أوشكت وفاء عامر على الانتهاء من تصوير دورها فى مسلسل «كاريوكا» الذى
تقدم من خلاله شخصية الفنانة تحية كاريوكا، حيث عادت مؤخراً من سلوفينيا
بعد تصوير عدد كبير من المشاهد الخارجية هناك، وكشفت وفاء لـ«المصرى اليوم»
عن حقيقة اعتذارها عن عدم تلبية دعوة السفيرة المصرية فى سلوفينيا، وأسباب
سفر أسرة المسلسل للتصوير فى الخارج، كما تحدثت عن رأيها فى الانتخابات
الرئاسية وموقفها فى حال وصول الإخوان للحكم.. وإلى نص الحوار:
■
ما حقيقة عدم تلبية أسرة المسلسل الدعوة التى وجهتها السفيرة المصرية فى
سلوفينيا أثناء التصوير هناك؟
- السفيرة كانت تقيم فى العاصمة، بينما التصوير كان يتم فى بلد آخر
اسمه «بليد»، والدعوة كانت تليفونية من خلال مروة عبدالحافظ مسؤولة الإنتاج
هناك، وتحدثت أيضاً مع السفيرة تليفونياً، ولم نحدد موعداً ثابتاً، حيث
قالت «أنتظركم السبت أو الأحد»، لكن لظروف العمل لم نتمكن من الحصول على
إجازة، خاصة أن موعد الطائرة كان قبل الموعد المتفق عليه، وأنا أشكرها على
تلك الدعوة وفخورة بها وأحترمها جداً، كما أحترم كل سيدة مصرية تمثل مصر فى
الخارج، وأقدر لها رغبتها فى استضافتنا، لكن لو كنا ذهبنا كان المنتج
سيتكلف أكثر من٢٠٠ ألف جنيه بسبب بعد المسافة، واليوم الزيادة الذى سنقضيه
فى حال تأخير السفر، ولا أعتقد أنها سترضى بهذا الضرر للمنتج، و«زعلها على
راسنا»، وأحاول الوصول لها بأى طريقة، وأعتبر هذه فرصة لكى أعتذر لها عبر «المصرى
اليوم».
■
ما سبب تصوير عدد من المشاهد فى سلوفينيا؟
- سلوفينيا بلد جميل ملىء بالمناظر الطبيعية الرائعة، وكنا نصور هناك
مشاهد من المفترض أنها فى تركيا وفلسطين ولبنان وأمريكا، وهذا كان فى مراحل
زمنية قديمة، ولاختلاف المعالم لم نستطع التصوير فى مصر، وبعد المعاينات
استقر المخرج على سلوفينيا كأنسب بلد للتصوير إلى جانب أن التصوير لم يكن
فى مدينة واحدة، فمشاهد تركيا كانت فى مدينة، ومشاهد أمريكا كانت فى مدينة
أخرى وهكذا، والتصوير كان يجرى دون تعقيدات أو تصاريح، والشرطة كانت تقوم
بحمايتنا، لأنهم يعتبرون ذلك ترويجاً للسياحة فى بلادهم، وأتمنى أن نسير
على هذا النمط فى مصر، خاصة أن تصوير الأعمال الفنية فى مصر يجلب الملايين
وينشط السياحة.
■
ما هى المراحل العمرية فى حياة تحية كاريوكا التى تم تصويرها فى سلوفينيا؟
- تحية ولدت فى أوائل العشرينيات، وعندما تزوجت كان عمرها حوالى ٢٠
سنة، ونحن نتحدث عن أحداث من عمرها لأكثر من ٦٥ سنة، وشكل القاهرة كان
مختلفاً عن الوقت الحالى، وفى سلوفينيا صورنا مراحل عديدة من حياتها، خاصة
أن تحية سافرت إلى الكثير من البلاد، والتصوير هناك كان بديلا عن التصوير
فى ٤ دول، وفى كل دولة هناك مرحلة عمرية مختلفة.
■
متى ستنتهين من تصوير المسلسل؟
- انتهيت من تصوير ٩٥% من المشاهد، والمشاهد المتبقية بدأنا تصويرها
خارجيا فى منطقة مصر الجديدة، وأنا سعيدة لأننى اقتربت من الانتهاء من
المسلسل، لأننى تعبت فيه كثيراً، وكنت أتحمل مسؤولية ضخمة.
