قال السيناريست أيمن سلامة ان السيرة الذاتية للرئيس السابق حسني
مبارك تستحق كتابة مسلسل تليفزيوني عنها وانه يفكر في ذلك, كما أنه انتهي
من كتابة فيلم سينمائي عن الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين
بشكل مختلف عما تناوله مسلسل الجماعة الذي كتبه وحيد حامد.
وأكد سلامة أنه غير قلق علي مسلسله مع سبق الإصرار وسط هذا الكم
الكبير من المسلسلات, مؤكدا أن المشاهد سوف يري بطله العمل غادة
عبدالرازق في دور مختلف تماما عن كل أدوارها التي قدمتها من قبل..
§
ماهو جديد غادة في مسلسل مع سبق
الاضرار..؟
** هي تجسد دور محامية تتعرض للكثير من المواقف والعواصف والتقلبات
وبه قدر كبير من الرومانسية والتشويق وهو مختلف تماما عن كل ما قدمته غادة
من أدوار في السابق.
§
كيف تري العمل وسط هذا الكم
الكبير من المسلسلات في رمضان..؟
** أعتقد أنه سيكون عملا متميزا ومهما لأننا سنري غادة بشكل جديد
وأيضا محمد سامي بذل جهدا كبيرا ليخرج العمل علي أكمل وجه بصورة جيدة.
§
برأيك ماذا تحتاج الدراما
التليفزيونية في الفترة المقبلة..؟
** أولا تحتاج أن تبتعد الإعلانات عنها لأنها أثرت وبشكل كبير علي
جودتها, أيضا تحتاج لتدخل الدولة إنتاجيا لأن الأعمال التاريخية الكبيرة
والأعمال الدينية لن تكون إلا من خلال إنتاج الدولة.
§
هل سيواجه الفن بعض القيود في
الفترة المقبلة..؟
** التيارات الدينية منقسمة إلي جماعات متشددة تري الفن كفرا ورجسا
من عمل الشيطان وأخري وسطية تري ضوابط وشروطا معينة ولكن ليس بينهما من يري
أن للفن حريته وبالتالي لابد وأن نعترف أنه سيصاب بأزمة خاصة مع من يبحثون
عن الحرية ولا يعرفون العمل بدونها, أنا مع الفن الملتزم ولكن أقف مع
حرية التعبير بكل قوة.
§
هل لديك مشروعات سينمائية..؟
** انتهيت من فيلم عن حسن البنا وجماعة الأخوان المسلمين وجار
التحضير له, وكان منهجي ان كل شخصية لها ما لها وعليها ما عليها وقد
تناولت حسن البنا بما له وما عليه, وبإيجابياته وسلبياته.
§
وما الجديد الذي سنعرفه عن حسن
البنا بخلاف ما شاهدناه في مسلسل الجماعة الذي كتبه السيناريست وحيد
حامد..؟
** وحيد حامد أستاذي وكان عمله متميزا للغاية ولكنني تناولت حياة
البنا الشخصية وحياته بين أبنائه وعلاقاته مع الآخرين أي أنني أتناول
الجانب الإنساني من حياته وقد كتبت العمل عن طريق الفلاش باك لأظهر كيف أسس
جماعة الإخوان وكيف طورها من مجرد جماعة دعوية إلي جماعة سياسية.
§
هل تخشي المقارنة بين الفيلم
والمسلسل..؟
** لقد كتب وحيد حامد المسلسل باقتدار ولهذا وضع صعوبات أمام من
يتناول القصة بعده, أيضا أياد نصار قدم الدور ببراعة وضعت أيضا صعوبات
وتحديات أمام الممثل الذي سيجسد الدور بعده, لكني أعتقد اني سأقدم عملا
جيدا يتناول جوانب أخري من حياة حسن البنا.
§
لماذا اخترت حسن البنا
تحديدا..؟
** عندما عرض علي الأمر طلبت مهلة للتفكير
بعدها شعرت بقبول للاقتراح واقتراب من الشخصية خاصة وهو شاب
طموح استطاع وهو في سن الـ42 أن يصبح صاحب فكر وتيار ورأيت أن بقصته
الكثير الذي يمكن أن أقدمه للناس ليعرف الشباب كيف كان الشباب في
الأربعينيات.
