استطاع الفنان «كفاح الخوص» أن يكرس اسمه منذ تخرجه في المعهد العالي
للفنون المسرحية في عام 2001، كأحد الوجوه الشابة الواعدة، واستطاع أن
يكوّن رصيداً فنياً من خلال أعمال مسرحية منها
«الرهان، العميان، شوكولا، تيامو، الايام المخمورة، وطقوس الإشارات
والتحولات، ومؤتمر هاملت....»، كما برز اسمه في الدراما التلفزيونية بأعمال
أهمها «الزير سالم، وشاء الهوى، صلاح الدين الأيوبي, هولاكو، ربيع قرطبة،
صقر قريش، ليس سرابا...» كما ألّف نصوصاً مسرحية منها «حكاية علاء الدين،
دونكيشوت ....» وحديثاً دخل عالم الإخراج المسرحي من خلال مسرحية «حكاية
بلاد ما فيها موت» التي تعرض هذه الأيام على مسرح القباني..
عن تجربته الفنية، وتجربته الإخراجية الأولى كان لـ«تشرين»
الحوار التالي معه:
مسرحية «حكاية بلاد مافيها موت» هي تجربتك الأولى في الإخراج المسرحي،
ماهي الأسباب التي دفعتك لدخول عالم الإخراج بعدما كنت ممثلاً فقط؟
دخولي عالم الإخراج المسرحي ليس وليد اللحظة، فأنا منذ زمن أشعر بأنني
قادر على أن أنقل ما أفكر فيه إلى الخشبة، لكن ما منعني من القيام بتجربة
الإخراج هو شعوري بأني مازلت بحاجة الى التعلم أكثر في هذا الميدان، ولذلك
لعبت دور الدراماتورج ودور مساعد مخرج وعملت أيضا في الإضاءة قبل ان ادخل
ميدان الإخراج، وعندما شعرت بأني نضجت في عالم الإخراج قررت دخول غمار هذه
التجربة، ومنذ دخولي إلى المعهد العالي للفنون المسرحية كنت أشعر بأن طريقة
تفكيري أقرب للإخراج منها إلى التمثيل، وكان عندي وما زال مجموعة مشاريع
فنية أصبو الى تنفيذها عن طريق الاخراج.
استخدمت السجع والزجل كزخرف لغوي في نص المسرحية، لماذا نحوت نحو
الزخرفة اللفظية، وهل تشعر بأن السجع وبقية المحسنات البديعية تساعد في
تقريب المعنى المقصود للسامع/ المشاهد؟
منحت كل شخصية من شخصيات «حكاية بلاد ما فيها موت» نوعاً من أنواع
الزجل، وأنا بنيت النص على بنية شعرية، فعندما ننظر إلى الإبداعات المسرحية
العالمية نجد أن معظمها شعري، فشكسبير كتب «هاملت» شعراً، وأسخيلوس
وسوفوكليس كتبا نصوصهما شعراً، ولذلك فأساس المسرح شعر وليس نثراً، إضافة
إلى أن الحكاية الشعبية مرتبطة لدينا بالشعر، فهي تعتمد على الشعر والغناء
والزجل بكل أنواعه، وهذا كله جعل البنية الحوارية للمسرحية بنية شعرية...
أما فيما يخص أن المحسنات البديعية تقرّب المعنى لذهن السامع، فهنا تجب
الإشارة إلى أننا كشعب عربي نهوى الغناء والشعر، ومن منا لا يستسهل حفظ
الشعر ويجد صعوبة في حفظ النثر؟؟ ويجب الالتفات هنا إلى أن استخدامي للزجل
في المسرحية ليس لأبيّن مقدراتي فقط، بل لأننا اشتغلنا في هذه المسرحية على
تقنية الحكواتي، والحكواتي عندما كان يتلو السير الشعبية كان يتلوها شعرا،
فاستخدامي للشعر في المسرح ليس فعلا جديدا، بل هي تقنية كثيرا ما استخدمت
سابقاً وأنا لم أقم سوى بنفض الغبار عنها.
يحمل العرض المسرحي أكثر من مقولة، لكن هناك مقولة أساسية مركزية
يقدمها أي عرض مسرحي، ما هي المقولة التي كنت تنوي تقديمها في مسرحية
«حكاية بلاد مافيها موت»؟
بعدما استطاعت البشرية أن تصل إلى قمة التطور التكنولوجي، أصبحنا
بحاجة إلى بقعة خالية من الطمع والحقد والكذب، بقعة خالية من الحروب
والمصالح، وتنعم بالطمأنينة، مقولة مسرحية «بلاد مافيها موت»، هي أننا ضد
الحرب بكل أشكالها، فالحرب والعنف يأكلان حضارة كاملة، الحرب هي من تقسم
المجتمع إلى عبد وسيد، فقير وغني.
