كشفت نيكول سابا عن أنها وافقت على المشاركة كضيف شرف فى فيلم «بابا» مع
أحمد السقا والمخرج على إدريس، موضحة أنها لا تهتم بمساحة الدور بقدر
تفكيرها فى تأثيره بالأحداث.
قالت نيكول لـ«المصرى اليوم» إنها تلقت أكثر من عرض لتقديم مسلسل فى رمضان
المقبل ورفضتها لأنها لم تجد نفسها فى الأدوار المرشحة لها، مؤكدة أنها
تنوى الاتجاه للعمل كمذيعة وخوض تجربة العمل فى تقديم البرامج.
■ ما الذى دفعك للموافقة على الظهور كضيفة شرف فى
فيلم «بابا»؟
- وافقت على الظهور كضيفة شرف لأن الدور الذى أقدمه إنسانى ومؤثر كما أننى
رحبت بالمشاركة فى هذه التجربة، لأن أحمد السقا زميل عزيز، وكنت أتمنى
العمل معه، فضلاً عن أن المخرج على إدريس «وش السعد» علىَّ فهو أول مخرج
عملت معه فى فيلم «التجربة الدنماركية» وأعرف أنه سيقدمنى فى أفضل صورة.
■ لكن بعض النجوم يرفضون فكرة «ضيف الشرف»؟
- لا أهتم بمساحة الدور، خاصة أننى لا أعتبر من أبطال الفيلم، وكثير من
الممثلات يقبلن الظهور فى أعمال نجوم كبار على سبيل المجاملة، فمثلاً يسرا
ظهرت كضيفة شرف مع أحمد زكى فى فيلم «معالى الوزير»، والأمر نفسه تكرر مع
منى زكى ومنة شلبى فى أفلام عديدة.
■ هل تشعرين بالحزن بسبب غيابك عن السينما منذ
فترة؟
- خلال الفترة التى غبت فيها عن السينما شاهدت كل الأفلام التى تم عرضها
ولم أجد أى دور يعتبر نقلة فنية لأى ممثلة باستثناء أدوار قليلة جداً مثل
دور هند صبرى فى فيلم «أسماء» ودور رانيا يوسف فى فيلم «واحد صحيح»، وعبرت
لرانيا عن إعجابى بالدور، وفيما عدا ذلك لم أشاهد إلا أفلام فتيات الليل،
وأدوار تلقى الضوء على حياة الملاهى الليلة وبالطبع لم أجد نفسى فى أيا
منها، وأعتقد أن معظم الممثلات لديهن نفس المشكلة، فلا توجد أدوار نسائية
مميزة تشجع أى ممثلة على التواجد لذلك نجد معظمهن فى حالة غياب، وربما
التكنيك العالى الذى ينفذ فى المسلسلات حالياً أصبح يدفع أى ممثل للتواجد
على الشاشة الصغيرة لتعويض غيابه السينمائى.
■ وما سبب اعتذارك عن أكثر من مسلسل هذا العام رغم
دخول عدد كبير من النجوم المنافسة؟
- المنافسة الشرسة تجعل أى ممثل أكثر حذراً فى تقديم عمل لا يتناسب مع
الأسماء الكبيرة العائدة للشاشة الصغيرة، وبالفعل عرض علىَّ أكثر من مسلسل
ووافقت على أحدها، ولكن نظراً للظروف الإنتاجية تعطل المشروع وحتى الآن لم
يحدث أى جديد، كما عرض علىّ مسلسلان مع نجمين كبيرين لكنى وجدت الدور فيهما
لم يكن مناسباً لى فاعتذرت، فأنا أفضل مقعد المشاهد لأراقب الأعمال الكبيرة
واستمتع كمشاهدة، وبالطبع كنت أتمنى التواجد مع النجوم الكبار فى أعمالهم
لكنى مؤمنة بأن الدور ينادى صاحبه كما يقول عادل إمام.
■ هل اعتذارك عن عدم مشاركة النجوم مسلسلاتهم يرجع
لتقديمك البطولة المطلقة فى التليفزيون؟
- إطلاقا، فلا تشغلنى البطولة بقدر ما أفكر فى أهمية الدور، ولو وجدت نفسى
فى أى عمل مع نجم كنت سأوافق عليه فورا، فعلاقتى بكل الفنانين طيبة، فماذا
سأفعل بدور كبير أو بطولة فى عمل غير جيد.
