باستثناء
جوائز مسابقة نجيب محفوظ للإبداع التلفزيوني والإذاعي، تم تسريب نتائج
مسابقات
التلفزيون والإذاعة في «مهرجان القاهرة للإعلام العربي»، قبل
موعد حفل الختام بأربع
ساعات.
بالنسبة لمسابقات التلفزيون فاز في فرع الأعمال التاريخية مسلسل
«القعقاع
بن عمرو التميمي» بالجائزة الذهبية. وفاز المسلسل المصري «الجماعة» بسبع
جوائز، وهي الجائزة الفضية، وجوائز أحسن إخراج لمحمد ياسين، وأحسن سيناريو
لوحيد
حامد، وأحسن موسيقى لعمر خيرت، وأحسن ديكور لأنسي أبو سيف،
وأحسن ممثل مساعد لأحمد
عزمي، وأحسن تمثيل (رجال) لبطله أياد نصار. فيما فازت نادية الجندي بجائزة
أحسن
تمثيل (نساء) عن دورها في «ملكة في المنفى».
وفي فرع الأعمال الاجتماعية، فاز
مسلسل «قصة حب» بست جوائز هي الجائزة الذهبية، وجوائز أفضل ممثل للفنان
السوري «جمال سليمان»، وأفضل ممثلة لـ«بسمة»، وأحسن
إخراج لإيمان حداد، وأحسن ممثل مساعد
لخالد سرحان، وأحسن ممثلة مساعدة لـ«منى هلا».
وفاز «ذاكرة الجسد» بالجائزة
الفضية. ونال «الحارة» ثلاث جوائز، هي جائزة أفضل سيناريو لأحمد عبد الله،
وأفضل
إخراج لسامح عبد العزيز، وأفضل ديكور لإسلام يوسف.
وفي فرع الأعمال الكوميدية،
فاز مسلسل «الكبير قوي» بست جوائز هي الجائزة الذهبية، وجوائز أفضل ممثل
لأحمد مكي،
وأفضل ممثلة لدنيا سمير غانم، وأفضل ديكور لحسين بكري، وأفضل إضاءة لأيمن
أبو
المكارم، وأفضل إخراج لإسلام خيري. فيما فاز مسلسل «عايزة
أتجوز» بخمس جوائز، هي
الجائزة الفضية، وأفضل ممثلة مساعدة لكارولين خليل، وأفضل إخراج لرامي
إمام، وأفضل
سيناريو لغادة عبد العال، وأفضل ممثلة لهند صبري.
وفي مسابقة الفيلم التسجيلي،
فاز الفيلم العماني «ذكريات البحارة العرب» بالجائزة الذهبية. وفاز الفيلم
العراقي «خريف شط العرب» بالجائزة الفضية. وفي
مسابقة البرنامج الحواري، فاز البرنامج
المصري «علامات» بالجائزة الذهبية، والفلسطيني «وجهاً لوجه»
بالجائزة الفضية. وفي
مسابقة التحقيق التلفزيوني فاز التحقيق المغربي «رحاب التاريخ» بالذهبية،
والإماراتي «مشاوير» بالجائزة الفضية.
وفي مسابقات الإذاعة، فاز في فرع المسلسل
التاريخي، المسلسل التونسي «الجازية» بالجائزة الذهبية. فيما فاز المصري
«ايزيس»
بالفضية.
وفي فرع المسلسل الكوميدي، فاز المسلسل العماني «اللي يعيش ياما يشوف»
بالذهبية، والمصري «عمو لطيف» بالفضية. وفي فرع المسلسل الاجتماعي فاز
المصري «الأبواب المغلقة» بالذهبية، فيما فاز
المصري «حقيقة الأوهام» بالفضية.
وفي
مسابقة التحقيق الإذاعي، فاز المصري «نروح لمين» بالذهبية، فيما فاز
المغربي «نشطاء
إنسانيون» بالفضية. وفي مسابقة البرنامج الحواري الإذاعي فاز
التونسي «أجراس
الإبداع» بالذهبية، والقطري «قضايا ساخنة» بالفضية.