§
هل كل شخصية مشهورة تستحق أن
نتناولها دراميا..؟
** لأ طبعا, لقد رفضت كتابة سير ذاتية لعدد من الشخصيات ومنهم
صباح.. للسير الذاتية معايير أخري غير المتبعة في معظم الأعمال التي
نفذت.
§
من برأيك يستحق أن تتناول حياته
دراميا مستقبلا..؟
** هناك العديد من الشخصيات علي رأسهم حسني مبارك, لابد من عمل
مسلسل سيرة ذاتية عنه لأن بحياته الكثير الذي يمكن أن نتناوله دراميا.
§
كيف تري الانتخابات
الرئاسية..؟
** نحن أمام خيارين لا ثالث لهما, ونعلم جيدا أن للديمقراطية
أنيابا وطالما رضينا بحكم الصناديق علينا أن نقبله ونرضي بمن تأتي به.
لقد شاهدنا انتخابات حرة نزيهة ومن يشكك فيها عليه أن يسأل نفسه بمن أتت
الصناديق في الانتخابات البرلمانية.
الأهرام المسائي في
07/06/2012
ماغي بوغصن:
لست إبنة اليوم في التَّمثيل وما وصلت له إنجازٌ
فيفيان عقيقي
رأت الممثِّلة اللبنانيَّة، ماغي بوغصن، أنَّ ما وصلت له في فترةٍ
وجيزةٍ هو إنجازٌ بعينه، وأنَّها ليست إبنة اليوم في التَّمثيل، مشيرةً إلى
أنَّها ليست مشروع مطربة.
بيروت: تصوِّر
الفنانة اللبنانيَّة، ماغي بو غصن، مسلسل "ديو الغرام" الذي يشاركها في
بطولته الممثِّل اللبناني الشَّاب، كارلوس عازار، من كتابة كلوديا مرشليان،
إخراج سيف الدين السبيعي، إنتاج شركة
"Eagle"
و"مروى غروب"، وبمشاركة عدد من الممثلين اللبنانيين أبرزهم
باميلا الكيك، سعد حمدان، وداد جبور، ختام اللحام، وغريتا عون.
وتولَّدت فكرة المسلسل الغنائي بعيد مشاركة وتأهل كل من بوغصن وعازار
إلى نهائيَّات برنامج "ديو المشاهير"، الذي شارك فيه السبيعي والكيك أيضًا،
حيث يتحدَّث المسلسل عن قصَّة "داليا" المغنية المشهورة التي تلعب دورها
ماغي، وكارلوس الشَّاب الذي يحلم بأن يصبح فنانًا معروفًا، حيث تدور قصص
الحب والخيانة والعذاب ضمن أحداثه، إضافةً إلى تقديم مجموعة من الأغاني
الخاصَّة، وديوهات غنائيَّة بين ماغي وكارلوس.
تشبيه "ديو الغرام" بالأفلام القديمة فخرٌ لنا
عمَّا إذا كان هذا المسلسل سيعيد إلى الأذهان أيَّام الأفلام
الغنائيَّة القديمة، رأت بوغضن في حديثها لـ"إيلاف" أنَّه لأمرٌ جميلٌ أنّْ
نعيد النَّاس بالذاكرة إلى أيَّام الزمن الجميل والأفلام القديمة الخاصَّة
بشادية وعبدالحليم حافظ، وصباح وغيرهم... وتضيف: "فكرة المسلسل جميلة
ومميَّزة وإذا تشابهت مع الأعمال القديمة فهذا فخر لنا، لأنَّ أسماءنا
ستذكر مع الفنانين الكبار ولكن بأسلوب عمل وطريقة مختلفة وحديثة".
وتقول ماغي: "مشاركتي في هذا المسلسل تشكِّل دور العمر بالنسبة لي،
وهو من أجمل ما كتبت كلوديا مرشليان وهي المعروفة بكتباتها الشيِّقة، وكذلك
السبيعي المخرج الموصوف بعمله المحترف، إضافةً إلى التناغم بين الممثلين
جميعًا، ما سينعكس إيجابًا على النتيجة النهائيَّة للعمل".
لست مشروع مطربة ولكن قد أوظِّف صوتي في التَّمثيل
وفي سياق آخر، تستعد الممثِّلة اللبنانيَّة الشَّابة لإصدار أغنيتين
من تأليف غدي الرحباني وتوزيع وألحان أسامة الرحباني، الأولى مخصَّصة
لأطفال مركز السان جود الذين يعانون من مرض السرطان وستصدر قريبًا،
والثانية أغنية حب رومانسية، إضافةً إلى أغنيتين ديو مع الممثل كارلوس
عازار.