■ لماذا رفضت تقديم فوازير رمضان؟
- تقديم الفوازير سلاح ذو حدين فنحن فى عصر الفيديو كليب الذى يشبه
الفوازير إلى حد كبير، خاصة فى الإبهار، لذلك لم تعد الفوازير عنصر جذب
مبهراً على الإطلاق سواء للمشاهد أو للممثلة التى ستقدمها، وأعتبر أن
المشاهد حاليا «عينه مليانة» من كثرة الفيديو كليب والأغانى، ومن الصعب
جذبه لمتابعة الفوازير، كما أن المقارنة لا تزال قائمة مع نيللى وشريهان
عند أى محاولة لتقديم الفوازير، خاصة أن الموضوع لا يعتمد على الرقص
والملابس فقط بل له علاقة بالروح والشخصية وخفة الظل والشقاوة وكل هذه
العناصر ليست متاحة لأى ممثلة.
■ وماذا عن اتجاهك للعمل كمذيعة؟
- تلقيت ثلاثة عروض لتقديم البرامج وأختار حالياً واحداً منها، وشجعنى على
هذه الخطوة نجاح عدد كبير من النجوم فى هذا المجال، وأنا أريد التواجد بشكل
مختلف فى رمضان بعيداً عن التمثيل، وأهم شروطى للموافقة على البرنامج أن
يبتعد عن السياسة ويتوافق مع شخصيتى حتى لا أبدو تقليدية، لكنى لم أستقر
حتى الآن على فكرة بعينها.
■ بعد الزواج هل ستواصلين تقديم أغان تهاجم الرجل
مثل «فارس أحلامى» و«براحتى» و«أنا طبعى كده»؟
- لم يكن بينى وبين الرجال ثأر شخصى حتى أتغير بعد الزواج، ولكنى كنت أريد
التعبير عن مشاكل ووجهات نظر فتيات كثيرات فى الرجل، وهذا ما جعل البعض
يعتقد أنى أهاجم الرجال، وعموما المطربة أو الممثلة لا يجب بالضرورة أن
تقدم أعمالاً تعبر عن شخصيتها الحقيقية أو ترتبط بواقعها، وأحضّر حاليا
لأغنية جديدة بعنوان «هفضل أحلم» تأليف أمير طعيمة وتلحين أحمد صلاح حسنى
وتوزيع حسن الشافعى، وهى تعبر عن الحلم والأمل وليس لها علاقة بالرجل أو
المرأة، وسأصورها قريباً فى لبنان.
المصري اليوم في
22/03/2012
أروى تخوض التمثيل
هنداوي: «زي الورد» منافس للدراما التركية
محمد حسن
أكد المخرج سعد هنداوي أن مسلسله «زي الورد» يختلف عن الدراما السائدة
ولا يكسر حاجز الملل فحسب، بل «ينافس المسلسلات التركية المدبلجة التي بدأت
تسيطر على السوق الدرامية العربية». وهو أول عمل عربي طويل غير معرب وغير
مقتبس. تشارك فيه المطربة ومقدمة البرامج أروى في أول تجربة لها في مجال
التمثيل، وذلك في دور أميرة تعيش صراعا عاطفيا وإنسانيا.
ونفى هنداوي في حديث الى «السفير» أن يكون هذا العمل تقليدا للدراما
التركية، موضحا أن أحداثه تسير بالأسلوب التركي ذاته، باعتباره مكوناً من
120 حلقة. ولكنه يستعرض الحياة اليومية المصرية قبل «ثورة 25 يناير».
والأحداث قائمة على البطولة الجماعية، وهي مجموعة من القصص الرومانسية
والبوليسية، وكلها تسير معا متوازية في إطار تشويقي، وتنتهي الأحداث مع بدء
ثورة 25 يناير».
وعن أماكن التصوير قال: «سيتم تصوير المشاهد بين مصر ولبنان. وقد
بدأنا التصوير بالفعل منذ أيام . سنصور منها 60 حلقة هذا الموسم لعرضها في
شهر رمضان والشهر الذي يليه. على أن نقوم بتصوير القسم الثاني لاحقا».
ويوضح هنداوي قائلا: «راعينا أن يكون السرد الدرامي قائما على التشويق
والإثارة. لذا كتب السيناريست فداء الشندويلي أدوار هذا العمل بشكل يمنع
الملل تماما. فهناك أكثر من قصة درامية. فلدينا مثلا قصة شاب يدعى علي يأتي
من الصعيد ليعيش في القاهرة، فيقع في حب فتاة تدعى ياسمين. وهذه القصة
الرومانسية تمر بمواقف عدة بسبب اختلاف ثقافة الحبيبين. وظروف نشأتهما.
ويجسد الشخصيتين الفنان يوسف الشريف والتونسية درة. وهناك قصة رجل أعمال
مشهور يدعى ربيع حمزاوي يقترب من السلطة، وحين يتزاوج رأس المال بالسلطة
يقع الفساد. وهذه الشخصية يقدمها الفنان صلاح عبد الله. وهناك شخوص درامية
عدة لكل منها عالمه وحكايته، ونتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور العربي.
