تخوض نيكول سابا تجربة تقديم البرامج للمرة الأولى من خلال برنامج
«التفاحة» الذى يذاع حصريا على قناة «دريم» نيكول اختارت البرنامج من بين
عدد كبير من الأفكار التى عرضت عليها، خاصة أن منتج البرنامج المخرج عمرو
عرفة كان يراها أنسب من يقدمها كمذيعة، على حد قولها. نيكول تحدثت مع
«المصرى اليوم» عن كواليس البرنامج وأهم الحلقات وسر قبولها غناء تيتر
البرنامج.
■
هل تعمدت اختيار برنامج لتقديمه فى رمضان هذا العام لتعويض عدم وجودك فى
الدراما؟
- عرضت علىّ برامج كثيرة جدا منذ فترة، لكننى لم أتعمد مطلقا اختيار
هذا البرنامج فى هذا التوقيت تحديدا، ولم أكن أعلم أنى سأغيب عن الدراما
حيث أشارك فى مسلسل «ألف ليلة وليلة»، الذى كان من المفترض أن يعرض فى
رمضان، لكن لم يلحق بالعرض وتم تأجيله، وكنت فى نفس الوقت أصور البرنامج،
وعندما تأجل المسلسل لم يتبق لى عمل فى رمضان سوى البرنامج فقط.
■
وهل عوضك البرنامج بالفعل عن التواجد فى عمل رمضانى ضخم مثل الأعمال
المعروضة لكبار النجوم؟
- التواجد الرمضانى له مذاق خاص مهما كانت الوسيلة، وكنت أتمنى بالفعل
التواجد دراميا، لكن الظروف حالت دون ذلك، والدراما لها طعم، خاصة أننى
ممثلة فى الأصل ولست مذيعة، لكن أعتبر التقديم التليفزيونى تجربة جيدة
ومختلفة، ومجالاً يعطى خبرات مختلفة تماما عن التمثيل، فشىء رائع أن أحاور
نجوم الفن والثقافة والإعلام، وأطلق العنان لكل تساؤلاتى لهم.
■
ما هى شروطك لقبول هذا البرنامج؟
- ليست شروطا بقدر ما هى طلبات مشروعة، فقد رفضت كل أنواع البرامج
التى تعتمد على الحوارات الثقيلة والأسئلة الساخنة والمحرجة، ورفضت أيضا
برامج التوك شو، فقد عرضت علىّ بعض القنوات أن أقدم برنامجا على مدى العام
وبشكل يومى، ووجدت ذلك شيئا ثقيلا جدا، وسيتسبب فى حرقى كممثلة، فليس
معقولا أن أظهر يوميا لمدة ساعتين، ثم اتعشم فى أن يحرص الناس على متابعتى
فى مسلسل أو فيلم، لذلك صممت على أن يكون برنامجاً رمضانياً، له عدد حلقات
محددة، ويظهرنى بشكل خفيف على المشاهدين ودون ملل.
■
كيف كان التحضير للبرنامج، وما أصعب الحلقات؟
- الكاتب حازم الحديدى شرح لى الفكرة ببساطة، وهى أن البرنامج حوارى
شامل، ولذلك كان علىّ أن أعرف أسماء الضيوف وأذاكر كل شخصية عن طريق جمع
المعلومات الكاملة عن حياتهم الشخصية ومواقفهم، حتى أكوّن صورة عامة عنهم،
وأستطيع أن أفهم كيف أحاورهم، ثم تأتى أسئلة الإعداد لأضمها إلى معلوماتى،
وأبدأ فى دمج كل هذه التفاصيل، لكننى اعتمدت على لباقتى والطريقة التلقائية
فى الأسئلة، فأحياناً كنت أترك نفسى لشخصية الضيف بعيدا عن الأسئلة التى
وضعها فريق الإعداد.
■
من أصعب الشخصيات التى أرهقتك؟ وهل هناك نجوم رفضوا استضافتهم بالبرنامج؟
- الشخصيات التى تعبتنى بعض الشىء هم الذين لم أقابلهم فى حياتى،
وليست لدى معلومات كافية عنهم، فالممثلون والمطربون الذين كانوا ضيوفا
معظمهم أصدقاء لى وأشخاص تربطنى بهم صداقة أو عملت معهم من قبل، عكس بعض
الإعلاميين مثل: إبراهيم عيسى وريم ماجد وعلاء صادق، ولهذا حضرت كثيرا لهذه
الحلقات، وكانت مفاجأة فعلا، حيث كانت من أقوى الحلقات، كذلك كانت حلقة
طونى خليفة الإعلامى اللبنانى قوية جدا خاصة أنه استضافنى منذ ٣ سنوات،
وأحرجنى كثيرا عندما سألنى هل أفضل الباسبور المصرى أم اللبنانى، ووقتها
قلت أكيد اللبنانى لأننى لبنانية، وهذا أثار عاصفة من الانتقاد، ولم أكن
أحب أن يضعنى أحد فى هذا الموقف، ووقف بجانبى نجوم مصريون كثيرون، وشاءت
الظروف أن يكون طونى هو الضيف وسألته السؤال نفسه، واستمتعت جدا بالحلقة
لأنه إعلامى مخضرم ولديه كثير من الآراء والحكايات المثيرة والمهمة،
واعتبرت الحلقة مصالحة بينى وبين خليفة.
