يحتل النجم والفنان الكبير عزت العلايلي أحد الفصول المهمة في حركة
وتاريخ الفن المصري كله، وعلى مدى الـ 50 عاماً أو يزيد هي عمر مسيرته
الفنية حقق عزت العلايلي نجاحات لا حصر لها في كل المجالات الفنية، ففي
السينما قدم ما يقرب من 80 فيلماً تعاون فيها مع كبار مخرجي السينما.
ولد عزت حسن العلايلي «وهذا اسمه كاملاً» في 15 سبتمبر عام 1934 في حي
«باب الشعرية» العريق بالقاهرة لأسرة متوسطة كان هو الابن الوحيد لثلاث
شقيقات «نجوان وعنايات وفاطمة» وكان أصغر الجميع، وكان الأب يعمل موظفاً
مرموقاً ويحمل لقب «حسن أفندي» وكان لقباً يهيئ لصاحبه في ذاك الزمان أن
يكون ضمن الطبقة المتوسطة المستقرة التي تحظى بالاحترام الاجتماعي
والتقدير، وعندما بلغ عزت 5 سنوات من عمره انتقلت الأسرة بحكم عمل الأب إلى
الإسكندرية وفي حي «محرم بك» هناك بدأ مشواره الدراسي بالمرحلة الابتدائية،
لكن ظروف الحرب العالمية، حيث كانت الإسكندرية وقتها قريبة من ساحة هذه
الحرب جعلت الأسرة تقرر العودة إلى القاهرة واستقرت أيضاً في أحد الأحياء
القديمة العريقة بالقاهرة وهو حي «السيدة زينب».
وواصل عزت في هذا الحي مشواره الدراسي من خلال مدارسه، ولكن ما لفت
نظره وقتها أصوات المنشدين للغناء والمواويل الشعبية بجوار مسجد ومقام
السيدة زينب وبدأ يردد هذه الأناشيد والمواويل وفي مدرسته الابتدائية اكتشف
أن هناك كورال وفريق تمثيل فانضم إليه، وهنا كان اكتشافه للموهبة في وقت
مبكر، لكن المشرف على فريق التمثيل يكتشف عمق موهبته رغم سنه الصغيرة
فيعطيه دور البطولة في مسرحية تاريخية بمناسبة المولد النبوي الشريف، ومع
استمراره في مشواره الدراسي تزداد موهبته ويزداد وعيه السياسي والاجتماعي
في منتصف الأربعينيات حيث كانت هذه الفترة زاخرة بالكفاح الشعبي ضد
الاستعمار الإنكليزي.
وبعد حصوله على شهادة الثانوية توفي والده فكان عليه أن يعمل ليساعد
ويعول نفسه فعمل «صرافاً» في إحدى الشركات، لكن هوايته للفن والتمثيل لم
تنقطع فكان يتردد على دور السينما والمسرح والاستديوهات من خلال متابعة
دقيقة ودؤوبة وشارك في العديد من فرق الهواة وقدم معها عدداً من المسرحيات،
لكن تواجده في استديوهات السينما قاده للوقوف للمرة الأولى أمام كاميراتها
في دور صغير للغاية وكان ذلك في فيلم «يسقط الاستعمار» من تأليف وإخراج
وبطولة حسين صدقي وشاركته البطولة شادية ومحمود المليجي وكان ذلك عام 1952،
وشجعه هذا أكثر على ضرورة أن يشق طريقه في عالم الفن فالتحق بالمعهد العالي
للتمثيل عام 1955 وظل يدرس به لمدة 4 سنوات وتخرج منه عام 1959 ومن أبرز
زملاء دفعته عدد من الفنانين والنجوم الكبار في عالم الفن مثل: المخرج
والممثل الكبير أحمد توفيق، عايدة عبد العزيز، عبد الرحمن أبو زهرة، رجاء
حسين، عبدالسلام محمد، إسلام فارس، إبراهيم الشامي.