وأتصور أنه سينافس الأعمال التركية بشدة، لأنه سيهتم بلغة الصورة ويبرز
جماليات المكان، كما سيعتمد التشويق والإثارة لجذب المشاهد لمتابعة كل
حدوته من حواديت المسلسل».
وكانت أسرة المسلسل قد عقدت مؤتمرا صحافيا منذ أيام، لإطلاق تصوير
المسلسل، بحضور الفريق التمثيلي والمخرج.
السفير اللبنانية في
22/03/2012
الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش
مسلسل "الزوجة الرابعة" مهدد
الابياري: المنتج لم ينفذ وعده أمام "فودة".. فأرسلت 3
إنذارات بوقف التصوير
طلبت منه الإطلاع علي الحلقات لمقارنتها مع أفلام والدي..
أو تعديل الأحداث
بعث المنتج أحمد الإبياري عدة إنذارات علي يد محضر إلي كل من الشركة
المنتجة لمسلسل "الزوجة الرابعة" ولمؤلفه ولمدينة الإنتاج الإعلامي
المشاركة في انتاجه لوقف التصوير لحين إثبات عدم تشابه أحداث المسلسل مع
الأفلام التي أبدعها الراحل أبو السعود الإبياري وهي "الزوجة السابعة.
والزوجة 13. وفاطمة وماريكا وراشيل. وبنات حوا".
محرر "الشاشة الصغيرة" سأل أحمد الإبياري عن التفاصيل فقال: منذ حوالي
شهر تقدمت بشكوي إلي مسعد فودة نقيب السينمائيين والتقيت مع منتج المسلسل
وعندما روي قصة المسلسل فوجئت بالتشابه مع أفلام والدي وطلب فودة الاحتكام
إلي الحلقات فوعد المنتج بإحضارها وتعديلها إذا كان التشابه كبيراً.. وحتي
هذه اللحظة لم ينفذ وعده أمام نقيب السينمائيين.. وعلي المنتج إثبات العكس
وأن يسلم الحلقات ليبريء المؤلف أو أن يعدل الأحداث.
أضاف الإبياري: تسلمت شهادة من نقابة السينمائيين بإجراءات التحقيق في
الواقعة لاستخدامها فيما أتخذه من خطوات للحفاظ علي تراث والدي من عمليات
السطو عليه واستغلاله بدون وجه حق.
أوضح أنه فوجيء بمنتج المسلسل يعرض عليه تلقي أموال مقابل التنازل
والسماح بتصوير المسلسل ولكنني رفضت بشدة لأن إبداع والدي ثمين وتعب فيه.
قال: إنه تلقي عرضاً سابقاً من إحدي الشركات ووقعنا عقداً لتحويل
أفلام أبو السعود الإبياري إلي مسلسلات ولكننا إختلفنا وتوقف المشروع وبعد
أربعة شهور فوجئت بالإعلان عن مسلسل "الزوجة الرابعة".. وفي انتظار تحقيق
المؤلف لوعده.
الجمهورية المصرية في
22/03/2012
بين النجوم
حرب تكسير عظام على سوق الدراما الرمضانية!
كتبت: ماجدة خير الله
كيف يدعى البعض أن الدراما المصرية سوف تشهد أزمة واضحة هذا العام،
نظرا لتردى حالة الاقتصاد وتوقف عجلة الإنتاج وغيرها من الادعاءات التى
يُراد بها إثبات أن الدنيا خربت بعد قيام ثورة يناير!
أما إذا تأملت خريطة الإنتاج فسوف تكتشف أن هناك ثلاثين مسلسلا على
الأقل قد بدأ تصويرها لتلحق العرض فى رمضان، وأن عدداً كبيراً منها من
بطولة نجوم لم يسبق لهم تقديم بطولة مسلسلات تليفزيونية، وعدداً آخر من
النجوم اعتاد أن يقدم مسلسلا أو اثنين فى كل رمضان، وهذا العام بالذات سوف
يشهد حرب تكسير عظام بين جيل الكبار وجيل المنتصف وجيل الشباب، والمهزوم لن
تقوم له قائمة بعد ذلك، تقدر تقول إنه عام الحسم فعلاً، لأن الدنيا بتتغير
فعلاً، بعد الثورة والمزاج العام لا يحتمل المزيد من السخافات، خاصة فى
وجود حالة من التنافس الشديد، والمائدة تضم عشرات الأصناف فلماذا تأكل
طعاما بايت، لما يكون أمامك الطازج!