■
هل واجهت صعوبة فى تجسيد الشخصية؟
- تحية كاريوكا شخصية مركبة، إلى جانب أنها تزوجت ١٣ مرة، ولذلك أعتبر
أننى أقدم ١٣ مسلسلا، لأن كل زيجة كانت لها تفاصيلها المختلفة، وفى أعمار
سنية مختلفة، إلى جانب أننى كنت أتحمل عبء أمانة توصيل الأحداث الحقيقية فى
حياتها دون مزايدة.
■
كيف ترين المنافسة مع المسلسلات التى ستعرض فى رمضان؟
- أتمنى أن تتفوق الدراما المصرية على نفسها هذا العام، سواء أعمال
الفنانين الكبار مثل عادل إمام ويحيى الفخرانى ونور الشريف ومحمود
عبدالعزيز ويسرا أو الشباب مثل غادة عبدالرازق وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز،
لأننا نحتاج لتقدم الفن بشكل كبير فى هذه المرحلة خاصة أن الفن فى كل
المراحل الصعبة التى مرت بها مصر كان يتفوق على الصعاب، فمثلا أم كلثوم
وعبدالحليم قدما أفضل الأعمال فى ظل الحرب، وتحية نفسها كانت لها أعمال
رائعة فى تلك الفترات إلى جانب مشاركتها السياسية، كما أتمنى أن يزيد
الإنتاج الدرامى لأنه يساهم فى توفير العملة الصعبة، فهناك من لا يدرك أن
الفنان له قيمة مادية مثل قيمته الأدبية.
■
ما رأيك فى تعرض بعض الفنانين للهجوم فى الفترة الأخيرة؟
- أدعو الفنانين للتكاتف، لأن الفن المصرى سيظل صاحب الريادة فى
المنطقة، وسنحارب أى شخص يتعدى على حقوق الفن والفنانين، فنحن لسنا «فول
سودانى» للتسلية، لكننا قمنا بالثورة على الفساد وقلنا للفاسد! «أنت فاسد
فى عينه»، ومع احترامى للإخوان والأحزاب، فإنه فى الوقت الذى لم يكن فيه
أحد يستطيع أن يتكلم كنا ننتقد الواقع من خلال الفن ومن لن يعترف بنا لن
نعترف به.
■
كيف رأيت الانتخابات الرئاسية؟
- أعتقد أن الانتخابات كانت نزيهة حتى لو جاءت النتيجة عكس ما كنا
نتمنى ونتوقع، ولكن الديمقراطية التى ننادى بها تحتم أن نقبل هذه النتيجة
أياً كانت، وشخصياً انتخبت حمدين صباحى فى الجولة الأولى لأننى مؤمنة به،
ومادام لم يدخل الإعادة سأنتخب أحمد شفيق لكى أحافظ على مدنية الدولة، لأن
إبطال الصوت خطأ فادح.
■
وماذا لو صعد الإسلاميون للحكم، وفاز الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان بمنصب
الرئيس؟
- فى عصر الفراعنة كان هناك من يتعبد، وهناك أيضاً من يبدعون أعمالاً
فنية على جدران المعابد، وكل فريق منهم كان يسير فى اتجاهه، ولم يتوقف أى
منهم عما يفعله، وسأظل أمارس عملى الفنى حتى آخر لحظة فى عمرى، ولا يوجد
شىء اسمه الحجر على الإبداع، وشخصياً لم يتعرض لى أحد حتى الآن، ولو حدث
ذلك فسأعرف كيف أدافع عن نفسى وأعتقد أن الوسط الفنى ملىء بالأقوياء.
المصري اليوم في
30/05/2012
نادر جلال:
«كيكا على العالى» يتناول من يعيشون تحت خط الفقر
كتب أميرة
عاطف
انتهى المخرج نادر جلال من تصوير ما يقرب من ١٧ ساعة من أحداث مسلسل «كيكا
على العالى» تأليف حسام موسى، وبطولة صلاح عبدالله وحسن الرداد وأحمد صفوت
وميس حمدان وآيتن عامر وهادى الجيار ومن المنتظر عرضه فى رمضان المقبل.
