تؤمن بأن الفنان الحق هو من يعبر عن كل فئات مجتمعه، وترى أن التمثيل
موهبة يجب الحفاظ عليها بالتنوع فيما يقدمه من أدوار، وبرغم أنها قد دفعت
ثمن جرأتها بتصنيفها بين نجمات الإثارة، إلا أن الفنانة علا غانم تؤكد
دائما سعادتها بكل اختياراتها، وتعتقد أن شخصية «ثناء» التى تجسد دورها فى
مسلسل «شارع عبدالعزيز» ستكون إضافة لنجاح حققته بشخصيات ومسلسلات قدمتها
فى شهر رمضان، وفى هذا الحوار تكشف علا عن أسرارها فى شارع عبدالعزيز .
● ما هى أهم العوامل التى شجعتك على أداء مثل هذا
الدور فى مسلسل «شارع عبدالعزيز»؟
- عوامل كثيرة فى شخصية «ثناء» التى ألعبها وهى التى جعلتنى أتمسك
بهذا الدور، فهى فتاة تنتمى للطبقة الشعبية بشارع عبدالعزيز، ووالدها تاجر
أخشاب، وهى فتاة رومانسية تبحث عن الحب، هذه هى المرة الأولى التى يقدمنى
فيها مخرج فى هذه المنطق، وهو أول ما شجعنى على قبول الدور، كذلك يدور
المسلسل فى محيط شارع عبدالعزيز الذى ظهر على سطح الأحداث بعد أن شهد حوادث
البلطجة، والمسلسل يوضح كيف تشكلت طبقة التجار التى تعيش فيه، وذلك من خلال
قصص من حياة الناس الموجودين فى الشارع، فالعمل حدوتة حول هذا الشارع
المعروف بأنه مركز لتجارة الأجهزة والموبايلات.
● ولكن البعض يرى أن دورك لا يختلف كثيرا عما قمت
بتقديمه فى مسلسل «العار» ألا ترين أنك تكررين نفسك؟
ــ ربما يكون هناك تقاطع مع دورى فى مسلسل «العار» لأنى أجسد شخصية
فتاة من طبقة شعبية ثرية، ولكنى أرى أن «ثناء» شخصية جديدة بالنسبة لى، ولا
أرى مشكلة فى أن أركز على منطقة حققت فيها نجاحا مع الجمهور، وأحب أن أقول
هنا إن «شارع عبدالعزيز» بعيد تماما عن «العار» فهو يدور فى عالم آخر، له
تقاليد وعادات مختلفة وأهله لهم طريقتهم فى الحب والكراهية، بالإضافة إلى
أنها المرة الأولى التى أقدم فيها دور فتاة رومانسية، تحب لدرجة الجنون
واعتقد أن الجمهور يستمتع بمشاهدة هذه العمل.
● وكيف أمسكت بمفردات هذه الشخصية؟
ــ جلست مع إحدى العاملات بمنزلى والتى تنتمى لهذا الشارع ومن خلال
حكاياتها تعرفت على الطريقة التى يتحدث بها الناس فى مثل هذه المناطق
الشعبية، وتعلمت منها أيضا طريقتهم فى التعبير عن مشاعرهم خاصة أن دورى فى
العمل رومانسى، كما تعرفت على اللزمات التى يستخدمونها فى حديثهم
وبالمعايشة أصبح واحدة من هذا الشارع.
● يشاع عن عمرو سعد أنه يسبب المشاكل فى أعماله
بسبب رغبته الدائمة فى الظهور كبطل مطلق ومنفرد؟
ــ عمرو ممثل جيد، وأنا سعيدة بالعمل معه، وأتمنى أن أقدم أكثر من عمل
معه لأننى أشعر بأن هناك تقاربا بيننا فى الصفات مثل الصدق والصراحة وحب
العمل، وهذا الشعور يسيطر على كل العاملين فى «شارع عبدالعزيز»، فهناك حالة
من العشق للعمل، والكل يفكر كيف ينهض بالمسلسل، وتقديمه فى أفضل شكل،
وكأننا طلبة نقدم مشروع التخرج الخاص بنا.
