أثار الفنان رامز جلال جدلاً واسعاً في شهر رمضان ببرنامجه “رامز قلب
الأسد” الذي تباينت الآراء حوله بين مؤيد ومعارض وقد تخصص في الفترة
الأخيرة ببرامجه التلفزيونية التي تعرضها شبكة تلفزيون الحياة بشكل حصري،
ومن خلال الحوار التالي يرد رامز على كافة الاستفسارات التي تتناول برنامجه
ومستقبله الفني خاصة أن شهرته كمقدم برامج تفوقت على نظيرتها كممثل:
·
لماذا قررت التوقف عن تقديم
برنامجك “رامز حول العالم” واخترت فكرة برنامج “رامز قلب الأسد” لعرضه في
رمضان؟
- لم أتخل عن “رامز حول العالم” ولكن دائماً أبحث عن القيام بعمل أشياء غير
تقليدية، لذلك قررنا أن تكون تجربتنا خلال العالم الحالي في برنامج كوميدي
.
·
وكيف جاءت فكرة البرنامج؟
- بداية عقدت جلسات عمل مع الدكتور السيد البدوي رئيس شبكة تلفزيون الحياة
ومحمد عبدالمتعال مدير الشبكة وطرحنا العديد من الأفكار وأكثر من تصور
للبرنامج ولكن وجود الأسد في البرنامج كانت فكرتي وبالرغم من صعوبة تقبلنا
في بادئ الأمر إلا أنني أسعى لتقديم فكرة جديدة لم تقدم من قبل وبالفعل
بدأت التجهيز للبرنامج واستعنت بخبراء في تدريب وتربية الحيوانات للتعرف
على طبيعة الأسد .
·
وما هي قصتك مع أسدي البرنامج؟
- كانت هناك جلسات عمل تجمعني مع عبدالله أبوالفتوح، وهو شريك أساسي في
جميع نجاحاتي، وجاء الاتفاق على التعاون مع فاتن الحلو مدربة الأسود
الشهيرة، وبدأنا في عمل بروفات مكثفة قبل بدء تصوير حلقات البرنامج، وذلك
من أجل أن يتعود الأسد مكانه الجديد لأن الأسد له هيبة كبيرة ويجب المحافظة
عليها، إضافة إلى أننا أصررنا على عدم تخدير الأسود ووجودهم على طبيعتهم
لأن الأسد لابد أن يكون بكامل قوته من أجل المحافظة على حلاوة الموضوع الذي
نقدمه، وبذلنا مجهوداً كبيراً من خلال تصميم ديكور خاص داخل المصعد من أجل
كاميرات التصوير، إضافة إلى إنشائنا لديكور آخر من الزجاج من أجل التقاط
ردود أفعال الضيف عند فتح باب المصعد، حيث قمنا بزرع ما يقرب من عشرين
كاميرا من أجل التقاط ردود أفعال الضيف كاملة في جميع أوقات وجوده
بالبرنامج .
·
ألا ترى أن البرنامج عنيف وكان
من الممكن أن يتسبب في أذى للضيوف؟
- الحمد لله الأمور سارت على ما يرام، والأسود كانت مدربة بشكل جيد، مع
وجود عربتي إسعاف، وأيضا ضابط شرطة مدرب على التعامل مع الأسود في حالة
حدوث أي شيء لا قدر الله، وكان الأسد “علاء” خارج القفص لأنه مدرب بشكل جيد
وفاتن الحلو تتعامل معه بنظرة عين، أما الأسد الآخر “سعد” فكان من الصعب
السيطرة عليه لذلك فضلنا أن يكون داخل القفص .
