مى سليم تعيش أجواء مختلطة من السعادة والترقب هذه الفترة فهى
سعيدة بحملها لأول مرة وبعرض مسلسلها الأول مع النجم حسين فهمى،
ولكنها فى نفس
الوقت تخشى المسئولية الواقعة عليها من كل منهم، فالنجاح يحتاج إلى
المحافظة عليه
والأمومة مرحلة جديدة تعترف بأنها تخشاها، ولكن تنتظرها بفارغ الصبر.
تحدثنا فى
السطور القادمة عن ذلك الشعور بالقلق وعن سعادتها بردود الفعل
حول مسلسلها الجديد «المكتوب
على الجبين» وعن دور الفلاحة الذى تعتبره فخا قد يقع فيه الكثيرون وعن
رأيها فى تيترات مسلسلات رمضان.
·
نسمة وكيف تم الترشيح للدور؟
-
الترشيح تم من خلال المنتج محمد فوزى والمخرج حسين عمارة، حيث لفت
انتباههما أدائى
فى فيلم «الديلر»، حيث كان البطولة السينمائية الأولى لى واعجبهما الدور
رغم أن
مساحته لم تكن كبيرة وأخبرانى أنهما رأيا أنه من الممكن أن
يساعدانى أو أثبت نفسى
فى مجال التمثيل إذا قدمت مساحة أكبر وشخصية مثل شخصية نسمة فى «المكتوب
على
الجبين» ورغم صعوبة اختلاف شخصية نسمة وبعدها عنى تماما واستغراب البعض من
قبولى
لها خاصة أن البعض اعتاد على فى صورة معينة كالتى يشاهدونها فى
الكليبات والحفلات
وهى البنت الشقية فكانت التجربة كتحدٍ لى ،خاصة أنها المرة الأولى فى
الدراما
التليفزيونية وكان على أن أثبت أننى أستطيع تقديم شىء مختلف بعيدا عن مى
الحقيقية
والصورة التى يرانى الجميع عليها حتى لا يقال إننى لم أقدم
جديدا.
·
ما الذى جذبك لنسمة وأحببته فيها
؟
-
أحببت طيبتها واتكالها على الله وحبها للتقاليد، فهى لم تتخل عن مبادئها
رغم ما
تعرضت له من ظروف، وأرى أنه هكذا يجب أن يكون الناس، أن يتركوها على الله
وأن
يؤمنوا بأن كل ما يحدث هو من عند الله وأن كل ما علينا هو
الحفاظ على مبادئنا
وكرامتنا.
·
وهل واجهتك صعوبات أثناء تجسيد
الشخصية ؟
-
الصعوبة كانت فى وضع إيقاع لنسمة وخاصة طريقة كلامها أو لكنتها
فهى فلاحة ولكن الفخ الذى يقع فيه بعض الفنانين ويجعلهم
،يبالغون بعض الشىء فى هذه
اللكنة ففى بعض المناطق فى الفلاحين يتكلمون مثلنا تماما مع اختلاف طفيف فى
اللكنة
ونطق بعض الحروف، ولكن البعض يبالغ أحيانا وكانت هذه الصعوبة لدى فى
البداية لأننى
لا أريد المبالغة وأريد أن تكون الشخصية بسيطة وأن يحبها الناس
بدون أى أخطاء، غير
هذا أردت التركيز على طريقة أداء معين وبسيطة وطاقة مختلفة لأنها تمر
بمراحل
مختلفة.
·
كيف استعددت لدور الفلاحة؟
-
كنت أشاهد
الكثير من الأعمال القديمة وكنت أحاول أن أقترب من الشخصية بالاجتهاد
الشخصى
واقتربت من الناس فى هذه المناطق خلال فترة التصوير نفسها فهم يتحدثون
بطريقة عادية
جدا ولكن هناك أناسا يقدمونها بشكل مفتعل وحاولت الابتعاد عن
هذا قدر
المستطاع.
