إشادة النقاد بكل العناصر الفنية لمسلسل «عمر» لم تكن كافية لوقف
حملات التجريح والتشكيك فى العمل الذى يجسد ثانى الخلفاء الراشدين عمر بن
الخطاب، فالسيناريو بدا محكم الحبكة معتمدا على اللغة العربية الفصحى وخضع
لإشراف هيئة من كبار العلماء على كتابته، فضلا عن الصورة التى نقلت
للمشاهدين مكة المكرمة قبل الاسلام، ولم يقل أداء الممثلين ــ وعلى رأسهم
سامر إسماعيل الذى يجسد شخصية عمر ــ عن المستوى المتميز للعمل ككل.
غير أن حملات مقاطعة المسلسل لم تتوقف حتى الآن، ومازال المسلسل يتعرض
لحملة هجوم وفتاوى بتحريم مشاهدته من جانب جهات دينية وعلماء أزهريين.
المخرج حاتم على يواجه كل هذا بتحد لاقتناعه بأن «عمر» ينصف هيبة
الخلفاء الراشدين والصحابة دراميا بعد أن كان صناع الأعمال الفنية يكتفون
بظهورهم من خلال الأقوال فقط.. وقارن بين وجهة النظر الدينية التى تحرم
ظهور الخلفاء وآل البيت ووجهة النظر الفنية التى تعلى من شأن الإبداع
والصورة والتجسيد.. حاتم على يرد، على كل ما تعرض له من نقد فى هذا الحوار.
يتحدث حاتم على فى البداية عن بداية فكرة المسلسل قائلا: «كان للشيخ
الوليد الإبراهيم مالك محطات
MBC
دورا بارزا فيها، فهو من اقترح فكرة مسلسل عن سيدنا عمر وحلمه بأن يكون من
إنتاجه، وأعترف أننى فى البداية فوجئت جدا بالفكرة لأنى أعلم المحاذير التى
تلقى بظلالها على مثل تلك الأعمال، ولكنى فى المقابل آمنت بها وتحمست لها
واتصلت بالكاتب وليد سيف ليبدأ فى كتابة السيناريو».
وأضاف: «استعنا بلجنة تضم كبار العلماء، وعلى رأسهم الشيخ يوسف
القرضاوى للحرص على التدقيق الدينى والتاريخى، والذى من أجله كنا نجتمع
تقريبا كل شهر حتى تتوافر الدقة فى كل مشهد وجملة».
● ولكن ألم تشعر مع كاتب السيناريو أنكما مقبلان
على مغامرة كبيرة؟
ــ بالتأكيد شعرنا بهذا، ولكن هذا الإحساس جعلنا نصر على تقديمه،
بالإضافة إلى أننى أشعر على الدوام بأن الصحابة والخلفاء الراشدين يتعرضون
دائما للتهميش فى الأعمال الدرامية بسبب حرمة تجسيدهم دينيا، وكان المؤلفون
يتحايلون على هذا بسردهم جملا وحوارت على لسان أشخاص آخرين غير الصحابة،
وهذا كان يظهرهم كأنهم منعزلون عن الحياة ويبلغون الناس كلامهم عبر وسيط،
وهم على العكس لأنهم كانوا صناعا للحياة.
وللأسف التهميش الدرامى يؤدى إلى تهميش تاريخى، ولا يصح أن نكون فى
القرن الـ21 ولا نصنع أعمالا عن تاريخنا وديننا، ونتلقاها فقط من آخرين
مختلفون فى المرجعيات والأيديولوجيات الفكرية، وآن الأوان أن يصنع العرب
تاريخهم وأعمالهم بعيدا عن فتاوى التحريم والمنع.
● ولماذا اخترت سامر إسماعيل رغم ما تردد عن ترشيح
تيم الحسن؟
ــ تيم الحسن لم يكن مرشحا أصلا، ومنذ البداية كان هناك توافق على
إسناد الدور لممثل جديد رغبة فى تقديم وجه جديد سعيا وراء قدر أكبر من
المصداقية، مثلما حدث مع «الملك فاروق» عندما اخترت تيم الحسن لتجسيده وهو
ما جذب الجمهور المصرى بشدة له وساعد على تقبله، وبالمناسبة سامر إسماعيل
حديث العهد بالتمثيل، فقد تخرج فى معهد الفنون المسرحية بدمشق قبل البدء فى
المسلسل بعدة أشهر فقط.
● من المفارقات أن يتعرض المسلسل لهجوم وفتوى
بمنعه من مفتى السعودية رغم أن قناة
MBC
السعودية مشاركة فى إنتاجه.. فما تعليقك؟
ــ فى الحقيقة المسلسل إنتاج مشترك بين
MBC ومؤسسة قطر للإعلام، وقد أخرجا المسلسل للنور فى أحسن صورة، والأهم
من ذلك أن السعودية تعتبر مركز الدين الإسلامى لوجود الحرمين الشريفين وهو
ما بعث برسائل اطمئنان لكل المشككين فى المسلسل، ورغم ذلك فإن أصوات
المعترضين مازالت عالية ومشككة، وأقول لهم: «لا ينبغى أن نرفض ما نجهل،
ويجب مشاهدة باقى الحلقات كى يكون الاعتراض مبنى على أسس صحيحة وعلمية
بعيدا عن أقاويل التحريم والمنع».
وأؤكد لك أن الأمر لن يتوقف عند «عمر» ولكن أستطيع القول إن العمل
سيكون نقلة كبيرة فى هذا المنوال لنجاحه فى عرض تلك الشخصيات.
