بعد سنوات قليلة من ظهورها بدأت تلفت الأنظار من خلال أدوارها في
أعمالها الفنية منذ عرفها الجمهور كوجه جديد في فيلم
»كابتن هيما«.
وها هي تطل علي جمهور الشاشة الصغيرة من خلال مسلسلي
»الشوارع الخلفية«
و»لحظة ميلاد«
بالاضافة إلي برنامج عن الطهي،
كما أنها تنتظر عرض فيلمها »هي واحدة«
علي الشاشة الكبيرة بعد عيد الفطر..
ميار الغيطي في هذا الحوار تفتح قلبها
وتحكي بصراحة عن أعمالها الفنية وحياتها العاطفية.
في البداية تقول عن دورها في مسلسل
»الشوارع الخلفية«
الذي يعرض حاليا:
<
أقدم في المسلسل الذي يدور في فترة الثلاثينيات،
شخصية »درية« وهي ابنة جمال سليمان، تجمعها علاقة خاصة بوالدها،
وهي التي تجعله يفكر في الارتباط بجارته ليلي علوي التي تحبها، تقع في حب
شاب يخرج يوم الجهاد وهو مثل الثورة،
ويتم التركيز علي التشابه بما كان يحدث في الماضي وما حدث من ثورة في
الفترة الحالية من خلال بعض الاسقاطات.. المسلسل ضخم ونعمل فيه منذ فترة
طويلة ونتمني أن يظهر بالصورة التي نسعي لتقديمها.
·
مؤكد ان الحب والرومانسية في
الألفية الثالثة يختلف عن الثلاثينيات،
كيف جهزت مشاعرك واستعدادك النفسي لتلك المشاهد؟
لان أحداث المسلسل تدور في فترة الثلاثينيات،
وفي هذه الفترة كانت الرومانسية لها مكانا خاصا لدي شباب هذا الجيل، وقد
حرصت علي اظهار ذلك من خلال شخصية (درية)
بعدما قمت بمشاهدة عدة أفلام قديمة توضح طريقة الحب والمعاملة بين الحبيبين
في تلك الفترة.
·
<مشاركتك للنجمين جمال سليمان وليلي علوي
ماذا تمثل لك؟
<من الضروري في هذه الفترة من مشواري الفني ان اشارك نجمين لهما
جماهيرية بحجم ليلي علوي وجمال سليمان للاستفادة من خبرتهما وجماهيريتهما،
وبالاضافة الي ذلك التعامل مع المخرج جمال عبدالحميد لمأ له من طابع خاص في
عمله، فهو يقدر جميع الممثلين..
الصغير قبل الكبير،
ويعطي لكل فنان حقه.
·
يبدو ان مسلسل
»لحظة ميلاد« يقدم البنوتة الشقية بشكل مختلف،
فهي الفتاة الرافضة للظلم حتي ولو كان الظالم
أبيها، فهل قصدت ان تختارين دوراً
بعيداً عن الرومانسية حتي لاتكررين نفسك في شهر واحد؟
بالطبع،
فلأول مرة أقدم هذا النوع من الشخصيات والتي تمتلك
تحدياً كبير تواجه به والدها الظالم لاسترداد حقوق عمتها،
واعتبر نفسي محظوظة للتواجد في هذا المسلسل، حيث هناك عدة عوامل جذبتني إليه منها السيناريو
الجيد، وفريق العمل من مخرج وأبطال،
يساعدون علي العمل بروح واحدة وهو ما اتضح من خلال الكواليس، وهذا هو ما
يجب ان يتوافر في أي عمل ناجح.
·
<علاقتك بالأبطال خلال أحداث المسلسلين،
هل سيساعد علي جذب انتباه المشاهد لأدائك؟
<
الأمور لاتقاس بهذا الشكل،
فالدور اذا كان مؤثرا سيجذب الجمهور لمشاهدته، فالكثير من الموهوبين
غير المعروفين عندما يقدمون أدوارا جيدة تترك انطباعا جيدا، وهناك من
يظهرون مع نجوم ومؤلفين ومخرجين كبار ولا يقدمون شيئا.. المقياس دائما هو
الدور الجيد والموهبة.