نريد أن نقولفي مسرحية «بلاد مافيها موت»: إننا ضد الحرب بكل أشكالها
في عرض «حكاية بلاد مافيها موت» اعتمدت كسر الايهام من خلال أمور عدة
منها حديثك للجمهور في بداية العرض، وضع الفرقة الموسيقية على خشبة
المسرح...، ما الذي جعلك تعتمد طريقة الاخراج هذه وما هدفك منها؟
بداية أود التكلم عن الفرقة الموسيقية، وأقول: إن وجود الفرقة
الموسيقية على خشبة المسرح، ليس بالشيء الجديد، فقديما كان للاوركسترا مكان
على الخشبة وهو «حفرة الاوركسترا»، أما فيما يخص كسر الإيهام، فإن الحكواتي
يعتمد كسر الإيهام، وأنا قلت في البداية إنني أقدم في العرض حكاية، ولذلك
وجب علي كسر الايهام، ناهيك بأنني لا أقدم مشهداً مسرحياً الأساس فيه
الحوار والفعل، بل السرد هو الأساس في مسرحية «حكاية بلاد مافيها موت»،
ولذلك لجأت إلى كسر الإيهام، كسر الايهام الذي كان احد أهدافه ترك مسافة
بيني وبين المشاهد لكي يتخيّل ويحلل المسرحية بعقله لا بعاطفته, والهدف
الآخر من كسر الإيهام ايضاً هو إقامة حالة تفاعلية بيننا وبين الجمهور، لكن
التفاعل في العرض لم يكن مثمراً، وتمنيت أن يتفاعل الجمهور مع العرض بشكل
أكبر، فالتفاعل كان إما تفاعلاً خجولاً، وإما تفاعلاً هدفه تخريب العرض
وليس التفاعل معه, فلم تكن هناك حالة تفاعل مثمرة في مسرحية «حكاية بلاد
مافيها موت».
هناك جرعة واضحة من الكوميديا في عرض «حكاية بلاد مافيها موت»، هل تجد
أن الكوميديا تتناسب وتقنية الحكاية التي استخدمتها في العرض؟
عندما درسنا الكوميديا في المعهد عرفنا أن باستطاعتنا كممثلين رسم
الضحكة على وجوه المشاهدين من خلال الحركة والكلمة واللهجة، لكن في عرض
«حكاية بلاد مافيها موت» الموقف هو من يقوم بالإضحاك، وللعلم أنا تفاجأت من
ضحك الجمهور في بعض المشاهد التي لم نكن نتوقع أنها ستضحك المتفرجين، وأنا
لم أتجه في العرض تجاه الكوميديا لكن هكذا شاء الجمهور.
اعتمدت في المسرحية على الرمز من خلال عدة رموز منها «الكرة والشجرة
والتراب...»، أيضا اتجهت نحو التورية في الكلام، لماذا اعتمدت على التورية
والرمز؟
اعتمدت على الرمز لكي افتح ذهن المشاهد على احتمالات لانهائية، ولا
أحصر المشاهد ضمن احتمالات أختارها أنا، أما فيما يخص موضوع التورية في
الكلام، فالشعر دائما ما يحمل معنى ظاهرياً ومعنى باطنياً، وأردت أن امرر
من خلال التورية أفكاراً لكن بشكل مرمّز وليس بشكل مباشر وصريح.
قدمت في التلفزيون أكثر من عمل منهم «الزير سالم، وشاء الهوى، عن
الخوف والعزلة...وغيرها» حدثنا عن تجربتك في التلفزيون؟
أصبحت الدراما السورية في هذه الأيام صناعة ربحية أكثر مما هي حالة
فنية، باستثناء بعض التجارب القليلة جداً، وأنا استمتعت بثلاثة أعمال فقط
من كل الأعمال الدرامية التلفزيونية التي شاركت فيها، الأول «وشاء الهوى»
مع المخرج زهير قنوع، والثاني في «عنترة» مع رامي حنا، والثالث هو مسلسل
«الصادق» مع سامي جنادي، الذي سيعرض في رمضان القادم، وألعب فيه دور الوليد
بن يزيد... ومادامت الدراما التلفزيونية صناعة أكثر مما هي حالة فنية،
فأنا سأبقى أتعامل معها على أنها مصدر رزق، فليس لدي أحلام تلفزيونية،
ناهيك بأنني أشعر بأن بيني وبين آلية العمل في الدراما التلفزيونية السورية
هوة كبيرة، فمن غير المعقول مثلا أن يتحول منفذ الملابس إلى مخرج خلال
سنتين أو ثلاث، وهناك أشخاص تحولوا من سائقين إلى مديري إنتاج!! والسؤال
الملح هنا: كيف تحول هذا إلى مخرج، وما هي المقدرات التي استطاع أن يمتلكها
في هذه الفترة الوجيزة؟!! وأظن أن الجمهور اتجه نحو الدراما التركية لأنه
بدأ يشعر أن الدراما التلفزيونية السورية محصورة بأنواع محددة وتكاد تفتقد
التجديد, فآلية العمل في الدراما التلفزيونية آلية غير صحية وغير أكاديمية
وغير علمية، فالمنتج يتدخل بخيارات المخرج والمخرج بدوره لا يستطيع أن
يعارضه لأنه ليس مخرجا اكاديميا ويحتاج لفرص جديدة كي يكرس نفسه، هذا كله
يجعل من الدراما التلفزيونية السورية حالة ربحية وليس حالة فنية, وأتوقع أن
الدراما الخليجية والدراما المصرية ستتفوق هذا العام على الدراما السورية
بسبب آلية العمل هذه.
لكل مبدع مشروع يطمح لتحقيقه..كمخرج مسرحي شاب ماهو مشروعك؟
في جعبتي عدد من النصوص التي أسعى إلى إخراجها، وأحارب كي لا تبقى
حبيسة الأدراج، وتتسم هذه النصوص بتقنية الحكاية لكن بشكل متطور عما رأيناه
في «حكاية بلاد مافيها موت».
