شاهيناز فى خاتم سليمان.. رانيا فريد شوقى: الــثــورة لــيســت
لـعـبـة كـراسى
مـوسـيـقـيـة
كتب
مى الوزير
خاتم سليمان عمل لفت الانتباه له من الحلقة الأولى وكذلك
كان أداء «رانيا فريد شوقى» لشخصية شاهيناز الزوجة المتسلطة، تألقت رانيا
فى أدائها
وبجرأة تحسب لها.. تقدم مرحلة سنية أكبر منها وهذا ما تخشى منه العديد من
النجمات
ولكنها اعترفت أن هذا الخوف يعتبر سذاجة لأن الجمهور أصبح على درجة كبيرة
من
الوعى.. فى هذا الحوار تحدثنا عن شخصية شاهيناز والإغراءات التى دفعتها
لقبول هذا
العمل وعن أزمة الإنتاج الدرامى وعن رأيها فى تخفيض الأجور الفلكية للنجوم
وتفاؤلها
بمستقبل مصر بعد الثورة.
·
فى البداية ما الذى جذبك لشخصية
شاهيناز؟
الشخصية تجمعت فيها كل العناصر فهى مكتوبة بشكل جيد
جدا وأنا لم أقدم مثلها من قبل، بالإضافة إلى فريق عمل متميز ومخرج متمكن
من أدواته
بالإضافة إلى مشاركة خالد الصاوى وأنا من أول المعجبين بأدائه وتمنيت العمل
معه،
لذلك فكل العناصر الجاذبة متوافرة فى العمل بشكل لا يمكن رفضه والشخصية
بشكل عام
مليئة بالمشاعر المتناقضة فهى تعامل ابنتها بشدة وفى لحظة تكون أضعف ما
يمكن ولا
نستطيع أن نحدد مشاعرها تجاه زوجها إذا كانت تحبه أم لا فهى بكل المقاييس
شخصية
ثرية ومغرية لأى فنانة لأن تقوم بها.
·
دور أم فى مرحلة عمرية أول
مرة تقدمينها، وهذا ما تخشى منه العديد من الفنانات، هل وضعت هذا فى
اعتبارك؟
بالتأكيد مسألة تقديم مرحلة سنية أكبر منى وأول مرة أقدمها كان
تخوفا فى البداية ولكن ليست لدرجة أن أرفض العمل فأنا فنانة ويجب أن أقدم
كل
الأدوار وفكرة أن هناك فنانات يرفضن تقديم مرحلة عمرية كبيرة أصبحت ساذجة
لأن
الجمهور أصبح على درجة عالية جدا من الوعى ولم نعد فى المرحلة التى يكره
فيها ممثل
لأنه قدم شخصية شريرة على الشاشة بل أصبح يقدره لأنه نجح فى تقديم الشخصية
بدرجة
عالية من الصدق.
·
ليست المرة الأولى التى تقدمين
فيها دور الزوجة
المتسلطة. فما الملامح المميزة التى وضعتها لها من البداية؟
فعلا قدمت دور زوجة قاسية أو متسلطة ولكن كل هذه الأدوار مختلفة عن
بعضها تماما ولا
يوجد بينها تشابه من حيث طبيعة الشخصية أو
شكل تناولها، وشاهيناز مختلفة بكل
المقاييس، وعندما كنت أقوم بوضع الملامح
الرئيسية للشخصية وضعت فى الاعتبار أننى
أقدم مرحلة عمرية مختلفة وذلك سيتطلب شكلاً مختلفاً ولون شعر مختلفاً حتى
الأزياء
والملابس التى سترتديها، بالإضافة إلى دراستى للشخصية نفسها من الناحية
النفسية فهى
يجب أن تكون لها طريقة معينة فى الكلام والمشى لثقتها فى نفسها.
