أكد نور الشريف أنه يسعى لاكتشاف ما بداخل النفس البشرية فى مسلسله
الجديد «عرفة البحر»، موضحا أن الشخصية التى يقدمها فى العمل مختلفة تماما
عن كل الشخصيات التى قدمها من قبل.
وقال نور لـ«المصرى اليوم» إن عرفة يتوهم بأنه نفسه البحر، ويستحيل أن
يغدر البحر به، مشيراً أن المسلسل يدين التخلف والجهل وأن هناك أشخاصاً
مازالت تحكمهم التقاليد القديمة مثل السحر والخرافات، وقال نور: إنه ليس ضد
أى شكل من أشكال الدولة بما فى ذلك الدولة الدينية طالما كان ذلك من اختيار
الشعب، مشدداً على أنه يرفض فقط شكل الدولة الموجود فى إيران بينما يرحب
بالنموذج التركى.
«المصرى اليوم» تنفرد بالحوار التالى مع نور الشريف وننشر أول صور
لشخصية عرفة التى يقدمها فى العمل.
■
ما الذى جذبك لمسلسل «عرفة البحر»؟
- أسعى دائماً لتقديم أدوار مختلفة، وأشعر بسعادة كبيرة عندما أعثر
على دور يمثل تحدياً حقيقياً بالنسبة لى، ومنذ فترة طويلة تشغلنى الأعمال
التى تكشف أسرار النفس البشرية مثل «الرحايا» و«السيرة العاشورية» و«حضرة
المتهم أبى»، وفى «عرفة البحر» هناك محاولة لاكتشاف النفس البشرية.
■
ولماذا تسعى لاكتشاف ما بداخل النفس البشرية؟
- لأن الناس أصبحت تتحدث عن «البنى آدمين» باعتبارهم ملائكة رغم أن
الله سبحانه وتعالى أرسل الأنبياء لهدايتهم، وهناك آيات كثيرة فى القرآن
تؤكد ذلك، وأعتقد أن قصة هابيل وقابيل تعتبر الحرب العالمية الأولى لأن
هناك شخصاً قتل سدس العالم فلم يكن هناك على الأرض وقتها سوى ٦ أشخاص، لذلك
فالنفس البشرية تحمل الكثير من الألغاز وأنا كممثل أشعر بمتعة فى اكتشافها.
■
وكيف اكتشفت شخصية عرفة فى مسلسلك الجديد؟
- شخصية عرفة مختلفة عن كل الشخصيات التى قدمتها فى أعمالى السابقة،
فهو يتوهم بأنه نفسه البحر، ويستحيل أن يغدر البحر به، وعاش حياته على هذا
الأساس، والمؤلف محمد الصفتى يقدم فى هذا المسلسل علاقات إنسانية عديدة لها
شبيه فى الأديان والتاريخ، واستهوانى ذلك ورأيت فيه شيئاً جديداً على
الدراما، كما أن المسلسل يدين التخلف والجهل، وأعتقد أن هذا مهم لأن هناك
أشخاصاً مازالت تحكمهم التقاليد القديمة مثل السحر والخرافات وهذا لم تتعرض
له الدراما بشكل مباشر من قبل.
■
ما الدور الذى يمكن أن يلعبه الفن فى المرحلة الحالية؟
- أعتقد أن المرحلة الحالية تحتاج إلى الفن رغم أنه من الصعب أن تقدم
فنا عن الثورة فى الوقت الراهن، لأن العمل الفنى فى هذه الحالة سيكون أشبه
بالبرامج من حيث المباشرة والسخافة ولن يؤثر فى الناس، ومساحة الحرية
المتاحة حاليا تحتاج إلى مستوى آخر فى الكتابة لكى تعبر عن الأفكار الجريئة
بشكل فنى.
