|
أشرف عبدالباقى أصبح من علامات شهر رمضان المميزة.. فمنذ سنوات وهو
يطل بمسلسل «راجل وست ستات» وببعض البرامج الرمضانية.. وفى ماراثون رمضان
يشارك أشرف بالجزء الثامن من مسلسل «راجل وست ستات» وببرنامج «ج سؤال»..
وفى حواره مع «المصرى اليوم» تحدث عن تجربة الـ«ست كوم» التى استمرت معه
للجزء الثامن ونجاحه فيها.. وعن ظاهرة تقديمه للبرامج منذ عام ٩٦ وحتى
الآن.. وسر إصراره على الكوميديا رغم اتجاه معظم النجوم للأعمال السياسية.
■
ما الجديد الذى يحمله الجزء الثامن من ست كوم «راجل وست ستات» وهل يحمل
إسقاطات سياسية تعبر عن المرحلة الحالية والثورة؟
- بمنتهى الأمانة الجزء الجديد لا يحمل أى شىء عن الثورة أو الأحداث
الأخيرة لأن تصويره بدأ منذ عامين، فقد صورنا ٩٠ حلقة لذلك فتلك الحلقات قد
تكون بعيدة ظاهرياً عن السياسة المباشرة الأخيرة، لكنها تحمل قضايا
اجتماعية هى فى الأصل سياسة، فارتفاع الأسعار سياسة.. انتشار الأمراض
سياسة.. ازدياد الفقر سياسة وهكذا.. وعموماً أنا لا أحب الخوض فى السياسة
بشكل مباشر خاصة فى رمضان خاصة أن الناس تريد أن تبتسم وتخرج من همومها..
ولست مع السياسة التى يجدها المشاهد فى وجهه فى كل مكان كأنها تحاصره.
■
لماذا استمر مسلسل «راجل وست ستات» رغم أن موضة الست كوم تكاد تكون انتهت
بالفعل؟
- العرض والطلب والسوق هى الأشياء التى تروج لأى عمل.. فأنا شخصيا لا
أعرف لماذا استمر هذا الست كوم حتى الآن، وإن ادعيت شيئاً غير ذلك فاعملوا
إنى أكذب.. أهم شىء أن يطلب المنتج عمل أجزاء جديدة وهذا بناء على تسويق
المسلسل ومكسبه المادى منه وهذا أيضاً يبنى على نسبة المشاهدة وقبول الناس،
وكلها أشياء مترتبة على بعضها وأهمها جميعاً توفيق الله.. وأعتقد أن تأثر
السوق بالظروف السياسية والاقتصادية التى تمر بها مصر والدول العربية سبب
قلة الست كوم والمسلسلات بوجه عام.
■
وهل ستستمر فى تقديم هذا المسلسل.. وستبتعد عن المسلسلات الدرامية الطويلة
التى هى الأكثر أهمية لأى ممثل؟
- استمرارى فى هذا الست كوم غير معلوم فإذا تم طلب أى جزء آخر سأقدمه،
لكن هذا لا يعنى أنى لا أريد تقديم أعمال أخرى درامية وطويلة.. وقد قدمت
العام الماضى مسلسلاً بعيداً عن الست كوم بعنوان «مش ألف ليلة وليلة»،
والجميع يعرف أزمة هذا المسلسل الذى كان يعكس الواقع السياسى القاتم ويسخر
من الأوضاع والفساد لكن بشكل كوميدى وفى عصر الملك شهريار.. ولهذا تعرض
لظلم كبير فى رمضان الماضى ولكن بعد الثورة تم عرضه بكثافة كبيرة وحقق
نجاحاً كان يستحقه فى وقتها لولا الظروف الظالمة التى عرض فيها.
■
قدمت السياسة فى مسلسل «مش ألف ليلة وليلة» رغم عدم ملائمة الأوضاع وقتها..
