مسلسل إماراتي بنكهة بدوية يلقي الضوء على التغييرات الاجتماعية منذ
الخمسينيات وحتى مرحلة الاتحاد.
كانت رحلة مضنية تلك التي نظمتها لعدد من الصحفيين دائرة الثقافة
والإعلام بالفجيرة الثلاثاء الماضي إلى مواقع تصوير المسلسل الإماراتي "ديمة"
من تأليف الكاتب المسرحي والشاعر محمد سعيد الضنحاني وإخراج الأردني شعلان
الدباس، وإنتاج شركة "أنا الإمارات"، لكنها رحلة تشبه رحلات الاستكشاف بين
الجبال التي يقوم بها المغامرون الشبان لجهة أنها ممتعة رغم ارتفاع درجة
الحرارة. ويتوقع أن يعرض العمل خلال الموسم الرمضاني المقبل، على بعض
القنوات المحلية.
كان الهدف منها زيارة مواقع تصوير المسلسل التلفزيوني المحلي "ديمة"
الذي تشارك فيه نخبة من ممثلي وممثلات الإمارات والخليج العربي.
فقد اختار المخرج الشعلان ومهندس الديكور في العمل مواقع للتصوير لا
تخطر على بال مَنْ لا يعرف المنطقة الجبلية في إمارة الفجيرة وطبيعتها
القاسية. هكذا، بين سلسلة من الجبال بنى المخرج الشعلان أمكنة لتصوير عمله
في واد سحيق وسفح واسع يقابله وتفصل بينهما أشجار ومنعرجات تخبئ أحدهما عن
الآخر تماماً.
وحيث لا يتوقع المرء أن يجد أحداً، وصل فريق الصحفيين إلى ورشة يعمل
فيها ما لا يقل عن ثلاثين شخصاً من ممثلين وتقنيين وفنيين وعاملين وإداريين
وسواهم.
لقد امتازت أماكن التصوير المتناثرة هنا وهناك في الوادي بالبساطة
لتكون معبرة عن حياة الناس العاديين في الإمارات في المناطق النائية منها
قبل تشكُّل الاتحاد وبعده بقليل، بحسب الفترة التي يتناولها المسلسل في هذه
المرحلة من مراحل تصويره. أمكنة مصنوعة من القش والأخشاب بالدرجة الأولى،
وقد جرى تركيبها تبعاً لضرورات درامية وفنية، ومن الممكن أيضاً التعامل مع
تفاصيلها، سواء بالنسبة للممثل أو الكاميرا معا، بأكثر الطرق سهولة وسلاسة.
تدور أحداث المسلسل في فترة الخمسينيات الى السبعينيات من القرن
المنصرم داخل قرية من القرى الإماراتية والقريبة من أطراف المدن الإماراتية
التي يقصدها البعض من شخوص المسلسل، أي القرية، لأسباب العيش وسواها.
وتتلخص قصة “ديمة” في الكشف عن أحداث عصفت بحياة أناس داخل مجتمع قروي
يحفل بالتناقضات والمفارقات وشتى أشكال التشويق والإثارة على أن الخط
الرئيسي فيها يتمثل بقصة حب بين أحمد وديمة المثيرة للجدل والمحرمة من وجهة
نظر شرعية والتي تنمو وتنضج في أجواء من الطهر والنقاء السلوكي دون أن
تشوبها شائبة من شوائب التعامل المنافية لقواعد التربية أو تعاليم الآداب
العامة، "نسائي" من أم غانم وهي جدة أحمد وديمة لوالدتيهما والقابلة (الداية)
محينة دون دراية من كل من العاشقين العذريين.
تحريك دوافع الشخصيات
أيضا يتجاوز العمل مقولة الشر والخير التي تحرّك الدوافع الخاصة
بالأفراد وبحراكهم اليومي في المجتمع لتصل إلى تحليل الشخصيات عبر مواقف
درامية تكشف عن طبيعة هذه الشخصيات وبحيث يتمكن المشاهِد من معرفة هذه
الشخصية أو تلك وفهم طبيعة الدور الذي تلعبه في حكاية المسلسل ومدى تأثيرها
في المجتمع المحيط بها سلباً أو إيجاباً، وذلك طبعاً بتأثير كبير من مقدرة
الممثل على تقمص الشخصية وتجسيد الدور بالمعنى الدرامي وكذلك دور المخرج في
إبراز ردود أفعال الممثلين وتفعيله للصورة التي تلتقطها الكاميرا بالمعنى
الدرامي للكلمة.