·
ما التعليقات التى جاءتك حول
الدور خاصة أنها التجربة
الأولى لك ؟
-
بالنسبة للصحافة أو النقاد حتى الآن الآراء إيجابية
والجميع أخبرنى أنهم لا يصدقون أن هذه هى مى ويقولون لى مش
مصدقين إن دى أنت أنت
بتتكلمى كده؟ وحاسين إنك مش أول مرة تمثلى، وهذا ما كنت أتمنى أن أسمعه
خاصة فى
مرحلة البداية وعامة حتى لو كان هناك نقد، فأنا أرحب به مادام سيفيدنى وأى
رأى فى
هذه المرحلة سيفيدنى بشكل كبير فأنا على أول الطريق وبالتأكيد
سيكون هناك تطور
وسيكون هناك الأفضل مع الوقت ومع التدريب واختلاف الأدوار وتنوعها
.
·
عملك الأول أمام نجم كحسين فهمى
؟
-
الفنان
حسين فهمى بجانب أنه نجم كبير وقيمة فنية فهو أيضا إنسان رائع وشخصية لطيفة
جدا
وملتزم جدا فى عمله ومواعيده واستمتعت جدا بالعمل معه وأتمنى
من كل قلبى أن أكرر
التجربة معه مرة أخرى فالنجم الحقيقى يعطى للممثل، الذى أمامه راحة ويبعده
عن رهبة
جو العمل حيث تكون الأجواء مشحونة جدا ومتوترة، ولكن نجم مثل حسين فهمى لم
يشعرنى
هذه الرهبة وكان محتويا جدا طوال الوقت واستفدت منه الكثير طوال فترة
التصوير.
·
هل أفاد العمل تأجيله من رمضان
الماضى ؟
-
الآن فقط وجدت أن تأجيل العمل من الموسم الماضى هو لمصلحته لأن
بسبب الظروف التى مر بها البلد فى عدد الأعمال أقل نسبيا من
الأعوام الماضية،
فبالتالى ستكون فرص الأعمال أكبر فى المشاهدة ولن يحدث اللبس الذى يصيب
المشاهد كل
عام وهناك مساحة انتشار جيدة للأعمال المعروضة وفعلا عسى أن تكرهوا شيئا
وهو خير
لكم.
·
هل وجدت فرقا فى الوقوف أمام
كاميرا الفيديو ؟
-
بالتأكيد ففيلم السينما مدته ساعتان ومشاهده غير وإيقاعه مختلف
تماما وكل من السينما أو الفيديو له مذاقه الخاص وأداؤه
وأدواته المختلفة عن الأخرى
حتى التركيز فى الاثنين يكون مختلفا، ولكن العامل المشترك بين الاثنين هو
الرهبة
ومحاولة التركيز لإخراج أفضل ما لدىّ فكل ما أريده وقتها أن أقدم حاجة حلوة
للمتفرج، ولكن أعتقد أن هذه الرهبة والخوف ظاهرة صحية لكى أجود
مما أقدمه وأكتسب
الخبرة أكثر، وهذا كله مع الوقت .
·
وأيهما يحقق جماهيرية أكبر
للفنان خاصة بعد انتشار مقولة «التليفزيون بيحرق النجم» ؟
-
أنا
بشتغل كممثلة والمهم عندى هو جودة العمل ومستواه أيا كان وقتها سينما أم
تليفزيون
فالمسألة هنا نسبية وتعتمد على جودة العمل بكل عناصره بشكل عام
فهناك فيلم قد يفشل
جماهيريا أو يسقط بلغة السوق بينما يرفع العمل التليفزيونى من مستوى النجم
وجماهيريته والعكس صحيح فالمشاهد إذا أحب الفنان أحب مشاهدته يوميا دون أن
يحترق أو
أى من هذه المصطلحات، المهم هو أن يصل العمل للناس بشكل جيد
ويعد خطوة للأمام فى
مشواره .
·
ألم يلفت انتباهك أن معظم تيترات
المسلسلات المصرية هذا
العام لفنانين عرب، عكس ما اعتدناه كل عام ؟
-
الفكرة أن كلنا وطن
واحد وكلنا عرب، والأهم هنا هو أن الأغانى جميلة وأضافت للعمل وأن اختيار
المطرب
كان صائبا بعيدا عن جنسيته، فأنا أعجبنى فعلا تيترات (فضل ووائل ونانسى)
فلنقل إن
أصواتهم كانت مناسبة أو أنهم اجتهدوا أكثر من غيرهم أو وجودهم كان أقوى فى
الفترة
الماضية قد تتعدد الأسباب، ولكن نجاح العمل هو الأهم.