وفي عام 1958 كانت ثورة يوليو 1952 فنية وتريد أن تدعم جميع مجالات
الحياة في مصر فأنشأت وزارة الثقافة، و أعلنت الوزارة تقديرها واحترامها
للفن والتمثيل بتمويل «المعهد العالي للتمثيل العربي» إلى «المعهد العالي
للفنون المسرحية» وأضافت إليه عدداً من الأقسام الفنية واعتبرته معادلاً
للكليات والمعاهد الجامعية العليا، بل وأنشأت معاهد عليا للسينما والباليه
والكونسوتفوار، وكما أشرنا تخرج عزت العلايلي من المعهد عام 1959 وأصبح
حاصلاً على شهادة جامعية عليا في المسرح والتمثيل، وأثناء دراسته بدأ
مشواره الحقيقي في عالم الفن والتمثيل وكان ذلك من خلال المسرح وشارك في
العديد من المسرحيات التي يقوم أساتذته بالمعهد من كبار فناني المسرح
بإخراجها وتقديمها، وبعد تخرجه التحق بعدد من الفرق المسرحية الشهيرة مثل
«فرقة المسرح المصري الحديث» و«فرقة المسرح القومي» وشارك في عدد من
المسرحيات مع هذه الفرق.
ومع بداية ظهور التلفزيون كان بحاجة إلى خريجي المعاهد الفنية فالتحق
عزت بالعمل «كمخرج بلاتوه» وقام بإعداد وإخراج عدد من البرامج والتمثيليات
القصيرة، ومع إنشاء مسارح التلفزيون انضم عزت إلى الفرق المسرحية
التلفزيونية وشارك وقام ببطولة عدد من العروض المسرحية بلغت أكثر من 16
عرضاً وكان يشرف وقتها على مسرح التلفزيون الفنان الكبير السيد بدير، وهو
مؤسس هذه الفرق المسرحية، حيث كان المسرح المصري في الستينيات متوهجاً وفي
أوج ازدهاره، وهنا لابد أن نشير إلى جانب مهم في شخصية عزت العلايلي وهو
الجانب الثقافي، حيث أدرك عزت في سن مبكرة ميوله وحبه الشديد للقراءة
والمعرفة فتعددت قراءاته في شتى المجالات الأدبية والعلمية والتاريخية وفي
الحضارات والفلسفات، بالإضافة إلى السياسة التي كانت تشكل حيزاً كبيراً من
اهتمامه وقراءاته.
ونأتي إلى السينما ونتعرف على بداية مشواره بها لنجد أن ذلك بدأ عام
1962 عندما قدمه المخرج صلاح أبو سيف في دور صغير جسد فيه شخصية «طبيب» في
فيلم «رسالة من امرأة مجهولة» الذي قام ببطولته فريد الأطرش ولبنى عبد
العزيز، وخلال السنوات المتبقية من حقبة الستينيات شارك عزت فيما يقرب من 6
أفلام هي: «بين القصرين» 1964 من إخراج حسن الإمام، «الجاسوس» 1964 من
إخراج نيازي مصطفى، «الرجل المجهول» 1965 للمخرج محمد عبد الجواد، «معسكر
البنات» 1967 من إخراج خليل شوقي، «قنديل أم هاشم» 1968 مع المخرج كمال
عطية، ورغم أنه قدم في هذه الأفلام أدواراً ثانوية إلا أنه أظهر فيها موهبة
رائعة كممثل يمتلك الموهبة والحضور أمام الكاميرا من خلال وسامته ورشاقته
وطوله الفارع وملامحه المصرية الأصيلة، وهذا ما جعل المخرج الكبير توفيق
صالح يمنحه دور البطولة المطلقة في واحد من أفلامه الشهيرة «السيد البلطي»
وكان هذا عام 1969 وشاركته بطولة الفيلم سهير المرشدي ومديحة حمدي ومعهم
محمد نوح وعبد الرحمن أبو زهرة ويعد هذا الفيلم هو أول أفلام عزت العلايلي
كبطل على شاشة السينما.
