الفنان السوري يلحق بـ'قطار الصعيد' ويعتذر عن 'الزبال' ويدرس المشاركة في
'صدام وأنا'.
حصل الفنان السوري جمال سليمان على نصيب الأسد من جوائز مهرجان القاهرة
للإعلام العربي في دورته السادسة عشر الذي أقيم بمدينه الإنتاج الإعلامي
بمدينة السادس من أكتوبر في حضور حشد كبير من نجوم الإذاعة والتليفزيون
العرب.
وسلم وزير الإعلام انس الفقى سليمان جائزة الإبداع الذهبية عن أحسن تمثيل
رجال دور أول عن دوره في مسلسل "قصة حب" وعن دوره في مسلسل "ذاكره الجسد"
وهى المسلسلات التي قدمها جمال في رمضان الماضي.
وأعرب سليمان عن سعادته البالغة بهذه الجوائز والتي أعتبر أنها أكبر مكافئه
له ولأعماله التي يحرص على اختيارها من بين العديد من الأعمال التي تعرض
عليه، مشيرا إلى أنه لا يقبل أي عمل فحسب لكنه يدقق في الاختيار جيدا لكي
يعطى جمهوره أفضل ما عنده "والذي يليق أن يدخل به للبيوت العربية من أعمال
تناقش قضايا هامة تتعرض لها كل أسرة".
ويشارك سليمان بعد من الأعمال التلفزيونية الجديدة، حيث يؤدي بطولة المسلسل
المصري "قطار الصعيد" من إخراج جمال عبد الحميد.
وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن سليمان اعتذر مؤخرا عن المشاركة في
المسلسل السوري "الزبال" وهو من تأليف الكاتب فؤاد حميرة وإخراج رامي حنا،
ومن المتوقع أن يبدأ تصويره في آذار/مارس المقبل ليكون جاهزاً للعرض في شهر
رمضان.
فيما لم يتخذ الفنان السوري قرارا بشأن موافقته على المشاركة بمسلسل "صدام
وأنا" الذي يقوم بإخراجه المخرج السوري الليث حجو.
ميدل إيست أ،لاين في
28/12/2010
أنس الفقي في ندوة واقع الاعلام الجديد :
هموم الناس هي الرهان الأول لنجاح
الإعلام
كتب
ايمان القصاص
-
مى الوزير
في أولي ندوات مهرجان الإعلام العربي بدورته الـ16 والتي حرص
الوزير علي المشاركة فيها لأهمية الموضوع الذي تتناوله الندوة
وهي بعنوان «واقع
الإعلام الجديد.. وسقطت الأقنعة»، والتي أدارها الإعلامي عبد اللطيف
المناوي أمين
لجنة الإعلام والصحافة والندوات بالمهرجان، بدأ الوزير حديثه بأن هموم
الناس هي
الرهان الأول لنجاح الإعلام، وأن صانع القرار لابد أن يراقب
المشهد الإعلامي قبل أن
يقبل علي اتخاذ القرار ،ولدي تساؤل حرج قد لا نملك جميعا شجاعة الإجابة
عليه، فمشهد
الحياد في الإعلام العربي يتراجع وشبكات المصالح تتزايد وتأثير رأس المال
يتضاعف،
وإرضاء لضميري كمواطن مصري عربي يدافع عن الإعلام الحر، أقول سقطت الأقنعة
وعلينا
أن ندافع عن حرية ومصداقية الإعلام وعلي الإعلاميين أن يدافعوا
بأنفسهم عن المهنية
الإعلامية وعلي مؤسسات الإعلام الإصرار أن تكون حرة معبرة عن إرادة الناس،
فالمواطن
ينحاز لمن يدافع عنه ويعكس همومه وطموحاته.
ودعا الوزير الإعلاميين إلي
الانحياز للناس فمن ينحاز للجمهور يخدم المالك والحكومة ولا يختلف المشهد
الإعلامي
بمصر عن غيرها من دول عربية أخري قد تكون لديها تجارب ديمقراطية عريقة.
وأكد الفقي
أننا نشاهد الآن قنوات إعلامية اشتهرت بالمصداقية والحياد
ولكنها خلال ساعات تطرد
مذيعين لمجرد أنهم هاجموا فئة ما أو خرجوا عن النص، فمن يزرعوا بذرة الحرية
نجدهم
أحيانا يتخلون عنها.
