“أم كلثوم” هو أهم أدوارها على الشاشة، قررت بعده الاعتزال ثم عادت لتمثل
بالحجاب وقدمت أدواراً رائعة، كان آخرها “شيخ العرب همام” مع النجم يحيى
الفخراني، وتستعد الآن للبدء في تصوير أحدث مسلسلاتها “وادي الملوك” بعد أن
كان قد توقف لأكثر من شهر بسبب الأحداث السياسية الأخيرة في مصر . . إنها
النجمة صابرين التي التقيناها وكان هذا الحوار .
·
في البداية حدثينا عن مسلسل
“وادي الملوك” الذي ستخوضين به التنافس على شاشة رمضان 2011؟
هو مسلسل صعيدي مأخوذ من رواية للأديب محمد الحفناوي وكتب له السيناريو
والحوار الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، وأقدم فيه شخصية “صُبح” وهي
شخصية مركبة وصعبة لأنها تمر بأكثر من مرحله شريرة وأعتبرها تحدياً لي،
ورشحني لها المخرج حسني صالح الذي تعاونت معه من قبل في “شيخ العرب همام”
وأنا سعيدة بهذا المسلسل وأن أكون بطلة لأول عمل درامي للشاعر الكبير
عبدالرحمن الأبنودي الذي قدم أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية مثل
“شيء من الخوف” و”الطوق والأسورة” .
·
ألن تكون شخصية “صُبح” في وادي
الملوك قريبة الشبه من شخصية “صالحة” في “شيخ العرب همام”؟
إطلاقاً . . الاثنتان مختلفتان تماماً، فشخصيتي في “شيخ العرب همام” كانت
امرأة تجمع بين الغيرة والطيبة وطول الوقت طالعة ونازلة في الأحداث، أما
شخصيتي في “وادي الملوك” فهي لامرأة شريرة جداً والدور استفزني رغم خوفي من
أن يكرهني الناس، غير أن ما يريحني بعض الشيء هو أن الفنان محمود المليجي
قدم أدوار شر كثيرة والجمهور كان يحبه، فقررت أن أغير جلدي وأضع بصمة في كل
عمل أقدمه .
·
بعض الأبطال يفرضون على المخرج
فنانين بعينهم كي يشاركوهم العمل هل تفعلين ذلك؟
إطلاقاً، فأنا لست من هؤلاء الفنانين ولم أقتنع يوماً بهذا الأسلوب وطوال
عملي في الفن لم أفرض على المخرج أي شخص لأي دور فقط أحياناً أرى فناناً
معيناً نجح في منطقة معينة أعرضه على المخرج وهو صاحب القرار والأساس في أي
عمل فني هو المخرج والورق .
·
هل سترتدين الباروكة في المسلسل
أم ستظهرين بالحجاب؟
طبعاً سأضع شعراً مستعاراً، لأن الدور يمر في فترة ما بين 1916 إلى 1923
وهي فترة لم يكن الحجاب منتشراً بها مثل الآن، وأنا صرحت من قبل بأنني
محتشمة ولست محجبة لأن الحجاب له مقاييس معينه وأدعو الله أن يثبتني على
هذه الخطوة وهي الحفاظ على احتشامي وصلواتي .
·
هذا يعني انك لو ارتديت الحجاب
ستتركين مجال الفن؟
في رأيي الحجاب لابد أن يكون طويلاً ولا أضع أي ماكياج على وجهي والأفضل أن
اجلس في بيتي، وفي النهاية الحجاب أو الاحتشام علاقة خاصة بين العبد وربه،
وليس لأحد دخل بها .
·
ما سبب اعتذارك عن مسلسل
“الشيماء”؟
أنا أبديت موافقة مبدئية عليه ثم توقف ووجدت أنه عمل محير خاصة أن شركة
الإنتاج خاصة، ووجدت انه من الأفضل لكي أقدم عملاً دينياً أو تاريخياً لابد
أن يكون من خلال جهة رسمية معروفة مثل قطاع الإنتاج، أو غيره من الجهات
التابعة للدولة .