● لكن رفض العمل نابع من عدم جواز تجسيد الخلفاء
دينيا وهذا ما قاله مفتى السعودية والأزهر الشريف؟
ــ أعتقد أن مسألة التجسيد خلافية اختلف عليها علماء المسلمين، ولا
توجد آية قرآنية أو حديث شريف يقول ذلك، وبناء عليه فإن القاعدة فى الإسلام
هى الإباحة أما التحريم فهو الاستثناء. وأود أن أقول إن التحريم يأتى أساسا
من التشكك فى مفردات الصورة التى يدخل فى طياتها الرسم والنحت والموسيقى
والماكياج وكل هذه الفنون، فالمشكلة الرئيسية تكمن فى نظرة الشيوخ لتلك
الفنون على أنها حرام وعندما يصل النقاش لتلك الدرجة فأنا غير مستعد للحديث
فيه لأن النشاط الفكرى للإنسان غير قابل للمساومة، أما المشكلة الثانية
فتنبع من الخلط بين الممثل والشخصية التى يجسدها، وهذه مجرد حجة واهية لأنه
بمقتضاها نتعامل مع المشاهد بصفته طفلا غير راشد لن يستطع التفريق بين
الحقيقة والخيال، فالجمهور العربى راشد لا يصح الوصاية عليه وعلى أفكاره.
● من اللافت بناء ديكور كامل للكعبة فى صحراء
المغرب؟
ــ فى الحقيقة الديكور والإنتاج وضعا فى اختبار صعب للرغبة فى إخراج
صورة غنية بمفرداتها، ولذلك كان التصوير بين سوريا التى بنينا فى
استوديوهات الصورة بها كثيرا من الشوارع، والمغرب التى بنينا فى صحرائها
ديكور الكعبة الذى لا أعلم كم تكلف، وكذلك الإسكندرية والقدس والحيرة فى
العراق.
● لماذا فرضتم إطارا من السرية الشديدة على
المسلسل حتى أنه لم يكن معروفا من سيجسد عمر؟
ــ اعترف بهذا لأنه كان أمام أعيننا المصير الذى لاقاه فيلم «الرسالة»
للراحل مصطفى العقاد، فهذا العمل واجه ظروفا قاسية أبرزها الطرد من المغرب
نتيجة فتوى تحريمه ومنعه، ثم بعد ذلك رفض عرضه سينمائيا فى الكثير من الدول
العربية، والآن وبعد مرور عشرات السنين على عمله تم الاعتراف به وأصبح من
أهم الأفلام، ولذلك خشينا من نفس المصير وأحطناه بسرية كبيرة.
● أكدت أن «عمر» مهم فى التوقيت الذى نعايشه الآن؟
ــ أى عمل تاريخى يستمد مشروعيته من طرحه لقضايا معاصرة، وبدون هذا
سيكون مجرد سرد للتاريخ بدون أى روح، ولذلك استطيع وصف «عمر» بأنه مسلسل
معاصر وليس تاريخيا فقط لأننا نحتاج فى تلك الأيام لشخص فى عدل وإيمان
وشخصية الخليفة عمر.
الشروق المصرية في
29/07/2012
درية شرف الدين: تمثيلية متفق عليها والجمهور وحده هو الذى لا يعرف
الحقيقة
لماذا يفتح النجوم خزائن أسرارهم للبنانيين فقط؟
محمد السيد رضا
فى رمضان تكثر مع المسلسلات برامج كشف العورات وفضح الأسرار وفتح
الخزائن، ولكن لماذا تفتح هذه الخزائن وتكشف الأسرار فى البرامج التى
يقدمها نجوم الإعلام اللبنانى فمن طونى خليفة إلى نيشان إلى نيكول سابا
مازالت النجوم المصرية لها شكل ثانٍ فى هذه البرامج يختلف كلية عن ظهورهم
فى أى من البرامج المصرية؟ فلن ترى شيرين وهى تبكى وتعترف بعلاقاتها
الغرامية السابقة أو ترى كيف تفضح غادة عبدالرازق زوجها وتهاجم رانيا يوسف
طليقها بهذه الضراوة إلا أمام اللبنانيين وهو سؤال رحنا نبحث له عن إجابات
فى هذا التقرير.
الدكتور سامى عبدالعزيز أستاذ الإعلام له رأى خاص فى هذه المسألة
ويقول: البطل الرئيسى فى هذه البرامج هو المقابل المادى فنتيجة تراجع السوق
الفنية فى مصر يمكن أن ترى نجوم الفن وهم ينبطحون أمام المبالغ المالية
التى تدفع على هذه البرامج وكلما زاد المقابل المادى زاد الضيف من نشر
غسيله السيئ، وربما قام «بفضح وشرشحة نفسه» على الهواء مباشرة وهو شىء يحبه
ويقدره أهل الإعلام فى لبنان الذين يعرفون جيدا من أين تؤكل الكتف ويعرفون
أيضا أن المقابل المادى الذى سوف يتم دفعه لا يمكن رفضه والحالة التى يتم
استقبال النجوم بها فى لبنان أو حتى من قبلهم فى مصر تجعل الضيف المصرى
وبصفة خاصة من نجوم الفن يفعلون أى شىء من أجل البرنامج ومقدمه الذى يتباهى
بعد ذلك بنجاحه وهو يعرف جيدا أن المال هو البطل وليس هو.
ويضيف سامى عبدالعزيز: فى فرنسا هناك برنامج شهير اسمه «حياة عامة،
حياة خاصة» يظهر فيه الضيوف ليكشفوا عن أسرارهم لكنهم يقومون بذلك طواعية
وبدون أى مقابل مادى لأن ثقافتهم فيها الاعتراف شىء مهم وهم أيضا يريدون أن
يكونوا مثالا حيا للشباب ويريدون أن يأخذ الناس منهم العبرة لكن للأسف
النجوم لدينا يفعلون اى شىء مقابل المال ومقابل من يدفع اكثر ولكن للاسف
الشديد هؤلاء النجوم ربما لا يدركون كم يسيئون لمصر وللفن المصرى وللأسف لا
حياة لمن تنادى.
الإعلامية درية شرف الدين تؤكد أن السر الحقيقى يعود إلى الضيوف من
النجوم الذين يوافقون على كل ما يأتى به مقدم البرامج اللبنانى وتقول: هناك
شبه تمثيلية من الضيوف وبصفة خاصة من النجوم فهم يذهبون إلى نيشان أو طونى
أو غيره من مقدمى البرامج اللبنانيين وهم يدركون جيدا أنهم سوف يذهبون إلى
مصيدة وقد وافقوا عليها ويعلمون أنهم سوف يبوحون بأسرار شخصية وربما فضائح
ولا يملكون الرفض ولا أعرف السبب ولا أريد أن أخوض فى أسباب رضائهم فهى
أشياء ترجع لهم ولكن فى النهاية هذه هى طبيعة برامجهم والنجوم تعرف ذلك ولا
يمكن مثلا أن ترى نجمة أو نجما يقول للمذيع فى هذه البرامج إنه يرفض
الإجابة عن أسئلة شخصية بل بالعكس فأنت تراهم وقد بالغوا فى كشف هذه
الأسرار وفتح كل الخزائن.
