يظهر الفنان عبدالعزيز مخيون فى ثلاثة أعمال درامية هذا العام، لكنه
يعتبر تجربته مع المخرج حاتم على فى مسلسل «عمر بن الخطاب» الأغنى والأهم
بالنسبة له.. عاش الرجل 12 يوماً فى مراكش مع فريق العمل واكتشف الفرق
الكبير الذى طال الصناعة ومستوى التكنيك والمكياج والإضاءة.. ويرى أننا
تخلفنا 50 عاماً وإذا لم نجتهد لإدراك التطور الكبير «هانروح فى داهية»
ونعود للخلف.
حول الظهور فى ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة وتأثير دراما الواقع السياسى
على نسبة المشاهدة فى رمضان.. دار هذا الحوار مع الفنان عبدالعزيز مخيون..
·
بداية كيف تم ترشيحك للمشاركة فى
مسلسل عمر بن الخطاب.. وهل تشعر بالرضا عن مساحة الدور؟
- رشحنى المخرج السورى حاتم على فقد اتصل بى تليفونياً.. وأخبرنى بأنه
يريد أن أشارك فى بطولة مسلسل عمر بن الخطاب وأجسد دور أبوطالب عم الرسول
عليه الصلاة والسلام.. وافقت بدون تردد وفخور بالعمل مع المخرج حاتم على
والكاتب الرائع وليد سيف.. ولم أتوقف عند مساحة الدور وأعتبر وجودى فى
مسلسل عمر بن الخطاب شرفاً كبيراً لأنها تجربة غنية من حيث الإنتاج وغنية
أيضاً فى مستوى التكنيك.
·
وهل استغرق التصوير وقتاً طويلاً
وما الأشياء المثيرة فى التجربة؟
- استغرق تصوير دورى 12 يوماً.. قضيت هذه الفترة فى مراكش، حيث تم
بناء مدينة مكة كاملة هناك.. والمثير بالنسبة لى هو المستوى الرفيع الذى
لمسته بالإضاءة والتصوير والملابس والمكياج، أدركت أن الإيرانيين سبقونا
بحوالى 50 عاماً.. وبعد تفكير أدركت أنه أمر طبيعى أن يحدث ذلك لأننا
توقفنا تماماً عن تطوير أنفسنا، والحقيقة أننى مندهش من مستوى الدراسة فى
معهد السينما ولا أعرف متى سيحدث التطوير ومتى سنواكب الحركة الرهيبة التى
فرضت نفسها فى الخارج.
·
ما رأيك فى الهجوم على المسلسل؟
- فى الحقيقة أنا مندهش جداً.. كيف يبدأ الهجوم قبل الرؤية وأتعجب
أيضاً من الذين يعترضون على تجسيد الأنبياء والصحابة على الشاشة.. فعندما
قدمت إيران مسلسلاً يروى قصة سيدنا يوسف لاقى نجاحاً كبيراً واستقبله
الجمهور العربى والإسلامى بترحاب شديد.. ولا أبالغ إذا قلت إن قصة سيدنا
يوسف استقرت فى عقول ووجدان الناس بعد تقديمها فى عمل درامى.. لذا أتعجب من
حملات الهجوم على مسلسل عمر بن الخطاب قبل رؤيته وقل معرفة القيم والمعانى
الجميلة التى قدمها.
·
كلامك يؤكد أنك متحمس لتجسيد
الأنبياء والصحابة على الشاشة.. صح أم خطأ؟
- يجب أن تعلم أن هذه الوسائل السمعية والبصرية الموجودة فى حياتنا
منذ أكثر من مائة عام.. ستدخل بعمق فى حياتنا ومن الصعب أن نمنع هذه
الوسائل من الوصول إلى التاريخ.. وعلى الناس أن تسأل نفسها كيف يتم تجسيد
الشخصيات المقدسة على الشاشة.. أنا ضد المنع المطلق.
فإذا كانت الشخصيات المقدسة تقدم على الشاشة بطريقة جيدة وأسلوب رفيع
فهذا سيكون فى صالح الشخصية وسيكون أيضاً مكسباً للدعوة الإسلامية.
·
ألا تعتبر قبولك المشاركة فى
مسلسل عمر بن الخطاب قبل موافقة الأزهر مغامرة؟
- ليست مغامرة لأننى وافقت على المسلسل بعد موافقة لجنة من كبار
العلماء على العمل وفى مقدمتهم الشيخ يوسف القرضاوى، موافقة هذه اللجنة
جعلت قلبى مطمئناً إلى أن العمل جيد ولا يقدم شيئاً يسئ إلى الإسلام وأنا
متفائل بمستوى المسلسل وجودة الطرح.. فمن يتأمل السيناريو الذى كتبه وليد
سيف يجب أن ينحنى له احتراماً، فالسيناريو مكتوب بحرفية شديدة جداً. ويكفى
إحساسه بلغة أهل مكة واهتمامه بأدق التفاصيل حتى يكون العمل صادقاً ومعبراً
عن روح الإسلام.
