سؤال قد يكون متأخرًا، ولكن آن الأوان لضرورة طرحه- ليأتي المهرجان
أكثر مصداقية وجوائزه أكثر شفافية وقيمة- بعيدًا- عن التوازنات أيا كان
نوعها سواء أكانت سياسية أو تسويقية أو إعلامية، وخاصة أن مهرجاننا أصبح له
منافسون في أكثر من دولة عربية وخليجية فلم نعد وحدنا علي الساحة.. فهل آن
الأوان لبحث تطوير لائحته في إطار عصري وبحث وضع أسس للتقييم وتحديد آليات
تنظيمه وتفعيل منح جوائزه ومعايير اختيار لجان تحكيم مسابقات وتحديثها
وتنوع مصادرها واستحداث شكل جديد للتسابق.
صحيح أن هذا العام قد شهد فكرة جديدة وهي بدء إرسال الأعمال المشاركة
اعتبارًا من يوم 6 ديسمبر إلي أعضاء لجان التحكيم في منازلهم علي شرائط
C.Dمع مطالبتهم بإرسال رأيهم علي «الإيميل»!!
هذا في الوقت الذي لم تصل إلي إدارة المهرجان حتي كتابة هذه السطور معظم
أعمال الدول العربية المشاركة بما فيها مصر إلي المهرجان!!
في الوقت الذي فيه معظم أعضاء لجان التحكيم بمن فيهم الكثير من رؤساء
اللجان لا يجيد التعامل مع لغة الكمبيوتر بعد أن تخطي أصغرهم عمرًا
«السبعون»- بل إن بعضهم لا يتعامل مع التليفون المحمول، ويتم الاتصال به في
التليفون المنزلي، وبالتالي فإن إرسال رأيهم علي «الإيميل» فكرة لم
يتعاملوا بها من قبل. ثم كيف يحكم علي عمل مرسل منه إليه عدة لقطات مع ملخص
مكتوب. فهل هكذا يكون «التقييم»- لأنه علي أرض الواقع يستحيل أن يرسل لكل
عضو مجموعة من حلقات كل مسلسل علي حدة- لأنه في النهاية ستكون حلقات أكثر
من مسلسل خارج إطار السيطرة مع وضع في الاعتبار أن كثيرًا من تلك الأعمال
مازال قيد «التسويق»!!- وبالتالي الأفلام القصيرة والتسجيلية والبرامج..
إلخ.
مقر للتحكيم
وأعتقد أن المفروض وهذا رأي ليس شخصيا لكن يشاركني فيه الكثير من
«الإعلاميين»- أن تبدأ اللجان في مشاهدة الأعمال داخل مكان معد لذلك بمبني
ماسبيرو أو مدينة الإنتاج الإعلامي قبل المهرجان بعشرة أيام علي الأقل بشرط
توفر كل «الأعمال المشاركة» بعد تصنيفها من قبل لجان إعلامية متخصصة حتي لا
يضيع وقت لجان التحكيم في مشاهدة أعمال لا ترقي أصلاً للمهرجان سواء أكانت
مصرية أو عربية- دون حرج أو زعل- فهذا مهرجان إعلامي وليس احتفالية لتوزيع
الجوائز علي كل من هب ودب علي طريقة فرح العمدة!
ولسنا هنا بهدف سرد الانتقادات التي توجه للمهرجان بقدر الرغبة في عرض
مقترحات وأفكار إعلاميين كبار شكلوا علي مدي عمر هذا المهرجان، ومنذ
انطلاقته الأولي عام 1995 وحتي قبل ذلك بعامين- عندما نظمه اتحاد المنتجين
العرب قبل أن ينتقل إلي وزارة الإعلام المصرية علامة مضيئة في تاريخه
فهؤلاء الإعلاميون شاركوا في فعالياته سواء من خلال لجان تحكيمه أو هيئاته
الاستشارية، وإن كان لهم دائمًا ملاحظات وتوصيات ربما أخذ ببعضها ولم يؤخذ
بالبعض الآخر!!
وانطلاقًا من حرصنا علي أهمية هذا المهرجان باعتباره واحدًا من أهم
المهرجانات الإعلامية العربية، فقد استطلعنا آراء عدد من الإعلاميين
المرموقين في هذا المجال للتعرف علي وجهة نظرهم في سبيل تفعيل هذا المهرجان
خلال دورته المرتقبة.