وربما أن الحديث بتفصيل أكثر عن حكاية "ديمة" قد يفسد شيئاً من علاقة
المتفرج بهذا فيصير بإمكانه توقّع مجريات الأحداث وتعاقبها فقد اكتفت
الممثلة أروى الصبّان التي تقوم بدور "ديمة" بالقول إنّ الدور الذي تقدمه
شبيه بدورها في مسلسل "الغافة" سواء لجهة عُمْر الشخصية التي تبلغ ما بين
الثامنة عشرة إلى الثانية والعشرين وبالتالي على مستوى معرفتها بالعالم
وبالآخرين أم على مستوى تكنيك الأداء التمثيلي، وذلك فضلاً عن الأجواء
التراثية والفترة التاريخية التي تجري فيها أحداثهما في المسلسلين.
وقالت "ديمة في المسلسل ضحية مثلها مثل الشاب الذي تحبه (حمد) غير أن
حقيقة صلة القرابة التي تربط أحدهما بالآخر تكون صادمة، ما يعني أن الحبّ
الذي عاشه العاشقان معاً هو في نهاية الأمر مجرد كذبة. بالمقابل كانت نورة
ضحية المجتمع ككل في الغافة لكن كلا من الشخصيتين تتصفان بالطيبة والبراءة
فلا همّ لديمة هنا سوى أن تعيش الحياة الطيبة والحلوة"، مؤكدة أنها تطمح
بدور مختلف عن هاتين الشخصيتين وبحيث يمكنها من خلاله أن تعبّر عن قدراتها
وطاقتها التعبيرية كممثلة.
أما المخرج شعلان الدباس الذي يخوض تجربة الإخراج للمرة الثالثة
إماراتياً فرأى أن التجربة الإماراتية الدرامية تنمو سريعاً، وبدأت تتفوق
على دول عربية أخرى سبقتها إلى مضمار إنتاج الأعمال التلفزيونية وتنافس
دولا أخرى عريقة وحاضرة الآن على القنوات التلفزيونية كلها تقريباً، وذلك
بسبب ارتفاع حجم الإنتاج والزيادة المضطردة في عدد الممثلين و"ما أتوقعه
قريباً للدراما الإماراتية أن تكون واحدة من أقوى المؤثرات الدرامية
الخليجية عربياً، إذ ليس من السهل أن يتم إنتاج اثني عشر مسلسلًا إماراتياً
في عام واحد فضلاً عن إنتاج أعمال أخرى، وهذا التطور يجري بوتيرة عالية
قياساً بما يحدث بدول مجاورة أو أخرى بعيدة".
تطور درامي
ورفض المخرج الدباس أن يُحيل هذا التطور في الدراما المحلية
الإماراتية إلى ما يحدث في البلدان العربية راهناً من ثورات وأحداث سياسية،
وذلك "لأن أي عمل خليجي إجمالاً بات له منذ عدة أعوام موقعاً مميزاً في
المحطات التلفزيونية والفضائيات العربية، ما يعني أن وجودها وقوة منافستها
في سوق الدراما العربية حاضرة من قبل هذه الأحداث، لكن قد تعطي هذه الأحداث
رونقاً آخر للدراما الخليجية عموماً وليس الإماراتية وحدها ذلك أن نسبة
كبيرة مما تمّ إنتاجه للعرض في رمضان مثلاً ينتمي إلى الدراما الخليجية".
مقص الرقيب
اكد الشعلان أنه ما من مخرج يفضّل أن ينحصر في لون واحد من الدراما هو
الذي عُرف بهذا اللون بعد أن حقق نجاحات لافتة في إخراج المسلسلات البدوية
وتحديداً مع مسلسل "راس غليص" بجزأيه، متمنياً أن يقوم بإخراج عمل ينتمي
إلى ما يعرف بالآكشن، كاشفاً أن له محاولة سابقة في هذا السياق لكن مقص
الرقيب حال دون أن يقدمها كما يرأتيها هو وكما هي في مخيلته.