لكن الانطلاقة السينمائية الهائلة لهذا الفنان الكبير جاءت في العام
التالي 1970 عندما جسد شخصية الفلاح الثائر «عبد الهادي» وتقاسم مع محمود
المليجي ويحيى شاهين ونجوى إبراهيم بطولة واحدة من أهم الأفلام في تاريخ
السينما المصرية وهو فيلم «الأرض» المأخوذ عن رواية الكاتب الكبير عبد
الرحمن الشرقاوي التي حملت نفس الاسم، وأخرجه يوسف شاهين وهو واحد من أهم
الأفلام في مسيرة العالمي شاهين، وحقق الفيلم نجاحاً فنياً أسطورياً وعرض
في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية وحصل على التقدير والاحترام
والجوائز، وفي العام التالي 1971 يختاره يوسف شاهين لبطولة تحفة سينمائية
أخرى وهي فيلم «الاختيار» الذي قدم خلاله واحداً من أصعب الشخصيات والأدوار
السينمائية التي قدمها في مشواره الفني، وجاء هذا الفيلم الذي كتب قصته
نجيب محفوظ وكتب السيناريو يوسف شاهين ليؤكد على نجومية عزت العلايلي
السينمائية التي بدأها في فيلم «الأرض» والفيلمان ضمن القائمة الذهبية التي
تضم «أفضل 100 فيلم» في تاريخ السينما المصرية.
وبعد هذه الانطلاقة السينمائية والنجومية الهائلة على الشاشة الفضية
واصل عزت انطلاقته كواحد من أهم نجوم السينما في مصر خلال حقبة السبعينيات
وشكل مع الثلاثي «محمود ياسين، نور الشريف، حسين فهمي» رباعي النجوم الذين
أخذوا على عاتقهم أحداث نقلة نوعية في السينما المصرية.
ومن أفلامه المهمة خلال حقبة السبعينيات: «لعبة كل يوم» 1971 مع
المخرج خليل شوقي، «بنت بديعة» 1972 مع المخرج حسن الإمام، «الناس والنيل»
1973 مع يوسف شاهين، «غرباء» 1973 من إخراج سعد عرفة، «الأبرياء» 1974 مع
المخرج محمد راضي، «زائر الفجر» 1975 من إخراج ممدوح شكري، «بيروت يا
بيروت» 1975 من تأليف وإخراج ماردن بغدادي، «على من نطلق الرصاص» 1975 من
إخراج كمال الشيخ، «شلة الأنس» 1976 من إخراج يحيى العلمي وفي عام 1977
يعود ليلتقي مع مكتشفه سينمائياً المخرج الكبير صلاح أبو سيف في واحد من
أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية «السقامات» 1977 المأخوذ عن رواية
يوسف السباعي التي تحمل نفس الاسم ويقدم خلال هذا الفيلم واحدة من أهم
الشخصيات التي جسدها على شاشة السينما وهي شخصية «السيد شوشة» هذا الرجل
الشعبي البسيط الذي يعمل «سقاء».
ونواصل استعراض أفلامه المهمة خلال نفس الحقبة لنرى أفلاماً مثل: «ولا
عزاء للسيدات» 1979 مع المخرج هنري بركات وكانت البطلة أمامه فاتن حمامة،
ويعود ليلتقي مرة أخرى مع الكبير يوسف شاهين في واحد من أهم الأفلام
المصرية «إسكندرية ليه» 1979، ويكفي أن نشير إلى أن هذا الفيلم حائز جائزة
«الدب الفضي» من مهرجان برلين السينمائي الدولي 1980، «خائفة من شيء ما»
1979 مع المخرج يحيى العلمي، وقدم خلاله أيضاً دوراً صعباً ومختلفاً فهو
«اللص» الذي يحمل الكثير من المشاعر الإنسانية ويعيش تناقضاً هائلاً
وانفصاماً شخصياً ما بين إنسانيته الشديدة ومهنته المجرمة.