والبايت ممكن أن تجده فى الأفكار القديمة المكررة التى تخلو من
الابتكار، خلاص الناس خُلقها ضاق، ولن تحتمل نجماً عجوزا يطلع بتاع ستات،
ولا نجمة متصابية تعمل غندورة، الزمن ده فات، واللى مش حايحترم اسمه وسنه،
حاياكله القطر!! ويعود هذا العام عادل إمام فى مسلسل بدأ تصويره منذ ما
يزيد على أربعة عشر شهرا وهو «فرقة ناجى عطا الله»، ونظرا لذكاء عادل أمام
الشديد فهو مقدر أن الأسلوب الذى كان ينجح به منذ عشر سنوات لا يستطيع أن
يضمن له النجاح هذه الأيام خاصة أن آخر عمل تليفزيونى شارك فيه «دموع فى
عيون وقحة الشهير بجمعة الشوان» قدمه منذ ما يقرب من ربع قرن، ولذلك فهو
يستعين بفريق من الشباب منهم هيثم أحمد زكى، ومحمد إمام، وأحمد السعدنى
وآخرون.
أما يحيى الفخرانى ونور الشريف ومحمود عبد العزيز فهناك خوف عليهم من
نتيجة التنافس مع جيل الشباب، خاصة أنهم يقفون لأول مرة فى مواجهة أحمد
السقا الذى يجرب نفسه مع عالم المسلسلات التليفزيونية فى «الخطوط الحمراء»
ويلعب بطولته، مُشاركاً مجموعة من النجوم الشباب منهم رانيا يوسف، ويسرا
اللوزى، وأحمد رزق، ومحمد عادل إمام وأروى جودة، عن سيناريو من تأليف أحمد
أبو زيد وإخراج أحمد شفيق، وأعتقد أن فرص المسلسل جيدة، خاصة أنه يدور فى
أجواء من الإثارة والتشويق، وهى عناصر تغيب عن عدد كبير من المسلسلات
الاجتماعية، وكان آخر عمل تليفزيونى قدمه السقا منذ حوالى عشر سنوات هو رد
قلبى أيام كان محمد رياض لايزال يلعب البطولة المطلقة أما السقا فقد قدم
نفس الدور الذى لعبه صلاح ذو الفقار فى الفيلم الشهير!
وينافس السقا، من نجوم السينما الشباب كريم عبد العزيز الذى يعود هو
الآخر للدراما التليفزيونية بعد سنوات طويلة وكان آخر ما قدمه دورا صغيرا
ولكنه لفت إليه الأنظار أمام سميرة أحمد فى مسلسل «امرأة من زمن الحب»
للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، أما العمل الذى يعود به كريم عبدالعزيز
لجمهور التليفزيون فهو من تأليف بلال فضل «الهروب» وإخراج محمد على، الذى
ارتفعت أسهمه منذ عامين مع مسلسل أهل كايرو، ويشارك فى البطولة أحمد وفيق
وإيمان العاصى، وكارولين خليل، أما مصطفى شعبان فهو يشارك فى السباق
الرمضانى بمسلسل «الزوجة الرابعة» وهو أول تجربة إخراج تليفزيونى لمجدى
الهوارى، مع كل من كندة علوش وعلا غانم، ولقاء الخميسى وحسن حسنى، وكان
مصطفى شعبان قد تألق منذ عامين فى مسلسل العار، رغم أن المسلسل نفسه لم يكن
على المستوى ولكنه حقق نسبة مشاهدة مرتفعة على أية حال، ولا تنس مسلسل شريف
منير «الصفعة» الذى يدور فى أجواء الجاسوسية والمغامرات والمطاردات
والإثارة التى تتميز بها هذه النوعية من المسلسلات، والصفعة من إخراج مجدى
أبو عميرة.
أما أحدث جيل من النجوم الشباب الذى يجرب نفسه للمرة الأولى مع
البطولة المطلقة فهو عمرو يوسف الذى يلعب بطولة مسلسل (الانتقام)، المعالجة
العصرية لرواية الكونت دى مونت كريستو، ويخرج المسلسل السورى حاتم على
وتشارك فى البطولة شيرى عادل ومجموعة من النجوم الشباب، أما يوسف الشريف
فهو يلعب بطولة مسلسل (رقم خاص) وتدور أحداثه فى جو بوليسى مثير ويقوم
بإخراجه فى أول تجربة مع الدراما التليفزيونية أحمد نادر جلال، ويدخل النجم
السورى تيم حسن فى هذا السباق المحتدم بمسلسل (الصقر شاهين) ليقدم شخصية
شاب إسكندرانى من أصول صعيدية وقد اضطر لعمل ماكياج خاص ليلائم ملامحه
الشخصية وأعتقد أنه سوف يفاجئ الجمهور بأدائه وشكله! وفوق البيعة تقدم
دراما هذا العام اثنين من ألمع مطربات فى تجربتهما الأولى مع المسلسلات
وهما أنغام بطلة فى (غمضة عين) أمام كل من داليا البحيرى وأحمد وفيق
والمسلسل يشارك فى إنتاجه الممثل محمد الشقنقيرى وطبعا سوف تؤدى أنغام بعض
الأغنيات الجديدة ومنها طبعا أغنية التتر!