أما الممثل عبد الله راشد، الذي يقوم ايضاً بتصميم الملابس واختيارها،
فأوضح أن عمله على مستوى الملابس وما يتصل بها من اكسسوارات يرتبط أساساً
بالمراحل التاريخية الثلاث التي يتناولها المسلسل، حيث يقوم بدور شخصية
"مبارك" البسيطة والإنسانية لكنها تلعب دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية
ما يجعل منها شخصية درامية ذات حضور مؤثر بحسب ما قال.
أيضا تحدث عبد الله راشد عن الكيفية التي يقوم من خلالها باختيار
الملابس المناسبة لهذه الشخصية أو تلك، بحيث يجيب هذا الاختيار على عدد من
التساؤلات حول مستواها الاجتماعي وجنسها، سواء أكان ذكراً أم أنثى، ثم
الزمن الذي تدور فيه الأحداث، مؤكداً أنه يتقصد في بعض الأحيان أن يصنع ما
يثير جدلًا حولها وحول الملابس التي ترتديها وإلى أي المراحل تنتمي.
كما أشار إلى أن اختيار الملابس بالنسبة إليه هو بحث فيستعين بمصادر
مختلفة من بينها الصور الموثقة في بعض المؤسسات إلى حدّ أنه بات يمكنه الآن
أن يعرف الصورة ما إن يراها إلى أي فترة ومنطقة من الإمارات تنتمي بحكم ما
تشكل لديه حتى الآن من خبرات.
نجوم في العمل
أعرب الممثلون فاطمة الحوسني والبحرينية شيماء سبت فضلاً عن الممثل
الإماراتي عبد الرحمن الملا، عن سعادتهم للاشتراك في هذه التجربة في العمل
مع المخرج شعلان الدباس التي أعطتهم مزيداً من الخبرات في التعامل مع
معطيات البيئة البدوية وما تتضمنه من أشكال تراثية، فضلاً عن القصة التي
يتناول فيها محمد سعيد الضنحاني قصة حبّ مألوفة بطريقة غير عادية.
يبقى القول إن العمل لا يتناول فحسب المجتمع الإماراتي خلال فترة ما
قبل الاتحاد وما بعده لكنه أيضاً يستعرض التغييرات الكاملة التي طالت بنية
المجتمع الإماراتي بشكل عام من دخول أنماط الحداثة وانتقال الدولة من مرحلة
إلى أخرى. (الاتحاد الظبيانية)
ميدل إيست أنلاين في
24/07/2011
تقدم شخصيات نسائية مختلفة
بثينة الرئيسي.. حضور درامي في رمضان
صفا صالح
تنافس الممثلة العمانية بثينة الرئيسي بأربعة أعمال درامية دفعة واحدة
ستقدم خلال شهر رمضان الكريم، حيث انتهت منذ فترة من تصوير المسلسل
الإماراتي الاجتماعي الرومانسي «ما نتفق» في أولى بطوله مطلقة لها أمام
الممثل العماني ابراهيم الزدجالي، «ما نتفق» عمل تسيطر الرومانسية على
احداثه بجانب طرحه ومناقشته لمشاكل المجتمع الخليجي والعربي، تقوم من خلاله
بدور ميرة الفتاة الطيبة التي تعتبر مثالا للكثير من الفتيات الخليجيات.
يذكر أن المسلسل يتألف من ستين حلقة ستعرض ثلاثون حلقة منه خلال الشهر
الكريم، وذلك على شاشة تلفزيون ابوظبي، وهو فكرة واشعار الشاعر الاماراتي
محمد سعيد الضنحاني، وقصة وسيناريو سوسن قابسي، وانتاج تلفزيون ابوظبي،
ويشارك في العمل نخبة من نجوم الشاشة الخليجية، ومنهم ابراهيم الزدجالي،
بثينة الرئيسي، سيف الغانم، ليلى السلمان، بدرية احمد، زهرة الخرجي، منصور
الغساني، سلامة المزروعي، منصور الفيلي، عبدالله مسعود. وسيقوم بغناء
الاشارة المطربة رويدا المحروقي والفنان الاردني رامي خليل.
