من المسلسلات التي لفتت الانظار عند عرضها "ابواب الخوف" الذي يعرض
علي قناتي "المحور
والتحرير" بطولة جميل راتب وعمرو واكد والإخراج لأحمد خالد في أول تجربة
إخراج تليفزيوني له.
عن هذه التجربة يقول المخرج الشاب أحمد خالد:
بداية انا
واحد من الناس غير مهتم بمشاهدة المسلسلات المصرية رغم وجود علامات في
الاخراج لا
ننكرهم مثل يحيي العلمي. إسماعيل عبدالحافظ. انعام محمد علي.
مجدي أبوعميرة. جمال
عبدالحميد لكن الدراما المصرية وضعت نفسها في مناطق لم تخرج منها. ولم اكن
اريد ان
اسير في نفس هذه المدرسة القديمة عندما فكرت في الدراما فبحثت عن افكار
جديدة وصورة
مختلفة عن السائد الآن. وعندما طلب مني المنتج "عمرو قورة"
اخراج مسلسل عن الرعب
اعجبتني الفكرة وطلبت ان أكون متواصلاً مع المسلسل من مرحلة الكتابة
الأولي. واعترف
ايضاً انني لم أكن أحب افلام الرعب. وعندما جاءتني الفرصة جلست مع
السيناريست محمود
دسوقي ومحمد سليمان وعملنا مسلسل ابواب الخوف. وشارك معنا في
كتابة السيناريو ورشة
من الكتاب. وكان هدفي بأن يكون الرعب قائماً علي التيمات الشعبية لبلدنا.
لأن
الافكار الغربية لن تنجح المسلسل. ولن يصدقها الجمهور المصري.
وعن المعتقدات
المصرية التي اعتمد عليها في ابواب الخوف قال: لدينا الجن. والاعمال
السفلية.
والنداهة بمفهومها الحقيقي للسيدة التي تظهر أمام الفلاحين في المزارع. وفي
المسلسل
ايضا حلقة عن سيدة كانت تدمن الاعمال في فم الأموات وهي قصة حقيقية نشرتها
الصحف.
عن اقبال الجمهور علي متابعة مسلسله قال: اتصل بي كثيرون يؤكدون متابعة
اسرهم كباراً وصغاراً للحلقات في إحساسهم بالخوف احياناً. وهذا
نجاح للمسلسل. ويكفي
ايضاً ان نسبة تحميل الحلقة علي الانترنت بمجرد بدء عرضها تصل الي 300 ألف
مشارك
وهو رقم كبير جداً يسعدني طبعاً.
عن عرض هذه النوعية من المسلسلات في رمضان
وعلاقتها بالشهر الكريم قال أحمد خالد: اذا لم تكن القناة التي اشترت حق
عرضه تري
انه يستحق العرض الرمضاني لما فعلت هذا. و"ابواب الخوف" هو المسلسل الوحيد
الذي
يعرض في رمضان عرض تاني. فقد سبق عرضه قبل رمضان علي قناة
MBC4
ومع ذلك اشرته قنوات
أخري لتعرضه في رمضان. ويسعدني ان يكون هو المسلسل الوحيد المختلف عن باقي
دراما
رمضان.
عن استمراره في اخراج مسلسل الرعب والسبنس قال: الافكار الجديدة كثيرة
واعتبر نفسي اقدم دراما اسمها الجيل الجديد لدراما التليفزيون
بعيداً عن المنوعات
الضيقة التي تراها حتي الآن وليس معني هذا ان استمر في دراما الرعب. لو
وجدت موضوعا
اجتماعيا جديدا سوف اصوره بطريقة غير تقليدية.
عن إمكانية انتاج جزء ثان من "ابواب
الخوف" قال: هناك مفاوضات مع شركة الانتاج حول هذا. وسوف تتضح الأمور
ويتبلور المشروع بأكمله بعد رمضان.
عن استمرار نفس أبطال الجزء المعروض حاليا
قال المخرج الشاب أحمد خالد: هذا النوع من الدراما الذي يعتمد علي المواسم
قابل
للتعديل فقد احتفظ بعناصر معينة. وأغير عناصر أخري. وشكل عام بالنسبة
للتعامل مع
الممثلين فالمهنة لها اصول. والفنانون الذين عملوا معي كلهم افضل ويعرفون
تماماً ان
المخرج هو المخرج ولو تضايق أحدهم مني فلن يعمل معي.