وقال «جلال» لـ«المصرى اليوم»: عاد فريق العمل من الإسكندرية منذ عدة
أيام، حيث صورنا عدداً من المشاهد الخارجية هناك، ويتبقى لنا ٣ ساعات تصوير
خارجى فى مناطق مختلفة داخل القاهرة، وهو ما يحتاج إلى وقت ومجهود كبير فى
الفترة المقبلة.
وأشار «جلال» إلى أن المسلسل تدور أحداثه حول الإحباطات التى يتعرض
لها الشباب والبسطاء الذين يمثلون من هم تحت خط الفقر، موضحاً أن اسم
المسلسل له علاقة قوية بالأحداث التى تدل على أن الشخص الذى يصل إلى مكانة
عالية لا يستطيع أحد الوصول إليه بالمساءلة أو المحاسبة.
وأضاف: «تدور أحداث المسلسل من خلال شابين يعيشان فى حى عشوائى،
وهمهما الأول الوصول إلى مستوى معيشى أعلى من واقعهما للتخلص من فقرهما
وضعفهما، وحتى لا يتحكم فيهما أحد، وأثناء رحلة صعودهما لا تهمهما الوسيلة
حتى لو كانت غير مشروعة».
وعن أهم القضايا التى يطرحها المسلسل قال: «نتعرض لسعى بعض الشخصيات
للوصول إلى المناصب العليا، ظناً منهم أن هذه المناصب ستحميهم من المساءلة،
إلى جانب قضية الصعود السريع الذى يؤدى إلى الانهيار السريع، خاصة إذا كانت
الوسائل المستخدمة مخالفة للقانون».
وحول المنافسة الدرامية فى رمضان قال: «أتمنى النجاح لجميع المسلسلات
لكى نعوض ما فاتنا العام الماضى، لأن البساط بدأ ينسحب من تحت أقدام
الدراما المصرية منذ حوالى ٧ سنوات، وأصبح هناك تركيز على الدراما السورية
والتركية، ولكى نستعيد الجمهور المصرى والعربى نحتاج إلى كل الأعمال،
وبالنسبة لمسلسل (كيكا على العالى) فنحن نفعل ما علينا والباقى على ربنا».
وعن اتجاه ابنة المخرج أحمد نادر جلال للعمل فى الدراما التليفزيونية
قال: «أرحب بهذه التجربة وأتمنى أن يثبت نفسه فى العمل التليفزيونى مثلما
حقق النجاح فى السينما، وأتمنى أن يكون حظه أحسن من حظى لأننى بإحساس الأب
فهو الشخص الوحيد الذى أريد أن يكون أفضل منى».
وحول رؤيته لواقع السينما حالياً قال: السينما حالتها سيئة خاصة هذا
العام، وأكبر دليل على ذلك أن معظم صناع السينما اتجهوا للتليفزيون، ونحن
فى فترة من الفترات كنا ننتج من ٣٠ إلى ٥٠ فيلماً فى السنة، وهذا العام لم
نقدم أكثر من ١٠ أفلام، ولابد أن ننتبه لهذه الظاهرة لأن السينما هى السلاح
الناعم الذى نقدم من خلاله مصر بمبادئها وأفكارها وقيمتها، ويكفى أن اللهجة
المصرية مفهومة فى كل الدول العربية.
وأضاف: «أعتقد أن مستقبل السينما يتوقف على مستقبل البلد، لأن المرحلة
التى نعيشها مازالت ضبابية، والفن الجيد ينتعش فى ظل حرية التعبير، لكن لو
تم وضع قيود على الحرية، فإن هذا سينعكس على الإبداع سواء فى السينما أو
المسرح أو الأدب».
المصري اليوم في
30/05/2012
هاني رمزي:
تقديم عمل عن الثورة المصرية رهين بـ'اكتمالها'
القاهرة - من سوسن ماهر
الفنان المصري غير قلق من وصول الإسلاميين للحكم، ويؤكد أن مسلسله الجديد
لا علاقة له بجمال مبارك.
قال الفنان المصري هاني رمزي إنه في حال تحقيق الديمقراطية في مصر
سيتوقف عن تقديم الأعمال الفنية ذات الطابع السياسي.
وأضاف أنه يتمنى أن يعمل الرئيس القادم على تحقيق العدالة بين مختلف
فئات الشعب وألا ينحاز في سياساته لحزب أو طائفة.
ويشتهر رمزي بأعماله الكوميدية مثل "نيمس بوند" و"زواج بقرار جمهوري"،
فضلا عن بعض الأعمال الهاة مثل "ناصر 56" وغيرها.