والآن ترفض تقديم عمل سياسى أليس هناك تناقضاً؟
- أنا ممثل والسياسة ليست لعبتى لأنى لا أفهمها كما يفهمها أصحابها
وإذا تعرضت للسياسة فأتعرض لها على استحياء بتقديمها بشكل اجتماعى أو ساخر،
لكن الأعمال السياسية المباشرة لابد لها من دراسة وفهم واستيعاب كامل،
وللأسف الشديد الجميع الآن يريد أن يترك عمله ويتحدث فى السياسة فقط والأصح
أن يمارس كل شخص عمله ويخدم السياسة فى عمله، فإذا ترك التاجر والفنان
والسباك والجزار عمله ليتفرغ للسياسة والحديث والفلسفة ستخرب حياتنا.. لذلك
أنا أعمل ما أجده مناسباً دون الخوض فى أشياء ليست مهنتى.. ولكن إذا عرض
علىّ عمل به فكرة سياسية اجتماعية درامية استوعبتها ووجدتها ستضيف جديدا
سأقدمها على الفور من منطلق أننى أمثل وأقوم بعملى وليس بمنطق أننى أمارس
السياسة.
■
تقدم هذا العام برنامجين هما «ج سؤال» و«أجدع ناس» فما سبب حرصك الدائم على
تقديم البرامج؟
- هناك تصحيح مهم جداً، أنا أحرص على قيمة العمل وليس تقديم البرامج
فى حد ذاته، ففى الوقت الذى قد أجد فيه سوق الدراما أو السينما تعانى من
كساد أجد فكرة برنامج جيد جداً وأقدم بها شيئاً إيجابياً فلماذا أرفضها..
ليس حباً فى المال أو السبوبة كما يقول البعض، ولكن لأننى شخص لا يعرف
الكلل أو الملل من العمل، ولا أستطيع أن أجلس فى بيتى رغم أنى والحمد لله
لدى ما يسترنى من المال ويكفى احتياجاتى، لكن رغبتى وحبى للعمل هما ما
يجعلانى أبحث عن تلك القيمة فى حد ذاتها.. فأنا أعمل فى مجال الأخشاب
والديكور منذ كنت فى الشهادة الابتدائية وطوال سنوات عمرى لم أتوقف عن
العمل.. وإذا توقفت عن العمل كممثل أو كمذيع فى أى وقت لأى سبب فلن أتوقف
عن العمل وسأقوم بفتح معرض موبيليا وأصنع أثاث وترابيزات وكراسى وأحضر
عمالاً لكنى لن أتوقف حتى أموت.
■
لكن ظاهرة عمل الممثلين كمذيعين تقل مع الوقت ومع ذلك نجحت فيها منذ عام ٩٦
وحتى الآن؟
- نعم هناك ممثلون أخذوا الأمر كتجربة لم يحبوها أو لم يرغبوا فى
الاستمرار بها.. لكن أنا أحببت التجربة ومع الوقت وجدت نفسى أزداد خبرة
ويتحمس المنتجون لى ويعرضون علىّ أفكار جيدة وبناءة ومختلفة إذن لماذا
أرفض؟ وقد قدمت حتى الآن أحد عشر برنامجا ولم يتضايق أحد من هذه البرامج أو
ينتقدنى أو يتهمنى بتقديم إسفاف أو أى شىء سلبى لذلك استمرت التجربة معى.
■
وما الجديد الذى تقدمه فى برنامج «ج سؤال»؟
- فكرة البرنامج فكرتى.. والإعداد والكتابة لحازم الحديدى ويعتمد
البرنامج على تقديم الإجابة للضيف وهو الذى يبحث عن السؤال فهناك إجابات
تحتل أكثر من سؤال وهذا يولد مواقف كوميدية مختلفة وكم من نجوم فشلوا فى
إيجاد سؤال الإجابات.
