بشخصيتين مختلفتين يطل يوسف الشريف على الجمهور فى رمضان، ففى «رقم
مجهول» يخوض مغامرة مثيرة فى جو بوليسى، وعلى النقيض يعيش حالة حب
ورومانسية فى مسلسل «زى الورد»، حول المسلسلين وأسباب عدم مشاركته فى مسلسل
«طرف ثالث»، الذى يضم أبطال مسلسل «المواطن إكس»، والذى تألق من خلاله
العام الماضى، تحدث يوسف فى هذا الحوار.
■
كيف ترى تجربة «رقم مجهول» مع المخرج أحمد نادر جلال؟
- مسلسل جديد من نوعه، وتجربة تشهدها الدراما المصرية لأول مرة، تعتمد
على التشويق والأكشن وجذب انتباه المشاهد، فالقصة مختلفة، والحوار مكتوب
بحبكة درامية لا يحتوى على ثغرة واحدة، إضافة إلى أننى كنت أتمنى العمل مع
أحمد جلال، الذى يخوض تحدياً ومغامرة، ويقدم صورة مختلفة وتكنيكاً
سينمائياً، وهو الذى رشحنى للدور، وأعتبر هذا العمل الأهم فى حياتى،
ومستمتع لأقصى درجة، وبردود أفعال الجميع حوله.
■
ما أصعب مشاهدك فى المسلسل؟
- مشهد صورته بمنطقة «الحطابة» خلف قلعة محمد على ضمن مشاهد الأكشن،
وكان من المفترض الاستعانة بـ«دوبلير» ليقدم المشهد، لكننى رفضت وبسببه
أصبت بجروح متعددة فى قدمى وذراعى، إضافة إلى مشهد اعتراف «على» لزوجته
«دينا» بسر تغير تصرفاته، والشخص الذى يبتزه ويهدده، وبسبب هذا المشهد عشت
حالة نفسية صعبة، لأنه تطلب تركيزاً قوياً جداً فى نقل المشاعر التى
يعيشها، وصعوبة شخصية «على» فى التناقضات النفسية التى يعيشها ويشعر بها،
لأنه فى طبيعته محام مشهور صاحب مبادئ، ومستقر فى حياته الزوجية، ومع بدء
مطاردة «الرقم المجهول» له يبدأ فى اكتشاف مساوئه، ويتخلى عن مبادئه يسرق
ويقتل ويصبح بلطجياً، طيباً وشريراً فى الوقت نفسه.
■
ما سبب انفصالك عن أسرة «المواطن إكس»؟
- لم أبتعد عنهم، لكنهم قرروا خوض تجربة جديدة، ولم يعرضوا على
المشاركة فيها.
■
أيهما الأقرب إليك وتتوقع نجاحه «زى الورد» أم «رقم مجهول»؟
- «رقم مجهول» طبعاً، لأنه مسلسل قوى بمعنى الكلمة فى الإخراج
والسيناريو والحوار، ومبذول به مجهود كبير، بينما «زى الورد» حكايته لا
تتناسب مع الموسم الرمضانى، لأنه رومانسى إيقاعه بطىء، لكن منتجه قرر عرضه
فى رمضان، وهو قرار يخصه وليس لى أن أتدخل فيه.
■
مشاركتك فى عملين بموسم واحد ألا تعتبرها مغامرة؟
- عشت هذه التجربة العام الماضى مع مسلسلى «المواطن إكس» و«نور مريم»،
وتعرضت لإرهاق شديد بسبب ذلك، وشعرت أن الجمهور أصيب بنوع من الملل، وكان
من الممكن أن أقدم أفضل مما قدمت لو أننى اكتفيت بتصوير عمل واحد فقط،
وقررت عدم خوض التجربة مرة أخرى، لكن شاء القدر أن يعرض لى مسلسلان هذا
الموسم.
■
«التليفزيون محرقة للفنان» مقولة تقبلها أم ترفضها؟
- ضدها تماماً، لأن العمل الجيد يفرض نفسه سواء فى السينما أو
التليفزيون، والمهم هو اختيار الفنان، وتغييره أسلوبه والشخصيات التى
يلعبها، ولهذا السبب ابتعدت عن السينما منذ عام ٢٠٠٩، بعد أن قدمت فيلم «العالمى»،
لأننى شعرت بأن جميع الأعمال التى عرضت على مكررة ومتدنية المستوى، ولن
تضيف لى شيئاً.
■
كيف تختار أدوارك؟
- أقرأ السيناريو والحوار والرسالة التى يقدمها المسلسل، وأبتعد عن
الابتذال، وتقديم المشاهد الخادشة للحياء، أو التى تحتوى على ألفاظ غير
مألوفة، لأننى أحترم نفسى وزوجتى وأولادى بعد التزامى وتقربى من الله
سبحانه وتعالى، كما أهتم بمعرفة مخرج المسلسل، وهناك مخرجون أرفض التعاون
معهم.
■
هل الأجر يمثل عقبة أمام اختياراتك؟
- لست من أصحاب الأجور الخيالية، وتنازلت عن جزء بسيط منه فى «رقم
مجهول» لإيمانى بأهميته ورسالته.
■
ما الدور الذى تتمنى تجسيده؟
- أتمنى أن أقدم عملاً يتناول غزوة بدر.