■
هل استخدمت علاقاتك الشخصية فى إقناع ضيوفك خاصة من الفنانين بالحضور؟
- كنت خائفة جدا من أن أتصل بأى نجم ليكون ضيفا فى البرنامج، حتى لا
يشعر بالحرج أو أننى أضغط عليه وأستغل علاقتى الشخصية به، ولهذا تركت مهمة
الضيوف للإعداد، وكنت أتصل بعد ذلك بالضيف للتأكيد على الموعد فقط، رغم أن
هناك نجوما كثيرين تحمسوا للبرنامج بعد علمهم أننى المذيعة، وهناك نجوم
جاملونا ولم يحصلوا على مقابل.
■
كيف تقيمين نفسك كمذيعة وسط كم النجوم الذين قدموا برامج، وهل تعتقدين أن
الجمهور تقبلك؟
- لست مذيعة بالمعنى المعروف، أنا فقط نيكول سابا التى يعرفها الناس
بنفس أسلوبها وتلقائيتها وشخصيتها، ولم أتغير لأتقمص دور المذيعة، وكان هذا
شرطى الأساسى لقبول تقديم البرامج، فأنا أكره التصنع وتركت نفسى فى
البرنامج على طبيعتى، فكنت نيكول التى تتحاور بطريقتها الطبيعية البعيدة عن
النظريات الخاصة بالمذيعات، وأعتقد أن رد فعل الجمهور إيجابى، لأنه لم يرنى
بشكل يختلف عن الذى اعتاده، والبرنامج أقرب إلى جلسة أصدقاء فى قعدة دردشة
لا أكثر ولا أقل، وهو تجربة استفدت منها إلى حد كبير، على الأقل خضت مجالا
بعيدا عنى تماما.
المصري اليوم في
30/07/2012
«كاريوكا».. استغرق ١٢٠ يوماً وشارك فى بطولته ١٥٦
ممثلاً
كتب
أميرة عاطف
أكد المخرج عمر الشيخ أن مسلسل «كاريوكا» وصل عدد أيام تصويره إلى ١٢٠
يوماً، وذلك على مدى سنة وخمسة شهور، حيث بدأ التصوير قبل الثورة، وتوقف
لفترة بعدها.
وقال عمر الشيخ: «معدل ساعات التصوير اليومى كان نسبياً، فهناك أيام
كنا نصور فيها لمدة ١٢ ساعة وأيام أخرى لمدة ١٦ ساعة، وهناك أيام كانت
محصلة التصوير فيها ٥ مشاهد أو ٦ مشاهد، وأيام أخرى المحصلة مشهد واحد،
وذلك حسب صعوبة المشاهد نفسها، وقد انتهينا من التصوير قبل رمضان، لكن
عملية المونتاج استمرت حتى يوم ٥ رمضان».
وأضاف: «المسلسل يضم ١٥٦ شخصية تظهر خلال الحلقات بخلاف الكومبارس،
وتكلفة تصوير اليوم الواحد كانت تختلف من يوم لآخر، فهناك أيام كان فيها
مشاهد انفجارات، وكانت التكلفة فيها تصل إلى ١٠٠ ألف جنيه، وقد واجهنا
صعوبات عديدة من أبرزها أننا قمنا بالتصوير فى ١٠٦ لوكيشنات إلى جانب أن
ميكياج وفاء عامر وارتداءها الملابس التى تجعلها تقترب من شكل تحية كاريوكا
فى أواخر أيامها كان يستغرق حوالى خمس ساعات يومياً.
وعن تصميم تتر المسلسل بشكل يخلو من البهجة قال: «تعمدت ذلك، ومن أكثر
الأشياء التى راهنت عليها مؤلف الموسيقى التصويرية رضوان نصرى، حيث أضاف
للمسلسل وقدم موسيقى متميزة، وقد تعمدت عدم وضع أغنية فى التتر، لأننى أشعر
أن الأغنية تضيف للمسلسل عندما يتحدث عن موضوعات اجتماعية، لكننا نتحدث عن
شخصية معروفة ومهمة، وأردت أن يكون المسلسل بعيداً عن (البهرجة)، لأن الناس
تخيلوا أننى أقدم شخصية راقصة، ولابد يكون فى المسلسل أغانٍ من البداية
للنهاية، لكننى لا أقدم الرقص، بل أقدم ما لا يعرفه الناس عن تحية كاريوكا».
وأضاف: «من أكثر المفاجآت لى فى المسلسل تامر عبدالمنعم وعلاء مرسى،
والحقيقة أن علاء مرسى ممثل لديه قدرات هائلة لم يتم الاستفادة بها، وهناك
من استغربوا عندما رشحته لدور شقيق تحية كاريوكا».
