فى كل عام يفاجئ الفنان رامز جلال جمهوره بأفكار جديدة، لا تخلو من
الإثارة والكوميديا فى آن واحد لذلك قرر أن يكون برنامجه العام الحالى
بعنوان «رامز قلب الأسد» فى ظل وجود أسدين حقيقيين من أجل عمل مقالب فى
زملائه بالوسط الفنى.
وخلال الأسبوع الأول من رمضان استطاع رامز أن يحقق البرنامج الأكثر
مشاهدة خلال الشهر الحالى فى مفاجأة سارة له.
رامز شرح فى حواره لـ«اليوم السابع» جميع تفاصيل برنامجه وكيفية
استعداده له.
·
فى البداية.. لماذا قررت التخلى
عن برنامجك «رامز حول العالم» واتجهت «لرامز قلب الأسد» لعرضه فى رمضان
الحالى؟
لم أتخل عن «رامز حول العالم» ولكن دائما أبحث عن القيام بعمل أشياء
غير تقليدية، لذلك قررنا أن تكون تجربتنا خلال العالم الحالى فى برنامج
كوميدى خاصة أن الناس فى حاجة لرسم الضحكة على وجوههم، فمن هنا جاءت فكرة
«رامز قلب الأسد» وهى من إشراف مسؤولى قناة «الحياة» بأنفسهم، وعلى رأسهم
د.السيد البدوى ومحمد عبدالمتعال، وهم أيضا كانوا حابين فكرة البرنامج
وساعدونى كثيرا فى تنفيذ جميع أفكارنا.
·
وكيف كان استعدادك للبرنامج فى
ظل وجود أسدين؟
كانت هناك جلسات عمل تجمعنى مع عبدالله أبوالفتوح، وهو شريك أساسى فى
جميع نجاحاتى، وجاء الاتفاق على التعاون مع فاتن الحلو مدربة الأسود
الشهيرة، وبدأنا فى عمل بروفات مكثفة قبل بدء تصوير حلقات البرنامج، وذلك
من أجل أن يتعود الأسد على مكانه الجديد لأن الأسد له هيبة كبيرة ويجب
المحافظة عليها، إضافة إلى أننا أصررنا على عدم تخدير الأسود ووجودهم على
طبيعتهم لأن الأسد لابد أن يكون بكامل قوته من أجل المحافظة على حلاوة
الموضوع الذى نقدمه، وبذلنا مجهودا كبيرا من خلال تصميم ديكور خاص داخل
المصعد من أجل كاميرات التصوير إضافة إلى إنشائنا لديكور آخر من الزجاج من
أجل التقاط ردود أفعال الضيف عند فتح باب المصعد، حيث قمنا بزرع أكثر من 18
كاميرا من أجل التقاط ردود أفعال الضيف كاملة فى جميع أوقات وجوده
بالبرنامج.
·
ألا ترى أنها مغامرة وكان يمكن
حدوث ما لا يحمد عقباه؟
الحمد لله الأمور سارت على ما يرام، ولكن كما قلت لك إننا عاملين
حسابنا فى جميع الأشياء، والأسود كانت مدربة بشكل جيد، وكان بجوار كل أسد
أكثر من 28 فردا خلاف وجود عربتى إسعاف، وأيضا ضابط شرطة مدرب على التعامل
مع الأسود فى حالة حدوث أى شى لا قدر الله، وكان الأسد «علاء» خارج القفص
لأنه مدرب بشكل جيد وفاتن الحلو تتعامل معه بنظرة عين، أما الأسد الآخر
«سعد» فكان من الصعب السيطرة عليها لذلك فضلنا أن يكون داخل القفص، إضافة
إلى وجود ما يقرب من 6 أفراد من أجل سحب المصعد وفتحه وغلقه وقت اللزوم،
وفى النهاية الحمد لله أن الضيوف ظهروا بمستوى الحدث.