الجدير بالذكر أن عدداً من
الفنانين المعروفين فازوا بجوائز أحسن تمثيل إذاعي. ومنهم أحمد خليل، وعباس
النوري،
ومريم الغامدي، وأحمد خليل، وداليا مصطفى، وهاني رمزي ومي كساب.
السفير اللبنانية في
27/12/2010
«ويكيليكس» والشعوذة والبرامج الرياضية
أحمد النومي
عقد على هامش فعاليات مهرجان الإعلام العربى فى دورته السادسة عشرة عدد من
الندوات حول عدد من القضايا المهمة والمتنوعة.
ويقول الإعلامى عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار وأمين الندوات
بالمهرجان إنه تم عقد خمس ندوات مهمة منها ندوة حول واقع الإعلام الجديد..
هل سقطت الأقنعة؟ وطرحت عدداً من التساؤلات المهمة منها هل تغير مفهوم
الإعلام فى العالم؟ ومفهوم تليفزيون الدولة والتجارب العالمية وتأثير الفيس
بوك ويوتيوب والتويتر بحكم كونهم منافسين جددًا أم مجرد مكملين.
وأضاف المناوى أنه تطرقت محاور الندوات إلى الإعلام الشعبى على الفضائيات
الوجه الآخر للعملة وميثاق الشرف الإعلامى كونه قيداً جديداً أم حفاظا على
الوطن وقنوات الإنترنت والبحث عن جمهور جديد.
واقترحت الندوة محاور عدة منها احتكار الحقيقة بين تليفزيون الدولة
والقنوات الخاصة واستطلاعات الرأى الإعلامية بين التسويق والمهنية وحضر هذه
الندوة لفيف من الضيوف أبرزهم ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات واتخاذ
القرار ومحمد الرميحى رئيس تحرير جريدة «أوان» وجهاد الخازن وناصر السنعوسى
وزير الإعلام الكويتى السابق وأحمد بهجت مدير قنوات دريم ومحمد عهدى فضلى
رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ود. وفيق مصطفى رئيس مجموعة العرب بحزب العمال
البريطانى «حسين أمين» أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية.
وجاءت الندوة الثانية حول مناقشة انتخابات مجلس الشعب الماضية وتقييم تغطية
الانتخابات البرلمانية.
وتناولت الندوة دور لجنة التقييم للانتخابات الإعلامية وحدود الرقابة
وتجربة قناة البى بى سى من الحياد إلى الانحياز فى هذه الانتخابات والفيس
بوك واليوتيوب والفضائيات الخاصة والرقابة على تأجير الهواء وميثاق الشرف
الإعلامى فى تغطية الانتخابات.
واستضافت هذه الندوة أنس الفقى وزير الإعلام وصالح القلاب رئيس هيئة
الإذاعة والتليفزيون الأردنى ود. فاروق أبو زيد رئيس لجنة تقييم تغطية
الانتخابات وعادل درويش «المحلل البرلمانى فى جريدة الديلى ميل»، وعبد
الرحمن الراشد «رئيس تحرير قناة العربية» وعبد الله الخطيب «رئيس الأخبار
بقناة العربية» وأحمد القرشى «مدير الأخبار فى الـ
Mbc» بالقاهرة ونجلاء العمرى مدير البرامج بهيئة
الإذاعة البريطانية.
وحول «فضائيات الشعوذة والاتجار بالدين إلى أين؟» كان عنوان الندوة الثالثة
والتى تطرقت لمفهوم القنوات الدينية فى الدول المدنية والنفخ فى نار الفتنة
وحول كونها مجرد بيزنس جديد لإعادة تشكيل العقول ودور المؤسسات الدينية
وحدود الرقابة على القنوات الدينية الخاصة.
والقنوات الدينية من المؤسسات الدينية ورجال الأعمال والإتجار بالدين
والشعوذة والفتنة وكيف يمكن نزع الفتيل.
وتحدث فيها عبد الله قصير رئيس قناة المنار وصالح كامل رئيس شبكة «إيه آر
تى» وقناة «اقرأ» والشيخ خالد الجندى وحمدى زقزوق وزير الأوقاف وجمال أسعد
الباحث القبطى وعضو مجلس الشعب وعمرو الشبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات
الاستراتيجية ومشعل السديرى الإعلامى السعودى وعبد المعطى بيومى عضو المجلس
الأعلى للشئون الإسلامية.