المصري اليوم في
30/07/2012
أحمد راتب:
مشاركتى فى أكثر من عمل «عادة» رمضانية.. وخبرتى
تمكننى من الانتقال بين الشخصيات
كتب
سعيد خالد
فنان من الزمن الجميل، يعشق التمثيل، ويقدر أهميته ورسالته فى نقل
الواقع الذى يعيشه المجتمع، يظهر أحمد راتب هذا العام فى أكثر من عمل
بشخصيات متنوعة، وقال لـ«المصرى اليوم»: «الحالة الدرامية الآن وكثرة
الموضوعات المطروحة ظاهرة إيجابية ومميزة لم تشهدها الصناعة منذ سنوات،
فالدراما متنوعة بين الكبار والشباب، والسياسة والاجتماع والأكشن
والرومانسى والتراجيدى والتشويق، والمخرجون على مستوى عال، وجيل جديد من
الكتاب جدير بالاحترام».
وأشار «راتب» إلى أن الإقبال الكبير على المسلسلات المصرية من قبل
الفضائيات العربية والخليجية دلالة على أن مصر مليئة بالخير، وقال: «أتمنى
أن تتمكن الحكومة من استغلال حالة الإبداع الموجودة، وتدر للبلاد أكبر دخل
ممكن منها، الذى قد يتعدى دخل الدولة من قناة السويس».
وأضاف: «الكل اجتهد وحاول تقديم الأفضل، وأوجه الشكر للمنتجين هذا
العام، الذين غامروا بأموالهم فى سبيل النهضة، والحمد لله خرجت معظم
الأعمال بتقنيات فخمة، وتم التصوير بلوكيشنات متعددة».
وأكد «راتب» أن النجوم الشباب سمة العصر، ويقدمون هذا العام توليفة
جيدة وأعمالاً على مستوى عال، وخص بالذكر مسلسلى «الهروب» لكريم عبدالعزيز،
و«طرف ثالث» لمحمود عبدالمغنى وأمير كرارة وعمرو يوسف. وحول مشاركته فى
أكثر من مسلسل بموسم واحد قال: «هذه هى عادتى (اتعودت على كده) وخبرتى
تساعدنى على الخروج من شخصية لأتقمص غيرها دون تعب، وأعترف بأن شخصيتى فى
مسلسل (مع سبق الإصرار) كانت الأصعب بالنسبة لى، وعشت معها تحدياً جديداً
استفزنى، وصعوبتها أنه مصاب بالشلل، وينقل انفعالاته ومشاعره من خلال
علامات وجهه، وهو أصعب أنواع التمثيل».
ورفض «راتب» ما تردد عن أن العمل يحتوى ألفاظاً بذيئة تخدش الحياء،
لأن العمل ينقل واقع المجتمع الذى نعيش فيه، وأعتقد أن الألفاظ المتداولة
فى الأحداث عادية جداً.
المصري اليوم في
30/07/2012
محمود عبدالسلام:
شخصية «كامل» فى «الأخت تريز» لا تنتمى
للإخوان ولا السلفيين
كتب
محسن محمود
«كنت مرعوباً من التمثيل».. بهذه الجملة بدأ محمود عبدالسلام، الذى
يجسد دور «كامل»، المتطرف فى مسلسل «الأخت تريز»، حديثه لـ«المصرى اليوم»،
ويقول: رشحتنى للدور حنان ترك، وفى ذلك الوقت كنت خارج مصر، وبعد عودتى
أرسلت لى سيناريو المسلسل الذى كتبه بلال فضل، وبمجرد أن قرأت الورق اكتشفت
أن الموضوع أكبر منى وشعرت بالخوف، خاصة أننى مصور فوتوغرافى معروف، ولو
فشلت فى التمثيل قد يؤثر ذلك على اسمى، لذلك قررت الاعتذار، لكن «حنان»
أصرت، والمخرج تمسك بى، وكان لديه ثقة فى إمكانياتى.
وأضاف: فى البداية رشحنى المخرج فى دور شقيق حنان، لكنى وجدت الدور لا
يتناسب مع شخصيتى، وأعجبنى دور «كامل»، الصعيدى المتشدد دينيا، ورغم أنهم
حاولوا إقناعى بالتنازل عن دور «كامل»، نظرا لقلة عدد المشاهد التى يظهر
فيها، خاصة لأن دوره سينتهى فى الحلقة العاشرة، لكنى أصررت عليه،
وبالمصادفة أجرى الكاتب بلال فضل تعديلات جذرية، وأعاد كتابة السيناريو،
لنفاجأ بأن دور «كامل» أصبح محوريا فى الأحداث، ويظهر طوال ٣٠ حلقة.
وعن استعداده للدور قال: عندما قرأت السيناريو أدركت أن شخصية «كامل»
مركبة بخلاف أنه متشدد دينيا وفكريا، رغم أنه ينتمى لأسرة وسطية، فقررت
السفر مع فريق العمل إلى أسيوط، حتى أتعايش مع الشخصية، وأتعرف على لهجتهم
وتصرفاتهم وطريقة ملابسهم، ومن ناحية أخرى اشتغلت على الورق، وقرأت فى
تاريخ الحركات الإسلامية، كما طلب منى المخرج أن أطلق لحيتى بدلاً من
تركيبها، وفضلت أن أحصل على دروس فى التمثيل مع الدكتور سامى عبدالحليم
ومدربة التمثيل مروة جبريل، أما بخصوص اللهجة الصعيدية فساعدنى فيها مصحح
اللهجات «عبدالنبى»، كما أننى تعمدت أن أتحدث باللهجة الصعيدية فى منزلى
ومع أصدقائى حتى أتقنتها، والحمد لله تلقيت ردود أفعال كثيرة مشجعة، بعد
عرض أولى حلقات المسلسل.