وشارك في الندوة عدد من خبراء الإعلام في العالم
العربي، حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، الخبير
الإعلامي
ياسر عبد العزيز، السيد فهمي كريم الإعلامي العراقي وكبير مستشاري الرئيس
العراقي،
ود. وفيق مصطفي رئيس مجموعة العرب بحزب العمال البريطاني.
69
شركة إنتاج عربية في أجنحة السوق
كتب
مى الوزير
حرص وزير الإعلام علي التجول داخل أجنحة السوق الذي شاركت فيها69
شركة إنتاج عربية سواء كانت حكومية أو خاصة، وتهدف إقامة سوق
علي هامش المهرجان إلي
تبادل الخبرات وتسويق الأعمال الدرامية والبرامج الإذاعية والتليفزيونية
وعرض كل
شركة لأهم وأحدث أعمالها.
ومن الشركات المشاركة في السوق صوت القاهرة للصوتيات
والمرئيات، واتحاد الرسوم المتحركة المصرية، والشركة المصرية لمدينة
الإنتاج
الإعلامي، وقطاع الإنتاج والهيئة العامة لإذاعات الجماهيرية العظمي
الليبية، وشبكة
تليفزيون الحياة، واتحاد المنتجين العرب للأعمال التليفزيونية،
وفرح ميديا للإنتاج
الإعلامي، وقناة الشروق الفضائية وشركة بركة، وفيردي للإنتاج الإعلام وءشء
للإنتاج
الفني والإعلامي، وستارميديا للخدمات وغيرها.
وفي القسم الخاص بقطاع
الإنتاج في سوق المهرجان تحدثنا مع المهندسة «راوية بياض» رئيس قطاع
الإنتاج
وسألناها عن رأيها في هذا الحدث كقيمة وأهميته لصانعي الدراما
بجميع فئاتها وقالت:
هذا المهرجان في حد ذاته قمة في الرقي والدبلوماسية السياسية لأن من خلاله
يجتمع كل الأشقاء العرب في مصر خلال أيام قليلة يتم من خلالها
بشكل مكثف تبادل
الآراء والمعرفة والاطلاع علي الأعمال التي لم تتسن الفرصة لمشاهدتها. أما
من خلال
السوق علي هامش المهرجان فنشاهد أحدث الأعمال ونطلع علي أعمالهم وإنتاجهم
المشارك
والعكس صحيح ونتمم صفقات واتفاقيات فهي نقطة نتلاقي فيها جميعا.
وماذا عن قطاع الإنتاج بصفة خاصة؟
يعود سوق
المهرجان علي القطاع بفائدة كبيرة جدا تكمن في تسويقنا لجميع أعمالنا
القديمة
وإعطاء نبذة عن أعمالنا الحديثة لمن يريد الشراء أو الدخول
كشريك وهكذا نتبادل
الكثير من الخبرات.
صباح الخير المصرية في
28/12/2010
في مهرجان الإعلام العربي
أفضل ما في حفلات جوائز الأوسكار الأمريكية هي
حرص كل نجوم السينما علي الحضور في ليلة
توزيع الجوائز, تراهم عبر الفضائيات
وكأنهم في يوم عرسهم.. متأنقون,
مبتسمون, عيونهم تلمع,
وهم يدركون أن الجوائز ستذهب لعدد قليل منهم, لكنهم جاءوا وهم يرفعون
شعار
تعالوا نفرح كلنا.. الجائزة لك هذا
العام, وستكون لغيرك العام المقبل, أناس
متصالحون مع أنفسهم ومع المهرجان ومع زملائهم.. وهذا بالضبط ما نفتقده في
فنانينا
ومهرجاناتنا.. فقد أصبح الشائع عند إرسال دعوة لفنان لحضور المهرجان,
أن يترقب
مع الدعوة جائزة, حتي ولو لم يكن له عمل, فلا مانع من جائزة تكريم..
هذا هو
الشرط المعلن في الخفاء وفي النور بين كثير من الفنانين.. شعارهم مفيش
جايزة..
مفيش حضور؟!.. لذا تجد مهرجانات مصر التي يحبون تسميتها بـهوليوود
الشرق,
مهرجانات مهجورة من معظم فنانيها, ولا تتعجب أن تجدهم في نفس الأسبوع
يخرجون
لسانهم من أحد مهرجانات الخليج!
