في حوارٍ مع "إيلاف"، تحدَّثت الفنانة المصريَّة، غادة عبد الرازق، عن
مسلسلها الجديد "سمارة"، ومشاريعها السِّينمائيَّة الجديدة.
القاهرة: قالت الفنانة المصرية، غادة عبد الرازق، أنها تعتبر نفسها
محسودة، خصوصًا وأن كثيرين كانوا ينتظرون سقوطها في رمضان، لكنها تشعر أن
الله أنصفها عليهم، لأنها اجتهدت في عملها.
واعترفت في حوارها مع "إيلاف" أن الدراما قد تكون هربت في عدد من
مشاهد مسلسل "سمارة"، بسبب الظروف الصعبة التي تم فيها التصوير.
·
بداية، لماذا اخترت "سمارة"
تحديدًا لتعيدي تقديمها في التلفزيون؟
فكرة تقديم مسلسل "سمارة" كانت قبل تقديم مسلسل "زهرة وأزواجها
الخمسة"، لكن شاءت الظروف أن أبدا بتصوير مسلسل "زهرة"، ليتم تأجيل "سمارة" ليعرض
خلال رمضان الحالي.
·
هل تعرفين سر الهجوم الحاد على
"سمارة" ؟
لا اعرف سر الهجوم قبل عرض المسلسل، وهناك من كتبوا ان المسلسل سيكون
نهاية غادة عبد الرازق الفنية، وانها لا تقدم أعمال جيدة، وكتب هذا الأمر
في الصحف من نقاد، على الرغم من أنه كان يجب عليهم أن يساندونا في العمل،
لأننا قمنا بالتصوير في وقت صعب للغاية، وتواجدنا بقوة على الساحة الفنية،
على الرغم من توقع كتاب كثيرين ان تتفوق علينا الدراما التي يتم تقديمها في
دول أخرى، لكن حماس المنتجين، ورغبة الفنانين في العمل، جعلنا نحقق نجاحًا
كبيرًا، ويستحق ان يتم صنع تمثال لكل منتج غامر وقدم عملاً في ظل هذه
الظروف.
أيضًا تحدثوا عن مسلسل تامر حسني بهذه الطريقة، لكن العملين اصبحوا
اكثر الأعمال مشاهدة خلال رمضان، وجاءت ردود أفعال الجمهور إيجابية حول
العملين، وحققوا أعلى نسبة مشاهدة.
وعندما قامت الصحف باستطلاع رأي حول الأعمال الدرامية، اعتبر النقاد
ان مسلسلات غير مصرية ستكون هي اهم مسلسلات مثل "الحسن والحسين"، وعندما
بدأوا في الكتابة، لم أقرا كلمة عن العمل وظلوا ينتقدون أعمالهم، ومن ثم إن
لم يكن مسلسلي قد تمت مشاهدته بصورة جيدة، لما تمت الكتابة عنه بهذه
الصورة.
·
لكن هناك من يربط بين الهجوم
عليك وبين وضع اسمك في القائمة السوداء بسبب تأييدك للرئيس السابق حسني
مبارك؟
تضايقت كثيرًا بسبب القائمة السوداء، والضغوط النفسية التي تعرضت لها،
على الرغم من انني لم اعلن سوى رأيي فيما يدور في مصر من أحداث، وعندما قمت
بتأييد الرئيس السابق كنت اهدف لدعم الانتقال السلمي للسلطة، لكن ما كتب عن
انني كنت استفيد من النظام، واني كنت مجبرة على قول ذلك هو كلام غير صحيح
على الإطلاق، خصوصًا انني لم التقِ به في اي يوم، ولم تكن لي علاقة مباشرة
مع النظام، وإن كان من وضعوا اسمي في القائمة هم من تعرضوا للظلم في ظل
النظام السابق فليس من العدل ان يظلموني.
·
هل تعتبرين نفسك محسودة؟
بالتأكيد، هناك أعداء للنجاح لا يريدون ان يرون اي شخص ناجح، وأدرك
جيدًا ان هناك من يريد ان يتحدث عن أي خطأ اقع فيه، مثلاً عندما تتم مراسم
زفاف ابنتي روتانا وتنجب، اعرف انهم سيقولون كيف لي أن اقدم دور سيدة
جميلة، وتعيش قصص حب رومانسية، وانا لدي حفيدة من ابنتي، واعرف ذلك من
الآن، لكن لم يعد لدي مشكلة في ذلك لأن ما يهمني هو رأي الجمهور.