■
أخيراً.. هل هناك مشروع سينمائى قريباً؟
- أنتظر انتهاء رمضان لأقرأ سيناريو من تأليف طارق البدوى، عن قصة
حياة الشهيد خالد سعيد، ولم يتحدد مخرجه حتى الآن.
المصري اليوم في
29/07/2012
فايزة كمال:
«الإمام الغزالى» ظلم فى دعايته.. ونأمل إنصافه
بعد رمضان
كتب
أميرة عاطف
تشارك فايزة كمال فى بطولة مسلسلين يتم عرضهما حالياً هما «الإمام
الغزالى» مع محمد رياض و«أم الصابرين» مع رانيا محمود يس.
وقالت «فايزة»: «الإمام الغزالى» هو العمل الدينى رقم ٤٢ فى مشوارى،
وأجسد من خلاله شخصية «فاطمة» وهى امرأة لا تنجب، لكن لديها كماً هائلاً من
مشاعر الأمومة، وتشعر أنه تم حرمانها منها، لكن تم تعويضها بكل من محمد
الغزالى وشقيقه أحمد، حيث كانت ترعاهما فى طفولتهما لأنهم جيران، وكانت
تحثهما على أن يكونا فى أعلى الدرجات.
وعن تحضيرها للشخصية قالت: التزمت بالنص المكتوب، وكنت أتناقش مع
المؤلف والمخرج فى التفاصيل، لكن فى الوقت نفسه كنت أتعامل مع الشخصية
بخيالى كفنانة، وكانت لى وجهة نظر فى تفاصيل الحركة، واختيار بعض ألوان
الملابس بالتعاون مع مصمم الملابس، ورسمت خطوطاً عامة للشخصية، وحاولت
الالتزام بها. وأضافت: «التحضير لشخصية دينية مختلف تماماً عن التحضير
لشخصية اجتماعية، لأن لكل شخصية ظروفها، خاصة أن الشخصيات الدينية يكون
فيها نوع من الالتزام بطريقة الكلام باللغة العربية، كما أنها شخصية
حقيقية، وأراعى فيها توصيل أكبر قدر من التفاصيل الحقيقية عن الشخصية، إلى
جانب أننى أكون سعيدة بتقديم شخصية دينية، لأنها تكون مفيدة للجيل الجديد،
الذى لا يعرف الكثير عن هذه الشخصيات. وأكدت «فايزة» أنها تعشق تقديم
المسلسلات الدينية، موضحة أن «الإمام الغزالى» تعرض للظلم فى دعايته، لكنها
لا تعرف من المسؤول عن هذا التقصير، خاصة أن المسلسل يتحدث عن عالم جليل
ورائد الحركة العلمية، وله مؤلفات عظيمة، وكان يستحق اهتماماً أكبر.
وأضافت: «لدى أمل أن يعاد بعد رمضان، ويحقق نسبة مشاهدة أكبر بعيداً
عن زحام المسلسلات، لأننا بذلنا فيه مجهوداً كبيراً».
وعن أصعب المواقف التى تعرضت لها أثناء التصوير، قالت: «أغلب المشاهد
كان يتم تصويرها خارجياً، فى ظل حرارة الجو العالية، وكان هناك موقف طريف،
حيث كنت أصور مشهداً مع محمد رياض، وكنا نجلس فى (هودج) جمل، والمفروض أن
الجمل لا يتحرك، وبسبب حرارة الجو كان الجمل يتحرك، فقمنا بإعادة المشهد
حوالى ٨ مرات». وحول دورها فى مسلسل «أم الصابرين» قالت: «أجسد شخصية هدى
شعراوى، ومساحة الدور كبيرة، لأننا نتطرق لها من الناحية الإنسانية، وكيف
كانت تتعامل مع زينب الغزالى وتشعر بأنها ستكون امتداداً لها، وهى شخصية
معروفة بخلاف الشخصيات الدينية، لذلك قرأت عنها الكثير، وعرفت كيف كان
الناس يلبسون فى هذه الفترة، وحاولت التدقيق فى كل التفاصيل الصغيرة».
المصري اليوم في
29/07/2012
«الداخلية» تواجه البلطجية فى دراما
رمضان
ضمن أكثر من ٥٠ مسلسلا يعرض فى رمضان هذا الموسم راهن عدد من المؤلفين
والمخرجين على الصراع التشويقى الذى يذكرنا بلعبة «العسكر والحرامية» فى
الموروث الثقافى، فى ظاهرة ملموسة ينقلون من خلالها واقعاً عاشه الشارع
سواء فى حالة الانفلات الأمنى الذى عاشته البلاد بعد جمعة الغضب ٢٨ يناير
٢٠١١، وما أعقبها من قلق عاشه المواطنون ولايزال مستمرا حتى الآن، أو
محاولات قمع رجال الشرطة للبلطجية لاسترداد الأمن وإعادة الاستقرار.
فحول مافيا البلطجة ومصالح رجال الشرطة يدور مسلسل «البلطجى» الذى
يقدم من خلاله آسر ياسين شخصية «يوسف» البلطجى الذى يعيش فى «عزبة القرود»،
ويتم استغلاله من ذوى النفوذ فى تحقيق أطماعهم ورغباتهم الخاصة فى تزوير
الانتخابات فى عهد الرئيس السابق، أيضا يقدم خالد النبوى شخصية «جابر
الخواجة» البلطجى فى مسلسل «ابن موت» تأليف مجدى صابر، وفيه يستخدم العنف
وأحيانا القتل فى مواجهة كل شىء، بصورة تبرز مساوئ وفساد جهاز الشرطة.