● وما هى حقيقة منافستك لنجمات أخريات على بطولة
شارع عبدالعزيز؟
ــ إذا رفض كل فنان مسلسلا لأنه عرض على فنانين قبله فلن نقدم أى
أعمال، والمنتج عندما عرض على الدور قبل التصوير بأسبوعين، وكنت اعلم انه
عرض من قبل على عبير صبرى ومروى، لكنى كنت اعلم أيضا أنهما اعترضا على
أشياء ما، ومن هنا اضطر المنتج للاستعانة بى، ومن هنا فإن مشكلة من سبقنى
للدور مع المنتج وليست معى، فأنا لم آخذ عملا من غيرى، مسألة العمل فى
النهاية قسمة ونصيب لا يمكن التحكم فيها.
● ولكنهم ربما يتهمونك بخطف الدور؟
ــ بالعكس، لكن هذا سوء فهم لا يمكن أن أبرره بأى شكل من الأشكال،
فمروى صديقتى، وقدمنا من قبل معا فيلم «أحاسيس»، وكانت بطلة فيه مثلى لكنى
عندما سألت المنتج قال إنها لا تملك تصريحا من نقابة الممثلين المصرية،
ولهذا سبب استبعادها، وعبير أيضا كانت ضيفة على فيلم «أحاسيس» وأنا من
رشحتها للفيلم وهذا يعنى أننى لا أغار منها، وأنا أعجبت بالدور فقدمته ولا
أعتقد أن أيا منهما يحمل ضغينة ضدى.
● تردد انك تفكرين فى الاعتزال وارتداء الحجاب
لإرضاء بناتك؟
ــ أتعجب من هذه الشائعات، فمن قال إن بناتى يرفضن أدوارى، ويتمنين أن
ارتدى الحجاب، للعلم بناتى وزوجى يجلسون جميعا معى أثناء قراءة أى سيناريو،
وأعرض عليهم الدور بكل تفاصيله بمشاهده الجريئة وكل شىء فيه، وإذا قبلوه
أوافق عليه وأصوره وإذا رفضوه لا أفكر فيه من الأساس.
● يرى البعض أن إعجابك بدورك فى «شارع عبدالعزيز»
كان بسبب انه دور جرىء؟
ــ هذه الأدوار موجودة فى مجتمعنا لكن هناك العديد من الفنانين يرفضون
تقديمها لأنهم يخافون من النقد، وأنا كفنانة أحب النقد كما أحب التمثيل
وأريد أن أعطى لمهنتى كل شىء، فهى مهنة تستحق المخاطرة والتجربة،
والاختلاف، وأنا مع الحرية فى تقديم الأعمال وعرض كل المشكلات وكل الأنماط
الموجودة فى المجتمع.
● انتشرت مؤخرا بمصر دعوات لإلغاء الرقابة فعل
تتفقين معها؟
ــ الرقابة بالنسبة لى مثل التقاليد أحيانا تمنعنى من الخروج عن
الإطار ولكنها فى الوقت ذاته تحمينى من نفسى لكونى أحيانا تعرض على أعمال
جميلة وأتمنى أن أقدمها لكن يكون فيها احد المشاهد الجريئة التى لا استطيع
تقديمها فأرى أن الرقباء حذفوها، وبشكل عام أشعر دوما أن الرقباء ينقذوننى
من حالة جنون فنى تتملكنى، ومن هنا أرفض فكرة إلغاء الرقابة.
الشروق المصرية في
18/08/2011
عودة مشاهد (ديان).. فرقعات إعلانية
رشا عبدالحميد
وسط الأحداث والصراعات السياسية التى تمر بها مصر والوطن العربى كله
لإحلال الديمقراطية والتخلص من الفساد الذى كان يسيطر على نظم وحكام هذا
الوطن، خرج الكاتب والسيناريست بشير الديك بعمل جديد من قصص الجاسوسية، ومع
«عابد كرمان» يصور فاصلا من مسلسل الصراع العربى ــ الإسرائيلى الذى لا
ينتهى وستظل أوراقه تحمل الكثير والكثير من الأسرار التى لم تتكشف مع الزمن
لتكون أفكارا لدراما تشهد بالصوت والصورة على اغتصاب وطن، وفى حواره معنا
يكشف بشير الديك تفاصيل جديدة للمشاهد التى لن نراها على الشاشة مع عرض
المسلسل، والتى لم تعد رغم سقوط النظام الذى قرر حذفها.
