفضل، وترى في وجودها على شاشتي السينما والتلفزيون دورا مكملا له، يزيد
من شهرتها.. هذا العام وللمرة الثانية تقف بوسي أمام الفنانة غادة عبد
الرازق في مسلسل «سمارة»، بعدما سبق أن التقت بها في مسلسل «الباطنية» الذي
حقق نجاحا كبيرا.
عن كواليس مسلسل «سمارة»، وإمكانية اعتزالها الرقص، وأشياء أخرى، حاورتها
«الشرق الأوسط».. وهنا نص الحوار في القاهرة:
·
كيف ترين شخصيتك في مسلسل «سمارة»،
وهل أنت سعيدة بها؟
- أولا أحب أن أقول إني سعيدة جدا بالوجود وسط كوكبة من النجوم الكبار في
هذا العمل، مثل غادة عبد الرازق، وحسن حسني، وسامي العدل، وياسر جلال،
وأحمد وفيق، وغيرهم، كما أن القصة للكاتب الكبير الراحل محمود إسماعيل،
والسيناريو والحوار للأستاذ مصطفى محرم، وإخراج محمد النقلي. وأعتقد، بل
أتمنى من كل قلبي أن يحقق نجاحا مثلما حقق مسلسل «الباطنية» الذي تحدثت عنه
كل الدول العربية أثناء عرضه في شهر رمضان قبل الماضي، وحتى الآن حينما
يعرض يلقى تقريبا النجاح نفسه. أما عن دوري في مسلسل «سمارة» فأجسد من
خلاله شخصية جديدة تماما علي وهي «عليات»، التي تنشأ راقصة وتحاول أن تنقل
موهبتها في الرقص إلى ابنتها التي تجسد شخصيتها غادة عبد الرازق، وهي شخصية
قد تبدو شريرة معظم الأوقات، إلا أنها من الداخل طيبة، فكل همها في الحياة
هو أن ترى ابنتها راقصة شهيرة يشار إليها بالبنان.
·
قبلت دور الأمومة في الوقت الذي
تهرب منه كثيرات من النجمات.. أليست هذه مغامرة؟
- أنا على اقتناع أن الفنان الحقيقي لا بد أن يقدم كل الأدوار، ومع كامل
احترامي للفنانات اللاتي يرفضن القيام بمثل هذه الشخصيات، فأنا لا أتردد في
قبولها، وللعلم، هذه ليست المرة الأولى لي التي أجسد فيها شخصية الأم، بل
سبق لي أن جسدتها في مسلسل «الباطنية» وكنت أما لشاب وفتاة ، وهما أحمد
فلوكس، وريم البارودي، وأنا في الحقيقة أم، لكن ابني عمرة 14 عاما فقط.
·
لكن، ألا يبدو فارق السن بينك
وبين غادة كبيرا؟
- أنا أجسد شخصية والدة سمارة وليس والدة غادة عبد الرازق، وسمارة في العمل
تبدو في العشرينات من عمرها، وبالطبع تدخل الماكياج في أن أبدو أكبر من سني
بعض سنوات أخرى.
·
تردد أن هناك خلافات بينك وبين
غادة عبد الرازق على أسبقية وضع الاسم على تتر المسلسل، فما مدى صحة هذا
الكلام؟
- كلام خطأ تماما فأنا وغادة وبعيدا عن البلاتوهات صديقتان جدا ويستحيل أن
يحدث بيننا خلاف على ترتيب الأسماء وما شابه ذلك من أشياء غريبة، وللعلم
أنا اسمي على التتر يسبق اسم غادة لكن ذلك عن تراض تام ودون أن أضع شروطا،
وشركة الإنتاج نفسها هي التي كتبت ذلك في العقد، ولم يحدث بيني وبين غادة
ولو حديث صغير على هذا الأمر الذي يبدو بعيدا تماما عن تفكيرنا.