وتضيف درية شرف الدين: لا يمكن أن ننكر أن هناك من المصريين من يمكن
أن يفعل ذلك لكن فى النهاية من يحدد طبيعة البرنامج ويبدى موافقته هو النجم
وهو الذى يذهب بمحض إرادته إلى مقدم برامج يعرف جيدا أنه سوف يجعله يبوح
بأسرار وأحيانا فضائح وفى نفس الوقت لا يمكن ان تنكر ان هناك محاولات من
مقدم البرامج اللبنانى ليكسب اكثر من الذى تم الاتفاق عليه لكن فى النهاية
المسألة كلها لا تخرج عن كونها تمثيلية والمشاهد وحده هو من يظن أنها حقيقة
أو أنه انتصار لمقدم البرامج اللبنانى.
الشروق المصرية في
29/07/2012
مزراحى شخصية درامية من داخل إسرائيل والخواجة الأكثر تأثيرًا فى
الأحداث
هناء عبدالفتاح يهودى مع «ناجى عطا الله» وجاسوس فى «الصفعة»
حاتم جمال الدين
يهودى الدراما.. هو اللقب المناسب للفنان هناء عبدالفتاح فى رمضان هذا
العام، والذى يجسد شخصية اليهودى المصرى فى عملين على مائدة رمضان
الدرامية، وبين «ايلى مزراحى» صاحب المطعم فى مسلسل «ناجى عطا الله،
و«الخواجة» عميل الوكالة اليهودية فى مسلسل «الصفعة» يتحرك د. هناء
عبدالفتاح فى مسافة ضيقة بين شخصيتين تتشابهان كثيرا من حيث الشكل، ولكنهما
تختلفان كثيرا فى المضمون والقدرة على التأثير فى خط سير الدراما.
من جانبه، يؤكد عبدالفتاح الاختلافات الجوهرية بين الشخصيتين، ويقول
إن مزراحى يمثل شريحة موجودة فى المجتمع الاسرائيلى، فهو يهودى مصرى عاش فى
الإسكندرية، وتمتع فيها بالحرية التى لم يجدها فى دولة إسرائيل، ومن هنا
فهو يعيش على ذكريات هذه الفترة من حياته، ويشعر بالحنين إليها، ولذلك يزين
حوائط مطعمه بنجوم الفن فى مصر، وتكون الموسيقى والأغانى المصرية فى خلفية
مشاهده، فهو يذوب عشقا فى مصر، أما الخواجة فهو رجل غامض، ليس له مشاعر،
فرغم أنه عاش فى مصر كل عمره إلا أنه يعمل ضدها، ويجند الشباب لصالح
الوكالة اليهودية، ويدير أعمال تخريب وخطف واعتداءات على المواطنين.
ويشير إلى أن كل من العملين دور فى فترة زمنية مختلفة، فمسلسل
«الصفعة» تدور أحداثه بين خمسينيات وستينيات القرن الماضى، والتى أخذ عن
قصته من ملفات جهاز المخابرات، أما ناجى عطا الله فهو يدور فى العقد الاول
من القرن الواحد والعشرين، وهو من وحى خيال مؤلفه يوسف معاطى، الذى يقدم
فكرة الصراع العربى الإسرائيلى من خلال تناول كوميدى معاصر.
ويؤكد د. هناء عبدالفتاح الذى يصنف فى الأوساط الفنية كمخرج مسرحى،
أنه يتعامل مع فن التمثيل بمنطق مختلف، وأنه لو كان يرى أن الدورين
متشابهان لرفض أحدهما. وردا على سؤالنا.. ايهما كان سيرفض؟ قال: «تعاقدت
أولا مع مسلسل ناجى على دور مزراحى، ومن هنا كنت سأرفض عرض «الصفعة» لأنه
جاء بعد تعاقدى مع عمل آخر».
وبينما يكشف عن ميله كفنان لشخصية مزراحى الذى وصفه بأنه خفيف الظل،
رغم تمتعه بكل صفات الشخصية اليهودية من بخل، وحرص وحذر من كل شىء، ومكر
ودهاء، ويعلق قائلا: «دور مزراحى فيه حالة إنسانية، ورغم أن شخصيته فيها
بعض الخبث، ولكن لا يمكن أن نقول إنه شخصية شريرة، وعلى النقيض شخصية
الخواجة الذى لا يحمل أى مشاعر إنسانية، ومن هنا يمكننا وصفه بأنه شخصية
قذرة»
ويضيف: «أعلم أن الخواجة دور مهم فى سياق الدراما بمسلسل جاسوسية جاد،
وأنه أكثر تأثيرا فى احداث العمل، ولكن الحالة الانسانية فى شخصية مزراحى
أثرتنى كممثل، فهو دور فيه قدر من مشاعر الحنين والشجن، وخفة ظل قريبة من
أدوار قدمتها فى اعمال سينمائية، وجعلتنى أشعر بأنه الاقرب لنفسى، وهذا لا
يقلل من دورى فى مسلسل الصفعة الذى أراه جيد جدا».