وفيما يتعلق بفضائح ويكيليكس تناولت فعاليات المهرجان ندوة حول «ويكليكس»..
السياسة فى ملعب الإعلام». وتطرقت الندوة إلى محاور عدة منها ويكليكس..
أمريكا فى مصيدة الإعلام وقانون نشر الوثائق هل هو فى حاجة لتعديل الإعلام،
و«ويكليكس» وثائق أم تميمة سياسية. كما تناول ضمن محاورها إعلام التهييج
استغلال ويكليكس فى خلق حروب سياسية وموقع «ويكليكس» إعلان جديد يطل فى
الأفق والتغطيات العالمية لوثائق ويكليكس بين التشفى والحذر تحدث فيها لفيف
من الضيوف أبرزهم عبد الرحمن الراشد رئيس تحرير قناة «العربية» وعبد المنعم
سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام وعمرو خفاجى رئيس تحرير الشروق وعيسى اكحيل
مدير قناة أبو ظبى.
وكان مسك ختام ندوات المهرجان حول الإعلام الرياضى بين التطرف المهنى
والحياد. وكانت محاورها حول الكرة من الملعب إلى صالونات السياسة؟ وهل يمكن
أن تشعل الكرة من الملعب إلى صالونات السياسة وهل يمكن أن نشعل الكرة الحرب
بين الدول وتجربة اللاعبين السابقين مذيعين حاليين وضوابط المهنة. وهل
مذيعو الرياضة يبحثون عن دور سياسى وكرة القدم من اللعب بالكرة إلى اللعب
بعقول الناس والألتراس كونه ظاهرة صنعها الإعلام ودور القنوات الرياضية
الخاصة فى إشعال الأزمات وإطفائها.
وتحدث فى هذه الندوة المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون
والدهشورى حرب رئيس اتحاد الكرة السابق والمعلق محمود بكر وسمير زاهر رئيس
اتحاد كرة القدم الحالى والناقد الرياضى حسن المستكاوى ووليد دعبس رئيس
قناة مودرن سبورت.
مجلة أكتوبر المصرية في
26/12/2010
39جائزة لأول مرة فى جيب الإذاعة
سمير سعيد
تاريخ الاذاعة ..وقالت إن هذه الجوائز جاءت لأن أنس الفقى وزير الاعلام
مهتم اهتماما خاصا بالاذاعة والعاملين بها ولا يألو جهداً فى تلبية طلباتنا
ورفع الروح المعنوية للجميع دون استثناء والاهتمام بتوفير المناخ الملائم
للاذاعيين من اجل الابداع والتجويد.
اضافت :منذ توليت الاذاعة عام 2009 بدأت على الفور تدريب وتأهيل الكوادر
من خلال متخصصين ومسابقة" الاذاعيون يبدعون"التى جعلت الحماس يدب فى عقول
المذيعين وروح التنافس الشريفه تنشأ بينهم خاصة أن جوائزها 120 ألف جنيه
وتقام كل ثلاثة شهور كما تم رفعهم ماليا اكثر من مرتين لتوفير حياة كريمة
لهم بعد ان كانت الاذاعه متجاهلة على مدار 30 عاما ولم يتم فيها رفع
المرتبات ولم ينتبه احد اليهم وكل ذلك اعطى لهم حماسا للعمل والتفوق
..مشيرة الى انها ابنة الاذاعة لذلك لمست عن قرب مشاكلهم وهمومهم واوضحت ان
الوزير مهتم بتطوير الاذاعة على المستوى البشرى والتقنى وتحويلها لنظام
الديجيتال وأحدث الاساليب الحديثة.
وقالت :ان الاهتمام بتوفير المناخ الملائم لللاذاعيين وتوفير أدوات المذيع
الناجح والمتطور انعكس بشكل صحى على الاداء وكانت نتيجته هذه الجوائز ونحن
متحمسون تماماً لمزيد من الابداع والتطوير،
من ناحية أخرى وافقت انتصار..على الخريطة البرامجية الجديدة لاذاعة الشباب
والرياضة التى تقدم بها عمر عبد الخالق رئيس الشبكة وتبدأ أول يناير وحتى
نهاية مارس وتتضمن 14 برنامجاً شبابياً وثلاث فترات مفتوحة.