·
لكن قيل إن اعتذارك عن المسلسل
سببه موافقتك على مسلسل “أسماء بنت أبي بكر”؟
غير صحيح، انسحابي من الشيماء سببه غموض شركة الإنتاج، أما مسلسل “أسماء
بنت أبي بكر” وافقت عليه لأنه عمل ثري وشخصية “أسماء” أكثر ثراء من الشيماء
وتمر بأكثر من مرحلة عمرية فهي شخصية لسيدة من أهل البيت وهذا جعلني أتحدى
نفسي في قبولي لها خاصة أن الأدوار التاريخية والسير الذاتية مقصورة على
الرجال فقط .
·
هل هناك شخصية معينة تتمنين
تقديمها؟
هناك أكثر من شخصية، لكنها مؤجلة حتى الانتهاء من أعمالي، وعندما عرض علي
مسلسل “الشيماء” سعدت به جداً ولم يكن في خيالي، لكن عندما عرض علي مسلسل
“أسماء” سعدت أكثر لأنها من الشخصيات التي كنت أتمنى تقديمها طيلة حياتي
الفنية .
·
لماذا اعتذرت عن مسرحية “ابنتي
الجميلة”؟
لأنني لم أكن متفرغة لها، بعكس مسرحية “خالتي صفية والدير” حيث كنت متفرغة
رغم أنها كانت تعرض أثناء تصوير “شيخ العرب همام” الذي لم يكن يستغرق مني
وقتاً طويلاً بسبب قلة أماكن تصويره، فالمسرح يحتاج إلى تفرغ تام وهذا يكون
على حساب أسرتي وبيتي .
·
هل نسيت السينما أم السينما هي
التي نسيتك؟
بصراحة أنا أرى أن السينما بعافية والأفلام الموجودة معظمها ينتمي إلى
نوعية أفلام المقاولات، وأنا لم أقلق لابتعادي عن السينما لأن ما فيها من
أفلام لا يتعدى 4 أو 5 أفلام فقط، ولكن يمكن أن أشعر بالقلق على نفسي إذا
قدمت السينما 100 فيلم في السنة أنا لست في واحد منها .
الخليج الإماراتية في
10/06/2011
تظهر بأربعة أعمال سورية
مديحة كنيفاتي: أثبتّ وجودي
بموهبتي
دمشق - يزن كركوتي
تمتلك موهبة فنية ومقدرة على لعب الكثير من الشخصيات الدرامية، لجمالها
الفضل في دخولها الوسط الفني السوري ومن ثم المصري والخليجي، تظهر هذا
العام بأربعة أعمال سورية، تحب تجسيد أدوار الطفولة والمراهقة فهي إلى الآن
طفلة في بيت عائلتها ومراهقة في حياتها العملية .
كانت لها بصمة في “صراع الأشاوس” الذي كان انطلاقتها ومن ثم “مرايا”،
“الغدر”، “كثير من الحب كثير من العنف”، “رجل الانقلابات”، “سيد العشاق”،
“أسياد المال”، “أشواك ناعمة”، “عربيات”، “هيك تجوزنا”، “غلطة نوم”، “على
طول الأيام”، “جبران خليل جبران”، “أنا وأربع بنات”، وغيرها . . كان
ل”الخليج” الحوار التالي:
·
ما جديدك؟
- انتهيت مؤخراً من تصوير دوري في الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي الناقد
“يوميات مدير عام” من إخراج زهير قنوع، ودوري فيه موظفة مرتشية في المديرية
العامة وأثناء الدوام أقوم بممارسة أعمال خارجة عن نطاق العمل كالخياطة
وحياكة الصوف وإعداد الطعام وغيره، وحالياً أصور دوري في مسلسل “مرايا”
و”دليلة والزيبق”، وأشارك في مسلسل “الشبيهة” للمخرج فراس دهني .
·
ماذا تحدثينا عن تجربتك في مسلسل
“مرايا”؟
- بدأت عملي الفني بهذا المسلسل وأحس أنني من عائلة هذا المسلسل وكان
الفنان الكبير ياسر العظمة ينصحني ويشجعني، والآن أحس من خلال عملي معه
أنني نجحت أكثر من ذي قبل، وهناك لوحات عديدة أشارك فيها .
·
من المخرج الذي قدم مديحة بشكل
صحيح؟
- لكل مخرج أسلوبه وطريقته الخاصة وأنا تعاملت مع العديد منهم، وكل مخرج
استفدت منه ولعل تقديمي لدوري في مسلسل “الشبيهة” للمخرج فراس دهني هو
الأكثر قرباً مني وقدمته بطريقة جيدة، وكذلك عند عملي مع المخرج فراس دهني
فهو يقدمني من خلال لوحات مرايا بطريقة قريبة من شخصيتي وبشكل صحيح .