·
هذه الشخصية جذبت الجمهور من أول
حلقة خاصة لقوتها
الشديدة وعدم ضعفها فهل ستستمر على هذه
الوتيرة إلى نهاية العمل؟
بالرغم من قوتها إلا أن ضعفها ظهر أثناء وجود ابنتها فى
التخشيبة فهى فى النهاية أم، ولكنها ستظل بهذه القوة والتماسك حتى نهاية
الحلقات.
·
العمل يتناول الفساد فى أكثر من
مجال مثل البيزنس والطب
وغيرهما، كيف تتوقعين أن يكون مصير هذا
الفساد فى مصر بعد الثورة؟
الثورة قامت من أجل القضاء على الفساد وليس لمجرد تغيير حاكم
ولعبة الكراسى الموسيقية وأنا متفائلة جدا بالمستقبل، ولكن لنصل إلى نتيجة
يجب أن
نفهم كشعب أننا يجب أن نبدأ بالفرد ولا ننتظر الإصلاح من الآخرين دون أن
نبدأ
بأنفسنا، ويجب أن ننظر إلى مصلحة مصر قبل النظر للمصلحة الخاصة وأعود وأكرر
أننى
متفائلة جدا فمصر تمر بصعاب منذ قديم الأزل ولكنها دائما فى حمى الله وتخرج
من أصعب
الشدائد، وإذا نظرنا إلى كل ما مررنا به مؤخرا سنتأكد أنها قوة من الله
حابانا
بها.
·
ظروف الإنتاج هذا العام كانت
صعبة لدرجة تم تأجيل العديد من
الأعمال وكان الاعتماد على مسلسلات لم تعرض
العام الماضى وبعض المسلسلات التى كان
قد تم البدء فيها قبل الثورة، إلى أى مدى
ستستمر هذه الظلال على الإنتاج الدرامى؟
هذا الركود لن يستمر مدى الحياة حتى فى ظروف البلد عامة وبعيدا
عن الإنتاج فبمجرد حدوث استقرار سياسى وتسلم للسلطة ووجود نظام جديد سيحدث
هدوءاً
على جميع المجالات، وبالنسبة للإنتاج فأنا أرى أنه بنهاية هذا العام ستعود
الحياة
كما كانت، بالإضافة إلى أن الفساد كان موجوداً أيضا فى المنظومة الفنية
بمعنى أن
هناك من كانوا مستفيدين من هذا الفساد سيبدأون فى الانسحاب بالتدريج ولن
يجدوا
مكاناً لهم على الساحة بعد الآن.
·
ماذا عن القوائم السوداء
للفنانين؟
نحن شعب عاطفى جدا ومتسامح جدا ورغم وجود هذه القوائم
بالفعل ولكنى أعتقد أنه مع الوقت ستزول فكرة المقاطعة النهائية لأن هذا ليس
من
طبيعة المصريين كما أننا ندعو الآن للديموقراطية فكيف لا نستوعب فكرة الرأى
والرأى
الآخر.
صباح الخير المصرية في
16/08/2011
شريف مدكور ارتكب جريمـــة فى رمضــان
كتب
ماجي حامد
ذاع صيته من خلال برنامج (بيت شريف) ثم منه إلى «ساعة مع شريف»
البرنامج الذى حقق نسبة مشاهدة عالية على
مستوى الوطن العربى، ليصبح وش السعد على
مذيعه، فقد حرص على تقديم جميع الموضوعات فى جميع المجالات من
دين، طب، موضة، مطبخ،
مواهب لم يكتشفها أحد من قبل، وهذا العام سوف يطل علينا شريف مدكور فى شكل
متصل
منفصل، ليصبح رمضان هذا العام شاهدا على ظهور خاص له من خلال برنامج (جريمة
أكل)،
والجريمة هذا العام وقعت داخل المطبخ اللبنانى ومرتكبها أكبر
شيف لبنانى، وسوف
يقدمان من خلاله باقة من أشهر الأطباق اللبنانية، بالإضافة إلى بعض الأطباق
المصرية
والعالمية، وبالحديث معه صرح عن تفاصيل البرنامج وكل الجديد فى الفكرة
:
·
حدثنا عن فكرة البرنامج ؟
فى
البداية البرنامج ليس بالبعيد عما قدمته من قبل، ففى برامجى السابقة كنت
أحرص على
تقديم فقرة المطبخ، لهذا أردت هذا العام أن يكون ظهورى على جمهورى بالشكل
الجديد
حتى لا يشعر بالملل لهذا تحمسنا جميعا لفكرة البرنامج وهى من
وحى تفكير مخرج العمل
وهو (إيهاب أبوالليل)، وقد تحمست للفكرة، خاصة لما يتمتع به المطبخ
اللبنانى من
أطباق غاية فى الجمال، وعلى الفور بدأنا فى تصوير الحلقات فى لبنان
بالتعاون مع
الشيف اللبنانى الكبير (الشيف ريتشى)، من وجهة نظرى أن
البرنامج له فكرة جديدة،
والطريف أنه بمجرد عرض الإعلان، فوجئنا بردود الأفعال الرائعة، فما بالك
بعد
مشاهدته فى رمضان.
