كشف عمرو سعد عن أن إعجابه بشخصية «سعيد البرنس» التى يجسدها فى مسلسل
«خرم إبرة» كان وراء دخوله المنافسة الدرامية فى رمضان المقبل، موضحاً أنه
لا يخشى المنافسة مع النجوم الكبار لأن الدراما التليفزيونية تسمح بالتعدد.
وقال «عمرو» لـ«المصرى اليوم» إنه يحضر فيلماً جديداً مع المخرج طارق
العريان بعنوان «أولاد رزق»، مشيراً إلى أنه لم ينفصل فنياً عن المخرج خالد
يوسف ، وإلى نص الحوار:
■
لماذا تأخرت فى تصوير مسلسلك الجديد «خرم إبرة»؟
- لأننى كنت أتابع السوق الدرامية وأبحث عن عمل مختلف، كما تابعت
الأحداث السياسية حتى أصل إلى سيناريو يتسق معها بشرط أن يبتعد عن التنظير،
إلى أن تحمست لمسلسل «خرم إبرة»، خاصة أنه يقدم رجل الشارع محورا للأحداث،
وبدأنا التصوير فى استوديو مصر رغم أن المؤلف حسان دهشان لم يكتب حتى الآن
سوى ٢٠ حلقة فقط، لكننا نسابق الزمن من أجل اللحاق بالعرض فى رمضان.
■
ما الذى جذبك لهذا المسلسل؟
- أعجبتنى شخصية «سعيد البرنس» التى أجسدها خلال أحداث العمل، فهو شاب
مصرى يرفض واقعه ولكن بشكل سلبى، بمعنى أنه لا يغير هذا الواقع السيئ
بالعمل الجاد، حتى يقرر فى النهاية أن يغير واقعه بشكل إيجابى، كما أننى
أميل للتجديد، وأتحمس للعمل مع مخرج أو مؤلف يقدم تجربته الأولى، فهذا
المسلسل أول تجربة تليفزيونية للمخرج إبراهيم فخر والمؤلف حسان دهشان،
فالمبدع الجديد يكون فى قمة حيويته من أجل إثبات ذاته، كما أن فريق العمل
يضم خبرات كبيرة مثل أحمد راتب وسوسن بدر وهالة فاخر بالإضافة إلى شباب مثل
إدوارد ورحاب الجمل.
■
ألا تخشى من منافسة النجوم الكبار فى رمضان؟
- المنافسة فى التليفزيون تختلف عن السينما، لأن الشاشة الصغيرة تسمح
بالتعدد، فالمسلسلات تصل إلى كل البيوت مجاناً، وقد نجد ربة منزل تتابع ١٠
مسلسلات، وهذا الأمر يجعلنى لا أخشى المنافسة التليفزيونية، كما أن معايير
النجاح بالتليفزيون تحددها أمور أخرى غير المستوى الفنى للعمل أو نجومية
البطل، فالإعلانات تبحث عن القناة والتوقيت الأكثر مشاهدة، وحتى تلك
المعايير أعتقد أنها ليست دقيقة لأن أجهزة قياس نسب المشاهدة ليست موجودة
بمصر، وبالتالى يتم تحديد تلك النسب من خلال بحوث استطلاع غير دقيقة،
والنجاح الحقيقى للمسلسل يظهر بعد ٤ أشهر من عرضه حين نجد الناس يرددون «إفيهات»
المسلسل أو «لزمة» كان يقولها البطل.
■
ما تفسيرك لزيادة عدد الأعمال الدرامية هذا العام؟
- أعتقد أن المنتجين سيطرت عليهم حالة خوف العام الماضى فأحجم بعضهم
عن المشاركة، لكن ثقتهم زادت هذا العام فقرروا المشاركة، وربما يكون لهذا
دلالات أكثر إيجابية تتعلق بالاستقرار.
■
لماذا حدث انفصال سينمائى بينك وبين المخرج خالد يوسف؟
- لم يحدث انفصال بالمعنى المفهوم، ولكنها ظروف العمل العادية فكنا
نحضر لفيلم اسمه «سره الباتع» عن رواية ليوسف إدريس، لكن تم تأجيله بسبب
صعوبات إنتاجية، كما أن خالد يوسف يغير قراراته بسرعة ليواكب الأحداث
الجارية، فبدأ يبحث عن عمل آخر ثم فكر فى تحويل رواية «أولاد حارتنا» لفيلم
سينمائى، وعرض الأمر علىّ ووافقت، ثم تردد بعدها بسبب متغيرات الأحداث.