·
وما هى أكثر المواقف الطريفة
التى حدثت من ضيوفك أثناء تصوير حلقات البرنامج؟
جميع الضيوف حدث لهم حالة من الرعب بداخلهم ولكن مع اختلاف ردود
أفعالهم، حيث كان رد فعل مصطفى قمر وأحمد رزق الصمت الشديد، بينما جاءت
حلقة أحمد السقا من أعلى الحلقات لأنه استقبل الأمر فى البداية بكاريزما
ضحك كبيرة وبعد أن فاض به الكيل كان سيقفز من فوق الأسد، وأيضا حلقة
عبدالله مشرف لأنه فنان طيب جدا، واللاعبين أحمد فتحى وسيد معوض، والدكتور
علاء صادق.
·
ماذا يمثل لك حصول برنامجك على
المركز الأول فى البرامج الأكثر مشاهدة خلال أول أسبوع من شهر رمضان؟
هذا كرم من عند الله وتحملنى مسؤولية كبيرة للغاية خلال المرحلة
المقبلة، ونحن جميعا فى البرنامج شركاء فى هذا النجاح بداية من رئيس قناة
الحياة إلى الإعداد وجميع العاملين فيه، وأشكر جميع من وثق فىّ وتابعنى
وأتمنى دائما أن أصبح عند حسن ظنهم دائما.
·
وماذا عن تفاصيل فيلمك الجديد
«مؤنث سالم»؟
بدأنا تصويره منذ فترة وهو فيلم كوميدى هادف من أجل إضحاك المشاهد،
ويضم كوكبة من نجوم الكوميديا مثل الفنان حسن حسنى، وإيمى سمير غانم،
وإدوارد، ومها أبوعوف، وهو من تأليف السيناريست لؤى السيد، وإنتاج وليد
صبرى، وإخراج أحمد البدرى، ومن المقرر الانتهاء من تصويره عقب عيد الفطر
المقبل.
اليوم السابع المصرية في
09/08/2011
نرمين ماهر:
مسلسل "ايد واحدة" أبعدنى عن أدوار الإغراء لأول مرة
كتبت هنا موسى
أكدت الفنانة الشابة نرمين ماهر أنها فى حالة تأهب مستمر أثناء تصوير
مسلسل "ايد واحدة " المكون من 15 حلقة، حيث يتم تصوير المشاهد على مدار
اليوم فى رمضان قبل الإفطار وبعده، خاصة أنه يعرض حاليا على شاشات المحطات
الفضائية وبالتالى من الضرورى الانتهاء من تصوير المشاهد الأخيرة خلال
اليومين القادمين.
وقالت نرمين إنها تقدم فى المسلسل دور "منة الكرارتى" ابنة رجل صناعة
مهم فى مصر إلا أنها تشعر بالظلم فى بعض المواقف خاصة عندما يتركها حبيبها
للزواج بسيدة أجنبية أكبر منه سنا لتتزوج هى بآخر تكتشف بعدها أنه محتال،
وتواجه بسببه العديد من المشاكل.
وأضافت نرمين ماهر أن هذا الدور يعد هو الأول الذى تبتعد من خلاله عن
أدوار الإغراء التى قدمتها فى السينما والتليفزيون من قبل حيث ظهرت من
خلاله بشكل جديد أثار دهشة وإعجاب المشاهدين.
وأوضحت أن تلك الشخصية تعد نقطة تحول فى حياتها الفنية، كما أعربت عن
سعادتها بالتعاون مع الفنان الكبير أحمد فؤاد سليم الذى يقوم بدور والدها
بالمسلسل حيث كان يوجهها طول الوقت.
فيما لعب الفنان حسام فارس دورا هاما فى التخفيف على فريق العمل من
ضغط التصوير من خلال التعبيرات الكوميدية التى كان يطلقها دائما.
الجدير بالذكر أن مسلسل "ايد واحدة" يعد الجزء الأول من مجموعة "صفحات
شبابية" الذى يتناول وقائع وأحداث ثورة 25 يناير المصرية من إنتاج شركة فرح
ميديا للمنتج اسماعيل كتكت وشركة كريزما الخليج للمنتج أيمن الزيود وتأليف
طارق ريحان وإخراج عز الدين سعيد ويشارك فى بطولته أحمد فؤاد سليم وعمرو
محمود ياسين وحسام فارس ومحمد يونس وكريم الحسينى وحسام فياض وصبرى عبد
المنعم وفايق عزب ونشوى عمار وعدد من النجوم ويعرض على روتانا مصرية ونايل
دراما والاسرة والطفل وال بى سى اللبنانية.