ويرتدى مجدى كامل العباءة الصعيدية فى شخصية «حامد» فى مسلسل «ابن
ليل»، والذى ينتقم من كل شخص وقف ضد طموحه وأحلامه ومستقبله، ومن خلال
الدور يكشف «كامل» كيف كانت تٌحكم مصر خلال الأعوام الأخيرة عن طريق مجموعة
من المنتفعين، كما يجسد الممثل مصطفى عباس شخصية «موسى» فى مسلسل «البحر
والعطشانة» بطولة رولا سعد، وهو شقيق ممثلة يعيش على أموالها ويفرض إتاوات
عليها، ويورطها فى مشكلات بسبب تجارته فى المخدرات.
كما يتم الآن تصوير ست كوم «الهلالى سلالم» للمخرجة منال الصيفى
وبطولة نضال الشافعى ومدحت تيخة ويقدم الأخير دور بلطجى يتسم بالغباء
ويتسبب فى مشاكل لكل من حوله.
وعلى جانب آخر تتعرض بعض المسلسلات هذا العام للشرطة وتتناول شخصيات
الضباط، وكيف كان النظام السابق يستعملهم كيفما يشاء لإرهاب الناس وكيف كان
تأثير ثورة ٢٥ يناير عليهم،
مثل مسلسل «خطوط حمراء» لأحمد السقا، والذى يجسد شخصية ضابط أمن دولة
فاسد يحقق فى عدد من القضايا، ومسلسل «الضابط والجلاد» بطولة طارق لطفى
الذى يقدم نموذجا مختلفا لضابط الشرطة «محمود» الذى يراعى الجميع وينفذ
تعاليم وظيفته دون تكبر، كما يقدم محمد كريم شخصية «ماجد» الضابط السيئ.
ويتناول مسلسل «الخفافيش» بطولة بوسى مساوئ ضباط الشرطة وضلوعهم فى
عمليات قتل دون محاسبة.
من جانبه أكد المؤلف أحمد النحاس، كاتب ومخرج مسلسل «الخفافيش»، أنه
من الطبيعى تناول شخصيتى البلطجى والضابط فى الدراما التى هى مرآة للمجتمع
وترصد أهم وأبرز الأحداث التى يعيشها الشارع، واعتبر تقديمهما شيئا إيجابيا
لا علاقة له بثورة ٢٥ يناير، وقال: «أقدم فى المسلسل شخصية ضابط الشرطة ما
له وما عليه، والنموذجين السلبى والإيجابى فى قصص حقيقية ووقائع حدثت
بالفعل وليست مجرد نماذج للتسلية، يرصد بها فساد ضباط أمن الدولة، الأفراد
وليس الإدارات، ومنها شخصية يجسدها سامى العدل لضابط يحقق فى قضية «بنى
مزار» الشهيرة التى أخفوا فيها القاتل الحقيقى.
ويرى المؤلف مجدى صابر أنه قبل قيام الثورة بعامين بدا ملحوظا فاعلية
وتأثير البلطجى والشرطى فى الحياة فى مصر، وشىء طبيعى أن تعكس الدراما عبر
شاشاتها الواقع والمشاكل والقضايا التى يعيشها ويعانيها المجتمع، مؤكدا أنه
ومن خلال مسلسله «ويأتى النهار» مع المخرج محمد فاضل سيتناول قطاع الشرطة
بجبروته واستفحاله وكيفية تعامله مع المواطنين واعتقالهم دون وجه حق
واستخدام قانون الطوارئ فى تعذيب الآخر، كما سيتناول فساد جهاز أمن الدولة
الذى كان يعمل دون أى قيود أو قوانين.
أما فيما يتعلق بنموذج البلطجى فقال «صابر»: كانوا من رموز الفترة
الأخيرة سواء فى تزوير الانتخابات أو أحداث الشغب وتنفيذ أغراض أجهزة
الشرطة دون أن تظهر فى الصورة، وفى «ويأتى النهار» أقدم شخصية البلطجى «عنتر»
الذى يقوم بدوره حسين الإمام، ويمارس كل أنواع البلطجة، وفى مسلسل «ابن
موت» أتناول شخصية البلطجى من منظور شعبى على طريقة «روبن هود» أو «زورو»
من خلال شخصية «جابر» الذى يقدمها خالد النبوى ويحاول طول الأحداث أن يعيد
الحقوق لأصحابها، حتى ولو بطرق غير قانونية أو شرعية.
من جانبه أكد الناقد أحمد رأفت بهجت أن ضابط الشرطة والبلطجى كان لهما
دور مهم فى المرحلة الانتقالية قبل وأثناء وحتى بعد ثورة ٢٥ يناير، فهما
عنصران مؤثران للغاية وتناولهما مرتبط بالأحداث الأخيرة الذى شهدها قطاع
الشرطة أو مافيا البلطجية، وحذر بهجت من أن تتم معالجة تيمة «العسكر
والحرامية» بركاكة وموضوعية، مؤكدا ضرورة تقديمها برؤية اجتماعية وسياسية
تتوافق وطبيعة المرحلة التى نمر بها ولم تتبين نتائجها حتى الآن، وألا
يقدموا أعمالا سطحية تتعامل مع قشور دون التعمق فى أساس المشكلة. ويرى
الناقد نادر عدلى أن تسليط الضوء على البلطجة شىء جيد لأنها أصبحت واقعا
نعيشه، فالبلطجة فى عهد مبارك كانت مستترة وتعمل تحت سطوة وإشراف كبار رجال
الأعمال والسياسة وأمن الدولة، مشيرا إلى أن تناولها دراميا ظاهرة إيجابية
بشرط عدم التعامل معها بسطحية.
