برع الفنان الشاب مازن معضم بأداء دور البطولة في مسلسل “كازانوفا” فلفت
إليه الأنظار، ويستعد حالياً لإنهاء دوره في مسلسل “بلا ذاكرة” الذي تعرضه
شاشة “الجديد” اللبنانية .
·
كيف عشت أجواء شهر رمضان؟
- كغيري من المؤمنين في أجواء عائلية هادئة، أي مع زوجتي وولدّي خليل (3
سنوات) وابنتي نازك (9سنوات) وزيارة الأهل والأقارب والسهر معهم وأحياناً
التردد إلى المقاهي في صيدا حتى السحور . ولكن الأهم إحياء ليلة القدر .
عموماً أعشق رمضان وما يضمه من مهرجانات ولقاءات .
·
كيف ترى تجربتك الأخيرة بدور
“فارس” في مسلسل “الغالبون”؟
- الممثل لا يستطيع التحكم دائما بالأدوار التي تعرض عليه . هناك الملائم
والأقل ملاءمة . وبالنسبة إلى مسلسل “الغالبون” أحببته، دوري فيه هو درامي
بامتياز وصعب ومركب .
·
لماذا أثّر دورك في مسلسل
“كازانوفا” في المشاهدين أكثر من سواه؟
- ربما لأن دوري فيه كان جريئا أكثر من غيره، بدءاً من أحداثه والمشاركين
فيه . عشت الدور بتفاصيله تخيلي أن الناس باتت تناديني”كازانوفا” .
·
هل أنت “كازانوفا” فعلا في
الحياة؟
- لا أركز على هذا الجانب في التمثيل حتى لو كان الدور يشبهني، بل المهم أن
أعيش الدور كما هو مكتوب على الورق . أحببت ما هو مكتوب ورسمته في خيالي
فاستمتعت بأدائه .
·
هل أحببت دورك لأنه جريء وغريب
عن أدوارك السابقة؟
- أحببته لأنه غريب . الإنسان بطبيعته مخلوق “معقد” ويحمل هذه العقد منذ
طفولته . في “كازانوفا” كنت مع كل امرأة أضع وجهاً مختلفاً فهو “الجكل” مع
هذه “والحبيب مع تلك” والطفل مع بقية النساء هو مجموعة تناقضات في رجل واحد
.
·
ما أبرز المسلسلات التي شاركت
فيها؟
- البطولة المطلقة في مسلسل “الباشوات” كان ذلك في بداياتي، وبعده شاركت في
أكثر من مسلسل أبرزها: “ورود ممزقة”، “الطائر المكسور”، “لونا”، “الحب
القديم” .
·
أين بدأت نجوميتك وما هو الدور
الذي جسدته ويشبهك أكثر من غيره؟
- مجموعة أدوار لكن أبرزها دوري في “الميتر ندى” ونجوميتي بدأت تسطع بأدوار
الشر التي سبق وجسدتها .
·
ما أبرز أعمالك التمثيلية لما
بعد شهر رمضان؟
- اعتذرت عن أكثر من عمل لم أجد نفسي فيه . انتهيت أخيراً من تصوير مسلسل
“بلا ذاكرة” كتابة شكري أنيس فاخوري إخراج فؤاد سليمان سيعرض على شاشة “نيو
تي .في” أجسد فيه دور مناضل سياسي .
الخليج الإماراتية في
03/09/2011
دراسة تخصيص صندوق لدعم الدراما
الأردنية
عمّان ماهر عريف:
أكد وزير الثقافة الأردني جريس سماوي دراسة تخصيص صندوق لدعم الدراما
وإيجاد حلول ذات شأن تسهم في تفادي عثرات إنتاجية تعتريها . قال سماوي في
تصريحات خاصة ل”الخليج”: القطاع الفني في الأردن يعيش انتعاشاً ملحوظاً
باستثناء مجال الدراما الذي أتفق مع القائلين بأنه يعاني من مشكلات إنتاجية
والدولة الأردنية مهتمة بهذا الشأن ولا تتجاهله إطلاقاً لكنه يدخل في نطاق
تنافسي معياره السوق ما يعني أن القطاع العام ليس وحده معنيا بحضوره وإنما
للقطاع الخاص دور حيوي أيضاً .