بينما مازال مشروع شيرين لم تتضح معالمه وأطرافه ولكنها ماضية فى
تحقيقه، ومن النجمات المخضرمات تقدم إلهام شاهين مسلسل (قضية معالى
الوزيرة) بمشاركة ندى بسيونى وإخراج رباب حسين وأغلب الظن أن المسلسل لن
يستطيع التنافس مع هذا الكم الضخم من مسلسلات النجوم الشباب، كما تقدم يسرا
مسلسل (شربات لوز) وغير مؤكد إن كانت تستطيع أن تلحق السباق أم لا، وعلى كل
الأحوال لم يلق مسلسلها الأخير «بالشمع الأحمر» أى اهتمام من المشاهد، ولا
أعتقد أنه سوف يهتم كثيرا بمسلسل هذا العام، وتسعى غادة عادل لأن تجرب حظها
مع مسلسل جديد، (سرى للغاية)، وكانت قد صورت منذ عامين مسلسل (فرح العمدة)
الذى لم يعرض حتى الآن ويقال إن هناك مشكلة فى تسويقه، وكان الأجدر بها أن
تنضم لأى من مسلسلات النجوم الشباب بدلا من أن تغامر بتقديم مسلسل من
بطولتها المطلقة، بينما تبدو تجربة نيللى كريم أكثر استقراراً وثباتاً مع
مسلسل «ذات» فهو من إنتاج جابى خورى الذى قدم العام الماضى مسلسل (دوران
شبرا) الذى كان من أنجح مسلسلات 2011، ومما يزيد حالة الاطمئنان والثقة فى
التجربة أنها من إخراج كاملة أبو ذكرى.
وفوق كل هذه المسلسلات قرر محمد سعد أن يعوض خسائره وفشله فى أفلامه
الأخيرة بتقديم مسلسل رمضانى «هى جت عليه يعنى؟» والمسلسل من تأليف المخرج
جمال عبد الحميد واسمه المؤقت «الأبعدية» وتشاركه البطولة لقاء الخميسى،
وسط هذا الكم الكبير من الأعمال الدرامية تحاول فيفى عبده أن تؤكد شعبيتها
من خلال استثمار مسلسل (كيد النسا) الذى قدمته العام الماضى وتعتقد هى
وحدها أنه حقق نجاحاً منقطع النظير دفعها لعمل جزء ثان منه مستعينة بنبيلة
عبيد التى تحاول أن تقاوم الذبول والأفول بعد مسلسلها البوابة الثانية الذى
قدمته منذ ثلاثة أعوام، أما «وفاء عامر» فهى تراهن على مسلسلها «تحية
كاريوكا» وتشعر أنه سوف يحقق لها طفرة ونقلة نوعية ويضعها بين نجوم الصف
الأول نظرا لأن حياة تحية كاريوكا مليئة بالتفاصيل المثيرة والانقلابات
المدهشة، ولذلك فإن وفاء عامر تتحدى نفسها وغيرها من نجمات الدراما
التليفزيونية لتؤكد أن لديها موهبة لم تعلن حتى الآن عن حجمها، وقد وفرت
الشركة المنتجة كل الإمكانيات ليخرج العمل بما ينافس طموح البطلة، والمخرج
عمر الشيخ الذى يسعى هو الآخر للإعلان عن وجوده الفنى بهذا المسلسل!
الوفد المصرية في
22/03/2012
رشا شربتجي: شهر عسل في بيروت
باسم الحكيم
لن تعرف رشا شربتجي الهدوء والراحة في الفترة المقبلة. أنهت رحلة
«بنات العيلة» الذي يجمع الدمعة والابتسامة مع مشاهد شهر العسل في بيروت.
وستدخل أشهراً عصيبة، مع أجواء التوتر والسوداويّة في دمشق مع «ساعات
الجمر» (الجزء الثاني من «ولادة من الخاصرة»). تعيش صاحبة «تخت شرقي»
صراعاً مع الوقت، بعدما بدأت نهاية الأسبوع الماضي تنفيذ المشاهد الأولى من
الجزء الثاني من «الولادة من الخاصرة» للكاتب سامر رضوان. وقد انضم إلى
طاقم التمثيل باسم ياخور، وعبد المنعم عمايري، والقدير خالد تاجا.