·
كيف توازنين في عملك مع أكثر من
مخرج في الموسم الواحد؟
- بداية لا أصور دورين لعملين مختلفين في اليوم الواحد وأحاول الفصل بين كل
عمل وآخر، فانتهي من العمل الأول ثم أبدأ بتصوير دوري في العمل الثاني .
·
تابعناك في أدوار عديدة (الفتاة
الشقية، طالبة المدرسة، المغرمة . . إلخ) أي من هذه الشخصيات كانت الأقرب
إليك؟
- طالبة المدرسة فأنا أحب هذه المرحلة من العمر، فهي لا تزال متسمة بروح
الطفولة التي ما زالت عندي وأيضاً مفعمة بالرومانسية، ولكن حتى الآن لم يأت
الدور الذي أعتبره قريباً مني كثيراً .
·
هل تفكرين في العودة إلى خشبة
المسرح؟
- طبعاً، أتمنى ذلك، ولكن ما كان يعرض عليّ من أدوار لم أجده مناسباً لي،
فبالنسبة للمسرح يجب عليّ أن أختار دوراً يختلف عن أدواري في الدراما
التلفزيونية .
·
هل يعتبر الأجر أحد شروطك لقبول
الدور أو رفضه؟
- في البداية لم يكن الأجر نقطة مهمة أو أساسية بالنسبة لي، فقط كنت أبحث
عن إثبات وجودي على الساحة الفنية، أما الآن فالوضع مختلف وأصبح الأجر
واحداً، من النقاط الأساسية التي أبحث فيها عند معاينتي للدور الذي يعرض
عليّ، والنقطة الأهم في هذا الإطار هي الدور وطبيعته كما هو مكتوب على
الورق فإذا أعجبني وأحببت تأديته، فمن الممكن أن أتغاضى قليلاً عن الأجر،
وهنا أناقش مدير الإنتاج للتوصل معه إلى حل .
·
من المخرج الذي ترغبين في العمل
معه، ومن الذي ترغبين في تكرار التجربة معه؟
- أرغب في العمل مع شوقي الماجري وأحب أن أكرر عملي مع المخرج حاتم علي
الذي عملت معه في مسلسل “على طول الأيام” وكذلك المخرجة رشا شربتجي .
·
ماذا عن تجربتك في الفيديو كليب؟
- قدمت هذه التجربة في الوقت الخطأ، هكذا أقول حالياً، ولكن وقتها كنت
جديدة في الوسط الفني، وكان عليّ تجريب كل شيء يخص هذا الوسط، وبرأيي لا
يجب على الفنان أن يخوض غمار هذه التجربة إلا عند وصوله إلى مرحلة محددة من
النجومية ولكني راضية عن تجربتي ولست ضد هذه الفكرة .
·
ما ردك على من يقول إنك دخلت
الوسط الفني من باب الجمال فقط؟
- نعم دخلت الوسط الفني من باب الجمال، ولكن لم يكن الجمال عنصراً أساسياً
في الأدوار التي قدمتها كالفتاة الفقيرة وغيرها، وهذا الكلام ليس صحيحاً
فقد أثبت وجودي بموهبتي، ولولا ذلك لما عرض عليّ سوى أدوار محددة وذات
طبيعة محددة، فأنا من الممثلات الجميلات والموهوبات وليس الجميلات فقط، كما
أنني درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولكن لظروف معينة تركت
الدراسة .
·
ما العمل الذي عرض الموسم الفائت
وكنت ترغبين في المشاركة فيه؟
- أحببت مسلسل “ما ملكت أيمانكم”، ومسلسل “وراء الشمس” .
·
ما الشخصية التي ترغبين في
تقديمها ولم تعرض عليك بعد؟
- ليست هناك شخصية محددة لأني لا أقدم شخصية لا أحبها .
·
كيف ترين العمل مع مخرج شاب؟
- يختلف عن العمل مع مخرج كبير في السن، ولكن في النهاية أتعلم من كل مخرج
أشياء مختلفة عما أتعلمه من مخرج آخر، لأن كل مخرج في الدراما ينتمي إلى
مدرسة معينة بغض النظر عن جيله، وهذه هي نقاط الاختلاف بين المخرجين وليس
الأعمار، وأطلب من المخرجين الشباب تحديداً إعطاء الفرصة للفنانين الشباب
الموهوبين الذين يبحثون عن فرصة لإثبات ذاتهم .
