بأداء مختلف ومتميز قدمت فيفى عبده شخصية كيداهم هذا العام فى مسلسل كيد
النسا، فى عودة للأدوار الاجتماعية التى تفضل تقديمها، فى عودة أيضا إلى
صورتها القديمة الرشيقة حسبما وصفت به نفسها.. فيفى تخاطب كعادتها سيدات
البيوت فى عمل قائم على صراع الضرة بينها وبين سمية الخشاب، التى اختارتها
فيفى لمشاركتها العمل هذا العام.. فيفى أكدت أنها لا تهتم بما يحدث سياسيا،
لكنها تؤمن بأنها مصرية وتحب بلدها لذا لا يفرق معها «شالوا ألدوا حطوا
شاهين» المهم أن تكون مصر بخير.. وإلى نص الحوار:
■
كيف استقبل الناس دور «كيداهم» فى كيد النسا هذا العام؟
ـ مش مصدقة رد فعل الناس القوى على الدور، فقد أصبحت إفيهاتى فى المسلسل
على ألسنة الناس فى الشارع مثل «الله الله والحارس الله»، ومنهم من لقبنى
بأبوتريكة عندما ينزل الملعب، وقال لى عدد من الجمهور إننى جوكر الدراما
هذا العام، والحمد لله الناس أحبت الشخصية وصدقت أدائى، لأننى لا أمثل بقدر
ما أؤدى أداءً طبيعياً، وأتعامل بطبيعتى، ومبسوطة جدا بهذه الحالة أؤدى
دورى بتلقائية وحب.
■ اخترت سمية الخشاب لمشاركتك بطولة المسلسل فلماذا
هى بالتحديد؟
ـ العام الماضى وعدتها بتقديم مسلسل «شباب امرأة» سويا، بحيث أؤدى دور تحية
كاريوكا، وتؤدى هى دور شادية، وكان المسلسل من إنتاجى، وأبلغتنى بأنها
مرتبطة بمسلسل آخر، ثم جاءنى سيناريو مسلسل «كيد النسا»، وقررت أن تعمل معى
فى الدور، وأنا اللى اخترتها لتشارك فى المسلسل، فقد سبق أن عملنا سويا فى
مسلسل «الحقيقة والسراب»، وقلت لها هننزل السنة دى معا ونكسر الدنيا فى
رمضان.
■ ما حجم تغييرك فى السيناريو، الذى كتبه لك د.
حسين مصطفى محرم؟
ـ حسين رجل دكتور، ويعرف لمن يكتب، ولم أغير شيئاً فى السيناريو، ولم يفصل
لى الدور، ولكن الدور كان جادا إلى حد ما، لذا أضفت بعض الإفيهات الكوميدية
بعد استئذان المؤلف والمخرج أحمد صقر، ورغم أن الكوميديا صعبة على أى سيدة
مثلى تمتلك أنوثة، لكننى قدمتها بشكل مختلف وجميل أعجب المشاهدين، ومن أول
رمضان والتليفونات تنهال علىَّ من جميع الدول العربية وأصدقائى فى أنحاء
دول العالم خاصة فى أمريكا.
■ أيهما سبق الآخر.. الريجيم والتخسيس أم اختيارك
دور «كيداهم»؟
ـ لم أخس خصيصاً للمسلسل، لكن هناك ٤ حالات وفاة حدثت بالقرب منى لأشخاص
عزيزين على أثرت فى نفسيا، وتدهورت صحيا، وبعد أن أفقت وجدت نفسى خسيت،
وقررت أن أذهب إلى دكتور تخسيس حتى أعيد لياقتى التى كنت عليها من قبل،
فأنا سيدة رشيقة طول عمرى.
■ وبالنسبة لعمليات التجميل؟
ـ لا أنا طبيعية وكل ما فعلته أنى خسيت شويه، ولن أفكر فى عملية تجميل، رغم
أن عمليات التجميل بالنسبة للسيدات مثل استخدام المكياج لا توجد بها مشكلة.