وقال رمزي إنه، رغم كونه مسيحي الديانه، إلا أنه غير قلق من وصول
جماعة الإخوان المسلمين أو الأحزاب السلفية للحكم، لكنه يعارض بعض الآراء
التي خرجت من قيادات محسوبة على السلفيين وفيها تلميحات لتقييد حرية الفن
والإبداع في مصر، مشيرا إلى أن الحرية هي أحد الأهداف الرئيسية لثورة 25
يناير المصرية.
وحول مسلسل "ابن النظام" الذي سيتم عرضه في شهر رمضان القادم أوضح
رمزي أن العمل ينتمي لنوعية الكوميديا الهادفة ويكشف أساليب الفساد في
النظام السابق وكواليس الصفقات التي كانت تتم على حساب أبناء الشعب المصري.
ونفى أن يكون هذا المسلسل رصداً لحياة جمال مبارك نجل الرئيس المصري
السابق، و"إنما يُقصد منه كل شخص قام باستغلال سلطاته في العهد السابق".
ويقول رمزي إنه يحضر لفيلم جديد بعنوان "تومي وجيمي" وتشاركه البطولة
الطفلة جنا التي تشاركت في تقديم بعض البرامج التلفزيونية، مشيرا إلى أن
الفيلم ينتمي للأفلام الكوميدية البسيطة ومن إخراج أكرم فريد.
وعن عدم تحمسه لتقديم أعمال فينة عن الثورة حتى الآن أكد رمزي أنه من
الصعب تقديم عمل فني متكامل عن الثورة إلا بعد أن تكتمل وتحقق مجمل الأهداف
التي قامت من أجلها.(وكالة الصحافة العربية)
ميدل إيست أنلاين في
30/05/2012
سوسن بدر .. شهرزاد رمضان 2012
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
الممثلة المصرية تعيش 'حالة الغضب' مع 'الخواجة عبدالقادر' وتدخل في 'خرم
ابرة' لتنتهي بمسلسل 'الف ليلة وليلة' بـ'لوك جديد'.
تشارك الممثلة المصرية سوسن بدر في أربعة مسلسلات مرشحة للعرض خلال
شهر رمضان،كما تنتظر تنتظر عرض آخر تجاربها السينمائية.
وتؤكد بدر ان رغم تقارب العمل في هذه المشاريع الفنية لا يعني وقوعها
في اعادة نفسها وتشابه ادوارها، فمن خلال خبرتها تستطيع أن تختار كل دور
بعنايـة بحيث لا تكرر نفسها.
وتقول سوسن بدر لـصحيفة "الاتحاد"الاماراتية "المسلسل الأول الذي
أشارك به في رمضان، "خرم إبرة" بطولة عمرو سعد وهالة فاخر وأحمد راتب
وتأليف حسان دهشان وإخراج إبراهيم فخر، وأقدم فيه دور امرأة من أحد الاحياء
الشعبية ولها ابن يدعى "سعيد" يلعب دوره عمرو سعد وهو شاب فقير يعمل
ميكانيكيا، والمهنة لا ترضي طموحاته لكن الظروف الصعبة التي نشأ فيها
اضطرته اليها، ويريد ان يصبح واحدا من الأغنياء ومن أصحاب الطبقات المرفهة
لذا يحاول طوال أحداث المسلسل أن يرتقي بنفسه ليحقق أحلامه".
وتجسد في المسلسل الثاني "حافة الغضب" شخصية "سميرة" وهي أرملة لديها
ولد وحيد في سن الشباب، وحتى تنجب ولدا آخر تتزوج من شاب في سن نجلها،
وتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي تشويقي. ويتكون المسلسل من قصتين مختلفتين
بنفس الأبطال، يجسد خلالهما حسين فهمي شخصيتين متناقضتين إحداهما طيبة تحب
الخير وتحاول مساعدة من حولها، ويعمل كطبيب تدخله طيبته بمشاكل كثيرة مع
الآخرين، ويلتقي بامرأة تحبه وتبذل كل جهدها في لفت نظره إليها ليتزوجها،
خاصة أنها فشلت في الزواج مرتين.
والمسلسل من تأليف محمد سليمان، ومحمد الصفتي، وإنتاج أحمد الجابري،
وإخراج حسني صالح.