·
ما وجه المقارنة بين تجربتك فى
عمر بن الخطاب وتجاربك مع أحمد السقا وكريم عبدالعزيز؟
- أنا أشارك أحمد السقا فى مسلسل خطوط حمراء وأجسد دور رجل صعيدى يقوم
بتجارة السلاح.. وفى مسلسل «الهروب» مع كريم عبدالعزيز أجسد دور أب ثورى
ومطارد بسبب مواقفه الوطنية من قبل أمن الدولة.. وأعتز بهذه التجارب جداً
لكن لا يوجد وجه للشبه بينها وبين عمر بن الخطاب لأنها تجارب تعالج قضايا
اجتماعية معاصرة، لكن عمر بن الخطاب عمل تاريخى وإنتاج ضخم جداً.
·
يقال إن دراما الشارع السياسى
سوف تسحب البساط من دراما التليفزيون.. ما رأيك؟
- عندما تنجح دراما التليفزيون فى التعبير عن آلام وأحلام الواقع
وعندما تسلط الضوء على الواقع الاجتماعى بمصداقية وتقوم بتحليل الأشياء
فسوف تسحب البساط من الواقع السياسى مهما كان ملتهباً وسوف تسرق الانتباه
من برامج التوك شو.
الوفد المصرية في
24/07/2012
يرى أن أي تقييم دراما رمضان سابق لأوانه..
طارق لطفى: نناشد الإسلاميين القضاء على الفن الهابط
كتب - حمدي طارق:
يدخل الفنان طارق لطفي هذا العام السباق الدرامي الرمضاني بمسلسل «مع
سبق الإصرار» بطولة الفنانة غادة عبدالرازق ويجسد دور الأب الثري غير
المنضبط السلوك الذي يهمل زوجته وأولاده، مما يدفع زوجته التي تجسد دورها
الفنانة غادة عبدالرازق الي الطلاق منه.
عن المسلسل أعرب الفنان طارق لطفي عن سعادته بمشاركته فيه وقال إنه
يجسد دورا جديدا ويوجد به العديد من التفاصيل الجديدة التي لم يتطرق اليها
من قبل في أعماله، وقال إن المسلسل يدور في إطار اجتماعي ويناقش قضايا
المرأة، وأضاف طارق: المسلسل يوجد به العديد من الفنانين المتميزين مثل
الفنان أحمد راتب والفنان ماجد المصري وأتمني أن ينال إعجاب الجمهور.
وأكد طارق لطفي أنه انتهي من تصوير جميع مشاهده في المسلسل قبل بداية
شهر رمضان وقال: بدأنا التصوير مبكرا في المسلسل لإمكانية توقف التصوير في
أي وقت خلال الفترة الماضية ولذلك انتهينا من التصوير مبكرا وهذه كانت رغبة
جميع فناني المسلسل، وعن مشاركته للفنانة غادة عبدالرازق في بطولة المسلسل
قال انها فنانة يشعر براحة نفسية أثناء العمل معها وأضاف أنها تحب عملها
الي أبعد الحدود وأضاف طارق انه ينظر في المقدمة الي الفنانين الذين سيعمل
معهم في المسلسل. وقال هناك العديد من إنصاف المواهب من المستحيل أن أدخل
معهم عملا دراميا حتي ولو وصل إنتاجه ما يفوق الخيال، عن السباق الدرامي
هذا العام قال طارق: المنافسة هذا العام شرسة للغاية ولن يحسمها غير
المشاهد، وأضاف الحديث الآن عن النجاح أو الإخفاق مبكرا ولكن المنافسة صعبة
وأعتقد أن الجميع أظهر أفضل ما لديه خاصة في ظل وجود نجوم السينما الذين
اتجهوا الي الدراما هذا العام.
ورفض طارق تصنيف الفنانين الي السينما والدراما وقال إن الفنان قادر
علي العمل في مختلف الأشياء سواء سينما أو دراما أو مسرح وقال من الطبيعي
أن يريد كل فنان أن يدخل السباق الدرامي لأنه الموسم الأساسي المهم للدراما
والذي تتجه فيه جميع الأنظار نحوها، بالإضافة الي أن هذا الموسم طالما صنع
العديد من النجوم الذين أصبحوا عمالقة الدراما الآن.
وعن تكدس المسلسلات هذا العام قال طارق إن هذا الزحام دائما ما يؤثر
بالسلب علي العديد من الأعمال لأن الوقت ضيق للغاية خلال شهر رمضان
بالإضافة الي كثرة المسلسلات دائما تصنع العديد من الأعمال في أوقات عرض
سيئة لا تصلح للمشاهدة؛ لكن الزحام الدرامي الرمضاني أصبح أمرا واقعا منذ
سنوات، بالإضافة الي العديد من الفضائيات التي تتسابق علي أعمال معينة
تضعها في المقدمة، وبالتالي يؤثر ذلك علي معظم الأعمال، خاصة بعد ظهور
العديد من الفضائيات الجديدة .