وعن كل من عمرو واكد
والفنان الكبير جميل راتب أوضح أن عمرو نجم مختلف واعماله لها ثقل وهو
ملتزم جداً
وانا الذي اخترته من بداية الكتابة وأراه من أهم ممثلي جيله.
أما جميل راتب فهو رجل
ساحر.
أضاف: ضيوف الشرف في الحلقات لهم وزنهم الفني مثل رشوان توفيق. علي حسنين.
وأمجد كرارة الذي بدا مختلفا تماماً في المسلسل. بالاضافة لمجموعة الوجوة
الجديدة
سيكون لهم مستقبل جيد مثل بيومي فؤاد الذي يقوم بدور رئيس التحرير وريهام
أمين التي
تقوم بالبطولة الثانية بعد عمرو واكد.
المساء المصرية في
15/08/2011
هزيمة الفلول علي شاشة رمضان
أسـامة صـفار
هزمت دراما الفلول مرتين الأولي قبل هلال الشهر الكريم حيث انسحب عادل
إمام بمسلسله "فرقة ناجي عطا الله
" وغابت يسرا وإلهام شاهين بينما قرر تامر حسني وغادة عبد الرازق الاستمرار
ولم يتعلما الدرس من طلعت زكريا الذي يصرح حتي وقت قريب أن سوء الدعاية
تسبب في فشل فيلمه وليس مقاطعة الجمهور له وعدم تقبله لطلعت نفسه.
أما الثانية فنعيشها اليوم مع مسلسلات سمارة وآدم فهي ــ
علي عكس الأعوام السابقة ــ تمر مرور الكرام دون لفت انتباه أو متابعة
ولعله من المتواتر في بعض الصحف وخاصة الحكومية أن توصيات خاصة كان تأتي
علي بعض النجمات من درجات مختلفة في هرم السلطة وخاصة حين تكون سوزان مبارك
معجبة بمسلسل مثل "زهرة وأزواجها الخمسة"
أو
غيره فينتشر العمل وبطلته في كل الصحف والفضائيات.
"مسلسل سمارة "
يحظي بأكثر من مجموعة علي الفيس بوك منذ فترة تدعو لعدم متابعته بسبب بطلته
غادة عبد الرازق التي تحتل مكانة متقدمة في القائمة السوداء التي أِشار
إليها الثوار علي موقع الفيسبوك حيث شاركت غادة في مظاهرات مؤيدي الرئيس المخلوع والتي جرت
في شارع
جامعة الدول العربية واختلفت مع خالد يوسف بسبب موقفها من
الثورة لدرجة المقاطعة المستمرة بين المخرج وبطلته التي صنعها حتي الآن
والمعروف أن لغادة مع خالد فيلماً لم يعرض بعد هو
"كف مريم " وتقوم فيه بدور هام جدا.
تامر حسني أو زعيم الفلول كما يطلق عليه علي موقع الفيسبوك يمارس
هوايته في الترويج الكاذب حيث يصرح منذ أيام أن مسلسله يحظي بأعلي نسبة
مشاهدة في رمضان فضلا عن تسويقه في14قناة فضائية فما كان من أحدهم الا أن
نقل تصريحه إلي الفيسبوك فتلقي أكثر من مائتي تعليق ساخر تتهمه بالكذب
وتذكره بتأجير الفتيات للعمل كمعجبات في حفلاته في بداية ظهوره.
والمعروف أن تامر حسني يهوي منذ ظهوره ضرب الأرقام القياسية فقد أشاع
بعد توقيعه علي عقد "آدم"
أن أجره عنه سوف يكون ثمانين مليون جنيه مما أثار سخرية الإعلام والوسط
الفني كله لكونه رقماً خيالياً ثم عاد وأنكر الأمر كله إلا أن بعض العاملين
معه في ذلك الوقت فضحوا كذبه وقد دفع تامر حسني ثمن موقفه من الثورة إذ
تلقي علقة ساخنة في ميدان التحرير وتم تصويره بالفيديو وهو يبكي كطفل تاه
من أمه في السوق ولكن الأسوأ من ذلك كان فشل ألبومه الذي طرحه في الأسواق
منذ أسابيع قليلة وعدم قدرته علي تحقيق أرقام مبيعات تذكر.