كذلك تطلّ الجزائريّة أمل بوشوشة ضيفة عليه، قبل أن تؤدي دور البطولة
في الجزء الثالث من المسلسل. منذ أيام، حطّت رشا شربتجي رحالها في بيروت
للمشاركة في برنامج حواري على mbc، واستغلت فرصة وجودها لاستكمال تصوير «بنات العيلة» للكاتبة رانيا
بيطار في التعاون الثاني معها بعد «أشواك ناعمة». هنا، تصور مشاهد العروسين
علي سكر ومرام علي في الفندق الذي يمضيان فيه شهر عسلهما في العاصمة
اللبنانيّة. هكذا، لن توقّع رشا شربتجي اسمها على أي عمل مصري هذا الموسم،
خصوصاً أنها ملتزمة بأكثر من مشروع في دمشق. توضح لـ«الأخبار» أنّ «الظروف
التي يمر بها الوطن العربي تجعلنا في أمسّ الحاجة إلى عمل يدعو إلى الحب،
لأن فكرتنا تخلص إلى أن الحياة بلا حب هي غابة». غير أنّ «بنات العيلة» ليس
من الأعمال التي يمكن وصفها بالكوميديّة الهادفة. هو دراما اجتماعيّة، يحمل
نفحة أمل وكوميديا، يجمع بين المواقف الدرامية والأجواء الكوميديّة، عبر
طرحه قضايا ومشاكل واقعيّة، ويرصد المعاناة مع مرض السرطان وعلاقة المرأة
الرومانسيّة بزوج تفتقد حنانه واهتمامه، فضلاً عن الزواج المختلط
وانعكاساته على الأطفال.
تشدد شربتجي على أنّ «العمل يدعو إلى التفاؤل»، لكن أين هو التفاؤل في
المعاناة مع السرطان؟ تعلّق بأنّ «ما من حياة سعيدة بكاملها، بل هي خليط من
الألم والأمل، ومريض السرطان نعطيه الأمل بالشفاء». وفي خضم الصراع الذي
تعانيه رانيا (صفاء سلطان) مع مرضها، تلفت شربتجي إلى الأجواء الطريفة التي
يضفيها حضور «الطفلة ليلى أحمد زاهر، وهي من أميز بطلات العمل». وهي تطلّ
مع والدها الممثل المصري أحمد زاهر. وتكشف شربتجي عن تفاصيل بعض الخطوط
الدراميّة للعمل من خلال شخصيّة سارة (نسرين طافش)، وهي مذيعة برامج جميلة
هدفها الزواج من شاب ثري، ثم شهد (كندة حنا) طبيبة درست الطب إرضاءً
لأهلها، ولديها هوس بالأبراج وتعشق التمثيل، ثم هبة (ديما الجندي) التي
تتزوج بطريقة تقليديّة وتعاني من مشاكل مع زوجها الذي يرى علاقته بها من
خلال المسائل المادية، وهناك أيضاً شخصيّة ريتا (ديما قندلفت) وهي فتاة
مسيحيّة تتزوج بشاب مسلم، كذلك يشارك في المسلسل كندة علوش، وقمر خلف،
وجيني إسبر، ونظلي الرواس، بمشاركة ثناء دبسي ومها المصري، إضافة إلى باسم
ياخور، وقيس الشيخ نجيب، وسليم صبري نضال سيجري.
أما «ساعات الجمر»، فتتكتم شربتجي على مسار أحداث شخصياته، مكتفية
بالقول إنّ «الجزء الأول حمل الأمل من داخل الألم، أو الصراع من أجل أمل
يبشر بولادة طبيعيّة، وليست من الخاصرة»، معتبرة «أننا هنا نقدم دراما أقل
سوداوية». وتشير إلى التوأمة التي تجمعها بالكاتب سامر رضوان، ومتعتها في
تنفيذ نصوصه الدراميّة، «ما دفعني إلى القول ممازحة إنني أريد احتكاره، لكن
ليتنا نستطيع احتكار كاتب يقدم هذه الواقعيّة والعمق في نصوصه».
وإذا كان العمل يحتفظ بمعظم أبطاله، فإن غياب سلاف فواخرجي عن الجزء
الثاني وُضع في خانة الاختلاف في المواقف السياسيّة بين النجمة الموالية
للنظام السوري والمخرجة. وقد تكهّن بعضهم بأنّ الثانية استبعدت الأولى عن
المسلسل، فيما رأى تحليل آخر أنّ فواخرجي هي من اعتذر عن أداء الدور
للأسباب نفسها. غير أن شربتجي تؤكد أنها لا تسمح لنفسها بأن تستبعد شخصيّة
مؤثرة وضرورية في الدراما لأسباب شخصيّة أو سياسيّة، مؤكدة أنّ «علاقتي
بسلاف جيّدة ونحن صديقتان، غير أن العمل يلاحق شخصيّة رؤوف (عابد فهد).
وعند خروج سماهر من حياته، انتهى دورها». تحرص شربتجي على التأكيد «أنّه
مهما اختلفنا في مسائل فنية وشخصيّة وسياسيّة، فنحن أبناء هذا البلد الذي
نريد أن يكون في الصدارة، وأن تظل سوريا قلب المنطقة العربيّة». وتنضم إلى
«ساعات الجمر» شخصيّات جديدة، إلى جانب مكسيم خليل وقصي خولي ووفاء موصللي...