فى البداية أوضح السيناريست بشير الديك أن غياب المشاهد لن يؤثر على
سياق الدراما، ولن يشعر المشاهد بأن هناك فصولا مفقودة، وإن كانت تلك
الأجزاء الغائبة ستعطى مزيدا من العمق والتأثير فى العمل، وقال: «المشاهد
كانت تتعلق بشخصية وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق موشى ديان، ومقابلته مع
عابد كرمان، وبعد أن تم ابلغنا بأن الجهات السيادية ترفض وجود موشى ديان فى
العمل، تم تدارك هذا الأمر من خلال إيجاد شخصية بديلة سيتعرف عليها الجميع
بمتابعة أحداث المسلسل ومن هنا أقول إن غياب شخصية ديان لن يؤثر على التطور
الدرامى للأحداث».
وعلق على ما تناقلته المواقع الفنية من أنباء عن عرض المسلسل كاملا
وبدون حذف شخصية ديان، وقال: «ما نشر عن عودة المشاهد المحذوفة غير صحيح،
وأنا لم اقل إطلاقا إن حذفها سيؤثر سلبا على الأحداث، وهذه الأنباء تريد
فقط إحداث فرقعات صحفية».
وبسؤاله عن مدى تحقيق مشاهدة جيدة لعابد كرمان وسط ما يحدث من ثورات
ومعارك على مستوى مصر والعالم العربى أجاب الديك: «العالم العربى يشهد الآن
تغيرات كثيرة ويحاول أن ينهض من جديد وهذه الثورات العربية التى نعيشها كل
يوم مرتبطة بشكل أساسى بالصراع الإسرائيلى، وما يحدث الآن مرتبط بالتحالف
الإسرائيلى الأمريكى مع الأنظمة الفاسدة التى كانت تحكم دون رقيب، ولا يوجد
انفصال بينهم وهو ما يؤكد أن كل الأحداث تدور فى حلقة واحدة، وترابط بسلسلة
يجب أن نمسك بحلقاتها جيدا حتى نصل إلى أخرها، لذا يستطيع من يشاهد ويعيش
هذه الأحداث، أن يفهم أبعاد الصراع العربى ــ الإسرائيلى، ومن هنا فإن عرض
أحداث المسلسل الذى تدور أحداثه فى مطلع النصف الثانى من القرن الماضى لا
ينفصل عما يحدث الآن.
وأضاف أن دراما الجاسوسية بوجه عام تعد من الموضوعات التى يجذب
الجماهير فى أى وقت، خاصة القصص الدرامية التى يمكن أن تكشف تفاصيل جديدة
عن الصراع. وردا على سؤالنا عن اختيار بطل مسلسله من عرب 48، وان كان يريد
من ذلك إعادة الاعتبار لعرب الداخل.. فأجاب: «شخصية عابد كرمان شخصية
واقعية كانت موجودة فى عالمنا بالفعل وبطلها الحقيقى مات قريبا، وقد التزمت
بما ذكر فى الرواية المأخوذ عنها العمل للمؤلف ماهر عبدالحميد ولم يكن
اختيارنا أن تكون من عرب 48 بل هذا فرضه الواقع علينا».
وعن تأثير تأجيل عرض المسلسل من العام الماضى لرمضان الحالى قال
الديك: «التأجيل لم يكن بإرادتنا لكنه رغم ذلك كان لمصلحة العمل وليس
العكس، ففى العام الماضى كان هناك أكثر من سبعين مسلسلا وهو ما تسبب فى
ضياع بريق الكثير من الأعمال الجيدة التى لم يتح لها الفرصة للظهور بشكل
جيد وهو ما سبب أيضا ارتباكا شديدا للمشاهدين ولم يجدوا الوقت الكافى
لمتابعة كل هذه الأعمال، أما هذا العام فالأعمال اقل والفرصة أفضل
للمتابعة».
كما أشار إلى أن أحداث الثورة والمحاكمات التى تجرى الآن لم تؤثر
بالسلب على تلقى الأعمال الدرامية، وقال إن أحداث لم تلق بظلالها على شاشه
رمضان بل كان لها تأثير ايجابى لأن الناس تتابع فى ارتياح بعدما شعرت بنسيم
الحرية.