وفي مهرجان الإعلام العربي, تحدث أشياء أخري
تدفع الفنانين إلي الغياب, مثل سياسة
المواءمات, والمصالحات والمهادنات وتسوية
الحسابات وكل ما هو آت من أمراض المهرجانات, تستطيع أن تفهم وتستشعر بعضا
ممن
ستذهب إليهم الجوائز, قبل أن تنطلق إشارة بدء المهرجان.. فقد أخرجت
إدارة
المهرجان الكارت الأحمر ليسرا والفخراني وعمرو الليثي ومفيد فوزي,
وغيرهم, فتم
إفراغ الساحة من المنافسين. ثم ماتردد عن التلاعب في النتيجة.!
وتجددت الثقة
بين آل العدل جروب والتليفزيون.. فعندما حل الفنان سامي العدل ضيفا علي
أحدي
الفضائيات, قال ردا علي سؤال عن عدم حصول آل العدل علي جوائز من مهرجان
الإعلام
العربي, ما معني الجائزة وسط920 جائزة!؟ تغيرت هذه التصريحات360
درجة هذا
العام, فذهبت إليهم عدد من الجوائز, وهم يستحقونها, أهمها ذهبية
الإنتاج
ومسلسلهم قصة حب الذي حصد عددا من الجوائز, هو واحد من أفضل
مسلسلات..2010 وإن
كان هناك مسلسل لا يقل عنه في التميز تمثيلا وتأليفا وإنتاجا, هو أهل
كايرو, لم
يحصل علي أي جائزة, فترك أكثر من علامة استفهام ؟؟؟!
وعلي جانب آخر أتذكر
مقولة تربينا عليها هي التواضع عند الانتصار, كلما ازددت تواضعا عند
الفوز,
ازددت شموخا, الرسالة أوجهها للفنانة نادية الجندي, فبعد فوزها بجائزة
أحسن
ممثلة عن ملكة في المنفي, أطلقت تصريحا علي طريقة والنبي لنكيد العزال..
قالت
أهدي الجائزة إلي أعداء النجاح, حالة من التشفي!! هل هو تتشفي في
زميلاتك
اللاتي سبقوك في الفوز بجائزة أحسن ممثلة في الشهور الماضية, أم تشف في
الجمهور
نفسه الذي اختار أحسن ممثلة غيرك من خلال الاستفتاءات, التي أجرتها جهات
عديدة,
منها مؤسسة الأهرام عبر ملحق الأهرام ع الهواء, وجريدة المصري اليوم,
أم تشف في
لجان تحكيم مهرجانات أخري, سبق وأن منحت غيرك لقب أحسن ممثلة لهذا
العام!! ماذا
كان سيجري لو أكملت الصورة الحلوة بضحكة حلوة خالية من اللون الأصفر, مع
كلمات
تعزز من قيمتك كفنانة, وتدخلك نادي النجوم الكبار.. النجومية لا
تتجزأ, سواء
أمام الكاميرا أو بعيدا عنها, أو في حوارات الفضائيات.. أنت فنانة
موهوبة,
ولكنك لست موهوبة في إخفاء غيظك من الآخرين, والصياح بنبرة كيد
العوازل.
الأهرام اليومي في
29/12/2010
لماذا غابت المشاركة
السورية عن «مهرجان الإعلام العربي» في
القاهرة؟
ماهر
منصور/ دمشق
يمكن للمرء
أن يفهم الآلية التي تحكم عمل «مهرجان الإعلام العربي» في القاهرة، من خلال
ردود
الفعل العامة تجاه غياب أحد أبرز المنافسين للمصريين على حصة الأسد من
جوائز
المهرجان، فبينما كان المهرجان يستقطب وسائل الإعلام وهو يعلن جوائز دورته
الأخيرة
بالجملة مانحاً المصريين الحصة الأكبر منها، بدا لافتاً إغفال خبر عدم
مشاركة
التلفزيون والإذاعة السورييْن في المهرجان، وتبيان أسباب هذا الغياب، علماً
أن
الاستحقاق الحقيقي، في أي مهرجان، يتعلق بمستوى المشاركة التي تتنافس على
جوائزه.
هذا الكلام لا يعني حكم قيمة على مستوى الأعمال السورية التي شاركت في
دورات
المهرجان السابقة، وغابت في دورته الأخيرة، وإنما هو أمر يفرضه كم الجوائز
التي
نالها السوريون في الدورات السابقة، وجعلتهم منافساً حقيقياً للمصريين في
مهرجانهم.