■
هل لديك مشروع سينمائى جديد؟
- أحضر لفيلم بعنوان «أولاد رزق» تأليف صلاح الجهينى وإخراج طارق
العريان، أما الممثلون المشاركون فى البطولة ومازالوا فى مرحلة الترشيحات.
■
لماذا طالت مدة تصوير فيلم «أسوار القمر»؟
- لأن تقنيات تصويره صعبة جدا، فهو يتضمن عدداً كبيراً من مشاهد
الحركة التى يتم تصويرها فوق سطح الماء، إضافة إلى مشاهد أكشن أخرى يتم
تصويرها تحت الماء، وهذه الأمور تحتاج لقياسات وتجارب عديدة، وعموماً باقى
أمامنا يومان تصوير فقط، فلا توجد أى خلافات تعطل التصوير.
■
ما رأيك فى خوف البعض من تراجع دور الفن بعد صعود التيار الدينى؟
- لا أجد مبرراً لهذا الخوف، لأنه طالما ارتضينا بالديمقراطية يجب أن
نقبل نتائجها، وهذه النتائج مؤقتة أيضا، فإذا أحسن هذا التيار التصرف فأهلا
به، وإن أساء فسيتم إسقاطه فى الانتخابات المقبلة، لكن للأسف تحولت الأمور
إلى «خناقة» وكل شخص يريد أن يكون هو بطل المرحلة، ولا أبالغ إن قلت إن كل
من ظهروا على الساحة مؤخراً لا تهمهم مصر بقدر ما يفكرون فى أنفسهم.
■
هل معنى ذلك أنك لا تخشى صعود الإسلاميين للحكم؟
- بالتأكيد لا أخشى صعودهم، فأنا مسلم ولن أقف ضد نظام حياة مجتمع
مسلم، ولكنى ضد إقامة دولة إسلامية، وهناك فارق كبير بين الحالتين،
فالإسلام يراعى العدالة الاجتماعية والمواطنة وأكبر دليل على ذلك خطاب على
بن أبى طالب، حين كان خليفة المسلمين، إلى والى مصر، والذى قال له فيه ما
معناه أن يتعامل مع كل الناس سواء، المسلم وغير المسلم، وقال له أيضا: أى
فرد من رعيتك له نفس الحقوق، لأنه إن لم يكن أخاً لك فى الإسلام فهو أخ لك
فى الإنسانية.
■
هل ستدلى بصوتك فى الانتخابات الرئاسية؟
- طبعا، وسأعلن عن المرشح الذى سأنتخبه قبل بدء الاقتراع، لأنى لم
أختره حتى الآن، ومعيارى فى الاختيار هو برنامجه داخلياً، خاصة ما يتعلق
بالصحة والتعليم والنهوض بالاقتصاد.
المصري اليوم في
25/03/2012
استعانوا بخبيرة ماكياج تركية لتغيير ملامحه في كل مرحلة
عمرية
محمود عبدالعزيز في مسلسل رمضاني عن نظام مبارك
القاهرة - عمر عبدالجواد
حالة من الشبق الدرامي والمسرحي والسينمائي المصري في اختيار
الموضوعات الرئيسية للأعمال المنتظرة عن نظام مبارك الرئيس المصري السابق
ورموزه من رجال المال والأعمال والسياسة وفساد الأجهزة الأمنية.
الممثل المصري محمود عبدالعزيز يعتزم أن يقدم لجمهوره في رمضان المقبل
شخصية أحد المضطهدين من الأجهزة الأمنية لنظام مبارك السابق في مسلسل "باب
الخلق"، وهذا الاسم يطلق على المنطقة الكائنة بوسط القاهرة القديمة التي
يدور حولها أداء أبطال العمل.
يجسد محمود عبدالعزيز دور مدرس لغة عربية يدعى محفوظ زلطة، يعاني
ظروفاً اجتماعية قاسية تضطره للسفر إلى الخارج للبحث عن فرصة عمل، وبعد
مرور 25عاماً يعود لمصر ويفاجأ بالتغيرات التي طرأت على الحياة الاجتماعية
في البلاد، ثم يتعرض لموقف يغير حياته تماماً، ويجعله من مشاهير المجتمع
دون أن يقصد، وذلك باتهامه في جريمة لم يرتكبها، ويتم مطاردته أمنياً على
يد ضابط أمن الدولة "شاكر "، الذي يؤدي دوره الفنان أحمد فلوكس.