المصري اليوم في
28/07/2012
ليلى عبد الله:
ساهر الليل 2 بطاقة تعريفي إلى الجمهور :تشارك في
بطولة ثلاثة مسلسلات رمضانية
كتب: أحمد عبدالمحسن
نجحت الممثلة الشابة ليلى عبد الله في تقديم نفسها على الساحة المحلية
بعدما شاركت في أعمال درامية عرضت في الفترة الأخيرة، فلفتت الأنظار من
خلال الأدوار التي أدّتها وحققت لها مكانة مميزة تنوي تعزيزها في المستقبل
بالدراسة.
حول أعمالها التي تشارك فيها في شهر رمضان، والشخصيات التي تجسدها،
وجديدها في عيد الفطر، كان اللقاء التالي معها.
·
أخبرينا عن المسلسلات التي
تشاركين فيها في شهر رمضان.
صوّرت ثلاثة مسلسلات: «كنة الشام وكناين الشامية»، تأليف هبة حمادة،
إخراج البحريني جمعان الرويعي، وبطولة: مريم الصالح، محمد جابر، عبد الرحمن
العقل، إلهام الفضالة، شجون، فاطمة الصفي، يعقوب عبد الله، مرام وبشار
الشطي.
«هجر الحبيب» تأليف إيمان سلطان، إخراج محمد البكر، وبطولة: صلاح
الملا، إلهام الفضالة، أحمد إيراج، بثينة الرئيسي، وعبد الله الطراروة.
«بنات الجامعة» قصة الكاتب محمد النشمي، إخراج عبد الله الحسن،
وبطولة: لطيفة المقرن، عبد الإمام عبد الله، شفيقة يوسف، عبد الله بوشهري،
أبرار سبت، نصر كرماني، شهد، شيلاء سبت، وطارق الكندري.
·
ما الشخصيات التي تجسدينها في
هذه المسلسلات؟
في «كنة الشام وكناين الشامية»، أجسد شخصية فتاة هندية تأتي إلى
الكويت وتفاجأ بالعادات والتقاليد في هذا البلد فتتعايش معها. في «هجر
الحبيب»، أجسد شخصيّة فتاة مراهقة في مرحلة الثانوية، لامبالية بما يجري
حولها وتبحث عن الضحك والنكات. في «بنات الجامعة»، أجسّد شخصيّة فتاة
مسكينة وطيّبة تعمل بهدف تأمين المال لأهلها وتواجه مشاكل تسبب لها فقدان
الذاكرة.
·
هل عرض عليك التمثيل خارج
الكويت؟
نعم، فقد تلقيت أكثر من عرض في هذا المجال.
·
وما كان ردك عليها؟
اعتذرت عنها لأنني لا أستطيع التغيّب عن المدرسة، ولأنه طُلب مني
الحضور من دون مرافق ومن دون عائلتي، وهذا أمر صعب كوني ما زلت صغيرة.
·
ما جديدك بعد شهر رمضان؟
مسرحية «قلعة الساحر» في عيد الفطر المبارك، تأليف عبد الأمير رجب،
إخراج علي العلي، وبطولة: إلهام الفضالة، يعقوب عبد الله، حمد العماني،
حسين مهدي، صمود ومجموعة من الفنانين.
·
كيف انطلقت في الأعمال الدرامية؟
في مسلسل «تو النهار»، تأليف جاسم الجطيلي، إخراج محمد دحام الشمري،
وبطولة: جاسم النبهان، فاطمة الحوسني، طيف ومجموعة من النجوم الشباب.
يتمحور المسلسل حول مشاكل الطلاق، وعرض على قناة الـ «أم بي سي».
·
كيف تقيّمين مشاركتك الأولى؟
استمتعت كثيراً بها.
·
كيف كان شعورك في أول يوم تصوير؟
تحمّست للغاية وتخوّفت في الوقت نفسه لأنني أقف أمام الكاميرا للمرّة
الأولى، ولأنني أجهل طبيعة العمل ولم أكن أعرف تماماً إن كان أدائي جيداً
أم سيئاً، لكن بفضل الله شعرت بالراحة مع طاقم العمل وأعجبتني الأجواء،
واكتشفت أنه عمل مثل باقي الأعمال، ولم يكن صعباً فتغلبت على خوفي وكانت
مشاركتي جيدة.
·
ما الدور الذي عرفك به الجمهور؟
دور ريم في مسلسل «ساهر الليل 2»، تأليف فهد العليوة، إخراج محمد دحام
الشمري، وبطولة: جاسم النبهان، حسين المنصور، زهرة الخرجي، باسمة حمادة
ومجموعة من الفنانين الشباب.
·
كيف تقيّمينه؟
كان شهادة تعريف بي إلى الجمهور، لا سيما أنه عرض خلال شهر رمضان.