·
لكن المرحلة العمرية التي
قدمتيها في سمارة لم تكن مناسبة لك؟
ما يهمني انني قدمت الدور بشكل جيد والجمهور صدقه، كما ان الفارق
العمري بيني بين "سمارة" لم يكن كبيرًا سوى في الحلقات الأولى فحسب، كما
أنها شخصية معقدة، ومرت بالعديد من التحولات خلال الأحداث، وكل مرحلة قدمت
بشكل اعتبر نفسي راضية عنها.
واعترف اننا بسبب الظروف التي تعرضنا لها، هربت الدراما منا احيانًا
في المسلسل، وكان من الممكن ان يخرج في صورة افضل من التي خرج عليها، لكن
العمل في مجمله جيد.
·
شملت الانتقادات أيضًا ادائك
للرقص في المسلسل؟
تضحك.. قرأت ما كتب عن انني لا اجيد الرقص، واعترف بذلك، لأني لست
راقصة كي أجيده، ولكن أداء الرقص جاء للمبرر الدرامي لطبيعة الشخصية التي
اقدمها، لكن لدي سؤال لا اعرف إجابته، هل عندما تتابع غادة عبد الرازق
تتابع ملابسها وأدائها للراقصات، أم أدائها التمثيلي في إطار العمل؟
·
هل عدم وجود اسمك على شارة
المسلسل يعبر عن الخلافات مع لوسي حول اسبقية الأسم؟
بالتأكيد لا، لأننا أكثر من اصدقاء، وعلاقتنا جيدة للغاية، ومن حقها
ان يتم كتابة اسمها قبل اسمي لأنها فنانة كبيرة، ولها تاريخ طويل لا يمكن
إنكاره، أما عدم وضع اسمي على شارة المسلسل فكان باقتراح مني، وتم الاكتفاء
بوضع الصورة بعد اسم وصورة لوسي.
·
تشاركين في فيلم "كف القمر"
و"ريكلام"، حدثينا عن هذه الأعمال؟
اعتبر الفيلمين بمثابة نقلة جديدة لي كفنانة، حيث اقدم دورًا جديدًا
ومختلفًا مع المخرج، علي رجب، الذي اوشكت على الانتهاء من تصويره، ايضًا
انتظر طرح فيلم "كف القمر" بفارغ الصبر.
·
تتحدثين بحماس عن فيلمك الجديد
"كف القمر"، هل ستحضرين العرض الخاص له، أم ستحول خلافتك مع المخرج خالد
يوسف دون ذلك؟
لن احضر العرض، على الرغم من كونه من افضل الأعمال التي قدمتها في
الفترة الأخيرة، واشعر انه سينقلني الى مكان جديد، وسيكون له تأثيرًا
كبيرًا على السينما.
·
هل من نشاطات سينمائية جديدة لك
خلال الفترة المقبلة؟
أركز بشكل اكبر على الدراما التلفزيونية، لأن ملامح التغيير فيها
اتضحت بشكل كبير في رمضان الماضي، على العكس من السينما التي تبدو صورتها
ضبابية حتى الآن، لذا سأركز في الدراما أكثر، وهناك مشروع سيكون نقطة تحول
كبيرة بالنسبة لي.
·
ماذا عن زواجك على الإعلامي محمد
فودة؟
سيتم بعد زفاف ابنتي روتانا على زوجها، وسيكون في شهر فبراير او مارس
المقبل، على أقصى تقدير.
إيلاف في
31/08/2011
الدراما السورية في رمضان 2011:
اعتراضات
وإيقافات وسرقات ودعاوى قضائية
دمشق - غيث حمّور
واجهت الدراما السورية خلال هذا الموسم -على عكس المواسم السابقة-
نكسات وهزات عدة. ولم يقتصر الأمر على المضمون الجدلي الذي تقدمه، بل تعدى
ذلك إلى تبادل الاتهامات والتراشق اللفظي حتى وصل إلى حد إقامة دعاوى
قضائية، كما كثرت الإيقافات لعدد من الأعمال، فضلاً عن اتهامات بسرقات
للأفكار والأساليب.