وبرر «عبدالسلام» عدم تحديد هوية الجماعة الدينية المتشددة، التى
تنتمى إليها شخصية «كامل» فى العمل، قائلا: هو لا ينتمى للإخوان ولا
للسلفيين، إنما هو أقرب إلى الفكر الجهادى، وقد أسس لنفسه جماعة، ومن
خلالها بدأ فى تنفيذ مخططاته.
المصري اليوم في
30/07/2012
حسام فارس:
«صوت القاهرة» أنتجت ١١ عملاً دون المستوى.. ولم
نتلق الدفعة الأولى من أجورنا عن «حارة ٥ نجوم»
كتب
سعيد خالد
أعرب حسام فارس عن حزنه، للتجاهل الذى يعانيه مسلسله «حارة ٥ نجوم»،
واتهم شركة «صوت القاهرة» المنتجة للمسلسل بأنها لم تعره الاهتمام المطلوب،
ويعرض فى أوقات «ميتة»، على حد قوله، عبر قناة واحدة «نايل فاميلى»، وأشار
إلى أن التجربة مع «صوت القاهرة» كانت صعبة جداً، وحتى الآن لم يتقاض أى
ممثل فى العمل الدفعة الأولى من أجره، رغم انتهاء التصوير، وقال: «ننتظر
تنفيذ آخر وعد لنا بتسليم دفعة أولى من الأجور خلال أيام، حتى لا نضطر لسلك
طريق القضاء لإعادة حقوقنا»، مؤكداً أن الشركة أنتجت ١١ عملاً دون المستوى،
ولا تمتلك موارد، وقبلنا العمل فى المسلسل من أجل المخرج الكبير أحمد صقر.
وعن مشاركته فى مسلسل «ابن موت» قال: «مستمتع بهذه التجربة مع المخرج
سمير سيف، وأجسد دور (ناجى) بلطجى تربطه علاقة قوية مع ابن عمه (جابر) -
خالد النبوى - حيث يعشقه ويخاف عليه لدرجة خيالية لدرجة أنه يتخلى عن
حبيبته له عندما يعرف أنه يحبها». وأضاف «حسام»: «بسبب (ناجى) أظهر بلوك
مختلف، وقمت بقص شعرى كاملاً، وجلست مع عدد من البلطجية فى الإسكندرية،
وأحاول فى هذا الدور التخلى عن دور الشاب الأرستقراطى الذى دائماً يحصرنى
المخرجون فيه». وعن مشاركته فى مسلسل «الإمام الغزالى»، الذى يجسد فيه دور
«صالح»، الذى نشأ يتيماً ووالده كان أحد فرسان الإسلام، قال: «العمل ملىء
بالآيات والأحاديث، التى تؤكد ضرورة الوحدة والتآخى ومحاربة الفتنة
الطائفية، التى كانت البطل الرئيسى فى مصر السنوات الماضية».
ووصف «حسام» ظاهرة كثرة الأعمال هذا الموسم بالسلبية. وقال: «الجمهور
لن يتمكن من متابعة أكثر من ٥٠% منها وسيتعرض الكثير من الأعمال للظلم،
بسبب مواعيد العرض».
المصري اليوم في
30/07/2012
اعتبر عودة الكبار في رمضان ظاهرة صحية متمنياً لهم التوفيق
محمود ياسين غائب عن رمضان لرفضه "الأعمال التافهة"
القاهرة - سامي خليفة
أكد الفنان محمود ياسين أنه يتأسف لكونه خارج السباق الرمضاني لهذا
العام، موضحاً أنه كان سيحزن أكثر لو قدم "عملاً تافهاً" يغضب به جمهوره.
وأوضح ياسين لـ"العربية.نت" أنه خلال الأشهر الفائتة عرض عليه
المشاركة في العديد من المسلسلات لكنه لم يقبل أياً منها لأنه لم يجد فيها
ما يضيف إلى مشواره الفني ولا يمكنه أن "يخذل" جمهوره الذي كان سيصدم حينما
يراه في أي من هذه الأدوار، على حد قوله.
الكوميديا الهادفة
واعتبر ياسين أن العمل الفني لا بد أن يحمل بين طياته قضية ورسالة،
مضيفاً "وما عدا ذلك سيكون استهانة بالجمهور". ودافع الفنان عن الأعمال
الكوميدية، شارحاً أنه يمكنها أن تحمل قضية، مضيفاً أن الإضحاك نفسه رسالة
وهدف لأنه يبعث البهجة إلى المشاهدين.