■ هل ترين أن المخرج أحمد صقر أعاد فيفى عبده
للساحة الفنية بشكل مختلف؟
ـ هو اكتشف منطقة الكوميديا التى كانت موجودة بداخلى، ولم تكن مكتوبة فى
السيناريو، وعندما أقول تلك الإفيهات أثناء التصوير كان يسمعها ويضحك
ويتركها دون حذف، كما أننى بعد أن أنقصت وزنى قررت أن أعود إلى السينما
والمسرح، بعد مشوار طويل مع الدراما، التى قدمتها فى مشوارى الفنى الكبير،
وسوف أصور أكثر من عمل مسرحى سبق أن قدمته للجمهور مثل مسرحية «شباب امرأة»
و«قشطة وعسل»، وهناك مشاريع سينمائية سوف أشارك فيها فى المرحلة المقبلة.
■ البعض يهاجم العمل على صفحات الـ«فيس بوك» ما ردك
على هذا؟
ـ «والنبى يا خويا ما أعرف أدخل على النت ولا على الـ«فيس بوك»، وأنا بصور
ومش عارفة حاجة «ولا أعرف شىء عن حملات عدم عرض العمل، التى يقول عنها
البعض، كما أن العمل لا يوجد به ابتذال ولا إثارة وطول عمرى ألعب على سيدات
البيوت باعتبارى واحدة منهن، ولا أقدم أعمالاً للشباب، ودائما لا أنظر خلفى
وأعمل فى صمت، ولا أفكر فيما يقوله الآخرون، لأن الدنيا مش كلام، الدنيا
عمل فى عمل، كما إنى انتهيت من تصويره منذ أيام قليلة ولا أعرف شيئاً عما
يقال ومش فاضية أنظر للآخرين، وسوف أظل فى بيتى لمشاهدة العمل الذى أنتظر
مشاهدته مثل الجمهور العادى.
■ هل تنوين عمل جزء ثانٍ من «كيد النسا»؟
ـ من المحتمل وبشكل كبير أن يكون هناك جزء ثانٍ، فى رمضان المقبل، لكن هذه
مسألة لم تحسم بعد مع الشركة المنتجة للعمل.
■ العلاقة بينك وبين سمية الخشاب مصدر أقاويل
كثيرة؟
ـ لا يوجد أى مشاكل بيننا، ولا يمكن أن يكون هناك أى خلاف، فكل واحدة فينا
دورها بعيد عن التانية، واللوكيشن كله ضحك ولعب وهذار وكل الشباب الجدد
المشاركين معنا سواء أيتن عامر أو دينا فؤاد أو غيرهما علاقتى بهم مثل
أولادى، كما أننى سبق أن تعاملت مع أحمد بدير وأحمد خليل فى «سوق الخضار»
وسعيدة جداً بتعاملى معهم مرة ثانية، كما أن المخرج أحمد صقر متميز وسهل
التعامل معه وقوى الشخصية فى الاستديو.
■ وبالنسبة للسياسة.. هل تتابعين ما يحدث على
الساحة السياسية؟
ـ نهائيا.. ليس لى علاقة بالسياسة من قريب أو من بعيد، وفى وقت الثورة كنت
فى المستشفى طوال شهر ونصف الشهر ثم ذهبت إلى الاستديو فى معسكر مغلق لمدة
٣٥ يوم تصوير متواصلة، وللأسف لست ملمة بما يحدث على الساحة السياسية، ولا
أعرف سوى حقيقة واحدة هى أننى مصرية، وبحب بلدى، و«ما يهمنيش شالوا ألدوا
حطو شاهين مش فارقة معايا» المهم إنى مصرية ١٠٠% ولا يوجد خوف فى مصر،
وكلنا نشعر بالأمن والأمان ومصر طول عمرها كبيرة بأهلها وناسها.