وعن رأيه عن الفرق بين تجاربه فى عالم الجاسوسية وتجارب صالح مرسى
صاحب أشهر قصص الجاسوسية قال: «الفرق فى التقنيات فقط فأصبح الآن يمكن أن
نصور الأحداث فى أماكنها الحقيقية بعد أن أتاح لنا التطور فرصة التصوير
الخارجى هذا إلى جانب سرعة الأحداث لتتناسب مع العصر الحالى، أما فى
الأعمال التى كانت تصور من سنوات مضت نجد أن اغلب مشاهدها فى الاستوديوهات
والأماكن التى يتاح لهم التصوير الخارجى فيها ليس بالضرورة أن تكون الأماكن
الحقيقية او الأقرب لها كما فعلنا فى عابد كرمان، وكانوا يعتمدون فى الماضى
على الأداء الحوارى أكثر من حركة الكاميرا، ومن هنا تتميز تجاربنا بعنصر
الصورة».
وأضاف: «لكن هذا لا ينفى ارتباطنا بأعمال مثل «دموع فى عيون وقحة»
و«رأفت الهجان» والتى أصبح لها مكانها فى قلوبنا.
وكشف الديك عن مسلسله المقبل والذى يحمل اسم «تحت السيطرة»، وقال:
«أكتب الآن أحداث مسلسل «تحت السيطرة» الذى يرصد عهد الدولة البوليسية،
وتدور أحداثه فى عام 93 حول حالة الأمن والتسلط الأمنى وضباطه وضحاياه
ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق حسن الألفى نتيجة استخدام الأمن للعنف
ضد بعض التيارات السياسية».
الشروق المصرية في
18/08/2011
التليفزيون المصرى يذبح (عابد كرمان)
أحمد فاروق
كشف المخرج نادر جلال أنه يعتزم رفع شكوى لنقابة السينمائيين ضد
التليفزيون المصــــرى، ومنتج مسلسل «عابد كرمان»، وذلك بسبب حذف مشاهد من
المسلسل دون الرجوع اليه أو إخطاره بسبب العبث بالمسلسل، والذى وصفه بـ«الكارثى..
والمهزلة».
وقال جلال: فوجئت عند متابعتى للحلقة 15 على شاشة «نايل دراما 2»: أنه
تم حذف 20 دقيقة كاملة من الحلقة لدرجة أنها عرضت 25 دقيقة فقط بدلا من 45
دقيقة مما أدى إلى الإخلال بدراما المسلسل.
وأوضح جلال: يفصل المتفرج عن المسلسل تماما، بفعل الاستغناء عن جزء
مهم ونبنى عليه أحداث الحلقات التالية، حيث كان العميل «عابد كرمان» يحكى
بطريقة «فلاش باك» لضابط المخابرات المصرى «يوسف» تفاصيل رحلته فى سيناء
بصحبة الضابط الإسرائيلى «محمد عبدالحافظ».
وأكد جلال أن المشاهد التى تم حذفها سيترتب عليها قصور فى الدور الذى
تلعبه المخابرات المصرية خلال الأحداث، وسيظهر باقى المسلسل بشكل مهلهل
وغير منطقى.
وأعرب مخرج العمل عن اعتقاده بأن التليفزيون المصرى هو من تطوع بحذف
المشاهد دون تعليمات من أحد، خاصة أنه تم الالتزام حرفيا بملاحظات
المخابرات، كما أن الفضائيات الخاصة تعرض الحلقات بدون أى تدخل أو حذف.
من جهة أخرى أكد نادر جلال أن عدم حذف اسم الفنان شريف صبحى من تترات
مسلسل «عابد كرمان» كان متعمدا، وأن ذلك كان أقل شىء يمكن الاعتذار به
لصبحى بعد حذف الجهات السيادية للشخصية التى قام بتصويرها بالكامل.
ورغم اعتراف جلال بأن وضع اسم صبحى على التترات دون وجود الشخصية
إطلاقا داخل أحداث المسلسل أثار لغطا شديدا، ولكنه تدارك ذلك بعد أن أوضح
للمعترضين على ذلك أن هذا نوع من التكريم وحق أدبى يجب أن يحفظ لبطل
الشخصية.