واستشهد ياسين بفيلمه الأخير "جدو حبيبي" الذي شاركه في بطولته
الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز والممثلة الشابة بشرى وكتابة زينب عزيز
وإخراج علي إدريس، قائلا إن هذا العمل كوميدي اجتماعي لكنه حمل قضية خطيرة
ألا وهي ضرورة أن يتشبث الشباب بجذورهم.
وعن رأيه في دراما رمضان هذا العام والتي ستشهد صراعاً كبيراً بين
النجوم الكبار أمثال عادل إمام ومحمود عبد العزيز ونور الشريف والشباب مثل
كريم عبد العزيز وأحمد السقا وغيرهم، قال ياسين "إنها ظاهرة صحية جداً وقد
سعدت جداً بعودة الزميلين الكبيرين عادل إمام ومحمود عبد العزيز إلى
الدراما بعد غياب دام سنوات طويلة عن الشاشة الصغيرة"، متمنياً أن يوفق
زملاؤه في أعمالهم.
العمل مع الشباب
يذكر أن آخر أعمال محمود ياسين الدرامية كانت مسلسل "ماما في القسم"
مع الفنانة سميرة أحمد وأحمد فهمي ورانيا فريد شوقي وعبد الباسط حمودة
وياسر جلال.
ونفى ياسين ما قيل عن قرار له بعدم التعاون مرة أخرى في السينما مع
الشباب بعدما سبق وشارك مع أحمد السقا في فيلم "الجزيرة"، مؤكداً أنه كان
سعيداً بهذه التجربة مثلما هو سعيد بالمشاركة في فيلم "الوعد" مع أسر
ياسين.
وأعلن ياسين استعداده لتكرار التعاون مع الشباب، معتبراً أن هذا الأمر
لن يقلل من تاريخه الفني بتاتاً.
العربية نت في
30/07/2012
اعتبر أن حذف الفضائيات لكلمة الجيش من "فرقة ناجي عطا الله" شيء
مستفز
عادل إمام: مسلسلي يحوي غراميات لأنه يدور بإسرائيل
القاهرة - مروة عبدالفضيل
أعرب الفنان عادل إمام عن دهشته مما قيل حول أن مسلسله "فرقة ناجي عطا
الله" يتناول مشاهد إباحية، موضحاً أنه يحترم كون العمل يعرض في شهر رمضان،
مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المسلسل تدور أحداثه في إسرائيل.
وقال لـ"العربية نت" إنه تفاجأ بتعرّضه لبعض الهجوم بعدما عرض مشهد
لامرأة ورجل في وضع غرامي، ولكن إمام أكد أن المشاهدين يعلمون جيداً أن
أحداث المسلسل تدور في إسرائيل، وهو ما يعني أن مثل هذه الأشياء لديهم شيء
طبيعي وأن المشهد عُرض في إطار من الكوميديا.
وأوضح أنه يعرف حدوده جيداً في المسلسلات وأن لديه من الخبرة ما
يستوعب جيداً أن يفرق بين عمل سينمائي وعمل تلفزيوني يدخل كل البيوت
ويشاهده الأطفال أيضاً.
وعلى الجانب الآخر قال عادل إمام إنه سعيد جداً بردود الأفعال التي
يتلقاها على المسلسل والإشادة بكافة عناصره، موضحاً أن الحلقات القادمة
ستحمل الكثير من المفاجآت التي لن يتوقعها المشاهدون، رافضاً الإفصاح عن أي
منها، تاركاً المشاهد ليرى كل هذه المفاجآت بنفسه.
إزعاج الإسرائيليين
وعن حذف كلمة الجيش من بعض الجمل الحوارية قال الزعيم إنه كان يظن في
البداية أن هناك عيباً في القناة التي يشاهدها، ولكن تأكد من الأمر بنفسه
أثناء مشاهدته للمسلسل على عدد كبير من القنوات عدا قناة واحدة فقط هي التي
لم تحذف الكلمة وهي "mbc".
وأشار الزعيم إلى أن هذا الأمر بالطبع أغضبه لأنه شيء مستفز وغير مبرر
والذي يملك المبرر الحقيقي هم فقط الرقابة على المصنفات الفنية.
وأخيراً وعن قرصنة مسلسله من قبل بعض المواقع الإسرائيلية وترجمة
المسلسل إلى اللغة العبرية قال الزعيم إنه لا يغضب من مثل هذه الأمور وإن
كان يدل على شيء فإنه يدل على أن العمل أزعج الإسرائيليين.
العربية نت في
30/07/2012
رفضت الدوبلير وتحملت الضرب وعاشت حرباً نفسية
غادة عبد الرازق "مع سبق الإصرار" أنصفني
القاهرة - رحاب محسن
أكدت الفنانة غادة عبدالرازق أن مسلسل "مع سبق الإصرار"، الذي يعرض
لها حاليا على العديد من القنوات الفضائية، قد أنصفها بعد الظلم الإعلامي
الذي تعرضت له في الموسم الرمضاني المنصرف، معربة عن سعادتها البالغة برد
فعل الجمهور والنقاد حول المسلسل, على الرغم من أنه ما زال في حلقاته
الأولى.