وأضاف: لا شك أن المركز العربي للإنتاج قدّم أعمالا أردنية مبدعة فرضت
وجودها بقوة على الشاشات العربية وتدرس حالياً بعض الحلول والمقترحات من
ضمنها التفكير في تخصيص صندوق لدعم الدراما من خلال التلفزيون الأردني أو
اقتطاع جزء من صندوق دعم الثقافة عقب عودته وضمّه إلى صندوق دعم الشباب،
حيث سيتم دمج وزارة الثقافة مع المجلس الأعلى للشباب في غضون أشهر .
وحول عدم اتخاذ الحكومة إجراءات واضحة بعدما أعلن الملك عبد الله الثاني أن
فعالية تأبين الفن التي نفذتها النقابة قبل نحو 5 شهور آلمته قال سماوي:
هناك مسودات قوانين ومشاريع وأنظمة للنهوض بهذا المجال لكن الأمر لا يتم
بسرعة وحتى نحصل على قفزة حقيقية نحتاج إلى خطة شاملة وهي في النهاية
مسؤولية مشتركة بين القطاعين العام والخاص ولعلنا نعلن قريبا عن بعض
الإجراءات في هذا النطاق .
وعن تسبب الحكومة في عرقلة استمرار المركز العربي إزاء منعها إطلاقه قنوات
فضائية وانسحاب ذلك على تعثره إنتاجيا علق سماوي: غير صحيح ولا أريد الخوض
في هذا الموضوع لأن الحكومة ليست السبب وكل شركة ربحية تخوض منافسة في
السوق وتحتكم إلى مرجعياته والمركز أدّى دوراً كبيراً في ازدهار الدراما .
وبشأن مهرجان جرش الذي اختتمت فعالياته مؤخرا قال إنه حصد نجاحاً كبيراً
سواء على صعيد الحفلات أو التنظيم أو الالتفاف الثقافي أو الحضور
الجماهيري، والأردنيون فرحوا برجوعه عقب توقفه لاسيما مع عدم تسجيله حادثة
سلبية واحدة وإسهامه في تأكيد رسوخ الأمن والاستقرار الداخلي في خضم ما
يسمى “الربيع العربي” وما يحدث في دول مجاورة وإلغاء مهرجانات موازية .
وحول تسجيل عدد من الفنانين الأردنيين تحفظات تعلقت بتأطير مشاركاتهم
وطريقة تكريمهم والإعلان عن حفلاتهم عقب سماوي: عليهم توجيه شكواهم إلى
نقيب الفنانين وبمجرّد رفعها سندرسها، فنحن على حوار دائم مع جميع شركاء
العمل الثقافي والفني فيما نجهّز حاليا لإطلاق مهرجان الأغنية الأردنية في
حلة لائقة .
الخليج الإماراتية في
03/09/2011
«سمارة» ناجح رغم أنف المشاهد!
محمد عبد الرحمن
القاهرة | في ظلّ غياب مراكز الإحصاء المستقلة في مصر، من السهل ادعاء
كل فنان أن مسلسله حلّ في المرتبة الأولى في السباق الرمضاني. هذا الواقع
ينطبق بشكل مباشر على غادة عبد الرازق وفريق عمل مسلسلها «سمارة». إذ يدّعي
هؤلاء أنهم نجحوا في جذب المشاهدين، رغم الصعوبات التي واجهتهم. وعند
الحديث عن الصعوبات، فإنهم طبعاً يقصدون إدراج اسم عبد الرازق على رأس
القائمة السوداء للفنانين الداعمين لحسني مبارك.
كذلك فإن قصة المسلسل بدت مستهلكة، تدور حول فتاة شعبية تعيش في
أربعينيات القرن الماضي ويحبها... كل رجال العالم! إلى جانب عجز الشركة
المنتجة عن تسويق العمل، عكس ما حصل في العامين الماضيين مع «الباطنية»
و«زهرة وأزواجها الخمسة» اللذين حققا نجاحاً جماهيرياً رغم الهجوم النقدي.
