|
يعود الفنان الأردني روحي الصفدي إلى الدراما البدوية من خلال دور أب
مضطرب نفسياً ضمن مسلسل “قمر” المزمع عرضه في شهر رمضان المقبل بعد غياب
استمر 3 سنوات ذكر أنه رفض خلالها عشرات الأعمال حفاظاً على مكانته وعدم
تنازله عن قيمة اسمه وما حققه على مدى نحو 35 عاماً في المجال.
قال الصفدي لـ”الخليج”: أجسّد شخصية جديدة مركبة يعاني صاحبها من
اضطرابات نفسية وعقدة تأنيب الضمير التي ترافقه في مواقفه وتحركاته
المختلفة وذلك بعدما أصيبت زوجته بحالة تيه نتيجة موت شقيقها وعمّها حتى
هامت في الصحراء فآثر عزل ابنه عنها خشية أن يتأثر بسلوكها حتى لفظت
أنفاسها قهراً وهي تتمنى احتضان طفلها .
وأضاف: يرتكز دوري على “شيخ قبيلة” تربطه علاقة وجدانية خاصة مع نجله
حيث يحاول تعويضه ما فات ويجهّزه لتولي المسؤولية وسط رفض زوجته الثانية
التي تحاول إدراج ابنها، وفي وقت تتجه ابنته للزواج من “صبّاب القهوة”
يكتشف لاحقاً أن والده كان عدوه وتختلط الأوراق ضمن عقدة درامية شائقة
تتكشف على مدى الحلقات .
وتابع: قبلت العمل لأنه يحمل طرحاً مختلفاً ويمنحني إطلالة لائقة
فضلاً عن ارتباطي بعلاقة صداقة مع منتجه فاضل علوان ومشاركة مجموعة من نجوم
الأردن والعراق مثل أنور خليل وسهير فهد وغيرهما وفق تأليف منير الرمحي
وإخراج السوري إياد النحاس الذي أتوقع تقديمه مفاجأة إزاء نظرته الجميلة
للأمور .
وأكد الصفدي المعروف بإطلالته البدوية جدوى وجود فنانين من جنسيات
مختلفة في عمل واحد وعلق: كانت لي تجارب سابقة في بغداد وفق نحو 7 مسلسلات
وانضممت إلى أخرى خليجية وعربية وهذا يمنح ثراء فنياً طالما جاء توظيف
الأدوار بطريقة سليمة .
وحول غيابه منذ “مهاجي الأجاويد” قبل نحو 3 سنوات قال: أحافظ على
مكانتي الفنية واسمي له قيمة ومشواري المهني على مدى 35 عاماً كفيل بعدم
التنازل عن ثوابت معينة في مقابل الظهور، لذلك رفضت عشرات العروض بسبب
ضعفها فنياً وموضوعياً أو عدم الاتفاق على المقابل المادي وهذا حقي بعد
تقديم أعمال أصبحت علامات فنية عربياً منها “جلوة راكان” و”صقر الجبل” و”جرناس
والخرسا” و”وضحا وابن عجلان” وغيرها حصدت عنها احترام وتقدير ومحبة الجمهور
.
واسترسل: حين شاهدت المسلسلات التي اعتذرت عن المشاركة فيها تأكدت من
رجاحة قراري حيث ظهرت بمستوى متواضع بل وهزيل وهابط أحياناً في ظل أخطاء
ضمنية وشكلية وسوء تنفيذ وضعف الصورة الإخراجية ومغالطات واضحة في أمور
إنتاجية ولو بقينا على هذا السياق فإن المقبل أسوأ .
وعن مدى تحقيق “قمر” المقاييس المطلوبة مع توقع “حصرّية” عرضه على
فضائية واحدة قال: اعتدت المصداقية مع الناس ولذلك لن أخفي بأنني لست
راضياً على بعض الأمور التي تمنيت إنجازها بشكل أفضل لكن إجمالاً هناك حرص
على إتمام أجدى ما يمكن، وأتمنى ظهور نتيجة مؤهلة على الشاشة من دون احتكار
البث على قناة محددة حيث يتطلع الفنان إلى رصد أكبر قدر من متابعة
المشاهدين .