■
وماذا عن برنامج «أجدع ناس» ولماذا تقدم برنامجين رغم أن هذا حرق لأى ممثل؟
- برنامج «أجدع ناس» يعتمد على مقابلة أجدع ناس فى مصر أى من لهم قصص
مشرفة فى الكفاح والصبر، وهذا يحفز الشباب على النجاح والاقتداء بأشخاص
ناجحين ليتعلموا أن هناك ملايين بدأوا من تحت الصفر.. وأن فى واقعنا
أشخاصاً يحاربون من أجل لقمة العيش وبدلا من تسرب اليأس إلى الشباب والنقمة
على الواقع والتحجج بالفساد والمحسوبية والظروف يجب أن يقلدوا هؤلاء
الناجحين..
المصري اليوم في
05/08/2011
ريم البارودى:
غيرت جلدى.. و«فتاة الليل» أصابتنى
بالرعب
كتب
محسن محمود
تشارك ريم البارودى فى ثلاثة مسلسلات خلال شهر رمضان بأدوار مختلفة،
وهى: «عابد كرمان» بطولة تيم الحسن، و«إحنا الطلبة»، و«مسألة كرامة»، ريم
قالت لـ«المصرى اليوم»: بالرغم من الظروف الصعبة التى تمر بها صناعة
الدراما هذا العام، إلا أننى أعتبر نفسى محظوظة لمشاركتى فى ٣ أعمال مهمة
بأدوار بطولة، لكننى صورت هذا العام مسلسلين هما «إحنا الطلبة»، و«مسألة
كرامة»، أما «عابد كرمان» فقد تم تصويره العام الماضى، لكن لظروف رقابية تم
تأجيله لرمضان الحالى.
وأضافت: الحمد لله أدوارى الثلاثة مختلفة تماماً، حيث إننى أجسد فى
«عابد كرمان» دور فتاة فرنساوية من أصل جزائرى، تعمل وسيطة للمخابرات
المصرية وتتزوج من بطل العمل تيم الحسن، وأقدم خلال العمل عدداً من المشاهد
الرومانسية، وبالرغم من تصوير جميع المشاهد خارج مصر، إلا أن الشركة
المنتجة وفرت لنا جميع الإمكانيات التى ساعدتنا فى تقديم أفضل ما لدينا،
بعكس المعاناة التى تعرضنا لها فى مسلسل «إحنا الطلبة»، فمنذ بداية التصوير
انسحب عدد من النجوم، بسبب مشاكل إنتاجية، وقد أخلّت الشركة باتفاقها معى
بخصوص ترتيب الأسماء على التتر، وبصراحة شديدة أشعر بندم شديد لأننى لم
أدون هذا الاتفاق فى التعاقد.
وعن تجسيدها دور فتاة ليل قالت: مرعوبة جداً من هذا الدور، وأشعر بخوف
من ردود أفعال الجمهور، لكننى وافقت على تجسيد الشخصية رغبة منى فى التجديد
وتغيير جلدى، خاصة أننى خلال الفترة الماضية ارتبطت بأدوار الفتاة البريئة
الملائكية، لكن لو هذا الدور فى السينما، لكنت رفضته، نظراً لأنها تتمتع
بحرية أكبر، كما أننى جسدت دور فتاة الليل من خلال فتاة ضحية للظروف، ولا
تمتلك إلا جمالها، فلجأت للطريق السهل، أما مسلسل «مسألة كرامة»، فأجسد من
خلاله دوراً مختلفاً تماماً، ونناقش من خلال الأحداث مشكلة اجتماعية، وهى
الصراع الطبقى، وستظهر مفاجآت كثيرة خلال الأحداث لن أتطرق إليها وسأتركها
للمشاهد.
ونفت «ريم» ما أُشيع مؤخراً حول اعتزالها التمثيل، بعد أن التقت
الفنانة المعتزلة شمس البارودى، زوجة حسن يوسف، وقالت: هذه شائعة ليس لها
أساس من الصحة، لكنها انتشرت بسبب اشتراكى فى عمل مع النجم الكبير حسن
يوسف.