·
<ماذا يعني لك تواجدك المكثف في رمضان وهل
يترك اثرا سلبيا علي الجمهور؟
<
اطلاقا،
ففي العام الماضي لم أقدم سوي سيت كوم »حرمت يابابا«
وفيلم »الثلاثة يشتغلونها«، فاعتقد ان التواجد هذا العام بالفيلم والمسلسلين سيحقق التوازن
ويعوض تواجدي الضعيف خلال العام الماضي.
·
<ما مصير فيلم
»هي واحدة«؟
<
سيتم عرضه في عيد الفطر وهو تأليف واخراج عبدالواحد العشري،
تجمعني بطولته مع محمد رمضان وراندا البحيري ومي فاروق.. واقدم في الفيلم
شخصية فتاة »روشة«تجمعها صداقة مع راندا البحيري وتقررا الذهاب الي
العين السخنة ثم يتعرضان للتهديد بالقتل وتتوالي الأحداث.. الشخصية مختلفة
تماما عما قدمته ولذلك أظهر فيه بـ»لوك«
مختلف.
·
<اختفيت
بعد البداية السينمائية الجيدة بفيلم »كابتن هيما«
منذ ٣ سنوات وركزت في التليفزيون لماذا؟
<
من المهم للممثل ان يحقق المعادلة بين السينما والتليفزيون،
فالسينما مهمة جدا، وقد ساعدتني في بدايتي الفنية واصبحت احتاج
لدخول البيوت من خلال التليفزيون لأنه يحقق الانتشار،
وايضا اكتساب الخبرة.. فالمشاركة في فيلم لمدة ساعتين يختلف تماما عن
المشاركة في مسلسل لمدة ثلاثين حلقة.. هذا بالاضافة الي انني كل عام كنت
اشارك في فيلم،
ففي العام الأول قدمت كابتن هيما، ثم »عايشين اللحظة«،
ثم »الثلاثة يشتغلونها«، وهذا العام أقدم »هي واحدة«،
هذا معدل جيد مع الأعمال.
·
<قدمت منذ فترة مسرحية
»ورد الجناين« كيف كانت تجربتك الأولي والوحيدة في المسرح؟
<
كان من المهم بالنسبة لي أن أشارك بعمل يتطرق للثورة،
ففكرة المسرحية ولدت أثناء ذهابنا يوميا إلي ميدان التحرير أثناء أحداث
الثورة واخترنا تقديم جانب الشهداء،
وقد شرفني تقديم شيء لتقدير الشهداء وهذا هو دوري
كفنانة، هذا بالاضافة الي ان المسرحية جميلة وفكرتها ليست معقدة وتحتوي علي
عدة جوانب منها الكوميدي والاثارة، وكان من المهم بالنسبة لي أن أعمل بالمسرح.
·
<ولماذا توقفت فجأة عن العرض؟
<
المسرحية تم عرضها في البداية علي مسرح السلام ثم بعد
٥١ يوما عرض تم نقلها لتعرض علي المسرح العائم بحجة عمل اصلاحات في المسرح
والخروج بخطة عمل جديدة، فكيف يتم عمل خطط جديدة للمسرح قبل الانتهاء من تقديم العروض
الحالية، اثناء حدوث ذلك بدأت في تصوير الأعمال التي أشارك فيها،
واضطررنا التأجيل الي رمضان وحتي انتهائي من التصوير.
·
<
هل عدم وجود أسماء
كبيرة بالمسرحية أفقدها ثقلا؟
<
أنا أقدم هذا العمل لأنني مقتنعة به،
ولأني أحد المؤيدين للثورة ومؤمنة بها، ولذلك لم أضع في حساباتي المقاييس العادية لقبول
تقديم عمل فني، وتعاملت مع الأمر علي أنه واجب وطني،
ورغم عدم وجود نجوم بالمسرحية إلا أنها لاقت نجاحا جماهيريا، وحضر لمشاهدته
وزير الثقافة وعدد من الرموز الثقافية، وهذا يعتبر مهما للوجوه الجديدة
بالمسرحية.