وقد أثار طلعت زكريا موجة من السخط حين ظهر مع طوني خليفة في برنامجه
"الشعب يريد " إذ بكي وقال إنه لا يقبل أن يتم تحميل مبارك نتائج كل شيء
وأنكر أنه اتهم ثوار التحرير بممارسة الجنس في الميدان ولكن طوني عرض حواره
الذي قال فيه ذلك صوتا وصورة فلم يشعر زكريا بأي حرج وعاد للحديث والبكاء
علي مبارك ثم طالب عادل إمام أن يكشف حقيقة علاقته بالرئيس المخلوع.
أما حسن يوسف فقد وصفته زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي بأنه
يستحق جائزة الأوسكار عن أدائه في مسلسل "مسألة
كرامة " ويبدو السبب في تصريحها واضحا إذا أكدت أنها لا تشاهد سوي هذا
المسلسل علي الشاشات.
آخر ساعة المصرية في
15/08/2011
كفاكم استخفافا بالمشاهد
بقلم : رضــا
الشــناوي
كعادتها تفاجئنا القنوات الفضائية بكل ماهو جديد وغير متوقع عرضه في
شهر رمضان علي مستوي الدراما الاجتماعية
والسياسية والدينية والكوميدية ـ وكم سعدت كثيرا خلال الحملة الإعلامية
بقناة الحياة الخاصة بالمسلسل الكارتوني »قصص الحيوان في القرآن«
وسط زحام المسلسلات الكثيرة
والبرامج الأخري..
وأسجل هنا أنه عندما يقوم كاتب وسيناريست بحجم الكاتب الكبير أحمد بهجت
بمعالجة قضية دينية هامةـ فلابد أن يكون العمل ناجحا بكل المقاييس ـ خاصة
أن النجم الكبير يحيي الفخراني يجسد دور الراوي ـ وكذلك هي المرة الأولي في
مصر والعالم العربي التي يتم فيها تحويل أحد الأعمال الأدبية الخالدة إلي
عالم الكارتون.. ولا أخفي تفاؤل الجميع من مشاركة نخبة من الفنانين في
العمل أمثال شريف منير وسوسن بدر ومحمد رياض وداليا البحيري وأحمد عزمي
وماجد الكدواني ومروة عبدالمنعم ـ ولكن خاب ظني فيما سمعته عن تنفيذ العمل
بتقنية الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد مع خلفيات ثلاثية الأبعاد..
وذلك عندما قارنت بينه وبين التقنية المستخدمة في المسلسل
الكرتوني »وش سلندر«
الذي استخدم صانعوه تقنية
Animation«
وهي التقنية المستخدمة منذ عدة أعوام وحتي الآن في أوروبا وأمريكا ودول
الخليج ـ فلم أجد أي صورة مبتكرة تجذب الأطفال والكبار علي متابعة حلقات
المسلسل الكارتوني ـ حيث استخدم مخرجه د.مصطفي الفرماوي أسلوبا تقليديا
بعيدا عما شاهدناه من قبل في حلقات المفتش كرومبو ـ وقصص الأنبياء الذي
استخدم مخرجه تحريك »الصلصال« في شخوص العمل وحققت الغرض التعبيري المطلوب
للمشاهد ـ وهذا كان منذ عدة سنوات ـ ولايزال يعرض حتي الآن بنجاح علي بعض
القنوات الفضائية.. ومن هنا أعتقد أن التعلل بمسألة ارتفاع قيمة التكاليف
مع قلة الإمكانيات لن يكون مبررا منطقيا لأن مسلسلا بهذا الحجم ويجمع كل
هؤلاء النجوم سوف تقدم الشركة المنتجة له »المتحدين للإنتاج الإعلامي«
التكلفة العالية لإنتاجه..