المصري اليوم في
05/08/2011
سامى العدل:
الصدفة وراء اشتراكى فى أربعة أعمال خلال
رمضان
كتب
محسن حسنى
يقدم سامى العدل خلال رمضان أربع شخصيات مختلفة خلال أربعة مسلسلات،
هى: المعلم فتوح فى مسلسل «سمارة» وداوود أفندى فى مسلسل «الشوارع
الخلفية»، والمعلم الشرشابى فى مسلسل «شارع عبدالعزيز»، وأخيراً دور من ٤
مشاهد فقط لشخصية عم عزيز ميخائيل فى مسلسل «دوران شبرا».
يتحدث سامى العدل لـ«المصرى اليوم» عن ظروف اشتراكه فى أربعة مسلسلات
دفعة واحدة فيقول: «لم تكن فى نيتى ذلك، وأنا بطبيعتى لا أحب الاشتراك فى
أكثر من عمل فى وقت واحد، ولكن الظروف هى التى رتبت ذلك»، موضحاً: «فى
نهاية العام الماضى عرض على دور المعلم فتوح فى مسلسل (سمارة)، وأعجبت به
جداً، لأننى أحب هذه الشخصية منذ أن قدمت سينمائياً فى فيلم يعد من علامات
وكلاسيكيات السينما المصرية، كما جذبنى لها السرد الدرامى التليفزيونى
المختلف، الذى أعده مصطفى محرم، وبعد أن بدأنا التصوير وأنجزنا عدداً
كبيراً من المشاهد، عرض علىّ مسلسل آخر هو (شارع عبدالعزيز) فأعجبنى دور
المعلم الشرشابى جداً، فهو أول شخص تطأ قدمه شارع عبدالعزيز ليفتتح محلاً
لبيع الثلاجات والأدوات الكهربائية قبل أن تطغى تجارة الموبايلات على
الشارع، فوافقت على تقديم تلك الشخصية لأننى كنت قد أنجزت معظم مشاهدى فى (سمارة)،
وبالتالى لن يؤثر أحدهما على الآخر، وأثناء التصوير وجدت شقيقى الدكتور
مدحت العدل يعرض علىّ دور داوود أفندى فى مسلسل (الشوارع الخلفية)،
فاضطررت للموافقة لعدة أسباب، أولها: أن قصة المسلسل نفسه تحكى فترة
مهمة من تاريخ مصر بمنظور مختلف، ولهذا العمل من اسمه نصيب كبير، فلكل منا
شوارع خلفية أو أسرار يخفيها، كما أعجبتنى شخصية داوود أفندى، لأنها مختلفة
عن الشخصيات التى أقدمها فى باقى الأعمال، وخلال تلك الفترة كنت أصور
مسلسلين معاً، لكننى كنت أحرص دائماً على عدم تصويرهما فى يوم واحد، فكل
شخصية لها مود نفسى مختلف ومشاعر مختلفة وملابس مختلفة، وكان شرطى الوحيد
هو تنسيق مواعيد التصوير، بحيث يكون يوم تصوير (الشوارع الخلفية) بعيداً عن
يوم تصوير (شارع عبدالعزيز)، واستمر الحال هكذا حتى انتهيت من تصويرهما، ثم
وافقت على ظهورى كضيف شرف بأربعة مشاهد فقط فى (دوران شبرا)، لأنه دور مهم
درامياً جداً، ومبنية عليه أحداث كثيرة بالمسلسل رغم صغر مساحته، فبعد أن
يموت عم عزيز بائع البرفانات، نكتشف أنه رهن البيت والمحل للبنك، وأنه ترك
مشاكل لورثته.