المصري اليوم في
22/08/2011
أمل رزق:
ربنا عوضنى بـ«آدم»
«آدم» هو بدايتى الحقيقية، وأشعر بأن المسلسل ده مكافأة من عند ربنا،
وأشكره جدا عليها بهذه الكلمات بدأت أمل رزق حديثها لـ«المصرى اليوم»،
وقالت: فى بداية التحضير للعمل كلمنى أحمد أبوزيد، مؤلف العمل، والمخرج
محمد سامى، ومحمود شميس، المنتج الفنى وأخبرونى بترشيحى لدور سهام،
وعندما قرأت الورق شعرت بأن المسلسل ده هيعمل حاجة مع الناس، ووجدت أن دورى
حلو جدا، وعلى الفور أعلنت موافقتى. وعن شخصية سهام التى تجسدها فى العمل
قالت أمل: منذ عدة أيام كان تامر عازم فريق العمل بالمسلسل على الفطار،
وكنت موجودة معاهم وفوجئت بوجود أكثر من ألفى شخص أمام بيت تامر، وظلوا
ينادوننى سهام وقتها حسيت بطعم النجاح، وأن الشخصية وصلت للناس وأتصور أن
الدور ده تعويض عن الظلم اللى اتعرضت له فى أعمالى السابقة لدرجة أن رجلى
اتكسرت عندما حاول فريق العمل إخراجى وسط الزحام الشديد من الجمهور أمام
بيت تامر.
وعن أسباب نجاح هذا المسلسل رغم إطلاق دعوات لمقاطعته قالت أمل رزق: لا
أستطيع أن أرصد سبباً محدداً لذلك، ولكن قد تبدو طيبة تامر وكرمه أو دعوات
والدته تعويضاً لى شخصيا عن المراحل السابقة من حياتى أو ربنا كرم طاقم
الفنيين اللى عملوا بإخلاص فى المسلسل كل ده وارد.
وعن عملها مع المخرج محمد سامى قالت: محمد سامى مخرج له «هيبة» رغم صغر سنه
لكن يشعرك بأنه مخرج كبير جدا ويعرف كيف يوظف ممثليه ويهتم بهم، فهناك
مخرجون كبار لديهم ثقة زائدة يحاولون أن يخرجوا ما بداخل الممثل بأقل مجهود
ممكن، لكن محمد سامى عكس ذلك فهو مخرج عنده شخصية وعامل من كل حلقة من
حلقات المسلسل فيلم، فالناس تشاهد كل يوم فيلماً سينمائياً مختلفاً صورة
مبهرة ومتميزة وأحداث ساخنة، ولذلك فالمسلسل عامل حالة حلوة مع الناس، وعن
استعدادها للعمل قالت: هذا العام وبسبب الظروف التى يمر بها البلد لم أرتبط
بأعمال أخرى بخلاف «آدم»، وبجد تفرغت له تماما، لأنى كنت شايفة أنه تحدٍ
كبير بينى وبين نفسى والحمد لله أنى نجحت فيه.
المصري اليوم في
22/08/2011
«وادى
الملوك» يعود للقاهرة.. و«لحظة ميلاد» يصور آخر
مشهد
محسن
حسنى
عادت أسرة مسلسل «وادى الملوك» أمس الأحد إلى القاهرة بعد أن صورت عدداً من
المشاهد الخارجية فى الأقصر، ومن المتوقع انتهاء التصوير بنهاية الأسبوع
الحالى.
«وادى الملوك» قصة محمد المنسى قنديل، سيناريو محمود الحفناوى، حوار
عبدالرحمن الأبنودى، إخراج حسنى صالح بطولة صابرين، وسمية الخشاب، ومجدى
كامل، وريهام عبدالغفور، ومى نور الشريف، ونبيل الحلفاوى، وهو مأخوذ عن
رواية عنوانها «يوم غائم فى البر الغربى» كتبها محمد المنسى قنديل وتدور
أحداثه فى بيئة الصعيد ١٩٠٠ حول كنوز مصر التى تتم سرقتها واغتصابها تحت
مسميات مختلفة وغريبة، وتعد هذه القضية إحدى أهم القضايا التى تشغل الرأى
العام فى مصر حاليا.