·
ما الذى
تابعته فى رمضان ؟
-
الآن وبسبب عدم انشغالى وظروف الحمل أتابع
العديد من الأعمال أحيانا بدون تركيز ولكن العديد من الأعمال
لفتت انتباهى والأعمال
هذا العام معظمها متميز مثل «دوران شبرا» و «كيد النسا» و«الشحرورة» و«الدالى
وغيرها».
·
ماذا بعد «المكتوب على الجبين»؟
-
بعد
الولادة سأقوم بتسجيل «مينى ألبوم» أغانٍ مصرية وأغنية خليجية، وسيكون هذا
فى بداية 2012
بإذن الله وأتمنى تقديم شىء مختلف وفيه شقاوة وأقرأ الآن بعض الأعمال
الفنية
وأنتهز فرصة الحمل لإنجاز ذلك.
صباح الخير المصرية في
06/09/2011
أحمد شاكر عبداللطيف:
الفنان يجب ألا ينتمى لحزب معين لأنه ملك للجميـع
كتب
ماجي حامد
نجح فى تجسيد شخصية الرائع فريد الأطرش فى مسلسل أسمهان
للنجمة «سولاف فواخرجى» مشواره حافل بالأعمال الجيدة، وإن كانت الفرصة لم
تتح له
بعد لتقديم كل ما لديه، قدم عددا كبيرا من الأعمال نال عنها العديد من
الجوائز ونال
بها جمهوراً عريضاً أحب موهبته، وكانت آخر أعماله مسلسله الذى
تم عرضه خلال أيام
شهر رمضان الكريم «رجل من هذا الزمان» الذى جسد من خلاله شخصية عالم كبير،
وقيمة
علمية جليلة يحتذى بهاوهو العالم الدكتور مصطفى مشرفة والمعروف أن العمل قد
تم
تأجيله لأسباب غامضة لم يصرح بها القائمون على العمل، واليوم
بعد الإفراج عنه كان
لابد من معرفة شعور العاملين على خروج العمل للنور وعلى رأسهم نجم العمل
أحمد شاكر
الذى قام ببطولة العمل من خلال أداء شخصية العالم د. مصطفى مشرفة والعمل من
إخراج
إنعام محمد على.
·
كيف جاء الترشيح للدور وكيف تم
التحضير له؟
-
بعد نجاح دور فريد الاطرش خلال أحداث مسلسل أسمهان فوجئت باتصال
المخرجة إنعام محمد على واقتراحها بتقديم شخصية أحد العلماء،
وبعد تشاور اجتمعنا
على مصطفى مشرفة وبالتالى تحمست جدا لتقديم الدور، لكونه أحد العلماء
القلائل فى
مصر الذين كان لهم باع كبير فى تاريخ مصر فهو يستحق كل التقدير.
إلى جانب
القراءة ومشاهدة الأفلام الوثائقية عن عدد كبير من العلماء، والسؤال عن
طبيعة حياة
هؤلاء العلماء ونمط حياتهم وتفكيرهم، طريقتهم فى الحديث، وقد
ساهم فى ذلك تخرجى فى
المدرسة الألمانية ودراستى للعلوم الألمانية، كل ذلك ساهم فى إنجاح
الدور.
·
صرحت أن تأجيل العمل جاء فى صالح
العمل؟
-
العمل يتضمن جوانب سياسية بأسلوب جرىء، وفى ظل العبارات التى
انتقد بها مساوئ، النظام السابق خلال أحداث العمل، لهذا لم أكن
أتوقع رد فعل
القائمين على النظام السابق والحكومة من الجرأة التى يتضمنها العمل، لهذا
كان
التأجيل فرصة لتقديم العمل بكل حرية ودون أى عوائق.
·
شعورك بعد
الإفراج عن العمل خلال شهر رمضان 2011؟
ـ سعيد جداً لردود الأفعال
بعد عرض العمل وهناك تجاوب شديد والدليل آراء كبار النقاد فى الأهرام،
اليوم
السابع، والمصرى اليوم.
·
إذا عرض على أحمد شاكر تجسيد أحد
رموز
الفساد السابق، من تفضل تجسيده؟
ــ أنا أستطيع تقديم جميع
الشخصيات، ومن وجهة نظرى شخصية مبارك تحتاج إلى إلقاء الضوء عليها، لما
تحمله من
جوانب سلبية وإيجابية واختلاف الجميع حول هذه الشخصية وهل هو
ملاك أم شيطان؟، وأن
كنت أرى أن الوقت مبكر على ذلك.