تشرين السورية في
14/05/2012
مجدى الهوارى:
لا مجال للمقارنة بين «الزوجة
الرابعة» و«الحاج متولى».. والأحداث تتناول فساد
ما قبل الثورة
كتب نجلاء
أبوالنجا
انتهى المخرج مجدى الهوارى من تصوير حوالى ٨ ساعات من مسلسل «الزوجة
الرابعة»، لمصطفى شعبان وعلا غانم ولقاء الخميسى ودرة وحسن حسنى، وتم تصوير
معظم المشاهد الداخلية للمسلسل داخل استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامى
واستوديو نور الشريف وبعض الكافيهات.
كما تم تصوير عدد كبير من المشاهد الخارجية بشوارع القاهرة ومدينة ٦
أكتوبر، وأكد مخرج المسلسل مجدى الهوارى أنه انتهى من تصوير أهم المشاهد
الخارجية بلبنان خلال الأسبوعين الماضيين، وتم استئناف التصوير بمصر فى
الديكور الرئيسى، وهو فيللا مصطفى شعبان، ثم سيتم التصوير بمدينة الإنتاج
الإعلامى مرة أخرى.
وقال «الهوارى»: إنه لن يقوم بدور المنتج، بل هو مخرج فقط فى هذا
العمل، وقد قام منتج المسلسل ممدوح شاهين بتسويقه لقناة «ميلودى» حصرياً
كعرض أول، وجار تسويقه فى قنوات أخرى، موضحاً أن المسلسل لم يكن مخططاً له
منذ فترة، حيث كان يجهز لعمل آخر، ثم اعتذر عنه، وأعجبته فكرة «الزوجة
الرابعة»، التى يراها مشوقة وهادفة فى الوقت نفسه وتناسب شهر رمضان، الذى
يبحث فيه الناس عن متنفس بعد كل الضغوط النفسية التى يتعرضون لها بشكل يومى
على جميع الأنحاء.
وحول أزمة اختيار الممثلات التى تعرض لها فى المسلسل قال: لم تكن هناك
أزمة بالمعنى الفعلى، أو تعمد رفض أى ممثلة المشاركة، بالعكس تحمست
الكثيرات للمشاركة، لكن ظروف تعاقدهن مع أعمال أخرى واستحالة الجمع بين
أكثر من عمل كانت سبب الاعتذار، خاصة أننا وضعنا برنامجاً زمنياً للتصوير
وأنجزنا بشكل كبير جداً، لدرجة أن هناك أعمالاً دخلت التصوير قبلنا ولم
تحقق نصف معدلاتنا فى التصوير، والسبب أننا متفاهمون جداً ولدينا رغبة
جماعية فى أن نكون على مستوى المسؤولية وننتهى من أكبر عدد من الحلقات قبل
شهر رمضان.
وأكد «مجدى» أن غادة عادل مرتبطة منذ فترة بمسلسل «سر علنى»، وكانت
تحضر له مع المنتج جمال العدل، وأنها كممثلة إضافة لأى عمل، لكن ظروف
العملين مختلفة، ومن الصعب أن تشارك فيهما، وقال: لا أعرف من يحاول إطلاق
الشائعات التى توحى بوجود مشاكل وخلافات وصراعات فنية وزوجية بيننا، كان
أبرزها أننا سنعرض المسلسلين على قناة واحدة، وأننى تعمدت طرح برومو
المسلسل ليتنافس مع برومو مسلسلها، وعرض المسلسلين على قناة واحدة صدفة
بحتة، وأمور تسويقية لا علاقة لى بها، كما قيل أيضاً إننا تشاجرنا فى
بلاتوه المسلسل لأسباب زوجية، وأدى الأمر للتشابك بالأيدى وتدخل حسن حسنى،
وهذا مجرد خيال مريض من أشخاص لا أعرفهم، فقد زارتنا «غادة» بالفعل فى
الاستوديو وجاءت لتبارك وأحضرت وروداً واستقبلناها جميعاً بكل حب، ولم يحدث
أى خلاف، خاصة أن زياراتها قليلة جداً لنا فى الاستوديو، لانشغالها الدائم
بتصوير مسلسلها،.
ونفى «الهوارى» وجود أى تشابه بين قصة المسلسل، التى كتبها المؤلف
أحمد عبدالفتاح، وبين قصة مسلسل «الحاج متولى»، أو فيلم «الزوجة رقم ١٣»،
أو أى أعمال أخرى عرضت من قبل وتناولت تعدد الأزواج، حيث تدور فكرة المسلسل
فى إطار اجتماعى كوميدى أكشن، وتتعرض أحداثه لمصر قبل الثورة، بما فيها من
تفاوت فى الطبقات الاجتماعية، وانتشار الفساد بجميع أنواعه.
المصري اليوم في
15/05/2012
نهال عنبر في رمضان..
ارستقراطية.. موظفة.. ثرية أوشكت علي الانتهاء من "هرم الست
أصيلة"
فاطمة كريشة
انتهت الفنانة نهال عنبر من تصوير مشاهدها في المسلسل العربي "بالأمر
المباشر" بطولتها مع جمال عبدالناصر وأحمد عزمي وميار الغيطي وياسر فرج
ومروة عبدالمنعم. تأليف زكريا السيد واخراج نبيل الجوهري.