إعلاميون عرب
في البداية يقول الإعلامي «وجدي الحكيم»: طالما أن المهرجان قد اختار
الإعلام العربي عنوانًا له فإنه من البديهي أن يشترك في التخطيط له
إعلاميون عرب من مختلف البلدان العربية، وإلا تقتصر مشاركتهم علي لجان
التحكيم فقط، مطالبًا بعدم ابتعاد قدامي الإعلاميين المصريين من الإشراف
والتخطيط.
ويري الحكيم ضرورة أن تتناسب الجوائز مع القيمة الفنية للأعمال
الفائزة، وألا تمنح الجوائز للترضية فقط، ولابد أن تكون فترة مشاهدة
الأعمال المتقدمة للمهرجان داخل لجان التحكيم أطول حتي تتاح الفرصة لأعضاء
اللجان للتقييم السليم، ورفض «الحكيم» كلمة التوازنات التي نادي بضرورة
إلغائها ليكون رأي لجان التحكيم مطلقًا دون تدخل من سلطات أعلي تحت زعم
التوازنات حتي تكون القيمة الفنية للعمل هي جواز المرور لاستحقاق الجائزة.
لائحة إيجابية
أما الإذاعية «نجوي أبوالنجا» فتري ضرورة تفعيل لائحة المهرجان بشكل
إيجابي بحيث لا يكون هناك أي استثناءات أو تجاوزات في بنود اللائحة علي أن
يكون لأعضاء لجان التحكيم حرية الرفض أو استبعاد أي عمل يتجاوز شروط
المسابقة سواء من حيث المدة الزمنية للعمل أو المضمون أو المسمي- دون تذمر
أو اعتراض من أصحاب العمل أو من المسئولين عن المهرجان علي أن يكون لأعضاء
لجان التحكيم الحق في منح جائزة خاصة في حالة وجود أكثر من عنصر إبداعي في
الجائزة الواحدة في حالة التأكيد علي مبدأ عدم تقاسم الجائزة الواحدة. ودعت
أبوالنجا إلي ضرورة الاهتمام بالاختيار الجيد لموضوع الندوات باعتبارها
وسيلة لتبادل الأفكار والخبرات بين الإعلاميين العرب.
وأكدت علي أهمية أن تحرص الجهات الإعلامية العربية علي التجديد الدائم
في العناصر الإعلامية أن تختارهم للمشاركة في لجان التحكيم أو المناقشات
الإعلامية داخل الندوات بحيث لا تكرر نفس الأسماء والشخصيات في كل عام لأن
ذلك يمنح المهرجان ثراء وتميزًا.
استفادة إيجابية
من جانبه تساءل رئيس اتحاد المنتجين العرب «إبراهيم أبوذكري» عن الهدف
من مهرجان القاهرة للإعلام العربي؟ وهل هو مجرد تجمع للإعلاميين العرب وصرف
الملايين علي احتفالات دون استفادة إيجابية من هذا التجمع العربي الإعلامي؟
وهل حقق المهرجان سواء تحت اسمه القديم أو عنوانه الجديد أشياء إيجابية أو
توصيات تحولت إلي قرارات أو مشاريع جادة؟! حتي لو افترضنا أن وجود
الإعلاميين العرب فرصة للتسويق السياحي لمصر- فهل وضعنا لهم برنامجًا
سياحيًا لمشاهدة معالم مصر المهمة- بعد أن حددنا إقامتهم داخل الفنادق أو
في مدينة الإنتاج الإعلامي في عمل دائم سواء داخل لجان التحكيم أو الندوات
وينتهي الأمر بسفرهم دون عائد منوهًا بأن أعضاء لجان التحكيم أصبحوا أسماء
نمطية متكررة.
غياب جماهيري
أما الناقدة الصحفية «ماجدة موريس» فقد أكدت علي ضرورة تصفية الأعمال
المصرية المشاركة سواء الإذاعية أو التليفزيونية لاختيار ما يستحق الترشيح
للجوائز بدلاً من قبول أعمال مقدمة للمهرجان وترك الحكم للجان التحكيم التي
يضيع وقتها في أعمال ربما لا ترقي لمستوي العرض.