وعن سر ترشيحه لدور اليهودى يقول د. هناء عبدالفتاح إن مظهره العام
ولحيته الخفيفة هو ما لفت المخرجين إليه خاصة أن تلك الشخصيات تعيش فى
مرحلة سنية قريبة منه، وأضاف بأن المخرج رامى إمام ترك له مهمة بناء
الشخصية، ووضع مفرداتها بالشكل الذى يراه مناسبا لها، وأنه تفاجأ بأن
المخرج مجدى أبوعميرة والمؤلف أحمد عبدالفتاح يطلبان منه تجسيد الدور رغم
علمهم بأنه يجسد شخصية يهودى مع ناجى عطا الله، ولذلك لإيمانهم بأن العملين
مختلفان تماما. وكشف عن سبب تشابه الشكل بين الخواجة ومزراحى عندما قال إن
الفريق واحد هو الذى وضع تصميمات الأزياء والمكياج للعملين، فضلا عن أن
مزراحى ينتمى لفترة الخمسينيات وذكرياته فيها وهى التى تسيطر على
اختياراته، رغم أنه يعيش فى زمن معاصر، وهو ما فرض على مصممة الأزياء أن
تجعله يرتدى ملابس من هذا الزمن.
الشروق المصرية في
29/07/2012
محمود عبدالمغني:
نعيش زمن
البطولة الجماعية
كتب:ناهد خيري
دخل الفنان محمود عبدالمغني ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام من
خلال مسلسل
طرف ثالث الذي يراه يحمل رسالة مهمة للشباب بعدم التخلي عن وطنهم والتفكير
في السفر
والهجرة.
وقال خلال حواره مع الأهرام المسائي: إنه فضل التركيز في عمل واحد
فقط ليخرج
بشكل جيد مراهنا علي مشاهديه وسط هذا الزحام الشديد الذي تابعوه في المواطن
إكس.
·
تشارك هذا العام في مسلسل طرف
ثالث.. ما دورك في العمل؟
**
أجسد من خلال العمل دور شاب يدعي دياب تناقش من خلاله فكرة الهروب من
الواقع
والمشكلات التي يتعرض لها عدد من الشباب, مما يدعوهم إلي التخلي عن دورهم
الحقيقي
في خدمة وطنهم.
·
ما هي الرسالة التي يريد العمل
توصيلها للجمهور؟
**
الرسالة مضمونها هو إذا فكر كل الشباب في الهجرة والسفر بسبب الظروف التي
يتعرضون
لها من الذي سيبني مصر.
·
كيف تري العمل وسط الأعمال
الكثيرة في
رمضان؟
**المستفيد الأول من هذه الأعمال هو الجمهور, حيث يمكنه التقليب
من
عمل لعمل حتي يستقر علي ما يشده, لكني أعتقد أننا كسبنا أرضية جيدة ونسبة
مشاهدة
عالية من خلال المواطن إكس وفي طرف ثالث بذلنا مجهودا أكبر
ليخرج العمل بجودة عالية
ليستحق أن يلتف حوله المشاهد.
·
ما رأيك في اتجاه عدد كبير من
الأعمال
الدرامية ناحية البطولة الجماعية في الفترة الأخيرة؟
** لقد راهنا علي المواطن
إكس العام الماضي, وكان مثالا جيدا للبطولة الجماعية,
وأعتقد لم يعد مناسبا أن
يحتل نجم واحد العمل من الجلدة إلي الجلدة, لكن أيضا لا ننكر أن هناك
ورقا يحتاج
فعلا لنجم واحد, وهذا ليس عيبا, وأعتقد المشاهد في المقام الأول تهمه
القضية
والموضوع الذي يناقشه, خاصة إذا تلامس مع ما يعانيه من قضايا
حياتية.
·
ما
رأيك في المنافسة الشديدة هذا العام بين النجوم الكبار وجيلكم؟
** جيلنا يحترم
الأجيال السابقة, لأنهم قدوة لنا.. نقدرهم ونتعلم منهم, وعن نفسي
أراها
منافسة محترمة وسوف أتابع أعمالهم.
·
هل تري تعارضا ما بصفتك أحد
أبناء
الجيل الجديد ما بين الرقابة والحرية؟ وهل سيكون للثورة تأثير علي هذا؟
**
أحترم نفسي وفني قبل وبعد الثورة, والفنان لم يكن يحتاج لثورة ليعرف
قواعد الفن
وأصوله, الفن رسالة ويحتاج للحرية, وأحب أن أقدم فنا يستفيد منه
الناس, لكني
في الوقت نفسه ضد الرقابة المفتوحة, لأننا مجتمع شرقي له
عادات وتقاليد يجب
الحفاظ عليها.
·
برأيك هل ستظلم بعض الأعمال بسبب
الزحام الشديد في الأعمال
هذا العام؟
** بالتأكيد هناك أعمال جيدة سوف تظلم, وأتمني ألا يكون طرف ثالث
منها.
الأهرام المسائي في
29/07/2012
لسة بدري سيت كوم يجسد الحياة في
دار المسنين
كتبت:أميرة العادلي
تدور أحداث الست كوم الجديدة لسة بدري حول سبع شخصيات يعيشون في دار
للمسنين
لأرملة قررت تحويل فيلاتها لمشروع استثماري, ويستعرض المسلسل في إطار
كوميدي
اجتماعي حياة الشخصيات.
وطريقتهم المتناقضة في الحياة, ومعاناتهم التي دفعتهم للإقامة في
هذه الدار
حتي تظهر احدي السيدات التي تحاول استرداد الفيلا بانها كانت ملكا لجدها
قبل
التأميم, ومنها تبدأ الصراعات, والمواقف الكوميدية التي تدور داخل
الفيلا.
تجسد الفنانة دلال عبدالعزيز شخصية تهاني صاحبة دار المسنين, وتقول
دلال عن دورها انها تقدم شخصية مختلفة عن كل ماقدمته من قبل, مضيفة انها
انجذبت
للشخصية لأنها طموحة, ومسيطرة, وتتحكم في كل من حولها.
وعن تقديمها للست
كوم قالت: هذه أول مرة أقدم فيها هذه النوعية, وتحمست لأن الفكرة
مختلفة, ولو
تم استخدام هذا النوع من الدراما بشكل جيد, سيقدم وجبة خفيفة وممتعة
للمشاهد علي
مدار العام وليس فقط رمضان لأنها تشبه كثيرا المسرحيات
القصيرة, بالاضافة لروح
البطولة الجماعية.