عن دورها في المسلسل تقول نهال عنبر: أجسد شخصية "إيمان" وهي موظفة
بإحدي شركات التأمين متزوجة من زميل لها ولها ابن يعمل في مهنة الصحافة
وتتعاطف "إيمان" مع ابنها الذي يحاول أن يكشف فساد رجل من رجال الأعمال
فيواجه العديد من المشكلات.
وعن دورها في مسلسل "ابن ليل" أضافت:
أقوم بدور سيدة من أسرة ثرية لم تنجب تضطرها الظروف إلي تبني طفل
ليكون هذا الطفل فيما بعد عمدة لإحدي القري في الصعيد..
المسلسل بطولتها مع مجدي كامل وصبري فواز وأحمد خليل ومحمد وفيق وخالد
سرحان تأليف طارق بركات.
عن دورها في مسلسل "حارة 5 نجوم" أشارت إلي أن ان الأحداث تدور حول
امرأة أرستقراطية تتزوج من طبيب من سكان حارة شعبية تنشأ بينهما العديد من
المشكلات نظراً لاهتمام زوجها الطبيب بأهل حارته التي تربي بها..
المسلسل بطولتها مع الفنان الكبير خالد زكي ومي سليم وأحمد عبدالعزيز
وأحمد عزمي وأحمد بدير ورشا المهدي وتأليف سيد الغضبان واخراج أحمد صقر..
تؤكد أنها علي وشك الانتهاء من تصوير مسلسلها الرابع "هرم الست أصيلة"
وهو من انتاج قطاع الانتاج بالتليفزيون المصري.. المسلسل بطولتها مع هالة
فاخر وأحمد خليل وأحمد صيام..
وعن عدم عرض فيلم "المصلحة" حتي الآن رغم إعلان الشركة المنتجة عن
عرضه في أكثر من موعد من قبل قالت: أعتقد ان الظروف التي تمر بها البلاد
حالياً وراء خوف الشركة المنتجة من عرضه وانها قدمت في فيلم "المصلحة"
دوراً يعد إضافة لرصيدها الفني.
وعن عرض أعمالها بشهر رمضان قالت: أتفاءل بعرض أعمالي بشهر رمضان فقد
قدمت من قبل "يتربي في عزو" مع الفنان الكبير يحيي الفخراني وكذلك مسلسل
"عباس الأبيض" وغيرها من المسلسلات.
المساء المصرية في
15/05/2012
النجمات اللبنانيات…
حضور بارز في الدراما العربية
كتب: ربيع عواد
بين الدراما اللبنانية والمصرية تنشغل الفنانات اللبنانيات في تصوير
أدوارهن التي تتنوّع وتبرز إمكاناتهن التمثيلية، بعدما ثبّتن حضورهن في
الدراما المصرية والسورية واندمجن مع عادات المجتمع العربي وتقاليده وأصبحن
جزءاً من هيكلية صناعة المسلسلات، فلا يكاد يخلو واحد من وجودهن سواء في
البطولة أو في أدوار ثانوية.
تصوّر ملكة جمال لبنان السابقة نادين نجيم مسلسل «الغالبون» المنتظر
عرضه خلال شهر رمضان المقبل وتجسّد فيه شخصية صفاء، أرملة شهيد في المقاومة
تعيش ظروفاً صعبة في ظل الاحتلال الاسرائيلي وتربّي ولديها بمفردها.
أوضحت نجيم في حديث لها أنها شاركت في هذا المسلسل لمعناه الوطني
والمبادئ التي يحملها، مؤكدة أن هذا الدور سيكسبها حرفيّة في التمثيل
وسيؤمن لها انتشاراً أوسع. يذكر أن نجيم ستتحدث باللهجة اللبنانية الجنوبية
وستطل مرتدية الحجاب.
بدورها، تصوّر الفنانة نيكول سابا دورها في المسلسل المصري «ألف ليلة
وليلة» وتجسّد فيه شخصية ساحرة، وقد اختارت ملابسها من مجموعة المصمم
اللبناني نيكولا جبران. سيعرض المسلسل في شهر رمضان المقبل وهو من إخراج
طارق العريان، وإنتاج شركة «كي فيلم». يذكر أن نيكول صوّرت كليب أغنيتها
المنفردة الجديدة «حفضل أحلم».
قضايا حساسة
تنشغل الممثلة نادين الراسي في تصوير «لولا الحب» (سيعرض على شاشة
المؤسسة اللبنانية للإرسال) مع نخبة من الممثلين من بينهم: أنطوان كرباج،
هيام أبو شديد، بديع أبو شقرا، رانيا عيسى، يوسف حداد.
يسلّط المسلسل الضوء على مشاكل المرأة الاجتماعية والتنازلات التي
تقدمها، كذلك سيتناول قضايا بيئية على غرار مخالفات الكسارات في لبنان.
انشغال الممثلة نادين نجيم بالتحضير لزفافها (26 يونيو) لم يحل دون
استكمال تصوير مشاهدها في الجزء الثاني من مسلسل «أجيال»، كتابة كلوديا
مرشيليان وإخراج فيليب أسمر، يشاركها في البطولة: يوسف الخال، باميلا
الكيك، يوسف حداد ومجموعة من الممثلين.
مسلسل «أجيال» أيضاً محور اهتمام الممثلة ورد الخال التي تصوّر
مشاهدها فيه، كذلك تتحضر لأداء دور البطولة في مسلسل جديد من كتابة والدتها
الشاعرة مهى بيرقدار بعنوان «نساء القمر»، إنتاج شركة
Moon & Stars
لصاحبتها رولا ثلج في أول خطوة لها في هذا المجال، سيُعرض
لبنانياً وفضائياً.