أولاً :البرامج الشبابية :
- "عيون المستقبل" ويلقى الضوء على الخدمات التى تقدمها الدولة للشباب مثل
إتاحة فرص عمل جديدة,أو تمليكهم للأرض المستصلحة أو القروض الميسرة التى
يحصلون عليها من الصندوق الاجتماعى للتنمية من خلال حوارات مع مسئولين
وشباب.
- " لازمة قبل الأزمة " :يبرز البرنامج ما تبذله أجهزة الدولة من جهود
وتخطيطها لمواجهة الأزمات قبل حدوثها..مثل أزمات السلع الغذائية وخطط
تأمينها,ووسائل النقل ..واستعراض خطط مواجهة الأزمات مع الوزراء أو من
ينوبون عنهم.
-" أمهات صغيرات " : حوارات سريعة مع الأمهات الصغيرات حول العناية بالحمل
والولادة وكيفية استقبال المواليد الجدد والرعاية اللازمة مع حوارات مع
أطباء ومتخصصين لحل مشاكل أصحاب التجارب الأولى.
-" أنا وانت ":يستعرض البرنامج مع ضيفاته أهمية وجود الرجل فى حياتهن وما
يمثله وجوده من ضرورة فى المنزل..وفى المجتمع.
-" حياتنا أحلى " :يتناول البرنامج القيم الدينية التى إن تمسك بها الانسان
أصبحت الحياة أجمل وأفضل مثل التفاؤل والابتسامة وروح الفريق,الكلمة
الطيبة..الخ.
- "بدون حصانة ":حوارات مع أعضاء مجلسى الشعب والشورى ومتابعة لانجازاتهم
ودورهم فى حل قضايا ومشاكل الوطن خصوصاً ما يتعلق منها بالشباب.
-"شباب2011 ":متابعة لاحتفالات مصر والعالم بالعام الدولى للشباب التى بدأت
أغسطس 2010 وتنتهى أغسطس2011 والبرنامج يتابع الاحتفاء بالمناسبة من خلال
لقاءات مباشرة من مختلف الأماكن التى تخدم وتهتم بالشباب.
-" الأسطى باشا ":حوارات مع شباب المهنيين لتعظيم قيم العمل,وأهمية مثل هذه
الأعمال للمجتمع ,وما تدره على أصحابها من دخل وتميز.
-" كن جميلا ":يستعرض البرنامج من خلال حوارات مع نجوم المجتمع قيم الجمال
فى الحياة لاحداث توازن مفقود من كثرة الحديث عن السلبيات وابراز جوهر
الأشياء بعيداً عن مظهرها الخارجى الذى قد يكون خادعاً فى بعض
الأوقات,وأهمية أن يتفق المظهر مع الجوهر أو العكس ,وتطبيق المقولة
الخالدة:كن جميلاً تر الوجود جميلاً.
-" دنيا جديدة ":مسابقة أسبوعية ذات جوائز تنفذ بالتعاون مع وزارة الدولة
للبيئة..بواقع200جنيه أسبوعياً للفائز من خلال لقاء حوارى مع احد خبراء
البيئة.
الجمهورية المصرية في
27/12/2010
نادية الجندى.. أحسن ممثلة تليفزيونية الجائزة رد اعتبار
سحر صلاح الدين
أعلنت الفنانة نادية الجندى ان الجائزة الذهبية التى حصلت عليها من مهرجان
الإعلام العربى مؤخرا بمثابة رد اعتبار لها أمام كل من حاول النيل من
أدائها لشخصية نازلى مؤكدة انها كممثلة وتاريخ فنى صعب ان ينال منه احد وان
نور الشمس صعب ان يحجبه حاقد.