على جانب آخر أكد لطفى أنه ليس متخوف تماما من وصول التيارات
الإسلامية الي الحكم، وقال:" حتي الآن لم نجد أي نوايا عدوانية ضد الفن أو
حرية الإبداع بشكل عام ولكن أتمني أن تقضي التيارات الإسلامية علي الفن
الهابط؛ ولابد أن نناشدهم جميعا كفنانين ونقاد في القضاء علي هذا النوع من
الفن لأن الفن رسالة حضارية كبيرة ليس من المعقول تحويلها الي وسيلة تجارية
غير أخلاقية".
الوفد المصرية في
24/07/2012
النجوم يواصلون تصوير المسلسلات حتى 25 رمضان
كتبت ــ دينا دياب:
رغم عرض مجموعة كبيرة من مسلسلات رمضان على شاشات التليفزيون إلا أن
أغلبها مازال يتم تصويره حتى الآن، ويستمر تصويره حتى 25 رمضان ويستمر
مونتاج الحلقات حتى الأيام الأخيرة من الشهر الكريم.
من بين هذه المسلسلات «كيد النسا2» الذى تستمر النجمتان فيفى عبده
ونبيلة عبيد فى تصوير الحلقات حتى يوم 18 رمضان ليتم مونتاج باقى حلقات
المسلسل الذى يخرجه أحمد البدرى وكتبه حسين مصطفى محرم، ويتبقى لدينا فؤاد
وأحمد بدير وجمال عبدالناصر وأيتن عامر تصوير باقى الحلقات فى استوديو
النحاس.
أيضاً يستمر تصوير الحلقات الأخيرة من مسلسل «الخواجة عبدالقادر» حتى
يوم 11 رمضان بمنطقة دهشور بعدما توقف تصوير المسلسل 3 أيام احتفالاً
ببداية رمضان ومن المتوقع أن يستمر مونتاج الحلقات حتى يوم 19 رمضان،
ويشارك فى باقى الحلقات الفنان يحيى الفخرانى وسوسن بدر وسلافة معمار وأحمد
فؤاد سليم، والمسلسل من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج شادى الفخرانى.
ويستمر تصوير مسلسل شمس الأنصارى حتى 15 رمضان ويتبقى 10 أيام لمونتاج
حلقاته، وجار تصوير المشاهد فى فيلا محمود الجندى بطريق مصر ـ إسكندرية
الصحراوى، حيث يتبقى مشهد النهاية والذى يجهز له ديكور خاص يتم تصويره فى
يومين وهو من تأليف وإخراج جمال عبدالحميد، ويشارك فى تصوير الحلقات لقاء
الخميسى وفاروق الفيشاوى ومحمود الجندى وعبدالرحمن أبوزهرة وأحمد سلامة
وأحمد عزمى وسناء شافع ومحمد كامل وعايدة رياض.
وفى استوديو الأهرام يصور الفنان محمد رياض باقى مشاهد مسلسله «الإمام
الغزالى» والذى يستمر تصويره حتى 25 رمضان من الفجر وحتى العصر ذلك لأن
تصوير المسلسل بدأ متأخراً وجار تصوير باقى المشاهد من بطولة محمد رياض
ومحمد وفيق وأشرف عبدالغفور وميرنا وليد ومن تأليف محمد السيد عيد وإخراج
إبراهيم الشوادى.
أيضاً تستمر غادة عبدالرازق فى تصوير باقى المشاهد الخارجية فى بيروت
لمسلسل مع سبق الإصرار وبذلك يستمر التصوير حتى 21 رمضان بعدها يتم مونتاج
الحلقات الأخيرة لتلحق بالعرض ويشارك فى بطولة المسلسل ماجد المصرى وطارق
لطفى وميار الغيطى وعبير صبرى من تأليف أيمن سلامة وإخراج ياسر سامى.
ومن المسلسلات التى سيستمر التصوير فيها حتى نهاية شهر رمضان «خرم
إبرة» الذى لم ينته مخرجه من تصوير سوى 14 حلقة فقط حتى الآن وبالتالى
سيستمر التصوير مقارنة بالمونتاج ليلحق عرض الحلقات الأخيرة وهو من بطولة
عمرو سعد وسوسن بدر وأحمد راتب وهالة فاخر وإدوارد ورامى غيط وأحمد صيام
وريهام أيمن وكوكى وحسام داغر ومنى حسين، ومن تأليف حسان دهشان، وإخراج
إبراهيم فخر.
وجارى تصوير باقى مشاهد مسلسل البلطجى فى استوديو الحارة بمدينة
الإنتاج الإعلامى الذى سيستمر تصويره حتى 25 من شهر رمضان ويستمر مونتاجه
ليستمر عرضه وهو بطولة آسر ياسين وكندة علوش وانتصار ومن إخراج خالد الحجر
وتأليف أسامة نورالدين.
أيضاً يستمر تصوير مسلسل نابليون والمحروسة حتى منتصف شهر رمضان وجارى
تصويره بمدينة الإنتاج الإعلامى وانتهت ليلى علوى من تصوير مشاهدها وباقى
تصوير مشاهد كل من الفنانين عابد فهد، وشريف سلامة، وسوسن بدر وهو من إخراج
شوقى الماجرى وسيناريو وحوار عزة شلبى.