من ناحية أخرى صور المخرج وليد عبدالعال آخر مشهد من مسلسل «لحظة ميلاد»
يوم الجمعة الماضى فى استديوهات العباسية المملوكة لشركة صوت القاهرة،
منتجة العمل، وليد كان قد أقام معسكراً مغلقاً داخل الاستديو منذ حوالى
أسبوع من أجل سرعة إنهاء تصوير المشاهد المتبقية والتى تم تسكينها فى
الحلقات الثلاث الأخيرة التى لم تكن كاملة المونتاج، حيث كان قد سلم
للمحطات العارضة ٢٧ حلقة فقط، المسلسل بطولة صابرين، وكمال أبورية ومحمد
عبدالحافظ، ونشوى مصطفى، وآيتن عامر، وعزة بهاء وأحمد خليل، وميار الغيطى،
وسهام جلال، وعفاف حمدى، وصلاح رشوان، تأليف سماح الحريرى وتدور أحداثه فى
إطار اجتماعى حول موضوع السفر والغربة من أجل تحسين مستوى المعيشة وتزويد
الدخل، وما يترتب على ذلك من مشكلات بسبب غياب الأب لانشغاله بجمع المال.
المصري اليوم في
22/08/2011
الأزمات المالية وضيق الوقت عقبتان فى طريق مسلسلات رمضان
كتب
أحمد الجزار
بعد خروج مسلسل «شبرا تى فى» لأحمد رزق وتوقف تصويره فى تجربة نادرا ما
تتكرر بسبب الأزمات المادية التى واجهت المسلسل والتى حالت دون استكمال
باقى مشاهده، مما وضعه فى موقف صعب مع القنوات التى تعرض هذه الأعمال ومع
الجماهير، يبدو أن هذه الأزمة من المتوقع أن تتكرر فى أعمال أخرى تعرض الآن
ومنها مسلسلا «الريان» لخالد صالح و«خاتم سليمان» لخالد الصاوى بعد أن تعطل
تصويرهما أكثر من مرة بسبب عدم وجود سيولة،
مما اضطر خالد صالح إلى صرف بعض أموال العاملين فى المسلسل من جيبه الشخصى
لحل الأزمة كما تقدم أحمد عبدالحميد، مخرج مسلسل «خاتم سليمان»، بشكوى
لنقابة السينمائيين بعد أن فوجئ بأن الشيكات التى حصل عليها تم رفضها من
البنك، لأنها بدون رصيد، مما هدد بوقف التصوير وأكد أن المسلسل لم ينته منه
سوى ٢٠ حلقة فقط حتى الآن، ولكن يبدو أن هذه الأزمة لم تكن الأولى أو
الأخيرة هذا الموسم ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مفاجآت غير سارة
لبعض المسلسلات، التى تواجه صراعا كبيرا أيضا مع الوقت وهى أزمات قادرة على
الإطاحة ببعض الأعمال خلال الأيام المقبلة خارج السباق لتلحق بما ذهب.. وفى
هذا التقرير نسعى للكشف عن هذه الأعمال والعوامل التى تواجهها.