·
كيف توفقين بين دراستك والتمثيل؟
أُنسّق وقتي وأحاول الربط بين أوقات التصوير والدراسة. أحياناً، أتابع
الدراسة قبل التصوير وأحياناً أخرى بعد التصوير مباشرة، كي لا أهضم حق
الدراسة. كذلك أحاول أداء دوري كفنانة على أكمل وجه، وأحمد الله أنني سيطرت
على الأمر بسهولة.
·
هل ستحترفين التمثيل؟
بالطبع، سيكون ذلك خطوتي المقبلة بعد الانتهاء من دراستي الثانوية، إذ
أنوي التخصص في مجالي التمثيل والإخراج لأتابع ما بدأت به.
·
كيف تتعاملين مع صديقاتك في
المدرسة؟
الأمور في المدرسة عادية وأنا أتعامل مع صديقاتي بطبيعية ولم أتغيّر.
·
وكيف ينظرن إليك؟
لم ألاحظ أنهن تغيرن في تعاملهن معي ولم أتعرض لأي مضايقات منهن، إنما
ثمة مواقف تصدر من فتيات جديدات في المدرسة، أتمنى أن يكتشفن حقيقة شخصيتي
وطبعي في أقرب وقت وأن يقلعن عن حركاتهن.
·
هل يبدي أفراد عائلتك ملاحظات
حول أدوارك؟
بالطبع، فعندما يعرض مسلسل لي على الشاشة يناقشونني حول الأدوار التي
أديتها ومدى تناسقها مع شخصيتي.
·
وكيف تتعاملين مع ملاحظاتهم؟
أتقبلها وآخذ بها في مشاركاتي التالية.
النهار الكويتية في
29/07/2012
حاضر بثلاثة مسلسلات في رمضان
النبهان: مضامين «خادمـة القـوم» بإسقاطات عربية!
يطل الفنان الكبير جاسم النبهان هذا العام على جمهوره من خلال ثلاثة
اعمال درامية جديدة من بينها مسلسل «خادمة القوم» والمسلسل من تأليف
الكاتبة القطرية وداد الكواري، وإخراج سلطان خسروه، وبطولة هدى حسين وعبد
الإمام عبد الله، ومها محمد، وانتصار الشراح، وإبراهيم الحربي، وعدد كبير
من النجوم.
و«خادمة القوم» كما قال النبهان عبارة عن كوميديا اجتماعية لصيقة
بالواقع، وتتضمن مفارقات عدة حول الزواج غير المتكافئ، إلى جانب العديد من
القضايا الاجتماعية. والعمل بمضامينه يأتي باسقاطات عربية واضحة وصريحة.
وأضاف: إلى جانب هذا نعكس الأحداث التي تشهدها كل أسرة، على اختلاف
وضعها الاجتماعي والمادي، بأسلوب سهل ممتنع، رغم دسامة المواضيع، إلا أنها
جاءت في إطار سلس، بعيدا عن العنف، وقريبا من الهدوء.
أشار النبهان إلى دوره في مسلسل (خادمة القوم) بقوله: أجسد شخصية حمد
(بوعبدالله)، الذي تزوج من فتاة أصغر منه سنا، وحمد يكن لها كل ود ومحبة،
لكنها لم تنجب منه، بل عملت على تربية أبنائه. وأضاف: أصبحت العلاقة بينهما
كزوجة وابنة، لهذا تظهر العاطفة التي لديه تجاه الفتاة، وعلى الرغم من ذلك
لم يهضم حق أبنائه، فالعمل بالمجمل يستعرض شخصية الزوجة التي تجتهد في مجال
عملها في التجارة، وتضحي من أجل زوجها وأبنائه.
وعن بداية اختياره للدور أوضح جاسم النبهان: العمل كان عند السيدة هدى
حسين، وبدورها رأت أن هذه الشخصية مميزة وتليق بي فتم عرضها علي، وبالفعل
أعجبت بالدور، لأنني رأيت أنه دور مختلف عن كل الأدوار التي جسدتها في «ضوء
النهار» أو «شارع 90» أو «وطني النهار» «ساهر الليل»، وأتمنى أن أكون قد
نفذته بالشكل المطلوب، فالدور كما نوهت: قوي وجديد، ورأيت أنه من المهم أن
أقوم به، فهو يناقش قضايا مهمة، تخص كل أفراد الوطن العربي من المحيط إلى
الخليج، وليس المجتمع الكويتي أو الخليجي فقط. وعن تأثير الدور على العمل
ككل قال النبهان: انه مؤثر من نوعية «اللايت كوميدي»، والطرح قريب من
الواقع وفيه ملامسة لحياة الكثير من الشخصيات العربية، ورأيي بأنه سيكون
منافسا في السباق الرمضاني لدى المشاهد. هناك العديد من الأمور التي تدفع
النبهان لاختيار دوره عن هذا قال: أعتمد على أسس كثيرة، لكن أهمها على سبيل
المثال مدى تأثير الدور في العمل ككل، ولهذا قد أظهر أحيانا في حلقات معينة
محدودة، ولكنها تكون هي الأساس. وعن توقعه للإضافة التي سيعود بها دوره
الجديد في «خادمة القوم» قال النبهان: ربما لو أتحدث عن أي عمل مسرحي كنت
سأرد بطبعا، من دون شك سيضيف لي ولمسيرتي كفنان، لكن هذا عمل درامي موسمي،
يعرض وسط منافسة رمضانية قوية.