■
وما رأيك فى الحكم الغيابى على عادل إمام بالحبس بتهمة ازدراء الأديان؟
- نحن حالياً نعيش حالة فوران ومن لا يتخذ أى قرار بهدوء من الممكن أن
يخطئ، والشخص الذى رفع القضية ضد عادل إمام ليس كل الإخوان أو كل السلفيين،
وأناشد كل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية «ما توقعوش بين المبدعين
والتيار الدينى» وأن ننتظر ما ستفرزه التجربة العملية.
■
وكيف ترى وصف أحد السلفيين لأعمال نجيب محفوظ بأنها تحض على الدعارة؟
- هذا من حقه، ومن حقى أيضا أن أرد عليه ولكن يجب ألا ندخل اسم الله
أو الرسول فى المناقشة، فمن حق أى شخص حالياً أن يقول ما يريد ونحن سنحتاج
إلى سنوات حتى ينتصر العقل.
■
ألم ينتابك الخوف الذى أصاب الكثير من الفنانين بسبب صعود التيار الدينى؟
- إطلاقاً، فعندما كنت طالبا فى إعدادى وقفت كممثل على مسرح الشبان
المسلمين الموجود فى شارع رمسيس والذى قتل أمامه حسن البنا، فهم لهم تصور
خاص فى الفن و الاقتصاد وغيرهما من نواحى الحياة، ونحن فى النهاية لا نعيش
فى قرية منعزلة، وأمامنا نماذج مثل إيران، فالحصار مستمر عليها بدرجات
متفاوتة، وفى النهاية إما أن ينقلب الناس على النظام أو يتنازل النظام عن
شروطه، لذلك أقول أنه يجب ألا نفجر قضايا قبل أن تبدأ.
■
كيف ترى تأسيس جبهة للدفاع عن حرية الإبداع بعد حصول التيار الدينى على
أغلبية مقاعد البرلمان؟
- أعتقد أنها خطوة سابقة لأوانها، وبعض الزملاء تحدثوا معى فى ذلك
وكان رأيى أن ننتظر حتى نتعرف على التجربة، خاصة أننا كفنانين لسنا قلة،
فهناك العديد من المثقفين والمبدعين والفنانين، ولكنى سأتحرك عندما أشعر
بظلم أو تقهر حريتى فى التعبير، أما أن يطلب منى البعض التحرك مسبقاً فهذا
فى مجال السياسة يعتبر خطأ لأننى بذلك سأكسب عداوة بلا سبب.
■
وما رأيك فى الدولة الدينية؟
- لست ضد أى شكل من أشكال الدولة طالما الشعب هو الذى اختار ذلك من
خلال انتخابه لأعضاء مجلس الشعب، ولكنى ضد شكل النظام الموجود فى إيران،
بينما أرحب بالشكل الذى تطبقه تركيا، فمن يتابع المسلسلات التركية سيرى
فساتين عارية وعلاقات محرمة رغم أن ذلك فى دولة إسلامية، فالدين موجود ولكن
الإبداع أيضا موجود والنظام الاقتصادى قائم، وأذكر أن أحد الأشخاص سألنى
ماذا ستفعل إذا أردت تصوير مشهد حب إذا ارتدت كل الفنانات الحجاب، فقلت:
سأستعين بممثلة مسيحية.
■
لكن الفن نفسه قد يتوقف؟
- رغم اعتراضى على النموذج الإيرانى، فإنه عندما جاء على خامنئى توقف
الفن عامين، ولكن بعد ذلك اكتشف مدى تأثير الفن فأعاده مرة أخرى، وبعد أن
كانت مؤسسة السينما هناك تنتج ٤ أفلام فى السنة أصبحت تنتج ١٤ فيلماً،
وعندما شاهدت بعضها فى المهرجانات وجدتها أفلاماً ساحرة، رغم أن الفنانات
محجبات، وأعتقد أنه عندما تكون مبدعاً بشكل حقيقى لن يتركك العالم، لكنى
أميل للتجربة التركية وأناشد كل التيارات الدينية أن تتأنى فى دراسة هذه
التجربة.