واللافت للنظر أخيرا أن تقنية التحريك أو
Animation
لم تعد بالتكلفة العالية الآن ـ خاصة أن التليفزيون المصري سبق أن قدم من
إنتاجه أعمالا كثيرة بهذه التقنية مثل بسنت ودياسطي والقبطان عزوز وعصام
والمصباح ويوميات المفتش كرومبو وحاليا وش سلندر ومات مان .. وأخيرا هناك
رجاء حار لكل أصحاب هذه الأعمال في أي قناة فضائية أقول من خلاله »كفاكم
استخفافا بعقول المشاهدين كبارا وصغارا«.
آخر ساعة المصرية في
15/08/2011
النجــــــــــوم وأنــــــا
اختفت النجوم من
مسلسلات رمضان لتظهر الكثير من الوجوه الجديدة
بقلم : إيريس نظـمي
الدعاية لنجوم برامج ومسلسلات التليفزيون مبالغ
فيها بعد أن انتشرت في وسائل الاعلام..
واحتلت أفيشات الشوارع لتطغي علي
أفيشات نجوم السينما التي لم تعد تقدم دعاية لأفلامها بسبب الانتكاسة التي
تمر بها.. ليتحول نجوم السينما إلي نجوم التليفزيون وفي
رمضان هذا العام اختفت النجوم من علي شاشة التليفزيون لتكون فرصة للوجوه
الجديدة التي انتشرت هذا العام بشكل مكثف. ومسلسلات وبرامج رمضان هذا العام
مشتتة بين القنوات خاصة بعد ظهور خمس قنوات فضائية جديدة..
ووصل عددها إلي حوالي الأربعين..
وهو شيئ يفوق احتمال البشر لكي يتابعها..
خاصة
وأن معظم المسلسلات تتميز بالتفاهة..
وفقدت
عنصر التشويق..
أما
الظاهرة الأخري فهي المط والتطويل الذي يصيب
المشاهد
بالملل ولا تتفق مع إيقاع العصر..
بل تظل كما هي منذ أن
افتتح التليفزيون ولم تتطور حتي الآن خلال هذه العقود من
الزمان..
وذلك بالإضافة
إلي أن معظم المسلسلات كانت »سلق بيض«
للحاق برمضان..
ولاأعلم لماذا ينتظر المؤلفون والمخرجون الأيام القليلة قبل رمضان.. ولم
يعدوا لها طوال أيام وشهور العام كماحاولت بعض المسلسلات »التمحك« في ثورة
٥٢ يناير التي كانت دخيلة عليها.
دراما الثورة تسحب
الأضواء
استطاعت البرامج السياسية
ودراما الثورة أن تسحب
الأضواء من المسلسلات وهي البرامج التي
يقدمها نجوم الصحافة.
وفي رأيي
أن برنامج »أنت وضميرك« الذي يقدمه مجدي الجلاد
ويستضيف فيه رموز السياسة
والكتابة ليوجه لهم
خطاياهم التي لحقت به قبل وبعد
الثورة وعلي الضيف أن يجيب »هو وضميره«
ونجاح هذا
البرنامج يعتمد علي مقدمه مجدي الجلاد
لنجوميته وترتيب أفكاره وأدبه
الجم وعدم انحيازه لتوجيه الضيف لرأي
معين مثل بعض البرامج الأخري..
كما يعتمد البرنامج أيضا علي الاخراج المميز.
ويليه برنامج »كل رجال الرئيس«
للكاتب الصحفي عادل حمودة والعنوان مأخوذ
عن اسم فيلم أمريكي
يفضح فيه الرئيس الأسبق نكسون..
والبرنامج يكشف فيه عادل عن أسرار رموز السلطة
الفاسدة في فترة حكم مبارك..
وكان عادل شاهدا عليها.
اختفاء النجوم..
وظهور الوجوه الجديدة
اختفي النجوم الذين أحببناهم وكنا نتابع
مسلسلاتهم بشوق..
فالفنان القدير »نور
الشريف« يقدم هذا العام الجزء الثالث من مسلسل »الدالي«
والمؤجل من العام الماضي..
لم نحس أننا نشاهد الجديد..
نفس الشخصية التي رأيناها في الأعوام الماضية..