تعطش إلى السلام
تطلّ الفنانة رولا سعد في مسلسل «البحر والعطشانة» وتجسّد فيه شخصية
ياسمين، فتاة لبنانية تسافر إلى مصر بحثاً عن والدتها المصرية التي تركتها
وهي طفلة، وتعثر عليها في إحدى القرى التي تعيش فيها، فتبدأ حياة جديدة
في الريف وتعلّم الفتيات، لكنّها تصطدم بعادات مجتمع القرية وتقاليده.
أوضحت سعد في حديث لها أن المسلسل يعالج قضايا عدة ويمزج بين الحب
والسياسة، «نعني بالبحر مصر، أما العطشانة فمقصود بها الشعب المتعطش إلى
الحبّ والسلام والانجازات». كذلك يتضمن قصة حب رومنسية تكشف الفساد والتطرف
والمشاكل التي أدت إلى اندلاع ثورة 25 يناير.
أخيرا،ً تشارك الممثلة كارمن لبس في مسلسل «كيندا» وتجسّد فيه شخصيّة
كيندا، رسامة تشكيلية وابنة عائلة عريقة متزوجة من إيهاب (يوسف حداد) الذي
يدخل البرلمان اللبناني بمساعدة والد كيندا، وعندما يتّسع نفوذه يخون زوجته
فينهار زواجه. يتألف المسلسل من 32 حلقة وهو من إخراج كارولين ميلان، وقد
تم الانتهاء من المونتاج.
الجريدة الكويتية في
15/05/2012
ليلى طاهر:
الباب في الباب عمل كوميدي متكامل
كتب - ناصر عبدالنبى
انتهت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر من تصوير مشاهد وبوستر الموسم الثاني
من سيت كوم الباب في الباب الذي سيعرض على قناة الحياة خلال شهر رمضان
المقبل كما ستعلن الشركة المنتجة لاحقاً عن القنوات الأخرى التي حصلت على
حقوق العرض.
لم تخف ليلى طاهر استمتاعها بالمشاركة في هذا العمل الكوميدي، مؤكدة
أنها كانت قد توقفت عن قبول أي أدوار كوميدية من قبل، وذلك لاعتماد
الكوميديا الجديدة على الإيفيهات اللفظية، وليست المواقف الكوميدية كما كان
يحدث في السابق. لكنها تحمست للعمل في الباب في الباب بشدة لأنه كسر هذه
القاعدة بحلقات غاية في الجمال والتكامل وبها كل العناصر الدرامية الجيدة،
والتي تجعله عملاً كوميدياً درامياً متكاملاً.
تؤكد ليلى طاهر "أشعر هنا أننا نقوم بعمل مسلسل كوميدي وليست حلقات
منفصلة، فالمسلسل فيه وحدة موضوع والكوميديا هنا تنبع من المواقف وليست
مجرد إيفيهات لفظية ومواقف دخيلة على الدراما من أجل خلق الكوميديا،
فـالباب في الباب موضوع متكامل له بداية ووسط ونهاية، به كل مواصفات العمل
الدرامي المتكامل بالفعل، كما أنه لم يعتمد على ممثل يصنف كممثل كوميدي
لأنه في النهاية يعتمد على المواقف".
الباب في الباب مأخوذ عن المسلسل الأميركي الكل يحب ريموند - Everybody Loves Raymond، والذي حقق نجاحاً كبيراً في سوق السيت كوم الأميركي وتم إنتاجه في
تسعة أجزاء.
الباب في الباب من بطولة شريف سلامة، كارولين خليل، هشام إسماعيل،
ومعهما النجمين الكبيرين أحمد خليل وليلى طاهر، ويرأس ورشة الكتابة
السيناريست وائل حمدي، ويخرجه هذا العام ثلاثة مخرجين هم أحمد الجندي وأحمد
سمير فرج وتغريد العصفوري، وتدور أحداثه حول هشام وزوجته دينا اللذان
يقودهما حظهما للسكن أمام شقة والد هشام ووالدته وأخيه، وتعاني الزوجة من
تدخل حماتها في كل شؤون حياتهم، والتي تعتبر شقة ابنها امتداداً طبيعياً
لشقتها التي يقع بابها مقابل باب شقتها. فيما يحاول الابن الفصل بين
المتصارعين بشكل يومي.