المصري اليوم في
05/08/2011
فشل القطاع الاقتصادى فى تسويق مسلسلات «صوت القاهرة»
كتب
محمد طه
رغم أن «صوت القاهرة» تشارك فى دراما رمضان ٢٠١١ بأربعة نجوم هم حسين
فهمى وحسن يوسف وصابرين ونيكول سابا وعمل خامس للأطفال فإن هذه الأعمال لم
يتم تسويقها إلى قنوات فضائية وسوف تعرض فقط على التليفزيون المصرى فى
رمضان، وهذا لفشل القطاع الاقتصادى فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى تسويق
الأعمال للقنوات الفضائية رغم أن هذه المسلسلات لنجوم الصف الأول وهى:
مسلسل «نور مريم» للمخرج إبراهيم الشوادى وقصة الكاتبة نوال مصطفى
وسيناريو وحوار محمد الباسوسى، وهو من بطولة نيكول سابا فى أول تعاون لها
مع «صوت القاهرة» والفنان يوسف الشريف وياسر جلال.
مسلسل «تلك الليلة» للمخرج عادل الأعصر وللمؤلف فتحى مصطفى، وبطولة
الفنان حسين فهمى وداليا مصطفى وعزت أبوعوف وسميرة عبدالعزيز وخيرية أحمد.
مسلسل «لحظة ميلاد» للمخرج وليد عبدالعال والكاتبة سماح الحريرى
والمسلسل بطولة صابرين وكمال أبورية وأيتن عامر وكريم الحسينى وأحمد خليل.
مسلسل «مسألة كرامة» للمخرج رائد لبيب والمؤلف أحمد هيكل وبطولة
الفنان حسن يوسف والفنانة عفاف شعيب ومجموعة كبيرة من الشباب هم عمر حسن
يوسف وريم البارودى وريم الصابونى وأميرة هانى.
مسلسل للأطفال وهو «مينى سات» إخراج محمد رجائى وتأليف نادر أبوالفتوح
وبطولة محمود الجندى ومنى عبدالغنى وميرنا المهندس وهو عبارة عن حلقات
متصلة منفصلة عن عالم إلكترونيات.
المصري اليوم في
05/08/2011
عبد المغنى:
ردود أفعال المشاهدين على "المواطنx"
فاقت توقعاتى
كتبت شيماء عبد المنعم
صرح الممثل محمود عبد المغنى لـ "اليوم السابع" بأنه سعيد بردود أفعال
المشاهدين على مسلسله التليفزيونى الجديد "المواطنx"
الذى يعرض حاليا، وأكد أن ردود أفعال المشاهدين فاقت توقعاته، مشيرا إلى أن
شخصيته فى "المواطنx" قريبة من رجل الشارع المصرية، حيث إنها
شخصية مصرية حقيقة ومليئة بالمشاعر، والدليل على ذلك اسم المسلسل الذى لا
يدل على شخصية معينة بل على مواطنين مصريين ولا يوجد تفرقه بين غنى أو
فقير.
ويقوم عبد المغنى في" الموطن
x " بدور المحامى الشاب طارق، وتدور أحداثه
حول مجموعة من الشباب تربطهم علاقة صداقة قوية منذ سنوات، ثم يتفرقوا
لانشغالهم بحياتهم الشخصية، إلى أن يتجمعوا مرة أخرى بعد مقتل أحد
أصدقائهم.
وتتصاعد أحداث المسلسل لمعرفة من هو قاتل صديقهم الذى يتم اتهامه بالاتجار
فى المخدرات، وتتشابك الأحداث الغامضة، لتشهد تورط أحد كبار رجال الأعمال
فى الحادث، وتتصاعد الأحداث مع اكتشاف وجود أدلة على تورط الشرطة فى
الجريمة، لتتحول حادثة مقتل الصديق إلى قضية رأى عام.
المسلسل من تأليف محمد ناير، وإخراج إسلام خيري، وبطولة يوسف الشريف وإياد
نصار ورشا مهدى وشيرى عادل وأروى جودة وأمير كرارة ونبيل عيسى وفادية عبد
الغنى وعلى حسنين، عن قصة من تأليف محمد ناير، وإخراج إسلام خيرى.