ويبدأ عزت العلايلي حقبة الثمانينيات بفيلم مغربي مع المخرج الكبير
عبدالله المصباحي «سأكتب اسمك على الرمال» وشاركته البطولة المطربة سميرة
سعيد وهو من المرات النادرة التي وقفت فيها أمام كاميرات السينما وكان هذا
عام 1980، وفي عام 1981 كان موعده مع واحد من الأفلام المصرية المهمة «أهل
القمة» مع المخرج علي بدر خان، وشاركته البطولة سعاد حسني والفيلم مأخوذ عن
قصة شهيرة لنجيب محفوظ، ومع سعاد حسني وصلاح أبو سيف يقدم في نفس العام
واحداً من أفلامه التاريخية الشهيرة «القادسية» وهو إنتاج عراقي وعن قصة
الكاتب علي أحمد، و«قيدت ضد مجهول» 1981 مع المخرج مدحت السباعي،
«الأقوياء» 1982 مع المخرج أشرف فهمي، «المجهول» 1984 مع أشرف فهمي، «الإنس
والجن» 1985 من إخراج محمد راضي.
وخلال نفس العام 1986 الذي يعد أكثر الأعوام غزارة في مشوار عزت
العلايلي السينمائي، حيث قدم خلاله 10 أفلام وهو لم يحدث مطلقاً طوال
مسيرته السينمائية، يقدم عزت في هذا العام عدداً من أهم أفلامه والتي شكل
بعضها علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية ومنها تحفته السينمائية مع
المخرج خيري بشارة «الطوق والأسورة» المأخوذة عن رواية الكاتب الراحل يحيى
الطاهر عبد الله التي تحمل نفس الاسم وشاركت في بطولته شريهان وفردوس عبد
الحميد، محمد منير، أحمد بدير، عبد الله محمود، ومن أفلامه المهمة خلال نفس
العام أيضاً «قفص الحريم» الذي قدمه مع شريهان ومع المخرج حسين كمال وكتب
السيناريو د. رفيق الصبان والفيلم مأخوذ عن رواية «ريم تصبغ شعرها» للكاتب
الكبير مجيد طوبيا، واختتم العلايلي عام 1986 بواحد من أفلامه المهمة في
تاريخه وهو الفيلم الجزائري «طاحونة السيد فابر» الذي قدمه مع فنان السينما
الجزائرية الكبير أحمد راشدي.
ونواصل استعراض قائمة أفلامه المهمة خلال ما تبقى من حقبة الثمانينيات
لنجد أنه في عام 1987 يقدم فيلماً رائعاً مع المخرج محمد راضي حمل اسم
«الهروب من الخانكة» وفي نفس العام يقوم بدور ضابط المخابرات المصري الذي
يوقع بـ «جابر» الشاب المصري الذي خان بلده وعمل جاسوساً لإسرائيل، وذلك من
خلال فيلم «بئر الخيانة» الذي أخرجه علي عبد الخالق وشاركه بطولته نور
الشريف ودلال عبد العزيز.
ورغم أنه بدأ حقبة التسعينيات بداية قوية، حيث قدم خلال عام 1990 خمسة
أفلام دفعة واحدة إلا أنه وخلال هذه الحقبة تراجعت أفلامه من ناحية الكم،
خصوصاً مع بداية موجة أفلام الكوميديا وأفلام الشباب التي عرفتها السينما
المصرية في منتصف التسعينيات تقريباً، ولا تزال توابعها مستمرة حتى اليوم،
ومن أشهر أفلامه خلال التسعينيات «بلاغ للرأي العام» من إخراج أحمد
السبعاوي، «إعدام قاضي» مع المخرج أشرف فهمي، «عودة الهارب» مع المخرج يوسف
أبو سيف، وفي عام 1991 كان على موعد مع الكبير صلاح أبو سيف ليقدم واحداً
من أهم أفلامه «المواطن مصري» الذي يعتبر آخر ما قدم المخرج الكبير للسينما
والفيلم مأخوذ عن رواية الأديب والكاتب يوسف القعيد ، «الحرب في بر مصر»
وكتب له السيناريو الكاتب محسن زايد وشارك العلايلي في بطولة الفيلم النجم
العالمي عمر الشريف وصفية العمري وأشرف عبد الباقي وعبد الله محمود وخالد
النبوي.