·
من الضيف الذي فاجأك برد فعله
تجاه المقلب؟
- أحمد السقا لأنني لم أتخيل أن صلابة قلبه تصل إلى هذه الدرجة، وكما
شاهدنا جميعاً السقا الوحيد الذي حاول الخروج من المصعد بالرغم من وجود
الأسد ولكنه ظل يحاول بمختلف الطرق وهو الأمر الذي أصابني بالرعب لأن الأسد
بطبيعته يفترس كل من يحاول الاقتراب منه ولكن بصراحة السقا يستحق لقب أفضل
ممثل أكشن في مصر، لأن كل ما يقدمه على الشاشة من مشاهد صعبة يكون فعلياً
وغير زائف ولذلك فهو يتمتع بمصداقية كبيرة مع المشاهدين ولكن من الضيوف
الذين أصابوني بالقلق الفنانة مها أحمد لأني شعرت أنها ستصاب بانهيار عصبي
وكانت هناك مشكلة أن الأسد يفترس كل من يشعره بخوف منه، أما الفنانة صابرين
فقد نفذت فينا المقلب بحرفية ولم نكن نعرف قرابتها لمدربة الأسود فاتن
الحلو وهي بالفعل ممثلة بارعة .
·
هل أنت راض عن الشكل النهائي
الذي خرج به البرنامج؟
- الصورة التي ظهر عليها البرنامج فاقت كل توقعاتي والفضل يرجع لفريق عمل
البرنامج والمخرج محمد سعيد الذي كان له فضل كبير في نجاح البرنامج لأن
توجيهاته كانت إحدى العوامل الرئيسة في خروج البرنامج بهذه الصورة .
·
لماذا لجأت لتقديم نوعية برامج
المقالب وهل كان المشاهد في حاجة إليها للتخفيف عنه بعد متابعته للأحداث
السياسية المتلاحقة في مصر وعدد من البلدان العربية؟
- لا أفضل أن أسير على طريق واحد أن أقدم برنامجاً من نوعية المقالب ولكن
في كل عام تكون الفكرة مختلفة لأنني دائماً أفضل الخروج عن المألوف في عملي
سواء كان برنامجاً أو مسلسلاً أو فيلماً، فلابد أن يكون مختلفاً تماماً عما
قدمته من قبل أو ما قدمه غيري كما أنني أرى أن المشاهد كان بالفعل في حاجة
لبرامج ترفيهية تخفف عنه .
·
وما سر ابتعادك عن الدراما
التلفزيونية في الفترة الأخيرة؟
- أشعر بأن الدراما التلفزيونية لها عمالقة متخصصون في تقديمها بشكل محترف
ولا يمكن لأحد أن ينافسهم عليها، ولذلك فضلت الابتعاد ومحاولة النجاح في
شيء آخر مثل البرامج لأني أقتنع بالفارق بيني وبين عمالقة الدراما مثل
النجم نور الشريف والفخراني وغيرهم من كبار النجوم .
·
هناك من يرى أن نجوميتك كمقدم
برامج تفوقت على نظيرتها كممثل ما ردك؟
- طالما أنني ناجح في مجال تقديم البرامج والجمهور يتواصل مع ما أقدمه
فإنني بذلك أكون قد حققت أمراً إيجابياً يدفعني لمواصلة المشوار وأنا مع
العمل الجيد سواء في الفن أو الإعلام .
·
وهل ترى أن الإعلام يمكن أن
يمنحك المال الذي تحصل عليه في الفن؟
- لا أركز على الأمور المادية ولكن طالما أنني ناجح في الإعلام فمن الطبيعي
أن أحصل على المقابل المادي الذي يتناسب مع نجوميتي .
·
ما ردك على من يتهمك بالاستخفاف
بعقول الناس وفبركة مواقف مع الأسد لجذب الانتباه؟
- هذا السؤال يمكن أن يوجه لضيوفي فهم الأجدر بالرد عليه ولو كانت المواقف
مفبركة لما احتل البرنامج المركز الأول في العديد من دراسات المشاهدة
والاستفتاءات .
·
وماذا عن تفاصيل فيلمك الجديد
“مؤنث سالم”؟
- بدأنا تصويره منذ فترة وهو فيلم كوميدي يضم مجموعة من نجوم الكوميديا مثل
الفنان حسن حسني، وإيمي سمير غانم وإدوارد ومها أبوعوف وهو من تأليف
السيناريست لؤي السيد وإنتاج وليد صبري وإخراج أحمد البدري، ومن المقرر
الانتهاء من تصويره خلال الأيام القادمة ليعرض في عيد الأضحى القادم.