وأشار الصفدي إلى جاهزية عمل جديد فنياً وموضوعياً وفق تأليف محمود
الزيودي وإخراج بسام المصري في انتظار جهة تتولى إنتاجه لافتاً إلى ارتكازه
على صراع ملحمي مواقعه بين البادية والقرية والمدينة أبان العهد العثماني
وتداعياته .
وأردف: حرصت منذ بداياتي وحتى الآن على تقديم ما يرتقي لما ينتظره
المتلقي مني وحتى إذا اضطررت للغياب إثر ضعف المطروح أو عدم تقدير جهات
الإنتاج فإن ما تركته يكفي بقائي بصورة مشرفة في ذاكرة الجمهور .
الخليج الإماراتية في
25/07/2011
رفض جماعي لقرار منعهم من المشاركة
في أعمالها
النجوم العرب والدراما المصرية "إيد
واحدة"
القاهرة - شيماء لاشين
بعد إصدار قرار بمنع الفنانين العرب من المشاركة في الأعمال الدرامية
المصرية هذا العام، بسبب شبه توقف الإنتاج الدرامي، وإنتاج عدد محدود من
الأعمال، وقف الفنانون العرب، رافضين مغادرة مصر، مُصرين على مشاركة إخوتهم
المصريين هذه المحنة، يعلنون للعالم أجمع، أن العرب جميعاً يد واحدة، وأمة
واحدة، في مصر وسوريا ولبنان، ودول الخليج، لا فرق بين هذا أو ذاك، وأن
مصر، رغم ما تمر به من ظروف استثنائية خاصة، تفتح ذراعيها لكل الفنانين
العرب .
هناك العديد من الأعمال الفنية المصرية العربية، المشتركة، سواء
بالكتابة أو الإخراج أو الإنتاج، فضلا عن التمثيل، من بينها مسلسل
“الشحرورة” بطولة كارول سماحة، الذي يتناول قصة حياة المطربة صباح،
ويشاركها البطولة عدد من الفنانين المصريين والعرب، ومسلسل “عابد كارمان”
المؤجل من العام الماضي، وكتبه السيناريست بشير الديك ولعب بطولته الفنان
السوري تيم الحسن، ومسلسل “نور مريم” بطولة الفنانة نيكول سابا وعدد كبير
من الفنانين المصريين، ومسلسل “الشوارع الخلفية” بطولة جمال سليمان
والفنانة ليلى علوي، ومسلسل “إعادة نظر” بطولة الفنانة جومانا مراد ومجموعة
من النجوم المصريين . هناك أيضاً مسلسل “مكتوب على الجبين” بطولة المطربة
الأردنية مي سليم، ومعها عدد كبير من النجوم المصريين، فضلاً عن مسلسل
“الريان” الذي يقوم ببطولته الفنان خالد صالح وتشاركه الفنانة التونسية
فريال يوسف .
يقول السيناريست وليد يوسف: أولاً قرار منع الفنانين والمخرجين
والمؤلفين العرب من التعاون مع مصر لا يوصف إلا بأنه “غبي”، فهذه العملية
قائمة على الأخذ والعطاء ونحن منعناهم اليوم من التعاون معنا، وغداً
سيفعلون ذلك ولن يشتروا الدراما المصرية . واشتراكهم في الدراما في رمضان
أمر سيحقق نجاحاً، وهذا ليس تحدياً للقرار بالمعنى الصحيح ولكن من حق أي
منتج أن يستعين بما يحلو له من فنانين مادام سيخدم العمل ويحقق نجاحاً، ومن
المفيد حدوث تعاون بين الفنانين المصري والعربي ويشرفنا بالطبع وجود أي
فنان عربي في مصر، فهي دائماً قلعة الفن . ويضيف: الواضح أن المنتجين
يستعينون بالممثل العربي لحل مشكلة الأجور المرتفعة للفنان المصري، ولكن
لابد أن نعي أن هذا الحل لا يمكن تطبيقه في كل الأوقات، لأنه لا يعقل أن
ممثلاً عربياً سواء كان سورياً أو لبنانياً أو غيرهما أن يقوم بدور مصري من
الدرجة الأولى كرجل من الصعيد أو من الريف الذي له لهجته المصرية البحتة،
فيكون من الصعب أيضاً تصديقه، فكل شيء يمكن تقبله في إطاره الصحيح .