■
كيف ترى البرلمان الحالى؟
- سعيد به للغاية، لأنه جاء بإرادة الشعب، وإذا فعل شىء ضد إرادة هذا
الشعب فلن يتم انتخابه فى الدورة المقبلة، ولا أعرف لماذا نتعامل معه على
أنه كارثة «إن شاء الله يجى» رئيس جمهورية من الإخوان فليس هناك أى مشكلة،
وسنرى ماذا سيفعلون فى الاقتصاد والتعليم والصحة، ولا ننسى أن الثورة نجحت
فى كسر حاجز الخوف عند الناس، ولا يوجد أى شخص مهما كان يستطيع أن يفرض
شيئاً على هذا الشعب.
■
ولمن منحت صوتك فى انتخابات مجلس الشعب؟
- لا أريد الكشف عن ذلك، لأن البعض وضعنا فى خانة إذا لم تكن معى فأنت
خائن.
■
ولكن كثيراً من الفنانين أصبحوا جزءاً من لعبة السياسة؟
- بعض التيارات السياسية حاولت ترشيحى لعضوية البرلمان وكان نجاحى
مضموناً لأننى إذا دخلت قائمة سأكون على رأسها، ولو ترشحت مستقلاً فى
السيدة زينب فى ظل النظام السابق ونزل أمامى حسنى مبارك نفسه لهزمته، لأننى
نشأت وتربيت فى هذه المنطقة، ولم أتركها إلا عندما تزوجت، ولكن رأيى أن
الفنان يجب ألا يمارس دوراً سياسياً إلا إذا اعتزل.
■
ما رأيك فيمن يرى أن الثورة تمت سرقتها لصالح بعض التيارات؟
- بالتأكيد تمت سرقتها، وذلك لعدم اتحاد شباب الثورة فى كيان واحد
وتناثرهم فى ١٢٨ ائتلافاً تقريباً وهذا خطر كبير، لأن الثورة كان لابد أن
يكون لها رأس وليس عدة رؤوس وفقا للمثل الشعبى المعروف «المركب أبو ريسين
بيغرق» فما بالك بـ ١٢٨، ومستحيل أن أرضى كل الأذواق، فنحن نمر بمرحلة
تصفية، ورغم أن الثورة سرقت إلا أنها لم تمت.
■
كيف ترى المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية؟
- كنت أتمنى وجود شاب تلتف حوله مؤسسات لديها الخبرة، لأن مصر مليئة
بالخبرات المتميزة، ومن الظلم أن نتهم كل من عملوا مع مبارك أو السادات
بأنهم خونة، لأن فيهم أساتذة سبق أن قالوا لا فى بعض الأمور مثل منصور حسن
الذى قال لا للسادات مرتين وتم عزله، ورغم ذلك منحه السادات بعض اختصاصات
نائب رئيس الجمهورية أثناء سفره للخارج، ولكن مبارك قام بسحبها مرة أخرى
مما أغضب منصور، وقرر أن يجلس فى منزله ولكن عندما واجه مبارك مشكلة مع
الأردن لجأ له فوافق على المهمة واضطر وقتها لمقابلة الملك حسين لحل
الأزمة، وهذا ما لم يصرح به منصور حسن فى وسائل الإعلام.
■
ماذا عن التشكيك فى بعض المرشحين المحتملين مثل عمرو موسى وأحمد شفيق؟
- هذا أكبر خطأ، والغريب أن بعضهم غير قادر على الدفاع عن نفسه لأن
هناك أسرار دولة يعرفونها ولكنهم لا يستطيعون أن يبوحوا بها، سأطرح مثلا
سؤالاً: أين المرافق الذى كان مع المشير أبو غزالة أثناء زيارته لأمريكا
والذى كان معه مياه ثقيلة على ما أذكر؟، على الأقل كنا نستطيع أن نستبدله
بالأمريكان المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى، ورغم ذلك نحن لا نستطيع أن
نفعل شيئاً لأن اقتصادنا «خربان» وسلاحنا من جهة واحدة، ولو أمريكا منعت مد
معظم دول المنطقة بالذخيرة لتحولت جيوشها إلى «خردة» لذلك أحلم بسلاح وطنى
وأناشد الجميع بعدم التخوين للخروج من هذه الأزمة.