·
هل هناك مشاهد صعبة واجهتك في
المسلسل؟
- المسلسل يحمل مراحل مختلفة، وكل مرحلة تقريبا بها الكثير من المشاهد
الصعبة، وكل مسلسل أو فيلم بصفة عامة يحمل الكثير من المشاهد الصعبة.
·
المسلسلات التي سيتم عرضها في
شهر رمضان المقبل قليلة مقارنة بما يعرض كل عام.. هل تتوقعين أن يؤثر ذلك
تأثير على مساحة المشاهدة للمسلسل؟
- الأمور لا تحسب بهذا الشكل، فلو تتذكرين حينما تم عرض مسلسل «الباطنية»
ومن قبله بسنوات مسلسل «سلطان الغرام»، كانا وسط زخم كبير من الأعمال التي
قام ببطولتها فطاحل من النجوم والنجمات، وعلى الرغم من ذلك فهذه المسلسلات
حققت أعلى نسبة مشاهدة، وهذا معناه شيء واحد، ألا وهو أن العمل الجيد يفرض
نفسه، والعمل غير الجيد يواجه فشلا ولو تم عرضه وحده على كل الشاشات.
·
شاهدنا لك بعض المشاهد في «البرومو»
وأنت تؤدين بعض الرقصات فما مغزاها في العمل؟
- لن أؤدي رقصات منفردة في المسلسل، وهذه المشاهد كانت عبارة عن تدريبي
لابنتي سمارة وهى طفلة على الرقص حتى تصبح راقصة حينما تكبر وترث الملهى
الليلي الذي أمتلكه، وللعلم، أنا لم أؤد من قبل رقصات في أي عمل من أعمالي
التلفزيونية، لكن لو كان هناك عمل اقتضى، ذلك فلا مانع على الإطلاق؛ فأنا
في الأصل راقصة.
·
متى يمكن أن تعتزل لوسي الرقص؟
- ولماذا أعتزل وأنا أشعر أن الرقص في دمي، كما أني أرى نفسي والجميع
يرونني قادرة على أن أستمر، وهذا يكفي كدافع لأن أستمر.
·
أين أنت من السينما، هل أصبحت
تهربين منها؟
- لا أهرب من السينما، فأنا أعشقها، لكن المعروض علي لا يليق بي أن أقدمه،
ولو عرض أي عمل يتوافق مع ميولي وما قدمته من قبل، فبالطبع سأقبل، فلا أحد
ينكر أن السينما فن كبير يؤرخ للفنان.
الشرق الأوسط في
08/07/2011
أكدا في «الديوانية» أن النظام السابق حوّل العروبة لمصالح
والثورة ستعيد للكنانة دورها المفقود
«الصريطي» و«سلامة»: لو كانت مصر قوية ما اقترب
صدام من الكويت
منال سلامة: اطمئنوا الأمن متوافر عندنا.. فلا فتاة
أو رجلاً ادعى ابتزازه أو اغتصابها حتى الآن
أدار الديوانية ياسر العيلة وفيصل الجاسم:
·
بيوتكم رائعة.. وعبدالرضا وأم سوزان الأجمل
·
شكراً لشعبكم على امتنانكم لمبارك.. لكن «اللي ايده بالميه مش زي اللي في
النار»
·
سامح الصريطي: الجمعية العمومية لنقابتنا استردت سلطتها.. انما باقٍ
التفعيل
·
أنا مع الرقابة على الفن لا الفكر.. ولا بد من رفع سقف الحرية
·
بسقوط حكم مبارك سترجع الشقيقة الكبرى لأحضان وطنها العربي بعلاقات دول لا
أشخاص
هما من احرار الثورة البيضاء.. المناصرين لهبّة الشعب المصري الاصيل
لاسترداد حريته المفقودة من حكم جائر امتد لثلاثين عاماً كاملة، حرم منها
أجيالاً وراء اجيال من حقوقها الاصيلة في الحياة الكريمة .. عاشا مع غيرهم
من ابناء هذا البلد الكبير المعطاء من جميع الطبقات والفئات والمهن ومختلف
الأعمار لحظة التغيير الفاصلة التي عبرت بمصر من ظلام اليأس الذي غرقت في
بحاره طويلاً الى شاطئ الأمان تحت شمس المستقبل التي اشرقت لتبث الأمل من
جديد في نفوس كل المصريين.