هذه الأزمة لم تكن وليدة هذه الأيام، بل ظهرت قبل رمضان بعدة أشهر ومع
الاستعداد لهذه الأعمال، فبعد ثورة يناير وتحول الوضع إلى الصورة الضبابية
قرر معظم شركات الإنتاج وقف إنتاجها والانتظار لحين وضوح الرؤية، ولكن رغبة
بعض القنوات فى شراء بعض الأعمال، كذلك الفرصة التى اقتنصها المنتجون
بتخفيض أجور كبار النجوم إلى النصف شجعتاهم للعدول عن قرار التوقف وخوض
التجربة ومنهم من اكتفى بعمل واحد وهناك من قرر أن يغامر ويخوض بعملين وعلى
رأسهم المنتج محمود بركة الذى فاجأ الجميع برغبته فى إنتاج مسلسلين هما
«الريان» و«خاتم سليمان» بعد أن كان من المقرر أن يدخل السباق بمسلسلين
آخرين أحدهما ليسرا والثانى لجومانا مراد وكان من المقرر أن يشاركه الإنتاج
المخرج مروان حامد بعد أن قدما ثنائى ناجحاً العام السابق فى مسلسل «أهل
كايرو»، ولكن أصر مروان على الانسحاب هذا العام وقرر أن يترك بركة وحده فى
مواجهة هذا المصير المجهول،
خاصة أن مروان كانت لديه قناعة خاصة بأن الإنتاج هذا العام سيكون مغامرة
كبرى وحاول أن يوضح هذا لشريكه الذى رفض وأصر على خوض التجربة، وبالفعل قرر
بركة أن يبدأ تصوير أعماله فى وقت متأخر للغاية وحاول أن يتحدى كل العقبات
ونجح فى تسويق أعماله بشكل جيد، ولكن بدأت الأزمات المادية فى الظهور مع
الأسابيع الأولى فى التصوير.
الأزمات المادية واجهت كل المسلسلات التى أنتجتها شركة صوت القاهرة هذا
العام باعتبار أن الشركة تعد جهة حكومية وتابعة للتليفزيون وقد تسببت حالة
الارتباك التى أصابت ماسبيرو بعد الثورة، كذلك حركة الانتقالات فى الجهاز
فى إرباك خريطة الشركة واضطر معظم أعمالها إلى التوقف أكثر من مرة بسبب
الأزمة المادية.
الأزمة المالية أيضا واجهت مسلسل «إحنا الطلبة» بطولة أحمد فلوكس وأحمد سعد
ومحمد نجاتى وقد هدد معظم أبطال العمل بعدم استكمال التصوير لحين الحصول
على مستحقاتهم، خاصة بعد أن فوجئوا بأن الشيكات التى حصلوا عليها من الشركة
المنتجة بدون رصيد ومن المتوقع أن يتحول الأمر إلى القضاء دون أن يستكمل
التصوير أو يتم حذف المشاهد المتبقية لبعض المعترضين على استكمال التصوير.
ضيق الوقت يعرض بعض المسلسلات لأزمة كبيرة ومنها مسلسل «شارع عبدالعزيز»
بطولة عمرو سعد وإخراج أحمد يسرى، حيث يتبقى أكثر من ٦٠ مشهداً لم ينته
تصويرها إلى الآن وقد اضطر المخرج إلى تكثيف عدد المشاهد خلال هذه الأيام
والاستعانة بأكثر من مونتير لتقفيل المشاهد عقب تصويرها.
الموقف نفسه يواجه مسلسل «كيد النسا» إخراج أحمد صقر، وبطولة سمية الخشاب
وفيفى عبده، حيث اضطر المخرج إلى حذف العديد من المشاهد للقضاء على أزمة
ضيق الوقت، كما أنه قام بتبديل بعض المشاهد الخارجية بأخرى داخلية لإنجاز
أكبر معدل ممكن من المشاهد.
الموقف نفسه يواجه مسلسل «وادى الملوك» بطولة سمية الخشاب وريهام عبدالغفور
والمتوقع أن ينتهى تصويره قبل نهاية رمضان بيوم واحد، خاصة أن هناك العديد
من المشاهد لم يتم تصويرها، بالإضافة إلى أن معظمها خارجى ولا يجوز تحويله
إلى مشاهد داخلية، كما سيضطر المخرج إلى الاستغناء عن بعض المشاهد، إنجازا
للوقت.