الخليج الإماراتية في
06/09/2011
شاركت في أعمال عدة سورية هذا
العام
جانيار حسن: تنوع الأدوار يشتت
الفنان
دمشق - أحمد شلهوم:
تطل الفنانة السورية الشابة “جانيار حسن” كوجه جديد هذا العام على الدراما
السورية من خلال العديد من الأعمال التي شاركت فيها، رغم أنها كانت موجودة
في الموسم السابق 2010م إلا أنها ترى أن تلك المشاركات كانت خجولة ولا يمكن
الاستناد إليها .
سبعة أعمال درامية هي حصيلة مشاركات الفنانة جانيار خلال الموسم الرمضاني
2011 تنوعت بين الكوميدي والاجتماعي والبيئة الشامية، وتعتبر مشاركاتها هذا
العام مميزة جداً خاصة لأنها فتحت لها الباب للدخول إلى دراما البيئة
الشامية، كما قدمت أول دور جريء لها في الدراما السورية من خلال مسلسل
“العشق الحرام” الذي تعتبره نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، وتقول عنه إنه
أقصى ما يمكن أن تقدمه من أدوار جريئة .
وتقول الفنانة جانيار إنها لم تر نفسها في الأعمال الكوميدية رغم تعدد
الأعمال التي شاركت بها من هذا النوع في العام الفائت والعام الحالي، إلا
أنها تقول إنها رأت نفسها في الأعمال الاجتماعية كونها قريبة من الواقع
وأيضاً في أعمال البيئة الشامية .
“الخليج” التقت الفنانة السورية “جانيار حسن” وأجرت معها هذا الحوار حول
أعمالها هذا العام:
·
ما الأعمال التي شاركت بها وعرضت
في الموسم الرمضاني 2011؟
- شاركت في مسلسلات “مرايا 2011” مع الفنان ياسر العظمة، و”العشق الحرام”،
و”كشف الأقنعة” للمخرج حسان داؤود، ومشاركة بسيطة في مسلسل “سوق الورق”
للمخرج أحمد إبراهيم الأحمد، و”يوميات مدير عام 2” مع الفنان أيمن زيدان،
إضافة إلى أنني كنت ضيفة شرف في العمل الكوميدي “صايعين ضايعين”، إضافة إلى
مشاركة هي الأولى من نوعها من خلال عمل البيئة الشامية “رجال العز”.
·
قلت إن عدداً من مشاركاتك هذا
العام متميزة، لماذا؟
- لأنني في هذا العام دخلت إلى دراما البيئة الشامية، وكان أول دور لي من
خلال مسلسل “رجال العز”، وهو دور لفتاة تعيش مع أبوها الذي يدعم الثوار ضد
الاستعمار الفرنسي، وجسد دور الأب الفنان الراحل “حسن دكاك”، كما أني وجدت
نفسي في هذا النوع من الأعمال .
يضاف إلى ذلك مشاركتي في مسلسل “العشق الحرام” وهو دور جريء جداً وهذا أول
دور جريء بالنسبة إليّ في الدراما، وهذا أعتبره نقلة نوعية بالنسبة إليّ .
كما أن مشاركتي في “مرايا 2011” كانت مميزة من خلال عشر لوحات شاركت فيها
منها ما لعبت دور البطولة فيها ومنها ما كانت مشاركتي فيها بسيطة .
·
شاركت في العديد من الأعمال
الدرامية هذا العام، كيف وازنتِ بين أدوارك فيها؟
- بصراحة، أن ضد تنوع الأدوار لأنها تشتت الفنان، ولكن بما أنني وجه جديد
في الدراما فإنه يتوجب عليّ التنويع في الأدوار لكي أثبت موهبتي، وكتجربة
هذا أمر جيد ويفيدني مستقبلاً في ما يتعلق بالأدوار التي ستعرض عليّ فأنتقي
منها الأفضل وما يناسبني .
وبعد هذا التنويع أفكر ألا أقدم سوى عملين أو ثلاثة في العام المقبل تكون
فيها الأدوار مناسبة إليّ وتقدم لي شيئاً على المستوى المهني .