وأول دليل على فشل المسلسل هو عدد مرات تحميل حلقاته على الإنترنت
الذي لم يتجاوز الثمانية آلاف مرة للحلقة الواحدة، وهو رقم متدنٍّ. لكن
يبدو أن ذلك لم يؤثّر على صناع العمل، فأكدوا أن عدداً من الأبحاث
والإحصاءات أكّدت أن «سمارة» تصدّر قائمة المسلسلات الرمضانية. ولم يشر
هؤلاء إلى مصدر هذه الإحصاءات. وأضافوا إن جمهور المسلسل أنشأ صفحات عدة
على فايسبوك لدعم العمل، من دون الانتباه إلى أن حملات مقاطعة «سمارة»
انطلقت من موقع التواصل الاجتماعي الشهير.
ولم تقف الأمور عند هذا الحدّ، بل أصرّ بعض العاملين في المسلسل على
الإدلاء بتصريحات استفزازية، بينها ما قاله مؤلّفه مصطفى محرم. إذ أعلن أن
فيلم «سمارة» الذي اقتُبس عنه المسلسل وقامت ببطولته تحية كاريوكا «تافه».
وأضاف إن الشريط «حقق نجاحاً غير مبرر»، وإنه تحمس للمشروع كي يعطي بعداً
أعمق للرواية التي كتبها الفنان الراحل محمود إسماعيل، الذي جسد شخصية
المعلم سلطان في الفيلم الشهير. واختار محرم أحد أنجح مسلسلات رمضان وهو
«خاتم سليمان» ليتهمه بأنه منقول عن مسلسل له عرض قبل عامين هو «قاتل بلا
أجر» (لم يحقق أي نجاح يذكر). وهو تصريح إن دلّ على شيء، فعلى غضب
السيناريست المصري الشهير من التجاهل الذي لقيه مسلسله «سمارة»، مقابل
اهتمام نقدي واسع بأعمال أخرى مثل «المواطن إكس»، و«خاتم سليمان»،
و«الريان».
الأخبار اللبنانية في
03/09/2011
الدراما المصريّة: قائمة الرابحين والخاسرين
ربيع فران
«خاتم سليمان»، و«الريان»، و«آدم»، و«تلك الليلة»... تفاوت نجاح مسلسلات
«هوليوود الشرق» في رمضان، في وقت تمكّنت فيه بعض الأعمال من الاقتراب من
الواقع المصري الجديد، فشل بعضها في مواكبة التطورات بعد الثورة
أسدل الستار على المشهد الدرامي الرمضاني هذا العام، لتبدأ عملية تقويم
المسلسلات، وخصوصاً المصرية. ورغم أن دراما «المحروسة» حاولت مواكبة
التطورات التي شهدتها مصر بعد «ثورة 25 يناير»، إلا أنّ أغلبها فشل في
الاقتراب على نحو واقعي من هذه الانتفاضة. هكذا خرج حسين فهمي سريعاً من
السباق الرمضاني في مسلسل «تلك الليلة» (إخراج عادل الأعصر) بعدما سرّبت
نهايته إلى الإعلام قبل أسبوع واحد من الحلقة الأخيرة.
أما غادة عبد الرازق فلم تنجح في الهروب من مصيرها الذي كان معروفاً سلفاً،
فرفضها الجمهور في مسلسل «سمارة» (إخراج محمد النقلي). كما بدا العمل
مليئاً بالأخطاء والهفوات الدرامية، وأبرزها اختيار لوسي لتكون والدة عبد
الرازق، مع العلم بأن الفرق في العمر بينهما ليس كبيراً. وعكس غادة، تمكّنت
صابرين من كسب ود الجمهور، بعدما اعتذرت من الثوار، فنجحت في مسلسليها
«لحظة ميلاد» (إخراج وليد عبد العال) و«وادي الملوك» (إخراج حسني صالح).