الوفد المصرية في
24/07/2012
الصدام قادم بين الدراما والتيار الإسلامي.
مسلسلات رمضان..عنف ومخدرات وألفاظ نابية
تقرير: أحمد عثمان :
غياب مجلس الشعب عن الساحة بعد قرار «حله» أنقذ الدراما الرمضانية من
تصادم عنيف كاد سيحدث لا محالة خاصة في ظل ظهور ألفاظ ومشاهد علي سطح
الأعمال الدرامية تحتاج لوقفة حيث تشهد معظم الأعمال مشاهد عنف وقتل ورصاص
وبعض الصدور العارية في غرف النوم وألفاظا خارجة ؛ وكل هذا يظهر بعض
«سلبيات» الثورة من بلطجة وحوادث عنف ظهرت عقب ظهور الخارجين علي القانون
والبلطجية الذين يملأون الشارع الآن وكان من الطبيعي أن تطفو هذه الظواهر
علي السطح الدرامي وكانت المشاهد الأولي للمسلسلات الدرامية التي تعرض الآن
مليئة بحوادث القتل والرصاص والسب والشتائم وبعض مشاهد الصدور العارية
مثلما يحدث في مسلسل «الزوجة الرابعة» و«شربات لوز» و«مع سبق الإصرار»
وكذلك حوادث العنف والقتل مثلما جاء في مسلسل «شمس الأنصاري» و«عرفة البحر»
ناهيك عن مشاهد الخمرة والشيشة والتدخين بشراهة للسجائر..
كل هذه المشاهد التي تسربت من بين أعين الرقباء تحت مسمي «الضرورة
الدرامية» كانت ستجد حائط صد من تقديم طلب الاستجوابات في مجلس الشعب لكن
اذا كانت الرقابة قد سمحت لهذه الألفاظ والمشاهد أن تظهر في الشهر الكريم
لكان هناك صدام أكيد في وجود مجلس الشعب خاصة ما يتعلق بالتحرر النسبي في
ملابس الممثلات وألفاظ الشتائم في الدراما واستغلال الدين في حالات تكرار
الزواج مثلما يحدث في مسلسل «الزوجة الرابعة» الذي يستخدمه بطل العمل
«الحاج فواز» أو مصطفي شعبان الذي كاد يلتهم بنظراته إحدي المشاركات في
العمل في نهار رمضان حسبما جاء في سياق السيناريو وهو يمسك بسبحته.
كذلك هناك ألفاظ يستخدمها كثيرا بطل مسلسل «مع سبق الإصرار» ماجد
المصري أمام غادة عبدالرازق ومشاهد القتل والمخدرات مثلما جاء في أولي
حلقات «شمس الأنصاري» و«خطوط حمراء» و«الهروب» لنجومها محمد سعد وأحمد
السقا وكريم عبدالعزيز بخلاف ظهور بعض أبطال هذه المسلسلات باللحية وهم في
الأساس تجار مخدرات وآثار مثلما جاء في مشاهد مسلسل «سيدنا السيد» لجمال
سليمان تاجر الآثار في مسلسل «خطوط حمراء» وكذلك وجود نور الشريف باللحية
ومعظم أبطال المسلسلات يظهرون هذا العام باللحية والسبحة وإن كان هذا
انعكاسا لنماذج موجودة بالفعل لكن ظهورها في أدوار تجار مخدرات وقتلة
بالتأكيد كان سيحدث صداما مع التيار الإسلامي..
ورغم أن هذا الصدام لم يظهر حتي الآن لكنه متوقع حدوث صدام قادم لا
محالة مع هذا التيار خاصة في مسلسلات «تحية كاريوكا» مع وفاء عامر التي
ستضطر للرقص كما هو عمل بطلة العمل؛ وكذلك مع «فيفي عبده» في «كيد النسا»
وربما غياب سمية الخشاب في مسلسل «ميراث الريح» مع محمود حميدة وفيفي عبده
في «المولد» يخفف حدة الصدام ومعظم الأعمال الرمضانية تعكس حالة عنف غريب
انتشرت في الشارع المصري عقب الثورة واستلهمت الدراما بعضا منها علي اعتبار
أنها انعكاس لحالة موجودة مثل مسلسل «البلطجي» لآسر ياسين كذلك تعدد أعمال
دراما المخدرات هذا بخلاف مشاهد وحوار الألفاظ الخارجة للنجم عادل إمام في
«فرقة ناجي عطاالله» وكذلك مسلسل «طرف ثالث» وغيرها التي وردت في أعمال
رمضان .