·
هل كنت تتوقع هذا النجاح فى ظل
الظروف الحالية واستشهاد الكثيرين ورغبة الناس فى رؤية ما يخفف عنهم، وهذا
لا ينطبق
على رجل من هذا الزمان باعتباره عملا دسما، مليئا بالأحداث.
-
لم
أكن أتوقع، لكن العمل يحمل مضمونا إيجابيا، هذا ما يحتاجه الناس حالياً،
وإن جاءت
نسبة المشاهدة وردود الأفعال بالنسبة للعمل مفاجأة.
·
ما تفسيرك
للصمت أثناء الثورة؟
-
قبل المشاركة كان لابد من الرصد والمتابعة،
لكن ليس بشرط الظهور والإعلان عن مشاركتى فأنا فرد مثل جميع
أفراد هذه الأرض،
وبالتأكيد نزلت إلى الميدان، وهى المرحلة التى لا مفر من تجسيدها بعد ذلك
فى
الدراما المصرية، فهى جزء من تاريخ هذه الأرض.
·
وما رأيك فى
انتخابات نقابة المهن التمثيلية؟
-
أنا أكن كل الاحترام للأستاذ
أشرف عبدالغفور، وللأسف كنت خارج البلاد أثناء الانتخابات لهذا لم أشارك
فيها،
وأعتقد أننا أسرة واحدة داخل النقابة.
·
ما رأيك فى الأحزاب
المؤلفة مؤخرا، ألم تفكر فى المشاركة؟
-
الفنان ملك للجميع وليس
ملكاً لحزب أو مؤسسة ما والفنان عندما يتناول قضايا المجتمع فهو يشارك فى
الحياة
السياسية وتطورها.
صباح الخير المصرية في
06/09/2011
ميار الغيطي:
لم تكن «الواسطة» هى بوابتى للفن
كتب
هشام الشريف
قالوا إن والدها قد فرضها فى التليفزيون إلا أنها أثبتت هذا العام
أنها ليست بحاجة إلى «واسطة» تطل علينا من خلال عملين أمام
عمالقة التمثيل ليلى
علوى وجمال سليمان وصابرين كان لنا معها هذا الحوار ميار الغيطى.
·
تشاركين هذا العام فى مسلسلين
«الشوارع الخلفية»
و«لحظة ميلاد» من الذى رشحك وما دورك فيهما؟
ـــ الذى رشحنى
للمسلسلين الشركة المنتجة والمخرج، أما عن دورى فى مسلسل الشوارع الخلفية
فبنت جمال
سليمان والقريبة لقلبه والتى لا تكون عقبة لزواجه من سعاد هانم التى تقوم
بدورها
الفنانة ليلى علوى لأنى أحس وأشعر بها إلا إننى أقع فى قصة حب
مع زميل لى فى مدرسة
الخديوية وهو شخصية سعد داود الذى يقوم بها أحمد ماهر إلا أنه يستشهد وبعد
ذلك تحدث
مفارقات فى الشخصية وحالة من الاكتئاب والانهيار العصبى وتقف بجانبى سعاد
هانم لأن
والدى لم يعلم شيئا عن هذه القصة. أما عن دورى فى مسلسل لحظة ميلاد فأقدم
شخصية بنت
رجل أعمال وهو أحد حيتان البيزنس وهى البنت الوحيدة المدللة
وتدرس فى الجامعة
الأمريكية وتحدث مشاكل بينها وبين عمتها التى تقوم بدورها الفنانة صابرين
وهى تحب
عمتها جدا وتحاول أن تقترب منها رغم أن والدها يحاول بكل الطرق أن يبعدها
عنها،
ولكنها تقع فى حب ابن عمتها أحمد الذى يقوم بدوره حسام الجندى
فيحاول والدها قتله
عن طريق حادث سيارة وينجو منه وهو ما يجعلهما متمسكين أكثر لأن حبهما أكبر
من أى
شىء إلى أن يحدث مقتل والدتها على يد والدها وتتوالى بعدها
الأحداث.