مشيرة إلي أن المهرجان لايزال غير جماهيري بمعني أن الجمهور لا يعلم
شيئًا عن المهرجان إلا من خلال حفلي الافتتاح والختام اللذين ينقلهما
التليفزيون المصري علي قنواته الأرضية والفضائية ويجب أن تحدث علاقة
تفاعلية بين المهرجان والجمهور وهناك أكثر من اقتراح في هذا الإطار منها
تخصيص أكثر من قناة لعرض الأعمال العربية والمصرية المرشحة لجوائز المهرجان
كما يمكن اختيار عدد من الأعمال العربية المشاركة في المهرجان لعرضها
جماهيريًا وسط المدينة، داخل مركز للإبداع بدار الأوبرا المصرية علي سبيل
المثال لإتاحة الفرصة للجمهور للمشاركة في الفعاليات وخاصة الندوات التي
يجب أن تركز علي قضايا إعلامية ذات بعد ثقافي وليست ذات طابع إخباري علي أن
تكون المناقشات من خلال «أوراق عمل» تتضمن أبحاثًا ودراسات وألا تكون مجرد
مناقشات ارتجالية، وهناك العديد من القضايا المهمة بالنسبة للمشاهد ومنها
علي سبيل المثال تعدد القنوات التي أتاح الفرصة لظهور قنوات تهدف إلي تغييب
العقل بالدعوة إلي الدجل والشعوذة.
الأداء الإعلامي
ويقول رئيس قطاع الإذاعة المصرية الأسبق الإعلامي «حمدي الكنيسي»: إذا
كان هدف مهرجان الإعلام العربي يتمثل في الارتقاء بمستوي الأداء الإعلامي
أو الإنتاج الإعلامي، فلابد من استطلاع وجهات نظر الإعلاميين العرب في أمور
المهرجان، وإعادة النظر في نوعية المسابقات ومجالاتها إلي جانب الاتفاق في
وقت مبكر مع الإعلاميين العرب للمشاركة في الندوات ووجهة نظرهم في
الموضوعات التي ستتناولها، لتكون مشاركتهم لصالح العمل الإعلامي وليست
لمجرد التواجد، كما ركز علي ضرورة الاستعانة بالإعلاميين الذين لديهم خبرات
سابقة ووعي إدراكي لتطور مفهوم الإعلام ومستحدثاته العصرية، كذلك دراسة
الدورات السابقة للمهرجان لمعرفة السلبيات وتحديد سبل تداركها.
بينما دعا الناقد الدكتور «رفيق الصبان» إلي الحيادية المطلقة بالنسبة
للتحكيم وخاصة للمسلسلات العربية، بعد أن ظهر تقدم كبير بالنسبة للدراما
الخليجية والسورية والأردنية في السنوات الأخيرة.
أما بالنسبة لاختيار أعضاء لجان التحكيم فيجب أن يراعي فيها أن تكون
متناسبة مع مضمون ما تشاهده، وليس مجرد حشد أسماء لتقييم أعمال في غير
تخصصاتها. أيضًا الحرص علي عدم تكرار الأسماء المرشحة للمشاركة في لجان
التحكيم من الإعلاميين العرب بعد أن تكررت نفس الأسماء لعدة سنوات دون
تغيير مما يعتبر في غير صالح العمل الإعلامي. كانت هذه آراء ومقترحات خبراء
الإعلام في مصر حول الاستعدادات لبدء فعاليات مهرجان الإعلام العربي
للإذاعة والتليفزيون في القاهرة خلال الفترة من 21- 24ديسمبر.
جريدة القاهرة في
14/12/2010
ندوات المهرجان تستعرض تجارب الدول الديمقراطية
في التغطية الاخبارية
قال عبد اللطيف المناوي رئيس مركز أخبار مصر ورئيس لجنة الإعلام
بمهرجان الإعلام العربي أن ندوات المهرجان التي تقيمها اللجنة تحت عنوان"
الاعلام.. واقع جديد" و تبدأ من 22 ديسمبر الجاري وتستمر لمدة يومين تشهد
عدد من المحاور الهامة نتيجة عدد من التفاعلات التي تمت مع وسائل الإعلام
المختلفة خلال المرحلة الأخيرة. منها التغطية الإعلامية للإنتخابات
البرلمانية والتي شهدت جدلاً واسعاً بعد أن أصبحت أحد أهم أدوات رقابة
المجتمع علي نزاهتها وشفافيتها.