توين فيلا
من جانب آخر، شارفت الفنانة بثينة الرئيسي على الانتهاء من تصوير
مسلسلها العماني الكوميدي الجديد «توين فيلا»، الذي تدور حلقاته المتصلة
المنفصلة حول الأحداث الاجتماعية، ولكن في قالب كوميدي، حيث تتمركز قضيته
حول الفتيات الأربع وهن ديما ووفاء مكي وبثينة ووفاء البلوشي، اللواتي
يظهرن في العمل كفتيات من دول عربية مختلفة، يجمعهن بيت واحد هو العمل
ولقمة العيش، ومن هنا ترتسم ملامح هذا العمل من خلال المفارقات والصدامات
للفتيات في أعمالهن أو مع المجتمع.
تجسد الفنانة بثينة من خلاله دور ممرضة، ويشاركها البطولة غازي حسين
من قطر، وصالح زعل وفخرية خميس من سلطنة عمان، كذلك ديما الجندي من سوريا،
وفاء مكي من البحرين، وأمل محمد من الإمارات والفنانة العمانية وفاء
البلوشي، وسيعرض عبر شاشة تلفزيون عمان.
مسلسل تراثي
كذلك انتهت الرئيسي من تصوير المسلسل التراثي البحريني «شوية أمل»،
الذي سيعرض على شاشة الوطن والتلفزيون البحريني، تتناول أحداثه قضية
الخيانة والشك بشكل عصري وجريء، من خلال التطرق الى قصة امرأة تخون زوجها
مع حبيبها القديم، وتبعات هذه الخيانة على أسرتها وعلى حياتها.
تجسد بثينة من خلاله دور سمية ابنة هاجر التي تجسد دورها الفنانة زهرة
عرفات. العمل تأليف حسين المهدي، اخراج علي العلي، بطولة الفنان القدير
محمد المنصور وزهرة عرفات، وفاء مكي، ياسر القرمزي، احمد مبارك، مبارك
خميس، مرام، حسن الماجد، وعدد من الفنانين.
أبو كريم
أما المسلسل الرابع التي ستطل من خلاله الرئيسي على جمهورها فهو «أبوكريم
برقبته سبع حريم»، أول المسلسلات التي انتهت من تصويرها، لمصلحة تلفزيوني
الوطن وmbc، للكاتبه هبة مشاري حمادة، وبطولة سعد
الفرج، ليلى السلمان، باسم عبدالامير، الهام الفضالة، شجون الهاجري، لمياء
طارق، هبة الدري، ياسة، فاطمة الصفي، فهد باسم عبد الأمير، اسامة المزيعل،
وطلال باسم عبد الأمير، وإخراج منير الزعبي.
من جانب آخر، انضمت الرئيسي لفريق ستيدج غروب المسرحي بقيادة الفنان
محمد الحملي، حيث ستشاركهم مسرحيتهم الجديدة التي ستعرض في موسم عيد الفطر
وعنوانها «شيزبونة» أمام أحمد إيراج، وأحلام حسن، وهبة الدري، حسين مهدي،
ومحمد رمضان، بالإضافة إلى أنها تحضر لست كوم عن بنات الجامعة والسكن
الجامعي انتاج اماراتي واخراج نهلة الفهد.
القبس الكويتية في
24/07/2011
أبطاله شكّلوا فريقاً موحداً على مدى سنوات
"قول في الثمانيات" يسعى لجذب السعوديين في كوميديا رمضانية
ساخرة
الرياض - العربية.نت
ينتظر متابعو الدراما السعودية وجماهير نجوم فريق المسلسل الشهير
"بيني وبينك" خلال شهر رمضان المبارك، أن يتألقوا مرة أخرى في مسلسلهم
الجديد "قول في الثمانيات" الذي سيبث على شاشة القناة الأولى السعودية،
خاصة بعد أن لاقى "بيني وبينك" نجاحاً كبيراً في السنوات الماضية، وكان
لنجومه السبق في تكوين عمل جماعي سعودي يعتمد على مجموعة نجوم، وأصبحت
الشخصيات الكوميدية التي يقومون بها محفوظة لدى الجمهور، وكذلك تعليقاتهم
الساخرة.
ومنذ اليوم الأول لعرض "بيني وبينك" على شاشه قناه
mbc بدأ يتصاعد الاهتمام الجماهيري لهذا الفريق الكوميدي الجماعي.
ومع ظهور المنافسة الشديدة بين القنوات، استطاع التلفزيون السعودي أن
يبرم اتفاقية مع قنوات
mbc
التي تملك الحق الحصري لهؤلاء النجوم، ليظهروا على الشاشة السعودية هذا
العام من خلال مسلسل كوميدي جديد " قول في الثمانيات".