·
أي شخصية قدمتِها كانت قريبة
منك؟
- لم أقدم شخصية هذا العام قريبة مني، كلها مختلفة عني، ففي “سوق الورق”
كان دوري طالبة تعيش مع زميلاتها في السكن الجامعي وتعاني مرضاً، وفي
“العشق الحرام” دور جريء جداً لا يناسب شخصيتي الحقيقية، أما في “مرايا
2011” فكان دوري في اللوحات التي قدمتها إما مذيعة أو امرأة متزوجة وغير
ذلك ولم أر في هذه الشخصيات ما يتقاطع مع شخصيتي .
·
ولماذا تعتبرين أن دورك في
“العشق الحرام” نقلة نوعية لك؟
- لأنه دور جريء، خاصة أن مجتمعنا ينتقد هذا النوع من الأعمال، وفي الوقت
نفسه يتحدث عنها بكثرة، فبشكل لا شعوري يتحدث الناس عن هذا الدور الذي
جسدته، كما أن هذا العمل “العشق الحرام” يتابعه الكثير من الناس تبعاً
لردود الأفعال ولتفاعل الناس معي عبر الاتصالات أو عبر صفحتي على موقع
التواصل الاجتماعي “فيس بوك” .
·
وأين هو خطك الأحمر بالنسبة إلى
الأدوار الجريئة؟
- هناك خطوط عديدة، هي ذاتها التي حددتها الدراما السورية، فمهما كان الدور
جريئاً فهناك نقاط عديدة يتوقف عندها الكاتب والمخرج فلا يدخلان فيها وكذلك
الممثلة .
وأنا بعد أن أخذت نص “العشق الحرام” وقرأت دوري فيه، التقيت بالمخرج الذي
قال لي “لا ترفضي الدور” لأن الدور جريء وهو شخصية فتاة اسمها “دانا” من
طبقة فقيرة وعائلة محافظة تصبح ضحية “الحب من طرف واحد” ولا ترَ أخطاء
حبيبها وتحصل بينهما علاقة غير شرعية، أما حبيبها “أبو فارس” فهو شخص يمارس
أعمالاً مشبوهة لأجل المال، ويعرّف “دانا” إلى شخص غني كي تتزوجه من أجل
المال . مع العلم أن هذا الدور الجريء هو أقصى ما يمكن أن أجسده من أدوار
جريئة .
·
وهل الجرأة عندك بالدور أو
بالفكرة؟
- الجرأة بالفكرة أولاً، ومن ثم طريقة طرح الدور واللباس .
·
لديك أعمال كوميدية عديدة رغم
صعوبة هذا النوع من الأعمال، بماذا تتحدثين عن تجربتك فيها؟
- الكوميديا عموماً لا تنجح 100%، فتحس بأن هناك شيئاً ما ينقص العمل، ومع
أن مشاركاتي عديدة ومتنوعة في الكوميديا إلا أنني لا أرى نفسي بها بل أرى
نفسي في المسلسلات الاجتماعية التي تعبر عن الواقع .
·
هل هناك عوامل ذاتية في شخصيتك
لا تتناسب مع هذا النوع من الأعمال؟
- هناك فكرة لدى العموم أن من يؤدي أدوار الكوميديا ويتميز بها هم فقط
الفنانون الذين يملكون حس الفكاهة والروح المرحة والشخصية الكوميدية في
حياتهم الطبيعية، ولأن الفنان أيمن رضا هو نجم الكوميديا حالياً في سورية
ولأنه على تواصل دائم مع الناس العاديين ولديه هذه الشخصية لذلك يعتقد
الكثيرون أن هذه هي العوامل الأساسية للفنان لكي يؤدي الكوميديا .
وعلى العكس تماماً هي فن وتمثيل ويعد من أصعب أنواع التمثيل، ولا علاقة لما
سبق باعتبارها عوامل ذاتية لابتعادي عن الكوميديا، لا، على العكس تماماً،
وإنما أنا أبحث عن المجالات التي نجحت فيها ولأني أعتبر أنني لم أنجح
بالكوميديا لذلك أقول إني لم أر نفسي في هذا النوع من الأعمال .