·
ألا ترين أنك محظوظة لمشاركتك مع
نجوم المسلسلين؟
ـــ بكل تأكيد أنا سعيدة أن أتعامل مع فنانة بحجم ليلى علوى وكذلك
جمال سليمان وصابرين فهم أساتذتنا الذين نتعلم منهم فى هذا
المجال وأيضا شركة منتجة
كبيرة خاصة فى مسلسل الشوارع الخلفية لأنها تتحدث عن فترة زمنية مضيئة مرت
بها مصر
ونحن نحتاج كل حقبة من الزمن نوضحها للناس لنثبت أن هذا البلد عظيم بأبنائه
كما
أننى أحب مثل هذه الأعمال.
·
يقال إن نجاح ميار يعود لوالدها
الكاتب
محمد الغيطى الذى يرشحك فى أكثر من عمل؟
ـــ والدى لم يتدخل فى أى
عمل أشارك فيه بل العكس كلما كان يريد أى مخرج أو فنان ترشيحى كان يرفض ذلك
لأنه
مؤمن بموهبتى لأنه هو الذى حببنى فى الفن وعرفنى يعنى إيه فنان
ناجح.
·
وماذا عن برنامج ملكة المطبخ
الذى تم تصويره الآن؟
ـــ هو برنامج عن المطبخ ويذاع يوميا على قناة التحرير وهو موجه
إلى بنات جيلى الآتى لا يحببن الوقوف فى المطبخ فنحاول تقديم
أشياء خفيفة وسهلة من
خلال تقديم أكلات بسيطة لا تأخذ من وقتهن كثيرا وكل حلقة من البرنامج تتحدث
عن
موضوع فى حياتنا مثل الحب والحياة والزواج والفن والنظافة وتتم مناقشتها ثم
نوجه
سؤالا للمشاهدين وتكون هناك جوائز فى نهاية كل حلقة من الشركة
المنتجة إنتاج وإخراج
سامح زين.
·
منذ عدة أيام حصلت على أفضل
ممثلة صاعدة للعام الثانى
على التوالى من مجلة آراب ستارز ماذا يمثل لك ذلك؟
أنا لا أعلم
شيئا عن هذه الأخبار وأنت أول من قلت لى عن هذا الخبر وعلى العموم هو توفيق
من عند
الله ليس لنا دخل فيه وهذه ثانى مرة تحدث لى، ففى آخر مهرجان للإعلام
العربى حصلت
على جائزة أفضل وجه عربى صاعد وذلك عن دورى فى مسلسل أدهم
الشرقاوى وكانت أول مرة
يقومون بتسمية هذه الجائزة، وبالمناسبة لا أعلم شيئا عنها إلا يوم المهرجان
وتحديدا
قبل المهرجان بساعات عندما اتصل بى أحد مسئولى قطاع الإنتاج ولكنها مسئولية
على
عاتقى وأنا سعيدة بذلك لأن حب الناس أكبر جائزة لكل فنان.
·
لماذا
لم يستكمل السيت كوم حرمت يابابا الجزء الثالث؟
ـــ لظروف الإنتاج
والثورة تم تأجيله للعام القادم وأيضا لانشغال بعض النجوم بمسلسلات
رمضان.
·
ماذا عن دورك فى فيلم هى واحدة؟
ـــ بنت
فى الجامعة تذهب هى وصديقتها فى مهمة ما تخص صديقهما لمقابلة محامى تستشيره
عن
ميراث والدها وخلال هذه الزيارة المحامى يقتل وتدور أحداث
الفيلم من الذى قتله،
وهذا الفيلم ملىء بالأحداث منها الكوميديا والغناء والأكشن ويشاركنى محمد
رمضان
وراندا البحيرى تأليف وإنتاج عبدالواحد العشرى إخراج إسماعيل
فاروق.
·
قدمت منذ عدة أشهر مسرحية ورد
الجناين وهى أول تجربة على
المسرح ما رأيك فى التجربة وهل ستتكرر؟
ـــ من أفضل التجارب التى
قدمتها لأن المسرح يقربك من المشاهد أكثر خاصة أنها المسرحية الأولى لى
وكنت محتاجة
أن أقدم عملا جيدا يليق باسم هؤلاء الشهداء الذين ضحوا
بأرواحهم من أجل مصر وأتمنى
أن تتكرر طالما أنى أقدم عملا مهما وله رسالة، كما أن المسرحية ستعرض فى
العراق بعد
عيد الفطر مباشرة وذلك بعد حضور سفير العراق للعرض الذى أشاد به هو والوفد
المرافق
له من وزارة الثقافة العراقية التى طلبت عرض المسرحية فى
العراق لمدة أسبوع أو
أسبوعين.