·
<وماذا عن مشروعاتك القادمة؟
<
أوقفت التفكير في هذه المشاريع حتي
الانتهاء من رمضان،
لانشغالي بالتصوير طوال الايام الاولي من رمضان
، فلا أستطيع التركيز في شيء آخر،
حتي أن المسرحية كانت مهمة بالنسبة لي لكني توقفت
عن تقديمها لانشغالي وتركيزي في أعمال رمضان..
فلدي فيلمين لكني لن أستطيع اتخاذ قراري فيهما حتي الآن الا بعد اطمئناني
لردود فعل الجمهور حول ادواري
كي أحدد خطوتي المقبلة.
·
<ماذا عن تقديمك لبرنامج عن الطهي؟
<
بالفعل أقدم برنامج اسمه
»ملكة المطبخ« الذي يعرض علي قناة التحرير طوال شهر رمضان، وهو برنامج ظريف يتناول الوجبات التي نفضل
تناولها في رمضان والجديد فيه انه يناقش في كل حلقة أحد الموضوعات عما يحدث
من حولنا.
·
<
ولماذا لم يعرض في بداية رمضان؟
لاننا مازلنا في مرحلة التصوير ولم نكن قد انجزنا الحلقات لانشغالي في
تصوير المسلسلات حتي الآن، وسيتم عرضه لمدة عام كامل،
نقدم فيه بعض الوجبات غير التقليدية والتي تعتمد علي الالوان والخضراوات لفتح النفس
وصحية بشكل أكبر.
·
<مسرحية ومسلسلان وفيلم وأخيرا برنامج،
كيف كنت توفقين بينهم مع الدراسة؟
<
لم أكن أشارك في هذه الأعمال في وقت واحد،
ففي فترة الامتحانات تفرغت لها تماما.
·
<لماذا تحرصين علي تواجد والدتك معك أثناء
التصوير؟
<
والدتي لاتتدخل في شغلي،
لكنها تنصحني دائما لخبرتها
الفنية من خلال الاحتكاك بوالدي،
وتقوم بتنظيم مواعيد كل شيء، وأعتمد عليها في ذلك فبدونها لا أستطيع تنظيم مواعيدي،
فتواجد والدتي يرفع عني جهدا وضغطا كبير.
·
<والدك المؤلف محمد الغيطي،
كيف يدعمك فنيا؟
<
يدعمني بخبرته،
عندما أطلب منه نصيحة يقدمها لي، لكنه لايتدخل في عملي اطلاقا،
أناقشه في أي شيء إلا طبيعة الدور الذي أقدمه، فمثلا التفاصيل التي أريد فهمها فيما يخص الانتاج
أو التصوير وغيره،
أما خبرته فقد اكتسبتها علي مدار سنوات طويلة من
خلال تواجدي معه واحتكاكي بأصدقائه الفنانين،
وأحتاج حاليا إلي الخبرات العملية وأستفيد فعليا من الخبرة التي اكتسبتها
منه بتوظيفها جيدا.
·
<ما رأيك في انتخابات نقابة الممثلين التي
جرت منذ فترة وفشل والدك فيها؟
<
أنا سعيدة لنجاح أشرف عبدالغفور كنقيب للممثلين،
لكني أشك في نزاهة نتائج مجلس النقابة لأن هناك من حصل علي أصوات تعادل
أصوات النقيب لا أعرف كيف حدث هذا التلاعب،
لكن من حيث المصلحة العامة تولي أشرف عبدالغفور
المهمة أعتقد أنه سيحقق مصلحتي وهو ما كنت أريده في البداية،
وسنري التغيرات التي ستحدث ودور النقابة في الفترة المقبلة وهذا هو ما
انتظره.
·
<حياتك العاطفية،
هل مشروع مؤجل في الفترة الحالية؟
<
بضحكة خجل تقول:
عندما أستطيع النوم سأفكر في ذلك، فحاليا لايوجد وقت لذلك ولا أركز فيه،
وأضع هدفي في عملي أولا لكي أحقق طموحي فيه، وبعد ذلك ربنا يسهل.