·
إذاً كيف تم اختيارك للعمل في
“مرايا 2011”؟
- تم اختياري من قبل الفنان الكبير ياسر العظمة، وقد عرّفني إليه مدير
الإنتاج تميم حوارنة الذي عملت معه إعلان لشركة “آرت وير” العالمية لمصلحة
قناة
MBC بخصوص شركة زين للاتصالات، وقد نجح
الإعلان فطلبوا مني إعلاناً آخر، وقد رأى السيد تميم أن “جانيار” ممثلة
ولديها موهبة جيدة، يضاف إلى ذلك، كان لي مشاركة بسيطة معه في مسلسل “بعد
السقوط” العام الفائت وهذا ما شجعه على عرض ادوار عليّ في “مرايا 2011” .
الخليج الإماراتية في
06/09/2011
جمهـور التليفزيــون:
سمارة والدالي.. الأسوأفي
رمضان
أحمد السلامي
أثارت المسلسلات الدرامية التي قدمتها قنوات التليفزيون طوال شهر رمضان
ردود أفعال متباينة.. منها ما يشير ببعض منها ومنها ما غضب
لبعضها وأعطي درجات
لنجومها وأبطالها من حيث الإجاد والهبوط إلي حد الإسفاف وفي استطلاع لرأي
أهل
الخبرة وصناع الدراما والمشاهدين أصحاب الحق الذين تقدم لهم الدراما كمائدة
رمضانية
كانت السطور القادمة إجاباتهم:
**
السيناريست إبراهيم محمد علي: لم يعجبني مسلسل "نونة
المأذونة".. كل ممثل عايز يضحك.. حتي أصحاب الأدوار الثانوية مما أدي إلي
الشوشرة والسخافة وافتقاد المنطق وأحداث الفبركة.
أضاف حتي الضيوف الذين استعان
بهم كالفنانين إلهام شاهين ومني زكي وسيد أبوحفيظة. مواقفهم مقحمة في العمل
وغير
قائمة علي المنطق وكان من الواجب حدوث شيء من التوليف وليس التأليف
للاستعانة بهم
كاسماء كبيرة.. مشيراً إلي ما أعجبه.. هناك عمل بكل المقاييس
أكثر من ممتاز وهو
مسلسل "خاتم سليمان" لا تستطيع التوقف بالإشارة إلي ممثل بعينه. فكل من
شارك في هذا
العمل كان نجماً في دوره وأجاد الكاتب "محمد الحناوي" بالرغم من أنها
تجربته الأولي
علي ما أظن إلا أنه ينبأ بكاتب سوف يضيف إلي الدراما الكثير والكثير. كما
أن مخرج
العمل أحمد
عبدالحميد كان أكثر من رائع.
مشيراً: هناك مسلسل آخر وهو "رجل لهذا
الزمان" قيمة درامية عالية الجودة قدمت ما نحن نحتاج إليه الآن وهو القدوة
عن
العالم "علي مصطفي مشرفة" الذي لم يكن يعرفه هذا الجيل. فقد تعرف عليه وعلي
قيمته
من خلال المسلسل الرائع الذي أجادت مخرجته "أنعام محمد علي" في إخراجه.
وهذا ليس
جديداً عليها فوجود اسمها علي أي عمل درامي يعني الجودة وتحية لـ "أحمد
شاكر
عبداللطيف" هذا النجم المتميز الذي انسانا دوره عن الموسيقار الكبير "فريد
الأطرش"
وعشنا معه مشرفة فهو متجدد وقادر علي أن يفاجئ جمهوره في أعماله المختلفة.
**
المحاسبة حنان محمد عبدالعليم: شدني ازاء باسم سمرة في مسلسل "الريان" في
تلقائيته
وتجسيده للجشع والطموح وجمع المال بذكاء وتفوق وفي رأيي يعتبر أحسن ممثل في
ماراثون
دراما رمضان هذا العام!