صباح الخير المصرية في
06/09/2011
كريـم كوجـاك:
ابتعــادى عـن التليفزيــون المصــرى يسأل فيه رجاله!!
كتب
ماجي حامد
كانت بداية معرفته بالجمهور من خلال برنامج لا تذهب هذا
المساء ومن هنا أصبح كريم كوجاك صاحب الكاريزما وفتى أحلام
الكثير من الفتيات،
مذيعا بدرجة نجم سينمائى، ثم توالت الأعمال وبحكم عمله فى قناة خاصة
بالأفلام
السينمائية والمنوعات ظل حلمه فى تقديم أحد برامج التوك شو يراوده، ولم
يتمكن يوما
التحرر منه، وها هو الحلم يتحقق فقد بدأت قناة النهار فى بث
برنامج التوك شو «أنا
والمدام» منذ أيام وهو من تقديم كريم كوجاك وشيرين الشايب، وللتعرف على رد
فعل
التجربة، وبعض التفاصيل الخاصة بها كان لنا هذا اللقاء مع المذيع كريم
كوجاك.
·
كيف جاءت الفكرة ولماذا «أنا
والمدام»؟
-
فى البداية الفكرة مقترحة من وقت طويل ولكن لم تتح لنا الفرصة
لتقديم برنامج يجمع بينى وبين شيرين، ولكن فوجئت باقتراح سمير
يوسف رئيس قناة
النهار، أما التسمية فهى من اقتراحى وقد جاءت بالصدفة البحتة عندما اقترح
علينا
سمير يوسف الفكرة فانطلق الاسم من فمى بعفوية وليكن، فقد كان «أنا
والمدام».
·
ألم تخش إصابة البرنامج للمشاهد
بحالة من الملل نظراً
لكثرة برامج التوك شو حالياً؟
- «أنا
والمدام» برنامج اجتماعى
شامل، فهو يضم فريق الأحلام الذى يتكون من عدد من الدكاترة فى جميع
المجالات، وكل
هذا لمساعدة الآخرين فى حل مشاكلهم ولكسر الملل، بالإضافة إلى تناول جميع
القضايا
السياسية، والاجتماعية وغيرها بشكل خفيف على قلب المشاهد من
خلال زوج وزوجته
ومناقشتهما لهذه المشاكل بشكل قريب للواقع، واجتهدنا جميعا لتقديم صورة
مختلفة
وجديدة لبرامج التوك شو.
·
حدثنى عن كواليس العمل خاصة
أنكما
زوجان؟
-
كل منا له عمل فى برامج أخرى سواء العمل وحده أو العمل
ثنائى، ولكن بالنسبة للتجربة هناك تفاهم واستمتعنا كثيراً
بالعمل معا فكل منا يعمل
على نجاح البرنامج، ونظراً لخبرة كلانا فقد ساهم ذلك فى نجاح البرنامج وهذا
هو
المطلوب وهذا ما ظهر على الشاشة من تفاهم بيننا، وخاصة أننا تعاملنا بمنتهى
التلقائية، كما نعمل فى الحقيقة، وربما هذا ما ساهم فى خفة ظل
البرنامج واختلافه عن
غيره من البرامج.
·
هل شاركتما فى إعداد البرنامج أو
تغيير بعض
الأفكار أو ما شابه ذلك؟
-البرنامج
جاء فى مرحلة تربطنا موضوعات
محدودة، وطغيان أحداث التحرير التى لا يمكن تجاهلها، كل هذا جعل جميع
القائمين
يجتهدون من أجل تقديم برنامج جديد مع احترام جميع الأحداث وتناولها، ولكن
بشكل جديد
ومختلف .
·
لماذا لم نشاهد كريم كوجاك على
التليفزيون المصرى؟
-
هذا الأمر يسأل فيه القائمون على هذا المبنى، ولكن فى حال تم
العرض سوف أوافق دون تردد، ولا أنكر تقديم بعض العروض ولكن لم
تكتمل.