غير أنها تضع الكشف عن خطوطها في عهدة الكاتب. وإذا كانت المخرجة لفتت إلى
أنّ «ولادة من الخاصرة» هو الذي أبقاها في سوريا ومنعها من تقديم عمل في
مصر في الموسم الماضي، يبدو أنها لن تطلّ في رمضان 2013، لأنّ ما يحول دون
عودتها إلى مصر لن يكون «الظروف الدقيقة التي تمرّ بها أم الدنيا»، بل
المشاريع الدراميّة التي تنتظرها في الموسم المقبل.
بين القاهرة ودمشق
تغيب رشا شربتجي للعام الثاني عن القاهرة. المخرجة السوريّة التي ولدت
في مصر وأخرجت مسلسلين ليحيى الفخراني وثالثاً لجمال سليمان، لن تتمكن من
العودة إليها قريباً. لقد قررت تنفيذ مشاريعها في دمشق. هنا ينتظرها نص
«حياة مالحة» لفؤاد حميرة الذي أُجّل تنفيذه من الموسم الماضي وسيؤجّل إلى
الموسم المقبل على الأقل. وكشفت عن نصّين مع سامر رضوان هما «الولادة من
الخاصرة 3» و«وصايا كانون»، ونص «ثنائيات الكرز» لمحمد ماشطة، و«مسلسل تركي
طويل» ليم مشهدي. وما ينتظرها في مصر ليس أقل شأناً، إذ سيتاح لها هناك وضع
اسمها على مشروعين للراحل أسامة أنور عكاشة.
الأخبار اللبنانية في
22/03/2012
الدراما السورية مستعدّة لرمضان
وسام كنعان/ دمشق
الترقب والحذر والانتظار هي السمات البارزة التي خيّمت على الموسم
الدرامي السوري هذا العام. حاصرت أخبار الحصار الاقتصادي وشائعة مقاطعة
الفضائيات للمسلسلات السورية، صنّاع دراما الشام. إلا أنّ الأسابيع القليلة
الماضية عدلت الموقف وصار واضحاً أنّ المشهد الرمضاني سيكون حافلاً رغم
انخفاض عدد المسلسلات. وبنظرة مبدئية على وضع دراما 2012، يبدو أنّ
المنتجين تحسبوا لحالة المقاطعة المفترضة، فاتجهوا نحو الدراما الشامية
العصية على المقاطعة بسبب الجماهيرية التي تحقّقها والإعلانات التي تجلبها.
هكذا، سيكون الموسم الرمضاني بنكهة شامية من خلال أعمال عدة.
المنتجة ديالا الأحمر (غولدن لاين) تحدّثت لـ«الأخبار» عن مسلسل شامي
يتوقع أن يحمل عنوان «ابن الميتة» لمروان قاووق وناجي طعمي. يؤدي بطولة
العمل كل من منى واصف، وبسام كوسا ووائل شرف. كذلك أعلنت عن مسلسل «خوابي
الشام» الذي كتبه قصي الأسدي. فيما صرح السيناريست الشاب طلال مارديني
بأنّه في طور كتابة مسلسله الشامي «خاتون»، على أن يؤدّي بطولته النجم قصي
خولي، فيما تعتزم «شركة قبنض للإنتاج الفني» إنجاز مسلسلَين شاميَّين
أيضاً. الأول هو «طوق البنات» للكاتب أحمد حامد والمخرج علاء الدين كوكش،
لكنّ عرضه سيؤجّل إلى ما بعد رمضان. والثاني هو «زمن البرغوث» للكاتب محمد
زيد، والمخرج أحمد إبراهيم أحمد. وقد صار مؤكداً مشاركة مجموعة من نجوم
الدراما السورية، من بينهم أيمن زيدان، رشيد عساف، مرح جبر، سلوم حداد،
مصطفى الخاني وقيس الشيخ نجيب.
وفي أحياء دمشق القديمة، يواصل المخرج تامر إسحق إنجاز مسلسله الشامي
«الأميمي» مع عباس النوري، معتصم النهار، وجلال شموط ليحكي قصة دمشقية
شعبية ضمن قالب يقترب من التوثيق في زمن إبراهيم باشا ثم عودة العثمانيين
للحكم في دمشق. فيما لا يزال الجواب النهائي غير واضح بالنسبة إلى
mbc
التي اعتادت تبني مسلسل شامي كل موسم. وقد تنجز مسلسل «القنوات» الذي
يكتبه عثمان جحا وأحمد كنعان ويحكي عن مرحلة انسحاب الجيش العثماني ووصول
الجيش العربي إلى دمشق ضمن الحكايات والطقوس الدمشقية المعروفة.