كذلك يجسد الفنان محمود الحديني شخصية توفيق الشاذلي التي
يقول عنها: في البداية كنت متردد من قبول الدور لأني تابعت كثير الأعوام
الماضية
مسلسلات الست كوم, وكنت متخوف منها, لمن بعد قرأتي
للسيناريو, وتفاصيل الدور
وافقت, فاتوفيق ناقد فني شخصيته منظمة, وجاد جدا وكلاسيكي متطرف في
علاقاته
الشخصية متزوج, وله أبنه ويذهب للأقامة في دار مسنين بعد أنفصاله عن
زوجته, وعن
انجذابه للدور قال: شعرت أنه قريب جدا مني, ويشبهني في ملامح كثيرة,
لدرجة
أني شعرت أن هذا الدور مكتوب لي بالذات أما الفنانة أنعام
سالوسة فتقول عن دورها:
أجسد شخصية أم عمرو وهي سيدة من طبقة شعبية لم تكمل دراستها, وتقضي معظم
وقتها في
مشاهدة التلفزيون الذي تكتسب ثقافتها منه.
وتضيف انها اعجبت بالشخصية لأنها
طموحة وتريد ان تكمل تعليمها, وتغير حياتها بشكل إيجابي.
كما تقدم الفنانة
ليلي عز العرب شخصية صافي الخازندار والتي تقول عنها: هي امراة لاتعترف
بسنها,
وترتدي ملابس علي الموضة فهي سليلة عائلة عريقة ذات حسب ونسب تحاول أن
تسترد فيلا
جدها الخازندار, لذلك تذهب للإقامة في الدار.
أما الفنان محمد السعدني فيقدم
شخصية حسن الطباخ ويقول عنها: أنجذبت للدور لأن حسن شخصي
رومانسي وحالم, فرغم
أنه خريج كلية تربية رياضية إلا أن تسلط زوجته عليه وطموحها المادي يجعلها
تجبره
علي العمل طباخا في دار المسنين.
وتجسد دور الزوجة المتسلطة الفنانة الشابة
مريم السكري وتقول عن دورها: أنه جديد ومختلف, هي زوجة
طموحة خريجة كلية العلاج
الطبيعي, ولاتحب ان تضيع وقتها وتفكر دائما بشكل واقعي ومادي.
أما وائل حمدي
المشرف علي ورشة كتابة المسلسل فيقول: منذ عام2009 وانا أفكر في تقديم
ست كوم
عن كبار السن, وتقابلت بالصدفة مع صديقي محمد رجاء, واتفقنا علي تقديم
مسلسل
يتناول حياة كبار السن ومشاكلهم في دعوة للتفاؤل, ويضيف أن
أكثر صعوبة واجهته في
المسلسل كانت الوقت لأنه استغرق في كتابة28 حلقة شهرين ونصف, متمنيا ان
ينال
المسلسل اعجاب الجمهور.
الأهرام المسائي في
29/07/2012
رغم تأثر الإنتاج بها ولجوء البعض
إلى التصوير في الخارج
الدراما السورية "عاندت"
الأحداث
دمشق - علاء محمد:
اتفق الكثيرون مع الفكرة أم اختلفوا أقروا بها أم رفضوا، فإن الأحداث
الحالية التي تجري في سورية منذ عام ونصف العام، فرضت على الدراما شكلاً
آخر من أشكال الظهور .
فريق يعد التباين في وجهات النظر أدى إلى تغييب نجوم لهم ثقلهم ووزنهم
على الساحة، وفريق آخر يعارض هذه الفكرة . وفي محاور أخرى يقال إن الأحداث
أدت إلى تأجيل أعمال، ويرد فريق آخر بأن نتاج الموسم يفوق 20 مسلسلاً وهو
رقم جيد . وتالياً، تتهم الأحداث بدفع شركات إنتاج ومخرجين وممثلين للهرب
بمسلسلاتهم لتصويرها خارج سورية في سابقة لم تحدث من قبل، ولهذه الفكرة
جواب أيضاً عند آخرين . لكن لا أحد استطاع نكران هروب ممثلين من البلد، وإن
اختلف المتباينون بتوصيف أسباب ذلك . “الخليج” حملت الأسئلة إلى مجموعة من
ذوي الاختصاص في الدراما السورية وأجرت التحقيق التالي حول تأثير الأحداث
على الدراما السورية .
فراس دهني مخرج ومدير مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي في سوريا
قال: أعترف بأن الأحداث الحالية التي تمر بها سورية منذ مارس/آذار 2011
ألقت بظلالها في جوانب ما على المشهد الدرامي السوري . وأود التركيز على
نقطتين هامتين، فمن جهة لم يتم تغييب أي نجم عن المشهد، وفي مؤسسة الإنتاج
التي أديرها منذ ما قبل الأزمة بفترة قصيرة، أنتجنا خمسة أعمال للعام
الحالي، وفيها يشارك كل الممثلين الذين يعملون بشكل دائم ومستمر في الدراما
السورية، ولم نقف عند موقف أي فنان سياسياً، حتى أن هناك من استاء من تشغيل
مؤسسة الإنتاج لبعض الفنانين الذين يُرى فيهم أنهم معارضون، ولكننا آثرنا
أن يعمل الجميع في الدراما، ومسلسلاتنا تشهد على ذلك، إضافة إلى وجود بعض
الكتّاب من المعارضين، وحتى بالإخراج، ليس الجميع من المؤيدين للسلطة، وهذه
سياسة انتهجتها المؤسسة بأن يتم تشغيل جميع الممثلين دون استثناء .
وأضاف: لا يمكنني كمدير لمؤسسة الإنتاج أن أتحدث عن تأجيل أعمال
درامية سورية بسبب الأحداث أو لأسباب أخرى، وذلك لطالما أن مؤسستي أدت ما
عليها وأنتجت خمسة مسلسلات وهو الرقم المخطط له، فضلاً عن إنتاجها أفلاماً
قصيرة بعدد هائل . أما في ما يخص هروب ممثلين، فليس عندي معلومات دقيقة
تؤكد أن هذا الممثل أو ذاك، ممن يقيمون في الخارج، هم موجودون هناك هرباً
من أمر ما في سوريا .