■
كيف تطالب بعدم التخوين فى الوقت الذى تهبط فيه طائرة وتحمل متهمين أجانب
دون أن نعرف من المسؤول عن ذلك؟
- كل هذا مقبول لأنه الممكن، يعنى تقدر «تضرب رأسك فى الحيط» أو تنتحر،
ولكن كان هناك خطأ فى السلوك منذ البداية وهو أنك «طبلت» زيادة عندما بدأت
القضية، لأنه فى السياسة من الممكن أن ألقى القبض على جواسيس من أمريكا
ولكن لا أعلن عن ذلك إلا فى الوقت المناسب.
■
سبق أن قدمت مسلسلاً إذاعياً قدمت فيه شخصية مبارك، فهل أصبحت نادما على
هذا العمل؟
- إطلاقا، لأننى قدمته بالمعلومات المتاحة لى وقتها، كما أنه لم يتم
«لى» ذراعى على ذلك، فضلاً عن أنه كان من الغباء أن يرفض ممثل تقديم شخصية
الرئيس وهو موجود فى السلطة لأنه بذلك يكون «بيضرب دماغه فى الحيط».
■
ماذا تقصد بضرب «دماغه فى الحيط»؟
- أقصد أنه عندما يطلب الرئيس منه أن يقدم دوره ثم يرفض.
■
وهل الرئيس نفسه عرض عليك تقديم شخصيته فى المسلسل؟
- لا، ولكنهم عرضوا على تقديم مسلسل تليفزيونى، وقررنا أن نبدأ أولاً
بعمل إذاعى ليكون مسودة للعمل التليفزيونى، والحقيقة أن مبارك نفسه هو الذى
رفض تقديم مسلسل تليفزيونى عن حياته.
■
هل كان لديك استعداد لتقديم دوره على الشاشة الصغيرة؟
- «ليه لا»، فالممثل لابد أن يكون فى مشواره أعمال تمثل لحظات اختبار
قاسية بعيداً عن انتمائه السياسى مثلما فعل أحمد زكى، حيث قدم فيلمين عن
السادات وعبدالناصر، فهل هذا له علاقة بانتمائه السياسى؟ وأنا سبق أن قدمت
من إنتاجى فيلم «زمن حاتم زهران» وجسدت شخصية لا تتسق مع مبادئى ولكنها فى
النهاية جزء من عمل يتفق بالكامل مع مبادئى.
■
لو تكرر العرض لتقديم نفس العمل ماذا سيكون موقفك؟
- سأنتظر ظهور الحقيقة، رغم أن الحقيقة فى بعض الأوقات لا تكون كاملة،
فأنا مثلا كنت آخر شخص تحدث مع الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات وقت الحصار
وهناك معلومات قالها لى بحكم صداقتى به، ولا أستطيع أن أصرح بها الآن، ولكن
إذا كنت سأقدم عملا بعد ١٠ سنوات وإذا ظهرت معظم الحقائق سأقول ما أعرفه.
■
هل كان حسنى مبارك ظالما أم مظلوما؟
- لا أريد دخول مولد الهجوم على مبارك، ويجب أن ننتظر حكم المحكمة ثم
نتحدث بعده، لأنه ليس من العدل أن نتحدث عن شائعات، لأننا أكثر شعب يضخم
الشائعات، وأعتقد أنه لا تزال هناك وثائق عديدة لم تظهر حتى الآن، ولابد أن
تهدأ أعصابنا فبعد عامين أو ثلاثة سنجد أن العديد من الأسماء التى كانت ملء
السمع والبصر قد توارت، فيجب أن نفكر فى المصلحة العامة والأحلام الكبيرة
سنحققها بعد ٤ سنوات هى مدة الفترة الرئاسية الأولى، حيث أعتقد أن رئيس
الفترة الأولى لن ينتخبه الشعب فى فترة رئاسية جديدة لأن الناس تتوقع أن
الرئيس القادم سيحول مصر إلى جنة فور انتخابه، وهذا لن يحدث رغم يقينى بأن
الإخوان المسلمين سيساعدوا فى نهضة الاقتصاد المصرى بشكل كبير لأنهم «شطار»
فى إدارة المشروعات التجارية، وأنا لا أنافقهم لأنى لا أخشاهم.