فليس من المنصف أن تحذف شخصية ممثل بالكامل بعد انتهائه من تصويرها،
ولا تتم الإشارة إلى أنه جسدها، فتم التوصل إلى إبقائه على التترات مراعاة
للحالة النفسية له بعد أن تعرض لـ«الذبح».
وأضاف بأن الجهات السيادية التى طالبت بحذف شخصيته لم تعترض على وجوده
على التترات.
وعن الأثر الذى يتركه وجود اسم فنان على التترات بصورة للشخصية التى
يجسدها أكد جلال أن كل المصريين يعرفون ما تعرض له المسلسل من انتهاكات،
وأنه تم تأجيل عرضه العام الماضى بسبب تجسيد «موشى ديان» ضمن أحداثه، وهناك
تعاطف كبير مع شريف صبحى لأن أخلاق المصريين تمنعهم من تجاهل مجهود بذله
شخص، وعدم الإشارة إليه.
بطل من 48
«عابد كرمان» تدور أحداثه حول شاب فلسطينى من عرب 48 يعيش فى «حيفا»
تتمكن المخابرات المصرية من تجنيده ليساعدها فى كشف أسرار وخبايا العدو.
يشارك فى البطولة تيم الحسن، وريم البارودى، وعبدالرحمن أبوزهرة.
الشروق المصرية في
18/08/2011
الأزمات المالية تلاحق مسلسلات رمضان وتهدد حلقاتها الأخيرة
القاهرة -أ ش أ
يبدو أن مسلسلات رمضان هذا العام موعودة بالكثير من المشاكل فبعد
الأزمات المالية التي تم تجازوها فى بداية الحلقات بدأ شبح الأزمة يهدد
مجددا الحلقات الأخيرة منها بسبب عدم وجود سيولة كافية لدى المنتجين وإصرار
كل منتج على تخفيض ميزانية المسلسل الذي ينتجه.
وقد تم التوصل إلى حلول بشأن معظم هذه المسلسلات إلا أن البعض الآخر
لم يتم حل مشاكلها المالية حيث يرفض المنتجون دفع أجور الممثلين وهو ما
سيهدد بتوقف تصوير الحلقات الأخيرة.
وأول هذه المسلسلات التي توقف تصويرها تماما هو مسلسل "شبرا تي في
"الذي يقوم ببطولته احمد رزق وسليمان عيد حيث فوجئ أبطال العمل باختفاء
المسئولين عن الشركة المنتجة والأكثر من ذلك أنهم أغلقوا هواتفهم المحمولة
ليكتشف إبطال المسلسل أن معظمهم لم يحصلوا على أى مقابل مادي باستثناء
البعض منهم حصل على دفعه التعاقد وهو الأمر الذي دفع أبطال العمل إلى
التوقف عن التصوير رغم انه كان يتبقى 8 أيام ويتم الانتهاء من التصوير وهو
الأمر الذي دفع التليفزيون المصري وقنوات بانوراما دراما إلى اتخاذ قرار
بإيقاف عرض المسلسل وعرض اى برنامج آخر مكانه .
احمد رزق بطل المسلسل أعلن ندمه على الاشتراك فى المسلسل قائلا "لو
أعلم أن المسلسل سيواجه عددا كبيرا من المشاكل لكنت اعتذرت عنه منذ البداية
لكن للأسف لم تظهر هذه العقبات إلا بعد فوات الأوان، فقد حصلت من الشركة
المنتجة على شيكات تضمن مستحقاتي المالية وحتى دفعة التعاقد لكن تأخرت فى
إيداع الشيك الأول فى البنك ثم فوجئت بأن الشركة ليس لديها رصيد، وبالرغم
من ذلك استأنفت التصوير، نظرا لعرض المسلسل على عدد من القنوات خلال شهر
رمضان.
من ناحية أخرى أعلن نقيب الممثلين أشرف عبدالغفور أن النقابة ستبذل
قصارى جهدها للحفاظ على حقوق الأعضاء وقد طلب عبدالغفور من فريق عمل
المسلسل عمل توكيلات لمحامى النقابة لرفع دعوى قضائية بأسمائهم خاصة من
لديهم شيكات بدون رصيد خاصة أن النقابة لا تستطيع أن ترفع القضية باسمها
لأنها ليست طرفا فى التعاقد.