المخرج علاء الدين كوكش علق: لا بد للأحداث الحالية التي تمر بها
سوريا أن تؤثر في حركة الدراما مثلما أثرت في أي قطاع من قطاعات البلد
وفعالياته، والأمر بسيط، فحيث يحل الاضطراب يطغى على المشهد العام في أي
بلد . وتابع: أعتقد أن هناك مسلسلات تم تأجيلها، منها ما هو سبب الأحداث،
ومنها ما يرتبط بأشياء أخرى، كالخوف من عدم تسويق عمله بعد أن راج في العام
الماضي، بعد انتهاء شهر رمضان، وأن بعض المحطات لن تشتري مسلسلات سورية
للعام المقبل أي الحالي . أما عن هروب الفنان من سوريا، فقال كوكش: أعتقد
أن كل من هرب، شعر بأنه، بشكل من الأشكال، مذنب، ويؤسفني قول ذلك، وأعتقد
أن من هرب كان عليه أن يتريث في رحيله ليرى إن كان هناك داع أم لا .
وحول مسألة تصوير مسلسلات سورية في الخارج قال: أراها مؤسفة ومجحفة في
حق البلد، وقد يأتي من يقول إن المنتج الفلاني رأى أن يصور في الخارج خوفاً
من الأحداث، فأقول له: إن مسلسلات سورية تفوق العشرين تم تصويرها في الداخل
وفي خضم الأحداث ولم يتأثر استوديو تصوير واحد مما يجري، لذا فالحجة ضعيفة
وواهية .
الفنان بشار إسماعيل أجاب عن التغيير: الأحداث لم تفرض أي تغيير على
الدراما السورية، وما كنا ننتجه في أيام الاستقرار والأمان ننتجه اليوم،
وإن قل العدد أو زاد بمسلسل أو مسلسلين، فالأمر نسبي لا يمكن تعميمه أو
اعتباره عنواناً .
وبالنسبة لتصوير مسلسلات سورية خارج البلد أجاب: هذا الأمر كان أكثر
ما أثار حفيظتي كفنان شهد تصوير آلاف المسلسلات في 30 عاماً على الأراضي
السورية، وإذا ببعض المنتجين ممن يرعبهم الواقع إذا هبت رياح هنا أو هناك،
يهربون إلى بلاد أخرى ليخسروا طبيعة بلدهم الجميلة التي لا تفوقها طبيعة .
الفنان رفيق سبيعي رأى أن الدراما السورية لم تتأثر إطلاقاً بالأحداث
واستطاعت أن تربح معركة الرقم أولاً، بحيث أوصلت عدد إنتاجاتها إلى ما فوق
العشرين، وهو رقم قريب من أرقام الأعوام السابقة، ومن جهة أخرى ربحت معركة
التسويق، حيث إن مختلف المسلسلات السورية المنتجة للعام الحالي حصلت على
عرض في محطات عربية مهمة جداً . وكذلك لم يتغير شيء حسب مشاهداتي بمسألة
مشاركة الفنانين السوريين في الدراما، وبغض النظر عن مسألة هذا مؤيد وهذا
معارض، وفي مسلسلات أشارك فيها للعام الحالي، يوجد نجوم من كل الاتجاهات،
وهذا يدل على أنه لا تغييب لأي نجم .
أما عن مسألة وجود ممثلين في الخارج أو مسلسلات تصور هناك، فقال سبيعي:
هي مسألة راجعة أولاً وأخيراً إلى الأشخاص أنفسهم، فهم رأوا في المغادرة
خير لهم، وهذا أمر لا يحاسبهم عليه أحد فهم أحرار فيما قاموا به وإن كنت
شخصياً، أتمنى لو أن كل فنان سوري بقي هنا، وكل مسلسل سوري صوّر هنا .
النجمة منى واصف علقت قائلة: قبل أن يبدأ تصوير الأعمال راهنّا على أن
الدراما السورية لا تسقط ولا تتأخر وقلنا عن من يحاول إسقاطها بأنه سيسقط،
واليوم نجد أن الأحداث وإن فرضت تغييراً ما لكنها لم تطَل الشكل الروحي
والوطني لها .
وتابعت: العدد مبشر والتسويق موجود والإنتاج الحكومي يضاهي الإنتاج
الخاص، وهذا هو الربح بذاته، أما بالنسبة لغياب فنانين فهذا الأمر عائد
لهم، من يحب الإقامة في الخارج في ظروف كهذه فهو حر، لكن لا يحق له فيما
بعد أن يقول إنه عاش الظروف والأحداث ولو فناناً .
وأضافت واصف: تصوير مسلسلات خارج سورية هو أكبر ما ألم بي، وكنت أتمنى
لو أننا صورنا جميع مسلسلاتنا هنا، اللهم إلا إذا كان هناك مسلسلات كتبت
بالأساس ليتم تصويرها في الخارج وهناك تجارب سابقة حصلت وكانت بلدان شقيقة
وصديقة مسرحاً لتصوير أعمال سورية .
المخرج يوسف رزق أكد أن الدراما تأثرت بشكل أو بآخر، لكن لا شيء أدى
إلى إعدامها أو التأثير عليها للحد الذي يمكن اعتباره كارثة تعيشها الدراما
. فتصوير الأعمال تم بيسر رغم الأحداث الأمنية الخانقة، و23 مسلسلاً هو أمر
جيد جداً، ويدل على أننا لم نتأثر .
وأضاف: لا أحد يستطيع أن يقول إن الأحداث منعت أحداً من تصوير عمل،
ومن غاب عن الإنتاج وتذرع بالأحداث فعذره أقبح من ذنب ونقطة من أول السطر .