وعن الغناء وخوض غماره تقول ماغي لـ"إيلاف": "التجربة ليست سهلة،
وعمليَّة إختيار الأغاني تحتاج إلى وقتٍ ودقَّةٍ ودراسةٍ، خصوصًا إذا كنت
أتعامل مع الرحابنة حيث الخطأ ممنوع، فأنا خضعت لتمارين صوتيَّة قبل أنّْ
أدخل إلى الستوديو وأضع صوتي على الأغاني".
وتضيف: "ولكن هذا لا يعني أنَّني مشروع مطربة، ولكن قد أصدر بعض
الأغاني الهادفة والَّتي تحمل موضوعًا معيَّنًا من فترةٍ إلى أخرى، كما
أنَّ هناك إحتمال لأوظِّف صوتي في المسلسلات".
ما وصلت إليه في فترةٍ وجيزةٍ: إنجازٌ
وبعد مشاركاتها في العديد من المسلسلات والبرامج خلال العام الفائت
أبرزها "ديو المشاهير"، و"آخر خبر"، و"أوبيرج"، وما إذا كانت تصنِّف ذلك
ضمن زمن بروز ماغي بو غصن محليًّا بعد إنتشارها عربيًّا، أم أنّ تطوُّر
الدراما اللبنانيَّة هو الذي ينعكس على الحركة الفنِّيَّة عمومًا وعلى بروز
المواهب التَّمثيليَّة أو إعادة إبرازها ونشرها، تقول ماغي: "أوَّلاً هذا
زمن الدراما اللبنانيَّة، فنحن وصلنا إلى مرحلة متطوِّرة وبتنا ننافس
الأعمال العربيَّة الأخرى، وبإنتظارنا الكثير والمزيد من التقدُّم".
وتضيف: "لربما أكون قد إستغرقت وقتًا لأخذ حقي في لبنان ذلك لأنَّني
بدأت العمل التَّمثيلي في الدول العربيَّة حيث برزت وإنتشرت، علمًا أنَّني
بدأت منذ ثلاث سنوات العمل في لبنان، وأرى أنَّ النجاح الذي حقَّقته وما
وصلت إليه هو إنجازٌ بحد ذاته، ففي خلال فترةٍ قصيرةٍ تعرَّف النَّاس علي
وأحبوني، وهذا فخرٌ لي".
لماذا أرفض دورًا مميَّزًا من إنتاج زوجي؟ أهل أنا إبنة اليوم في
التَّمثيل؟
وما إذا كان يزعجها القول بأنَّ زوجها ينتج لها الأعمال الَّتي تظهر
فيها، ردَّت ماغي متسائلةً: "أين الخطأ في ذلك، طالما ما أقدِّمه أنا
مؤهَّلةٌ للقيام به، علمًا أنَّني أرفض الكثير من العروض والأدوار الَّتي
تأتيني من غير شركات أو من خلال الشركة الَّتي يملكها زوجي، فأنا أؤمن
بوصول الإنسان المناسب إلى المكان المناسب".
وتضيف في حديثها لـ"إيلاف": "من الممكن أنّْ أحلُّ ضيفة شرف على أي
عمل من إنتاج الشَّركة الَّتي يمكلها زوجي، وقد لا أشارك في بعض الأعمال،
وطبعًا لن أرفض أي عمل أو دور يعجبني بحجَّة أنَّ زوجي هو المنتج وما قد
يترتب على ذلك من كلام قد يصدر لا داعي له، فأنا لست إبنة اليوم في
التَّمثيل، وبدأت العمل في هذا المجال حتَّى قبل زواجي، كما أنَّني قدَّمت
أعمالاً مع شركات أخرى".
إلى ذلك، وفور إنتهائها من تصوير مسلسلها الجديد الذي تتمنَّى أنّْ
يلقى إعجاب المشاهدين عند عرضه في رمضان، تستعد ماغي لأخذ فرصة طويلة
للترفيه عن نفسها خصوصًا بعد أنّْ شاركت في عدَّة أعمال وفي فترة وجيزة.