البداية كانت مع أولى حلقات «في حضرة الغياب» الذي واجه رفضاً قاطعاً
من الجهات
المعنية بالشاعر الراحل محمود درويش، إذ طالبت بوقف بث العمل، بناءً على
المغالطات
التاريخية في الحبكة، والمستوى الفني الهزيل الذي ظهر به العمل أداءً (فراس
إبراهيم) وإخراجاً (نجدة أنزور). ثاني الهزات كانت أيضاً مع المخرج
أنزور في مسلسل
«شيفون»
الذي أوقف التلفزيون السوري عرضه بعدما حصل على حق البث حصرياً. وقالت
مصادر مقربة من المخرج أن السبب هو الطرح الذي يقدمه العمل بالتطرق إلى
قضايا حساسة
رفضها بعض رجال الدين ما دفع التلفزيون لوقفه. ولكن في الجهة
المقابلة أكد مصدر في
التلفزيون السوري أن عدم عرض العمل يعود لمخرجه الذي فضّل أن يقدمه خارج
الموسم
الرمضاني ليأخذ حقه في العرض، (سيبدأ تلفزيون «المستقبل» عرضه خلال أيام)،
وأضاف
المصدر أن التلفزيون السوري يعرض أعمالاً أكثر جرأة من
«شيفون»، وأن هذا العمل لم
يلامس الخطوط الحمر التي من الممكن أن تتسبب في وقفه.
الأحداث الميدانية في سورية كما كان لها دور في تأجيل تصوير عدد كبير
من
الأعمال، كنا قد تطرقنا إليها في أعداد سابقة، كان لها دور في ولادة أعمال
أخرى
أبرزها مسلسل «فوق السقف» للمخرج سامر برقاوي، الذي كان من
المفترض أن يحمل اسم «الشعب
يريد»، لكن التلفزيون السوري طالب بتغيره، وقدم العمل رؤية لواقع الحال
السوري عبر حلقاته، التي كانت تصور تزامناً مع العرض، ثم ما لبث أن أوقفه
التلفزيون
السوري أيضاً بعد عرض أكثر من 15 حلقة، والذريعة كما ذكرت بعض
المصادر، «خطأ في
البرمجة».
رابع القضايا التي تفاعلت أخيراً، كانت في عزم شركة «قبنض» المضي في
الدعوى
القضائية الموجهة للممثل ياسر العظمة، نتيجة تأخره في تصوير المسلسل وتعطيل
عمل
الشركة في إنتاج عمل آخر نتيجة انشغال المعدات الخاصة بها في «مرايا». كما
أثر ذلك
على عملية تسويق المسلسل نظراً لتأخر انتهاء تصويره.
وذكرت مصادر من داخل الشركة أن العظمة أكد قبل بداية التصوير أن النص
جاهز، ثم
ما لبث أن فوجئوا بأنه غير جاهز، ما تسبب في خسائر كبيرة.
أما أبرز القضايا والمشاكل التي واجهت عملاً سورياً فكانت مع مسلسل
«سوق الورق»
للمخرج أحمد إبراهيم أحمد والكاتبة آراء جرماني، ومن إنتاج المؤسسة العامة
للإنتاج
التلفزيوني، حيث طالبت جامعة دمشق بوقف عرض العمل الذي يتناول
فساد أحد الأساتذة.
كما قامت إدارة الجامعة بعرقلة مناقشة شهادة الدكتوراه لكاتبته وذلك على
ذمة
الكاتبة والمخرج، ووصفت إدارة الجامعة العمل في بيان لها أنّه «لا يحمل إلا
مضموناً
واحداً هو إثارة الفتنة والشك والريبة في نفوس المجتمع حول
إحدى مؤسساته التي يعتز
بها وأصبحت رمزاً من رموز نهضته وحضارته، وهي مؤسسة التعليم العالي». كما
اتهمت
الجامعة المؤلفة وطاقم عمله بتجييش بعض الأقلام وافتعال قضية رفض الجامعة
لرسالة
الدكتوراه التي ستقدمها الكاتبة للفت النظر إليه، ولفشلهم في
استقطاب المشاهدين.
ودافعت كاتبة العمل عنه، وأكّدت أنها لم تقصد الإساءة لأحد، وأضافت أن وزير
الإعلام
رفض وقف العمل لأنه حصل على كل الموافقات المطلوبة وكلّف الدولة أكثر من 60
مليون
ليرة سورية. فيما أكّد مخرج العمل أن رئيس
الجامعة طرد كاتبة العمل من مكتبه أثناء
زيارة له، وأن رسالتها في الدكتوراه رفضت بحجة عدم وجود خبراء في سورية
لتقويم
رسالتها في قسم اللغة العربية، اختصاص النقد الأدبي الحديث.