وستكون الكوميديا حاضرة كالعادة مع «سيت كاز» للمخرج زهير قنوع ويؤدي
بطولته النجم أيمن رضا، وتدور أحداث العمل حول عامل في محطة وقود على طريق
سفر يواجه مقالب ظريفة وكوميدية غريبة. فيما يرجح أن تدخل شركة «بانة» في
إنجاز جزء جديد من مسلسل «صبايا» رغم ما تعرضت له الأجزاء الثلاثة السابقة
من نقد. فقد كتبت نور الشيشكلي نص الجزء الرابع لنتابع حياة الصبايا (ديمة
الجندي، ديمة بياعة، كندة حنا وجيني إسبر) وقصصهن الخفيفة. كذلك، سنتابع
سلسلة «أنت هنا»، وهي لوحات كوميدية قصيرة تعالج قضايا الفساد في المجتمع
السوري من خلال شخصية حلوم التي يؤديها شادي دويعر الذي كتب نص العمل. وقد
أخرجه علي ديوب. وللجهة المنتجة ذاتها عملان هما «هات من الآخر» و«حصان
طروادة» لمجموعة من الكتاب الشباب والمخرج أسامة الحمد. وسيكون إياد نحاس
على موعد مع الجزء الثاني من «أيام الدراسة» الذي كتب نصه طلال مارديني
ليحكي مغامرات مراهقين في المرحلة الثانوية.
كذلك، يشهد رمضان 2012 أعمالاً اجتماعية خفيفة أولها «رفة عين» الذي
كتبت نصه وتؤدي بطولته أمل عرفة ويخرجه المثنى صبح. أيضاً، سنتابع «رومانتيكا»
وهو تجربة اجتماعية خفيفة تشكّل تجربة مهند قطيش الإخراجية الأولى وكتابة
شادي دويعر. فيما يتوقع أن يحقق مسلسل رانيا البيطار ورشا شربتجي «بنات
العيلة» جماهيرية كبيرة، إضافة إلى مسلسل سابق للثنائي نفسه هو «أشواك
ناعمة». ويضم «بنات العيلة» نسرين طافش، وصفاء سلطان، وديمة قندلفت وديمة
بياعة. وهنا تلاحق شربتجي مصير فتيات يواجهن مصائرهن بشكل متباين ضمن ما
يحيطهن من ظروف... من جهة أخرى، يسجل الموسم تراجع المسلسل التاريخي رغم
جهوز عملين هما «الفاروق» الذي يحكي سيرة الخليفة عمر بن الخطاب وهو لوليد
سيف وحاتم علي، و«دليلة والزيبق2» لهوزان عكو وسمير حسين. وسيقتصر الإنتاج
هذا العام على عمل واحد هو «الإمام الصادق» الذي تنتجه شركة «الخيمي»
ويخرجه سامي الجنادي. يحكي العمل سيرة الإمام أبو عبد الله الجعفر الصادق.
ويؤدي بطولة العمل كل من أيمن زيدان وفاتح سلمان. فيما لم يتضح بعد ما إذا
كانت نسرين طافش تنوي الدخول هذا الموسم في تصوير مسلسلها رابعة العدوية
الذي كتب نصه عثمان جحا وسيخرجه سامر البرقاوي.
وسط ذلك، تسري أنباء غير مؤكدة عن نية بعض الممثلين السوريين
المعارضين تصوير مسلسل أو أكثر في مصر لتكون رسائل هذه الأعمال موجّهة إلى
النظام. الأكيد أنّه رغم كلّ ما يعصف بسوريا، فصنّاع الدراما اختاروا
الحياد وبذل جهودهم لبيع مسلسلاتهم، ولو اتصفت بالبرودة قياساً بما يحدث
على الأرض.
المسلسل الاجتماعي حاضر بقوة
كالعادة سيكون للدراما الاجتماعية نصيباً لا بأس به في الموسم السوري
وإن بنسبة أقل من السنوات الماضية بسبب انخفاض كم الانتاج. أنجز هشام
شربتجي مسلسل «المفتاح» الذي أنتجته «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني»
(نص خالد خليفة عن فكرة لباسم ياخور). كما يتعامل الليث حجو مع الجهة
المنتجة ذاتها لينجز مسلسل «الأرواح العارية» لفادي قوشقجي. كذلك، يقدّم
فهد ميري مسلسل «المصابيح الزرق» عن رواية حنا مينه بعدما كتب السيناريو
محمود عبد الكريم. ويحكي بيئة الساحل السوري وتاريخه، فيما تنتج شركة «كلاكيت»
لرشا شربتجي وسامر رضوان الجزء الثاني من «الولادة من الخاصرة» بعنوان
«ساعات الجمر».
الأخبار اللبنانية في
23/03/2012 |