المصري اليوم في
28/03/2012
نور الشريف يحلق شعره «ع الزيرو».. والقلم لا يفارق جيبه
أثناء التصوير
نجحت «المصرى اليوم» فى اقتحام سياج السرية التى فرضتها الشركة
المنتجة لمسلسل «عرفة البحر» وتجولت بالكاميرا فى كواليس المسلسل والتقطت
بعض الصور لصناع العمل ولشخصية عرفة التى يقدمها نور الشريف وهو رجل أعمال
إسكندرانى ومن أجل الشخصية اضطر نور إلى قص شعره «ع الزيرو»، ورغم أن
الشخصية إسكندرانية إلا أنه لا يتحدث بلهجة سكندرية، مبرراً ذلك بأن هذه
اللهجة لا تتواجد بشكل قوى فى الشارع السكندرى مثلما كانت عليه من قبل.
نور دائما فى حالة تركيز تام قبل تصوير أى مشهد وقلمه لا يفارق جيبه
لكتابة بعض الملاحظات قبل التصوير، وهو دائماً فى حالة نقاش دائم حول
التفاصيل الخاصة بالشخصية مع المخرج أحمد مدحت الذى يخوض تجربته
التليفزيونية الأولى فى هذا العمل بعد فيلمين روائيين هما «التوربينى» و«العالمى»،
وقد أصر مدحت على تقديم هذا المسلسل بروح وتكنيك السينما سواء فى التصوير
والإضاءة حتى إنه استعان بمدير تصوير سينمائى، وأيضا مهندس ديكور سينمائى
فى محاولة منه لتقديم هذا العمل بشكل تقنى مختلف عن الشكل التقليدى
للمسلسلات.
داخل مدينة الإنتاج وبالتحديد فى الحى الغربى قام مهندس الديكور ببناء
حارة كبيرة لتكون أحد الديكورات الأساسية للعمل والتى تشهد معظم الأحداث
الخاصة بجيران «عرفة» ومن أبرز المشاهد التى انتهى تصويرها داخل الحارة
مشهد زيارة عرفة لأحد الصيادين الفقراء والذى أصيب فى رأسه، وشارك فى
التصوير مى نور الشريف والتى تؤدى فى العمل دور ابنته. ويجسد أحمد داوود
شخصية صديق ابنة عرفة والذى يدخل فى شجار مستمر مع عرفة بسبب هذه العلاقة.
يحرص نور الشريف على التجويد فى كل مشهد لذلك يطلب إعادة المشهد أكثر من
مرة ويفضل مشاهدة أدائه بعد التصوير على «المونيتور»، ومن المشاهد التى
انتهى تصويرها مشاهد «الشادر» والتى استمر تصويرها لأكثر من أسبوع، وشارك
فى تصويرها عدد كبير من المجاميع وكانت أول مشاهد العمل.
وفى سياق متصل، سافرت أسرة المسلسل إلى الإسكندرية لتصوير المشاهد
الخارجية ومن المقرر أن يستمر تصويرها لمدة أسبوع فى أحد المراسى المواجهة
لفنار الإسكندرية، وتعد هذه المشاهد الأصعب بالنسبة للمخرج بسبب العدد
الكبير الذى سيشارك فى تصويرها من ممثلين ومجاميع وسيارات شرطة وأمن مركزى
ويعود المخرج بعدها للتصوير فى ديكور بيت عرفة وهو الديكور الأكبر والأهم
فى المسلسل حيث سيجرى تصوير خمسة مشاهد بداخله. ديكور منزل عرفة تم بناؤه
على أرض تصل مساحتها الى فدانين. المسلسل تأليف محمد الصفتى ويشارك فى
بطولته هالة صدقى وأحمد بدير ودلال عبدالعزيز وأنعام سالوسة وهياتم ونيرمين
ماهر وجليلة محمود ويارا جبران وعدد من الوجوه الجديدة.