الأعمال الخمسة السابقة ليست وحدها التي واجهت انتقادات ومشاكل وهزات،
فهناك
أعمال أخرى وجهت لها أصابع الاتهام بسرقة الأفكار والأساليب، أبرزها مسلسل
«جلسات
نسائية» الذي رأى بعضهم أنه مأخوذ من مسلسل «نساء بائسات» الأميركي، ومسلسل
«كسر
الأقنعة» الذي اتهم بسرقة حبكاته من أعمال أميركية تقدم
الجريمة. فيما اتهم آخرون
مسلسل «طالع الفضة» بسرقة الطريقة الإخراجية لمسلسل «24» الأميركي عبر
تقسيم
الصورة، وحركة الكاميرا، رغم أنهم أقروا بأهمية الصورة المقدمة والأسلوب
الإخراجي
فيه. أما أبرز الاتهامات بالسرقة فكانت في مسلسل «الخربة» الذي
سرق عبره المخرج
نفسه عبر استنساخ مسلسل «ضيعة ضايعة»، ولكن مع اختلاف اللهجة، وبنسخة مشوهة
عن
الأصل.
ويرى بعض المتابعين أن كل هذه القضايا من اعتراضات وسرقات ودعاوى
قضائية
وإيقافات رغم أنها متفاوتة في أهميتها وأحقيتها، لكنها مع ذلك ستُدخل
الدراما
السورية في مطب، بخاصة أنها بدأت تفقد مركزها الريادي على الساحة العربية،
وأضحت
خارج المنافسة الفعلية مع الأعمال المصرية والخليجية، مشيرين
إلى أن المستوى الفني
للموسم الحالي سجّل تراجعاً كبيراً على مختلف المستويات (فنياً وتقنياً)،
وأكدوا أن
الوضع الحالي بحاجة لوقفة حقيقية على مختلف المستويات لتلافي الوقوع في
المجهول.
الحياة اللندنية في
31/08/2011
متفائلة بـ "الشوارع الخلفية"
و"دوران شبرا"
حورية فرغلي: بدايتي التلفزيونية قوية ولا
تضعفني سينمائيًا
القاهرة - حسام عباس:
بعد أن كانت بدايتها سينمائية في فيلم “كلمني شكراً” مع غادة
عبدالرازق وعمرو عبدالجليل للمخرج خالد يوسف؛ تطل الفنانة الشابة حورية
فرغلي أول مرة هذا العام خلال مسلسلين رمضانيين هما “الشوارع الخلفية” مع
ليلى علوي وجمال سليمان و”دوران شبرا” مع دلال عبدالعزيز وعفاف شعيب وهيثم
زكي، وتعلق آمالاً لتكون هذه الفرصة بداية حقيقية لها مع جمهور الشاشة
الصغيرة في حين أن لديها تجربتين سينمائيتين تنتظر عرضهما تتوقع أن يحققا
لها انطلاقة أكبر .
وفي هذا اللقاء تتحدث عن أعمال رمضان وما تأجل من أعمال سينمائية .
·
ماذا أغراك في مسلسل “الشوارع
الخلفية”؟
- يكفي أن العمل مع نجمة مثل ليلى علوي ونجم بقيمة
جمال سليمان والمخرج جمال عبد الحميد، وأنا محظوظة أن تكون بدايتي
التلفزيونية مع نجوم مثل هؤلاء ومخرج كبير تعلمت منه الكثير، والشخصية
مغرية جداً .
·
في مسلسل “دوران شبرا” قدمت فتاة
شعبية وتخليت عن جمالك . . ألم تكن مغامرة؟
- أبداً، فأنا أحب أن أقدم الشخصية كما هي وأنا
ممثلة أحب أن أقتنع بما أقدمه من أدوار، ودوري في مسلسل “دوران شبرا” لفتاة
سجن زوجها وحافظت على نفسها في غيابه، وهي من حارة شعبية ولا يمكن أن أهتم
بشكلي على حساب الدور .
·
مسلسلان في أول إطلالة رمضانية
لك، هل يسعدك هذا؟
- بكل تأكيد هي بداية قوية، والجميل أن لكل دور
شكله، وكل مسلسل مختلف عن الآخر، والفترة الزمنية مختلفة، ففي مسلسل
“الشوارع الخلفية” أقدم شخصية في الثلاثينات والأربعينات، أما في “دوران
شبرا” فالعمل في الفترة الحالية ومع عدد كبير من الفنانين مثل دلال
عبدالعزيز وعفاف شعيب وهيثم زكي وأحمد عزمي ومحمد رمضان وآخرين، وهو تجربة
مفيدة مع المخرج خالد الحجر .
