تدخل مادلين طبر الماراثون الرمضاني هذا العام بمسلسلين ضخمين هما
«إحنا الطلبة» و«يا صديقي»، تكمل عبرهما خطواتها الفنية الناجحة التي
أوصلتها إلى المشاركة في الفيلم الأميركي «الأقنعة الثلاثة».
عن أحدث أعمالها وتكريمها في بلدها لبنان كان اللقاء التالي معها.
·
تشاركين في مسلسلين على شاشة
رمضان على غير عادتك!
صحيح. عادة أفضّل المشاركة في عمل واحد، لكن اختلف الأمر هذا العام،
إذ شاركت في مسلسل «إحنا الطلبة» كضيفة شرف بعدما ارتأى صنّاعه وضعي أنا
وسوسن بدر تحت هذا المسمى للتفرقة بيننا وبين جيل الشباب ومنحنا حقّنا
الأدبي. أما مسلسل «يا صديقي» فأتقاسم بطولته مع محمد رياض وصفاء سلطان.
·
أخبرينا عن دورك في «إحنا
الطلبة}.
أؤدي دور أم الفنان محمد نجاتي وذلك للمرة الثانية بعد مسلسل «محمود
المصري».
·
ما الذي حمّسك له؟
وجود كيمياء خاصة بيني وبين نجاتي والتي ستنعكس إيجاباً على المسلسل.
·
ماذا بالنسبة إلى «يا صديقي»؟
كتابة حافظ قرقوط عن سيرة رزاق موسوي، رجل أعمال بدأ من الحارة
الشعبية إلى أن وصل إلى قمة الهرم الاقتصادي وأصبح أحد أكبر رجال الأعمال.
المسلسل إنتاج ضخم ويتضمّن معارك ومشاهد «أكشن» ويتم تصويره بين مصر
وسورية وكرواتيا والكويت.
·
تعودين إلى السينما بفيلمين
أيضاً بعد غياب، أخبرينا عنهما.
الفيلمان هما: «ريكلام» و{شارع الهرم»، مع أنني لست مسؤولة عن ابتعادي
عن السينما لكن نجاح فيلم «الجزيرة» في إعادة النجم الكبير محمود ياسين إلى
السينما مجدداً فتح الباب لعودة جيل الكبار، خصوصاً أننا لا نجيد أدوار
الكوميديا التي انتشرت في السنوات الأخيرة.
·
وجودك المكثّف على الساحة الفنية
سواء في التلفزيون أو السينما، ألا يشعرك بالقلق؟
أحرص على التنوّع في الأدوار التي أقدّمها لذا لا مجال للقلق، ففي
«ريكلام» أجسّد شخصية ربّة منزل همّها بيتها وزوجها، بينما في «شارع الهرم»
أؤدي دور صاحبة كباريه وهو مختلف عما سبق وقدّمته.
·
هل هذا التنوّع مقصود أم جاء
صدفة؟
في الماضي كنت حبيسة أدوار معيّنة لا أقوى على تقديم غيرها، لخوفي من
اللهجة وقلّة الخبرة وعدم الجرأة على أداء أدوار الصعيدية والفلاحة
والراقصة. اليوم، ازدادت خبرتي وأتحمّس لتقديم أي دور يُعرض عليّ.
·
ألا تفكّرين في العودة إلى لبنان
والعيش فيه وسط أهلك وأقاربك؟
مصر بلدي وبيتي الذي لا أفارقه أبداً، بدليل أنني لم أهرب منها أثناء
الثورة، فهل من الممكن أن أتركها في أي وقت آخر. أشعر بالغربة بعيداً عنها
وقاعدتي الجماهيرية موجودة فيها وحياتي الأساسية أيضاً، وإذا قصدت أي مكان
آخر أشعر بالغربة وأتّصل بأصدقائي المصريين وأشكي لهم البعد عن هذا البلد
الجميل، مع أنني أملك قاعدة جماهيرية في لبنان وأهلي وعشيرتي هناك، لكن مصر
بالنسبة إلي أمر آخر.
·
هل ثمة مشاريع فنية جديدة في
لبنان؟
نحضّر لمسلسل ضخم من إخراج أسد فولادكار وسنبدأ التصوير قريباً.