·
<بعد عرض أعمالك في رمضان والفيلم في العيد، ماهي خطواتك القادمة؟
<
سأحصل علي أجازة،
وسأتقدم العام الدراسي الجديد في الجامعة الكندية حيث أدرس التسويق، ثم
أفكر في خطة العام القادم بالنسبة للأفلام والمسلسلات.
أخبار النجوم المصرية في
18/08/2011
رؤية خاصة
المواطن
X
رفيق الصبان
في كل رمضان تليفزيوني..
تطل علينا مفاجأة غير متوقعة اعتدنا أن نطلق عليها لقب »الجواد الأسود«
الذي يفوز بأقصي الاهتمام رغم أن الدعاية المسبقة لم تفسح له مجالاً واسعاً
كغيره.. ورغم عدم وجود أسماء نجوم لامعة وشهيرة بين أبطاله.
»أهل كايرو«
اقتحم أبواب رمضان الفائت،
وحقق لنفسه نصراً غير مسبوقاً..
متفوقاً
علي كثير من المسلسلات التي كانت تحمل أسماء كبار النجوم في مصر، والذين
يعتبرهم الكثيرون فوق مستوي المقارنة.
واليوم..
يأتينا هذا المسلسل الجديد الذي يحمل اسم
»المواطن
X«
ليخترق الحواجز كلها،
ويجذب الانتباه إليه، سواء بطريقة السرد الي اتبعها،
أو بالرؤية الإخراجية الشديدة التأثير التي تميزه أو بمجموعة الممثلين
الشبان الذين يقدمون أدوارهم بشكل ملفت للنظر..
يتميز بالنضج والمعرفة والتكنيك المؤثر.
»المواطن
X«
شأن الكثير من الأفلام والمسلسلات ذات الطابع الاجتماعي والسياسي.. ينهض
علي أساس بوليسي..
جريمة أو ما يشبه الجريمة يروح ضحيتها شاب مغامر من أسرة
متوسطة وفتاة ارستقراطية تنجو من الموت بأعجوبة ليكتشف الأطباء أنها حامل
ومدمنة..
مما يوقع والدها المسئول الكبير في حيرة وارتباك كبيرين.
ويقوم ضابط مباحث مخضرم بالتحقيق في هذه القضية الشائكة التي تتفجر عن
دوائر متعاقبة أشبه بحجر كبير ترميه في نهر هادئ..
فتنساب في أثره دوائر ماء لا تنتهي..
كل دائرة تقود إلي دائرة أخري..
وتكشف عالماً مجهولاً مليئاً بالإثارة والدهشة.
تكنيك درامي معتاد عودتنا عليه أفلام أمريكية كثيرة خاض مخرجوها من
خلالها معارك سياسية واجتماعية شديدة القوة.
هذا التكنيك الذي مارسه بلال فضل في أهل كايرو..
وحقق بواسطته نجاحاً درامياً
مشهوداً..
يتكرر في مسلسل المواطن »X«
من خلال السيناريست الشاب أحمد فايز يساعده في ذلك إخراج متميز ونظرة
سينمائية شديدة الوعي من المخرج المليء بالموهبة محمد بكير الذي عرف كيف
يخلق أجواءه.. وكيف يحرك كاميراته وكيف يستغل دوائر الظل والنور في
مشاهده.. وكيف يوجه ممثليه الذين تمكنوا من الوصول إلي الحد الأقصي من
التأثير والقوة.
(إياد نصار)
يؤكد في دور ضابط المباحث أنه واحداً
من أقوي الوجوه التمثيلية التي تصنع الدراما المصرية اليوم.. إنه يتفوق علي
نفسه ويبرهن أنه ليس (حسن البنا)
فقط.. بل إنه (لكل الناس) إذا أراد.
يوسف الشريف ينطلق مرة أخري..
ليؤكد موهبة صقلت الآن تماماً
وأصبحت تضيء كالمعدن الثمين.
روني جودة، ورشا المهدي وأمير كرارة الذين وجدوا أخيراً
الدور المناسب الذي يبرز مواهبهم الكثيرة،
ومحمود عبدالمغني الذي يزداد نضجاً وخبرة علي كل من ظهر أمام الكاميرا وتحرك من خلالها.