اليوم السابع المصرية في
09/08/2011
وحيد حامد:
الحسن والحسين مسلسل ضعيف
كتب العباس السكرى
صرح الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد لـ"اليوم السابع" أنه امتنع
تماما عن مشاهدة مسلسل "الحسن والحسين" بعد مشاهدته أولى الحلقات، مؤكدا أن
المخرج حول الصورة التاريخية للأحداث إلى عبث درامى ولم يكن يتوقع ظهوره
بهذا الشكل على الإطلاق.
وأضاف حاولت أن أبحث عن عمل درامى أتواصل معه لم أجد مسلسلا واحدا
يجذبنى لمشاهدته، والواضح أن صناع الأعمال الدرامية، وظفوا الإرسال للمشاهد
بطريقة سيئة والمادة الدرامية ضعيفة ومهلهلة لا تشبع المشاهد فى ظل ظروف
الكبت والتخبط التى يمر بها الشعب.
وأكد أن العمل الدرامى الحقيقى الذى حظى بالمتابعة والمشاهدة فى كل
أنحاء العالم من الحلقة الأولى هو محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وأبنائه
ويعتبر الدراما الوحيدة التى حققت أعلى نسبة مشاهدة فى العالم كله.
واستطرد حامد قائلا إن مسلسل "الحسن والحسين ومعاوية" يفتقد مقومات
النجاح نظرا للأداء السىء لفريق العمل وعدم الدقة فى عرض الأحداث وكذلك بطء
الإيقاع.
وأوضح وحيد حامد - - أنه أصيب بحالة من الملل بسبب التطويل فى سرد
الأحداث بجانب الإخراج المتواضع والذى انعكس على كافة جوانب العمل برغم
الدعاية والضجة الكبيرة التى سبقت عرض المسلسل.
وقال مسلسل "الحسن والحسين ومعاوية" يركز على نقاط خلاف حادة حدثت فى
فترة زمنية اتسمت بالتوتر والاجتهاد، وإعادة التركيز عليها وتسليط الضوء من
خلال المسلسل وخاصة فى هذا الوقت الحرج الذى تعيشه المنطقة العربية من
الممكن أن يجدد ويعمق الخلافات والاجتهادات بين السنة والشيعة وهو ما نرفضه
بشدة.
وأشار إلى أن موقف الأزهر الشريف الذى يطالب بمنع عرض المسلسل يحترم
ويقدر فهذه المؤسسة منوط بها الحفاظ على التراث الإسلامى وتجسيد شخصيات
إسلامية بوزن "الحسن والحسين" وبعض الصحابة المبشرين بالجنة فى المسلسل
يسبب بلا شك حساسية شديدة للمؤسسات الدينية إلا أنه فى ظل عصر السموات
المفتوحة ووجود طرق أخرى للعرض أصبح المشاهد هو من يملك القرار.
الجدير بالذكر أن مسلسل "الحسن والحسين ومعاوية" الذى يعرض فى العديد
من القنوات الفضائية المصرية والعربية أجاز عرضه علماء كبار مثل الشيخ يوسف
القرضاوى ،ورفض الأزهر الشريف، ومؤسسات دينية أخرى عرض المسلسل نظرا
لتجسيده ولأول مرة أحفاد الرسول "الحسن والحسين" وبعض الصحابة المبشرين
بالجنة.
المسلسل من إخراج عبد البارى أبو الخير وتأليف محمد اليسارى، ويشارك
فيه ممثلون من الأردن وسوريا ولبنان، ومن إنتاج إحدى شركات الإنتاج بدولة
خليجية.