وأكد: أن العمل كله من دون مبالغة قد أجهدني، مع العلم بأن أي عمل لا
يخلو من الإرهاق.
وأضاف: أعتبر أن العمل الذي أجهدني أكثر، بسبب العملية الفكرية التي
فيه هو مسلسل (شارع 90)، حيث أجسد شخصية تبدأ من الماضي وتستمر إلى الحاضر،
وهذه الشخصية التي لا تتوافق مع الواقع اليوم وبداخلها رومانسية وحب وعطف،
إلا أن هذه الأمور تجعله حبيس الماضي، ولكني لا أستطيع أن أتكلم عن العمل
عموما أو الشخصية، لأنه ليس من حقي إلا بعد أن يراه الجمهور ويحكم عليه.
ومن ثم تحدث عن المواقف الطريفة التي واجهته في «خادمة القوم» قائلا:
توجد إفيهات وليدة اللحظة وهي مصورة في الوقت نفسه، ولكني لا أريد أن أتكلم
عنها، أريد أن يراها الجمهور بنفسه أولا، وأعتقد أن أطرفها منظر الزوج وهو
يجمع الوسائد من على الأرض، وأعتبره رمزا للقضايا اليومية التي تعيشها
الأسرة.
عن أعماله الأخرى التي ستعرض في رمضان قال النبهان: أشارك في مسلسل
«شارع 90»، من تأليف عبد المحسن الروضان، وإخراج جمعان الرويعي، وأجسد
خلاله شخصية مختلفة تماما. أما ثالث أعمالي فهو «ساهر الليل 3» أو «وطني
النهار»، من تأليف فهد العليوة وإنتاج شركة «هارموني»، وهو دراما اجتماعية
تتعرض للمجتمع الكويتي بشرائحه كلها، حيث يتناول حقبة التسعينات من القرن
الماضي وفترة غزو صدام على دولة الكويت، والعمل مستمر للعام الثالث، تاركا
انطباعاً إيجابياً لدى المشاهد، وسيعرض على قناة «الرأي». وفسر: أعمالي
الثلاثة لكل منها شكل معين وشخصية منفردة تختلف بتركيبتها الشخصية عن
الأخرى.
فأبو عبد الله غير أبو خالد، حتى انني أشعر وكأنني في كل شخصية أنافس
الشخصية الأخرى التي أجسدها في العمل الآخر، أعتقد أن هذا التنوع في
الأعمال والأدوار لن يمر مرور الكرام على أرشيفي الفني، وسيكون إضافة كبيرة
بالنسبة لي.
النهار الكويتية في
29/07/2012
بعد تقديم اسم ريم عبدالله على اسم النجم القدير أحمد الصالح
نجوم مسلسل «هوامير الصحراء»: ماحدث لنا ولـ «الصالح» مؤسف ونَسْفٌ
لمسيرتنا الفنية
لاتزال تتفاعل قضية «التترات» الخاصة بالمسلسل الخليجي «هوامير
الصحراء» الجزء الرابع فقد أبدى نجوم المسلسل استياءهم الكبير من منتج
العمل الفنان السعودي عبدالله العامر، نظير تهميشهم بشكل عام وتهميش الفنان
الكبير أحمد الصالح في الحلقة الثالثة من المسلسل، حيث ظهرت الفنانة ريم
عبدالله الأولى بـ - تتر- المسلسل قبل الفنان أحمد الصالح، ليخالف ذلك واقع
احترام مسيرة الفنانين الكبار، خصوصا أن مسيرة ريم عبدالله الفنية قصيرة
جدا، ولا تقارن بتاريخ الفنان أحمد الصالح الذي بدأ في الستينيات عبر
المسرح المدرسي، ثم مع فرقة المسرح الشعبي ويعتبر أحد أبرز روادها، ومن
أفضل الفنانين خليجيا، أو بقية النجوم كالفنان سعد خضر وأميرة محمد ومريم
الغامدي وعلي السبع وسعيد قريش وغيرهم.
وعبر الفنان أحمد الصالح في تصريح صحافي عن استيائه الشديد من تلك
التصرفات، قائلا: استأت كثيرا من تغيير تتر العمل، خصوصا بعد أن عرضت
حلقتان منه، وهذا حق أدبي من حقوقي لا يوجد به بيع وشراء إطلاقا ولا يمكن
أن يتحكم به مخرج أو منتج عمل أو حتى القناة التي يعرض عليها المسلسل، بل
يحكم ذلك العمر الفني لشخص، وبكل أمانة لا أعلم ماهي القوة لتغيير كادر
متعارف عليه منذ أربع سنوات. وأضاف الصالح: تلقيت اتصالا من المنتج عبدالله
العامر يقول ما حدث خارج عن إرادتنا، وأنا لا يمكن أن أقتنع أنها ليست بيد
المخرج أو المنتج، وأخبرته أنه في حال عدم إعادة التتر إلى ما كان عليه
سيكون هنالك تصرفات أخرى، وما جعلني أتشتت فكريا أنني حتى الآن لا أعلم ما
سبب اللجوء إلى ذلك التصرف.