·
لماذا لبنان عن غيرها من البلدان
العربية ؟
جاء هذا نظرا لعقد المحور اتفاقا مع أحد الاستديوهات هناك،
بالإضافة إلى قوة المطبخ اللبنانى عن غيره، والبرنامج مصور فى لبنان ولكن
سوف نقدم
بعض الأطباق المصرية والعالمية أيضا خلال أيام شهر رمضان.
·
ماذا عن
أطرف المواقف التى واجهتك فى لبنان ؟
لا شىء يضاهى صعوبة فهم
اللهجة اللبنانية، فهى صعبة جدا، وهذا ما سيظهر على الشاشة
خلال حلقات البرنامج من
خلال عدم فهمى للكثير من الكلام، ليصبح هذا مجالا للضحك طوال الوقت لنطق
الكلام خطأ
وعدم فهمى لما يقولون، وخاصة أسماء بعض الأطباق اللبنانية.
·
ماذا عن أكثر شىء أعجبك فى الشعب
اللبنانى ؟
لا فرق بين الشعب اللبنانى وشعبنا المصرى، فنحن جميعا عرب
وتربطنا الكثير من العادات والتقاليد، ولكن أكثر شىء أذهلنى فعلا هو التزام
هذا
الشعب بالعمل الذى يقوم به، وهذا ما ينقصنا بعض الشىء.
·
تركت
التليفزيون المصرى قبل ثورة 25 يناير، ماذا إذا تم عرض أحد
البرامج لتقديمها فى
التليفزيون المصرى، هل ستوافق ؟
بالتأكيد، ولكن بمجرد انتهاء
عقدى مع قناة المحور، وإن كنت سعيدا بالعمل من خلال برنامج
(ساعة مع شريف)، لما
يتمتع به من نسبة مشاهدة عالية، وأتمنى أن يدوم تقديمه طوال الوقت.
صباح الخير المصرية في
16/08/2011
«كيد النسا».. مباراة كوميدية بين فيفـى وسميــــة
كتب
عبير فاروق
لايزال نجوم مسلسل «كيد النسا» فى حالة تسابق مع الزمن للانتهاء
من تصوير المشاهد الأخيرة فيه خلال شهر رمضان، وذلك لانشغال بعضهم فى تصوير
أكثر من
عمل درامى يعرض لهم فى هذا الشهر.
ورغم ذلك فلقد حقق المسلسل نسبة جذب
عالية للمشاهدين له منذ بداية الشهر وحتى الآن!