ولما دقت ساعة الواجب، كانا في مقدمة الصفوف مع وفد رفيع المستوى ممثلاً
لبلادهم على رأسه وزير سياحتها بعد الثورة منير فخري عبدالنور للترويج
للسياحة المصرية، واشاعة الاطمئنان في نفوس اشقائها العرب بأن الأمن استتب
والاستقرار حل ليحلوا ضيوفاً كراماً على قبلتهم المفضلة، ومن اوائل الاشقاء
بالطبع الكويت الحبيبة التي طالما ساندت مصر وستظل ابداً.
انهما النجمان المصريان الفنانان سامح الصريطي ومنال سلامة صاحبا التاريخ
الفني الحافل بالابداعات في شتى مجالاته من سينما ومسرح ودراما، اللذان لم
تفوت «فنون الوطن» الفرصة الثمينة وسارعت باستضافتهما بديوانيتها في لقاء
ثري بالآراء المتنوعة عبر دروب الفن والسياسة.
وفي الديوانية – التي استمتع بها جميع الحضور - اكد الفنانان ان الثورة
المصرية جاءت في اللحظة الحاسمة بعد ان استشرى الفساد في مناحي الحياة
المصرية، لتضع البلد قدميها على بداية طريق التغيير، وان الطريق مازال
طويلاً، لكن الأمل في جني كل الثمار واطيبها يحدو اهل الكنانة وأشقاءهم من
جميع الشعوب العربية، مبشرين بأن اول ملامح التغيير على الصعيد الخارجي هو
عودة «أم الدنيا» لحضن وطنها العربي الكبير لتسترد دورها المسلوب في حماية
دوله الصغيرة قبل الكبيرة، كما سطر التاريخ طيلة عقوده، على ان تكون علاقات
العهد الجديد «علاقة دول لا اشخاص» بعيداً عن المصالح الشخصية التي دأب على
استخدامها النظام السابق في مواجهة العروبة، مستذكرين دور مصر في منع بداية
العدوان العراقي على الكويت الذي كاد يقدم عليه عبدالكريم قاسم وقتما كانت
قوية عفية في عهد الزعيم جمال عبدالناصر، لكن ضعفها في عهد النظام السابق
اغرى صدام فيما بعد على التعدي على درة الخليج، وقالا: «لو كانت مصر قوية
ما اقترب صدام من الكويت».
ومع باقي التفاصيل في السطور التالية …
تطبيق القانون
·
< كيف ترون التغيير بعد ثورة 25
يناير؟
- سامح، احترم القاعدة العريضة والعمل صار جماعياً ولا توجد فردية، بعد ان
اصبحت للجمعية العمومية الآن السلطة الأعلى، الا انه يظل كلاماً دون تفعيل.
- منال: نتمنى تطبيق القانون بحذافيره حتى نرى مصر بأبهى صورة ونتمنى ايضا
تطبيق اللائحة الداخلية لثقافة الفنانين للمحافظة على كرامة الفنان، واعطاء
الفرصة للفنان الافضل والحد من دخول كل من هب ودب إلى الفن، وعودة الانتاج
للدولة واخيراً ندعم الفن لأن شعباً من غير فن هو شعب من غير روح.
مشرفة في رمضان
·
< منال.. ما أعمالك الدرامية
الجديدة؟
- سيكون لي عمل رمضاني جميل بعنوان «مشرفة رجل من هذا الزمان» من اخراج
انعام محمد علي، والتأليف لمحمد سيد عيد، ويتطرق المسلسل لقصة حياة العالم
المصري الدكتور علي مشرفة، وهو اول من دعا لاستخدام الطاقة الذرية في
مجالات الحياة المختلفة وقت السلم وقد اثرى مصر والعالم بأبحاثه العلمية
الفريدة.