الخليج الإماراتية في
29/07/2012
نانسى عجرم:
أعجبتنى «حكايات البنات» فوافقت على غناء تتر المسلسل
محمد حسين
من يحكى عن البنات هذه المرة؟ نانسى عجرم لا غيرها، صوتها يضحك ويشاكس
وهو يدندن الأغنية التى كتبها أيمن بهجت قمر، ولحنها وليد سعد، ووزعها طارق
مدكور ونسمعها كل ليلة وعلى خلفيتها لقطات من يوميات فتيات مسلسل «حكايات
بنات»، الأغنية تليق بنانسى وبخفتها، فتغنى: «سكك البنات ييجى ميت سكة،
ييجى بالأصول يلاقينى فاكّة.. أنا ماسعدوش لو اشيل منه، ولا أرحمه لو فيه
شاكَّة»، نانسى عجرم عودتنا على هذا اللون الغنائى سواء فى ألبوماتها، أو
فى تجربتها فى مجال غناء التترات، حيث قدمت قبل ثلاثة أعوام تجربتها الأولى
مع يحيى الفخرانى من خلال مسلسل «ابن الأرندلى»، كما كانت نجمة تتر مسلسل «سمارة»
العام الماضى. نانسى تصف تجربتها فى غناء التترات قائلة: «بصراحة شديدة أنا
أحببت التجربة من أول مرة حينما غنيت تترَى المقدمة والنهاية فى مسلسل (ابن
الأرندلى)، وعندما تلقيت اتصالا بخصوص تتر (حكايات بنات) وعرفت مضمون
القصة، أعجبنى الموضوع جدا، وتجربة العمل ككل، وحبيت الأغنية، وكمان عجبنى
جدا عنوان المسلسل». نانسى عجرم -أم لطفلتين ميلا وإيلا- قبل عام فقط كان
صوتها يزين تتر مسلسل غادة عبد الرازق وقتها «سمارة»، وحاليا مواطنتها
إليسا هى التى تقدم تتر مسلسل «مع سبق الإصرار» لغادة أيضا، تقول نانسى:
«كثيرون حاولوا الإيقاع بينى وبين إليسا بخصوص هذه المفارقة، لكن على
العموم لا أعلق على مثل تلك الأشياء، وهنا أقول باختصار، من المؤكد أن
إليسا لا تقلدنى، وأنا قدمت من قبل تترَى عملين دراميين مناسبين لطبيعة
صوتى، كما أن طبيعة صوت إليسا مختلفة تماما عنى، فلكل منا استايلها
وأسلوبها الذى يناسب العمل الذى تؤديه»، ترفض نانسى عجرم -آخر ألبوماتها
«نانسى7» وصدر قبل عامين- الرأى الذى يشير إلى أن المطربين والمطربات
يلجؤون إلى تقديم التترات تعويضا عن تقلص حفلاتهم فى الفترة الأخيرة، وكذلك
عن تباعد الفترات بين طرح كل البوم وآخر، إذ تقول صاحبة «شخبط شخابيط»
و«أخاصمك آه»: «تقديم أغنيات المسلسلات ليس له علاقة بهذا الأمر، والدليل
على ذلك أننى سوف أطرح ألبومى الجديد للأطفال قريبا جدا، لأننى انتهيت من
تسجيل جميع أغنياته قبل عدة أسابيع، كما أننى انتهيت من تصوير الكليب الخاص
به مؤخرا مع المخرجة ليلى كنعان».
وعن ظروف أدائها تتر «حكايات بنات» تشير نانسى إلى أنها استمعت إليها
أولا دون أن تعرف من كتبها أو وضع لها الألحان، وتضيف: «أنا عموما تعودت أن
أستمع إلى الأغنية أولا، وتعجبنى وأوافق، أو لا، وفى حال أعجبتنى بالطبع
وقتها أعرف فريق العمل الخاص بها، كذلك فإن الشاعر أيمن بهجت قمر، والملحن
وليد سعد، من الناس اللى أنا بانجح معاهم جدا، لأن روحهم قريبة منى إلى حد
كبير، وهما عارفين اللى بيليق عليّا ويتناسب مع صوتى وإماكناتى وشخصيتى
الغنائية». تعترف نانسى أيضا بأنها لا تشترط عند غنائها تتر أى مسلسل أن
تقرأ قصته أولا، مشيرة إلى أنها تكتفى بقراءة ملخص القصة، وتوضح: «أنا بس
باكون حابة إنى أعرف القصة والحدوتة، لأن ده بيكون له أهمية خاصة كى أستطيع
أن أوصل إلى المستمع إحساسا معينا من خلال الأغنية»، ورغم أن نانسى عجرم
كانت بطلة تترات لمسلسلات نجوم كبار مثل يحيى الفخرانى وغادة عبد الرازق
ولوسى فإنها لم تهتم فى تجربتها الجديدة بأسماء أبطال العمل، وهم مجموعة من
النجمات الشابات، فتؤكد: «حكاية المسلسل عجبتنى كتير، رغم أن الموضوع جاء
سريعا، ولكن أعجبتنى الفكرة، وأنا سعيدة لأننى نجحت فى أداء تتر بروح
المسلسل»، لم تستبعد كذلك أن تكون هى بطلة مسلسل فى يوم من الأيام، خصوصا
أنها تؤدى كثيرا من المشاهد التمثيلية فى كليباتها، ومنها مثلا «إنت إيه؟»،
و«فيه حاجات» و«آه ونص»، وتختتم حوارها مع «التحرير» قائلة: «طبعا ممكن
أقوم بخطوة التمثيل فى يوم من الأيام، لكننى أفضل تأجيل هذه الخطوة لبعض
الوقت».
التحرير المصرية في
29/07/2012
«فرقة ناجى عطا الله» يقتبس تيمة «Ocean’s Eleven»..