إيلاف في
07/06/2012
هل تشكل بديلا من التطويل والثرثرة الدرامية؟
حلقات «النصف ساعة»: زمن إنتاجي جديد
ماهر منصور
يتضمن إنتاج رمضان 2012 على الأقل ثلاثة مسلسلات سورية، وفق ما أعلن
حتى الآن، تبلغ مدة الحلقة الواحدة نصف ساعة. وهي: «زنود الست» للمخرج نذير
عواد، «رومانتيكا» للمخرج مهند قطيش، و«أبو جانتي2» للمخرج عمار رضوان.
والمسلسلات الثلاثة تطرح بزمنها الإنتاجي مفهوما إنتاجيا جديدا في الدراما
السورية، لعله يصبح واحدا من تقاليد العمل فيها، إن تجاوز مشكلة التسويق.
لم تكن المدة الإنتاجية أو عدد الحلقات لتثير الانتباه في وقت سابق،
فقد كانت مسألة الوقت رهناً بالضرورة الدرامية وما تقتضيه الحكاية، إلا أن
ضرورات التسويق الإنتاجية التي ارتبطت بالعرض خلال شهر رمضان المبارك، فرضت
أن يكون عدد حلقات المسلسل التلفزيوني ثلاثين حلقة، ويمكن أن تمتد حتى ثلاث
وثلاثين لتغطية أيام عيد الفطر، بغض النظر عن الضرورات الدرامية. الأمر
الذي ظهرت آثاره السلبية لاحقا في حالات التطويل والثرثرة الكلامية، التي
أخذت على عدد لا بأس به من الأعمال الدرامية.
مع ثبات غالبية الأعمال الدرامية على عدد الحلقات الثلاثين لمعظم
المسلسلات، ظل توقيت الحلقة، بمنأى نسبي عن تجاذبات الإنتاج. وبالرغم من
ذلك ظلت المسلسلات التي تقل مدة حلقتها عن الساعة التلفزيونية (نحو 45
دقيقة) تعاني من صعوبات تسويقية، جعلت المنتجين يتمسكون بحلقات مدتها ساعة
تلفزيونية (22 ساعة فعلية تقريباً للمسلسل 30 حلقة)، فيما كان إنتاج
مسلسلات بوقت أقل (أغلبها كان بمدة ربع ساعة تلفزيونية أوأقل)، رهنا بحالات
إنتاجية بعينها، كأن تكون القناة العارضة شريكاً في إنتاجها، أو يقوم
التلفزيون السوري الرسمي بتبني عرضها، مع وجود حالات استثنائية بسيطة في
هذا المجال.
اليوم تعيد المسلسلات السورية زمن الحلقة التلفزيونية إلى دائرة
الضوء، باختيارها نصف ساعة للحلقة الواحدة، وهي مدة مربكة عموماً للبث
التلفزيوني، فهي ليست ساعة تلفزيونية، كالمعتاد، ولا تقل عن ربع ساعة
تلفزيونية بما يجعلها أقرب إلى فاصل إعلاني في خطة البرمجة التلفزيونية،
فإلى ما يرد سبب هذا الاختــيار إذاً؟ الجواب يبقى واحدا: «فتش عن الإنتاج»!
تقف، بلا شك، الأحداث الأخيرة التي تشهدها سوريا اليوم خلف أي تفسير
للزمن الإنتاجي للمسلسلات الثلاثة. ولكن يبقى تأثيراً غير مباشر، بمعنى أن
هذه الأحداث لم تفرضه، بل جاءت صدى لفهم الجهة المنتجة لصيرورة هذه
الأحداث. والدليل أن مسلسل «أبو جانتي» يصور بكامله تقريباً في دبي،
وبعيداً عن الأحداث التي تشهدها سوريا اليوم.
ويمكن اعتبار تأخر البدء بتصوير المسلسلات، والرغبة بإنجازها بأسرع
وقت ممكن، قبل بدء شهر رمضان، سببين رئيسين للمدة الزمنية المختارة لحلقات
المسلسلات الثلاثة. الأمر الذي ينطبق، على نحو كبير، على مسلسل «أبو
جانتي2» الذي كان من الصعب أن ينتهي تصويره في الوقت المحدد، لو أن مدة
الحلقة الواحدة منه كانت ساعة تلفزيونية، وقد دخل التصوير فعليا منتصف أيار
الفائت.