واستطرد: ضحيت بصحتي في سبيل عشقي لتلك المجموعة في - هوامير الصحراء-
وقدمت كل ما لدي لإظهاره في أجمل صورة، فنظير كل ذلك أجازى بالتجاهل؟
ومن جانبه، قال الفنان السعودي سعد خضر: ماحدث للفنان أحمد الصالح يعد
نسفا لتاريخه الفني ولا أعلم هل كل ما بذله الصالح «التاريخ» لا يقدر وبكل
سهولة يمكن تغييره على الهواء، هل نجازيه بهذا التصرف؟ حقيقة الأمر غريب
ولن أخفيك أنني على مستواي الشخصي أيضا تجاهلني عبدالله العامر للمرة
الثانية، واعتبروا لكوننا ممثلين قدامى يجب أن نكون في الخلف، وإن كان
العامر متبنيا الفنانة ريم عبدالله فليعلم أنه بتقديمها على الصالح أضر بها.
وأضاف: عرض عليّ عملان إلا أنني رفضتهما من أجل «هوامير الصحراء»، وأخلصنا
في العمل إخلاصا فوق العادة ولم أعتقد أن أهمش من جميع النواحي الأسماء
والتصوير والإخراج، ولكن للأسف العامر ومخرج العمل تجاهلونا واستهانوا بنا
واعتبرونا أناسا مهمشين وعلى الرغم من كوننا تفاءلنا بمخرج الجزء الرابع
إلا أننا وجدناه كمن سبقه، ولكننا ندعو الله أن يرزقنا بمخرجين من أبناء
الوطن لأنهم هم من يعرفون قيمتنا.
واستطرد: كان ذلك التصرف «خبطة» ولكنها «خبطة ُمعلّم» والمثل يقول:
«من خلى نفسه قمامة بعثرتها الدجاج»، وأقول إذا كان صعود العامر على
أكتافنا سيخلده كنجم فألف مبروك «ونحن غلطانين»، أشكر عبدالله على هذا
التصرف وأقول له «بعتنا بهالسهولة فالله يوفقك انت وياهم»، ولا شك أنه
خسرنا، وأشكر عبدالله العامر وأشكر تركي شبانة وروتانا على هذا التقديم
والتقدير.
وأشارت الفنانة البحرينية أميرة محمد إلى عدم التزام العامر بالعقد
المتفق عليه، قائلة: كنت في البداية رافضة المشاركة في المسلسل على الإطلاق
وعندما طلبوا مني المشاركة وضعت لهم كافة الشروط التي أريدها من ضمنها
الأجر والتتر على أن يكون ترتيبي الرابع، بالإضافة لحق الدعاية والإعلان
والبروموشن، ولكن للأسف فوجئت كغيري من نجوم العمل بالإسقاطات التي حدثت
ومع احترامي لجميع الفنانين إلا أنني استحق الظهور على التتر قبل عدد ممن
ظهروا، لأن التاريخ الفني هو من يفرض نفسه، ولا شك أنني لا أعتب على المخرج
لكونه لا يعرف منهم نجوم الخليج ولم يسبق له العمل معهم، ولكنني ألقي اللوم
الكامل على المنتج عبدالله العامر لأنه يعلم منهم النجوم بالإضافة لالتزامه
بالعقود مع الفنانين، وتمنيت أن تنال فنانة كبيرة مثل الأستاذة مريم
الغامدي الاحترام كأقل تقدير منهم أن يوضع قبل اسمها «الفنانة القديرة»
تقديرا لمسيرتها الفنية إضافة لكونها فنانة سعودية، ومن خلال «الشرق» أؤكد
أنه من المستحيل أن أعمل في أي جزء مقبل من مسلسل «هوامير الصحراء» مهما
حصل.
وعلق الفنان سعيد قريش على تغيير «التتر»، بقوله: بكل أمانة فوجئت
كغيري بما حدث من تغيير في التتر، وليس تقليلا من حجم أحد إلا أن ما حدث
للفنان أحمد الصالح مزعج ومسيء ولا يرضى به أحد لأنه «هرم فني» وله تاريخ
طويل ومن حقه الأدبي الظهور بمفرده ولا نعلم من خلف تلك التصرفات الغريبة،
ولكنني متأكد من أن قناة روتانا سوف تتلافى ذلك الخطأ غير المقصود.
العامر: مشكلتنا مع أحمد الصالح فقط... والأمر ليس بيدي
قال المنتج الفنان عبدالله العامر رداً على فريق العمل حول الاستياء
الجديد الذي واجهه العامر جراء تغيير الأسماء في شارة البداية لمسلسل
هوامير الصحراء «ليس لي أي علاقة في تغيير الشارة وفوجئت بما حدث، وأنا
كمنتج منفذ ليس لي أي يد ولا أعلم من هو خلف ذلك الأمر». وعن بقية النجوم
الذين لم يلتزم معهم بالعقود لاسيما في ترتيب «التتر» قال العامر: قدمت
لمخرج العمل جميع الأسماء ولكن في نهاية الأمر هو رب العمل يضع من يريده
ويستبعد من يشاء حسب وجهة نظره وذلك من خلال أداء الفنان في العمل وعدد
مشاهده وحضوره، وبعد أن رأيت الأسماء وترتيبها دعمت وجهة نظره لأن ما قام
به هو الصح، ولكن أود أن أؤكد أن مشكلتنا مع النجم أحمد الصالح فقط وليس مع
أحد غيره فهو من عمل معنا طيلة أربع سنوات وما إذا سيتم إعادة «التتر» إلى
ما كان عليه في الحلقتين الأوليين بدلا من تصدر الفنانة ريم عبدالله، قال
العامر: ليس في يدي هذا الأمر لكوني منتجا منفذا.