·
هل يرتبط هذا المسلسل بتكريمك في
لبنان هذه السنة؟
لا، فقد رُشّحت له قبل تكريمي الذي تمّ على صعيدين: مشاركتي في لجنة
تحكيم جائزة الـ «موركس دور» والحفلة التي أقامتها على شرفي بلدية
زغرتا-إهدن، في محافظة لبنان الشمالي التي وُلدت ونشأت فيها، وقدّمت لي
خلالها مفتاح البلدة تقديراً لدوري الفني ونجوميتي وكوني أحد رموز الفن
العربي، وذلك في حضور الأهل والأقارب وثلاثة وزراء من أبناء محافظتي…
·
أخبرينا عن مشاركتك في جائزة
الـ{موركس دور».
كنت رئيسة لجنة تحكيم الدراما العربية، وحصدت المسلسلات المصرية
الجوائز بالإضافة إلى تكريم صديقتي الفنانة نادية الجندي عن مجمل أعمالها،
خصوصاً دورها في مسلسل «ملكة في المنفى» وقدّمت لها الجائزة بنفسي على
المسرح.
·
كيف رُشحت لبطولة الفيلم
الأميركي {الأقنعة الثلاثة»؟
من خلال مشاركتي في أحد المواقع الخاصة بالممثلين الأميركيين الذي
يتمّ عبره ترشيح أبطال الأعمال الفنية سواء في الدراما التلفزيونية أو
السينما أو غيرها، وفوجئت باتصال من صديقي المصري أمير شحاتة، وهو منتج فني
في الولايات المتحدة الأميركية، الذي طلب مني الحضور إلى مقرّ شركة الإنتاج
لعمل تجارب وبروفات على الفيلم، ومن حسن الحظ أنني كنت في أميركا فقصدت مقر
الشركة وأجريت بروفات وتم توقيع العقود فوراً.
·
ما الفرق في العمل بين السينما
العربية والأميركية؟
قطاع السينما في أميركا منظّم ويتمتّع بخبرة وتقنية وحرفية ودقة
كبيرة، فمثلاً للمواعيد قدسية خاصة، أذهب إلى مكان التصوير في موعدي
بالثانية وينتهي التصوير في الموعد المتّفق عليه من دون أي تأخير ولو
لثانية واحدة. كذلك ثمة اهتمام بأدق التفاصيل ويتمّ التعامل مع الفنان
باحترام. شعرت بأنني أميرة لا فنانة.
·
هل ستكرّرين هذه التجربة؟
ثمة تجربة أميركية أخرى في الطريق بواسطة وكيلي ومدير أعمالي في
أميركا وتجهيز العقود جارٍ لتوقيعها.
·
لو عُرضت عليك العودة إلى تقديم
البرامج هل ستقبلين؟
لغاية اليوم لم أجد البرنامج الذي يستحقّ أن أقدمه أو يتناسب مع
نجوميتي كمقدمة برامج سابقة وعندما أجد ضالتي لن أتردّد في تنفيذه.
·
لو خُيّرت بين عملك كمذيعة أو
كممثلة، أيّهما تختارين؟
سأختار التمثيل طبعاً وبلا تردد لأنني لا أتخيّل نفسي بعيداً عن هذا
المجال الذي أعشقه.
·
أين الاستقرار العاطفي والحب في
حياتك؟
لا استقرار مع مركب الأحلام الجامح. طموحي الفني لا حدود له وأنا
صادقة مع نفسي ومع الشخص الذي ارتبطت به، ولم أدّعِ يوماً أنه رقم واحد في
حياتي، لأن الفن هو الأهم عندي ثم تأتي الأمور الأخرى.
الجريدة الكويتية في
23/07/2011
رمضان 2011…
نجوم الصفّ الثاني إلى الصف الأول
كتب: بيروت - غنوة دريان
هل يشكّل غياب النجوم الكبار عن الدرما الرمضانية فرصة لبروز نجوم
الصف الثاني؟ ربما حان الوقت ليثبت هؤلاء قدرتهم على تحمّل مسؤولية مسلسل
كما هي حال «الكبار» الذين كانت تُكتب لهم السيناريوهات على وجه الخصوص
ليظهروا بأبهى حلّة.