مراحل الشخصية
تمر شخصية "محفوظ زلطة"، التي يجسدها عبدالعزيز بثلاث مراحل مختلفة،
حيث تبدأ أحداث المسلسل من التسعينات حتى قيام ثورة 25 يناير، مما جعل مخرج
العمل عادل أديب يستعين بخبيرة ماكياج تركية لتغيير ملامح عبدالعزيز في كل
مرحلة عمرية، وكذلك للفنان أحمد فلوكس، الذي يضطر للظهور بأكثر من شكل،
وكذلك الراقصة «دينا»، التي تقدم شخصية مختلفة بعيداً عن دور الراقصة التي
تعودت عليها.
ويلعب محمود عبدالعزيز «زلطة» في أكثر من مساحة في المسلسل تدور ما
بين الكوميديا والرومانسية والأكشن والميلودراما، وكل لون كان يحتاج لـ «لوك»
معين، الأمر الذي أرهق الماكييرة التركية وعرضها للإرهاق حتى دخلت المستشفى
للعلاج, ورغم الإرهاق في العمل فإن الجميع يغمره السعادة بسبب جو المودة
الذي يبرزه عبدالعزيز مع مخرج المسلسل عادل أديب وإصراره على عمل عزومة كل
خميس لفريق العمل على نفقته.
أبطال العمل
المسلسل من تأليف محمد سليمان، ويشارك في بطولته الراقصة دينا وصفية
العمري في دور" يسرية التاجي"، ولأول مرة المخرج المسرحي سمير العصفوري في
دور "مينا"، وعبير صبري في دور "شيرويت" زوجة "محفوظ" محمود عبدالعزيز، والممثل
المغربي محمد مفتاح في دور "أبو حفص السوري"، وسناء شافع في دور "الشيخ
مرسي"، وتامر هجرس في دور "يحيى"، وشيري عادل في دور "داليا"، ومحمود
الجندي في دور "الشيخ حامد".
العربية نت في
25/03/2012
يخوض أولى تجاربه التلفزيونية
آسر ياسين: «البلطجي» موجه للشباب بعد الثورة
محمد حسن
يبدو أن شاشات التلفزة ستشهد في شهر رمضان المقبل، وجوه عدد من نجوم
السينما في أعمال درامية. فبعد أن أعلن النجم السينمائي عادل إمام عن عودته
الى التلفزيون عبر مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، وبعد أن قرر الفنان
السينمائي كريم عبد العزيز خوض بطولة تلفزيونية في مسلسل «الهروب»، قرر نجم
السينما الشاب آسر ياسين خوض تجربة بطولة تلفزيونية للمرة الأولى، من خلال
مسلسل «البلطجي»، الذي يتم بناء ديكوراته الرئيسية حاليا في استديو مصر.
كتب سيناريو المسلسل السيناريست أسامة نور الدين، ويخرجه المخرج الشاب
هشام أسامة أنور عكاشة، وتنتجه مها سليم.
ويقول ياسين لـ«السفير» حول أولى تجاربه التلفزيونية، ان العمل يحارب
البلطجة التي انتشرت بقوة خلال هذه الأيام. وقال: «يعرف الجميع أنني من
أوائل الممثلين المؤيدين لثورة 25 يناير، وتشهد شرائط الفيديو الموجودة في
أرشيف القنوات الإخبارية على ذلك. وبالتالي فلا مجال للمزايدة علينا حين
نقول اننا ضد الانفلات الأمني والبلطجة، اللذين انتشرا بقوة في أعقاب
الثورة. وأعتبرهما آثارا جانبية سلبية لأمر صحي جدا وهو الثورة».
وأضاف: «المسلسل يسلط الضوء على بؤر البلطجة ومنابعها الحقيقية،
متجسدة في الساسة الذين خسروا الانتخابات، فبدأوا تحريك عناصر الشغب من أجل
إثارة الفوضى». وتحدث ياسين عن الشخصية التي يجسدها فقال: «إنها شخصية
ميكانيكي يعمل في ورشة في منطقة عشوائية، وتقوده ظروفه الى أن يصبح بلطجيا،
وبعد أن يكتشف حقيقة استغلاله من قبل السياسيين الفاسدين وأصحاب النفوذ،
يحاول الخروج من تلك الدائرة. لكن الواقع المحيط به يأبى ذلك. وفي الوقت
نفسه يقع في حب فتاة تعاني هي الأخرى من النشأة في ظروف قاسية. وتتوالى
الأحداث في إطار درامي اجتماعي - إنساني».