هذه المجموعة الشابة كتابة وإخراجاً
وتمثيلاً.. أثبتت في »المواطن
X«
قدرتها الكبيرة،
وفتحت أمامنا الباب واسعاً أمام مستقبل درامي أصبحنا الآن متأكدين من أنه مضمون تماماً.
أخبار النجوم المصرية في
18/08/2011
سمية الخشاب تقاتل للحفاظ على أرضها
القاهرة - من محمد
الحمامصي
الفنانة المصرية تستمتع بأداء شخصية المرأة الصعيدية التي
تتميز بالصلابة والجرأة، وتستنكر الجدل المثار حول أغنية مسلسل
'كيد النسا'.
اعتبرت الفنانة سمية الخشاب أن تجربة مسلسل "وادي الملوك" الذي يعرض
الآن لها من أهم المسلسلات التي قدمتها في مجمل أعمالها الدرامية على
الإطلاق، وقالت "أحب جدا الشخصية الصعيدية، وقبل أن يعرض المسلسل عليّ كنت
أتمنى أن أقدم عملا صعيديا واستمتع بأداء دور المرأة الصعيدية التي تمتاز
بالصلابة والقوة والجرأة كما أني أحب اللهجة الصعيدية وأصبحت أمتلك خبرة
كبيرة في الحديث بها وهي لهجة جميلة جدا وغنية بالمفردات".
تقدم الخشاب دور صعيدية واسمها "نجية"وهي امرأة قوية، تقاتل في سبيل
إعادة حقها وحق زوجها وأختها وتصارع للحفاظ على الأرض لأنها تؤمن أن الأرض
كالعرض كما يقولون في الصعيد.
ويتمتع المسلسل بسيناريو متقن جدا وحوار كتبه الشاعر عبد الرحمن
الأبنودي بأسلوب شاعري وإخراج متميز لحسني صالح ومشاركة متميزة من مجموعة
النجوم الذين أثروا العمل بخبراتهم.
وأكدت الخشاب أن المجهود الكبير والإجهاد الشديد وخصوصا مع الأزياء
الثقيلة التي ارتديناها في شهور الصيف والمشاهد الأكشن الصعبة جدا، "حيث
تعرضت للاصطدام في القفص الصدري، وكتمت صرختي لكي يكتمل المشهد، وذلك أثناء
قفزي من المركب في الفجر في النيل، اصطدمت، في مجداف المركب وغيرها طبعا من
الحوادث التي تعرضت لها، لكن المسلسل يستحق كل هذا وأكثر".
وأوضحت الخشاب أنها بالفعل قامت بتخفيض أجرها في مسلسلي "وادي الملوك"
و"كيد النسا ": "هذا حقيقي قمت بتخفيض أجري للنصف مشاركة مني لدعم الجهة
الإنتاجية في ظل الظروف التي نمر بها مؤخرا".
مسلسل الخشاب الثاني "كيد النسا" تجربة كوميدية اجتماعية رائعة، تأليف
حسين مصطفى محرم وإخراج أحمد صقر وتقدم فيه دور زوجة لأحمد بدير وضرة لفيفي
عبده، حيث تحاول كل واحدة منهما الاحتفاظ بزوجها بعيدا عن الأخرى في صراع
كوميدي خفيف.
وقد أثارت أغنية الخشاب الدعاية للمسلسل جدلا عند عرضها، حيث اعتبرها
البعض أغنية لا تتناسب مع روحانيات الشهر الكريم لاحتوائها على ألفاظ غير
لائقة، وهنا تتساءل الخشاب لماذا كل هذه الضجة التي أثارها البعض ضدها،
وقالت "الأغنية أغنية ترويجية وهي من الفلكلور الشعبي، ومعظم الناس رأتها
جميلة وتتميز بخفة الظل، لأن الموضوع، هو أن ضرتين يتصارعان على الزوج، وهو
فلكلور وحالة اجتماعية منتشرة كثيرا في مجتمعاتنا العربية".
وحول تجربتها السينمائية الجديد "ساعة ونص" قالت الخشاب "سعيدة بهذه
التجربة جدا لأنها متميزة، فالفيلم ينتمي لسينما البطولات الجماعية كما أن
مدته ساعة ونص، والأحداث كلها تدور بالقطار أثناء رحلته، وكل شخصية تجسد
حالة ومشكلة من مشاكل المجتمع وهموم الناس في هذا الوقت العصيب".