المصري اليوم في
28/03/2012
أسرة «الحملة الفرنسية على مصر
» تحتفل
ببدء التصوير
محمد حسن
احتفلت أسرة مسلسل «الحملة الفرنسية على مصر» في أحد الفنادق النيلية
الكبرى، مساء السبت ببدء التصوير، في حضور المخرج شوقي الماجري، والمؤلفة
عزة شلبي، والمنتجين هلال ارناؤوط عن شركة «ابلا» السورية، وتركي شبانة
رئيس قناة «روتانا خليجية» المشاركة في الإنتاج، والممثلين سامح الصريطي،
ومحمد أبو داود، وهادي الجيار وأروى جودة، ونسمة ممدوح، وفرح.
ويشارك في إنتاج المسلسل الذي سيعرض في رمضان المقبل، شبكة راديو
وتلفزيون العرب «أي آر تي»، الى جانب «ابلا»، و«روتانا خليجية». ورصد له
ميزانية مبدئية قدرها سبعة ملايين دولار. ويشارك فيه عدد من الممثلين
العرب، بالإضافة الى ستة ممثلين فرنسيين، يجسد أحدهم شخصية نابليون
بونابرت. والعمل يعرض خلال رمضان المقبل.
وخلال المؤتمر الصحافي تحدثت ليلى علوي حول الشخصية التي ستقدمها في
المسلسل فقالت: «أجسد شخصية حقيقية ذكرتها عدة روايات تاريخية خلال فترة
الحملة الفرنسية، وهي نفيسة البيضاء الفتاة الشركسية التي كانت تعيش في مصر
يومها، وتتمتع بثقافة رفيعة حيث تتحدث بثلاث لغات: العربية والتركية
والفرنسية. وأعتقد ان الحديث خلال المسلسل بأكثر من لغة سوف يزيد من واقعية
العمل ومصداقيته، وسيتم وضع ترجمة على المشاهد الناطقة بلغات أجنبية. كما
ان هناك خطة لتوزيع المسلسل في أوروبا وتحديدا فرنسا».
وردا على سؤال حول وجود أعمال سابقة تناولت الحملة الفرنسية، ومنها
مسلسل «الأبطال»، وفيلم «وداعا بونابرت»، قال المخرج الماجري: «أنا شاهدت
فقط «وداعا بونابرت» للمخرج الكبير يوسف شاهين. لكن مسلسلنا سيكون مختلفا
بالتأكيد وسيهتم بالتفاصيل، لأنه عمل درامي طويل مدته 22 ساعة إنتاجية،
بينما مدة الفيلم كانت تسعين دقيقة فقط».
وقال المنتج هلال أرناؤوط: «قمنا ببناء قرية كاملة على شاطئ النيل،
بمعالم قديمة تعود الى القرن الثامن عشر، توافقا مع الزمن الدرامي
للأحداث». بينما أمل الماجري أن «يغطي مردود التسويق التكلفة العالية التي
تم تخصيصها للعمل، ليتحمس المنتجون بعد ذلك لإنتاج مثل هذه الأعمال
التاريخية الهامة».