فكيف يمر غياب منافس من هذا الوزن عن المهرجان الأخير من دون ضجة تذكر؟
على
الأرجح، يبدو غياب أي ردود فعل إزاء عدم المشاركة السورية في المهرجان، هو
التعبير
الأكثر وضوحاً عن حقيقة هذا الأخير، إذ يبدو من خلال العدد الكبير للجوائز
الموزعة
فيه وطريقة توزيعها بأنه أقرب إلى مهرجان تكريمي، بالتراضي، للإعلام
العربي. ولا
يشكل ميداناً للمنافسة بين إنتاجاته. وبالتالي فإن غياب الإنتاج الإعلامي
لدولة ما،
سيكون على الأغلب عامل راحة بالنسبة الى منظمي المهرجان، على اعتبار أن
حسابات
توزيع الجوائز بالتراضي ستكون أقل إرباكاً...؟! ولا نكشف سراً لدى قولنا إن
سياسة «في
حد ما أخدشي جوائز؟» هي لسان حال هذا المهرجان.
ولكن لماذا غاب التلفزيون
السوري والإذاعة السورية عن مهرجان هذا العام أساساً؟
لعل قراءة في تصريحات
المشاركين السوريين في المهرجان في دوراته السابقة، يمكن أن تحدد أسباب هذا
الغياب.
إذ لطالما شكا هؤلاء من عدم حيادية لجان التحكيم، التي تأتي نتيجة لآلية
اختيار
أعضائها. فقد كانت تضم غالباً في كل لجنة منها أكثرية مصرية مقابل تمثيل
عربي
هامشي. ما يرجح كفة الخيارات المصرية أثناء التحكيم.
وحتى ما يُمنح من جوائز
لغير المصريين غالباً ما يكون من باب «كرم أهل البيت»، أو نتيجة إصرار
أقلية
التمثيل العربي على منح جائزة ما. وربما لتثبيت كذبة أن المهرجان والجوائز
يقومان
على مبدأ المنافسة!
أما الشعرة التي قصمت ظهر البعير في دورة المهرجان الحالية،
والتي ربما كانت العامل الحاسم في اتخاذ
قرار عدم المشاركة السورية في فعالياته،
فهي آلية جديدة اعتمدتها اللجنة المنظمة في التحكيم عبر الإنترنت، حيث
يشاهد كل عضو
في لجان التحكيم الأعمال المشاركة وحده، ثم يرسل تقييمه عبر الإنترنت إلى
الجهة
المعنية. بمعنى أن خيار المهرجان الجديد يلغي حتى فكرة النقاش ودفاع
الأقلية
العربية الممثلة في لجان التحكيم عن خياراتها أمام الأكثرية المصرية. ما
يشكل
مسماراً جديداً في نعش مصداقية المهرجان.
يبدو أن الخيارات الجديدة دفعت
«الهيئة العامة للتلفزيون والإذاعة السورية» الى حجب مشاركتها
في دورة المهرجان
الحالية، رغم أن تحضيرات المشاركة كانت تتم
في أروقة الهيئة، لكنها سرعان ما توقفت
مع ظهور آليات التحكيم الجديدة.
السفير اللبنانية في
30/12/2010
مقعد بين الشاشتين
مهرجان القاهرة للإعلام .. وملاحظات ضرورية
بقلم : ماجدة موريس
* كان ختام مهرجان القاهرة للاعلام العربي هو الختام الملائم لهذا العام
الذي يرحل غدا. لكن. لأن الإذاعة والتليفزيون أجهزة للخدمة الشاقة وليس
الترفيه فقط. فإنهما بدءا من اليوم التالي لختام المهرجان قدما تغطيات أخري
تخص كل ما يحدث حولنا. وأوله مؤتمر الحزب الوطني ولتصبح أحداث المهرجان في
حوزة عام انتهي مع كل الملاحظات حولها والتي أوردها بإيجاز.
أولاً : ما كان يجب علي إدارة المهرجان تقديم عرض للجزائر تكون ضيفة شرف
سواء بعد اعتذار الكويت أو قبلها حتي يمر الوقت الزمني و"السياسي" الكافي
لتجاوز أحداث الكرة المؤسفة.
ثانيا : جاء حفلا الافتتاح والختام منظمين وقد أضافا للحضور البساط الأحمر
الشهير. لكن الصياغة أو السيناريو يحتاج لتغيير سواء بسبب طول وقت
التكريمات في الافتتاح أو طول وقت توزيع الجوائز في الختام. إضافة إلي
الغناء الفردي لفترة طويلة والذي لا يلائم هذه الا حتفالات. نحن نحب شيرين
وفضل شاكر. لكن ليس في هذه المناسبة التي تحتاج لاسكتشات فنية موسيقية
وتمثيلية مبتكرة وقصيرة وخفيفة الظل. أيضا فإن تقديم هذه الاحتفالات يعني
احترام مقدم ومقدمة الحفل للورق المكتوب وعدم إبداء رأيه الخاص في الأعمال
والفائزين كما فعلت مريم أمين.