وأضاف أن الندوات ستستعرض تجارب عدد من الدول الديموقراطية وقيامها
يوضع ضوابط إعلامية من خلال هيئات مستقلة لضمان موضوعية التغطية الإعلامية
للأحداث المختلفة بما يضمن موضوعيه التغطية الإعلامية للأحداث
المختلف.
وتشمل الندوات خمس عناوين رئيسية،
الاول اعلام واقع جديد..
وهل سقطت الاقنعة"
ويناقش من خلالها السياسات التحريرية للمؤساسات الاعلامية ومدي الالتزام
بها من مراسلينها الدوليين، وارتباط اجندة هذه المؤسسات باجندة دولها او
مالكيها من اصحاب المصالح، والتحايل الذي يحدث من جانب البعض علي هذه
السياسة التحريرية من اجل طرح وجهه نظره الشخصية ضمن اطار التغطية الخبرية، ويطرح المحور سؤال ما اذا كان قد تغير مفهوم
الإعلام في العالم ؟ بالاضافة الي مفهوم تليفزيون الدولة وطرح عدد من
التجارب العالمية.
ولفت المناوي الي ان التفاعل الذي حدث مع مواقع التشابك الاجتماعية
وهو ما يتم مناقشته حول تأثير الفيس بوك ويوتيوب وتويتر وما اذا كانوا
منافسون جدد أم مكملون.
بالاضافة الي مناقشة مفهوم الإعلام الشعبي علي الفضائيات وهو
ما يطلق عليه
الوجه الآخر للعملة ومناقشة ميثاق الشرف الإعلامي.
بالاضافة الي محور "تقيم
التغطية الاعلامية للانتخابات"
ويناقش عدة محاور هي،
تليفزيون الدولة..
عودة المفهوم في تعطية الانتخابات،
المناظرات الإعلامية...
تقييم تجربة أولي.تغطية
القنوات الأجنبية والعربية بين الحياد والانحياز، لجنة التقييم الانتخابات
الإعلامية..
حدود الرقابة.
تجربة البي بي سي..
من الحياد إلي الانحياز.
الفيس بوك واليوتيوب...
الإعلام البديل في الانتخابات.
الفضائيات الخاصة..
الرقابة علي تأجير الهواء.نحو ميثاق شرف إعلامي في تغطية
الانتخابات.
واضاف المناوي ان المحور الثالث يحمل عنوان"
فضائيات الشعوذة والاتجار بالدين"
ويناقش فكرة القنوات التي تستغل الدين من اجل زيادة نسبة المشاهدين وزيادة
الاعلانات والمكاسب المادية، وقرار ايقاف بثها بعد تحولها الي قنوات فتن
طائفية ليس بين الاديان المختلفة وحدها، لكن ايضا بين المذاهب المختلفة في
الدين الواحد، مع مناقشة مدونة سلوك يمكن اقرارها للاعلاميين
العرب تلتزم بمواثيق الشرف الصحفية والاخلاقية،
وذلك من خلال عدة عنواين هي مفهوم القنوات الدينية في الدول
المدنية،القنوات الدينية والنفخ في نار الفتنة،القنوات الدينية..
بيزنس جديد يعيد تشكيل العقول،
القنوات الدينية..
بين المؤسسات الدينية ورجال الأعمال،
دور المؤسسات الدينية في ضبط إيقاع القنوات الدينية،
الاتجار بالدين.. والشعوذة.. والفتنة.. كيف يمكن نزع الفتيل.حدود الرقابة
علي القنوات الدينية الخاصة
اما المحور الرابع وهو"ما بعد ويكيليكس.. كيف تم التعامل"
ويناقش عدة محاور هي،
ويكيليكس.. أمريكا في مصيدة الإعلام، قانون نشر الوثائق..
هل هو في حاجة إلي تعديل.
الإعلام وويكليكس..
وثائق أم نميمة سياسية.
إعلام التهييج..استغلال ويكليكس في خلق حروب سياسية.
موقع ويكليكس.. إعلام جديد يطل في الأفق، التغطيات العالمية لوثائق ويكليكس..
بين التشفي والحذر.
واشار المناوي الي ان البرامج الرياضية لن تكون خارج الندوات وتم
تخصيص محور للمناقشة تحت عنوان"
الاعلام الرياضي" وتناقش الكرة.. من الملعب إلي صالونات السياسة،هل يمكن أن
تشعل الكرة الحرب بين الدول. اللاعبون سابقون مذيعون حاليون..