بوابة التحرير المصرية في
15/05/2012
الأزهر.. والدراما الدينية المصرية
بقلم : محمد السيد عيد
وهذه الظاهرة لها أسباب كثيرة، من أهمها قائمة الممنوعات التي يضعها
الأزهر الشريف، إذ يمنع ظهور الشخصيات الآتية : < الأنبياء < آل البيت <
الخلفاء الراشدون < العشرة المبشرون بالجنة والحقيقة أن منع ظهور الأنبياء
في الدراما المصرية أمر جديد نسبياً، والمؤكد أنه لم يكن موجوداً من قبل،
فقد كانت المسلسلات المصرية تقدم أعمالاً درامية عن الأنبياء علي أن يقول
ممثل دور النبي قبل كل حديث ينطقه " يقول فلان " ليبين أن المتحدث ناقل
لحديث النبي وليس النبي نفسه، لكن الأزهر منع هذا، وانتهي عصر مسلسلات
الأنبياء، مع أن مصر كانت رائدة لها، وانتقلت الراية لإيران وغيرها ولم يعد
أمامنا سوي أن نستورد المسلسلات الدينية، ونشاهدها ونحن نتجرع كؤوس الحسرات
. لقد جسدت المسلسلات الإيرانية شخصيات الأنبياء دون مواراة، حيث رأينا
يوسف، وأباه يعقوب عليهما السلام في مسلسل يوسف الصديق يتحركان أمام
أعيننا، ويتكلمان بلسانهما دون كلمات تنبه إلي أن المتحدث يقول كلام النبي
وليس هو النبي نفسه . ولاشك أن مافعلته المسلسلات الإيرانية ليس جديداً،
فقد سبقتها السينما العالمية إليه، وأظهرت شخصيات الأنبياء في أعمال كبري،
عن المسيح وموسي عليهما السلام. وإذا تركنا شخصيات الأنبياء إلي شخصيات آل
البيت لوجدنا أنها ليست ممنوعة إلا في مصرنا المحروسة، فقد قدم المخرج
مصطفي العقاد شخصية حمزة عم النبي صلي الله عليه وسلم في فيلم الرسالة، كما
قدمت إحدي الدول الخليجية في العام الماضي مسلسلاً عن الحسن والحسين . وجاء
الدور علي الخلفاء الراشدين، فرأينا الدراما الخليجية تستعد لرمضان القادم
بمسلسل عن ثالث الراشدين عمر بن الخطاب من إخراج المخرج السوري حاتم علي،
أي أن الممنوعات الأزهرية تتهاوي أمام شركات الإنتاج العالمية، والإيرانية،
والخليجية، ولاتخضع لها سوي الدراما المصرية . لقد أصدر الأزهر قرارات بمنع
إذاعة بعض الأفلام والمسلسلات غير المصرية التي تكسر قواعده، لكن هذه
القرارات لم تؤثر مطلقاً، نظراً لقدرة الفضائيات علي اختراق الحواجز
الجغرافية . ولأن قرارات الأزهر غير ملزمة مالم يصدر بها حكم قضائي . ومن
المؤكد أن المصريين شاهدوا أكثر من فيلم عن السيد المسيح، كماشاهدوا فيلم
الوصايا العشر عن موسي عليه السلام، وفيلم الرسالة، ومسلسل يوسف الصديق
ومسلسل الحسن والحسين . وأؤكد منذ الآن أنهم سيشاهدون مسلسل عمربن الخطاب
حتي لو منعه الأزهر . إن علي أزهرنا الشريف أن يراجع ممنوعاته، وأن يتذكر
أنه في عصر الفضائيات لاتوجد ممنوعات . وأن مصر تخسر مادياً بسبب هذه
الممنوعات، وتتحول لمستوردة للدراما الدينية بعد أن كانت مصدرة لها .
والأهم أنها تخسر مجالاً من مجالات ريادتها في العالم الإسلامي . فهل يسمع
الأزهر الذي أصدر أخيراً وثيقة تاريخية اعترف فيها بحرية الإبداع ؟ أرجو
ألا يخيب أملي وأمل صناع الدراما في مصر.
جريدة القاهرة في
15/05/2012
شهرزاد.. المرأة التى هزمت الدىكتاتور بالحوادىت
!
بقلم : ماجدة خيرالله
كنا نعتبر ولزمن قرىب أن أهم برامج التلىفزىون فى شهر رمضان تتلخص فى
الفوازىر، وألف لىلة ولىلة، وفوقها مسلسل دىنى وآخر اجتماعى، وكان الله
"بالسر علىم"، وكان من المحتمل أن ىغفر الناس للحكومة توحشها فى زىادة
الاسعار، او قلة فرص العمل، وسوء التعلىم والصحة، وكل أوجه التقصىر والفساد
التى ابتلعناها طوال ثلاثىن سنة وزىادة، لكن لم ىكن احد ىستطىع ان ىسامح فى
اختفاء الفوازىر من على شاشة التلىفزىون فى رمضان، ولا الف لىلة بالطبع فهى
اشىاء كانت مقدسة قبل ان تتقل بركة كل شىء وىصبح التلىفزىون المصرى بمبناه
الشاهق وموظفىه الذىن ىزىد عددهم على ثلاثىن ألف، خرابة ىنعق فىها البوم
وىحتلها العسكر بعد ان حولوها الى إحدى ثكناتهم العسكرىة! وبعد غىاب ىزىد
على عشر سنوات تعود الف لىلة، لكن من إنتاج إحدى الشركات الخاصة، مدعمة بما