وأضافت عبدالرازق أنها استطاعت بهذا العمل أن تقدم قالبا جديدا بشخصية
المحامية "فريدة"، التي تظهر بشكل محتشم وتتحدث بلغة العقل لا بلغة الإغراء
التي قدمتها في بعض أعمالها السابقة، والتي كانت تتطلب منها أن تظهر بهذا
الشكل.
وأكدت غادة أنها تحملت الفترة الماضية ومع بداية اندلاع الثورة
المصرية نقدا وهجوما أرهقها نفسيا، وكان المسلسل بمثابة تحد جديد تقف فيه
أمام نفسها، فإما أن تقف وتصمد وتثبت لجمهورها الذي دعمها خلال مشوارها
الفني أنها عند حسن ظنه، أو تنهار أمام حرب فيسبوكية لتدميرها والنيل منها
وتشويه صورتها، بعدما طالبوا بمقاطعة أعمالها.
وأضافت غادة أنها كانت تعيش حربا نفسية قاسية، خاصة أن الضرر الذي
كانت مهددة به كان يطول كل من حولها، من العاملين معها في أعمالها التي
كانت تحارب حربا شعواء، وكانت مهددة بالمقاطعة والخسارات الإنتاجية
الفادحة، وكانت تبكي كلما خلت بنفسها لشعورها بظلم من أكثر من طرف، وكان
هذا الظلم يهددها بالانهيار.
وأكدت عبدالرازق أن عام 2012 يعتبر وش السعد عليها، بعدما شهد هذا
العام أكثر من مناسبة سعيدة كان أولها زواج ابنتها الوحيدة "روتانا"، والذي
يعتبر أهم وأسعد حدث في حياتها، كما شهد العام زواجها من الإعلامي المصري
محمد فودة، الذي تعتبر أنه شخصية استثنائية في حياتها، فهو بالنسبة لها ليس
مجرد زوج لكنه صديق جمعت بينهما صداقة على مدار سنوات طويلة، كانت تلجأ له
في الكثير من الأمور وكانت تستشيره في أمور عدة لثقتها أنه سوف يرشدها
للقرار السليم.
وعن مسلسل "مع سبق الإصرار" أكدت الفنانة المصرية أن هذا العمل أثبت
تميزه مع الأيام الأولى من شهر رمضان, وجاءت لها ردود الأفعال رائعة بعد
عرض الحلقات الأولى من المسلسل، وبعدما وصفها كبار النقاد بأنها تميزت في
تقديم شخصية جديدة بقالب درامي مختلف عن ما قدمته سابقا، وأنها تمكنت
بمهارة من الخروج من ثوب المرأة الدلوعة المثيرة التي يركض خلفها الرجال،
إلى ثوب المرأة الناضجة التي تتحدث بطلاقة في ساحات القضاء.
رفضت الدوبلير وتحملت الضرب
وعن استعدادها الشكلي والنفسي لتقديم تلك الشخصية أكد عبدالرازق أنها
كانت تفكر في الظهور بلوك جديد لم تظهر به من قبل، يتناسب مع طبيعة الشخصية
الهادئة التي تقدمها من خلال العمل، فتخلت عن الماكياج الصارخ والعدسات
الملونة والملابس المثيرة، واكتفت بالظهور بشكل طبيعي، ولكن بمضمون مختلف
عن الشخصية الحقيقة لغادة عبدالرازق.
وأكدت أن هذه الشخصية أرهقتها نفسيا, وأنها كانت تنهمر في البكاء في
الكثير من المشاهد التي تقمصتها لافتة إلى أن دموعها قريبة بمجرد تقمصها
للشخصية، وأضافت أن من أصعب المشاهد التي صورتها في العمل، هو المشهد الذي
تعرضت فيه للضرب من طارق لطفي، الذي تجسد شخصية زوجته في العمل، مؤكدة أنها
رفضت الاستعانه بدوبلير لكي يخرج المشهد بشكل طبيعي وواقعي، كما أن
التركيبة النفسية لشخصيه "فريدة" تعتبر تركيبة معقدة لكونها تعيش تضارباً
عاطفياً بين زوجها الذي يتعامل معها بتجاهل وقسوة، وبين الرجل الذي تحبه
ويعاملها بلطف ورقة، والذي يجسد شخصية الفنان ماجد المصري.
مسلسل "مع سبق الإصرار" بطولة غادة عبدالرازق وماجد المصري، وطارق
لطفي وروحينا وعبير صبري وأحمد راتب وفاروق فلوكس وأحمد صيام، من تأليف
أيمن سلامة، وإخراج محمد سامي.
العربية نت في
30/07/2012
يتعلق بسيرة حياة المطرب الراحل وتبثه القناة الأولى
دعوى تطالب بإيقاف بث مسلسل عن المغربي محمد الحياني
الدار البيضاء - خديجة الفتحي
من المرتقب أن تصدر المحكمة الابتدائية بالرباط يوم غد الثلاثاء،
الحكم في دعوى قضائية تطالب بتوقيف بث مسلسل عن المطرب المغربي الراحل محمد
الحياني، والمدرج ضمن برامج شهر رمضان على القناة المغربية الأولى.