اليوم السابع المصرية في
09/08/2011
فراس إبراهيم:
(فى حضرة الغياب) يجسد محمود درويش الإنسان
وليد أبو السعود
آمن الفنان السورى فراس إبراهيم بحقه فى تجسيد شخصية الشاعر الراحل
العربى الراحل محمود درويش ولم يتنازل عن حلمه هذا بالرغم من كل المعوقات
ومقاومته حادثة مميتة تعرض لها ومعه الفنان مارسيل خليفة، قابضا على جمر
السير الذاتية يسير فراس.. هنا يفتح فراس قلبه لـ«الشروق» متحدثا عن كواليس
صناعة محمود درويش والسير الذاتية
● لماذا فكرت فى تقديم عمل درامى عن الشاعر
الفلسطينى محمود درويش؟
ــ محمود درويش قامة كبيرة فى الشعر العربى، إلا أنه ليس معروفا
بالشكل الكافى، فهو معروف على مستوى النخبة، وقد قررت إنتاج مسلسل عن درويش
فى اللحظة التى عرفت فيها بوفاته، وتحدثت مع الكاتب الكبير أحمد حسن يوسف،
الذى تردد فى البداية لصعوبة الأمر إلا أننى أقنعته، بأننا لابد وأن نقدم
على التجارب الصعبة وإلا طغت الأعمال السطحية على الساحة، وبالفعل وافق
وطلب منى أربعة شهور لإنجاز الكتابة، إلا انه استمر فى الكتابة لما يزيد
على العامين، لحرصه الشديد على كل تفصيلة فى المسلسل حتى يكون ملائما لقامة
الشاعر الكبير.
● وكيف كان التحضير للكتابة، ومن أين استقيتم
المعلومات عن حياته، خاصة أن حياة درويش الخاصة لم تكن معروفة للجميع؟
ــ هذا حقيقى، لذا استعنا بعائلته، وأصدقائه الذين كانوا متعاونين
بشدة وأمدونا بكل ما احتجنا إليه من معلومات.
● عندما أنتجت مسلسل «أسمهان» تعرضت لعدد من
المشاكل والقضايا التى وصل عددها إلى 25 قضية، ألم تقابلك مشاكل من هذا
النوع فى هذا المسلسل؟
ــ على العكس تماما، لان أسرة محمود درويش، يعلمون جيدا أننى عاشق له،
كما أنهم كانوا معى خطوة بخطوة، وقد شارك شقيقة فى مداخلة تليفزيونية فى
أحد البرامج وشكرنى لأمانتى فى تناول سيرة درويش.
● هل يعنى هذا أن المسلسل ليس به أى نسبة من
الخيال؟
ــ لا يعنى ذلك، لأن المسلسل لو لم يكن به خيال لتحول إلى عمل وثائقى،
لذلك فإن نسبة الخيال فى المسلسل كبيرة، ولكنها ملائمة لشخصية درويش
وحياته.
● وكيف عالجتم السياسة فى حياة درويش، خاصة أنه
كانت له علاقات سياسية متشابكة؟
ــ حرصنا فى معالجة السياسة على ألا تكون هى الطاغية على المسلسل،
كذلك لم نتورط فى تقديم السياسة من وجهة نظرنا بل من وجهة نظر درويش.
● هل حرصت على تقليد محمود درويش فى أداء الشخصية؟
ــ كان الأهم بالنسبة لى هو الوصول إلى روح درويش أهم من تقليده، ذلك
أننا لا نقدم سيرة ذاتية ولكننا نقدم رحلة مع درويش ونقدم حياته من وجهة
نظره.
● كيف اخترتم الأشعار التى قدمتوها فى المسلسل من
بين الإنتاج الغزير للشاعر الراحل؟
ــ الكاتب محمد حسن يوسف هو الذى اختار الأشعار، حيث كان يؤلف لكل
قصيدة حكاية فى المسلسل، يحكيها من خلالها، على سبيل المثال قصيدة «خبز
أمى» التى يحكى من خلالها عن علاقته بأمه، و«ريتا» الذى حكى فيها علاقته
بحبيبته «ريتا».
● ما هى الصعوبات التى قابلتك كمنتج وبطل لمسلسل
فى نفس الوقت؟
ــ كان ذلك أمرا صعبا بالفعل، حيث أقوم بالتمثيل لساعات طويلة تصل إلى
12 ساعة، ثم استكمل دورى كمنتج لساعات أخرى، لذا كنت أعيش مع العمل 20 ساعة
يوميا.