اما المسلسل الثالث "الخواجة عبدالقادر" يشاركها في بطولته يحيى
الفخراني ومحمود الجندي وعبدالعزيز مخيون وسلافة معمار وأحمد فؤاد سليم،
وهو من تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج شادي الفخراني.
وتجسد سوسن بدر دور امراة تعيش في الصعيد وتتدرج في أكثر من مرحلة
عمرية وتدور أحداث العمل في الفترة الزمنية الواقعة بين عامي 1940 و2006.
ووصفت سوسن العمل مع الفخراني بأنه "متعة لا حدود لها، فرغم جديته في
العمل فإن خفة ظله تجعل هناك راحة نفسية بين كل المشاركين في المسلسل".
المسلسل الرابع "ألف ليلة وليلة" ، وتدور أحداثه في نطاق القصة
الشهيرة "ألف ليلة وليلة" وتجسد فيه سوسن شخصية طيبة لا تحب أن تؤذي أي
شخص، وتظهر من خلال الشخصية بـ"لوك" لافت للأنظار، والمسلسل من تاليف محمد
أمين راضي واخراج طارق العريانن ويشارك فيه سمير غانم ونيكول سابا وعمرو
عبدالجليل وعزت ابوعوف واياد نصار.
وعن ميلها لتقديم سيدات من المناطق الشعبية والعائلات المتوسطة قالت
سوسن بدر "هذه المنطقة من الدراما قريبة إلى قلبي لأنني منها، وأعرف هؤلاء
الناس جيدا وعشت بينهم، فأنا من عائلة متوسطة من منطقة باب الشعرية
وانتقلنا منها فيما بعد إلى العباسية ورغم انتقالي منها أكون سعيدة جدا
عندما أذهب لزيارة أهلي هناك، وبالمصادفة الكثير من الأعمال التي تعرض
عليَّ تناقش هذه المنطقة".
ميدل إيست أنلاين في
30/05/2012
أحمد رزق:
خطوط حمرا خطوة جديدة في مشواري الفني
كتبت:زينب المنباوي
أحمد رزق.. فنان ينتمي إلي مدرسة الباحثين عن الأعمال المؤثرة منذ
بداياته في المسرح, استطاع بذلك أن يضع لنفسه طريقا مختلفا وبخطوات
ثابتة.
ومن عمل إلي آخر حقق قاعدة جماهيرية ومن التنوع إلي الاختلاف أصبح
منفردا بمذاق خاص. ويخوض رزق سباق رمضان المقبل علي شاشات التليفزيون
بمسلسلين( خطوط حمرا) و(الأخوة الأعداء)
في البداية أكد أحمد رزق أنه لم يخطط للمشاركة في عملين في وقت واحد ولأن
دوره في كل منهما مختلف عن الآخر فضلا عن قوة العملين من حيث الورق وفريق
العمل كان لامفر من المشاركة.
§
هل عملك خطوط حمرا له معني خاص؟
** بالطبع اشتراكي مع الفنان الجميل وصديقي العزيز أحمد السقا له
معني خاص فهو صديق علي المستوي الشخصي, وعلي المستوي المهني استاذ وفنان
وعملت معه منذ عدة سنوات سينمائيا في فيلم مافيا أو في مسلسل خطوط حمرا فهو
أول تعاون تليفزيوني وبالتأكيد خطوة جديدة في مشواري الفني.
§
ما الجديد الذي تقدمه في مسلسل
خطوط حمراء؟
** لأول مرة اقدم شخصية الفلاح المصري البسيط الذكي بفطرته ويتعرض
لموقف مهم يقلب حياته رأسا علي عقب, ومن أجل هذه الشخصية كان لابد من
الاجتهاد والاستعانة بالمخزون في طريقة الكلام والحركة من خلال احتكاكي من
قبل بهذه الشخصيات إلي جانب الورق الذي ساعدني كثيرا.
§
وماذا عن مسلسل الأخوة الأعداء؟
** انه دور مختلف وهو دور الابن الذي يتنكر ووالده له مما يصيبه
بأزمة نفسية تؤثر بلاشك علي سلوكه وعلي الرغم من ان الأخوة الأعداء سبق
تقديمه في فيلم سينمائي إلا أن المسلسل يختلف عن الفيلم تماما لانه مأخوذ
عن الرواية الأصلية( كراما زوف) والمسلسل يقدم تفاصيل برؤية عصرية.