كما يعرض لمحمود عبد المغنى حاليا حلقات الجزء الثانى من مسلسل "لحظات
حرجة"، والذى يشارك فى بطولته هشام سليم، عمرو واكد، بشرى، أمير كرارة،
اللبنانى عمار شلق، سوسن بدر، درة زروق، حنان مطاوع، ياسر جلال، إيمى سمير
غانم، نضال الشافعى، طارق لطفى، إنجى المقدم،صفاء جلال، يوسف فوزي، راندا
البحيري، أحمد راتب، يسرا اللوزى، صفاء الطوخى، أحمد حاتم ورمزى لينر.
اليوم السابع المصرية في
05/08/2011
مسلسلات رمضان:
هنيدي وغادة يستثمرون النجاح.. وتيم يعيد زمن
الهجان.. والفخراني بطل بالصوت فقط.. وحنان كوميديا بالحجاب
كتبت – صفاء عبد الرازق :
بدأت المنافسة الشرسة بين نجوم الدراما هذا العام بالإضافة إلي تواجد النجم
في أكثر من عمل فني ، وعلي الرغم من وجود ما يقرب من 40 عملاً تليفزيونياً،
إلا أن الجمهور في العادة ينتظر أعمال لنجوم بعينها ، لكن اختيارات النجوم
لتفاصيل الشخصيات المتعددة التي يقدموها في أكثر من عمل ، هي التي ستحدد
درجة نجاح كل منهم في بورصة الدراما صعوداً أو هبوطاً.. بعض هؤلاء النجوم
يسعي للظهور في ثوب مختلف مثل خالد الصاوي وريهام عبد الغفور وسلاف فواخرجي
، والبعض يسعي لاستثمار نجاح شخصيات قدمت من قبل في السينما ولاقت نجاح
جماهيري مثل محمد هنيدي وغادة عبد الرازق، في حين يراهن نجم مثل يحيي
الفخراني علي التواجد بصوته فقط ضمن أحداث مسلسل كارتون عن قصص الحيوان في
القرآن، في المقابل يسعي تيم الحسن للخروج من عباءة «الملك فاروق» التي
منعته من المشاركة في أعمال درامية مصرية لعدة سنوات من خلال دور الجاسوس
في مسلسل عابد كرمان، ويفرض الجزء الثالث من «الدالي» علي نور الشريف تكرار
نفس الشخصية ، وتضع الظروف حسين فهمي في مأزق تقديم شخصيتين مختلفتين في
عملين تم تأجيل أحدهما من العام الماضي هما مسلسل مكتوب علي الجبين ومسلسل
تلك الليلة , وتراهن حنان ترك علي تقديم شخصية كوميدية لأول مرة وهي شخصية
«نونة المأذونة» .
غادة تقابل سماره في رمضان
الفنانة غادة عبد الرازق تقدم هذا العام شخصية «سماره» والتي سبقت أن
جسدتها في السينما الفنانة تحية كاريوكا، وفي الإذاعة الفنانة سميحة أيوب،
وبعيداً عن تميز الشخصية وثرائها علي المستوي الدراما إلا أننا نجدها تشابه
مع شخصيتين قدمتهم غادة السنوات الماضية في مسلسلي «زهرة وأزواجها الخمسة»
و«الباطنية»، الاعتماد علي ملامح الفتاة فائقة الجمال التي تعيش في حي
شعبي ثم يقع في حبها كل من يراها ويسعي لامتلاكها سواء بالحلال أو الحرام
هنيدى يستثمر نجاح مسيو رمضان
اختار محمد هنيدى أن يعود للدراما التليفزيونية في رمضان هذا العام مراهناً
على نجاح شخصية «المدرس» التي قدمها من قبل في فيلم «رمضان مبروك أبو
العلمين حمودة»، أراد هنيدى أن يراهن على حصان سبق اختباره من قبل في سباق
السينما وحقق نجاحاً كبيراً وأراد مع المؤلف يوسف معاطى أن يصنع خطاً
جديداً لتطوير الشخصية بعد أن قام بالانفصال عن زوجته المطربة اللبنانية
وقرر الزواج من فتاة تحبه من بلدته، ثم تقوده الأحداث للسفر خارج مصر
وبالتحديد في باريس لتتكرر المفارقات التي حدثت في الفيلم عند انتقاله من
الريف للمدينة ولكن هذه المرة على نطاق أوسع وأكبر.