أما مسلسل «رومانتيكا» فدخل أيضا مرحلة سباق مع الزمن في التصوير،
لكنه كان يسابق نفسه وليس موعد العرض الرمضاني، على اعتبار أن مخرجه قطيش
بدأ التصوير في وقت مبكر نسبياً، واختار مكاناً لتصوير الأحداث في منتجع في
مدينة طرطوس الساحلية التي تشهد حالة من الإستقرار الأمني، إلا أن القائمين
عليه، أرادوا - على ما يبدو - الانتهاء سريعاً من التصوير، فكان ضغط مدة
التصوير إلى النصف خيارهم الأنسب، وهو ما شجع فضائية «روتانا خليجية» على
تبني عرضه الأول.
أما مسلسل «زنود الست» والذي سيقدم إلى جانب حكايته الدرامية يومياً
طريقة طبخ واحدة من الأكلات الشامية، فسيخصص لقصته الدرامية نصف ساعة في
حين ستكون مدة الطبخة عشر دقائق فقط. وبالتالي تبدو مدة الحلقة شرطاً
إنتاجياً بحكم مضمونه الحائر بين برامج الطبخ والمسلسلات الدرامية.
ووفق هذا التصور، وبعيداً عن الأحداث الطارئة في سوريا اليوم، يبدو أن
الدراما السورية على طريق إرساء مدة جديدة للحلقة التلفزيونية الرمضانية،
يمكن أن تترك آثارها الإيجابية على الدراما السورية، إن لاقت رواجاً
تسويقياً، وذلك لكونها تصلح أن تكون ملاذ الكتّاب، لإيصال حكايتهم حتى
الحلقة الثلاثين المطلوبة إنتاجياً، من دون الحاجة إلى اللجوء لحالات
التطويل، وإقحام الأحداث والحوارات، التي غالبا ما يلجأون إليها حين تنتهي
حكايتهم، ولم تبلغ الحلقة الثلاثين بعد!
السفير اللبنانية في
07/06/2012
أهل الهوى … عودة الفيشاوي وإيمان البحر درويش
كتب: القاهرة – هيثم عسران
«أهل الهوى»، عنوان اتخذه الثلاثي المبدع الشاعر بيرم التونسي والفنان
سيد درويش والملحن زكريا أحمد لتَجَمّعهِم الذي شكلوه معاً وأبدعوا من
خلاله أجمل الأغنيات، وهو اليوم عنوان لمسلسل يتناول نتاجهم في الفترة
الممتدة من 1917 إلى 1924،
في مدينة الإنتاج الإعلامي غرب القاهرة، يحاول فريق عمل «أهل الهوى»
الانتهاء من تصوير المسلسل للحاق بالعرض الرمضاني.
المسلسل من تأليف محفوظ عبد الرحمن، إخراج عمر عبد العزيز، وإنتاج
شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات. يشارك في البطولة: فاروق الفيشاوي،
مادلين طبر، دينا، إيمان البحر درويش، حلمي فوده وألفت عمر.
محاور أساسيّة
يوضح السيناريست محفوظ عبد الرحمن أن سيرة بيرم التونسي خلال سنوات
ازدهاره هي المحور الأساسي في المسلسل، مشيراً إلى أنه اختصر الفترة
الزمنية التي تدور فيها الأحداث ليدرج تفاصيل خاصة من حياته ومواقف مرّ بها،
بالإضافة إلى علاقته بأصدقائه.
يضيف عبد الرحمن أنه انتهى من كتابة السيناريو قبل أكثر من عامين، لكن
خروجه إلى النور تعثر بسبب ظروف إنتاجية وحرصه على اختيار فريق عمل مميز،
لذا تأخّر التصوير الذي كان يفترض أن يبدأ في يناير الماضي ولكنه تأخر حتى
نهاية أبريل.
بدوره، يلفت المخرج عمر عبد العزيز إلى أن مشاهد كثيرة ستؤخذ في
ديكورات منطقة الإسكندرية في مدينة الإنتاج الإعلامي، بالإضافة إلى تصوير
في الشوارع القديمة في محافظة الإسكندرية وشواطئها على مدى أسبوعين، وفي
أماكن بعيدة عن الطراز الحديث وتشبه الفترة الزمنية التي تدور فيها الأحداث.