·
< منال.. الا توجد لديك نية
لتقديم عمل مسرحي في المستقبل القريب؟
- حتى الآن لا يوجد عرض حقيقي واتمنى ان يكون هناك وقت مناسب لعمل انسب.
التاريخ يعود
·
< سامح.. إلى الآن لم نر عملاً
سينمائياً او درامياً عن حياة الشاعر أمل دنقل؟
- لابد أن تأتي فترة يسلط فيها الضوء على تلك الشخصية من الناحية
التاريخية، وهي تناسب المرحلة الحالية لأن النظام السابق في الماضي
«مايهموش» عمل مسلسل تاريخي عن مثل تلك الشخصيات المؤثرة في التاريخ العربي
بل كان هناك توجه وقتها لعمل مسلسلات عن الراقصات!! لكن خلال المستقبل
القريب سيتم انتقاء شخصيات مهمة في شتى المجالات من التاريخ انارت العالم
العربي بابداعتها للتأريخ لها فنياً.
السينما سينما
·
< منال.. ما رأيك بمصطلح
«السينما النظيفة» الذي بات شائعاً في الفترة الأخيرة؟
- اعتقد ان بدايته مصطلح اطلقه النقاد، وتناولته الصحافة بكثرة بعد ذلك،
وانا لم اطلق هذا اللقب بحياتي، وارى ان هناك ادواراً تصلح لشخصيات معينة
ولا تصلح لأخرى، مثال كلامي في حقبة التسعينيات كانت هناك افلام كوميدية
الا انها لم تكن مقنعة واعتقد بإنه من هنا اطلق هذا المصطلح، وللعلم
السينما سينما سواء وصفناها نظيفة او بغيرها من المصطلحات، وهنا الفنان
يحاسب على اختياره الفني.
البطولة للمرأة
·
< منال.. ألا ترين ان السينما
المصرية في الماضي هضمت حق المرأة، فكانت تظهرها دائماً في ادوار غير لائقة
كراقصة مثلا أو غير سوية؟
- اختلف معك، لأنه في فترة الخمسينيات كانت البطولة للمرأة، مثل فاتن حمامة
التي قدمت بطولات عديدة بشخصيات مختلفة وعلى سبيل المثال وليس الحصر الزوجة
المخلصة في «سيدة القصر» و«المحامية المشاكسة» في «الاستاذة فاطمة»، فضلا
عن فنانات اخريات كبيرات كمديحة يسري، ولبنى عبدالعزيز، مثلتا شخصيات مؤثرة
في هذا المنوال.
وقفة تأمل
·
< سامح.. هل نرى لك مسلسلاً
جديداً هذا العام بعد «مطلوب رجال»؟
- نعم سيكون لي مسلسل اجتماعي بعنوان «الدالي» في جزئه الثالث وهو المسلسل
الوحيد الذي اقدمه للمشاهدين في رمضان المقبل، وذلك بسبب توقف جميع الأعمال
الفنية التي كنت مرتبطاً بها بعد ثورة 25 يناير، وحالياً نحن في «وقفة
تأمل» حتى نرى ما سنقدمه في الفترة المقبلة لانه اكيد سيختلف تماماً عما
كنا نقدمه ما قبل الثورة.
·
< منال.. هل لك أفلام سينمائية
جديدة خلال الفترة الحالية؟
- لا هذه الفترة سترونني على الشاشة الصغيرة فقط عبر المسلسلات.