كل ذلك يعرض تحت مسمي «حرية الإبداع» رغم تخفيف هذه الألفاظ خوفا من
الرقيب المتربص المتمثل في التيار الإسلامي ودليل ما حدث مقدما مع مسلسل
«البحر والعطشانة» الذي تم رفضه من خريطة التليفزيون المصري و«الأخت تريز»
الذي كان سيعرض علي الشاشة الرسمية لكن حساسية الموضوع أطاحت به.. وإذا كان
القطاع الخاص تجرأ في أعماله من مشاهد عنف وألفاظ خارجة واستمرار دراما
المخدرات واستخدام الدين في تحليل تعدد الزوجات وتجارة الآثار.. فضل
التليفزيون المصري الهروب من المواجهة المتوقعة بين القطاع الخاص والتيار
الإسلامي.
الوفد المصرية في
24/07/2012
الفاروق عمر يظهر علي الشاشة
بقلم :- ريحــــــاب
محمــــد
رغم حملات المقاطعة، واعتراض أغلب علماء الدين في الدول الإسلامية،
والموقف الثابت للأزهر الشريف، فإن مسلسل الفاروق عمر بن الخطاب بدأ عرضه
في بعض
المحطات الفضائية، هل تؤدي حملات المقاطعة إلي زيادة نسبة
مشاهدي المسلسل، بعد أن
أصبح في مقدورالملايين التقاط آلاف
الفضائيات التي تبث إرسالها من خلال الأقمار
الصناعية، وإلي أين ينتهي السباق الرهيب الذي يدفع البعض لتشجيع أنتاج
مسلسلات
تتناول حياة الأنبياء والصحابة الكرام.
الدراما الإيرانية جسدت يوسف الصديق ومريم المقدسة والنبي سليمان
وحتي رسولنا الكريم محمد([).. تقوم إحدي شركات الإنتاج حاليا بإعداد مسلسل،
ما هو
الحل، كيف يمكن تنفيذ فتاوي التحريم التي ترفض تشخيص الصحابة الكرام، في ظل
التطور
التكنولوجي المبهر، الذي فتح الأبواب علي مصاريعها أمام وسائل
الإعلام للتواصل مع
الملايين من خلال الإنترنت والفضائيات التي تبث إرسالها من خلال أقمار
صناعية، خارج
سلطة الحكومات.
الدكتورة ليلي قطب الاستاذة بجامعة الأزهر الشريف تستنكر بشدة ظهور
الفاروق عمر وأبي بكر الصديق علي الشاشة مؤكدة قدسية هذه الشخصيات متسائلة:
أين
وزير الإعلام ووزير الثقافة وأنه من واجب المسئولين التصدي
لهذه الظاهرة.. ونحن ليس
لنا علاقة بالبلاد الأخري فليس فيها أزهر مثلنا حتي نقارن انفسنا قائلين
لماذا لا
نفعل مثلهم.. ولانحاول أيضا مطالبة علماء الأزهر بتغيير فتاواهم.. لان
فتاوي الأزهر
لاشك فيها ولاجدال وهي الفتاوي السليمة ونحن بلد الأزهر.. ولكن
ما يجب فعله هو
مقاطعة هذه المسلسلات لأنها حرام فكيف لا ينفذون كلام الأزهر.. وعلماء
الأزهر لا
يستطيعون تغيير كلامهم لإرضاء الناس بالباطل.. وحتي إن عرضته قناة مصرية
فيجب
تعرضها للعقاب.. لأنه ليس هناك أشخاص يستطيعون التمثل بأصحاب
رسول الله([) لأن
مهابة هذه الشخصيات سوف تضيع لأن هؤلاء الممثلين لايمكن مقارنتهم بالصحابة
الكرام
لأنهم في مسلسلات أخري يقومون بأدوار غير لائقة فكيف يقومون بهذا الدور
وكيف ننزل
من قدر الصحابة عند الناس ونضيع هيبتهم.. وقد قال رسول الله([)
(أصحابي كالنجوم
بأيهم اقتديتم فقد اهتديتم).
وتضيف د. قطب قائلة: الحل هو أن يجتمع العلماء مع شيخ الأزهر
لإصدار أمر من وزير الاعلام ووزير الثقافة بإغلاق القنوات التي تبث المسلسل.
ويؤكد الشيخ محمود عاشور من علماء الأزهر الشريف أن هذا الموضوع
تكرر في مجمع البحوث الإسلامية ثلاث مرات من أيام الستينيات في عهد الإمام
عبد
الحليم محمود رحمه الله وأخيرا أيام الراحل الشيخ محمد سيد
طنطاوي
ولكن لايمكن
التغيير في فتاوي الأزهر.. فالفتاوي ثابتة ولاتتغير .. فهل أخرج الأزهر هذه
الفتاوي
حتي يغيرها.
أما الدكتور طه أبو كريشة فيقول: الأزهر له الحكم الشرعي ولكن
لايملك السلطة التنفيذية والذي يملك هذه السلطة هم أولياء الأمر في أي بلد
والمسئولون هناك وكل دولة مسئولة عن نفسها ولكن الأزهر يقول
فقط بالمنع وبيان الحكم
الشرعي.
آخر ساعة المصرية في
24/07/2012
السقا وعز وكريم .. ثلاثــة نجــوم في نهــار رمضان!