● وكيف كان اختيار الممثلين؟
ــ حرصنا عند اختيار الممثلين، ألا تكون النجومية هى معيار الاختيار،
بل كان الأهم بالنسبة لنا هو مدى الملائمة للدور.
● وماذا عن اختيارك لسلاف فواخرجى؟
ــ سلاف ممثلة قديرة، وقد قالت لى إن محمود درويش اتصل بها يوما بعد
أحد الأعمال الدرامية وأثنى على دورها، وطلبت منى أن أشير إلى هذا فى
المسلسل، فقلت لها ولماذا لا تشاركين معنا، فقالت هل هناك دور يناسبنى
فطلبت منها أن تختار ما يلائمها، خاصة أننا لم نكن قد وزعنا أى ادوار
فاختارت دور «ريتا» وبالفعل كان ملائما لها تماما وأدته باقتدار.
● هل قابلتكم مشاكل أثناء التصوير فى سوريا فى ظل
اشتعال الأحداث هناك؟
ــ لم تقابلنا أى مشاكل، فالأوضاع فى سوريا هادئة وليست كما يصورها
الإعلام.
● هل ترى أن توقيت عرض المسلسل فى هذا التوقيت ظلم
العمل؟
ــ على العكس، لأن قلة الأعمال التى أنتجت هذا العام، ستعطى فرصة
للأعمال الجادة بعد أن كانت تتوه وسط الأعمال الضعيفة التى كانت تقدم فى
السنوات السابقة بغزارة، كما أن المشاهدين أصبحوا على وعى اكثر بالأعمال
التى تستحق المشاهدة.
● المسلسل يعرض حاليا على التليفزيون المصرى، فهل
وافقتم على شروطه بعرض المسلسل بمقابل 50% من عائد الإعلانات؟
ــ بالفعل وافقنا على التعاقد بهذه الشروط، رغم أن المسلسل كان متفقا
على عرضه فى التليفزيون المصرى منذ العام الماضى بشروط مختلفة، إلا أن
الظروف تغيرت، وكان لابد أن نتأقلم مع الظروف الجديدة، وأنا أرى أن عرض
المسلسل فى التليفزيون المصرى أمر ضرورى، ذلك أن لمصر مكانة كبيرة عند
درويش، كما ان المسلسل به ممثلين مصريين واللهجة المصرية طاغية، كما تم
تصوير أجزاء كبيرة منه فى مصر.
● لماذا هاجمت أصالة عندما أدلت برأيها فيما يحدث
فى سوريا؟
ــ لم أهاجم أصالة وليس من حقى أن أهاجم أى شخص بسبب آرائه، فأنا أؤمن
بحرية الرأى، ولكننى طلبت منها أن تلم بكل الحقائق قبل الحكم على الأمور،
وان تحكم من خلال المشاهدة الفعلية للأحداث من داخل سوريا وليس من خلال
شاشات الفضائيات.
● أخيرا ما هى المسلسلات التى ستتابعها فى رمضان؟
ــ سأحرص على متابعة عدد من المسلسلات أهمها «الحسن والحسين ومعاوية»
و«رجل من هذا الزمان»، و«الريان».
انتقادات الحلقة الأولى
اعتبر الممثل السورى فراس إبراهيم منتج وبطل مسلسل «فى حضرة الغياب
الحملة التى أطلقتها مؤسسة محمود درويش فى مدينة رام الله الفلسطينية ضد
مسلسله الذى يحكى سيرة الشاعر الفلسطينى الراحل حملة مفتعلة وأسبابها
سياسية وشخصية ولا علاقة لها بالعمل.
وقال إن الدليل على صدق كلامه بانطلاق الحملة بعد الحلقة الأولى
مباشرة، مما يدل على وجود نية مبيتة للنيل من المسلسل، مؤكدا أن البيان
الذى صدر عن المؤسسة لخص جهدهم مؤلف عمل على مدى 3 سنوات لإنتاج قصيدة حب
لمحمود درويش، وفريق من 600 شخص بين فنان وفنى وتقنى فى حلقة أولى.