تقول نادية: صعب ان يشك احد فى حيادية ونزاهة لجنة التحكيم والتى عملت
بطريقة جديدة هذا العام وكان التصويت من خلال النت والأعضاء فى اللجنة كل
يقول رأيه دون أن يعرف رأى الآخر والحمد لله جاءت كل الآراء لصالحى
وبالاجماع وذلك ما جعلنى فى قمة سعادتى خاصة والبعض كان يتهم المهرجان
واللجان بالمجاملة لكن طريقة التصويت التى اتبعت جعلت كل جائزة تذهب لمن
يستحق وأكدت حيادية اللجنة وجعلتنا كمهرجان فى مقدمة المهرجانات على مستوى
العالم العربى كله وجميع الاعضاء الذين مثلوا كل الدول العربية كانوا
بمثابة جائزة عن كل بلد وقد حصلت على دور نازلى حتى الآن على 12 جائزة فى
أقل من شهرين ومنها جوائز من مهرجانات فنية مثل الجائزة التى حصلت عليها من
الاردن ومن معظم المهرجانات العربية مثل الكويت وفى استفتاءات الجماهير.
وتضيف نادية الجندى : الجائزة انصفتنى وأكدت لكل اعداء النجاح ان نور الشمس
صعب ان يحجب وتاريخ نادية الجندى ومكانتها كفنانة صعب أن ينال منه أحد
ويكفى الذين كشفوا أنفسهم فى احد الاستفتاءات التى اعطتنى أعلى نسبة مشاهدة
94% وبعد اسبوع تم تغيير النتيجة لصالح آخرين اين هم الآن من الجوائز
العربية ؟ ، لابد أن يتوارى كل من هاجمنى خجلا لانه فى النهاية لا يصح إلا
الصحيح وأنا منذ بداية مشوارى الفنى ولا أحب ان احارب احدا أو أرد على أحد
واترك عملى هو الذى يرد وفعلا "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".
تضيف: قدمت شخصية صعبة جدا ومميزة ومعروفة للعالم كله ولها تاريخها
وخصوصيتها وبجد تعبت جدا لذلك الجائزة من حقى واستحقها بجدارة وفعلا رغم
انها ملكة تخص مصر لكن اعجب بالعمل كل الوطن العربى وذلك دليل ان الناس
فعلا متشوقة للعمل الجيد وتقدر الفنان الحقيقى الملتزم وليس مدعى الفن
الذين يحاولون تزييف الحقائق صعب ان يخدعوا الجمهور ويدعوا النجاح
والنجومية هذه الجوائز والمهرجانات كشفتهم على حقيقتهم اين هم الآن ؟ .
أضافت: لا أنكر ان الجائزة بالنسبة للفنان مهما وصل من مكانة تعطيه الحماس
والدفعة لتقديم الافضل وأنا عاهدت نفسى منذ دخلت مجال الفن ألا أقدم إلا
العمل الجيد الذى يرضينى ويعجب الجمهور ولذلك كل اعمالى جديدة وفيها تحد
لنفسى.
قالت : بعد نازلى عندى أكثر من عمل أقرأ فيه ولكن لم احدد بعد أى عمل اختار
لأن الحكاية اصبحت صعبة جدا ولابد ألا يقل العمل قيمة عن نازلى وليس شرطا
أن تكون شخصية تاريخية أو أى شىء آخر المهم ان يكون عملا اتحمس له ويطرح
قضية ويكون له معنى يحفزنى ان اتحدى نفسى لتقديم الأفضل.
عن اتجاه التليفزيون وجهات انتاج الدولة هذا العام إلى الحد من المشاركة مع
المنتج الخاص فى الانتاج والاعتماد على الانتاج المباشر أكدت نادية أنها مع
ذلك القرار وتشجع عليه لانه ليس كل من هب ودب يذهب ويريد أن يشارك
التليفزيون ويعمل بفلوسه ويستغلها ،التليفزيون المصرى قادر على أن يقدم
أفضل الأعمال ودون مشاركة أحد وعندما يشترى أو يشارك عليه أن يبقى الأفضل
لانه فى النهاية شكل مصر وسمعة الفن المصرى وذلك سوف يوقف الدخلاء عند حدهم
ليعرفوا قيمة مصر والفن المصرى.