وأضافت "عندما عرض عليّ الموضوع شدتني فكرته جدا، والدور مختلف ومؤثر
جدا، حيث قدم دور فتاة فقيرة تضطر للزواج من رجل في عمر والدها، لكي تحيى
حياة صعبة نفسيا وجسديا، والزوج يجسده الفنان الكبير احمد بدير ويشارك في
بطولة الفيلم مجموعة من النجوم منهم إياد ناصر ومحمد عادل أمام ويسرا
اللوزي وحسن حسني والعديد من النجوم الشباب".
ميدل إيست أنلاين في
18/08/2011
جلسات نسائية: أسباب النجاح والفشل في علاقة الرجل
بالمرأة
ميدل ايست أونلاين/ دمشق
المثنى صبح: المسلسل لا يحمل أحداثا كبيرة، وإنما يعكس حياة الطبقة الوسطى
بمشاكلها وتناقضاتها.
حاول المخرج المثنى صبح من خلال مسلسله الجديد "جلسات نسائية" الغوص
في الاتجاه الفكري والجمالي للدراما انطلاقا من تركيزه على جمالية الصورة
وتوظيفها في خدمة العمل الفني الذي يقدمه.
فالمتابع للمسلسل يلاحظ تركيز عدسة صبح على التقاط كل الجماليات
الممكنة ووضعها ضمن الصورة المقدمة للمشاهد سواء من خلال أماكن التصوير أو
الملابس أو الإكسسوارات.
ويتناول المسلسل حياة عائلة سورية مكونة من أربع شقيقات يلتقين
أسبوعيا في مقهى بدمشق ويعبرن عن قصصهن ومشكلاتهن الخاصة وما يواجهنه في
الحياة.
ويطرح المسلسل مجموعة من القضايا الاجتماعية الهامة والحساسة في
المجتمع بدءا من العلاقات الأسرية في ظل تسارع إيقاع الحياة والتي قد تتجلى
بتضامن أسري واجتماعي أو قد تصل لمشكلة الطلاق.
والعمل كما يوحي من اسمه يحاول الدخول إلى عالم المرأة وحياتها
العاطفية في علاقاتها مع الأهل والأصدقاء ومع الجنس الآخر كما أن شخصياته
ستبحث عن تفسير بعض أسباب الفشل والنجاح في بناء العلاقة بين المرأة
والرجل.
ويقول صبح إن المسلسل لا يحمل أحداثا كبيرة وإنما يقدم مجموعة من
الأزمات الإنسانية التي يمكن لأي شخص في المجتمع أن يعيشها وهي العلاقة ما
بين الرجل والمرأة وإشكالياتها.
ويفسر محبة الجمهور للمسلسل بأنه يشبه حياتهم ويقترب منها كثيرا من
خلال الأفكار التي يطرحها والتي عمد إلى إيصالها بطريقة شفافة وإنسانية.
ويرى صبح أن الإكسسوار والديكور والصورة هي أمور من اهتمامات الدراما
السورية دائما مشيرا إلى أنه يهتم بكل مسلسلاته بشكل خاص بهذا الموضوع.
ويشير إلى أن المسلسل يعكس حياة الطبقة الوسطى وما فوقها بمشاكلها
وتناقضاتها بالتركيز على مشكلات المرأة بشكل خاص من خلال طرح مشكلات عامة
مثل مشكلة التضحية والأنانية.
ويقول صبح إنه يحاول من خلال أعماله إخراج الجمال الموجود داخل سوريا
لذلك فهو يسعى إلى تصوير الشوارع والبيوت في المسلسل كما يحب أن يراها
ليعكس مضمونا عالي المستوى بصورة مدهشة وجذابة.
ويشارك في العمل الذي كتبته أمل حنا مجموعة من الفنانين السوريين منهم
سامر المصري ونسرين طافش ويارا صبري وميلاد يوسف والفنانة الجزائرية أمل
بوشوشة وآخرون.(سانا)
ميدل إيست أنلاين في
18/08/2011 |