اطمئنوا مصر آمنة
·
< هل ترون ان للفنان تأثيراً
ودوراً كبيراً لتشجيع السياحة في بلده كما نراكم الآن بيننا في الكويت؟
- منال.. لو سألت احداً عن رئيس وزراء مصر في العام 1914 «محدش حيعرفه»
وانما لو سألت عن فنان ما في ذلك الوقت ستجد الكثيرين يعرفونه، وهذا دليل
على قوة تأثير الفنان في المجتمع، وخاصة لو كانت لديه مصداقية واحترام من
خلال اعماله، ولقاءاته الاعلامية، لانه سيكون بشخصيته الحقيقية، فنحن عندما
جئنا للكويت كان كل همنا ان نطمئن الشعب الكويتي على ان مصر آمنة، فالحوادث
المختلقة تقع في كل مكان الا ان البعض يعمل منها حرباً عالمية!! وبما اننا
في مؤسسة إعلامية كبيرة مثل «الوطن» فانا اناشد الاعلام اولا التحقق من
مصدر الخبر لان بعض الفضائيات لا يؤكد مصدر الحوادث التي ينقلونها عن مصر،
بل يقولون «سمعنا» و «قيل لنا» ولم نر حتى الآن فتاة مصرية ظهرت وقالت انه
تم ابتزازها او اغتصابها او ظهر شخص وقال انه وقع ضحية سرقة او طفل تم
التحرش به.
جمال الكويت
·
< هل أنتما متابعان للحركة
الفنية الكويتية؟
- منال: في الآونة الاخيرة قمت بمتابعة بعض الاعمال الخليجية الا انني لا
استطيع الحكم عليها بسبب كثرة مشاغلي في تصوير بعض المسلسلات، لكن هناك
مسلسلات ذات قيمة واخرى عادية اما اكثر ما لفت نظري فهو جمال الكويت وروعة
بيوتها في الدراما، وهناك بعض الفنانين تعرفنا اليهم من افلامنا المصرية
مثل داود حسين، طارق العلي، واسمهان توفيق فنصفها مصري والاخر كويتي، ولا
تنس الفنانيين الكبار مثل عبدالحسين عبدالرضا، وسعاد عبدالله، وحياة الفهد.
الدراما المشتركة
·
< سامح.. الدور الذي قدمته في
مسلسل «مطلوب رجال» مميز وجديد.. هل ترى برأيك نمو التعامل بين اكثر من
فنان من بلدان شتى بعمل درامي واحد خاصة مع اضطراب الاوضاع في الوطن العربي
كنوع من الترابط؟
- طول عمري اتمنى عملاً درامياً يجمع بين الفنانين العرب المبدعين وهذا سبب
نجاح مسلسل «مطلوب رجال» فنحن اصلحنا ما افسده السياسيون، والاجمل في
المسلسل ان كل جنسية ظهرت بلهجتها الخاصة، ونتمنى في المستقبل ان يتم تبادل
المسلسلات بين الدول العربية ليعرف كل منا عادات وتقاليد ولهجة الآخر، فنحن
في مصر من كثرة تكدس مسلسلاتنا التي لايعرض غيرها لانعرف سواها واعتقد ان
هذا دورنا كممثلين في الدراما المشتركة.
مع الرقابة
·
< سامح.. كيف تتعامل مع الرقابة؟
- انا شخصيا مع الرقابة، ففلسفة الرقابة تكون ضد اي شيء يعيب بثقافتنا او
قناعتنا الدينية، اما عن الرقابة الفكرية فلابد من رفع سقف طالما هذا الفكر
لايبث الفتن .
لا للقائمة السوداء
·
< ما مصير الفنانين الذين وضعوا
في القائمة السوداء اثناء الثورة؟
- منال: لا توجد قائمة سوداء حقيقية، وانا شخصيا ضد هذه الفكرة لان الذين
قالوا رأيهم وقتها لم يكونوا مدركين ان هذه ثورة، اما من نزلوا الى
الميادين فكلهم يحبون مصر وخايفين عليها، وقد فوجئت بمعارضة كبيرة من بعض
السينمائيين تطالب بمقاطعة فيلم طلعت زكريا الاخير لكنني مع احترامي اقول
له: «لستم ضد طلعت بل انتم ضد صناعة السينما في مصر»، فلا تنادي بمقاطعة
افلام لان الاعلام مفتوح، وتستطيع الرد عليه، وهذا يكفي، ولاننسى ان عادل
امام جزء كبير من مصر فهل ستضيع قيمته فنية بهذا الحجم والعمر من اجل هذا
الكلام؟!