المخرج علي عبدالخالق يقول: هذا العام ستكون الصدارة للمسلسلين السوري
والتركي بدلاً من المصري نتيجة لما حدث مؤخراً في مصر، فكان على المسؤولين
في تلك الحكومة الانتقالية بمصر أن يأخذوا في اعتبارهم ذلك الأمر لكنهم
للأسف الشديد انصرفوا إلى أمور فرعية وهامشية مثل منع الفنانين والمخرجين
العرب من العمل في الدراما المصرية، وأنا ضد ذلك لأن هناك فنانين عرباً
موهوبين يمكن أن يشتركوا في أعمال مصرية مع فنانين مصريين، فالموهبة
الحقيقية تفرض نفسها في النهاية . واشتراك الفنانين العرب في دراما رمضان
هذا العام سيؤثر إيجاباً فيها لأننا نثري الشاشة بوجوه ليست محروقة،
والموهوب لا نستطيع إقصاءه .
ويقول المنتج إسماعيل كتكت: أنا سعيد جدًا بأن القرار لم ينفذ وسعيد
أكثر باشتراك الفنانين العرب في الدراما المصرية، فهذا يدل على وحدتنا
العربية أمام العالم، فالدراما في الفترة الأخيرة بسبب اشتراك العديد من
الفنانين العرب واشتراكنا نحن كمصريين في أعمالهم تقدمت، واستطعنا أن نبدع
معاً ونقدم أفضل شيء للمشاهد، أما قرار منع العرب من الاشتراك في الأعمال
المصرية فهو متسرع وغير مدروس لأن عواقبه ستكون وخيمة للغاية، واشتراكهم
هذا العام سيكون إيجابياً وأنا بصدد التحضير لعمل سأجمع به العديد من
الفنانين العرب وستفوق تكلفته 10 ملايين دولار .
ويرى الناقد محمد الشافعي أن اشتراك الفنانين العرب في الدراما في
رمضان إيجابي وسيثري الشاشة والدراما المصريتين، مشيراً إلى وجود فنانين
عرب موهوبين، مثل كندا علوش، سولاف فواخرجي، جمال سليمان، وتيم الحسن .
ويقول: القرار خاطئ بكل المقاييس وليس له أي معنى في هذا الوقت، خاصة بعد
الثورة التي كان لابد أن نستفيد منها ونقتدي بها ولكن ما حدث هو عكس ذلك،
واشتراك الفنانين في الدراما وتحديهم للقرار سيؤثر إيجاباً .
ويقول الناقد أبوالعلا السلاموني: المشاهد هو الذي يختار ما يشاهده
وإذا منع الفنانون الذين يفضلهم المشاهدون سينصرفون عن متابعة الدراما لعدم
وجود نجمهم المفضل، فهذا الأمر سيعود بالخسارة على الدراما المصرية بشكل
عام . أما عن اشتراك الفنانين العرب في الأعمال الرمضانية المصرية فالأمر
لا يمكنني أن أحكم عليه إلا بعد المشاهدة، هذا بالنسبة للنجوم العرب الذين
يظهرون لأول مرة مثل كارول سماحة في “الشحرورة” إلا بعد مشاهدته، أما
بالنسبة للنجوم العرب الذين تابعناهم فالمشاهد الذي انجذب إليهم سيتابع
أعمالهم وسينتظر منهم المزيد لأنهم أشبعوا رغبته في ما سبق بسبب موهبتهم
الفنية وأعمالهم المتميزة، وقرار منعهم من التعاون في الأعمال في مصر متسرع
لأنها كانت وستظل منبراً للثقافة والعلم والفن، ويأتي إليها العديد من
الفنانين والمثقفين والمطربين وغيرهم لكي يصقلوا موهبتهم وينموها .