يضيف أن المسلسل يلقي الضوء على حقبة من تاريخ مصر، ويبرز الدور الذي
أداه
الثلاثي في الأغاني الوطنية التي ألهبت حماسة الجماهير لمقاومة الاحتلال
الإنكليزي.
يشير عبد العزيز إلى أنه طلب من شركة الإنتاج مهلة 120 يوماً للانتهاء
من التصوير، ما يعني أنه قد لا يلحق بالعرض الرمضاني إذا توقف التصوير لأي
سبب طارئ أو حدث تأخير في الديكورات.
شخصيات مؤثرة
يجسد فاروق الفيشاوي شخصية بيرم التونسي، فيما يجسد إيمان البحر درويش
شخصيّة جده سيد درويش، مادلين طبر شخصية أميرة، دينا شخصية جليلة التي تنشأ
بينها وبين درويش قصة حب تتخللها مشكلات، حلمي فوده شخصية زكريا أحمد.
يؤدي الفنان إيمان البحر درويش الأغاني بالإضافة إلى تتر البداية
والنهاية من تلحين الموسيقار عمار الشريعي وأشعار سيد حجاب. يذكر أن
المهندس محمد فاتني بنى ديكورات خاصة لتصوير مشاهد داخلية للمسلسل.
بيرم التونسي
يعود فاروق الفيشاوي إلى الدراما الرمضانية عبر هذا المسلسل بعد غياب
ثلاثة أعوام لأنه تحمّس للسيناريو، لافتاً إلى أنه لم يجد صعوبة في التحضير
للشخصية بسبب إلمام الكاتب بتفاصيل خاصة بشخصية بيرم التونسي واطلاعه على
كتب ومراجع تتناول سيرته.
تجسد ألفت عمر شخصية إلهام زوجة بيرم التونسي التي تقف إلى جانبه في
المشاكل التي يواجهها. توضح أنها تفرغت لتصوير المسلسل لصعوبة الشخصية سواء
في التحضير للملابس والأكسسوارات أو اللهجة إذ جلست مع المخرج أكثر من مرة
لتلمّ بالتفاصيل كافة.
سيد درويش
يعزو إيمان البحر درويش تحمّسه للمشاركة في المسلسل إلى إعجابه
بالطريقة التي كتب بها السيناريست محفوظ عبد الرحمن سيرة جده، لافتاً إلى
أن عبد الرحمن اطّلع على الكتب كافة التي تتناول سيد درويش قبل التحضير
للمسلسل ما جعله يشعر بأن ما كتبه في المسلسل أصدق وأدقّ ما كتب.
يضيف درويش أن ترشيحه للدور كان من خلال المؤلف الذي ترتبطه به علاقة
صداقة، وأجرى بروفات مع المخرج اسماعيل عبد الحافظ قبل أن يعتذر عن
المسلسل، «من ثم وجد المخرج عمر عبد العزيز أنني الأقرب إلى تجسيد شخصيّة
جدي»، لافتاً إلى أنه خفض أجره تلبية لطلب الشركة المنتجة لكي يبدأ التصوير.
وعن فارق السن بينه وبين شخصية سيد درويش التي يجسدها وهي في
العشرينات من عمره، يؤكد أنه أقرب في الشكل إلى جده ولن يشكل الفارق العمري
أزمة، خصوصاً أن فاروق الفيشاوي يؤدي دور بيرم التونسي وهو في المرحلة
العمرية نفسها، لذا لن يشعر المشاهد بالأمر.
تجسّد سميرة عبد العزيز شخصيّة ملوك، والدة سيد درويش التي وقفت إلى
جواره وشجعته على الغناء في وقت كان الجميع يطلب منه التركيز في أي عمل
آخر، لافتة إلى أنه على رغم قلة مشاهد الشخصية إلا أنها تسلّط الضوء على
مرحلة مهمة في حياته.
تجسد مادلين طبر دور ملك، أميرة شركسية تتمتع بشخصية قوية وتحظى
بالاحترام، وترتبط بعلاقة جيدة بالجميع، توضح أنها اتفقت والمخرج على تنظيم
مواعيد التصوير بشكل يجعلها متفرغة للتركيز في العمل فحسب.