·
أين أنت من أدوار الإغراء وما
الخط الأحمر لديك في هذا المجال؟
- لا مشكلة في هذه الأدوار طالما تخدم العمل الفني بشكل لا يؤذي الأبصار
ولا يتدنى لمستوى الابتذال، والدراما السورية عموماً ليس فيها أدوار إغراء
مبتذلة وهذا أمر مريح .
·
ما الحل بشأن موضوع الأجور في
رأيك؟
- لا يوجد حل، ولكن يمكن القول إنها تحسنت خلال السنتين الأخيرتين أكثر
بكثير من ذي قبل .
·
كيف تتقبلين النقد في الإعلام؟
- أتقبله بصدر رحب رغم أنني أتضايق بيني وبين نفسي في أول مرة أقرأ فيه
النقد، ولكن بعدها أستفيد منه في عملي، ولدي في المنزل الناقدة الأولى
والدائمة لي وهي والدتي .
·
على ماذا تعتمدين في تكوين
ثقافتك الشخصية؟
- القراءة ثم القراءة ثم القراءة، بعدها الحوار مع والداي في مضمون ما قرأت
وأعالج معهما أفكار ما قرأت .
·
ما موقفك من عمليات التجميل؟
- أحبذها بشكل أن تكون بشكل إيجابي وتخدم الجمال وأنا من اللواتي خضعن
لعمليات تجميل فقد قمت بعملية تجميل أنف بشكل يزيد الجمال لشكلي الخارجي .
·
ماذا تعني لك المسلسلات التالية؟
- عربات: توليفة حلوة .
- صراع الأشاوس: أول تجربة وكانت تحتاج مني لتركيز أكثر .
- مرايا: قدم لي الكثير وانتشرت من خلاله .
- ساعة الصفر: أحببت دوري فيه ولكن كان سيئاً وقت عرضه .
- يوميات مدير عام: أتأمل الكثير من خلاله .
·
وماذا يعني لك المخرجون التالون؟
- زهير قنوع: يخرج ما بداخلي من مواهب .
- سمير الحسين: شخص رائع وذكي ولديه فكر وهو صانع ممثل .
- رشا شربتجي: تعمل على أدق التفاصيل وهذا ما يعجبني فيها .
الخليج الإماراتية في
03/06/2011
السياسة تكسب الجنس
برامـج رمضان بطعـم الثـورة
يقدمه: وصفي أبوالعزم
في رمضان كل عام تتسابق البرامج علي استضافة النجوم الأكثر إثارة للجدل
لجذب المشاهدين. واللعب علي وتر الإثارة وكشف عورات أهل الفن المسكوت عنها
وتوجيه التجريح لهم من كل الاتجاهات وتعدت الجرأة البرامجية كل الخطوط
الحمراء وتضمنت كما كبيراً من الألفاظ والعبارات الخادشة للحياء بحثاً عن
الإثارة والعري والفضائح لرفع حصيلة الإعلانات علي حساب القيم والذوق
والأخلاقيات العامة. لكن الأمر مختلف في برامج رمضان هذا العام وبعد قيام
ثورة يناير في ظل الحالة الاقتصادية المتردية والأزمات التي يمر بها حالياً
اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومعه القنوات الفضائية الخاصة قد لا تسمح الظروف
إلا بإنتاج عدد محدود من البرامج فوجودها مرهون بسوق الإعلانات الذي ضربه
بركان التدهور الاقتصادي الحالي..
والسؤال الآن هل سيتغير شكل خريطة البرامج الرمضانية التي يقدمها الإعلام
مع ضخه وجوه جديدة سواء كانوا مقدمين أو ضيوفاً لخلق أفكار تخرج عن نطاق
المقالب والفضائح والمطبخ؟. في سياق السطور التالية نحاول الإجابة علي هذا
السؤال الصعب.