وتقول الفنانة الشابة آيتن عامر: وجود الفنانين العرب في مصر يدل على
أنها قلعة الفن والفنانين من كل البلاد وهذا جيد لأنهم يأتون إلينا،
والموهوب منهم ينجح مثل هند صبري وجمال سليمان وتيم الحسن وغيرهم، وغير
الموهوب لا نراه ثانية، فالساحة دائما تكبر بنا جميعاً مصريين وعرباً .
الخليج الإماراتية في
25/07/2011
كواليس مسلسل "عبد الله كل مرة"
كتب عمرو صحصاح
يواصل الفنانان مجدى فكرى وندى بسيونى، تصوير أحدث أعمالهما الدرامية
من خلال مسلسل "عبد الله كل مرة"، وذلك بإحدى المناطق الزراعية بالمريوطية،
حيث يجسد فكرى ضمن أحداث المسلسل دور "هدهد" وهو غفير العمدة، وهو رجل وطنى
دائما يثور على العمدة نظرا لأوامره وتحكمه الدائم فى كل التفاصيل، وهو شخص
له تطلعات ثورية.
وتجسد الفنانة ندى بسيونى دور "معزوزة" وهى فتاة ريفية جميلة تكون
مطمع للجميع فيقع العمدة وإبنه فى غرامها.
أما الفنان عبد الله مشرف فيجسد دور العمدة "عبد الله الهليهلى"، وهو
عمدة كفر المواشى والمسئول عن مشاكل البلد ولكن دائما مايكون متشبث بمنصب
العمدة على الرغم من أنه لا يفقه شيئا، ويريد أن يورث هذا المنصب لابنه.
ومن جانبه أوضح مؤلف العمل عبد الفتاح على عقيلى، أنه يقدم فى هذا
المسلسل العديد من المشاكل الحالية، حيث يشير العمل إلى بعض الإسقاطات
السياسية من خلال العمدة الذى يتشبث بالسلطة، ويريد أن يورثها لابنه، على
الرغم أنه على قدر كبير من الغباء.
أما مخرج العمل د.خالد فتح الله أوضح أنه يقدم فى هذا المسلسل العديد
من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة التى تطرحها نفس الآن بقوة على
الساحة، كما يوضح من خلال المسلسل أهمية الفلاح الذى يزرع ويجتهد من أجل
استمرار الزراعة.
مسلسل "عبد الله كل مرة" بطولة مجدى فكرى وندى بسيونى وعبد الله مشرف
وسلوى عثمان والوجه الجديد حسام الخضرى وفتحى سعد وصلاح خليفة وأيمن
إسماعيل ومحمد الباز، ومن تأليف عبد الفتاح على عقيلى، وإنتاج شركة صوت
القاهرة للصوتيات والمرئيات، وإخراج د.خالد فتح الله، وهو مسلسل مينى كوم
حلقات متصلة منفصلة مكون من ثلاثين حلقة مدة الحلقة20دقيقة.
اليوم السابع المصرية في
25/07/2011
حرب الكرتون.. حمادة هلال وسامح حسين فى مواجهة يحيى
الفخرانى
كتب - هانى عزب
منافسة جديدة بين النجوم يشهدها شهر رمضان عن طريق مسلسلات الكرتون،
وفى مقدمة هذه المسلسلات المسلسل الكرتونى «القبطان عزوز» للفنان سامح
حسين، الذى يعرض للعام الثالث على التوالى بعد تحقيقه نجاحا كبيرا خلال
مواسمه السابقة من إنتاج التليفزيون المصرى.