صحيح أن النجمة نيكول سابا شاركت في موسمين رمضانيين ببطولة مسلسلين:
«عدى النهار» و{عصابة ماما و بابا» وكانت عنصراً أساسياً فيهما خصوصاً في
الثاني إذ شاركت هاني رمزي بطولته المطلقة، إلا أن الأخير بقي العنصر
الرئيس في المسلسل، وهذا أمر طبيعي في دراما يطغى عليها العنصر الذكوري.
هذه السنة تؤدي سابا البطولة المطلقة في مسلسل «نور مريم»، ما يشكّل
نقطة هامة في مشوارها الفني، وعليها أن تكون على قدر المسوؤلية الملقاة على
عاتقها.
بدوره يشارك الفنان ياسر جلال بأدوار رئيسة في مسلسلات: «نور مريم»،
«لحظات حرجة»، و{سمارة». للمرة الأولى يظهر جلال في هذا الكم من المسلسلات،
وهو يعيد بذلك تجربة الممثل محمد رياض، الذي تميّز بغزارة الأدوار على شاشة
رمضان، لكن على أمل ألا يدخل جلال السأم إلى قلوب المشاهدين كما كان يحصل
مع رياض.
أما الممثلة الشابة ريم البارودي التي تظهر في مسلسلَي «إحنا
التلامذة» و{مسألة كرامة»، فقد تميّزت في مسلسل «حدائق الشيطان» مع النجم
جمال سليمان منذ أكثر من عامين لكن خبا نجمها، بعد ذلك، لتعود إلى أدوار
ابنة هذه النجمة أو شقيقة أخرى.
هذا العام، تظهر البارودي بقوة على الساحة في «إحنا الطلبة} الذي
تجسّد فيه شخصية تحية كاريوكا، إنما برؤية جديدة تختلف شكلاً ومضموناً عما
قدّمته النجمة الكبيرة، مع ذلك بمجرد أن تؤدي دور فتاة ليل سيضعها ذلك في
مقارنة مع كاريوكا، مهما حاولت التقليل من قيمة التشابه بين سيناريو
الستينيات وسيناريو 2011.
موسم ذهبي
النجمة علا غانم، التي طالما كانت فاكهة معظم المسلسلات التي تظهر
فيها، تشارك عمرو سعد، هذا العام، في مسلسل «شارع عبد العزيز»، وهذا بحدّ
ذاته تحدٍّ لها، فعمرو سعد أصبح في زمن قياسي نجماً من الصف الأول بعد كفاح
وبدعم من المخرج خالد يوسف، وحقّق دوره في مسلسل «مملكة الجبل» في العام
الماضي نجاحاً.
اليوم تبدأ غانم مرحلة البطولة الثنائية بينها وبين النجوم الرجال،
لذا عليها إثبات قدرتها على أن تكون على غرار بنات جيلها اللواتي أصبحن
نجمات صف أول.
تعتبر الممثلة درة التونسية هذا الموسم ذهبياً بالنسبة إليها، ففي
العام الماضي شاركت في مسلسل «العار» وأدت دوراً نال الثناء، واليوم تشارك
الفنان تامر حسني البطولة في مسلسل «آدم»، مع أن البطلة الحقيقية هي
الممثلة مي عز الدين، لكن درة تؤدي دوراً لا يستهان به وعليها استثماره،
عدا عن مشاركتها خالد صالح في مسلسل «الريان».
بدوره يشارك هيثم أحمد زكي في مسلسل «دوران شبرا» في دور مميز، وعليه
أن يثبت أنه ممثل قدير وواعد ليأخذ مكانه بين نجوم الصف الأول.
لزكي حيثية خاصة، فهو ابن أمبراطور السينما العربية أحمد زكي، تبناه
فنياً وإنسانياً المنتج عماد الدين أديب بعد وفاة والده، من أبرز أعماله:
«حليم» و{البلياتشو» وله ظهور مميز في مسلسل «الجماعة».
لكن هذا الممثل ظُلم لأن الناس أرادوه نسخة عن والده أحمد زكي، وهذا
مستحيل، لأن الأخير لن يتكرر، بالإضافة إلى أن الظروف عاندته من وفاة
والدته ثم جدّه وأخيراً خاله الذي كان من أقرب الناس إلى قلبه بعد والده.