ثالثا : بالنسبة للجوائز واسلوب التحكيم هذا العام فمع قدرته علي الانجاز
بسبب مشاهدة الأعمال بشكل فردي لكل عضو علي الكمبيوتر. فإن الاسلوب الأول
أفضل لأنه يتيح مساحة اكبر للتفاعل والوصول لرأي جماعي يعجز عنه الترقيم
الذي قد يجور علي مساحات من الابداع ببرود معدِ. ومن جانب آخر. فقد تجاهلت
لائحة الجوائز أصحاب الأدوار المساعدة والثانية وهم عادة من كبار الممثلين
والممثلات قامة وموهبة مكتفية فقط بتخصيص الجوائز للنجوم والنجوم الجدد
"الصاعدون" وهذا خلل مؤسف في النظر لأعمال درامية مدة كل منها 20 ساعة كحد
أدني واكبر عدد من أدوارها لهذه الفئة.
رابعا : لأول مرة تأتي خطبة ضيف شرف المهرجان. الاعلامي الكبير حسن حامد.
غير تذكارية وإنما معبرة عن فكر اعلامي مستنير ومتابع جيد حتي لو كان من
موقع المتفرجين.
خامسا : جاءت ندوات المهرجان شديدة الأهمية. لكن مع إيقاف المفعول. لأنها
لم تعرض كاملة علي شاشة التليفزيون المصري كما حدث في العام الماضي. وإنما
عرضت ملخصات لها ولا أدري لماذا.. فقد كنت أنتظرها أنا وجمهور كبير يهمه
متابعتها من خلال القنوات الأرضية والمتخصصة التي تعود عليها. إضافة إلي أن
فكرة قناة المهرجان هذه غير ناجحة حتي الآن لأنها تحتاج إلي تغيير خريطة
الحياة نفسها بالنسبة للمشاهد في حين أن تعديل الخرائط المألوفة أسهل
بالنسبة إليه لأنه يشعره بالحدث وبأنه مشارك في المهرجان. خاصة ان الندوات
مادة جذابة وجماهيرية وجديدة. بينما الأعمال الدرامية والبرامج الخاضعة
للتحكيم مادة معادة ومكررة!
سادسا : في الوقت الذي زادت فيه التكريمات من جانب المهرجان. انتهت
الكتابات بفرمان سري لا أعرف من الذي أصدره. خاصة حين تكون الشخصية المكرمة
ذات تجربة إبداعية هامة مثل وحيد حامد الحاصل علي جائزة نجيب محفوظ ومثل
يسري الجندي وممدوح الليثي ومحمد صبحي ومفيد فوزي وغيرهم من الأسماء المهمة
التي يحتاج كل منهم لكتاب. صغير أو كبير. يكمل هذا التكريم ويضعه في إطار
ليبقي وثيقة بعد مرور السنين. وليس المصريون فقط ولكن هناك من المكرمين
العرب من تستحق تجربته التوقف عندها ومنهم السعودي صالح كامل واللبناني
نبيل غصن..
أخيرا.. فإن مهرجان القاهرة للاعلام العربي مطالب بتفعيل الاسم الذي اختاره
له المسئولون عنه. سواء وزير الاعلام أنس الفقي أو رئيس اتحاد الاذاعة
والتليفزيون ورئيس المهرجان أسامة الشيخ. أو أمينه العام إبراهيم العقباوي.
وذلك بضم بقية روافد الاعلام إلي أعماله ومسابقاته. كالاعلام الورقي
"الصحافة" والاعلام الالكتروني. ومطالب أيضا بالاستعداد للدورة القادمة
مبكرا. خاصة وقد انضم لفريقه أسماء جديدة لها خبرات واسعة في تنظيم وإدارة
مهرجان السينما مثل علي أبوشادي ويوسف شريف رزق الله. وأخيراً فإنني أدعوهم
لتغيير موعد المهرجان إلي موعده الأول.. في يوليو القادم. مع البحث عن موقع
جديد. خاصة للندوات. قريب من الجمهور الكبير الذي ذهب مثلاً لندوات مهرجان
القاهرة السينمائي في مواقع عديدة.. ليس من بينها مدينة 6 أكتوبر.. في برد
الشتاء.
magdamaurice1@yahoo.com
الجمهورية المصرية في
30/12/2010 |