وهذا الأخير شاركتها بطولته سمية الخشاب، التي برزت أيضاً في مسلسل «كيد
النسا» (إخراج أحمد صقر) إلى جانب فيفي عبده. وكانت الراقصة المصرية
الشهيرة قد أعلنت أن السنوات المقبلة ستشهد أجزاء إضافية من «كيد النسا»
بما أن العمل «يستحقّ البقاء في السباق».
أما المنافسة الحقيقية على الفوز بالمرتبة الأولى، فيبدو أنها تنحصر بين
خالد الصاوي وخالد صالح، اللذين نجحا في جذب الجمهور في مسلسليهما «خاتم
سليمان» (إخراج أحمد عبد الحميد)، و«الريان» (إخراج شيرين عادل). وقد أكد
صالح أنه من أبرز الوجوه الرمضانية، كذلك الأمر بالنسبة إلى الصاوي الذي
نجح للسنة الثانية على التوالي في تأكيد مهارته وأدائه المتميّز.
لكن لم يبتسم الحظ لتامر حسني، ولم يحقق مسلسله «آدم» (إخراج محمد سامي)
النجاح المتوقّع بعد حملة إعلانية وإعلامية مكثّفة. وهو ما ينسحب أيضاً على
«مسألة كرامة» (بطولة حسن يوسف، وعفاف شعيب وإخراج رائد لبيب)، فبدا العمل
غارقاً في المثالية. أما عمرو سعد فتغلّب على ممثلي «شارع عبد العزيز»
(إخراج أحمد يسري) فارضاً نفسه كبطل أول.
أما المسلسل الأبرز، الذي شغل النقاد والجمهور حتى قبل عرضه، فهو
«الشحرورة» (إخراج أحمد شفيق). العمل المصري ـــــ اللبناني لم يتمّكن من
الارتقاء إلى الحياة الحقيقية لصباح، التي شغلت الدنيا طيلة سنوات. وبدا
واضحاً أن الوثائق التي حصلت عليها الشركة المنتجة من تلفزيون «المستقبل»
لم تكن كافية لتخليد حياة «الصبوحة» في المسلسل. وقد جاء نص العمل الذي
كتبه فداء الشندويلي منقوصاً، إلى جانب تركيزه على مشاهد غير مهمة في حياة
صباح. إذاً، فشل الشندويلي في كشف الجانب الشخصي الحقيقي لحياة صباح وركز
على حياتها العائلية، مغفِلاً أبرز محطاتها الفنية. كما ابتعد عن علاقاتها
السياسية، وسبب حرمانها من جنسيتها المصرية لفترة محددة. أما كارول سماحة
فبدت كأنها لم تتقمّص الشخصية، لسببين: الأول هو انشغالها بفنها الخاص، أما
الثاني فهو خوفها من التصاق شخصية صباح فيها بعد انتهاء العمل.
الأخبار اللبنانية في
03/09/2011
نجوم إعلانات رمضان: قليل من الجهد.. كثير من
الشهرة
أعد الملف
محسن حسنى
ليست المسلسلات والبرامج فقط التى شدت انتباه الناس فى رمضان، وإنما
الإعلانات أيضا التى مال معظم صناعها إلى التمثيل، فاحتوى معظمها على مشاهد
تمثيلية، إما كوميدية وإما تراجيدية، وكان الهدف فى النهاية الترويج لسلعة
أو خدمة معينة، فى هذه الأثناء ظهرت عدة وجوه على الشاشة وتكررت عشرات
المرات يوميا طوال شهر رمضان حتى أصبحت تمتلك من الشهرة نصيبا كبيرا ربما
لا يقل كثيرا عن الشهرة التى يتمتع بها نجوم المسلسلات والبرامج.
وفى حين يرى بعض الذين شاركوا بالإعلانات أن الظهور بإعلان يعد أقصر الطرق
للنجومية والشهرة بسبب تكرار عرض الإعلان عشرات المرات على مدار اليوم
الواحد فى عشرات الفضائيات، يرى البعض الآخر أن العمل بالإعلانات مجرد
هواية وليس احترافاً، و«باب رزق» إضافى لا يعتمد عليه، وإنما «يسند» باب
رزق آخر يحترفه كمهنة الماكياج أو غيرها.