اضافت أن ذلك سوف يحد ايضا من الهوجة المجنونة بأجور كل واحد يطلع فى دماغه
يطلب عشرة ملايين اجر طب بأمارة ايه والذى يطلب ذلك لابد أن يكون فعلا
يستحق وله تاريخ لكن الموضوع اصبح عدوى وهوس الفنانون يقلدون بعض ده طلب
خمسة مليون الثانى يطلب عشرة لازم كل فنان يعرف قيمته وحجمه ولا شك ان
المنتج لن يدفع إلا لمن يستحق.
الجمهورية المصرية في
27/12/2010
محمود ياسين ..صاحب ذهبية مهرجان الإعلام العربى
ناصر عبد النبى
ساد جو من الفرحة والسعادة لدى الفائزين بجوائز مهرجان الاعلام العربى
واستطاع الفنان القدير محمود ياسين ان يحصد جائزة التمثيل الذهبية عن دوره
فى مسلسل "ماما فى القسم ".
يقول محمود ياسين ل"الجمهورية": انا سعيد جدا بالجائزة الذهبية فى التمثيل
عن دورى فى مسلسل ماما فى القسم وبالفعل دورة المهرجان هذا العام تتمتع
بموضوعية لا توصف وحياد ومقاييس ومعايير ابداعية من خلال لجان التحكيم
والتى ابتكرت اسلوبا جديدا عبر الانترنت .
قال: كنت على يقين بان عندى الفرصة الطيبة للحصول على جائزة واذا سألت أى
فرد من افراد فريق العمل بالمسلسل سيقول لك إننى كنت اؤدى دوراً عبارة عن
قطعة من الالماظ ولا بد ان احافظ عليها وطوال الوقت كنت اعمل واعرف ان لدىّ
دوراً مكتوباً على الورق بشكل رائع .
قال :ان فريق عمل المسلسل جميعهم يتمتع بالتزام المشاركين به بكل حرف مكتوب
وكنت مستمتعاً به لاقصى درجة وكنت اجتهد طول الوقت لابلغ مبلغ النص المكتوب
اشار الى ان الفنانة سميرة احمد اثناء تصوير المسلسل ووسط البلاتوه وامام
الجميع قالت لى :"يا محمود انت بادائك هذا اخذت المسلسل".
قال ان الدور " طعمه باين" وواضح من القراءة الاولى حيث وجدت الكاتب يرسم
الشخصية باتقان شديد كما ان الفنانة سميرة احمد تنظر للعمل بموضوعية كما ان
كل من شارك معى فى المسلسل من اجيال مختلفة وهم جديرون بالجوائز وفى هذا
المسلسل كنا اسرة واحدة بشكل حقيقي.
الجمهورية المصرية في
27/12/2010
صائد الجوائز صفر اليدين هذا العام
فكرى كمون
محمد عبد العزيز المذيع بصوت العرب الذى اشتهر بلقب صائد الجوائز بعد أن
حصد سبع جوائز إبداع على مدار خمسة أعوام متتالية من مهرجان الإعلام العربى
.. خرج هذا العام بدون أى جائزة رغم مشاركته بخمسة أعمال فى برامج المنوعات
والأطفال والحوار والتحقيق والبرامج القصيرة .
يقول محمد :"رغم عدم فوزى إلا أننى غير نادم على المشاركة فالمهرجان هو عرس
الإعلام العربى وكل من لم يسع للمشاركة فيه مقصر فى حق نفسه أولا وفى حق
إذاعته ثانيا , والفوز والخسارة مسألة واردة فى كل المنافسات خاصة فى
مجالات الإبداع فنحن نقدم فنا و ما أراه الأفضل قد يراه غيرى دون المستوى ,
ويكفينى شرفا أن أربعة من برامجى الخمسة المشاركة دخلت المنافسة ضمن
البرامج الخمسة المرشحة للفوز بجوائز الإبداع أو جوائز جهات الإنتاج, أما
أن تفوز تلك الأعمال بجوائز من عدمه فهذا يرجع إلى ضمائر أعضاء لجان
التحكيم والذين أثق فى نزاهتهم .
الجمهورية المصرية في
27/12/2010
نادية حليم .. فرحانة بالخمس جوائز
ضياء دندش
حققت قطاعات اتحاد الاذاعة والتليفزيون المختلفة العديد من الجوائز وهى
التليفزيون والاذاعة والاخبار والمتخصصة والانتاج ..