اجتهد الشاب ولكنه لم يصل إلى ما كان ينتظره منه كثيرون، فهو معجون بماء
الحزن مع ذلك سيحفّزه شبابه على الانتصار عليه.
قطاف النجوميّة
الممثلة دينا فؤاد التي تشارك في مسلسلي «كيد النسا» و{آدم» بعدما
أثبتت جدارتها في مسلسل «الدالي»، يبدو وقت قطاف النجومية حان بالنسبة
إليها، حتى لو استمر الأمر سنوات إنما إذا عرفت كيف توظّف موهبتها بشكل
صحيح فإن تلك السنوات لن تطول.
الممثلة الصاعدة نسرين إمام تشارك محمد هنيدي في مسلسل «مسيو رمضان
أبو العلمين حمودة» وهذه فرصة ذهبية بالنسبة إليها لأن جمهور هنيدي العريض
سيشاهدها وعليها إثبات نفسها كممثلة قادرة على أن تكون بين ممثلات الصف
الأول في السنوات المقبلة.
الجريدة الكويتية في
23/07/2011
في حضرة الغياب:
هل تنقذ خبرة أنزور الأداء الضحل
لإبراهيم؟
ميدل ايست أونلاين/ دمشق
مسلسل جديد يحجز بطاقة الحضور على عشر فضائيات خلال رمضان وسط مخاوف
المنتجين السوريين حول مصير أعمالهم.
يأتي مسلسل "في حضرة الغياب" للمخرج السوري نجدت أنزور وسط مخاوف
عديدة تنتاب المنتجين السوريين حول مصير الأعمال الدرامية لهذا العام.
وكتب سيناريو العمل الذي يروي حياة الشاعر العربي الكبير محمود درويش
حسن م يوسف وأنتجه الفنان فراس إبراهيم الذي يؤدي شخصية درويش في العمل.
ويرى البض أن العمل الجديد سيكون "بيضة القبان" بالنسبة لنظرائه في
الدراما السورية لهذا العام، خصوصا وأنه سيعرض على عشر فضائيات عربية خلال
شهر رمضان.
وشكلت الأحداث التي تشهدها البلاد منذ أربعة عائقا أمام تسويق الأعمال
السورية، حيث تراجعت عدد كبير من الفضائيات عن شراء المسلسلات السورية،
فيما تمكن بعض المنتجين "المحظوظين" من بيع أعمالهم لفضائيتين على الأكثر،
أحدهما محلية.
وكان مسلسل "في حضرة الغياب" أثار جدلا كبيرا منذ عدة أشهر بعد إعلان
الفنان فراس إبراهيم عن نيته إنتاج عمل يروي حياة درويش ويؤدي فيه إبراهيم
دور البطولة، حيث قال البعض إنه لن يكون موفقا كثيرا في تقديم شخصية كبيرة
كمحمود درويش.
وأكد المخرج الفلسطيني نصري حجاج في تصريحات صحفية سابقة إنه يقف ضد
أي عمل درامي عن درويش "لأن في ذلك اختراق لخصوصيته، كما لن ينجو العمل من
المبالغة أو التسطيح أو التزييف أو البعد عن شخصية الشاعر؛ إذ ما زال الوقت
مبكرا لاختراق شخصي كهذا".
لكن البعض يعوّل في نجاح العمل على المقدرة الإخراجية المتميزة لنجدت
أنزور الذي برع في أعمال عدة لقيت نجاحا كبيرا على المستوى المحلي والعربي.
ويقول حجاج الذي أخرج فيلم "كما قال الشاعر" عن حياة درويش إن الأمر
"ليس له علاقة بقدرات أنزور الإخراجية أو موهبة إبراهيم، لكن الاعتراض لكون
درويش ليس 'سلبريتي' لتتم 'اللغوصة' في حياته.
ويضيف "درويش هو الشاعر القومي للشعب الفلسطيني ولا أعتقد أن بإمكان
أحد التصرف به، وهو لم يقابله في حياته ولو مرة واحدة".
ويتابع "حين رأيت البرومو صدق حدسي الذي أوصلته لإبراهيم منذ عام، إذ
لن يكون مقنعا في إيصال شيء من هالة الشاعر، حتى لطفل صغير في مخيم ما".