«المصرى اليوم» اختارت عدداً من الوجوه التى ظهرت خلال إعلانات رمضان،
وبعضها بدأ يشق طريقه نحو التمثيل، سواء فى السينما أو التليفزيون.
فى عاشر تجربة إعلانية له قدم وليد فواز شخصية الشاب الخائف من «السلعوة»
الذى يحاول التحدث هاتفيا لأحد أصدقائه لإنقاذه منها، ثم ما يلبث أن يتعود
عليها فى إعلان آخر، وذلك ضمن الحملة الإعلانية التى يقدمها خلال رمضان
للترويج لخدمات إحدى شركات المحمول.
يقول «وليد»: صورنا ٥ إعلانات لبثها عبر مواقع الإنترنت و٦ إعلانات لبثها
عبر المحطات الفضائية، وكل هذا عبارة عن حملة إعلانية للترويج لخدمات إحدى
شركات المحمول.
يضيف: صورنا الإعلانات كلها فى محمية طبيعية فى صحراء وادى دجلة القريبة من
منطقة المعادى، وسعدت جدا بالتعاون مع المخرج أحمد نادر جلال الذى صور كل
المشاهد بحرفية عالية، وأتمنى أن تجمعنى به تجربة أخرى لأننى استفدت منه
الكثير، واستغرق التصوير يومين كاملين، بينما التحضير للتصوير استغرق
أسبوعا كاملا، كنت أتدرب خلاله على المشاهد، كما كنت أقوم بعمل زيارة يومية
للكلب الأسود الذى ظهر فى الإعلان باعتباره «سلعوة»، وزياراتى المتكررة له
كانت بهدف أن يتعود علىَّ ويعرف شكلى ورائحتى وبالتالى يتم ترويضه خلال
تصوير الإعلان ولا يكون منزعجا ومزعجا لنا، وبالفعل تعودت عليه واكتشفت أنه
هادئ للغاية رغم أن شكله لا يوحى بذلك أبدا.
أكد «وليد» أن التليفزيون عرض حتى الآن ٥ إعلانات من الإعلانات الستة التى
تم تصويرها، الأول هو إعلان «زيارة مفاجئة» ثم إعلان «معلومات ضرورية» ثم
إعلان «السلعوة» ثم إعلان «هس السلعوة» ثم إعلان «ألعاب الموبايل» ويتبقى
الإعلان الأخير، الذى سيذاع خلال أيام والهدف من الحملة كلها الترويج
للتغطية الكبيرة التى توفرها هذه الشركة لعملائها.
وليد فواز خريج المعهد العالى للفنون المسرحية دفعة ٢٠٠٧ وشارك بالعديد من
المسرحيات التى قدمت بمسرح الدولة كما شارك فى عدة مسلسلات منها مسلسل
«كابتن عفت» مع ليلى علوى وقدم خلاله شخصية «أشرف» كما شارك فى مسلسل «ريش
نعام» مع داليا البحيرى ومسلسل «أهل كايرو» مع خالد الصاوى و«ماما فى
القسم» مع سميرة أحمد كما ظهر فيلم «زهايمر» مع عادل إمام، وانتهى مؤخرا من
تصوير فيلم عنوانه «بعد الطوفان» يعرض خلال موسم عيد الأضحى المقبل ويشاركه
بطولته أحمد عزمى وحنان مطاوع وهالة فاخر وإخراج حازم متولى.
يقول «وليد»: أنا فى الأساس ممثل، ولذلك أرفض الظهور كـ«مودل» فى إعلانات
كثيرة وأقبل فقط العمل فى الإعلانات التى تحتوى على مشاهد تمثيلية،
والمشكلة أننى بعد أن صورت حملة «السلعوة» لشركة الاتصالات الشهيرة، لا أحب
أن أصور إعلاناً أقل من هذا، وأنتقى ما يعرض علىَّ بعناية ولا أحب المشاركة
فى إعلان أقل، كما أعتقد أن هذه الحملة ستكون نقطة فاصلة فى مشوارى الفنى
بسبب الشهرة التى حققتها من وراء هذا الإعلان، وبالتالى فالعمل الذى كنت
أقبل الاشتراك به قبل هذا الإعلان قد لا أقبل الاشتراك به بعده، وسأنتقى
أدوارى بعناية أكبر، سواء فى المسرح أو التليفزيون أو السينما.