ومن جانبها اكدت نادية حليم رئيس التليفزيون انها سعيدة للغاية لفوز
التليفزيون المصرى بخمس جوائز وهى دافع لبذل المزيد من الجهد والعطاء خلال
الفترة القادمة وهى جوائز لجميع ابناء التليفزيون من فرق عمل استطاعت ان
تقدم ما يسعد المشاهد ويرضى النقاد ويحصد الجوائز
الجمهورية المصرية في
27/12/2010
خواطر فنية
نادر أحمد
**أعاد لنا مهندس ديكور حفل افتتاح مهرجان الإعلام العربى وأيضاً مخرج
الحفل زمن الاستماع للراديو ..وهو قمة الإبداع خاصة فى الفقرة الغنائية
التى أحيتها المطربة شيرين عبد الوهاب وظهرت خلالها بمفردها على سطح
البسيطة تغنى بقامتها القصيرة ..
وهى لا تدرى أن الحضور بعد الصف الرابع من موائد العشاء أصبح لا يراها
..فما بالك فيمن يجلسون فى الموائد الخلفية ..كل ذلك بفضل الفكر العبقرى
للمخرج ومهندس الديكور اللذين لم يفكرا فى تعلية المسرح .. حتى إن البعض
اعتقد أن شيرين ستصعد لأحد الأدوار العليا من ديكور المنشية لكى يراها
الجمهور وهى تغنى ..وبالطبع لم يحدث , وأذكر أن مائدتى جمعت عددا من
الصحفيين والفنانين على فترات من بينهم الفنانة الشابة أمل رزق والقديرة
آمال رمزى والمخرج مجدى أبو عميرة والملحن حسن إش إش..وحاولنا الوقوف لكى
نشاهد المطربة شيرين القصيرة القامة ..ولكن هيهات وعندما عجزنا عن المشاهدة
تركناها تغنى كيفما تشاء ..ولنتسامر فى أحاديثنا الخاصة .!!
** فى حفل الافتتاح صوت واحد يغنى لا يكفى ..ففقرة التكريم والكلمات قصيرة
..وشيرين انتهت من فقرتها مبكراً ..إيه ..هى الأصوات الغنائية انتهت ونضبت
لكى نكتفى بمطربة واحدة فقط!!..أما حفل الختام فكان يكفى صوت واحد ..ففقرة
توزيع الجوائز على الفائزين طويلة طويلة لا تنتهى ..!!
**التصريح الذى أعلنه السيناريست ممدوح الليثى فى جريدة " الجمهورية" بأن
تكريمه فى مهرجان الإعلام العربى جاء متأخراً..هو قول صحيح لأن تكريم
الليثى كان يجب أن يكون مبكراً منذ سنوات..كما أنه لا يجب أن يتساوى مع كل
المكرمين لأن إنجاز الليثى يفوق كل هؤلاء ..فقد ولد على يديه هذا المهرجان
العملاق ..وتحدى الجميع وتحدى نفسه.. وقام بتنظيم المهرجان وتأسيسه ورأس
دورته الأولى عندما كان يسمى مهرجان الإذاعة والتليفزيون وظل رئيساً له على
مدى أربع سنوات ..لذا فتكريم الليثى يجب ألا يكون سد خانة ..ثم إن التكريم
يجب أن يمتد ليصبح رئيس المهرجان الشرفى مدى الحياة ..!!
**أسعدنى خبر العودة الميمونة للفنانة منة فضالى وتراجعها عن خبر اعتزالها
الفن والتمثيل ..لأنه بحق وحقيقى سنكون قد خسرنا فنانة بقوة أداء أمينة رزق
..ورصانة فاتن حمامة .. وفتنة مديحة يسري.. وجمال مريم فخر الدين ..ودلع
ماجدة ..وأنوثة هند رستم ..الحمد لله أن مصر بخير .. ومنة فضالى تراجعت عن
الاعتزال وطمأنتنا على مسيرة الفن فى مصر والمنطقة العربية..!!
naderahmed33@hotmail.com
الجمهورية المصرية في
27/12/2010 |