الجريدة الكويتية في
07/06/2012
يجسد شخصية لص يبتز الأغنياء ليكفي قوت الفقراء
محمد سعد يراهن على "شمس
الأنصاري" وينتظر
رأي الجمهور
(القاهرة - رحاب
محسن -
mbc.net)
مسلسل "شمس
الدين الأنصاري" هو
رهان فنان الكوميديا المصري محمد سعد الذي سينطلق به إلى عالم الدراما
الرمضانية لأول مرة، محاولا الخروج من النمط الذي اعتاده الجمهور خلال
السنوات الماضية.
سعد يتوقع لمسلسله الرمضاني تحقيق نسبة مشاهدة عالية مع عرض حلقاته
الأولى، ويكشف أنه كان يتمنى دخول الدراما التلفزيونية منذ فترة طويلة لكي
يُظهر الوجهَ الآخر من "العملة" على
حد قوله، وهي المقولة التي كان يطالبه بها الكثير من النقاد الذين نصحوه
بأن يخرج من ثوب اللمبي، وهي الشخصية التي اشتُهر بها، وحققت شعبية كبيرة
في السينما المصرية وعلى مستوى العالم العربي.
اللمبي سابقا يؤكد -في
تصريحات لـmbc.net- أنه
كان ينتظر خلال السنوات الماضية أن يطل على جمهوره من خلال الشاشة الفضية،
ولكن في ثوبٍ جديد يستحق تحويل المسار من السينما للتلفزيون؛ إلا أن
التجربة لم تكن سهلة، خاصة وأن جمهور السينما يختلف عن جمهور التلفزيون،
كما أن صعوبة التصوير تختلف من ساعات تصوير فيلم سينمائي إلى ساعات تصوير
مسلسل تلفزيوني، فهناك اختلاف كلي وجزئي.
سعد كان مترددا خلال السنوات الماضية على الرغم من أنه عرض عليه كم
كبير من الأعمال التلفزيونية؛ إلا أنه لم يقتنع بأن شيئا من هذه الأعمال
يستحق أن يكون بداية له أمام جمهور التلفزيون الذي سيشاهده يوميا على مدار 30 يوما
هي أيام عرض المسلسل؛ إلا أن قصة مسلسل "شمس
الدين الأنصاري" جذبته
عند قراءته من صفحاته الأولى.
الفنان المصري يؤكد أن العمل بالفعل يستحق تحويل المسار، فالورق مكتوب
بحرفية شديدة وبإتقان رائع، هذا بالإضافة إلى لمسات المخرج جمال عبد الحميد
التي أضافت تميزا في الورق الذي قام بكتابته، وهو ما دفعه لقبول هذا العمل
لتقديمه خلال شهر رمضان المقبل.
ويجسد محمد سعد شخصية "شمس
الأنصاري"، وهو
شاب صعيدي، نجل عبد القادر الضراوي زعيم إحدى قبائل الصعيد، ويعمل شمس لصا
بهدف مساعدة الفقراء، وذلك بسطوه على الأغنياء وأباطرة الفساد الذين يعملون
على سرقة الطبقة الكادحة في المجتمع الصعيدي، لذلك يلقبونه بـ"روبن
هود العرب".
ويصنف العمل (كوميدي
أكشن) تدور
أحداثه داخل البيئة الصعيدية في إحدى الأبعديات التي يملكها إقطاعي قبل
ثورة يوليو1952، ويرصد
العمل مشكلات الصعيد.
سعد ينفي تخوفه من إقبال العديد من نجوم السينما هذا العام على
الدراما التلفزيونية، ويرى أن كل هؤلاء النجوم في صالح الدراما، وفي صالح
المنافسة، وكل نجم له جمهوره الذي يتابعه ويتابع أعماله، لافتا إلى أنه يرى
أن البقاء في هذا العام الثري بالأعمال الفنية سيكون للأصلح، وأن الجمهور
في النهاية هو الذي سيختار ويستمتع بالأفضل من وجهة نظره.
"مسلسل شمس الأنصاري" تأليف
وإخراج جمال عبد الحميد الذي أكد أن محمد سعد فيه طاقات تمثيلية كبيرة، لم
يستطع أي مخرج حتى الآن التعامل معها أو استغلالها. ويشارك في بطولة
المسلسل فاروق الفيشاوي، ولقاء الخميسي، ومحمود الجندي، وعبد الرحمن أبو
زهرة، وأحمد سلامة، وأحمد عزمي، وسناء شافع، ومحمد كامل، وعايدة رياض
الـ
mbc.net في
07/06/2012 |