§
سبق وان قدمت مسلسل العار وحاليا
تقدم مسلسل الأخوة الأعداء هل تجذبك هذه النوعية من الأعمال؟
** الصدفة لعبت دورا كبيرا في اشتراكي في هذه الأعمال ولا أحد ينكر
أهمية الاستفادة من التراث وتقديمه برؤية جديدة وايجاد حلول لمشاكلنا
العصرية مثلما حدث في مسلسل العار محققا نجاحا جماهيريا اتمني ان يحظي
مسلسل الأخوة الأعداء بالنجاح أيضا.
§
هل ينافس أحمد رزق نفسه؟
** اتمني ان ينال المسلسلان نجاحا جماهيريا وتحدث بالفعل منافسة بين
طاهر الفلاح البسيط في مسلسل خطوط حمرا وعزت في مسلسل الأخوة الأعداء وهذا
يعني بالنسبة لي قمة النجاح وحصاد رحلة متواصلة من العمل والجهد فانا
تقريبا أعيش حياتي في بلاتوهات التصوير ورغم الاجتهاد المتواصل ولكنه ممتع
اتمني ان يكلله النجاح.
الأهرام المسائي في
29/05/2012
أحمد بدير:
دستور ياسيادنا تنبأت بما يحدث منذ سنوات
كتبت:ناهد خيري
دستور يا سيادنا عمل مسرحي كتبه محمود الطوخي وأخرجه جلال الشرقاوي
وقام ببطولته الفنان أحمد بدير كان يناقش فكرة حق المواطن في ترشيح نفسه
لرئاسة الجمهورية عند فتح باب الترشح للرئاسة.
هل تنبأ هذا العمل بالمستقبل وهل لعب المسرح السياسي دورا مهما خلال
الفترة الماضية حيث كان المؤلف بعيد النظر حين انطلق بخياله ناحية فكرة
كانت حلما وباتت الآن حقيقة,
ويقول أحمد بدير بطل العمل منذ12 عاما قدمنا دستور يا سيادنا علي
المسرح وكانت حلما وفكرة من الخيال وكانت تطالب باختيار الرئيس بالانتخابات
وليس بالاختيار وقلنا أن الترشح حق لكل مواطن وبالفعل تحقق هذا الحلم ليكون
فكرة حقيقية الآن نراها أمام أعيننا.
وعن المسرح السياسي ودوره قال بدير لقد حذف من المسرحية كثير من
المشاهد بسبب أمن الدولة وتوقفت كثيرا عن العرض ورغم هذا كنا نعلم ان الفن
بشكل عام عليه عبء كبير في الفترة المقبلة وعندما عرضنا المسرحية تعرضنا
لمضايقات كثيرة من أمن الدولة لأنها كانت أجرأ مسرحية تاريخية قدمت علي
المسرح ولكن لم يتوقف الكتاب عن الكتابة والنقد والسخرية كما جاءت مسرحية
مرسي عايز كرسي لتتحدث عن التوريث وعن الوزراء وفسادهم ولم يخش الكتاب أيضا
لإيمانهم بالدور الهام للفن وخاصة المسرح وأعتقد ان المسرح في فترة ما قبل
الثورة كان أكثر سهولة في الكتابة لأن الفساد كان منتشرا وكان امام الكتاب
مادة خصبة ينهالون منها أما بعد الثورة فان المسألة صعبة لانها فترة من
المفترض انها خالية من الفساد والرشاوي ولكن أظن أن الكتاب بإمكانهم تناول
الفترة التي لحقت25 يناير بتحولاتها الجذرية في سلوك المواطن المصري الذي
ظل يعاني30 عاما وما أن حصل علي حريته حتي تخبط وفقد توازنه وبات مشوشا
لا يعرف من أين يبدأ المرحلة الجديدة.