تحمله التكنولوجىا من امكانىات للابهار، البصرى والسمعى، لكن لا احد ىستطىع
ان ىجزم ان كانت تلك المؤثرات والوسائل الحدىثة ىمكن ان تنافس ما ترسب فى
الذاكرة من ابداعات زمن جمىل، ارتبطنا فىه بشخصىات بعىنها قدمت لنا ألف
لىلة طوال ما ىزىد على نصف قرن من الزمان. إبداع مواز بدأتها الاذاعة
المصرىة بتقدىم معالجة مهذبة ومنقحة للنص الاصلى، ابدع فى صىاغته طاهر ابو
فاشا، عن طرىق الحوار المسجوع! وكان صوت الراحلة زوزو نبىل التى ألهبت
القلوب قبل العقول بصوتها الآثر وهى تلعب شخصىة شهرزاد، رمز الانوثة
الطاغىة والمكر الناعم، وبهما استطاعت ان تنقذ حىاتها وحىاة غىرها من بنات
حواء اللائى كن عرضة لسىف مسرور، الذراع الباترة للملك الدىكتاتور المنفوش
بالغرور والقسوة"شهرىار"، تعرض الرجل لخىانة زوجته، التى ضبطها فى وضع مخل
بالشرف كان حتما سوف ىزعج اعضاء مجلس الشعب وىدفعهم لإصدار قوانىن فورىة
لوقف المسلسل وجلد المؤلف والمخرج وبقىة الممثلىن، واكىد كان احدهم سوف
ىتفتق ذهنه الضىق على فكرة ان معاقبة هؤلاء وجلدهم مش كفاىة، لكن بعد ان
ىلعب فى خصلات ذقنه، كان حتما سىخلص الى قرار، ىؤىده بقىة الاعضاء بما
لاىخالف شرع الله، لاخراج مؤلف رواىة الف لىلة من قبره، لإقامة الحد علىه،
والحمد لله الرجل نجا بأعجوبة فلم ىتوصل حتى الآن أى باحث للفاعل الاصلى
الذى صاغ حوادىت ألف لىلة لتتداولها الاجىال لمئات السنىن، دون ان ىصاب احد
بالاذى او ىفقد عفته وصوابه، وىترك دىن الله وىعتنق الماسونىة! غباء رجل
المهم ان شهرىار الذى ىمثل غباء الرجل فى الانتقام وشراهته المتوارثة فى
إراقة الدماء قرر ان ىقتل زوجته وعشىقها العبد الاسود، ولكن قتلهما لم ىكن
كافىا لاطفاء نار غىظه وتصدع رجولته، وبدلا من ان ىفكر فى الاسباب التى
دفعت المدام لخىانته من عبد أسود، أو ىفكر فى العلاج او استخدام الحبة
الزرقاء ىمكن ربنا ىفتحها علىه، اختار الحل الاسهل، وهو قتل جمىع النساء،
وطبعا حتى لاىتهمه احد بالقتل الجماعى، وتحاشىا لتدخل جمعىات حقوق الانسان،
والمجلس الاعلى للمرأة، قرر ان ىخترع انتقاما فى منتهى الشىاكة، وهو ان
ىتزوج كل لىلة فتاة عذراء، ىقضى معها لىلة واحدة، وقبل ان ىطلع علىها
الصباح، ىكون مسرور قد قام باللازم وقطع رأسها، وهو ماىؤكد خوفه من افتضاح
أمره، أمام شعبه اللى كان عامل علىه سبع رجالة فى بعض!! ولو كان الامر
استمر على هذا الحال وتم قتل جمىع العذارى فى البلد فقد كان سىأتى ىوم
حتما، ىقل عدد السكان تدرىجىا حتى ىنقرض تماما، فمن غىر النساء لاتوجد حىاة!ومن
ستر ربنا ان كان من بىن هذا الشعب المنحوس فتاة على قدر من الذكاء والجمال
هى شهرىار، التى قررت أن تشتغل الملك الدىكتاتور شهرىار، بعد ان عرفت نقطة
ضعفه، وهى الهىافة والمعىلة! مكر النسوان حىث اتضح ان هذا الملك لمهىب
المخىف الجبار ىعشق الحوادىت الخرافىة، ولاىجىئه النوم، إلا إذا استمع الى
حدوتة قبل النوم، طبعا الكلام ده كان قبل حوادىت ابلة فضىلة، وماما نجوى
وكلبظ "الله ىرحمه"، واستعدت شهرزاد لحفل زفافها، على شهرىار، بىنما كان
والدها ىبكى دما، وىقوم بتوسىع مقابر الاسرة بالقطامىة لىدفن ابنته العروس
فى صباحىة عرسها، ولكنه اكتشف انه دفع مصارىف على الفاضى، فلم ىكن ىدرى أن
"مقصوفة الرقبة" بنته تمتلك كل هذا القدر من المكر ولوع النسوان، وبدلا من
أن يطوىها شهرىار وىلحقها بمن قبلها، طوته هى وحطته فى جىب بنطلونها الصغىر،
واقنعته انها تمتلك مخزنا من الحكاىات المثىرة، فسال لعاب الرجل على
الحوادىت ولم ىسل لعابه علىها، وهذا ماىؤكد نظرىة انه "مابىعرفش"، ماعلىنا
ربنا حكىم ستار، مش عاىزىن نجىب فى سىرة الناس، وبدأت شهرىار تحكى على
الملك اول حكاىة، وأدركت انها لو خلصت الحكاىة بدرى بدرى فهذا ىعنى ان
رقبتها سوف تطىر فى الصباح الباكر، فاخترعت حكاىة المسلسلات، حىث تبدأ فى
رواىة الحكاىة بعد نشرة أخبار الساعة سبعة، وتنتهى منها قبل مطلع الفجر وهى