ميدل إيست أنلاين في
23/07/2011
رنا شميس: المشاهد لم يعد مشتتًا في رمضان
عامر عبد السلام من دمشق
تشارك الفنانة السوريَّة، رنا شميس، خلال رمضان في عددٍ من المسلسلات
السوريَّة، الَّتي رأت أنَّ أدوارها فيها متنوِّعة.
رأت الفنانة السورية، رنا شميس، في حديث لـ"إيلاف" أن المشاهد لم يعد
مشتتًا في شهر رمضان حيث تكثف المسلسلات، وأضافت بأنه تعود على رؤية الممثل
الواحد بعدة أدوار، وأصبح المشاهد يتآلف مع هذه الأدوار الكثيرة، محملةً
الممثل مسؤولية التشويش إن لم يكن حريصًا على اختيار أدواره بنوع من
الإختلاف.
وتشارك الفنانة السورية رنا شميس في عمل "تعب المشوار" للكاتب فادي
قوشقجي، والمخرج سيف الدين سبيعي، واعتبرت رنا إن مشاركتها في العمل يشكل
تجربة مهمة، خصوصًا وأن النصّ مكتوب بطريقة مريحة، يلامس واقع الحياة
والمشكلات التي تعتريها بشكل يومي، وإن الشخصية ذات بنية درامية جذابة
جدًّا شدتها للعمل والغوص في تفاصيلها.
كما استكملت الفنانة شميس تصوير دورها في المسلسل الاجتماعي
"الانفجار" مع المخرج أسامة الحمد، والكاتب أسامة كوكش، وقالت إنها تجسد
شخصية "هلا"، وهي فتاة من عائلة غنية خريجة أدب انكليزي، يلقى أخوها حتفه
مع مجموعة من الناس في انفجار الباص، وهي فتاة ديناميكية تحاول دومًا تطوير
نفسها علميًا، تجمعها قصة حب مع أستاذها الأجنبي لتبدأ عندها التناقضات حول
علاقتهما، كون كل شخص منهما من بيئة مختلفة، وهل من الممكن أن يتم الاتفاق
ليصبحا زوجين على الرغم من الفروقات الكبيرة بينهما.
وإضافة إلى هذين العملين فهي تشارك في عدد من اللوحات بمسلسل "بقعة
ضوء" وتحل ضيفة على مسلسل "صبايا"، بالإضافة إلى مسلسل "الولادة من
الخاصرة" مع المخرجة رشا شربتجي.
وأشارت الفنانة السورية إلى قوة الدراما السورية على الرغم من مخاوف
البعض من تأثر تسويقها هذا الموسم، معتبرةً أن الدراما السورية ستظل قوية
وستتواجد على الشاشات الفضائية كونها المركز الأساسي أما الدراما العربية،
فهي تدور في محيطها.
من جهة أخرى، عبرت الفنانة السورية عن رضاها عن دورها في مسلسل "تخت
شرقي"، الذي حقق نقلة نوعية لها سواء من ناحية الأداء أو انتقاءها للأدوار،
مشيرةً إلى أنها تفاعلت مع شخصية الفتاة الراغبة بالزواج باعتباره نموذجاً
موجوداً بكثرة في المجتمعات العربية، معبرةً في الوقت نفسه عن رضاها عن
مجمل ما قدمته حتى الآن، وخصوصًا أنه لا يوجد دور يشابه الآخر مع وجود بعض
التفاوت.
واختتمت الفنانة السورية رنا حديثها لـ"إيلاف" بالحديث عن مشاركتها في
مسرحية "السقوط" مع الفنان دريد لحام، مشيدةً بالانسجام الذي كان موجودًا
بين الممثلين على الخشبة، مضيفةً بأنها ترى في المسرح مساحة كبيرة للممثل
لتفريغ طاقاته التمثيلية، معتبرةً في الوقت نفسه أن العملية الفنية لا
تتجزأ سواء في المسرح أو السينما أو التلفزيون، ولكل منها متعتها
وخصوصيتها، وأنها سعيدة باستمرار نشاطها في كل الفنون، وأنها تترك للجمهور
وحده تقييم أعمالها.
إيلاف في
23/07/2011 |