يشهد المسلسل تنافسا بين
نجومه خاصة بين بطلتى العرض سمية الخشاب وفيفى عبده. بحثت عن
سمية الخشاب لسؤالها
عن دورها فى المسلسل فلم أجدها نظرا لانشغالها فى تصوير مسلسل «وادى
الملوك» فى نفس
الوقت تمكنت من أن ألتقى مع نجمة العمل الأولى فيفى عبده أو «كيداهم» كما
هو اسمها
فى المسلسل. قالت لى:
هذا أول عمل وتعاون بينى وبين المخرج أحمد صقر،
وأعترف بأن العمل معه متعة، فهو رجل سلس وأنا بطبعى تلميذة
مطيعة جدا مع كل مخرج
اشتغلت معه. وهذا هو العمل الأول أيضا بينى وبين المؤلف الدكتور حسين مصطفى
محرم
الذى يعد أول عمل له كمؤلف درامى، فهو ابن السيناريست مصطفى محرم وحاصل على
دكتوراه
فى الدراما، واستطاع بمنتهى المهارة أن يوظف قدراتى داخل هذا المسلسل..
فأنا لم
أختر دور «كيداهم» منذ البداية، وإنما منذ أن بدأ الكاتب حسين
مصطفى محرم كتابة هذا
العمل وهو يضع فى ذهنه أن فيفى عبده هى التى ستقوم بأدائه. ومن خلال شخصية
«كيداهم»
قدمت أنماطا مختلفة للمرأة وكأننى أقوم
بتجسيد عشر شخصيات فى امرأة واحدة.. ففى كل
حلقة أظهر بحالة مختلفة وكأنى أقدم عشرة مسلسلات فى وقت واحد.
أما فيما يخص الفيديو كليب الذى قدمته مع سمية الخشاب
وغنيت ورقصت فيه فلقد أعادنى هذا العمل إلى فيفى عبده التى افتقدتها، فأنا
فى الأصل
فنانة استعراضية، وشغلتى الأولى هى الاستعراض وليس الدراما، فالاستعراض هو
حياتى،
فعلا أستطيع أن أعترف أن فيفى عبده كانت محتاجة تسترد فيفى
عبده وبالفعل أنا
استرددتها من تانى. وتجيبنى فيفى عن سؤال لى قائلة:
ليس صحيحا أننى سأسجن
نفسى فى دور المعلمة فى كل أدوارى، والدليل على ذلك أننى قدمت دور الست
الشيك
والهانم فى مسلسل «الحقيقة والسراب» وأيضا سيظهر هذا بوضوح فى بعض حلقات
مسلسل «كيد
النسا».
وعن أصعب المشاهد فى هذا المسلسل تقول فيفى عبده:
أنا بقى
لى 25 سنة أسافر إلى لبنان ولم أفكر للحظة أن أركب «التليفريك» ولكن المخرج
أحمد
صقر خلانى أركبه ست مرات، رايح جاى وفى كل مرة يصور مشهدا جديدا وهو يعلم
مدى رعبى
وخوفى من ركوب التليفريك، وفى أحد المشاهد ركب أحمد صقر وفوجئت به يخرج
بالكاميرا
بنصف جسده خارج التليفريك وكان من أصعب المشاهد.
وفى مشهد آخر كنت أنا
والممثل أحمد صفوت داخل التليفريك وهو أيضا أول مرة يركبه مثلى وأخذ كل
واحد منا
يشجع الآخر والمشهد تم تصويره بسلام، أما المشهد الخطير فهو الذى كنت فيه
بمفردى
داخل التليفريك وفجأة تعطل فى الهواء وعلى ارتفاع عال أخذت
أصرخ وأستنجد بفريق
العمل إلى أن تم إصلاح العطل.
*
ما أحلى الرجوع إلى الكوميديا!
أما الفنان القدير أحمد بدير فيقول:
هذا أول عمل كوميدى
أقدمه بعد سنوات كنت أقدم فيها أدوارا جادة، وكان آخرها مسلسل «مملكة
الجبل» الذى
عرض فى رمضان الماضى، واكتشفت أن بقى لى فترة لم أقدم عملا كوميديا لدرجة
أننى بدأت
أنسى الكوميديا!
والطريف أن مسلسل «كيد النسا» ملىء بالمواقف المضحكة أثناء
التصوير وأثناء فترات الاستراحة لدرجة أننا لم نكن نتمالك أنفسنا من الضحك
أثناء
بروفات العمل.