- سامح: ان ضد القائمتين السوداء والبيضاء لانني كنت يوما ضمن القائمة
السوداء للنظام السابق، لكن في الوقت نفسه ضد التجاوز في طرح الرأي، سواء
كان من الموالي للثورة او ضدها، ويحاسب قانونيا لو تجاوز.
استعادة الدور
·
< سامح.. ما رأيك بالنظام
السابق؟
- قلته في 25 يناير وهو نظام فاسد
·
< ومارأيك في فنانين مصريين
حضروا للكويت واساءوا لشخص الرئيس السابق حسني مبارك في حين تعاطف معه
الكويتيون لانه وقف معهم ابان الغزو العراقي الغاشم على بلادهم في 1990؟
- انا ضد من يتجاوز في الالفاظ واللياقة العامة سواء كان ضد النظام او معه،
«فالثورة لم تقم عشان شخص بل قامت عشان تغيير نظام حرمني من دوري العربي،
ومنه الدور الذي اديته «ناحية الكويت»، فلو كان لمصر دورها وكيانها الحقيقي
وقتها ما حدث الغزو، لكن ضعف مصر اعطى الحق لصدام ان يقترب ناحية الكويت بل
ويعتدي عليها وهذا السيناريو تكرر في التاريخ العربي من قبل عندما فكر
الرئيس العراقي قبل صدام وهو عبد الكريم قاسم ان يقوم بالغزو نفسه لكن «مصر
عبدالناصر»، اوقفته، فلو مصر قائمة بدورها لاستطاع العرب حماية دولهم من اي
غزو سواء كان عربيا او غربيا، وهذا هو دور مصر الذي تربيت عليه كشارع مصري
فهي الشقيقة الكبرى لكل العرب، لذا كان لابد من سقوط هذا النظام حتى تستعيد
مصر دورها الحقيقي نحو اشقائها العرب كلهم دون تمييز، وتقترب منهم اكثر ليس
من ناحية العلاقة الشخصية والمصالح بل كدول يحوينا وطن واحد ولغة ودين
مشترك فلا تكون علاقتي جميلة «عشان بتديني قريشين حلوين لي ولولادي، وتبقِى
علاقتي بالصومال سطحية لانها فقيرة».
- منال: انا اشكر الشعب الكويتي لامتنانه لحسني مبارك لانه يدل على انه شعب
اصيل يحترم ويقدر العرفان بالجميل ولكن «احنا اللي عايشين المأساة ومعاه
طوال الثلاثين عاما الماضيين والظلم الواقع على الانسان المصري، واللي إيده
في الميه مش زي اللي ايده في النار».
بريق ولكن
·
< سامح.. ماسبب كثرة الادوار
الدرامية عندما يعين الفنان كنقيب.. هل المنصب يساعد على كثرة العروض؟
- اكيد النقابة تعطي بريقاً آخر للفنان، وبالتالي تتوالى عليه العروض
والطلبات، وهذا يحدث مع اي نقيب، لكن انا دخلت النقابة لاخدم اصدقائي
وزملائي الفنانين بشكل ما وليس لزيادة مساحة العمل عندي.
اعتذار «الحكيم»
كان من المقرر أن تحلّ النجمة المصرية القديرة آثار الحكيم ضيفة عزيزة على
الديوانية مع النجمين الصريطي وسلامة، ولكن وعكة صحية طارئة ألمت بها حالت
دون حضورها مع زميليها، فبعثت إلينا باعتذار رقيق، مصحوب بأمنياتها لـ
«الوطن» بكل التوفيق والسداد.
الوطن الكويتية في
03/07/2011
'عمر
المختار' يبحث عن منتج
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
محمد البدوي يعد لمسلسل جديد عن المجاهد الليبي الكبير، ويرى أنه سيحقق
تغييرا كبيرا في الدراما المصرية.