النهار الكويتية في
29/07/2012
منتجون يرون أن الموسم الدرامي الحالي بمثابة مذبحة القلعة الدرامية
تكلفة الدراما المصرية اقتربت من حاجز المليار جنيه
العربية.نت
"بلغت فاتورة إنتاج مسلسلات رمضان التي تعرض الآن ما يقارب المليار
جنيه في موسم هو الأضخم والأكبر إنتاجاً كماً وتكلفة، كما أن هناك بالتأكيد
أعمالاً حققت المردود الدرامي في الصورة والمضمون ونجحت في كسر حاجز
التسويق وتحقيق عائد تسويقي جيد، وهناك سؤال مطروح في الشارع الفني: هل
حققت هذه الأعمال المردود الدرامي الذي يوازي هذه التكلفة.
وذكرت صحيفة "الوفد" أن أكثر الأعمال الدرامية تكلفة، مسلسل «ناجى عطا
الله» لعادل إمام، وجاء هذا العمل في المقدمة من حيث تكلفته وتسويقه
وعائده. حيث وصلت تكلفته حوالي 90 مليون جنيه.
كما أن هناك مسلسلات لنجوم السوبر الباقين وهم نور الشريف ويحيى
الفخراني ومحمد سعد وعمرو سعد ويسرا وليلى علوي وإلهام شاهين وصلاح السعدني
وهم أبطال الدراما التلفزيونية منذ سنوات بعيدة خاصة في رمضان ومتوسط تكلفة
إنتاج هذه الأعمال من 30 مليوناً إلى 40 مليوناً، وهذه الأعمال رغم
نجوميتها لم تحقق مستوى المنافسة المطلوبة في المشاهدة مثل أعمال نجوم
السينما الوافدين.
تناقض الآراء
ومن جانبه قال المنتج محمد فوزي إن ما تم إنفاقه كان طبيعياً ومنطقياً
هذا العام، لأننا كأصحاب صناعة وأيدينا في المهنة نعرف أكثر من يقولون إن
هناك مبالغة في الميزانيات، وهذا يتوافق بالفعل مع المردود الدرامي لأن
الجميع قد لا يعرف أن أسعار الإنتاج وأماكن التصوير حتى أجور الكومبارس
والمجاميع وكل عناصر الصناعة من معدات وممثلين وإيجارات أماكن تصوير ارتفعت
جداً فضلاً تضييق المسؤولين عن الأماكن السياحية والأثرية والمفتوحة التي
تخطف عين المشاهد وأسعارها مبالغ فيها جداً.
وأشار خلال حديثة لصحيفة "الوفد"، إلى أن وجود نحو 70 مسلسلاً يؤكد
أنه لا يوجد ركود فى هذه الصناعة وربما هذا الكم ساهم في زيادة تكلفة
الإنتاج بعكس أن تجد 10 أو 20 عملاً يستطيع أن يخفض السعر حتى يعمل الجميع.
في المقابل، يرى المنتج إسماعيل كتكت أن هذا العام يمكن أن نطلق عليه
موسم مذبحة القلعة الدرامية، وإذا كان إنتاج هذه الأعمال بهذه الأرقام
بالتأكيد هناك شبهة غسيل أموال لأن أي عمل تصل تكلفته لهذه الأرقام فلن
يحقق عائد تسويق بأكثر من 20 مليوناً حتى لو تم بيعه لكل القنوات في الداخل
والخارج.
وربما يكون الوحيد الذي «نفذ» من هذه المعركة هو عادل إمام لكن تم
تسويق عمله بأسعار العام الماضي، وأعتقد أن معظم الأعمال لن تحقق عائداً
يوازي أكثر من 30 % من التكلفة المذكورة إن كانت حقيقية، لكن في اعتقادي أن
نفس النسبة في التكلفة ذهبت للنجم على حساب القيمة والمضمون لأن الزيادات
التي طرأت على معدات ومستهلكات الإنتاج لا توازي الارتفاع الكبير في
التكلفة هذا العام.
ثروة فنية
من جهة ثانية، يقول الناقد كمال رمزي، بغض النظر عن تكلفة هذه الأعمال
لكن في النهاية يمكن أن نقول إنها وضعت في أماكنها الطبيعية لأن وجود أكثر
من 60 مسلسلاً هذا العام ثروة فنية وهذه الأعمال سلعة غير استهلاكية فهي
الوحيدة التي يتم تصديرها وبيعها وعرضها أكثر من مرة بمعنى أنها قابلة
للمكسب ويتم الاستفادة منها عدة مرات.
وقال "أياً كان العائد الدرامي وهل حد الإنفاق يوازي الذي نراه ويحقق
مردود التكلفة لكن وجود هذا الكم هو مكسب لمصر وتصدير لثقافتها وسياحتها
عربياً على الأقل، ويؤكد أن مصر والقاهرة كانت وما زالت محل إقبال للنجوم
العرب ومشاهديه".
العربية نت في
29/07/2012 |