وعن الرسالة التي يطرحها العمل يقول ياسين: «الدراما التلفزيونية طبعا
ليست منبرا للخطب والمواعظ، وليست ملهاة للتسلية دون هدف. التسلية مطلوبة
إذا اقترنت برسالة اجتماعية مفيدة. ونحن هنا ندعو البلطجية الى العودة الى
صفوف المواطنين الصالحين».
وقال: «انجذبت أكثر لهذا المسلسل حين علمت أن مخرجه شاب قريب مني في
السن وهو هشام عكاشة. لأنني أُفضّل أن يكون العمل مع فريق عمل متقارب
عمريا. كما أن الفريق الذي يعمل في المسلسل لا يخلو من أصحاب الخبرات
الكبيرة، ومنهم الفنان سامي العدل، والفنانتان انتصار وسلوى خطاب وغيرهما،
وبالتالي فالعمل يستفيد من حماسة الشباب، وخبرة الكبار».
وأكد أن «المخرج يبذل مجهودا كبيرا في معاينة أماكن التصوير
والاستعانة بالتقنيات الفنية المطلوبة، وهو سيستخدم كاميرا «ديجيتال» عالية
الجودة «red»
ما يعكس اهتماما بالشكل فضلا عن الاهتمام بالمضمون».
وأشار ياسين الى أنه يسعى حاليا الى الانتهاء من تصوير فيلمه «فرش
وغطا»، من أجل التفرغ لتصوير المسلسل. وقال: «بطبيعتي لا أحب تصوير عملين
في وقت واحد، لأن كل شخصية تحتاج لتحضير من كافة جوانبها النفسية والشكلية.
لذلك فانا أصور حاليا مشاهدي الخارجية من الفيلم، لأتفرغ لاحقا للمسلسل».
السفير اللبنانية في
25/03/2012
تخشى زيادة وزنها خلال المشاهد الأخيرة
وفاء عامر: تحية كاريوكا فنانة بدرجة مناضلة.. وساعدت مصر
اقتصاديا
(داليا
حسنين -
mbc.net )
الفنانة المصرية وفاء عامر تؤكد أن الفنانة الراحلة تحية كاريوكا -التي
تجسد حياتها حاليا- فنانة
بدرجة مناضلة، ولها إسهامات كبيرة سواء في المجال السياسي أو الاجتماعي أو
الأدبي.
أكدت الفنانة المصرية وفاء عامر أن النجمة والراقصة الراحلة تحية
كاريوكا -التي
تجسد حياتها حاليا- فنانة
بدرجة مناضلة، ولها إسهامات كبيرة سواء في المجال السياسي أو الاجتماعي أو
الأدبي.
في الوقت نفسه أعربت عن قلقها من زيادة وزنها من أجل تصوير المراحل
الأخيرة من المسلسل التلفزيوني الذي يحكي سيرة الفنانة الراحلة تحية
كاريوكا.
وقالت وفاء -في
مقابلة مع برنامج "بالألوان
الطبيعية" على
قناة "دريم" الفضائية
المصرية مساء السبت الموافق 24مارس/آذار-:
"إن تحية كاريوكوكا ليست راقصة فقط، هي فنانة كبيرة أعطت للفن عمرها
وحياتها، ولها إسهامات كبيرة جدا في المجال السياسي والاجتماعي والأدبي".
وأضافت "أن
كاريوكا كانت لها علاقة قوية برجال الدولة والسياسة آنذاك، سواء مع الملك
فاروق أو جمال عبد الناصر وكذلك أنور السادات وأخيرا حسني مبارك".
وشددت الفنانة المصرية أن كاريوكا كانت ثاني سيدة مصرية مناضلة بعد
المطربة أم كلثوم، جمعت أموالا لمصر حتى تتخطى أزمتها الاقتصادية، لافتة
إلى أن التاريخ لم يعطِها حقها كونها راقصة.
ورأت وفاء أن مسلسل "تحية
كاريوكا" سيُظهر
دور الفنان وعلاقته بالمجتمع وتأثيره في الأحداث بشكل فاعل، مشيرة إلى أن
حياة كاريوكا فيها امتزاج كبير بين الفن والواقع الحقيقي الذي نعيش فيه.
ونفت الاعتماد في تقديم شخصية تحية كاريوكا على الرقص فقط أو الجانب
الفني، خاصة أنها تؤدي رقصات قليلة جدا خلال 30حلقة،
موضحة أن حياة كاريوكا ثرية سواء سياسيا أو اجتماعيا أو إنسانيا، وهو ما لا
يعرفه الكثير عن النجمة المصرية.