أســـامة
صـــفار
منذ تحققت لهما نجومية السينما
غابا عن الشاشة الصغيرة تماما إلا
من بعض البرامج القليلة جدا ليظهر كل منهم كضيف (عزيز)
مقابل أرقام لا تقل عن
أربعة أصفار باستثناءات نادرة جدا إنهما كريم عبد العزيز وأحمد السقا
اللذان اختلفا
في كل شيء واتفقا علي تعطيش سوق الإعلام لهما سواء كان ذلك الإعلام صحافة
أو
فضائيات وهي مقولة تجارية تتعلق بالمنتج وليس بالنجم الذي يسعي
بالضرورة لأن يكون
موجودا دائما إلي جانب جمهوره.
وفي العام قبل الماضي انفجرت شائعات مستفزة حولهما وكان مضمونها
يتعلق بتعاقد كل منهما علي تقديم مسلسل لرمضان
١١٠٢
بملايين كثيرة لا مجال لعدها
هنا والأغلب أنها أرقام غير صادقة لكن التعاقدات كانت جدية بالفعل ولكن
التحول
الثوري العنيف الذي صادف رمضان الماضي حال دون ظهورهما فآخر
شخصين يمكن أن يقدما
علي مغامرة من هذا النوع هما كريم عبد العزيز وأحمد السقا.
واختار كريم (الهروب)
بينما اختار أحمد السقا (خطوط حمراء)
و»الهروب« من بطولة كريم عبد العزيز وإيمان العاصي ودلال عبد العزيز ورانيا
محمود ياسين وعبد العزيز مخيون ورحاب الجمل وياسر الطوبجي
وكريم قاسم، ومن تأليف
بلال فضل، وإخراج محمد علي.
وتدور أحداثه حول مهندس شاب تصطدم أحلامه مع مصالح أحد رجال
الأعمال الذي ينجح في صنع فخ له يجعله يقع في مشكلة مع وزارة الداخلية التي
تتهمه
بمحاولة اغتيال مسئول كبير في مصر،
وبعد هذا الاتهام يبدأ كريم عبد العزيز الذي
يقوم بشخصية "محمود"
في الهروب من بلدته إلي عدد من البلاد المجاورة لبلدته،
مما يجعله في حالة هروب مستمر حتي تثبت براءته، إلا أنه يفاجأ بمقتل شقيقه
فتزداد الأحداث تصاعداً.
بينما تدور أحداث (خطوط حمراء)
حول قصة رجل كسر كل الخطوط
الحمراء ليسير في خط مستقيم مواجهاً أحداثاً
ستتلاحم مع شخصيات العمل بحكم
الأقدار والظروف، لتكسر كل الخطوط الحمراء.
فتتداخل عوالم الشخصيات رغم
اختلافاتها الشديدة ويتشَكَل بهم عالم واحد كبير مليء بالأحداث والصراعات
المتشابكة
التي لا تنتهي.
ويعتبر (خطوط حمراء)
مسلسلا بوليسيا يجمع بين الأكشن
والرومانسية، إذ يؤدي فيه السقا دور ضابط الشرطة، حسام نجيب أبو الليل،
الابن
الاكبر للواء نجيب أبو الليل، القائد العسكري الذي استشهد دفاعاً
عن الوطن سنة
٣٧٩١.
والمسلسل من تأليف أحمد محمود أبو زيد وإخراج أحمد شفيق ويشارك في
بطولته أحمد رزق، دينا فؤاد، محمد إمام، أحمد فهمي وحجاج عبد العظيم
وبالنظر للشخصيتين اللتين يقدمهما نجما السينما المصرية نجدهما
عزفا مكررا وإجماليا لتلك التي قدمها كل منهما فالسقا هو ذلك البطل الجدع
الملتزم
حتي وهو ابن شوارع وتاجر سلاح وهو المصري الذي يدافع عن الوطن
رغم ماضيه الاجرامي.
السقا يقدم ببساطة في السينما ذلك التحول من مجرم أو مستهتر الي بطل
باختياره
ويحارب في سبيل ذلك ساعة ونصفا هي الفيلم وهكذا تصبح شخصية الرجل المستقيم
في
"خطوط حمراء "
ظلالا لما هو عليه في السينما أما كريم والذي لجأ الي صديقه
القديم بلال فضل خاصة أن بلال هو صاحب الخطوط الأبرز في رسم
ملامح بطولة كريم في
السينما لذا لم يكن صعبا أن يمزج له بين دوره في فيلم واحد من الناس ومحطة
مصر
وغيرهما ليقدم الظلال المتوقعة للبطل السينمائي الذي يحمل اسما بالنسبة
لفريق العمل
بينما يظل كريم بالنسبة لجمهوره مهما كانت المصداقية في العمل.
أما مناسبة اللجوء التليفزيوني فتتعلق بالتوقعات
غير المتفائلة
لمستقبل السينما قبل الثورة بسبب الأزمات الاقتصادية المتلاحقة وبعد الثورة
بسبب
توقعات المحاذير الكثيرة التي ستفرضها الرقابة علي الأفلام.