ومن هذه المشاهد عندما قامت فيفى عبده أو «كيداهم» فى
المسلسل «بعمل سحر» لسمية الخشاب أو «صافية» فى المسلسل عشان أشوفها شبه
القرد،
ولما سمية عرفت بالموضوع جاء انتقامها شديدا وانتظرت الليلة
التى سأبيت فيها مع
فيفى عبده ورشت على السرير بودرة العفريت وعشنا ليلة من الهرش الشديد!
أما
دورى فى هذا المسلسل فهو دور الرجل الضعيف أمام كيداهم لأنه كان بيشتغل
عندها ثم
تزوجها والثانية لأنه احتاج لإنجاب الولد منها فهو فى صراع شديد بين
الاثنتين!
أما الفنانة رحاب الجمل فتقول لى:
من أطرف
المواقف التى حصلت لى أثناء تصوير هذا العمل مشهد جمعنى بالفنانة فيفى عبده
فى هذا
المشهد ألجأ لكيداهم أو فيفى وأنا منهارة وأشتكى لها من الواد اللى بيشتغل
عندها
لأنه غشنى وتزوجنى بمأذون مزيف!
وأثناء اندماجى فى أداء دورى أمامها فى هذا
المشهد فوجئ الجميع داخل الاستوديو بفيفى عبده تخرج عن النص
وبخفة ظلها وتلقائيتها
قالت لى: ده مأذون مضروب دا تايوانى ولا جاى من الصين؟!
وانفجر الجميع فى
كريزة من الضحك وكلما أعدنا تصوير المشهد عدنا لحالة الضحك.. والحقيقة أن
وجود فيفى
عبده أضفى على العمل جوا من المرح والألفة فهى إنسانة جميلة ولا تبخل
بتشجيعها لأى
أحد وتسارع فى فض أى خلاف يحدث داخل العمل.
الحقيقة أننا كنا بنشتغل فى كل
ثانية وهذه هى طبيعة المخرج أحمد صقر لا يعطى مجالا لأن يضيع
الوقت فى الاستوديو فى
أى شىء، ومع ذلك كان الضحك متوافرا جدا، لكن كنا بنسرقه فى لحظات بين
المشاهد!
*
محتار أنا بين الاثنين
أما الفنان
القدير أحمد خليل فيقول: أعترف بأن العمل مع اثنتين من الفنانات المجتهدات
منتهى
المتعة.. الكل فى حالة غيرة فنية وتنافس وحماس بين الجميع، هذا بخلاف خفة
ظل الفنان
الكوميدى أحمد بدير داخل العمل، كل هذا نعيشه فى طقس مريح
استطاع المخرج أحمد صقر
أن يحققه لنا جميعا. وبمجرد انتهاء تصوير المشاهد الأخيرة فى شهر رمضان
سأتفرغ
لطقوسى الرمضانية من صلاة التراويح وقراءة القرآن فهو شهر واحد فى السنة
والواحد
محتاج يكفر عن ذنوبه فى 11 شهرا! وسوف أتابع المسلسل من خلال
إعادة عرضه بعد
رمضان.. وكل سنة وأنتم بخير.
أما الفنان أحمد الدمرداش فيقول لى:
رشحنى لدورى فى المسلسل المخرج أحمد صقر وهو أول تعامل لى معه فهو
إنسان بسيط ودائما ما يضعنا فى حالة أننا داخل عمل نعيش فيه كهواة وليس
كعاملين.