السفير اللبنانية في
28/03/2012
يعود للتلفزيون عبر «الهروب» بعد غياب 14 عاماً
كريم عبد العزيز: لا أخشى منافسة كبار النجوم في رمضان
محمد حسن
يسعى مهندس ميكانيكي يدعى محمود لفترة طويلة للحصول على فرصة عمل، منذ
تخرجه من كلية الهندسة. وفي إطار رحلة البحث يتعرض لمشكلات ومواقف صعبة،
حتى يتم اتهامه في محاولة اغتيال رئيس الجمهورية. لكنه ينجح بالصدفة في
الهروب لحظة القبض عليه وتتوالى الأحداث. تلك هي ملامح الشخصية التي يجسدها
نجم السينما كريم عبد العزيز في مسلسل «الهروب» على شاشة تلفزيونية في
رمضان المقبل.
وعبد العزيز، الذي كان عُرض عليه بطولات تلفزيونية عدة سابقاً، وكان
يرفضها لانشغاله بأعمال سينمائية، ولخوفه من المغامرة في آن، خصوصا أن معظم
نجوم السينما كانوا يفضلون سابقاً الابتعاد عن التلفزيون للحفاظ على نجاحهم
السينمائي.
«السفير» التقت كريم عبد العزيز أثناء تصويره بعض مشاهده الخارجية في
شوارع القاهرة، وحول الدراما التلفزيونية بادرنا بالقول: «أول عمل ظهرت من
خلاله، كان فيلم «إضحك الصورة تطلع حلوة» من إنتاج التلفزيون، لذا أعتبر
نفسي إبن التلفزيون. لكن ربما بسبب انشغالي بالسينما انقطعت عن العمل
التلفزيوني منذ حوالي 14 عاماً، أي منذ أن قدمت مسلسل «امرأة من زمن الحب»
مع الفنانة سميرة أحمد. وقررت العودة الى التلفزيون بيتي الأول بعد أن قرأت
نص «الهروب» الذي كتبه صديقي العزيز الكاتب بلال فضل. وهو الكاتب الذي سبق
أن قدمت معه ستة أفلام سينمائية، ناقشت معظمها مشكلات البسطاء الذين يمثلون
أغلبية الشعب المصري. وأفضّل التعاون مع فضل، لأنه يهتم في كتاباته
بالبسطاء والمهمشين. وقد اقتنعت بالمسلسل أكثر حين علمت أن المخرج هو محمد
علي، وهو مخرج سينمائي أيضاً، والمسلسل سيكون بنكهة سينمائية. وأتمنى أن
ينال إعجاب المشاهدين العرب بإذن الله».
وعن سبب اختيار «الهروب» عنواناً للمسلسل وهو أيضاً اسم فيلم للفنان
أحمد زكي؟ يرد بالقول: «هذا صحيح، إنه اسم مبدئي لمسلسلنا وسيتم تغييره.
لكننا وضعناه مبدئياً ليعبر عن مضمون العمل الذي يحكي عن قصة هروب محمود
رشيد من القهر والظلم والطغيان».
ويستغرب عبد العزيز الشائعات التي بدأت تطارده، وتشير الى أنه يجسد
شخصية الناشط خالد سعيد الذي استشهد قبيل «ثورة 25 يناير»، أو أنه يجسد
شخصية جمال مبارك في عمل يحضر له حالياً. ويقول: «لا أجسد في مسلسلي أي
شخصية حقيقية، وإنما شخصية محمود رشيد وهي من خيال المؤلف بلال فضل، لكنها
تعبر عن الواقع بشكل كبير، وليست هناك أي أعمال معروضة عليّ حول جمال مبارك
أو خالد سعيد».
وحول إخراج المسلسل يقول: «أنا ابن المخرج محمد عبد العزيز، ودرست
الإخراج وليس التمثيل. لذلك أفهم في الإخراج بشكل جيد، وأعرف أنه لا ينبغي
أبداً التدخل في عمل المخرج. لذا فأنا أحترم حق المخرج محمد علي في إدارة
العمل من الألف الى الياء. وهو مخرج نشيط ويدرس العمل جيداً، كما يستشير
الممثلين في شؤون كثيرة، لأنه مؤمن بروح الجماعة. وقبل التصوير نصحني بعض
الزملاء بالعمل مع مخرج كبير، لديه خبرة طويلة في الإخراج التلفزيوني،
لكنني رفضت لأن العبرة برأيي ليست بالخبرة والتراكم، بل بمستوى الكفاءة
ومثابرة المخرج، وقدرته على الإبداع والابتكار. وأتصور أن عنصر الإخراج في
هذا العمل سيشكل مفاجأة للمشاهدين».