وأحداث
مشابهة تتميز »بالأكشن« والإيقاع السريع وكنت أتمني أن أري »نور«
في شخصية جديدة..
لكن نور استثمر نجاح الجزء الأول ليقدم
الثاني والثالث..
أما النجم »يحيي الفخراني«
فقد أختفي من علي الشاشة مع هجمة المسلسلات الأخري..
وهو يؤدي
مسلسل »الحيوان« الذي يقدمه للأطفال..
أما النجمة الثالثة المتألقة
»ليلي علوي« فهي تقوم ببطولة »الشوارع الخلفية«
مع »جمال سليمان« والذي سنتناوله في عدد آخر.
السير الذاتية
لأفراد لازالوا علي قيد الحياة
قدم لنا رمضان هذا العام ثلاثة مسلسلات عن السيرة الذاتية لنجوم
مازالوا علي قيد الحياة..
والسير الذاتية
من أصعب الأعمال
لأن هناك مقارنة بينها وبين الحقيقة..
وذلك مثل مسلسل »الريان«
و»الشحرورة«
أما مسلسل الريان فيرصد فترة هامة
في تاريخ مصر من خلال شخصية »الريان«
الذي بدأ من الصفر حتي أصبح علامة في عالم
المال كما يكشف
عن أسراره الشخصية فقد تزوج
٣١
مرة..
وله مع كل منهن قصة..
قام بدور »ِالريان«
خالد صالح الذي حقق نجاحا
كبيرا في السينما..
وأصبح نجما من نجوم التليفزيون..
وهو يؤدي
دور شخصية مركبة.. ثرية بالأحداث..
ونموذج يستحق الدراسة
فقد استطاع في فترة وجيزة أن يصعد من الصفر إلي كبار رجال الأعمال والمال
وهي تجربة
عاشها الشعب
المصري وتابع أخبارها بشغف. فقد لبس »الريان« عباءة الدين والتقوي..
واستطاع أن يجذب المواطنين لأخذ أموالهم واستثمارها..
مؤمنين بأن هذا الرجل
»المبروك« لا يمكن أن يستولي
علي أموالهم..
وكم ضاعت تحويشة عمر بعض
الغلابة الذين حاولوا استثمارها ففقدوا كل شئ وهو يعيش
الآن داخل قضبان السجن..
ويرجع نجاح المسلسل
إلي بطله الفنان خالد صالح الذي
صدقناه في هذه
الشخصية.. كما يرجع إلي أدائه وخفة ظله ووجهه الضحوك المبتسم وذلك في دور
الرجل التقي المتدين الذي يعرف
الله
وقد أطلق لحيته وبالرغم من أنه كان نصابا إلا أننا لم نكره هذه الشخصية..
ولا أعرف إذا كان
هذا
في صالح المسلسل أم ضده.. والمسلسل من إخراج شيرين عادل.
الشحرورة لا تخجل من ذكرياتها
أما مسلسل »الشحرورة«
صباح فقد تعمدت أن أراه منذ
البداية ولم تفتني
حلقة واحدة.. ففضلا عن مشاهدة السيرة الذاتية
التي لاتزال تعيش بيننا..
فقد قدمت مذكراتها التي سجلتها معها في كل
مرحلة من مراحل حياتها.
أن »الصبوحة«
كما يناديها الاصدقاء واحدة من رموز الفن..
فقد أثرت الحياة السينمائية
بأفلامها وأغنياتها..
وتمتعت بحب الناس لها..
فقد جاءت مع والدها ووالدتها من لبنان إلي مصر لتعمل
في السينما.. وحققت نجاحا كبيرا علي يد المنتجة اللبنانية »آسيا«
وصباح شخصية تشع بالمرح والبهجة..
وصوتها المميز يبعث علي
الفرحة سواء في حياتها الخاصة أو في أفلامها فهي تحب الحياة بالرغم من
المآسي التي عاشتها!
حكت لي صباح عن طفولتها ومراهقتها..
وحبها للغناء والأحداث الفظيعة التي مرت بها حينما أصيبت أختها بطلقة نار
غير متعمد فتقع قتيلة
وهي تحتضنها..