ويبقي ثالثهما أحمد عز الذي شاء سوء حظه أن تفترس الثورة فيلمه (٥٦٣
يوم سعادة) ثم تغرق أفلامه التالية وحتي لقاء السحاب بينه وبين السقا لم
يحقق النجاح المتوقع من لقاء نجمي الوسامة والأكشن لينشغل عز
عن المسلسل الرمضاني
والذي كان قد حدد موضوعه بالجاسوسية بفيلم حلم عزيز ويلاقي الفيلم مصير
سابقيه
ويصبح من الحكمة عدم الحديث عن حضور رمضاني لأحمد بعد كثافة حضور غير
رمضاني
ومسلسل الأدهم الباهت الذي قدمه من قبل.
ثلاثة نجوم أحدهم يستريح قليلا ويعيد
حساباته واثنان ينعطفان مبكرا جدا الي الشاشة الصغيرة التي لم يلجأ إليها
الجيل
السابق من السينمائيين إلا قبل الإحالة للمعاش.
آخر ساعة المصرية في
24/07/2012
قناة للمنتقبات فقط
بقلم :- ريحــــــاب
محمــــد
شهدت الآونة الأخيرة:
انطلاق عدد كبير من القنوات الفضائية ذات
الطابع الفريد والتي لم يكن أحد يتوقع ظهورها علي الشاشة فبعد تخصيص قنوات
للأفلام
والمسلسلات الدرامية والأغاني أطلت علينا في السنة الأخيرة
قنوات تخصصت في الرقص
الشرقي والأغاني الشعبية الهابطة، بشكل متواز مع تدفق عشرات القنوات الدينية
المتشددة، إلا أن الأمر لا يتوقف عند حد انتشار ظاهرة المذيع الملتحي بخاصة
بعد
ثورة يناير وصعود نجم التيارات الدينية ـ لنستقبل شهر رمضان
هذا العام بقناة نسائية
للمنتقبات فقط!
فريق عملها من بنات حواء اللواتي يتشحن بسواد النقاب.
(ماريا)
هو اسم القناة الجديدة التي لايوجد فيها جنس رجل
باستثناء المخرج محمد دنيا،
الذي يعد وجوده بشكل مؤقت لحين تدريب (الأخوات
المنتقبات)
علي فن التصوير والإخراج،
بينما أي سيدة غير منتقبة غير مسموح
لها بالعمل بالقناة لأنها في رأيهم
(سافرة).. وكان الإعداد للقناة قد بدأ منذ
فترة لتنطلق بعدد كبير من البرامج، علي أن يتم بث القناة لمدة
٦ ساعات يوميا
تتضمن مقابلات وحوارات مع منتقبات تدور موضوعات البرامج حول النقاب والحياة
الزوجية، وتنطلق (ماريا)..
من أحد المباني السكنية،
لحين استئجار ستديو خاص
بها ويخططون لإطلاقها،
من خلال استقطاع ساعات من قناة الأمة الموجودة حالياً،
وستعتمد القناة في إدارة شؤونها علي النساء فقط ولا يسمح
للرجال بالعمل أو الظهور
عليها ولا حتي عبر مداخلات تليفونية.
الشيخة صفاء الرفاعي، مُدرسة قرآن وداعية إسلامية،
وهي
المسؤولة عن القناة اعلنت:
إن رسالتنا الإعلامية تخاطب المرأة المسلمة،
لنعلمها
سنة رسولنا محمد([) وتثقيف المرأة المسلمة في كل نواحي الحياة. وهي رد
اعتبار
للمنتقبات.
القناة
– بحسب الشيخة صفاء-
لن تقتصر علي البرامج الدينية
فقط، إنما تمتد لتخاطب المرأة في كل مناحي حياتها.
يومياً
تبث قناة
(ماريا) من الساعة 12 ظهراً، حتي أذان
المغرب حتي تحقق أعلي نسبة في المشاهدة.
وارتداء النقاب هو أهم شرط للعمل في القناة،
أو لمن نستضيفهم في
البرامج - التي تشدد علي أن النقاب هو الحجاب الشرعي الواجب علي كل نساء
الأمة
الإسلامية، وما عدا ذلك فهو
غير شرعي وتطلق علي من لا ترتديه سافرة، النقاب
شيء مقدس لا يمكن تجاوزه،
أما إذا كانت
تناقش قضية لم تجد فيها متخصّصة ترتدي
النقاب فسوف يعرضن علي الضيفة أحد أمرين:
إما أن تضع علي وجهها نقاباً
أسود أو
تشويشًا يخفي وجهها، أو تكتفي بمداخلتها عبر الهاتف فقط إن رفضت.
الغريب أن الخيانة الزوجية سيكون لها مكان علي قناة المنتقبات،
وذلك من خلال برنامج (مذكرات امرأة)، لكن برؤية مغايرة تماماً لما يناقش
في الإعلام، حيث سيناقش أسباب خيانة الزوجة لزوجها، من خلال عرض لنماذج من واقع
الحياة.