وعن دخول كبار النجوم هذا العام في المنافسة الرمضانية، يقول: «لا
أخشى منافسة كبار النجوم التلفزيونيين، أمثال يحيى الفخراني ونور الشريف،
وكذلك نجوم السينما الذين قرروا خوض المنافسة الرمضانية، وعلى رأسهم عادل
إمام من خلال «فرقة ناجي عطا الله»، وذلك لأنني أؤمن بان أي عمل يناقش حياة
المواطن المصري البسيط سيحظى بنسبة مشاهدة جيدة، خاصة إذا كان فريق العمل
يحاول إتقان العمل. وكبار النجوم هم بالطبع أساتذتي وأكنّ لهم التقدير،
ولكن السوق الدرامية تسع الجميع، كما أن المشاهد يستطيع أن يشاهد عدة أعمال
تلفزيونية، والحال ليس كذلك في السينما».
السفير اللبنانية في
30/03/2012
مؤلف “خطوط حمراء”:
المسلسل لن يتطرق إلي رموز نظام المخلوع أو الثورة
كتبت – انجي لطفي
:
قال السينارست أحمد أبو زيد مؤلف مسلسل”خطوط حمراء” في تصريح
لـ”البديل” أن الفكرة الاساسية للمسلسل تدور حول عدد من القضايا الإنسانية
في حياة كل فرد داخل المجتمع، من خلال محاولة كل فرد منا وضع خطوط حمراء
لحياته، حيث تدور أحداث المسلسل حول ثلاث شخصيات فهناك الشخص الملتزم
بالحدود التى فرضها الله ورسوله على النفس، وهناك الشخصية الوسطية فى
التعامل أي الشخص الذي يتوسط في معاملاته، والأخير ذلك الشخص الذي ينسى تلك
الحدود ولا يعير لها اهتماما.
ونفي أبو زيد ما نشرته بعض المواقع حول تعرض أحداث المسلسل إلى رموز
النظام السابق وقضايا الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي قبل الثورة،
مؤكدا أن المسلسل لن يتطرق إلي تناول شخصيات العهد السابق ولن يتحدث عن
احداث ثورة يناير من قريب أو بعيد، وأوضح أن شخصيات العمل ستكون مفاجأة
خصوصاً شخصية “حسام” الذي يقوم بها الفنان أحمد السقا الذي يعود إلى
الدراما التليفزيونية بعد غياب 14 عام.
وأشار مؤلف “خطوط حمراء” إلى أن فرق العمل بدأ التصوير في منتصف شهر
فبراير الماضي، حيث انتهي المخرج أحمد شفيق من تصوير 6 ساعات من أصل 20
ساعة،لافتا إلى إنه قام بالتصوير في مدينة قنا بالصعيد ثم انتقل فيما بعد
فريق المسلسل إلي الغردقة لاستكمال تصوير بعض المشاهد في منطقة الجونة، ومن
المقرر أن يسافر فريق العمل إلى تشيسلوفاكيا لاستكمال المشاهد الخارجية.
من جانبه قال محمود شميس منتج المسلسل لـ “البديل” أنه لم يتم تسويق
المسلسل بعد، لكن الشركة تلقت بعض العروض من عدد من القنوات الفضائية وهي
الآن في مرحلة الدراسة من جانب الشركة.
يذكر أن المسلسل بطولة الفنان أحمد السقا ورانيا يوسف ودينا فؤاد
وأحمد رزق ويسرا اللوزي وكريم أبو زيد وأروي جودة.. ومن إخراج أحمد شفيق
وإنتاج عرب سكرين.
البديل المصرية في
28/03/2012 |