ومن المتوقع أن يدخل المسلسل في منافسة مع مسلسل "طاش ما طاش" بتاريخه
ونجومه، والذي سيعرض على شاشة
mbc، ويتوقع الكثيرون تألق فريق "قول في الثمانيات" لعدة أسباب، منها
البطولة الجماعية المشتركة لنجومه، والتي استمرت عدة سنوات بنفس التألق،
وأيضاً القصص الفنية المحبوكة التي يختارونها، ومن خلالها تظهر شخصيات
قريبة ومحببة من الجمهور.
اجتذاب الجماهير بمادة كوميدية
وأكد حسن عسيري، أحد أبطال المسلسل، أكثر من مرة أنه لا يريد على
الإطلاق أن يقابل بث المسلسل وقت عرض طاش، وأعرب أن هناك تنسيقاً كبيراً تم
مع القائمين على القناه الأولى السعودية بهذا الخصوص، وأضاف أنه سيصطاد
جمهور طاش بطريقة واحدة فقط، وهي إعطاء محبي طاش الفرصة لمشاهدة ناصر
القصبي وعبدالله السدحان، وبعدها سيكون ممكناً اجتذاب هذه الجماهير بماده
كوميدية مميزة يطرحها مسلسل "قول في الثمانيات".
وكان الأستاذ عبدالرحمن الهزاع، المشرف العام على التلفزيون السعودي،
قد وجه شكره وتقديره إلى رئيس مجلس إدارة
mbc
الشيخ وليد البراهيم، على موافقته على انتقال نجوم فريق "بيني وبينك" إلى
القناة الأولى السعودية، وكذلك انتقال النجم هشام الهويش والذي سيقدم
برنامج مسابقات جديد بعنوان "النخلة".
يُذكر أن مسلسل "قول في الثمانيات" من تأليف علاء حمزة، الذي يعتبر
أحد أهم كتاب الكوميديا في الوطن العربي، وإخراج حسين إبل، وبطولة النجوم
راشد الشمراني وحسن عسيري وعمر الديني وحبيب الحبيب، ويشارك في أحداث
المسلسل عدد كبير من النجمات، منهن ريماس وهند محمد وغزلان والفنانة
السعودية المقيمة في الكويت خطر.
ويحل على المسلسل كضيفات شرف الفنانات سحر خليل وزارا البلوشي وأمل
حسين وميرفت المنصوري، كما شارك في المسلسل عدد كبير من الأسماء، مثل
عبدالعزيز السكيرين وسعد طلاس وعبدالعزيز المبدل وعبدالعزيز الشمري وسامي
حازم.
العربية نت في
24/07/2011
رمضان في التلفزيون المصري…
بين الإنتاجات الخاصة والمسلسلات القديمة
كتب: القاهرة – هند موسى
بعد قرار اتحاد الإذاعة والتلفزيون عرض مسلسلات الإنتاج الخاص شرط أن
يتقاسم مع منتجيها نسبة الإعلانات، هل ستقبل شركات الإنتاج هذا القرار
دعماً للاتحاد والظروف التي يواجهها ومنعته من إنتاج أعمال تخصّه؟
«الجريدة» استطلعت آراء منتجي القطاع الخاص حول هذا القرار.
يوضح المنتج صفوت غطاس ألا مانع من تطبيق هذا القرار إذا وافق باقي
المنتجين عليه، لكن تكمن المشكلة في أن التلفزيون المصري لا يملك خارطة عرض
درامي تجذب المنتج ليتقاسم معه حجم الإعلانات أو حجم مكسبه المستقبلي بمعنى
أدق.
يضيف غطاس: «يساعد هذا القرار على إنعاش سوق توزيع الدراما، إنما يكون
ذلك لدى المنتج الذي لم يسوّق مسلسله بشكل يرضيه ويحقّق له الانتشار».
وعن الحد الأدنى للإعلانات يشير غطاس إلى أنه من حق أي منتج تحديد هذه
النسبة حماية وضماناً للعائد من عرض المسلسل على شاشة التلفزيون المصري،
علماً أن هذا الحدّ ليس بكثير، فأقل من ذلك يُعتبر خسارة كبيرة لمنتج أنفق
الملايين على مسلسله.