أحمد عبدالوهاب: إعلان «الحلاق» همزة وصل بين مهنتى كـ«كوافير» وعملى
الإضافى كممثل إعلانات
عمله كـ«كوافير» خاص لدى بعض الممثلين أمثال أحمد السقا وفايزة كمال
وغيرهما كان سببا فى اقترابه من عالم الميديا، وبالتحديد الإعلانات، فبدأ
يشارك فى بعض الإعلانات تباعا حتى ذاع صيته فى هذا المجال، وأصبحت شركات
الإعلان تطلبه بالاسم.
شارك أحمد عبدالوهاب خلال رمضان فى إعلان لأحد منتجات البطاطس، وقدم شخصية
الحلاق الكسول الذى ينام على رأس الزبون ويضايقه ثم يفيق من كسله بعد أن
يعطيه الزبون كيساً به المنتج المراد الإعلان عنه ثم يغنى له ويتركه
وينصرف.
يقول أحمد عبدالوهاب: أعمل بمهنة الماكياج منذ حوالى ٢٠ عاما، ولم أدخل
عالم الإعلانات سوى من ٨ سنوات فقط، ومنذ ذلك الحين ولم تتوقف شركات
الإعلانات عن طلبى للمشاركة بإعلاناتها، ومع ذلك لا أمارس هذا باحتراف
وانما اعتبره «رزق إضافى» ومهنتى الأساسية هى الماكياج.
ويضيف: الإعلان الذى قدمت فيه شخصية الحلاق والذى عرض خلال رمضان ولا يزال
يعرض إلى الآن، أعتبره حلقة وصل بين المهنتين، لأننى أقدم خلاله شخصية تعبر
عن مهنتى الحقيقية، ولهذا لم يكن صعبا أثناء تنفيذه لأننى أعرف كيف يقف
الحلاق وكيف يمسك بالمقص وبفرشاة الشعر، وقد سبق أن عملت ككوافيراً خاصاً
لدى ممثلين كثيرين منهم الراحل أحمد زكى ومنى زكى وأحمد السقا وغيرهم
كثيرون، وأحترف عمل الماكياج منذ سنوات، وكنت المسؤول عن ماكياج فيلم «اضحك
الصورة تطلع حلوة» وأعمال فنية أخرى كثيرة كنت أتولى مهمة الماكياج
للممثلين بها.
وتحدث عبدالوهاب عن إعلانه الأخير فقال: «صورناه فى ستديو هادى الباجورى،
واستغرق تصويره حوالى ١٢ ساعة أى يوم واحد، لكن سبقته حوالى ٣ أيام للتحضير
وكانت تجربة جيدة بالنسبة لى».
أشار عبدالوهاب إلى أنه لم ينتظر العائد المادى الكبير من وراء عمله
بالإعلانات، وقال: «آخر شىء أتكلم فيه حين يعرض علىّ إعلان هو الفلوس،
والعكس تماما فى عملى الأساسى كماكيير أشترط أجراً محدداً لى بمنطق (اللى
أوله شرط آخره نور)، لأن هذه هى مهنتى الأساسية كما ذكرت، وبهذا المنطق
شاركت فى العديد من الإعلانات على مدار السنوات الثمانى الماضية، منها
إعلان عن السياحة فى مصر كان عنوانه (خير بلدنا) كان يحتوى على عبارات
ترحيب للأجانب الموجودين فى مصر وحثهم على تكرار الزيارة لنا، وإعطائهم
هدايا يحبونها كالذرة المشوى وغير ذلك مما يميز حياتنا المصرية، وشاركت فى
إعلان آخر عنوانه «وقفة مصرية» من إنتاج وزارة الصحة كان يهدف لمحاربة
الزواج المبكر للفتيات، وقدمت خلاله شخصية العريس المسن الذى يتزوج فتاة
ريفية لم تصل لسن الرشد القانونية ثم يأتى سعيد طرابيك (الذى يقدم شخصية
المأذون) ليقدم عبارات توعية وإرشاد تهدف للقضاء على هذه الظاهرة فى
الريف».