وأكدت الفنانة المصرية مجددا أن ملابسها في العمل ستكون محتشمة ولن
تخدش حياء المشاهد، خاصة أن العمل سيعرض في شهر رمضان، رافضة ما يتردد في
وسائل الإعلام بشأن قيامها بارتداء بدل رقص ساخنة في العمل.
وأعربت وفاء عن قلقها من زيادة وزنها من أجل تصوير المراحل الأخيرة في
حياة كاريوكا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تأمل أن تقنع المشاهد بأداء
هذه المشاهد وتكون عند حسن ظنه.
وكشفت أن أسرة البرنامج ستكمل تصوير بقية مشاهد المسلسل في سلوفينيا
وتركيا ولبنان، لافتة إلى أنه يتبقى حوالي 25% من
تصوير المسلسل.
ومسلسل تحية كاريوكا من تأليف فتحي الجندي وإخراج عمر الشيخ، ويحكى
قصة حياة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا بدءا من مولدها حتى وفاتها.
ويشارك وفاء عامر بطولة "كاريوكا" عزت
أبو عوف الذي يجسد دور الفنان سليمان نجيب، والفنان الشاب محمد رمضان الذي
يجسّد دور الرئيس الراحل أنور السادات، والفنان الشاب أحمد رفعت الذي يجسد
دور رشدي أباظة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفنانين.
الـ
mbc.net
في
25/03/2012
خلال وجوده في ديوانية «النهار»
حمد العماني: أعتبر نفسي من المحظوظين في جيلي
مشاري حامد
يعد الفنان حمد العماني منذ انطلاقته في مسلسل «اللقيطة» حتى مشاركته
الاخيرة في مسلسل «اكون او لا اكون» من المتميزين في اختياراتهم ولعل خبرته
الرياضية السابقة ساعدته كثيرا في تلك الانتقاءات ومن عمل الى عمل نراه
يصعد في درجات وكذلك تقبل المشاهدين له يكون في تزايد واتساع لذلك يجد نفسه
امام مسؤولية كبيرة في مشاركاته ولعله السبب الابرز في ان يرفض عدداً
كبيراً من الاعمال التي عرضت عليه والتي يجد في اصرار من المنتجين لانه
يعتبر عنصراً جاذب للجمهور. خلال حوارنا معه تحدث عن الكثير من بداياته
الفنية حتى العمل الاخير الذي شارك به وكذلك عن المشاريع التي سيقوم بها في
المستقبل القريب مع المخرج البحريني علي العلي الذي يفضل التعامل معه. وإلى
تفاصيل الحوار:
§
كيف ترى المرحلة الحالية من
تجربتك الفنية؟
الحمدلله احسست بان هناك نضجاً وقام يفرق معي اختياري عما قبل وارى
بنظرة غير والحمدلله انتقي الادوار ولغيت المجاملة في الموافقة عن اي عمل
يعرض علي لاني اذا جاملت سيكون على حساب نفسي وهذا ماحصل معي في المراحل
الاولى ولكن لم تصل الى مرحلة الندم بقدر ماكان هناك اخطاء والتي تعلمت
منها في الحقيقة ولم تتقدم في مسيرتي ايضا وانما جعلتني في نفس المستوى.
§
قدر الاستفادة من دراستك في
المعهد العالي للفنون المسرحية؟
نعم استفدت من المعهد وكذلك من الاساتذة والدكاترة عبر نطاق المسرح
الاكاديمي التي اشارك بها في المهرجانات.
§
ظروف مشاركتك في «بين الماضي
والحب» كانت بين الرفض والموافقة نتمنى نعرف التفاصيل؟
اتصل علي الاخ وائل نجم مدير المشروع وبعدها قابلت المخرج عارف الطويل
وقال لي رأيتك انت مع شهد في صعب المنال وأحسست انني سأقدم معكم عملا جميلا
وطلبنا للعمل وقالوا انه سيكون تسعين حلقة مع انني استصعبت الامر كون عدد
الحلقات كبيرة وكانت هناك تجارب اخرى لم تنجح وكان من المستبعد ان اشارك في
العمل ولكن عندما قرأت النص وجدت انه في كل حلقة يكون هناك حدث وتشوقت ان
اعرف ماذا سيحصل في الحلقة القادمة وبعد ان اقتنعت
وقعت على العقد وهي تجربة جدا استفدت منها.
§
وتعاونك مع شهد؟
شهد اعتبرها مثل اختي وهي تعتبرني مثل اخوها وعلاقتي بها جدا قوية
ونعرف حق بعض وخصوصا اننا نتراهن مع بعض حول قراءتنا للنص وكل حرف فيه
وغيرها من التفاصيل والحمدلله انا اكسب دائما.