ويضيف أحمد الدمرداش قائلا:
الطريف أن العمل استغرق خمسة أشهر وهو أول عمل
يتم تصويره بعد قيام ثورة يناير وإسقاط النظام وكنا نمثل فى عز
الأحداث الجارية
وأثناء شغلنا كنا نتابع الأخبار ونتبادل الآراء، ولكننى اكتشفت أن من أصغر
عامل فى
الاستوديو إلى أكبر فنان الجميع لديه إحساس بالمسئولية وبداخله طاقة
إيجابية
للعطاء، فالثورة المصرية صنعت بداخلنا حالة من الهمة والنشاط
والحيوية، ثم أكد لى
أحمد الدمرداش قائلا: أما الشرير الجاد الدونجوان الفنان بهاء ثروت فيقول
لى:
فى الحقيقة إن غالبية مشاهدى فى المسلسل كانت تجمعنى بالفنانة فيفى
عبده
وكنت متخوفا من الوقوف أمامها فليس عندى معرفة كافية بطبيعتها داخل العمل
مع
الفنانين، ولكن بعد أول مشهد بينى وبينها، وجدتها ست شديدة
الطيبة عكس ما تظهر به
أمام الناس، فهى على المستوى الإنسانى ست صريحة وأول ما تعترف به هو عيوبها
بمنتهى
الصراحة فهى تذكرنى بشخصية الفنانة تحية كاريوكا فالفنانة فيفى عبده هى
أحسن من
قدمت دور المعلمة بعد رحيل الفنانة تحية كاريوكا.
وفى مسلسل «كيد النسا»
سيفاجأ الجمهور بأن «حليم» سيقدم مفاجأة فى الحلقة الـ 28 ستخالف كل
توقعاتهم، وفى
هذه الحلقة سأقدم أصعب مشهد لى.
ويضيف «حليم» أو بهاء ثروت قائلا:
أما الفنانة القديرة ميمى جمال فتقول:
أنا أخت
جوز كيداهم والمقالب بيننا لا تنتهى ومش عايزة أحرق المسلسل عشان أسيب
المشاهدين
يستمتعوا بمتابعته، لكن أحب أقول لك إننا بنشتغل ساعات طويلة من الليل
لدرجة أن
فيفى عبده كانت بتضطر تبات داخل الاستوديو!
وكان لنا أن نلتقى
بمايسترو العمل المخرج أحمد صقر الذى قال لى:
جاء اختيارى لهذا
العمل لأن الموضوع أعجبنى وهذا ليس أول عمل كوميدى لى، فلقد سبق لى أن قدمت
مسلسل «مين ما يحبش فاطمة» سنة 1995 ثم مسلسل
«اللص الذى أحبه»، وطوال خمسة عشر عاما وأنا
أبحث عن موضوع كوميدى اجتماعى حتى وجدت «كيد النسا»، واستغرق
تصويره خمسة أشهر مع
العلم أن الفنانين الكبار فى ظل الظروف الراهنة قاموا بتخفيض أجورهم بنسبة
25% بما
فيهم أجرى أنا!
وواجهت تصوير أصعب مشاهد، ففى مشهد غرق سمية الخشاب وأحمد
صفوت فى النيل والاثنان فعلا ما يعرفوش يعوموا خاصة أن النيل مياهه ثقيلة
بسبب طمى
النيل ولقد صورت هذا المشهد بدون أى بروفات فهو مشهد تم تصويره
مرة واحدة دون
تكرار.
أما المشهد الثانى فكان فى لبنان مع فيفى عبده داخل التليفريك فهى
تخاف من الأماكن العالية وأكيد هى حكت لك ما قمنا به أثناء تصوير المشهد.
وسألت المخرج أحمد صقر سؤالا واندفع قائلا بدون تفكير قائلا لى:
أنا لو كنت مكان بطل العمل أحمد بدير وعلى يمينى فيفى عبده وعلى
شمالى سمية الخشاب كنت هاختار أدخل مستشفى الأمراض العقلية ولا
أنى أختار أى واحدة
منهما! فبصراحة الاثنتان فى منتهى الجمال، لكن من وجهة نظرى اللى يتجوز
اثنين فى
الزمن ده يبقى يستاهل اللى يجرى له! فأنا أعترف كرجل أن «كيد النسا» غلب
كيد
الرجال.
صباح الخير المصرية في
16/08/2011
صباح الخير المصرية في
16/08/2011
|