أكد أحمد عبدالوهاب أن عمله بالإعلانات فتح له باب التمثيل فشارك فى عدة
أعمال فنية منها أفلام «طير انت» و«اتش دبور» و«ابن القنصل» ومسلسل «ولاد
الأكابر» وغيرها الكثير.
بيومى حجاج: الإعلانات فتحت أمامى باب التمثيل.. وتحقق انتشاراً أكبر
احترافه التمثيل والظهور فى الإعلانات منذ أكثر من عشر سنوات جعله يظهر
شيئا فشيئا حتى عرفته شركات الإنتاج كممثل وأصبح مطلوبا للمشاركة الأعمال
الفنية سواء فى التليفزيون أو السينما. بيومى حجاج، الذى قدم خلال رمضان
إعلان عن السيراميك لإحدى الشركات الشهيرة التى تنتجه سبق أن شارك فى عدة
مسلسلات منها «أبواب الخوف» مع عمرو واكد و«الكبير قوى» مع أحمد مكى.
يقول بيومى: «على مدار السنوات العشر الماضية شاركت، العديد من المسرحيات
والأفلام والمسلسلات، ولكن الإعلانات كانت تعد مكسبا أكبر من حيث الشهرة،
فالإعلان يكون بمثابة بطولة مطلقة لى، ويعاد عرضه عشرات المرات على مدار
اليوم، لذا يحظى بنسبة مشاهدة أكبر ويترك علامة عند الناس لا تنسى، ولهذه
الأسباب مجتمعة كنت أفضل الإعلان فى مرحلة معينة من حياتى لأنه يحقق لى
انتشاراً فنياً واسعاً، خاصة أننى أظهر فى الإعلان كممثل وأقدم إحدى
الشخصيات من أجل الترويج لمنتج معين.
ويضيف: من أبرز الإعلانات التى قدمتها إعلان «العربية اللى حيلتى باظت»
الذى قدمته فى ٢٠٠٨ وكان يروج لأحدى سيارات النقل، وكنت أردد جملة «العربية
اللى حيلتى باظت» فكان بمثابة علامة عند الناس كما قدمت فى ٢٠٠٥ إعلاناً
لأحد مطاعم الوجبات السريعة وظهرت خلاله مربوطا على كرسى أنا وشخص آخر
وأمامنا كلب يلهث، ثم أقول «يا سلام الدنيا لسه بخير» بعد أن يظهر المنتج –
الذى نروج له – أمامى فى الإعلان، ومنذ بداية عملى بالإعلانات وأنا أشترط
أن يكون الدور الذى سأقدمه فى الإعلان به تمثيل ودراما وليس مجرد ظهور
كموديل.
وتحدث بيومى عن إعلانه الأخير فقال: «صورته مع المخرج محمد حمدالله فى ٣
ساعات فقط، لكن التحضير له استغرق يومين كاملين بسبب تجهيز الملابس ومعاينة
أماكن التصوير وغير ذلك من إجراءات التحضير، وخلال الإعلان تبدو الشخصية
التى أقدمها شخصية حرامى حين يقول «البلاطة ب١٠ يورو» ثم أقول للسيدة التى
تشاهد السيراميك «ذوقك حلو يا هانم ده لسه واصل لى حالا» وأنادى بعد ذلك
على شاب يعمل معى فأقول: «ماندو .. هات لى الموزاييك». أكد بيومى أن
الإعلانات جعلته يحترف التمثيل، فشارك فى العديد من الأعمال منها مسلسل
«الكبير أوى» وفيلم «سامى أكسيد الكربون»
وسام الدين هنداوى: حملة «استرجل» «وش السعد علىَّ»
«استرجل» .. كلمة استخدمت للإعلان عن أحد المشروبات وأثارت استياء العديد
من الرجال ثم أصبحت أيقونة يتبادلها الشباب فيما بينهم أثناء المزاح على
سبيل الكوميديا، وبها دخل وسام الدين هنداوى عالم الكوميديا من أوسع أبوابه
باب الإعلانات التى تتكرر عشرات المرات يوميا على عشرات الفضائيات مما يحقق
له شهرة عالية.