وأضاف: حتى لا نقع فى فخ مصادرة آراء الآخرين نتمنى أن يتابع من
يعترضون العمل حتى نهايته، وعندها نتقبل الانتقاد قبل المديح، كما نرجو من
كل محبى درويش أن يتسابقوا لتقديم اقتراحات أخرى لتخليد هذا الشاعر الكبير
ونرجو أيضا من مؤسسة درويش أن تعمل على إنجاز ما أنشأت من أجله.
الشروق المصرية في
09/08/2011
منتج (الحسن والحسين):
تركوا 14 مسلسلا إيرانيا مشابها وهاجمونا
انطلقت قبل أكثر من شهرين حملات مختلفة اتفقت على المطالبة بوقف عرض
مسلسل (الحسن والحسين)، هذه الحملات، وعلى رغم تشابه مطالبها، إلا أنها
استندت على أسباب مختلفة كما أظهرته صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي
«فيسبوك»، فبينما تبنت بعضها فتوى الأزهر التي شددت على عدم جواز تجسيد
شخصيات الأنبياء والصحابة والمبشرين بالجنة مثل «الحملة القومية لإيقاف عرض
مسلسل «الحسن والحسين» احتراما لرأي الأزهر، بينما طالبت حملات أخرى
بمقاطعة القنوات التي تعرض العمل، مثل الحملة التي عنونت صفحتها
الإلكترونية «معا لمقاطعة قنوات الحياة والنهار وإم بي سي وأية قناة تعرض
المسلسل».
أحدثت هذه المطالبات جدلا واسعا في أروقة المجتمع المصري، وكذلك دار
الإفتاء الأردنية التي دخلت على الخط، وقالت بعدم جواز تجسيد أدوار الحسن
والحسين والخلفاء الراشدين، إلا أن كل هذه المطالبات لم تنجح في الوصول
لغايتها، إذ يعرض العمل اليوم على أكثر من 15 قناة فضائية، بحسب تأكيد
منتجه المدير التنفيذي لشركة المها للإنتاج محمد العنزي.
استغرب العنزي من الحملات المتعددة التي حاربت لمنع العمل قبل أكثر من
شهر من انطلاق عرضه، وأضاف قائلا: "استغرب بشدة الهجوم المحموم على المسلسل
قبل أن يبدأ، فكيف تكون أحكامهم منطقية وموضوعية وهم بدؤوا الهجوم قبل
المشاهدة؟ أتمنى أن أعرف، كما أتمنى أن أسمع أرائهم الآن بعد مضي الأسبوع
الأول من العرض، وأن يوضحوا مكامن الإساءة التي وجدوها في العمل".
وأضاف: "نحن لم ننطلق في المسلسل إلا بعد أن عرضنا النص على أكثر من
23 مرجعية إسلامية موثوقة من الطائفتين السنية والشيعية، وعلى رأسهم يوسف
القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".
واستغرب العنزي الصمت المطبق تجاه إنتاج بعض الفضائيات الإيرانية
مسلسلا يجسد سيرة النبي يوسف عليه السلام، وكذلك أكثر من 14 مسلسلا يجسد
نفس الحقبة الزمنية التي تناولها «الحسن والحسين» من دون أن يعترض أحد.
وأضاف: "هذا يدل بشكل قاطع على أن الهجوم على شخص المنتج وانتمائه
بعيد عن طبيعة المسلسل الذي أخذنا ما يزيد على 3 سنوات للتحضير له، بحضور
دائم لعدد كبير من المشايخ معنا خلال فترة التصوير، حرصا على ضبط الجوانب
الشرعية والوصول إلى الهدف الأسمى من المسلسل، وهو الرصد الأمين لهذه
الحقبة من تاريخنا، وقراءتها بشكل موضوعي، بما يحقق التقارب والتآلف بين
الطوائف الإسلامية المتناحرة".
يذكر أن المسلسل يرصد الحقبة التاريخية التي مر بها المسلمون بعد وفاة
الخليفة عثمان بن عفان وحتى وفاة الحسين بن علي، وما تبع ذلك من أحداث، وهو
من بطولة الفنان رشيد عساف وزيناتي قدسية ومحمد المجالي وآخرين، ومن تأليف
محمد اليساري، وإخراج عبد الرؤوف أبو الخير.
الشروق المصرية في
09/08/2011 |