تيم الحسن جاسوس يعيد زمن الهجان
بعد نجاحه الذي تحقق منذ ثلاثة أعوام في تقديم شخصية «الملك فاروق» جعله
يتردد كثيراً في قبول أي دور في الدراما التليفزيونية المصرية حيت عرض عليه
مسلسل «عابد كرمان» وهو شخصية شاب فلسطيني من عرب 1948 تنجح المخابرات
المصرية في تجنيده للعمل داخل إسرائيل، عبر رحلة مطاردات طويلة تتعدد فيها
الأحداث وقصص الحب .
عباءة حنان ترك مع نونة المأذونة
اختارت حنان ترك الكوميديا هذا العام لتكون مرحلة للمشاركة في سباق الدراما
الرمضانية، عبر شخصية يتم تقديمها لأول مرة في الدراما بوجه عام سواء في
السينما أو التليفزيون وهى شخصية «المأذونة» فعلى الرغم من وجود هذه
الشخصية في الواقع بالفعل إلا أن الدراما لم يسبق وتناولتها من قبل، تقدم
حنان في المسلسل شخصية «نونا» التي تعمل كمأذونه وتقرر فتح مكتب للزواج،
وعلى مدار 30 حلقة تقدم كل يوم نماذج مختلفة للراغبين في الزواج .
سعد الدالي كلاكيت ثالث مرة
بعد أن ظهر لنا العام الماضي بعملين وكان يتنقل من عمل إلى عمل هذا العام
لم يقدم سوي عملاً واحدً وهو امتداد للأجزاء السابقة التي قدمها في السنوات
الماضية ومن مسلسل ” الدالى ” الذي كان من المفترض أن يخرج إلى النور العام
الماضي ، يعود نور الشريف لجمهور رمضان مرتدياً ثياب شخصية «سعد الدالي»
للمرة الثالثة، وعلي الرغم من تعرض الجزء الثاني من المسلسل لهجوم نقدي إلا
أن البعض يتوقع أن يثير الجزء الثالث اهتماماً جماهيرياً، خاصة مع تصريحات
المؤلف وليد يوسف حول الأحداث التي يتضمنها المسلسل التي تبدأ بعد مقتل
السادات وظهور شخصية تشابه علاء مبارك.
يحيي الفخراني.. يحكي لـ “قصص الحيوان”
في كل عام ننتظر عملاً جديداً للفنان يحيى الفخراني, وهي المرة الأولي التي
يقدم فيها عملاً مصوراً لا عملا دراميا ، بسبب ظروف قيام الثورة وما تبعها
من توقف عجلة الإنتاج الدرامي لكثير من المنتجين ومنها إنتاج مسلسل
الفخراني الذي كان ينوي تقديمه فاختار المشاركة من خلال مسلسل «كارتون»
مأخوذ عن كتاب للأديب أحمد بهجت بعنوان «قصص الحيوان في القرآن» ويشاركه
فيه عدد كبير من الفنانين بالأداء الصوتي، المسلسل يعرض حصرياً علي قنوات
الحياة يتوقع البعض أن يحقق نسبة مشاهدة عالية، خاصة أنه يعرض قبل صلاة
المغرب مباشرة ،ويقدم الفخراني فيه دور الراوي للأحداث التي تتعلق
بالحيوانات المذكورة في القرآن الكريم .