يقوم السيناريست طارق البدوي بكتابة مسلسله الجديد "عمر المختار" الذي
يهديه لثوار ليبيا، ويبحث عن منتج ليعرض المسلسل في رمضان العام المقبل.
وقال البدوي لجريدة "الاتحاد" الإماراتية "بدأت التحضير للعمل منذ أكثر من
عامين ونصف العام، قابلت خلالها عددا كبيرا من المؤرخين وقرأت كتبا كثيرة
تتناول حياة هذا المجاهد الكبير، ومنهم المفكر الليبي الدكتور أحمد إبراهيم
الفقيه الذي وفر عددا كبيرا من الكتب حول سيرة عمر المختار".
وأكد أن المسلسل يختلف عن فيلم "أسد الصحراء" الذي قام ببطولته أنتوني كوين
وأخرجه السوري الراحل مصطفى العقاد، حيث لم يظهر الفيلم سوى فترة الاحتلال
الإيطالي فقط لليبيا.
وأكد أن المسلسل يتناول في 30 حلقة مولد عمر المختار وطفولته وتعرضه لليتم
منذ الصغر وللعائلة التي قامت بتربيته بعد ذلك، والذين أثروا في شخصيته ثم
فترة دراسته، وكيف تعرف على الشيخ المهدي السنوسي وتربى على يديه وكيف
اصطحبه الشيخ المهدي إلى تشاد التي قضى فيها أكثر من 10 سنوات جاهد وحارب
خلالها ضد الاستعمار الفرنسي، وكيف أثرت تلك الفترة فيه وجعلته يتمتع بروح
القتال والتضحية من أجل وطنه.
ويتعرض المسلسل بعد ذلك لزواج المختار وإخوته وأصدقائه، ثم إلى فترة مقاومة
الاحتلال الإيطالي لليبيا فى حياة عمر المختار ويتطرق إلى الشخصيات التي
ساندته وعاشت معه، كما يتناول كذلك عددا من الأشخاص الذين رافقوه أثناء
مقاومته للاحتلال الإيطالي مثل الدكتور عبد الرحمن عزام أول أمين عام
للجامعة العربية.
ثم يستعرض الأشخاص الذين ساعدوه فى نقل السلاح من مصر إلى المقاومة الليبية
مثل المصري حمد الباسل والمجاهد العربي السوري عز الدين القسام مؤسس كتائب
القسام في فلسطين، والمفكر العربي شكيب أرسلان، والشريف حسين بن علي أمير
مكة الذي ساند عمر المختار كثيرا ورفض كل الضغوط الخارجية من أجل خيانته.
وأشار البدوي إلى أنه اتفق منذ فترة طويلة مع مجدي كامل على القيام ببطولة
المسلسل، كما تم ترشيح عدد كبير من الفنانين لبطولة المسلسل منهم نور
الشريف وعمر الشريف ومحمود حميدة، لكنه وجد صعوبة في اختيار أي منهم لأنه
يرغب في تقديم حياة عمر المختار منذ الطفولة، وهو الأمر الذي سيصعب تطبيقه
في حالة اختياره لأحد هؤلاء النجوم، موضحا أن مجدي كامل هو الأنسب لأنه
سيمثل مرحلة الشباب وما بعدها.
وأضاف "عقدت جلسات مع المخرج حسني صالح وهو مخرج متميز أثبت وجوده في مسلسل
'الرحاية' ومسلسل 'شيخ العرب همام'، وأرى أنه سيقوم خلال 'عمر المختار'
بتغيير كبير في الدراما المصرية سيكون بمثابة انقلاب لأنه يهوى الأعمال
التاريخية بدرجة كبيرة. وحسني صالح متحمس للمسلسل ورسم له خطة متميزة
وننتظر استقرار الوضع في ليبيا، كما أقوم بعدة اتصالات في الوقت الحالي مع
عدد من شركات الإنتاج للتعاقد معها حتى يرى المسلسل النور".
ميدل إيست أنلاين في
02/07/2011 |