وأكد عبدالغفور أن النقابة ستضغط على الشركة المنتجة بكل الطرق وإذا
لم تقم بدفع مستحقات العالمين فى المسلسل فإنها ستمنع جميع الأعضاء من
التعامل معها مرة .
أما مسلسل "خاتم سليمان" فكاد أن يلحق بمسلسل "شبرا تي في" حيث توقف
التصوير يومين بسبب انسحاب مخرج العمل أحمد عبدالحميد من المسلسل رغم عرض
أكثر من نصف حلقاته على القنوات الفضائية بسبب عدم حصوله على مستحقاته
المالية.. وهو الأمر الذي شجع العاملين فى المسلسل على التوقف عن التصوير
لحين تسلم مستحقاتهم المالية كاملة وهو ما دفع الشركة المنتجة إلى إعطائهم
حقوقهم المادية.
وكانت أزمة المسلسل قد بدأت منذ بدء التصوير فى أبريل الماضي حيث لم
تهتم الشركة المنتجة بفريق العمل أو تسأل عنهم طوال أيام التصوير لدرجة أن
الشركة المنتجة لم تسأل عن طاقم التصوير عندما تعرض لأزمة فى الساحل
الشمالي فلم يكلف المنتج نفسه ويتصل أو يزور موقع التصوير للاطمئنان على
فريق العمل ، وكانت المشكلة الرئيسية عندما توقفت الشركة المنتجة عن دفع
أجور العمال قبل رمضان بأسبوع خاصة أن هناك عمالا لديهم التزامات أمام
أسرهم فى شهر رمضان ولم يحصلوا على أجور لمدة لعدة أسابيع وهو الأمر الذي
دفع مخرج العمل الى المطالبة بحقوقه المادية وإلا سيضطر إلى الانسحاب من
المسلسل فأعطاه المنتج أكثر من موعد لتسليمه حقوقه المادية ولكنه لم ينفذ .
وقد دفع ذلك عبدالحميد إلى التقدم بشكوى إلى نقابة السينمائيين فطلب
منه النقيب مسعد فوده الالتزام بمواعيد التصوير لمدة يوم واحد فقط حتى
يتمكن من إجراء مفاوضات مع الشركة المنتجة وإذا تعثرت المفاوضات فمن حقه أن
يترك التصوير .
وتم إحالة الأمر إلى لجنه الطوارىء بالنقابة والتي يرأسها المخرج عمر
عبدالعزيز ومهمتها البت في الأمور المستعجلة وهدد نقيب السينمائيين الشركة
المنتجة باتخاذ إجراءات صارمة إذا لم تدفع حقوق العاملين بالمسلسل وسيتم
اللجوء إلى القضاء وهو الأمر الذي دفع منتج العمل إلى دفع بقية مستحقات
العاملين بالمسلسل .
من ناحية أخرى فان مسلسل"إحنا الطلبة" يواجه العديد من المشاكل
المادية حيث قام أحمد فلوكس برفع دعوى قضائية ضد شركة "بانوراما دراما"
المنتجة للمسلسل بسبب إخلالها بشروط التعاقد المبرم بينهما حيث رفضت الشركة
دفع مستحقاته المالية رغم انتهائه من تصوير معظم مشاهده كما تقدم فلوكس
بشكوى إلى نقابة المهن التمثيلية اتهم فيها الشركة بسلبه حقه حيث أنه تسلم
من الشركة فقط 15 في المائة من أجره الذي يصل إلى 600 ألف جنيه .
وقال أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين :نحن بصدد اتخاذ جميع الإجراءات
القانونية ضد الشركة المنتجة لأنها تعهدت للنقابة بدفع الحقوق المادية
لأحمد فلوكس في موعدها وبناء عليه طلبنا من فلوكس استكمال التصوير لحين
سداد المبالغ المطلوبة.