الشوارع الخلفية والحب المستحيل
تحرص دائما الفنانة ليلي علوي علي اختيار أعمالها و أدوارها وأن يكون
حضورها في الدراما التليفزيونية في أعمال لها قيمة، منذ مشاركتها في مسلسل
«العائلة» مروراً وحتي «حكايات وبنعيشها»، في هذا العمل تقدم ليلي علوي دور
سيدة من الطبقة المتوسطة تعمل كخياطة وتعيش بمفردها وتربطها قصة حب بشكري
عبد العال الذي يقوم بدوره جمال سليمان وهو ضابط بالجيش ولكن أسرته ترفض
ارتباطها به وتقف ضد قصة حبهما ، مسلسل «الشوارع الخلفية» مأخوذ عن رواية
عبد الرحمن الشرقاوي وسيناريو د. مدحت العدل وإخراج جمال عبد الحميد.
جمال سليمان.. يرتدي بدلة الجيش
بعد نجاحه العام الماضي في مسلسل «قصة حب» وتميزه في أداء شخصية «الناظر»
يختار جمال سليمان هذا العام أيضاً التمرد علي شخصية الصعيدي التي اشتهر
بها في الدراما المصرية منذ «حدائق الشيطان» ويقرر ارتداء زي رجل الجيش حيث
يقوم بدور ضابط بالجيش المصري في عام 1935 يرفض إطلاق النيران علي
المتظاهرين، وفي نفس الوقت يعاني بشدة بعد استشهاد ابنه في الحرب، كما
يرتبط بقصة حب مع جارته التي تعمل خياطة، وذلك ضمن أحداث مسلسل «الشوارع
الخلفية» المأخوذ عن رواية الأديب عبد الرحمن الشرقاوي، سيناريو د. مدحت
العدل وإخراج جمال عبد الحميد وتشاركه البطولة ليلي علوي.
خالد الصاوي من محامى إلى طبيب
يحرص خالد الصاوي كل عام علي التجديد والتنوع في اختياره للشخصية التي
يقدمها، فبعد أن قدم في مسلسل «قانون المراغي» شخصية المحامي منذ عامين،
وفي العام الماضي قدم شخصية ضابط المباحث في «أهل كايرو» يجسد هذا العام
دور طبيب جراحة كبير له شأن وسمعة طيبة في مسلسل خاتم سليمان ،خالد الصاوي
يحفر اسمه يوماً بعد يوم وعملاً بعد آخر ضمن قائمة النجوم الذين ينتظر
الجمهور أعمالهم في رمضان، خطواته بطيئة ولكن ثابتة ويسير في اتجاه تصاعدي
دائماً، شخصية خالد الصاوي هذا العام تدور تفاصيلها داخل كواليس مهنة الطب
والتجاوزات والأزمات التي تحدث بها، الصاوي اختار لنفسه «لوك» جديداً
يتناسب مع الشخصية التي يقدمها .
صابرين.. بين “وادي الملوك” و”لحظة ميلاد”
بعد نجاحها العام الماضي في تقديم شخصية السيدة الصعيدية في مسلسل «شيخ
العرب همام» تعود صابرين للتعاون من جديد مع المخرج حسني صالح من خلال
مسلسل «وادي الملوك» والذي تؤدي فيه شخصية احدى سيدات الصعيد التي يكون لها
دور مؤثر وفعال في الصراعات الدائرة على الميراث والحقوق المسلوبة من قبل
الاقارب، واذا كانت في العام الماضي قدمت شخصية «صابحة» بملمح كوميدي فرضته
الاحداث، الا ان شخصية «وادي الملوك» ترتبط بالكثير من المشاكل والأزمات
والصراعات التي لا حد لها بلا أي ملمح كوميدي، وفي نفس الوقت تشارك في
بطولة مسلسل «لحظة ميلاد» في دور سيدة اعمال تواجه الكثير من المشاكل مع
اسرتها المسلسل بطولة كمال أبو رية،تأليف سماح الحريري واخراج وليد عبد
العال .
البديل المصرية في
05/08/2011 |