يقول «وسام»: أنا بالأساس موظف فى إحدى المؤسسات المالية، ولدى موهبة
التمثيل، ومن أجلها أخذت كورسات تمثيل خاصة فى إحدى الورش الشهيرة، لكن
مازلت أشعر بأن التمثيل بالنسبة لى هواية وليس احترافاً.
ويضيف: لى تجربتان فى الدراما التليفزيونية هما «لحظات حرجة» ويعرض حاليا
على قناة روتانا مصرية، وجسدت خلاله شخصية طبيب، و«مسلسلات كوم» على قناة
موجة كوميدى وقدمت خلاله تقليداً لأحمد رزق فى مسلسل سارة، كما أن لى تجربة
سينمائية وحيدة هى «المركب» مع المخرج عثمان أبولبن ولايزال موجودا بدور
العرض، وأجسد خلاله شخصية أحمد الأخ الأكبر لمصطفى (أحمد سعد) الذى يضيق
عليه الخناق خوفا على مصلحته، والدور تراجيدى جدا وتسبب فى بكاء بعض
المشاهدين فى العرض الخاص للفيلم، وأتمنى أن أكون نجحت فى هذا الاختبار
السينمائى الأول لى.
وعن قصة اشتراكه فى حملة «استرجل» الشهيرة للترويج لأحد المشروبات قال
«وسام»: «اتصل بى ذات يوم المخرج محمد حمد الله وأبلغنى ترشيحه لى لعمل تلك
الحملة، لأنه يعرف عنى القيام بأدوار التمثيل فى الإعلانات، فأنا لست (مودل)
يظهر فى إعلان وإنما ممثل يؤدى أداء دراميا فى الإعلانات، وقد رحبت بهذا
الترشيح وقمت بتنفيذ الحملة العام الماضى، وبعد فترة أخبرتنى الشركة
المعلنة أن مبيعاتها زادت بفضل الإعلان وطلبوا منى حملة إعلانية جديدة
ووافقت وصورنا مجموعة الإعلانات الجديدة التى شاهدها الجمهور خلال رمضان،
وأتمنى أن تكون نالت اعجابهم كما أتمنى أن تكون تلك الحملة (فاتحة خير) لى،
ويبدو ذلك فعلا فقد عرض على مؤخرا دور فى فيلم سينمائى جديد يبدأ تصويره
بعد العيد».
وعلق «هنداوى» على تأثير حملة «استرجل» على الناس فقال: «فى البداية شعر
البعض باستياء ولكن فيما بعد أصبحت كلمة للمزاح بين الشباب، ومن هنا انتشرت
وتسبب انتشارها فى نجاح الإعلان».
الجدير بالذكر أن وسام الدين هنداوى الحاصل على درجة الماجستير فى إدارة
الأعمال تخصص أوراق مالية بدأ مشواره مع الإعلانات عام ٢٠٠٧ مع مخرج يونانى
وصور إعلاناً عن أحد سوائل تنظيف الأوانى، لكنه لم يلق إعجاب الجمهور
بالقدر الكافى ثم صور بعده إعلاناً لإحدى شركات المحمول مع المخرج شريف
عرفة وظهر معه خلال الإعلان نفسه الممثل نضال الشافعى وحقق رد فعل معقولاً،
ثم صور إعلاناً آخر مع المخرج هادى الباجورى كان عبارة عن حملة مكونة من ٥
إعلانات ترعاه الهيئة العامة للتأمين فى مصر، ويهدف لترويج فكرة التأمين
على الأرواح والممتلكات، وحققت تلك الحملة رد فعل كبيراً اشترك بعدها
هنداوى فى حملة «استرجل» الشهيرة.
المصري اليوم في
03/09/2011 |