§
هل تعوض مافاتك بعد انتهائك من
الاعمال؟
اعمل حوالي 12 ساعة مما يكون عندي غربلة في الراحة ويكون نومي قليلاً
وأيضا أعوض عما فاتني من متابعة على الشاشة وكذلك اهم شي عندي اللعب على
البلاي ستيشن كوني السادس على العالم في الاون لاين.
§
ومستوي الاعمال الاخيرة التي
قدمتها؟
احمد الله على الاعمال الاخيرة التي قدمتها واعتبر نفسي من المحظوظين
في جيلي وخصوصا ان الطريقة التي اتت فيها الاعمال ومنها مسلسل «اكون او لا
اكون» وقلت للمخرج علي العلي الذي قابلته في لبنان كون انني رايت تجارب
مختلفة من خلال اعماله التي قام بها ومنها «شوية امل» و«على موتها اغني»
و«فرصة ثانية» وكنت من النوع الذي اخاف اشتغل مع احد لا اعرفه من المخرجين
لان هو من الذي يطلعني بالصورة وعند وصولي الى الكويت اتصل ولكني لم ارد
عليه كونني منحرج لانني اريد الاعتذار وبعدها بعثوا النص على الايميل
والدور الذي اؤديه وهي شخصية سالم تغير موقفي وجدت نفسي سعيدا بحكم ان
الادوار التي تعرض علي تكون بصورة مختلفة وبعدها اتصلت وقلت لهم انني موافق
على العمل والتعاون معهم.
§
من يقوم بدور الاختيار والتفاوض
للمشاركة في الاعمال؟
انا أتفاوض بتلك الامور عبر الموافقة على الشخصية والاتفاق على الامور
المادية وغيرها من الامور بعكس اول الاعمال كنت اقول دائما اللي تعطوني
اياه وأوافق عليه دون تردد بحكم انني كنت متعوداً على المهرجانات ولم اعرف
مواضيع الاجور في الشاشة.
§
كيف ترى العمل مع كبار الفنانين؟
اعتبرها متعة وكثيرا استفدت منهم ومنهم ام طلال سعاد عبدالله اللي
اعتبر علاقتي معها منذ ان كنت صغيرا ولم اكن افكر في التمثيل وكذلك الفنان
القدير عبدالحسين عبدالرضا فقد كنت اسمع عنه امورا عن العمل وعندما اشتغلت
وجدت شيئاً ثانياً.
§
ظروف دخولك الى المعهد العالي
للفنون المسرحية؟
كنت لاعبا ولم تكن لدي اي علاقة في الوسط الفني وكنت «نجري» واتهاوش
وحصل هذا مع بعض الشباب الذين كونت معهم علاقة صداقة بعد ان تعاركت معهم
وكانوا مشاركين في النادي المسائي نشاط المسرح وقالوا لي لماذا لاتمثل
معنا؟ واستغربت ذلك ومن حبي لكرة القدم راين في النادي وجود ملعب ولكن لا
استطيع ان العب بحكم انني لست عضوا فسجلت في النشاط المسرحي حتى اتفرغ لكرة
القدم ولم يكن اي علم عند اهلي حتى تم ان يكون هناك عرض مسرحي وقلت لهم في
يوم العرض انني سامثل على المسرح في مدرسة عيسى الحمد بالقادسية وخرجت ولم
ار ماهي ردة الفعل خوفا ان يكون ردهم بالرفض وتفاجات بانه خلال العرض
بوجودهم جميعا وابدوا سعادتهم لتمثيلي وايضا اود ان اشير الى ان الوالد
يقرأ النصوص من غير ما ادري ويشجعني على العمل في بعض الاعمال الذي يجد
انها تفيد مجالي.
§
هل تخطط لان يكون مجال اعمالك في
الخارج في تزايد؟
اكيد وحاليا في الفترة عرضت عملاً في البحرين والقادم سيكون في دبي
ونفكر في ليس بالشكل التقليدي وليس في الاجواء التقليدية ايضا وتكون في شكل
غير واود ان اوضح ان العمل مع المخرج علي العلي والمؤلف حسين المهدي ليس
علاقة عمل بحتة بل علاقة اخوية.