أيضا يواجه المخرج محمد سامى بعض المشكلات لعدم انتهاء تصوير مسلسل «آدم»
لتامر حسنى حتى الآن، حيث يتبقى له ما يقرب من ٥٠ مشهداً ومن المقرر أن
ينتهى من تصويرها فى الأسبوع الأخير من رمضان.
المصري اليوم في
22/08/2011
محمد رياض :
أتواصل مع المشاهدين من خلال مسلسل "يا
صديقي"
محسن عبدالعاطي
الفنان محمد رياض من الفنانين الذين تركوا بصمة فنية جيدة وواضحة خلال
شهر رمضان
الكريم.. قد أعمالاً كثيرة نالت استحسان المشاهدين ووضعته علي الطريق الفني
الصحيح
والشهرة الكبيرة وعن شهر رمضان وماذا يقدمه خلال هذا الشهر قال: هذا العام
لي مسلسل
تليفزيوني بعنوان "يا صديقي" وهو انتاج كويتي مشترك يذاع علي
عدة قنوات فضائية
وأرضية.
وتدور أحداثه حول شاب فقير يتكفل خاله وزوجته بمصاريف دراسته في إحدي
جامعات أوكرانيا ويتعرف علي صديقين في تركيا يلعبان دوراً
كبيراً في تغيير
حياته.
في إطار درامي اجتماعي تأليف حافظ قراقوت وإخراج عماد رضوان ويشارك في
بطولته عدد كبير من النجوم العرب.
وحول شهر رمضان وما يمثله قال محمد رياض: هذا
الشهر من أحب شهور السنة لي لانة كان وش السعد وفتح لي مجالاً وأبواباً
وشهره لان
معظم أعمالي الفنية في بداية عملي قدمتها خلال شهر رمضان مثل مسلسلات
"الضوء
الشارد" و"امرأة من زمن الحب" و"الوسية" و"العائلة" و"رد قلبي"
و"أميرة في
عابدين" وغيرها من الاعمال التي قدمتها ولاقت نجاحاً كبيراً في بداياتي
الفنية
بخلاف أعمال درامية دينية قدمتها أيضا في شهر رمضان ولاقت نجاحاً كبيراً
مثل "ابن
حزم" و"ابن حنبل" و"هارون الرشيد".
وعن قلة الاعمال الدرامية الدينية في رمضان
قال: يرجع ذلك إلي قلة الانتاج ودور القطاعات الانتاجية فلا يستطيع فرد
انتاج عمل
ديني بمفرده نظراً لتكاليفه الضخمة.
أفضي هذا الشهر مع الاسرة أغلب الوقت حيث جو
العائلة والمودة واقرأ القرآن الكريم وأحرص علي صلاة التراويح.
أحاول تلبية
دعوات الافطار في حدود الظروف وان كنت أفضل السحور أكثر من الافطار حيث
أنني وقبل
بداية رمضان أكون مرتبطاً بتسجيل بعض الاعمال الدرامية الاذاعية وحتي منتصف
رمضان
كما انني أحاول أن أجد وقتاً ما بين عملي والاسرة.
وأقدم مسلسلين إذاعيين في
رمضان هذا العام في صوت العرب أقدم مسلسل "الحائر ممنون وتابعه ميمون"
للمخرج
عبدالعال ضوة وتأليف د. محمود علي فهمي ويشاركتي بطولته ميرنا وليد وعايدة
عبدالعزيز ود. عادل هاشم وعائشة الكيلاني وهو مسلسل إذاعي
كوميدي ومسلسل للبرنامج
العام بعنوان "الكاميليا والرمان" إخراج اسماعيل عبدالفتاح قصة
عمروعبدالسميع
وبطولة نيللي كريم وهادي الجيار وطارق دسوقي وعادل هاشم وعايدة رياض.
المساء المصرية في
22/08/2011 |