·
ألا يأتي هذا الحضور التلفزيوني
على حساب البداية السينمائية القوية؟
- أبداً، لأنني بعد فيلم “كلمني شكراً” تم ترشيحي
لأكثر من بطولة سينمائية، وقدمت بالفعل فيلم “كف القمر” مع المخرج خالد
يوسف، وكان المفروض أن يعرض في الموسم الصيفي، كذلك قدمت فيلم “رد فعل” مع
محمود عبدالمغني إخراج حسام الجوهري وتأجل هو الآخر بسبب الظروف السياسية
المضطربة بعد ثورة 25 يناير .
·
ماذا يمكن أن يقدمه لك
التلفزيون؟
- عندما تكون الأعمال التلفزيونية جيدة ومميزة
تحقق الانتشار للفنان وتصنع له قاعدة جماهيرية تفيده في السينما، وقد وجدت
متعة كبيرة في العمل التلفزيوني .
·
في السينما قدمت نفسك على أنك
ممثلة إغراء، هل حددت مسارك في هذا القالب؟
- أنا قدمت في فيلم “كلمني شكراً” شخصية جريئة،
ولم تكن هناك مشاهد ساخنة، وأنا ممثلة أقول إنني مستعدة لتقديم كل الأدوار
ما دامت في إطار درامي مقنع وليس فيها أي إسفاف وتجدني بعد ذلك أنوع في
أدواري خلال أفلامي التالية ولن أحصر نفسي في قالب محدد .
·
هل ترين نفسك محظوظة ببدايتك؟
- بكل تأكيد لأنني بدأت مع مخرج مهم هو خالد يوسف،
وأن يقدمني بعد ذلك في فيلم “كف القمر” هذا يعني أنه اقتنع بموهبتي، كذلك
بدايتي التلفزيونية مميزة ومع أسماء كبيرة .
·
تتوقعين نجاحاً أكبر لمسلسل
“دوران شبرا” أم “الشوارع الخلفية”؟
- كل مسلسل له قيمته وفيه أسماء مهمة، والموضوعان
مختلفان وأتصور أنهما سيجدان مشاهدة جيدة لأن “دوران شبرا” يناقش علاقة
المسلمين والأقباط في حي شبرا العريق، ومسلسل “الشوارع الخلفية” يدور في
فترة ما قبل ثورة ،1952 لكنه يقترب من الأوضاع التي نعيشها الآن .
·
ماذا عن جديدك بعد رمضان؟
- أنتظر عرض فيلمي “كف القمر” و”رد فعل”، ولدي
عروض كثيرة أؤجل القرار فيها حتى أقف على ردود الفعل تجاه الفيلمين .
الخليج الإماراتية في
31/08/2011
توقف عرضه ظرفياً أم نهائياً؟
11
حلقة من «فوق السقف» بالانتظار!
ماهر منصور
ماذا عن توقف عرض
مسلسل «فوق السقف» للمخرج سامر برقاوي ومجموعة من الكتاب السوريين؟ هل أجل
عرضه أم
غاب مؤقتاً بتأثير ضغط البرمجة عموماً التي تشهدها الفضائية السورية نتيجة
متابعتها
للأحداث الأخيرة التي تشهدها سوريا، أم أنه أوقف رقابياً؟!
هل تجاوز العمل الذي
قدم لوحاته من خارج السقف الرقابي للمرة الأولى في تاريخ الدراما السورية،
حدود ما
هو فوق السقف الرقابي، فأعيد إلى تحت سقف الرقيب. أم أن المسألة تقنية بحتة
تتعلق
ببرمجة العرض فقط؟!
تبقى الأجوبة عن تلك الأسئلة أسيرة التكهنات. ولا أحد يملك
أجوبة جازمة عنها حتى أولئك الذين يفترض أنهم يمتلكون الخبر اليقين.
فالمسلسل
ببساطة لم يتم إيقافه رسمياً، وما يتفق عليه الجميع هو أن العرض «توقف ولم
يمنع».