وتدور أحداثه من خلال حلقات منفصلة متصلة حول القبطان عزوز الذى يحدث
له مغامرات فى أعماق البحار ويناقش من خلال مغامراته المشاكل التى تحدث فى
المجتمع المصرى مثل أزمة سمك القرش التى حدثت فى شرم الشيخ مؤخرا، إضافة
إلى الهجرة غير المشروعة التى يواصل عليها الشباب خلال الفترة الحالية.
الفنان حمادة هلال أيضا ينافس خلال شهر رمضان بمسلسله الكرتونى «شغل
عفاريت» الذى تم تنفيذه بطريقة «3D»
ويشارك فى بطولته الفنانة منة شلبى ولطفى لبيب وإنعام سالوسة، ويوسف داود،
ومن تأليف أمين جمال وعبد الله حسن، وإخراج محمد المازن، وهو المسلسل الذى
تم بثه العام الماضى على إذاعة نجوم إف.إم وحقق نجاحا كبيرا.
كما يقدم الفنان الكبير يحيى الفخرانى مسلسلا كرتونيا عن «قصص الحيوان
فى القرآن الكريم» ويقوم الفخرانى بدور الراوى خلال الحلقات، والعمل مأخوذ
عن رواية الكاتب أحمد بهجت وإخراج مصطفى الفرماوى، ويجسد الفخرانى شخصية
راو حكيم يصاحب الطيور والحيوانات، ويحاول فهم لغتها من خلال أحداث درامية
ويقدم من خلاله معلومات مهمة للأطفال، ويشارك فى كل حلقة مجموعة كبيرة من
كبار النجوم فى الوطن العربى مثل: حنان ترك، شريف منير، حنان مطاوع، منى
عبدالغنى، صلاح عبدالله، لقاء الخميسى، فتحى عبدالوهاب، سوسن بدر ، محمد
رجب.
اليوم السابع المصرية في
25/07/2011
مؤتمر صحفى لنجوم لحظات حرجة الأربعاء القادم
كتبت دينا الأجهورى
تعقد أسرة مسلسل لحظات حرجة مؤتمرا صحفيا الساعة السادسة مساء
الأربعاء المقبل داخل أستوديو جلال وسيلتقون بممثلين عن الصحف المصرية
والعربية والقنوات الفضائية بمناسبة عرض الجزء الثانى من المسلسل على قناتى
روتانا مصرية وLBC اللبنانية خلال شهر رمضان المقبل، وستعرض الشركة المنتجة للمسلسل
إنترتينمنت أوتلوك لأول مرة لقطات حصرية من الجزء الثالث الجارى تصويره
حاليا فى ستديو جلال ومن المنتظر عرضه خلال العام المقبل.
وسيقوم نجوم المسلسل وباقى فريق العمل بالرد على كل ما يخص تفاصيل
حلقات الجزء الثانى التى سيتم عرضها خلال شهر رمضان وأيضا ما يتعلق بأحداث
الجزء الثالث.
وخلال المؤتمر الصحفى سيتم الإعلان عن مفاجأة جديدة لجمهور المسلسل
حول الوطن العربي، بجانب شرح تفاصيل مسابقتى رمضان، الأولى سيتم من خلالها
طرح سؤال يومى على الجمهور خلال شهر رمضان وتتنوع الجوائز ما بين أجهزة
iPAD وأجهزة
iPOD، أما المسابقة الثانية فستتيح لفائز واحد فرصة الانضمام لفريق لحظات
حرجة بطريقة خاصة جدا، وستعلن تفاصيل هذه المسابقات خلال المؤتمر الصحفى.