ومن أفلامه المهمة أيضاً خلال هذه الحقبة «ضد القانون» 1992 مع المخرج
عادل الأعصر، «رجل من نار» 1992 من إخراج محمد مرزوق، «الشرسة» 1993 مع
المخرج أحمد صقر، «طريق الشر» 1995 مع المخرج محمد مرزوق، «كلاب المدينة»
1995 من إخراج جمال التابعي، «الكافير» 1999 مع المخرج علي عبد الخالق،
ويعود للكوميديا الاجتماعية مع المخرج محمد عبد العزيز من خلال فيلم «ريتا
مارغريتا» 2000 الذي شارك في بطولته هشام سليم، زيزي البدراوي، فرح، ولابد
من الإشارة إلى أن هناك فيلماً رائعاً قدمه مع المخرج د. هشام أبو النصر
وحمل اسم «الغيبوبة» ودارت أحداثه في إطار سياسي، وواجه الفيلم مشاكل
رقابية هائلة وقت إنتاجه في بداية التسعينيات، ولم يعرض جماهيرياً حتى
الآن، وكان فيلم «مارجريتا» هو آخر أفلام عزت العلايلي بعدها ركز كل جهده
الفني في الدراما التلفزيونية وهو صاحب رصيد هائل من المسلسلات الجادة على
مدى تاريخه ومشواره الفني، من أهم هذه الأعمال الدرامية «أبداً لن أموت»،
«العنكبوت»، «أدهم الشرقاوي»، «الإمام الطبري»، «الحسن البصري»، «الشارع
الجديد»، «بوابة الحلواني»، «آه يا زمن»، «وقال البحر»، «باقي من الزمان
ساعة»، «الجماعة»، «حرس سلاح»، «موعد مع الوحوش»، كما أنه ومنذ بدايته
الفنية قدم سجلاً حافلاً في المسرح من خلال مسرحيات رائعة اعتبرت من
المسرحيات في مسرح الدولة بمصر مثل: «بجماليون»، «وطني عكا»، «الإنسان
الطيب»، «دماء على ملابس السهرة»، «أهلاً يا بكوات»، بالإضافة للفيلم
التلفزيوني الشهير «الطريق إلى إيلات» مع المخرجة إنعام محمد علي.
وخلال المسيرة السينمائية الطويلة لهذا الفنان الكبير حصل على العديد
من الجوائز المحلية والعالمية وشاركت أفلامه في كثير من المهرجانات
السينمائية الكبرى في العالم مثل «كان وبرلين، ومونتريال، وفنيسيا، وموسكو
ولندن وكارلوفي فاري ونيودلهي ومانيلا» كما شارك هو في لجان تحكيم عدد من
هذه المهرجانات بالإضافة إلى تكريمه منها ومن مهرجانات سينمائية دولية
عربية مثل «مهرجان القاهرة السينمائي، مهرجان الإسكندرية السينمائي، مهرجان
دمشق، مهرجان قرطاج، مهرجان وهران» واختير عزت العلايلي للعديد من المناصب
منها عضواً بمجلس إدارة غرفة صناعة السينما، عضواً بالمسرح القومي، عضواً
بالمجلس الأعلى للثقافة، والأهم من هذا كله هو حب واحترام الجمهور المصري
والعربي الذي حظي به طوال مشواره الفني الذي امتد لـ 50 عاماً والتزم فيه
بالجدية والاحترام للفن ولدوره ولرسالته التي لابد أن يقدمها لمجتمعه ووطنه
فنال الحب والإعجاب الممتزج بالاحترام والتقدير.
الجريدة الكويتية في
31/07/2012 |