وقد يعود حرص الجهات المعنية مباشرة بإنتاج
العمل وعرضه على عدم التصريح، إلى أن
احتمالات عرضه لم تزل مفتوحة، ولم يحسم إيقافه بعد. وما لم
يعرض من حلقاته خلال
رمضان من الممكن أن يعرض بعده. ويؤكد هؤلاء جميعاً أن ردود فعل إيجابية
تلقوها عما
أنجزوه في «فوق السقف» من عدة أوساط سورية منها رسمية، ولا سيما لجهة مضمون
العمل،
وجرأته وسخونة ما تناوله. وقياساً بما عرض من حلقاته، وعددها
(15) حلقة يبدو «فوق
السقف» كما لو أنه تجاوز نهائياً حرمة الخطوط الحمر، وتعدى الثوابت
الرقابية، الأمر
الذي يدعم فكرة أن إيقاف عرضه نهائياً مسألة غير محسومة وغير نهائية.
ولكن
المسلسل ببساطة أيضاً لم يستمر عرضه. وهذه هي الحقيقة الملموسة الوحيدة
بعيدا عن
التكهنات.
يذكر أن المسلسل الذي أنتجته «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني
والإذاعي»، يتألف من 26 حلقة مدة كل منها 20 دقيقة هي عبارة عن لوحات
درامية تعايش
الأحداث الأخيرة التي تشهدها سوريا اليوم. وأنجزت الحلقات
كلها، واستمر تصويرها
خلال شهر رمضان. وفيما تم عرض 15 حلقة منها على شاشة الفضائية السورية،
تبقى
الحلقات الإحدى عشر المتبقية بانتظار العرض.
السفير اللبنانية في
31/08/2011
تلافياً لدعاوى قانونية من قبل القنوات العارضة
وسطاء يتدخلون لإنقاذ «خاتم سليمان»
محمد حسن
قام وسطاء من الوسط
الفني ومن خارجه، بالصلح بين المخرج أحمد عبد الحميد والمنتج محمود بركة،
واستؤنف
تصوير مشاهد عدة من مسلسل «خاتم سليمان» الذي كان مهدداً بالتوقف، وضمها
للحلقات
رقم 26 و27 و28 في لحظات دقيقة وحرجة للغاية. ولا يزال التصوير
مستمرا من أجل إنهاء
تصوير المشاهد الأخيرة التي سيتم ضمها الى الحلقتين الأخيرتين.
وكان التقى عدد
من الوسطاء المخرج أحمد عبد الحميد وأقنعوه بضرورة استمرار التصوير، خشية
تعرض
المنتج محمود بركة لعقوبات من قبل المحطات الفضائية العارضة للمسلسل،
وإمكانية دخول
المسلسل في نفق مظلم من المشكلات والقضايا.
وقصد عبد الحميد مع الوسطاء المستشفى
حيث يرقد بركة متأثرا بالأزمة القلبية التي أصابته بعد احتجاج
الفنيين وعدد من
الممثلين الثانويين ضده، وتم الاتفاق على استئناف التصوير، وعلى وضع جدول
زمني
لتسديد مستحقات المخرج والعاملين المعترضين.
وكان خالد الصاوي بطل المسلسل قد
رفض التدخل في تلك المشكلة، ووقف على الحياد منتظرا أي جديد.
وحين تقرر استئناف
التصوير تم إبلاغه وحضر في موعده لاستكمال تصوير باقي مشاهده.
بذلك يكون مسلسل
«خاتم
سليمان» من أكثر الأعمال التي تعرضت هذا العام لمشكلات أوقفت تصويره لأكثر
من
مرة، حيث تعرض العمل قبل رمضان بحوالى شهر لهجوم من البدو والبلطجية أثناء
تصوير
عدد من مشاهده الخارجية في إحدى مناطق محافظة الإسكندرية. لكن
فريق المسلسل تصدى
لهذا الهجوم، ورفض دفع «اتاوة» لهم، وقام خالد الصاوي وقتها بالاتصال
بالجهات
الأمنية لحمايته وباقي فريق مسلسله، لكن نتيجة تأخير وصول الجهات الأمنية،
قام فريق
المسلسل بمحاربة البلطجية بالطوب والشوم وآلات التصوير الحادة.
وانتهت المشكلة
بجلسة صلح تعهد خلالها البدو بعدم التعرض مرة أخرى لأسرة المسلسل.
ولم يمر
أسبوعان على تلك الواقعة حتى توقف تصوير المسلسل لأسباب إنتاجية. ثم تدخل
خالد
الصاوي وأقنع المنتج بدفع مستحقات العاملين واستئناف التصوير. ثم توقف
التصوير خلال
الأسبوع الماضي بعد إصرار المنتج على عدم دفع باقي المستحقات للعاملين
الذين
اعتصموا في منزله فأصيب بأزمة قلبية.
السفير اللبنانية في
31/08/2011 |