ثم قتل أخيها لأمها لشكه في سلوكها واختفي
تماما..
وبعد عقود من الزمان لمحته في إحدي الحفلات التي تقدمها
للجالية العربية في أمريكا..
أما عن هويدا ابنتها..
فكنت أراها حينما كانت صباح تقيم في فندق
شيراتون..
كانت هويدا تحضر إلي الفندق وهي
في حالة تغيب تام إثر إدمانها المخدرات..
ولا تصافحنا..
وتدخل غرفتها.. وتنظر إليها صباح بنوع من الشفقة وكأنها السبب
في وصول ابنتها إلي ذلك.. ثم »هويدا« حين تسافر لندن وتعيش
في الشوارع مع الهيبز..
وتفقد تذكرة الطائرة..
ويلقي البوليس
القبض عليها.. وتطير صباح إلي لندن
وتجلس علي الرصيف
في الشوارع أياما لكي تخرجها
من قسم البوليس
وتعود بها إلي لبنان.
وقد
هددت »هويدا«
بأنه إذا تناول
المسلسل حياتها فإنها سترفع
قضية دعوي علي أصحاب
هذا المسلسل..
كما اعترضت
المطربة الكبيرة فيروز التي
تعرضت لحياتها
وسر زواجها من رحباني..
واستطاع
المسلسل تلافي ذلك بتغيير الأسماء أما عن أزواجها فلم تقل صباح
كلمة طيبة في أي أحد منهم باستثناء »جو حمود«
الذي ارتبط بالسياسة.
٤٢
ساعة زواج
أما أغرب زواج فكان من الفنان الوسيم رشدي أباظة الذي تزوجته
٤٢ ساعة فقط وذهبت خلالها
إلي المغرب
لتحيي حفلا لأحد الامراء..
واتصلت بها أختها سعاد
لكي تعود فورا ليتم طلاهقا
من رشدي..
لأن الجمهور تعاطف مع زوجته سامية جمال..
وناقم علي صباح التي خطفت
زوجها.. وقالت لي صباح إنها أقدمت علي ذلك
فقد كانت تعلم بأن هناك خلافا بينهما .
أما العريس »فادي لبنان«
الممثل المسرحي والاستعراضي
الذي حضر معها إلي القاهرة حينما كرمها مهرجان
الاسكندرية..
فقد تزوجها زواج مصلحة..
كان يصغرها بكثير واكتشفت
خيانته لها..
واشتهر فادي لبنان عن طريق صباح ونسيه
الجمهور تماما بعد الطلاق..
وقد التقيت
بها أخيرا في دمشق حيث كان يكرمها المهرجان..
وجدتها تحس بالوحدة الكبيرة خاصة بعد موت أختها
سعاد
فتركت منزلها الجميل وذهبت
لتعيش في بنسيون أحد أقاربها...
فهل سيتناول المسلسل كل هذه الأسرار..
اعتقد أنه سيتعرض لكثير من القضايا
بعد نهايته.. أن الممثلة كارول سماحة لم تقنعني في دور الشحرورة رغم
اجتهادها.. وبالرغم من جمالها لكن ليس لها حضور
صباح وصوتها »الملعلع« كما أن قوامها بعيد تماما عن قوام صباح الأنثي خاصة
حين تركز الكاميرا علي ساقيها!
نونه المأذونة
لم يعجبني أبدا
مسلسل »نونة المأذونة«
فالبطلة
حنان ترك في أسوأ أحوالها..
غير مقنعة في دور المأذونة شكلا وموضوعا وأداء..
بجانب أن السيناريو الردئ جدا..
الذي أدخل عليه كاتبه بعض الألفاظ
غير اللائقة مثل »ياواطية« التي كررتها كثيرا.. كل الذين حولها كانوا
أحسن منها بكثير..
ولولا رجاء الجداوي
التي مثلت دور الأم..
لسقط المسلسل
سقوطا كبيرا.
غادة ولوسي تكرران أدوارهما
أما مسلسل »سمارة«
بطولة غادة عبدالرازق ولوسي..
فقد قدم
تيمة قدمت منذ أكثر من ٠٤ عما حينما قدمته »سميحة أيوب«
في الاذاعة..