من جانبه ، قال أحمد المهدي مدير شركة "بانوراما دراما" فلوكس توقف عن
التصوير أكثر من مرة مما تسبب في خسائر مادية كثيرة، وقد سبق أن ترك لوكيشن
التصوير دون أي أسباب وفى إحدى المرات أخبر فلوكس المخرج بأنه سيذهب لغسل
وجهه وبعد انتظار طويل تبين أنه غادر مكان التصوير .
من ناحية أخرى تقدم المؤلف نادر خليفة بشكوى لنقابة المهن السينمائية
ضد منتج مسلسل "إحنا الطلبة" مطالبا بحقه المادي والأدبي في المسلسل، موضحا
أن منتج المسلسل استعان بمؤلف آخر، وذلك بعد أن قدم له المعالجة الدرامية
ووقع معه عقد عمل مسلسل "إحنا التلامذة" وهو اسم مؤقت، ولكن فوجئ بالمنتج
يخبره انه لن ينتج المسلسل رغم أنه كتب في العقد إذا لم يتم إنتاج هذا
العمل ينقل العربون لعمل آخر ولكنه فوجئ بان المنتج استعان بالمؤلف أحمد
عيسي لكتابة المسلسل.. وأكد خليفة أنه سيلجأ للقضاء بسبب عدم وضع اسمه على
المعالجة التليفزيونية للمسلسل .
أما مسلسل "الريان" فيواجه مشكلة مادية هو الآخر حيث أعلن الكاتب
الصحفي أشرف عبد الشافي أنه صاحب القصة الأصلية للمسلسل، متهما شركة "محمود
بركة" المنتجة للمسلسل بتجاهل حقوقه الأدبية في وضع اسمه على تتر الحلقات
رغم ما جرى بينه وبين منتج المسلسل من مفاوضات حول هذا الأمر قبل شهر رمضان
بأيام قليلة، بالإضافة إلى تجاهل حقوقه المادية، حيث لم يتقاض حتى الآن
مليما واحدا نظير عمله أكثر من شهر في جمع مادة المسلسل، مشيراً إلى أن
الشركة ماطلت في وعودها له بشكل كبير.
وكان عبد الشافي قد قام أثناء تولي المؤلف وليد يوسف مهمة كتابة
السيناريوبكتابة معالجة درامية للمسلسل ووضع تصورا أوليا للشخصيات
وأبعادها، كما رصد الأحداث الجارية على الساحة المصرية في أواخر السبعينيات
وأوائل الثمانينيات وهي الفترة التي صاحبت ظهور "الريان"، وباقي شركات
توظيف الأموال في مصر.
من ناحية أخرى كاد مسلسل ادم يتم تأجيل نصف حلقاته إلى العام القادم
حيث أصيب تامر حسني بتهتك في أربطة القدم أثناء تصويره لأحد مشاهد الأكشن
في مسلسله الجديد "آدم "، حيث رفض تامر حسني طلب المخرج محمد سامي
بالاستعانة بدوبلير وأصر أن يؤدي المشهد في نفسه ولكن تامر حسنى قرر
استكمال التصوير رغم إصابته حرصا على عدم تأجيل التصوير إلى العام القادم .
الطريف أن ادم قد شهد العديد من الإصابات أبرزها عندما تعرضت الفنانة
عفاف شعيب للإصابة بانزلاق غضروفي أثناء تصوير أحد المشاهد وتم نقلها
للمستشفي علي الفور وبعد حصولها علي إجازة من التصوير ثم عودتها مرة أخرى
تعرضت لحالة إغماء بعد تناولها جرعة زائدة من المسكنات ونقلت أيضا إلى
المستشفي وكان هذا السبب وراء استمرار التصوير حتى الأسبوع الثالث من
رمضان.
كما أصيب الممثل الشاب أحمد عصام في فكه بعد مشهد جمعه بماجد المصري
قام خلاله بلكمه لكمة قوية وقام بطلب إجازة ثلاثة أيام من المخرج محمد سامي
.
ومسلسل "آدم" من تأليف د. أحمد أبو زيد وإخراج محمد سامي وبطولة تامر
حسني ومي عز الدين ودرة وأحمد زاهر وإنتاج شركة عرب سكرين .. وقد انتهى
المخرج محمد سامي من مونتاج معظم حلقاته وتتبقى ايام وينتهي تصوير جميع
مشاهد المسلسل.
الشروق المصرية في
18/08/2011 |