حسناء الحياني، ابنة الراحل قالت في تصريح لـ "العربية.نت" إن عائلتها
لجأت إلى رفع دعوى استعجاليه تطالب بوقف المسلسل لكونه يسيء إلى حياة
والدها الراحل ولأسرته، كما أنه يقدم - حسب رأيها - معطيات مغلوطة عن مساره
الفني لا صلة لها بالواقع، سواء على مستوى الأحداث أو طبيعة شخصية الحياني
في حركاتها وحديثها.
وأشارت حسناء، إلى أن المسلسل كان متحاملا على والدتها "زوجة الحياني"
بدءاً من الحلقة الأولى، بتقديم شخصيتها في صورة سيدة متسلطة ومتعنتة،
مشيرة إلى أن العائلة سجلت مجموعة من الملاحظات حول هذه التفاصيل وغيرها
بعد أن اضطلعت على مشروع السيناريو قبل بداية التصوير.
وأبرزت المتحدثة، أن الأسرة لم تكن تمانع في فكرة إخراج مسلسل عن
شخصية والدها، الذي طبع تبعا لها، تاريخ الأغنية المغربية وأغناها بأجمل
الروائع، وذلك حين عرض عليها الموضوع من طرف المخرج منذ ثلاث سنوات، غير
أنها لم تكن راضية تمام الرضى عن السيناريو، وهو ما جعلها ترفض توقيع عقد
الاتفاق إلى حين مشاهدة مضامين حلقتين وإلقاء نظرة على المسلسل أثناء
التجهيز.
وأكدت أن المخرج كمال كمال، وعد بالاستجابة إلى شروط العائلة، لكنه لم
يف بوعده، بل الأدهى من ذلك - كما تقول حسناء - أنه حاول التحايل على
العائلة بدعوتها لزيارة مكان التصوير، من باب التعرف على الطاقم الفني
والتقني، الذي أعد لهم حلوى كبيرة تحمل اسم الراحل.
وتضيف أن المخرج تعمد تصويرهم بهذه المناسبة، ليوفر لنفسه حجية أن
العائلة مقتنعة بالعمل وعلى بينة من سير أطواره، مشيرة إلى أن العقدة
القانونية هي شريعة المتعاقدين وليس الصور.
وقالت إن الحقوق المادية هي الأخرى عرفت تلاعبات، وسيتم البث فيها
أمام المحاكم بعد الفصل في الدعوى الأولى، دون أن تفصح المتحدثة عن قيمة
المبلغ الذي خصصته لهم الجهة المعنية بالإنتاج وهي التلفزيون.
من جانبها أصدرت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، بيانا
باسم المديرية المركزية للإنتاج والبرامج توصلت "العربية.نت" إلى نسخة منه،
أشارت من خلاله إلى أنها وقعت اتفاقا مع الشركة المنفذة للإنتاج، حول كل
الجوانب المتعلقة بالعملية الإنتاجية، بما فيها مسألة حقوق عائلة الراحل
والشخصيات التي ستظهر بالمسلسل، وبالخصوص التعويض عن حق الظهور في المسلسل
بالنسبة لأفراد العائلة.
وأضاف البيان، أنه وسعيا لتجاوز سوء التفاهم بين عائلة الراحل والشركة
المنفذة للإنتاج، عملت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على عقد ثلاثة
اجتماعات بين الطرفين لحل المشكل، وأن آخر لقاء كان بحضور محامي العائلة
ومحامي المخرج، مشيرة إلى أن الجميع كان على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي،
لكن عائلة الراحل فاجأت الجميع في آخر لحظة برفضها مبلغ التعويض المقترح
حسب البيان.
وأعلنت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أنها ليست طرفا في هذا
الخلاف، بالنظر لعدم وجود علاقة قانونية مباشرة بينها وبين عائلة الراحل
الحياني، على اعتبار أن العقد الذي يربطها مع كمال كمال وشركته المنفذة
للإنتاج، يلزمه بالحصول على جميع الحقوق والحقوق المجاورة.
حال صدور الحكم لصالح عائلة الراحل محمد الحياني، بتوقيف بث المسلسل
الذي عرضت منه حلقتان إلى حدود اليوم الاثنين، فإن ذلك سيضاعف من خسارتها
في كسب المشاهدين، خاصة أن برامجها لم تحقق إلا نسبة 8.9% خلال اليومين
الأولين من شهر رمضان على مستوى نسب المشاهدة.
شركة "ماروك ميتري" لقياس المشاهدة، لم يتضمن تقريرها الأخير قائمة
الأعمال الخمسة الأكثر مشاهدة بالنسبة لهذه القناة، التي رهانها على مجموعة
من الوجوه الكوميدية رهان خاسر.
مصادر من داخل هذه القناة، عزت تقلص نسبة الإقبال على برامج الشركة
الوطنية إلى غياب الجودة وإعادة إنتاج البرامج والأعمال نفسها بديكورات
مختلفة، موضحة أن المستفيد الأكبر من برامج رمضان هي شركات الإنتاج التي
تتقاسم الكعكة باحتكارها للسوق، إضافة إلى تبنيها لمبدأ كل شيء قابل
للاستهلاك.