وكان المستمعون ينتظرونه بشوق..
والذي حقق نجاحا كبيرا وقتها حين تستمع في البداية إلي
صوت سميحة أيوب المميز »سمارة«!
أما بالنسبة
لبطلتي المسلسل
غادة ولوسي
فإن المسلسل لا يختلف كثيرا عن أدوارهما السابقة..
فغادة أدت الدور كما أدته في
»زهرة وأزواجها«.. نفس الدلع ونفس
الإغراء والملابس المكشوفة..
ويبدو أن غادة لن تخرج من حصار
هذا الدور أما »لوسي«
فقد قدمت دور المعلمة
التي تدير المقهي في عصر الاحتلال..
وقد قدمت لوسي
دور المعلمة من قبل وبالرغم من أدائها المميز إلا
أنه تكرار أيضا لأدوارها السابقة..
ويبدو أيضا أن
المخرجين حصروها في هذا الدور.
زناتي مجاهد..
الصعيدي الساذج
استطاع »سامح حسين«
أن يصعد سلم الكوميديا
بسرعة لينافس
النجوم الكبار وذلك في دور »الزناتي مجاهد«
فهو يؤدي
نموذجا لشخصية الصعيد الجواني..
التي تناولتها
كثير من الأفلام التي
تقدم الصعيدي بسذاجة..
يعيش »زناتي« قصة حب مع بنت من بنات قريته..
والتي تجسد دورها
الكوميديانة »إيمان السيد« التي لمعت في الفترة الأخيرة..
ويريد الزواج بها..
لكنه لايملك شهادة ميلاد ولابطاقة رقم قومي..
فيسافر إلي القاهرة لاستخراجها..
ويصطدم بسلبيات المجتمع من خلال الأحداث
والشخصيات التي يقابلها.
وبالرغم من أن
الفكرة ليست جديدة.. قدمت كثيرا في السينما كما قدمها عادل إمام في »رجب فوق صفيح ساخن«
منذ زمن بعيد وحظي بشعبية كبيرة وقتها فإن »سامح حسين«
يستعرض موهبته في إضحاك الناس.. »بالتنطيت«
ومحاولة »زغزغة« المشاهد والفيلم يسيء للصعايدة
البسطاء أكثر مما ينصفهم وهو عكس مايقوله »سامح«
كما إنه اتسم بالعبط والهيافة..
فبدا مثل اسكتشات كوميدية
وهو من تأليف محسن رزق وإخراج أسد فولادكار.
دوران
شبرا
أعجبني مسلسل »دوران شبرا«
ربما لأني عشت حياتي قبل
الزواج في حي شبرا..
وكانت العلاقة في ذلك الوقت
علاقة طيبة جدا بين المسلمين والمسيحيين..
كانت عفاف شعيب
مقنعة في دورها في دور المرأة المسلمة وأيضا دلال عبدالعزيز في
دور المسيحية..
كان بيتهما واحدا تشاركان معا الافراح والاحران..
ولكل منهما مشكلة..
لكن المسلسل »يتمحك«
في ثورة ٥٢ يناير واعتبر دخيلا
علي المسلسل الذي لحق بالثورة وقد كتبت
من قبل أن تاريخ الثورة لايمكن أن يكتب إلابعد مرور سنوات.
برنامج يثير الهلع
وبالرغم من الشعبية التي حظي
بها برنامج »رامز قلب الاسد«
إلا أنه لم يعجبني..
فهو برنامج مخيف سخيف.. فالممثلون يتعرضون للخوف
والفزع الذي قد يؤدي إلي حالات نفسية أو أزمات قلبية..
حينما يفاجئون بظهور أسد
وهم
ذاهبون إلي الاستوديو ولا يعرفون كيف يتصرفون..
ومامعني
هذا البرنامج المخيف السخيف..
هل هو مشاهدة
ردود أفعال النجوم.. إنه لا يثير الضحك بقدر
مايثير
الفزع والهلع.. وربنا يستر إلا يفقدون عنصر الإنجاب وكل سنة وأنتم طيبون.
آخر ساعة المصرية في
15/08/2011 |