·
ماذا عن الدراما، خاصة
رمضان2011؟
-
هناك مسلسل «آدم» لتامر حسنى وأجسد فيه دور أمير هو جار مى عزالدين، أقف
بجانبها فى
حل إحدى الأزمات التى تتعرض لها، ومن المقرر عرضه حصريا على قناة النهار،
وهناك
أيضا مسلسل للرائعة «إنعام محمد على» رجل من هذا الزمان، ومن
المقرر عرضه على
التليفزيون المصرى خلال رمضان القادم.
صباح الخير المصرية في
06/09/2011
حورية فرغلي ترفض لقب ممثلة إغراء:
أكلت أظافرى لأقنع النـاس أننى خادمـة
كتب
ماجي حامد
حورية فرغلى.. وجه مصرى معبر، ممثلة شابة، بدأت مشوارها الفنى
من خلال دورها فى فيلم «كلمنى شكرا» مع
المخرج خالد يوسف، لم يتجاوز دورها أربع أو
خمسة مشاهد، إلا أنها كانت البداية نحو مستقبل فنى مبهر، اختفت عن الأنظار
لتفاجئ
جمهورها بشخصية «عزة» التى تؤدى دورها خلال أحداث مسلسل «دوران شبرا» تأثر
بها
الجميع وتعاطف معها، انبهر بالأداء الذى جاء غير متوقع خاصة بعد البداية مع
كلمنى
شكرا، فقد أبكت الجميع، وأضحكتهم أيضا، فهى حالة من السعادة والشجن يحتار
النقاد فى
نقدها ويحتار الجمهور فى موهبتها.
·
أولاً: كيف كانت البداية مع
المخرج خالد يوسف؟
-
إذا قلت لك أن التمثيل كان بالأمر غير المتوقع تماما فى حياتى،
حياة طبيعية، تقدمت إلى لقب ميس إيجيبت لعام 2002 ثم انسحبت، ثم منها إلى
منتخب مصر
للفروسية والحصول على عدد من البطولات، وبالصدفة البحتة جاء التعرف علىَّ
من مساعدة
يوسف شاهين»، وكانت من أوائل من شجعونى على التمثيل، ومن ثم ذهبت للقاء
المخرج يوسف
شاهين أثناء انشغاله بتصوير فيلمه «هى فوضى» فتقابلت مع المخرج خالد يوسف
الذى
رشحنى بعد ذلك إلى فيلم «كلمنى شكرا» ومنه بدأ المشوار.
·
بدايتك
كانت مع خالد يوسف وعلى غير عادة غيرك من الفنانات لم يستمر التعاون..
لماذا؟
-
أولاً الفترة الماضية كانت الظروف صعبة، وإنما التعاون
لايزال موجودا فقد انتهيت من تصوير فيلم «كف القمر» من إخراج خالد يوسف،
وهو دور
جديد علىَّ تماما، فقد كان المخرج خالد يوسف وش الخير على، ولن ينقطع
التعاون أبدا
طالما أن الأعمال التى يعرضها على مختلفة، فإن العمل معه ممتع وإضافة كبيرة
لحياتى
المهنية دائمًا.
·
بعد كلمنى شكرا كانت هناك فترة
غياب طويلة، إلى
أن فوجئنا بدور «عزة» فى دوران شبرا، كيف
جاء الترشيح؟
-
الترشيح
جاء من الكبير «جابى خورى» الذى شاهد أدائى فى فيلم «كلمنى شكرا» واقتنع
بمقدرتى
على تقديم شخصية عزة، وبعد بروفات مطولة مع المخرج خالد الحجر، بدأت
التصوير، وقد
حرصت على تقديم بعض الزيادات على الشخصية حتى أثبت موهبتى ولكى يظهر الدور
على درجة
عالية من الواقعية.
·
شخصية «عزة» فى دوران شبرا
مختلفة تماما عن
دورك فى كلمنى شكرا.. هل هذا عن قصد؟
-
فعلاً.. كنت أقصد الخروج
من الإطار الذى فرضه علىَّ فيلم كلمنى شكرا، ورؤية المنتجين
والمخرجين لحورية فى
أدوار الإغراء، لهذا لم أتردد فى أداء
شخصية «عزة» فقد أحببت الدور كثيرا، لأنه
تمثيل من اللحظة الأولى، بعيدا عن أى مظاهر، بل بالعكس فقد اعتمدت على
موهبتى
بالمرتبة الأولى، لا مكان للملابس أو المكياج حتى أظافرى أكلتها، حتى تظهر
الشخصية
على الشاشة كما ينبغى أن تكون.