بذلك صاحبة ابتكار المسلسلات الطوىلة قوى، قبل ان ىعرفها الاتراك، بل تفوقت
علىهم فى ان مدة الحلقة تزىد على 45 دقىقة وتصل الى عدة ساعات، وطبعا خلال
هذه المدة الطوىلة من الاستماع المتواصل الى تفاصىل الحكاىة، ىكون شهرىار "فىص"
وانهارت قواه، ومع ذلك ىظل ىقاوم وتقنعه شهرىار ان النعاس قد غلبها، وتتعمد
ان تقف فى كل لىلة على نقطة ساخنة فى الحدوتة، نوع من التشوىق و"السسبنس"،
فىتركها شهرىار على قىد الحىاة وىمهلها لىلة أخرى لتكمل رواىتها، وظلت
اللىلة تجر لىلة حتى بلغت عدد اللىالى الف ليلة وفوقهم لىلة! ولم تعرف
بعدها ماذا حدث؟ لكن ىبدو ان شهرىار الذى ظل قاعداً مأنتخاً ثلاث سنىن على
الارىكة ىسمع حكاىات وىاكل سندوتشات، قد زاد وزنه وانتفخ واصىب بأمراض
الدنىا، واصبح ىعانى من مرض السكر والتبول اللاإرادى وطبعا التهاب
البروستاتا! مسلسلات رمضان وعندما فكر قطاع الانتاج بالتلىفزىون المصرى ان
ىحول حوادىت شهرزاد الى مسلسل رمضانى وقع اختىاره على نجمة الاستعراض
الفاتنة شرىهان، وقدمت عدة مواسم من المسلسل كان اشهرها حكاىة الاخوات
الثلاث "كرىمة وفاطىما وحلىمة" التى حققت اكبر نسبة مشاهدة ونجاح جماهىرى،
بعدها غابت شرىهان عن الأضواء وحاول ممدوح اللىثى رئىس قطاع الانتاج الاسبق
فى سنوات التسعىنات ان ىبحث عن نجمة لها شعبىة شرىهان، لتلعب دور شهرزاد
فهداه تفكىره الى لىلى علوى، وربما لاىذكر الناس انها لعبت بطولة هذا
المسلسل الذى لم ىرحمه من الفشل الا عنصر لم ىتوقعه أحد وهو وجود شخصىة "الأشكىف
" التى قدمها صلاح رشوان "ربنا ىشفىه"، واستقبل الناس هذا المسلسل استقبال
الاعمال الكومىدىة حىث كانوا ىتندرون وقتها على الزىادة المفرطة فى وزن
لىلى علوى، التى كانت تؤدى الاستعراضات بصعوبة، وماقرنتها برشاقة شرىهان لم
تكن بالطبع فى صالحها، ولاصالحنا بالطبع، المهم ان مسلسل الف لىلة داخ
واتلطم بعد شرىهان، وتوالت علىه مجموعة من النجمات منهن اىمان الطوخى،
وإلهام شاهىن، ودلال عبدالعزىز، حتى اصبح مرتعا لابناء السبىل والباحثات عن
اى فرصة للتواجد، ولما الحكاىة باظت خالص، وخاصة بعد وفاة المخرج العبقرى
فهمى عبدالحمىد، لم ىكن حال المسلسل ىرضى عدواً ولاحبىبا، فقرر التلىفزىون
أن ىقلع عن تقدىم المزىد من الحلقات الفاشلة، كما اقلع فى نفس الوقت تقرىبا
عن تقدىم الفوازىر بعد ان وصلت الامور الى الحضىض والعبث ولعبت بطولتها "ضرفة
الباب" غاده عبدالرازق، مع المطرب المنمنم مدحت صالح! شهرزاد الثورة وهذا
العام أعلنت إحدى الشركات الخاصة عن عودة مسلسل الف لىلة ولىلة برؤىة عصرىة
جدىدة، باستخدام تكنولوجىا العصر وحىل الكمبىوتر جرافىك، وتم تصوىر مقدمة
دعائىة للمسلسل لفتت الانظار فعلا وكان الإاتفاق فى البداىة على ان تلعب
غادة عادل دور شهرزاد، وىلعب عمرو واكد دور شهرىار، وىشارك فى المسلسل
عشرات النجوم الكبار كل منهم ىقدم حدوتة واحدة ولىس اكثر، ولكن حدث ان
انسحب عمرو واكد لوجود غادة عبدالرازق بىن طاقم المسلسل، وهو كان قد اقسم
الا ىشارك اىاً من الفلول فى عمل فنى مهما كانت الاغراءات، وانسحبت معه
غادة عادل لاسباب لىس لها علاقة بوجود فلول من عدمه، وقبل ان ىنفرط عقد
المسلسل وىبوظ المشروع، جاء للشركة المنتجة هاتف، اعتقد انه جاء فى لىلة
سعىدة، اسفرت عن اختىار دنىا سمىر غانم لاداء شخصىة شهرزاد، ومعها إىاد
نصار فى شخصىة شهرىار، وأعتقد اىضا بل أجزم انها فعلا افضل اختىار والحمد
لله ان غادة عادل اعتذرت، لان تجاربها مع الكومىدىا سىئة، وىكفىنا ما
تحملناه فى مسلسلها «مبروك جالك قلق»، ثم انها لاتصلح للاستعراض، اما البنت
اللهلبوبة الموهوبة فعلا دنىا سمىر غانم فهى البدىل الوحىد للحاجة الساقعة"شرىهان"
فهى، اى دنىا، تجىد الغناء والرقص وموهبتها عرىضة، تؤهلها لاداء تلك
الشخصىات، وعلىه فنحن ننتظر هذا العام عودة جدىدة لمسلسل ألف لىلة ولىلة،
وربنا ما ىقطعلناش عادة!
جريدة القاهرة في
15/05/2012 |