وعن تجربة الانتخابات الرئاسية قال بعد مرور كل هذه السنوات وبعد أن
رأيت الحلم وهو يصبح حقيقة سعدت جدا بتجربة الانتخابات ورغم اعتراض
الكثيرين عن النتائج التي أسفرت عنها أري أننا لابد وأن نقبلها لأن
الديمقراطية تحتم ذلك ومن سيأتي رئيسا لمصر يعرف جيدا أننا شعب لا يقهر
وبإمكاننا ان نغير واقعنا إذا لم نرض عنه وأضاف بدير لقد اعطانا الله ثورة
عظيمة نفتخر بها أتمني ان نحافظ عليها وأن نقف وقفة رجل واحد في وجه من
يكرهون مصر ويعلم الجميع ان رئيس مصر القادم أيا ما كان لن يجلس علي الكرسي
إلا أربع سنوات نجددها له لو أحسن وغير ذلك فلن نوليه مدة ثانية.
الأهرام المسائي في
29/05/2012
دراما «تركيا» و «إيران».. صراع في البيت المصري
بقلم : سمير الجمل
عند السابعة مساء ينقسم البيت إلي فريقين.. الأول في الغرفة الداخلية
يتابع «العشق الممنوع» التركي.. والثاني في الصالة الخارجية ينتظر المسلسل
الإيراني علي قناة
Ifilm..
وتسأل عن اهتمام الكل بالمسلسل المصري فلا تجد إلا قليلا.. حتي في ذروة
موسم المشاهدة في شهر رمضان الذي أصبح بكل حسرة.. شهر المسلسلات مع سبق
الإصرار والترصد. ماسورة «نور» يؤرخ للمسلسل التركي بالفتح الدرامي الذي
حققه الأخ الحليوة «مهند» رغم ان العمل كان ينسب إلي بطلته «نور» وبعدها
انفجرت ماسورة الدراما التركية علي كل شيء ولون.. ورغم عرض مسلسلات أثارت
الكثير من الضجة حتي داخل إسرائيل ومنها «صرخة حجر» و«وادي الذئاب».. إلا
أن الجمهور المصري والنسائي بصفة خاصة تمسك بالأعمال العاطفية حيث وجدت
فيها الكثير من التفاصيل البسيطة الناعمة والتي غابت عنهن في تمثيليات
اتسمت في مجملها بالغلاظة والخشونة حتي وهي تتكلم في الحب الذي اتجه إلي
استعراض أجساد وفساتين النجمات علي حساب ما تقدمه. وجاء مسلسل «حريم
السلطان» لكي يرتفع بمستوي الإقبال علي الصنف التركي مرة أخري حتي ان قناة
الحياة تعرض الحلقة التي لا تزيد مدتها الفعلية علي 45 دقيقة في ساعتين
تقريباً.. وتتجاوز الفواصل الإعلانية مدة العشر دقائق في كل فاصل.. ويعاد
المسلسل ليلا.. ثم في يوم الجمعة تكون حصة المراجعة.. لمن صرفته مشاغله
طوال الأسبوع عن متابعة الحريم. أجواء مختلفة وسر الإقبال يعود إلي الأجواء
المختلفة التي يختلط فيها عبق التاريخ بالصراع الساخن في الحرملك للتنافس
علي قلب وعقل السلطان سليمان.. إلي جانب تلك المؤامرات التي تدبر هنا وهناك
وعلي مستويات عديدة ويحدث كل هذا في قالب ناعم ووجوه وصدور هي تشكيلة من كل
الألوان والأذواق.. ولهجة شامية محببة.. تعطي للمسلسل مذاقا لطيفا. وهي
نفسها اللهجة التي يتم بها دوبلاج المسلسل الإيراني الذي بدأ يتسلل
اجتماعياً ويجد ترحيبا كبيراً لدي شرائح عمرية واجتماعية مختلفة.. وكانت
البداية مع «نبي الله يوسف عليه السلام» وما حققه من نسبة مشاهدة عالية.
فإذا قلنا ان خلف هذا المد الدرامي الإيراني.. بعدا سياسياً لم تكذب وهم
أيضا لن يكذبوا فهذه حقيقة.. لأن المسلسل يستطيع في زمن قياسي ان يكسر كل
الحواجز ويقتحم الوجدان ويحقق المعايشة.. والإيرانيون يعرفون هذا جيدا..