·
إذا عرضت عليك أدوار ساخنة أو
مشاهد إغراء هل تقبلين تقديمها؟
-
لا أمانع فى تقديم أدوار
الإغراء ولكن إذا كانت خادمة للدور والدراما وليست مجرد حشو،
لأننى أسعى لتقديم فن
واع وجميل ومفيد وليست أدوارا بلا معنى أو
مغزى، وفى الوقت نفسه لابد أن يقدم
الفنان كل الألوان دون الانحصار فى إطار
معين.
·
هل تسعدين بلقب
ممثلة إغراء؟
-
لا، بالتأكيد لن أسعد بمثل هذا اللقب، فأنا لا أرى
نفسى جميلة أو جذابة، ولا أملك مقومات
ممثلات الإغراء، ولا يصح أن يفرض على هذا
اللون لمجرد مشهد واحد قمت بأدائه، كنت متأكدة أنه فى صالح الدور داخل
أحداث
العمل.
·
ماذا عن ردود الأفعال على دورك
فى دوران شبرا؟
-
رائعة، وأنا فى غاية السعادة، خاصة حالة الدهشة التى أصابت
الجميع خاصة المقربين من أدائى فى المسلسل، فهى بعيدة كل البعد عن شخصيتى
فى
الواقع، هذا إلى جانب سعادتى بآراء النقاد الذين أشادوا بالشخصية وأدائى
لها وعلى
رأسهم الناقد الكبير «رفيق الصبان»، «طارق الشناوى» و«علا
الشافعى».
·
ماذا عن أصعب المشاهد فى
مسلسل«دوران شبرا»؟
-
جميع مشاهد العمل صعبة وخاصة المشاهد أمام هيثم زكى، لأنها
جميعها دراما وكثرة البكاء الذى كنت أسعى جاهدة على أن يصدقه الجمهور،
لتوصيل
الإحساس صح، وللعلم فالبكاء كان حقيقيا، وأظن أن هذا ما ظهر على
الشاشة.
·
هل كان لقاؤك الأول مع خالد يوسف
فى صالح مشوارك الفنى؟
-
بالتأكيد، فقد كنت محظوظة أن يكون أول أدوارى مع المخرج خالد
يوسف، وإن لم يكن فى الحسبان تماما، وبالفعل فقد أضاف إلى مشوارى
واختياراتى بعد
ذلك، فمشوارى الفنى ليس بالكبير، وإنما الحمد لله، فقد أنجزت خطوة جيدة فى
مشوارى
الفنى وكله بفضل توجيهات المخرج خالد يوسف، ليصبح أول تعارف لى بالجمهور من
خلال
فيلم ناجح وكبير مثل كلمنى شكرا.
·
ما هى الشخصية التى تحلمين
بتقديمها خلال الفترة القادمة؟
-
أحلم بتقديم جميع الشخصيات،
والألوان، وإن كنت أرى نفسى فى شخصية «حاتشبسوت»،
ولا تسألينى لماذا؟ إنما أتمنى
تقديمها بما هو قادم، فأنا أتمنى أن أقدم شخصيات مختلفة ومؤثرة والاعتماد
الأول
والأخير فيها على التمثيل والدراما، وليس شيئا آخر.
·
ماذا عن
الجديد خلال الفترة القادمة؟
-
من المنتظر عرض فيلم «كف القمر»
خلال شهر أكتوبر القادم وهو ثانى تعاون مع المخرج الكبير خالد
يوسف، وأقوم من خلاله
بدور راقصة من شارع محمد على تقع فى قصة حب
مع هيثم زكى وأتمنى أن يكون الدور على
نفس مستوى «عزة» فى دوران شبرا بل وأفضل.
وكان من المفترض عرض فيلم «رد
فعل» مع المخرج حسام الجوهرى وهو أول بطولة لى وإنما بسبب
الظروف الماضية تم
تأجيله، ومن المتوقع عرضه قريبا.
أما آخر أعمالى التى سوف أبدأ فى تصويرها
فى 24 من سبتمبر المقبل فهو فيلم من إخراج
كريم العدل، وتأليف عمرو عرفة ويشاركنى
البطولة أياد نصار ، درة، أحمد فهمى.
صباح الخير المصرية في
06/09/2011 |