ضوابط المهنة،
مذيعو الرياضة..
والبحث عن دور سياسي،
كرة القدم.. من اللعب بالكرة إلي اللعب بعقول الناس.
الألتراس..
ظاهرة صنعها الإعلام.القنوات الرياضية الخاصة بين إشعال الأزمة وإطفائها،
نحو ميثاق شرف
فضائي رياضي.
علي الجانب الآخر تم الاتفاق مع المطربة
شيرين عبدالوهاب لإحياء حفل افتتاح المهرجان.
الأخبار المصرية في
16/12/2010
مصر تنافس ب 25 فيلمًا تسجيليًا فى مهرجان
الإعلام العربى والإذاعه فى المقدمة
سمير سعيد
يتنافس عدد من الدول العربية من بينها مصر على جائزة الفيلم التسجيلى
فى مسابقات الأعمال التليفزيونية بالدورة السادسة عشرة لمهرجان الإعلام
العربى.
وجاء عدد الأعمال التسجيلية التليفزيونية التى تشارك بها مصر 25 هى:
أفلام «رحالة (الاقصر)» و «سيوة نبع المياه والتقاليد» و»مصر
المحروسة» إنتاج (التليفزيون المصرى القناة الأولى) ، وفيلم «شارع المعز»
من إنتاج القناة الثانية.
كما تشارك مصر بفيلمي «حكاوى البحر» و»وجه فى الزحام» من إنتاج (قطاع
القنوات الإقليمية -القناة الخامسة)، و(القناة الثامنة) بأفلام «دير
السائح» و «نساء على الرصيف» و«لحن السماء».فيما ينافس (قطاع قنوات النيل
المتخصصة) بأفلام من إنتاج قنواته وهى فيلم «الإسكندرية» (قناة نايل لايف)
، و»سيناء وجوه مصرية» (قناة الأسرة والطفل) ، وفيلم «ذاكرة الأمة (عيد
التليفزيون) (قناة نايل سينما) ،وأخيرا (القناة الثقافية) بأفلام « الفيوم»
و»الإسماعيلية»، و»متحف محمد عيد» و»شخصية مصر».
كما تنافس إدارة الإنتاج المتميز بقطاع قنوات النيل المتخصصة بأفلام
«الدقهلية» و»السويس» و»دمياط».
ويتسابق (مركز أخبار مصر) بأفلام «أدهم الشرقاوى» و «شيخ المجاهدين»
و»فارس بنى هلال رواى السيرة الهلالية (سيد الضوى) .
بالإضافة إلى مشاركات بأفلام واحدة لكل من: فيلم «أكاذيب يونيو» من
إنتاج (وكالة الأخبار العربية) ، و(فيديو كايرو سات لقناة هيستورى) وفيلم
«مطاردة المومياوات» ، ومن إنتاج (جرافيك زون ) فيلم «الناس والحرب».
وتنافس العراق بفيلمين من إنتاج قناة الشرقية وهما: «خريف شط العرب»
و»حاشد وبكيل» ، وفيلم «دموع القصب» من إنتاج (شركة اليسر للإنتاج والتوزيع
الفنى)، بالإضافة إلى فيلمى «الحافة الثالثة»، و»أسطوات أنتيكة» من إنتاج
(الهيئة العراقية العامة لخدمات البث والإرسال - شبكة الإعلام العراقى).
وتشارك سوريا بفيلمين تسجيليين من إنتاج (القناة الفضائية التربوية
السورية) وهما: «بصمة مكان (بيمارستان النورى)» و» كنيسة حنانية».
أما سلطنة عمان فتتسابق ب 3 أفلام من (إنتاج وزارة الإعلام تليفزيون
سلطنة عمان) هى: «ذكريات البحارة العرب» و «تراث عمان الجيولوجى» و «الحياة
البرية فى سلطنة عمان».
وتتسابق السودان بفيلمى «دارين السلام» من إنتاج (قناة الشروق
الفضائية) و»البخسة» من إنتاج (روان للإنتاج الإعلامى).
كما تتسابق فلسطين ب 5 أفلام تسجيلية هى: «عين على ساكني الكهوف»
و»حكاية بلد» و»محطات فلسطينية» من إنتاج (تليفزيون فلسطين)، بالإضافة ل
«التغريبة المقدسة» من إنتاج (شركة فوكاس للإنتاج الفنى)، و»أيام الحرب» من
إنتاج (ميار للإنتاج والتوزيع).