وكانت الشهور الخمس الأخيرة قد شهدت تفاعلا غير مسبوق فى سوق الدراما
العربية بين مسلسل لحظات حرجة والجمهور، فبجانب المسابقات السابق ذكرها،
قدمت الشركة المنتجة للمسلسل خدمة الدردشة أونلاين أسبوعيا بين نجوم
المسلسل والمعجبين عبر الموقع الرسمى للحظات حرجة، بالإضافة لإرسال نشرات
إلكترونية عبر البريد الإلكترونى لعشرات الآلاف من المشاهدين، بجانب
التفاعل مع أصدقاء الصفحة الرسمية للمسلسل على فايس بوك والذين تعدى عددهم
حاجز المائة ألف معجب.
يشارك فى بطولة الجزء الثانى من المسلسل النجوم: هشام سليم، عمرو واكد،
محمود عبد المغني، بشرى، أمير كرارة، اللبنانى عمار شلق، سوسن بدر، درة
زروق، حنان مطاوع،ياسر جلال، إيمى سمير غانم، نضال الشافعي، طارق لطفى،
إنجى المقدم،صفاء جلال، يوسف فوزي، راندا البحيري، أحمد راتب ،يسرا اللوزى،
صفاء الطوخى، أحمد حاتم ورمزى لينر.
اليوم السابع المصرية في
25/07/2011
مبدعون يطالبون بعرض الحسن والحسين
كتب العباس السكرى
دافع العديد من الفنانين المصريين عن مسلسل "الحسن والحسين ومعاوية"،
حيث أشار المخرج محمد فاضل إلى أنه لا يمكن الحجر على حرية الإبداع طالما
لم تمس الثوابت الدينية أو العقائد والمسلسل لم يتطرق لذلك، وإن كان هناك
اعتراض من جهات معينة فتذكر مبرراتها، وحول اعتراض بعض الجهات على تجسيد
الممثلين لشخصية الحسن والحسين، أكد أن هذه المشكلة يواجهها جميع القائمين
على صناع المسلسل حتى فى خارج مصر لأنهم يرون أن تلك الشخصيات بها نوع من
القداسة لا يمكن خدشها، وعندما قام أحد الممثلين بتجسيد شخصية "غاندى" حرص
بعد ذلك على أن يختار أدوارا ليس بها أى شىء من الابتزاز احتراما لتقديمه
شخصية هذا الرجل الثورى.
وقال المخرج داود عبد السيد إنه مع حرية التعبير وحرية الإبداع فى عرض
أى عمل فنى ولا يوجد رقيب على العمل سوى ضمير المبدع فقط، وطالما هناك
اختلاف بين العلماء حول عرض المسلسل فهذا أكبر دليل على إجازة عرضه على
الفور لكى تحكم الناس وتختار ما تشاهده بنفسها دون قمع أو رفض من أى جهات
أخرى ولا توجد حجة فى عدم عرضه على الإطلاق.
ويرى الكاتب فيصل ندا أن الدراما أقرب وسيلة لمعرفة التاريخ السابق،
ومسلسل "الحسن والحسين ومعاوية" حقبة تاريخية يجب أن تتعرف عليها جميع
الأجيال.
وتساءل: إذا كان المسلسل لا يخلق أى نوع من الفتن الطائفية فلماذا لا
نسمح بعرضه ونحن فى عصر القنوات المفتوحة، وطالما البلاد الإسلامية
المتشددة أبدت موافقتها على العرض من باب أولى أن نعرضه نحن المصريين.
وعن الدعوات التى طالبت بمقاطعة القنوات التى تبث المسلسل قال ندا:
العكس تماما سيحدث، فالجميع متشوق لمعرفة التاريخ وتفاصيله وسيهرعون
لمشاهدته وسيصنع المسلسل شهرة كبيرة للقنوات التى تقوم بعرضه لأن كل ممنوع
مرغوب.
وأكد فاضل أن المسلسل لابد أن يخرج للنور وعملية تقييمه تترك إلى
الجمهور ولابد من احترام الرأى الآخر لكن بغير إنقاص قيمة الفن والإبداع.
اليوم السابع المصرية في
25/07/2011 |