المنتج طارق الجنايني أكد انه لا أحد يعرف حتي الآن شكل برامج رمضان التي
يريد الجمهور مشاهدتها. حيث ان الذوق العام المصري تغير كثيراً بعد الثورة
وهو ما يعني ان هناك الكثيرين سيفضلون مشاهدة برامج يغلب عليها النزعة
السياسية. في حين ان البعض سيبحث عن البرامج الكوميدية خاصة بعد قدر
السياسة الكبير الذي تشبعوا به طيلة الفترة الماضية.
نصف الانتاج
وتوقع الجنايني انخفاض الإنتاج البرامجي هذا العام للنصف لأن سوق الإعلانات
يعيش حالة من الارتباك بعد الثورة وهو الدافع الرئيسي لدفع القنوات
الفضائية لشراء اي برنامج في رمضان. وستتحول الفضائيات إلي البرامج طويلة
المدة لملأ عدد ساعات البث نظراً لانخفاض نسبة إنتاج الأعمال الدرامية
وهناك إحجام كبير للرعاة عن المشاركة في التمويل وهو ما تسبب في عدم
التسويق. مما سيعطي فرصة للإنتاج اللبناني إلي فرض نفسه علي الساحة.
المنتج طارق نور أكد ان الوضع لم تظهر ملامحه بعد موضحاً انه حتي الآن لم
يحضر أي شيء لعرضه في رمضان المقبل رغم انه يمتلك قناته الخاصة "القاهرة
والناس" متوقعاً ان يشهد إنتاج البرامج هذا العام انخفاضاً كبيراً.
الطابع السياسي
وأشار المنتج طارق فهمي إلي ان الثورة ستلقي بظلالها علي طبيعة البرامج
التي سيتم تقديمها خلال رمضان المقبل. وان عدداً كبيراً منها سيغلب عليه
الطابع السياسي موضحاً ان السياسة ستعلب دوراً مهماً في البرامج الكوميدية
في رمضان المقبل وستستخدم بشكل مقنن كما انها ستحمل قدراً كبيراً من
الجرأة. كما ان أجور النجوم المستفزة في البرامج ستنخفض. موضحاً ان تقليل
حجم الاعلانات سيؤدي الي تراجع القنوات الفضائية عن شراء البرامج وهو ما
يؤثر علي الانتاج بشكل عام.
وكشف فهمي انه يحضر حالياً لبرنامجين يغلب عليهما الطابع السياسي يستضيف
فيهما عدداً من كبار السياسيين. حيث يتزامن شهر رمضان مع الانتخابات
البرلمانية وزيادة الوعي السياسي لدي الجمهور أصبح الأهم حالياً.
وتري الناقدة ماجدة خير الله ان البرامج السياسية ونشرات الأخبار ستسيطر
علي رمضان القادم لتزامنه مع فترة الانتخابات مطالبة بضرورة ان يكون لدي
المسئولين عن الإعلام المصري وعي كامل ودراية بالمرحلة الحرجة التي نمر بها
جميعاً. وتوقعت تراجع عدد البرامج الترفيهية واختفاء برامج "المقالب"
والفضائح التي تسيطر علي رمضان كل عام.
غرف النوم
ويتفق معه الإعلامي طارق حبيب حيث قال: إن برامج الفضائح والابتذال التي
اصبحت ظاهرة رمضانية خطيرة للغاية تصيب مجتمعنا العربي والتي ظهرت في بيروت
وسرعان ما انتقلت إلي القاهرة التي أصبحت أكثر شهرة في الحديث عن غرف النوم
والجنس والفضائح ستنتهي إلي غير رجعة فالمناخ الذي نبتت فيه إنتهي.
وأضاف الكاتب محمد الغيطي: إلي أن البرامج الحوارية التي كانت تبث في شهر
رمضان كان بها تعمد صارخ وتجاوز واضح لكل مواثيق الشرف المهنية الإعلامية
إلي زوال موضحاً ان هذه البرامج زلزلت أركان القيم والأخلاقيات في مجتمعنا
الشرقي ووصلت فيها أسئلة المذيع إلي الإيماءات الجنسية والحديث مع الضيف عن
العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج دونما مراعاة لحرمة الشهر الفضيل.
ولفت الغيطي الي ان الوضع سيختلف بالطبع بعد الثورة حيث الإنتصار للبرامج
الحوارية ذات التأثير الفعلي الراسخ في الشارع والتي تعكس المصداقية وتثقف
الجمهور.
شاشتي المصرية في
09/06/2011 |