وتقدمت الكويت ب 3 أفلام هى: «التراث العربى-المدينة العربية» إنتاج
(مؤسسة الإنتاج البرامجى المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية)،
وفيلما «النخلة» و «الغذاء والصحة العامة» إنتاج (مؤسسة الكويت للتقدم
العلمى).
كما تقدمت الإمارات العربية ب 4 أعمال هى: «براكة - المنشاة النووية»
إنتاج تليفزيون الظفرة ، و»مثير الفتن» إنتاج هيئة الفجيرة للثقافة
والإعلام، و»تجوال» إنتاج (مؤسسة دبى للإعلام قناة سما دبى)، و»ملامح»
إنتاج (فيكتورى إنترناشيونال برودكشن).
وتتسابق تونس ب 5 أعمال تسجيلية هى: «معالم دينية (جامع القيروان)»،
و»معالم دينية (جامع الزيتونة) «، و «معالم دينية (جامع العابدين)»، ومعالم
دينية (جامع نابل) من إنتاج (AVIP)،
و»فتى بيرصا (القادم من بعيد)» إنتاج (قناة تونس 7)
وتشارك المغرب ب 5 أفلام تسجيلية هى: «الرباط مدينة خضراء» و»مهندسو
الماء» و»الصحراء حروب حقيقة وسلم مزيف» من إنتاج (القناة الثانية 2M المغربية) ، وفيلما «الهودج» و»فى الذاكرة» إنتاج (الشركة الوطنية
للإذاعة والتلفزة).
ومن المملكة العربية السعودية فيلما «بصمة» إنتاج (تليفزيون المملكة
العربية السعودية)، و»الحج على خطى إبراهيم» إنتاج (جمجوم للإنتاج
والتوزيع).
كما يتنافس من الجماهيرية الليبية فيلم «المدن القديمة» إنتاج (الهيئة
العامة لإذاعات الجماهيرية العظمى)، ومن مملكة البحرين «بحر بنفسجى» إنتاج
(هيئة شئون الإعلام تليفزيون البحرين).
تنافس عدد من الدول العربية فى مسابقات الأعمال الإذاعية - البرنامج
الخفيف - من بينها مصر التى تشارك ب 10 برامج وتدخل مصر فى المسابقة ب 4
برامج إذاعية خفيفة هى «قوللى حاجة» و»توك توك شو» إنتاج (الإذاعة المصرية
-شبكة الشرق الأوسط)، و»ياخبر بفلوس- حلقة إكرامى» و «المنتخب الوطنى»
إنتاج (الإذاعة المصرية - إذاعة الشباب والرياضة).
كما تشارك بثلاثة برامج من إنتاج (الإذاعة المصرية -شبكة صوت العرب)
برامج «حكم عليك المثل» و«توتة توتة» و «الأفضل يتقدم»، ومن إنتاج (الإذاعة
المصرية -البرنامج العام) برامج «خمسة حرة مباشرة» و «أعرب ما بين السطور»
و «الهوا هواهم».
وتنافس فلسطين وسوريا فى المسابقة ببرنامج واحد لكل منهما هما: « غنوة
وحكاية» إنتاج (إذاعة صوت فلسطين)، والسورى «سراديب» إنتاج (شركة الوسائط
المباشرة - إذاعة أرابيسك).
فيما تنافس المملكة العربية السعودية ببرنامجى «رياضة ذهنية» إنتاج
(إذاعة المملكة العربية السعودية)، وبرنامج «فى حياتى يوم» إنتاج (إذاعة
الرياض).
وتقدمت السودان ببرنامج «هذا الشيء» إنتاج (إذاعة ساهرون - رئاسة قوات
الشرطة - وزارة الداخلية)، بالإضافة إلى برنامج واحد من قطر وهو «أطول
برنامج فى العالم» إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام. وتنافس سلطنة عمان بعمل
واحد هو «نعمة دائمة» إنتاج (إذاعة سلطنة عمان)، ولبنان ببرنامج «أكبر من
كلمة» إنتاج (إذاعة النور)، والجماهيرية الليبية بإنتاج واحد هو «من هنا
وهناك» إنتاج (الهيئة العامة لإذاعات الجماهيرية العظمى)
الجمهورية المصرية في
13/12/2010 |