ويدركون ان مسلسل نور التركي كان فتحا سياحياً كبيرا.. ولهذا كان حرصهم
البالغ علي استعراض حضارتهم في الفواصل وعلي الاهتمام بآراء المشاهدين من
الخليج وسائر أنحاء الوطن العربي وأوروبا.. وقد حولوا الموقع الالكتروني
للقناة «IFILM
» التي تبث إرسالها علي النايل سات علي ساحة تواصل أرشيفها متاح لكل ما
تقدمه ولمن يريد من مسلسلات وأفلام.. تتنوع بين الكوميدي والاجتماعي
والأكشن والتاريخي.. مع ملاحظة الجوانب الخلافية بين أهل السنة والشيعة
والابتعاد عنها بقدر المستطاع.. وتعويض ذلك بالأبعاد الأخلاقية والتركيز
علي أنها قناة الأسرة التي يمكن الالتفاف حول أعمالها بلا حرج أو حساسيات
فهم يتناولون كل الموضوعات الحياتية والسرقة والقتل والإدمان لكن الاهتمام
في المقام الأول بنتائج هذه الأمور دون الوقوف علي تفاصيلها.. فهذه المرأة
منحرفة يكفي ان تراها تضع الإيشارب الأحمر علي رأسها وكتفها وتقف في الشارع
يقترب منها التاكسي فلا تركبه.. لكنها بعد لحظة تدخل سيارة فارهة.. ثم
نراها في مشهد اخر مع ضحية من ضحاياها تعده بسهرة ثم تفر منه بعد ان تلتقط
حافظة نقوده بكامل إرادته. انهم يلعبون بمهارة علي رغبة السواد الأعظم من
البيوت علي مشاهدة الأعمال الآمنة التي يمكن متابعتها بلا حرج أو خجل.. علي
عكس المسلسل التركي الذي يتوغل إلي حد زني المحارم.. ناهيك عن الاختلافات
في الملابس والسلوك. وعلينا ان نعترف بأن الدراما الإيرانية رغم التشدد أو
ما يقال عن ذلك بلغت في مجال السينما القمة.. بالحصول علي أوسكار أفضل فيلم
أجنبي غير أمريكي. منظور إسلامي وعلي صعيد الدراما التليفزيونية حقق مسلسل
«يوسف» انتشارا عاليا غير مسبوق في قارات العالم الخمس.. وقبله أثار مسلسل
«المسيح» جدلا واسعاً لأنه أول عمل يتم تقديمه عن السيد المسيح من منظور
إسلامي.. إلي جانب ما قدموه عن أنبياء الله إبراهيم ويعقوب وزكريا ومريم
البتول وإذا كانت تركيا قد عزفت علي وتر الرومانسية.. فإن المسلسلات
الإيرانية لن تقف مكتوفة الأيدي.. وأعدت عدتها بمجموعة من الأعمال التي
تخاطب المشاعر وبعيداً عن المآخذ الأخلاقية التي يعترض عليها البعض في
الصنف التركي. وقد تابعت مسلسلا إيرانيا بعنوان «اليقظة».. وموضوعه اجتماعي
عاطفي تقليدي لكن كاتبه ومخرجه «بهرام عظيم» الذي يخوض تجربة المسلسلات
لأول مرة بعد أن عمل كمساعد مخرج في مسلسل «التراب الأحمر» ومع ذلك نجح في
امتلاك زمام الموضوع بمهارة بالغة وإيقاع متوازن وقام بتحريك شخصيات
المسلسل القليلة ببراعة وأحكم السيطرة علي الأحداث واقترب في الكثير من
المشاهد من الأسلوب السينمائي. والسؤال الآن في وسط هذا الصراع الدرامي
التركي الإيراني الذي اقتحم البيوت أين الدراما المصرية وقد بلغت معدلات
إنتاجها في السنوات الأخيرة الـ60 عملا في المتوسط وزادت أعداد القنوات
المتخصصة في تقديمها طوال الـ24 ساعة.. ومع ذلك لا ترقي أغلبها إلي تطلعات
الناس ولا تجذبهم مثلما يهرولون ناحية الأعمال الأخري.. والحل في رأيي إما
ان نرتفع بمستوي نصوص مسلسلاتنا بعد ثورة يناير أو نسعي بكل جد ناحية
الإنتاج المشترك معهم وقد فعلناها سابقا خاصة مع الأتراك وإلا سيظل المسلسل
المحلي قابعاً في دائرته الضيقة لا يبرحها.. والعالم من شرقه وغربه وجنوبه
وشماله يصدّر إلينا مسلسلاته وعلينا ان نتفرج ونحن ساكتين!
جريدة القاهرة في
29/05/2012 |