ويتحوّل لمنظم وقفات احتجاجية
إيهاب التركى
انتهت حكايات ناجى عطا الله داخل إسرائيل بفصله من عمله فى السفارة
المصرية وتجميد أمواله داخل بنك إسرائيلى، وهى الأموال التى حصل عليها من
فوائد تسليف الإسرائيليين أو مقابل لعبهم القمار الممنوع فى إسرائيل داخل
شقته، ويبدأ البطل بعد عودته إلى مصر فى تجميع الفرقة التى ستعاونه فى سرقة
البنك، والمسلسل ينتقل إلى شىء أشبه بفيلم «أوشن 11» «Ocean>s Eleven»
الذى يخطط فيه اللص خارق الذكاء دانى أوشن لسرقة 3 كازينوهات قمار شديدة
التأمين والتحصين فى نفس الوقت، وذلك بالاستعانة بمجموعة من الأشخاص المهرة
الذين يتخصص كل منهم فى أمر ما. نعود إلى المسلسل فنرى «ناجى أوشن» أو عادل
إمام يبدأ فى تجميع فرقته من بعض الشباب الذين يدينون له بالحب والولاء من
أيام خدمتهم العسكرية حينما كان قائدا لهم. طريقة تقديم الشخصيات والتعريف
بهم وبعض صفاتهم تشبه كثيرا الفيلم الأمريكى، فنرى البطل الرياضى الماهر فى
الجرى والقفز، والغطاس الخبير الذى لا يعيبه سوى ولعه الشديد بالنساء،
وخبير الكمبيوتر المتردد غريب الأطوار، ورافع الأثقال القوى صاحب الجسد
الضخم، والبلطجى المشهور بهروبه المتكرر من السجن. الغريب أن هذا البلطجى
يقدمه المسلسل على أنه منظم وقفات احتجاجية واعتصامات، وهو يقوم بتأجير
الشخصيات التى تقوم بالتظاهر والاعتصام، وهى إشارة من المسلسل إلى أن من
يقومون بالوقفات الاحتجاجية والاعتصام يقبضون أموالا. ومن الشخصيات التى
يضمها ناجى عطا الله إلى فرقته خبير المفرقعات الذى يجسده محمود البزاوى،
وهو شيخ يبدو أنه هجر العمل الإرهابى وصناعة المفرقعات. يذهب ناجى عطا الله
إلى الشيخ فى المسجد ويتفق معه على السرقة داخل المسجد، ويهلل الشيخ فرحا،
ويدعو الله أن يوفقهم فى مهمتهم. عادل إمام يجتر أداءه فى أفلام مثل
«التجربة الدنماركية» و«مرجان أحمد مرجان»، ولا يزال يعيش فى حالة
الاستعراضى التمثيلى، فتكثر مشاهده وهو يجمع حوله شباب المسلسل ممارسا دور
الزعيم الغامض. يقدم المسلسل مشهدا يشبه مشهد أحلام الطلبة فى مدرسة
المشاغبين، ينام فريق ناجى عطا الله بعد مجهود التدريب الشاق ويحلم كل منهم
بحلمه الشخصى بعد الحصول على الثروة.
التحرير المصرية في
29/07/2012
جمال سليمان يخطف قلوب المصريين بـجبروت «سيدنا السيد»
خطف الفنان جمال سليمان قلوب المصريين مع بداية عرض الحلقات الأولى من
مسلسل «سيدنا السيد», ومع سخونة الأحداث في الأسبوع الأول من شهر رمضان
المبارك, بعدما ظهر سليمان في قمة جبروته مع حوريه فرغلى التي تجسد شخصيه «زبيدة»
وقام بدفنها حيه ولقنها علقة موت في مقابر «كفر السيد», كما حصل المسلسل
على نسبه مشاهده عاليه تتزايد بشكل يومي مع توالى أحداث المسلسل, و جاءت
تعليقات جمهور ومحبي سليمان على صفحات التواصل الإجتماعى على الفيس بوك كما
تفاعل الجمهور بشكل يومي مع الحلقات التي تعرضها قناة جمال سليمان على
اليوتيوب, وما زاد من ارتباط المشاهدين بالحلقات هو إتقان الفنان السوري في
المزج بين القوة والجبروت والتدين والطيبة في آن واحد, فعلى الرغم من القوة
التي تعامل بها مع حوريه فرغلى, إلا انه تعاطف معها وسعى لإنقاذها من
المقابر قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة, وعلى الرغم من أن فضلون الدينارى
الذي يجسد شخصيته الفنان جمال سليمان وقع في غرام زبيدة بعدما مارس حقوقه
الشرعية معها, إلا أنه طلقها في اليوم التالي من الزواج لأنها أخفت عنه أمر
زواجها السابق, وهو رجل معروف عنه أنه لا يتزوج إلا من الفتيات البكر.
وتشهد الحلقات القادمة من مسلسل «سيدنا السيد» أحداث مثيرة في طياتها,
حيث تتعرض «زبيده» لمطارده قد تعرض حياتها للموت, وهو الأمر الذي يدفعها
للجوء إلى فضلون مرة أخرى للاحتماء به, فهل يقبل فضلون ويغفر لزبيده فعلتها
ويردها إلى عصمته؟ هذا ما تخفيه الحلقات القادمة, وفي دراما تصاعدية يرى
المشاهد فى الأحداث القادمة شخصية فضلون الأخرى كرجل بعد أن استحوذت على
قلبه تلك المرأة المجهولة التي ظهرت في حياته فجأة, رغم انه يكابر ويعانى
من شائعات وتساؤلات تدور من أهل نجع السيد عن سبب طلاق تلك القاهرية من
يسدنا السيد.
هذا ويجمع مسلسل سيدنا السيد نخبه من الفنانين يظهرهم العمل في قالب
درامية جديدة لم يظهروا بها من قبل, حيث ظهر الفنان أحمد الفيشاوي بدور غير
تقليدي لم يظهر به في أي عمل سابق خلال مشواره الفني, حيث يجسد شخصيه عبد
ربه «مفتش الري» الذي يظهر بالبذلة والطربوش ويتحدث بالغة العقل الذي يبهر
به فضلون الدينارى بطل العمل, كما تجسد الفنانه مروى عبد المنعم شخصية
إمرأه صعيديه للمرة الأولى من خلال أحداث المسلسل, ويظهر أيضا الفنان محمد
شومان لأول مرة بدور صعيدي من خلال شخصيه «مجاوويش» كبير الخفر لفضلون
الدينارى وذراعه الأيمن.
مسلسل سيدنا السيد بطولة جمال سليمان وحوريه فرغلى واحمد الفيشاوي
ومروى عبد المنعم, ومحمود الجندي وهادى الجيار, بالإضافة إلى نخبه كبيرة من
الفنانين والوجوه الشابة الجديدة, المسلسل من تأليف ياسر عبد الرحمن أحمد
وإخراج إسلام خيري وإنتاج جمال العدل.
التحرير المصرية في
29/07/2012 |