§
مبدأ توقيع عقد احتكار مع جهة
انتاجية؟
انا لم اوقع عقد احتكار مع اي جهة وارفض هذا الامر لان باعتقادي انه
ليس كل فنان الاعمال التي يشارك بها ستكون ناجحة ولابد من وجود تفاوت وانا
اوقع على العمل فقط اذا كان يناسبني واما اذا كان غير ذلك فاحل الامور بشكل
ودي ولا احكر نفسي لجهة معينة والمجال مفتوح لاي تعاون مع اي جهة انتاجية
لانني بالنهاية انا امثل ولا احب ان اقيد نفسي لأي جهة لان الممثل هو
المسؤول الاول عن اختياراته متى ماهو اختار اذن سيتعلم من خلال تلك التجارب
التي يقوم بها.
§
تجارب السينما التي قمت بها؟
عملت أفلاماً قصيرة مع المخرج صادق بهبهاني ومنها العمل الاخير فيلم
الصالحية وقبله «محطة رقم واحد» وعدداً من الافلام وتعاوني من اوائل الناس
الذين تعرفت عليهم ومن اقرب الناس لي ايضا.
§
الم تحرج او تندم من خلال رفض
العروض المقدمة اليك؟
نعم في الاعمال التي اعتذر عنها وكثيرا ما اعتذر عن المشاركة ولم يحدث
ان تحسفت عليها ورأيت من اداها انه لم يتميز ولم اندم كون ان العمل لم يكن
به ما يميزني كفنان.
§
ماهي الاشياء التي تسأل عنها في
حال موافقتك؟
المخرج والكاست وهم فريق العمل.
§
هل تتخذ نموذجاً معيناً من
الفنانين تنطلق منه؟
لااضع اي حد او انطلاقة من فنان معين الذي اكن كل تقدير واحترام لهم
على الرغم من انني معجب باعمالهم ولكن عندي المجال مفتوح.
§
الدراما الكويتية كيف تراها الان؟
الحمدلله توجد وفرة وكثرة في الاعمال وكذلك تواجد عدد ملحوظ من
المنتجين وبروز الكتاب الشباب في اعمال مميزة ومع الممارسة نجد ان هناك
تصاعداً في الكتابة.
§
هل يحصل ان تتدخل في الشخصية؟
في الفترة الاخيرة نعم واطلب تغييرات.
§
الم تر بانك كبرت على تأدية
شخصية الابن؟
لا لم ار ذلك كوني اتحكم بالشكل.
§
المسرح الاكاديمي والتجاري عندك
مالفرق بينهما؟
المسرحيات الاكاديمية جو والمسرح التجاري جو ثان لان في الاول يكون
هناك ابداع ممثل ويوجد تحد للنفس ويقدم فناً بحتاً واما الثاني يوسع نطاق
النجومية.
§
اي الاعمال تجدها نقطة متميزة؟
في كذا عمل مثل اللقيطة وهو اول مسلسل يعرض لي مع المخرج محمد دحام
الشمري ومع الفنانة هيفاء حسين وايضا » ام البنات» و«زوارة خميس» مع
الفنانة سعاد عبدالله.
§
تجارب جروب البنات في اكثر من
عمل مارايك فيها؟
الجمهور واع الان فعندما قدمت الناس انعجبت فيها كونه قصة جديدة
وبعدين اصبح هناك تكرار في العملية واصبح الامر مملا عند المشاهدين لانه
يحدث ان المشاهد والمتابع اصبح يضيع بين الاعمال التي تشارك فيها المجموعة
نفسها مع العلم ان في بعض المنتجين يتوجهون لها باستمرار وماشين على هذا
الطريق.
§
هل تقف الشخصية عبر تأديتها
عندك؟
الاعمال التي اشارك اعتبرها ورشة ويكون النقاش مع المؤلف والمخرج مما
يساهم في انتاج الشخصية التي تظهر امام الشاشة وهذا ما اعمله فانا اتعمق في
الشخصية واحللها بشكل كامل وتفاصيلها.
§
نجد البعض يستخدم لهجات مختلفة
خلال قيامه بالمشاركة في اعمال اخرى؟
اللغة الوسط هي التي استخدمها ولم افكر ان اؤدي اللهجة الاماراتية أو
السعودية كون ان اللهجة التي ذكرتها هي التي تكون مفهومة للجميع واذا تحدثت
باي لهجة اخرى فلن يتقبلها البعض حسب اعتقادي.
§
وتعاونك مع المخرجين الن تقف عند
احد معين؟
كثيرا من المخرجين تعاونت معهم ولكني احس ان علي العلي طلع من عندي
الكثير وأفهم ماذا يريد من خلال النظرة.