لا عيوب
لا يحمل هذا القرار أي عيوب تجعل المنتجين يرفضونه، في رأي المنتج
إسماعيل كتكت، لكن يتوقّف قبوله على ظروف كل منتج، «لن ينحصر توزيع
الدراما بالعرض في التلفزيون المصري، فهو لا يزيد عرض المسلسل أو ينقصه
إنما مجرد تحصيل حاصل».
يضيف كتكت: «ثمة قنوات فضائية تعرض مسلسلات جديدة على الدوام، فما
الذي يضطرني الى بيع مسلسلي لتلفزيون بثمن قليل ويقاسمني نسبة من الإعلانات
ستكون من حقي في ما بعد، لذا لا أستغرب أن يضع المنتجون حدّاً أدنى لأنهم
بذلك يضمنون حقّهم كما يضمن التلفزيون المصري حقه. عموماً، الموضوع كلّه
قائم على العرض والطلب}.
يرحّب محمد فوزي، (منتج مسلسلات: «الدالي3» بطولة نور الشريف، «فرح
العمدة» بطولة غادة عادل، «مكتوب على الجبين» بطولة حسين فهمي ومي سليم)
بهذا القرار مؤكداً أنه يؤيد هذه الطريقة مع أنها لم تُفرض على المنتجين بل
هي نوع من العرض بين التلفزيون المصري والمنتج.
يضيف فوزي: «كانت هذه الفكرة متّبعة قبل ظهور مئات القنوات الفضائية
التي تتعاقد على المسلسل الواحد وتتعدد مصادر الإعلانات فيها، إلا أنها
توقّفت من دون أسباب واضحة وعادت اليوم مجدداً. عموماً، أرى أنها مقبولة
لأنها فرصة جيدة لعرض المسلسل على قنوات كثيرة، بالتالي نضمن متابعة
الجمهور لثمار جهودنا المادية والمعنوية، وعلينا مساعدة التلفزيون المصري
لينتهي من هذه الأزمة التي يمرّ بها».
ردّ جميل
يرى المنتج جمال العدل، (يشارك في رمضان هذا العام بمسلسل «الشوارع
الخلفية» بطولة جمال سليمان وليلى علوي) أن «ما يحدث للتلفزيون المصري
اليوم يتطلّب أن نقف إلى جانبه ليتجاوز أزمته، فلا يُعقل أن نتركه يعرض
مسلسلات قديمة أو حتى مسلسلات العام الماضي في وقت تعرض فيه الفضائيات
مسلسلات جديدة».
يضيف العدل: «سبق أن وقف التلفزيون معنا عندما بدأنا تجربة الإنتاج،
وبالتالي لا يستدعي الموضوع تحديد من سيأخذ أعلى نسبة من الإعلانات أو
غيره، فالقصة ليست مادية بل وفاء لجهاز ضخم ساعد كثيرين حتى أصبحوا نجوماً
ومنتجين كباراً}.
يذكّر العدل بأن التلفزيون المصري ظهر قبل التلفزيون الكويتي
والسعودي، «لذا من الطبيعي أن يكون قبولنا لهذا القرار واجباً وطنياً،
بالتالي لن أعترض على الإعلانات ولن أضع حداً أدنى لنسبتها ولن أختلف مع
المسؤولين حول توقيت عرض المسلسل على الشاشة، وسأترك لهم تقدير كل شيء،
وأنا على استعداد لعرض مسلسلي في تلفزيون بلدي مجاناً».
نسبة الإعلانات
يشير الناقد رؤوف توفيق إلى أن هذا القرار ليس في صالح الدراما وإنما
ضدّها «لأن المسلسل لا يقاس بحجم الإعلانات المعروضة فيه بل بقيمته الفكرية
العالية وهذه أهم من عملية التسويق».
يضيف توفيق: «في تلفزيونات العالم الإعلانات موجودة قبل عرض المسلسل
وأثناء بثّه وبعده، بالتالي لا يجب أن تكون نسبة الإعلانات فيه مرتفعة،
فالهدف هو متابعة الجمهور لقيمة فنية وليس لدعاية منتجات، مع ذلك أرى أنه
من حق المنتجين أن يشترطوا هذا الحدّ الأدنى من نسبة الإعلانات لدفع إيجار
الاستوديو وأجور العمال والفنانين ومصاريف أخرى».
الجريدة الكويتية في
24/07/2011 |