العربية نت في
30/07/2012
ناقد: المشاهد يشعر بالغبن والاغتراب ويحتقر المنتج التلفزيوني المحلي
نصف المغاربة يهاجرون إلى القنوات الأجنبية في رمضان
الرباط - حسن الأشرف
كشفت أرقام مؤسسة "ماروك ميتري" المتخصصة في قياس نسب مشاهدة القنوات
التلفزية بالمغرب عن كون نصف المشاهدين المغاربة، 50.5%، "هجروا" قنواتهم
المحلية، مُفضلين مشاهدة القنوات التلفزية الأجنبية خلال شهر رمضان الحالي.
وفيما أكد ممثل شارك في إحدى الإنتاجات الرمضانية بأن القنوات
التلفزية المحلية استطاعت في رمضان شد المشاهد المغربي إليها بفضل تنوع
عروضها، اعتبر ناقد متخصص أن المواد التي تقدمها هذه القنوات في رمضان
تعاني من "ضعف النصوص وانكماش الخيال وغياب الإبداع".
أوقات الذروة
وأوضحت أرقام شركة "ماروك ميتري" أن 50.5% من المغاربة فضلوا مشاهدة
القنوات الأجنبية، مقابل 36.7% من المشاهدين آثروا ما تقدمه القناة
الثانية، و8% تابعوا برامج القناة الأولى، و3.9% فضلوا قناة "المغربية"،
وذلك خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وقال ممثل شارك في إحدى الإنتاجات الكوميدية في التلفزة المغربية خلال
رمضان الحالي، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات لـ"العربية.نت" إن المسلسلات
الكوميدية التي عرضتها القناتان التلفزيتان الحكوميتان، خاصة القناة
الثانية، استطاعت جذب المشاهد المغربي إليها بفضل خفتها وبساطتها وبراعة
أداء الممثلين فيها.
وتابع الممثل أن أوقات الذروة في رمضان هي الحَكَم والفيصل، خاصة وقت
الإفطار وبعد صلاة التراويح، مشيرا إلى أن الأرقام تشير إلى أن القناة
الثانية متفوقة من حيث نسبة المشاهدة على غيرها في فترة الذروة، وبالتالي
لا يُعْتد بالإحصاءات العامة التي تتحدث عن تفضيل نصف المغاربة مشاهدة
القنوات الأجنبية في رمضان.
وراهنت القناتان الأولى والثانية في رمضان على بث الإنتاجات الكوميدية
بالخصوص من أجل كسب ثقة المشاهدين وجذب أكبر عدد ممكن منهم، حيث تعرض برامج
الكاميرا الخفية مباشرة بعد أذان المغرب، لتليها مسلسلات كوميدية تتضمن
عددا من نجوم الفكاهة بالمغرب، من قبيل مسلسل "ماشافا مارا" الذي تعرضه
القناة الأولى، وسيتكوم "كلنا جيران" الذي تبثه القناة الثانية.
الشعور بالاغتراب
وقال محمد أشويكة، الناقد المتخصص في المجال السمعي البصري، في
تصريحات لـ"العربية.نت" إنه من الطبيعي أن "يهجر" المشاهدون المغاربة
قنواتهم التلفزيونية الأرضية والفضائية، لأنها لا تعبر عن همومهم، وتخاطب
جمهورا يكاد لا يوجد في أي مكان".
واستطرد أشويكة بأن غالبية الذين تابعوا المواد المقترحة في رمضان هذه
السنة على القناتين الأولى والثانية، والسلسلة التي تقدمها قناة "ميدي آن"،
حديثة العهد بالدراما، يُجْمِعُونَ على ضعف النصوص، وانكماش الخيال، وغياب
الإبداع.
وأردف الناقد بأنه مهما بَالَغْنَا في تقنيات الإخراج، يظل ذلك مجرد
تنميق لا يصنع فرجة متكاملة، فالمسلسلات الدرامية المغربية لا تعوزها
التقنيات، ولكنها تعاني من أزمة حادة على مستوى كتابة السيناريو، وفق تعبير
أشويكة.
واسترسل المتحدث بأنه "من الطبيعي أن يصل التلفزيون المغربي إلى هذا
المستوى من الانحطاط، لأن كل الذين انتقدوا طريقة تسييره أو نقاط ضعفه
يتعرضون للتهميش والإقصاء"، مشيرا إلى أن "هذا وضعٌ يؤشر على ارتباك
التسيير وارتجالية الأداء".
وتساءل الناقد: "ماذا ننتظر من مشاهد تتناوب على تلفزيونه الوطني شتى
الإنتاجات الوطنية والأجنبية الرديئة"، ليجيب نفسه بأنه قطعا "سيحس بالغبن
والاغتراب، ولن يواجه ذلك إلا باحتقار المنتج التلفزيوني المحلي، مهما
اجتهد مبدعوه في تلميع صورته".
العربية نت في
30/07/2012 |