§
وجود بعض الممثلين الذين يحفظون
النص خلال التصوير؟
أتضايق كثيرا من هذا الموضوع بحكم انني اتي محضراً كل شي واللي امامي
غير مجهز نفسه ومو ماخذ الامر باهمية فيطيحني ويسحبني معاه وانا من عادتي
ان اقرأ النص منذ استلامه وأدقق في التفاصيل وعندما يحين التصوير فانني
أتجهز كأن عندي امتحان.
§
نجد من ان البعض من الممثلين
يشغل باله في امور اخرى بعيدا عن التمثيل؟
احب التخصص فالممثل يكون عمله مرتبطاً بادائه بالتمثيل والا يشغل باله
في امور اخرى وخصوصا انني مع العلي نجهز لاعمال في المستقبل وسيكون هناك
تعاون بيننا.
§
علاقتك مع الصحافة؟
علاقتي جدا جميلة وانا متابع لما يكتب ولكن انا لا أحب ان اظهر وانا
لا يوجد عندي شيء اقوله لذلك انا قليل في تصريحاتي وكلنا نكمل بعضنا.
§
وتواصلك مع الناس؟
لا يوجد حساب في تويتر وانما أتواصل في الفيسبوك وأتواصل فيه مع
الكثير واستفيد من الملاحظات والنقد.
§
خلال خروجك في الاماكن العامة
لابد ان تجد لك من معجبين كيف تتعامل معهم؟
الحمدلله في وايد ناس يكلموني ويصورون ويبدون رأيهم في اعمال قدمتها
ووجدت أذواقاً متفاوته فمثلا يذكرون شخصية اديتها في عمل لم أتوقع انها
ستكون في بالهم ويترك اثراً عندهم.
Msharyh@hotmail.com
النهار الكويتية في
25/03/2012
الانتخابات وأزمة البنزين ومجزرة بورسعيد فى «طرف ثالث»
محمد طه
يستعد المخرج محمد بكير، لتصوير المشاهد الخارجية من مسلسل «طرف
ثالث»، حيث يسعى للانتهاء منها قبل ارتفاع درجة الحرارة خاصة أنها تمثل نصف
مشاهد العمل تقريبا، وسيتم تصوير تلك المشاهد فى شوارع القاهرة بعد
الانتهاء من تصوير جزء كبير فى سلوفينيا، فضلا عن بعض المشاهد فى ديكور
حارة تم بناؤه داخل استديو النحاس.
وقال المخرج محمد بكير: المسلسل تأليف هشام محمد ويتناول ما يدور فى
الشارع المصرى من أحداث سياسية واجتماعية، خاصة التى تتعلق بحياة المواطن
العادى، حيث يطرح العمل موضوعات مختلفة مثل انتخابات مجلسى الشعب والشورى
وحادثة استاد بورسعيد وأزمة البنزين والبوتاجاز ومشكلة البلطجة، وكيف تحدث
الأزمة من الطرف الثالث وتأثير ذلك على الناس البسطاء.
أضاف «بكير»: المسلسل لا يوجه اتهاماً لجهة معينة بأنها الطرف الثالث،
ولدينا شخصيات مجهولة هى التى تمثل الطرف الثالث، سيتعرف المشاهد عليهم من
خلال ثلاثة أصدقاء «بلطجية» هم محمود عبدالمغنى وأمير كرارة وعمرو يوسف،
حيث ينفذون كل مخططات الطرف الثالث، لكنهم فى نفس الوقت يرفضون بيع مصر إلى
أى شخص.
وأشار إلى أن العمل يضم ٩٠% من أبطال مسلسل «المواطن إكس» منهم محمود
عبدالمغنى و نبيل عيسى وعمرو يوسف ودينا الشربينى وأمير كرارة وأحمد فؤاد
سليم.
وقال: اختيار هؤلاء الممثلين للمشاركة فى البطولة جاء بعد وجود حالة
من التفاهم بيننا مما ساهم فى نجاح مسلسل «المواطن إكس» العام الماضى، ونحن
نسعى للحفاظ على هذا النجاح، ولدينا خطة للعمل سويا فى أعمال مختلفة قادمة
مع المنتجة دينا كريم.
وأكد بكير أن المؤلف هشام محمد يتعامل مع الأزمات التى تمر بها مصر
بشكل إنسانى وهناك مساحات مفتوحة فى السيناريو لضم أى تفاصيل تحدث فى
الشارع المصرى، موضحا أن الحلقات الأخيرة تم تأجيل تصويرها إلى آخر مرحلة
حتى تكون الرؤية اتضحت فى المشهد السياسى، خاصة أنه سيتم إلقاء الضوء على
انتخابات الرئاسة المقبلة.
المصري اليوم في
26/03/2012 |