**
عزة أحمد السيد ربة منزل: عفاف شعيب شدتني إليها
كثيراً في مسلسل "آدم" بأدائها الراقي لدور الأم وبرعت في
الدور وتعذيب أمن الدولة
لها بطريقة غير كريمة وأعاد دورها للأذهان أهمية الأم وحبها الشديد للابناء.
**
مني عبدالله اخصائية تجميل: أحسن ممثل خالد صالح في دور الريان وأسوأ مسلسل
سمارة
وأسوأ ممثلة لوسي وغادة عبدالرازق فقد كانا غير لائقتين في أدوارهما وأن
أحسن ممثل
عمرو سعد في مسلسل شارع عبدالعزيز وأحسن ممثلة "فيفي عبده" في
كيد النسا.
**
جنات - طالبة بالثانوي - تري أن أحسن مسلسل احنا الطلبة لتناوله قضايا
الشباب
بموضوعية واسوأ مسلسل الجزء الأخير من "الدالي" لأنه لم يقدم جديداً
بأحداثه وأن
أحسن ممثل هو أحمد مكي في "الكبير قوي" وأحسن ممثلة الواعدة دنيا سمير غانم
بنفس
المسلسل وأحسن وجه جديد هو "أحمد سعد" في "احنا الطلبة".
**
كريمة شعبان "ربة
منزل": أحسن مسلسل "شارع عبدالعزيز" وأحسن ممثلة "ريم البارودي" وأحسن ممثل
"باسم
سمرة" في مسلسل "الريان" ومن المسلسلات السيئة من وجهة نظرها "الدالي"
و"سمارة".
**
بثينة أحمد طالبة بالإعدادي: أحسن مسلسل "آدم" وأحسن ممثل "تامر
حسني".
**
مي محفوظ مدرسة لغة انجليزية: أحسن مسلسل "رجل لهذا الزمان" عن
الدكتور مشرفة. وذكرت أن مواعيد إذاعته كانت سيئة حيث كانت تتعبنا في
متابعته. وأن
أحسن ممثل هو "تيم حسن" في عابد كرمان.
ونفس الرأي قالته "شيرين عزت" مدرسة لغة
عربية حيث اتفقت فيما ذكرته زميلتها عن مسلسل "رجل لهذا الزمان" وأضافت: أن
أحسن
الممثلين كان "أحمد شاكر عبداللطيف" في دور مشرفة لكنها احتارت في اختيار
أحسن
ممثلة. وإن كانت قد اجمعت مع زميلتها مي محفوظ علي أن أسوأ مسلسلات رمضان
هذا العام
هو "سمارة".. وأسوأ ممثلة غادة عبدالرازق ويبرران لما يقولان بأن عرض
المسلسل في
رمضان كان غير مناسب لاحتوائه علي مشاهد راقصة وعري بالإضافة إلي أن دور
سمارة غير "راكب"
علي غادة خاصة أن المقارنة بين الفيلم والمسلسل في صالح الفيلم.
**
د. "محمد
عفيفي" استاذ التاريخ الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة: تابعت بإعجاب
مسلسلي الريان وشدني أداء خالد صالح وخاتم سليمان وقد كانت
القصة جيدة وايضا أداء
خالد الصاوي. ايضا اعجبت بمسلسل "المواطن اكس" وجماعية بطولته للعديد من
الوجوه
الشابة.. ولم يعجبني واستفزني مسلسل "سمارة" وأري أنه لم يكن له طعم أو لون
أو
رائحة.. واتساءل: من الذي غامر بعرضه في شهر رمضان الذي تسوده الروحانيات
والتقرب
من الله.
**
المحاسب ضياء سالم بمصنع منتجات بمدينة نصر: شدني إليه الموهوب أحمد
مكي في أدائه لدور الكبير قوي من الصعيد الجواني.. المتمسك
بالقيم والمبادئ بجانب
تجسيده للشخصية المتناقضة لسلوكيات ابناء المدن وإجادته في معاملته لضيوفه
وإجادة
لعبة "القروش الأمريكية" وما ترمز إليه ويبشر بنجم قادم وبقوة مؤكداً أنه
المسلسل
الوحيد الذي أبقاني في البيت لمتابعته والخروج للصلاة.
المساء المصرية في
06/09/2011 |