قناة المنتقبات تضم طاقم مذيعات مكوّناً
من ٠٣ مذيعة منتقبة
تتولي تدريبهن سيدة منتقبة أيضا وهي (أم سهر)،
وتمت الاستعانة بالمخرج محمد
دنيا، ولكن مؤقتا لحين تدريب الأخوات علي فن التصوير والإخراج.. ويقول
مؤسسو
القناة إن الفكرة قد جاءت لرفع الظلم عن هذه الفئة من المجتمع.
الشيخة صفاء لم تفصح حتي الآن
عن الجهة التي تمول القناة ولكن
من المحتمل أن يكون التمويل خليجيا.
ومن أهداف القناة أن تظهر علي شاشتها المذيعات المنتقبات وذلك
لتفعيل دور المرأة المنتقبة التي تعاني من تهميش واضح بالمجتمع.. والقناة
فضائية
نسائية بحتة ولا يجوز التدخل في سياستها العامة أو نوعية برامجها من جانب
الرجال
حتي صاحب القناة سيكون له دور استشاري بحكم الخبرة الإعلامية والعلمية، أما
شئون
القناة ستتولاها الأخوات القائمات علي إدارة القناة، لأنها خاصة بالنساء
فقط.
وقالت صفحة القناة علي موقع التواصل الاجتماعي
"فيس بوك" إن
فكرة القناة جاءت من أجل احتواء خريجات كليات الإعلام المنتقبات اللاتي لا
يجدن
فرصة للعمل في أي مؤسسة إعلامية.
إن فكرة إطلاق الفضائية هدفه التصدي لظاهرة
"العنصرية ضد
المنتقبات لأن القائمين علي القناة يتساءلون »لماذا تجد المتبرجة عملاً،
بينما
تمارس العنصرية ضد المنتقبات في المؤسسات أو الشركات بسبب الزي الشرعي، لذا
قررنا
إنشاء القناة وفتح الباب أمامهن.
ورداً
علي منتقدي تخصيص قناة للمنقبات،
قال القائمون عليها "قبل
سعد زغلول وثورة
٩١٩١
كانت النساء كلهن منتقبات وكنا نتعامل معهن ولا نري
وجوههن، فهذا هو الأصل ثم حدث انقلاب إلي دائرة التغريب،
فالقناة عودة إلي
أصولنا.
تقول الدكتورة نهي عاطف العبد المدرس بالأكايمية الدولية للهندسة
والإعلام تخصص الإعلام السياسي:
حينما ظهرت القنوات الفضائية عام
٠٩٩١ كان
تأجير القناة علي القمر الصناعي مرتفع الثمن حوالي
٣
ملايين دولار سنويا بالإضافة
لدفع ٣ سنوات مقدما أي
٩
ملايين دولار..
وكانت القناة القمرية تحمل قناتين
فضائيتين فقط.. ولما ظهر نظام الرقمنة أصبحت تحمل
٨١
قناة بالإضافة إلي تخفيض
سعر الإيجار إلي ٠٥٢ ألف جنيه فقط فأصبح عمل قناة فضائية غير مكلف..
بالإضافة
لسهولة عمل ستديوهات خارج مدينة الإنتاج الإعلامي فيمكن أن يقوم الشخص
بتأجير شقة
ويتم عمل نظام غرفة داخل
غرفة نظام أربعة حوائط لعمل
غرفة منعزلة..
فكل هذا
جعل الأمور أسهل كل هذا زاد من عدد القنوات بشكل كبير لأن التكلفة أصبحت
أرخص
بكثير.
وتضيف د.
نهي:
أتوقع أن تتفاقم هذه الظاهرة بشكل كبير في
الفترة القادمة وهذا يذكرنا بظاهرة المحطات الأهلية في مصر في الفترة من
سنة
٠٢٩١
إلي
٤٣٩١
وهي محطات إذاعية يستطيع فيها الشخص البث
من شقته عن طريق جهاز
لا يتعدي سعره
٠٠٦
جنيه فهذه هي نفس فكرة المحطات..
وهذه القنوات يمكن أن تكون
كرد فعل لقنوات الرقص مثل قناة التت وغيرها.
وتري الدكتورة عفاف إبراهيم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي
البحوث الاجتماعية: أن هذه القناة لن تقدم جديدا ولن تأتي برسالة جديدة
نافعة
للمجتمع..
ولكن المسألة أن كل إنسان يريد عمل شيء
الآن يستطيع عمله بسهولة مادام
يمتلك الإمكانيات المالية حتي لو كانت غير هادفة..
قد تكون المسألة ان
المنتقبات لن يجدن عملا بالتليفزيون فأبتكروا هذه الفكرة ليجدن عملا لهن
فيه..
ولكن فيه شيء اسمه إذاعة وكانت في هذا لوقت هي الفكرة الأفضل..
ولكن حتي ذلك إذا
كانت المسألة بمثل هذا التشدد أليس صوت المرأة أيضا عورة مادام وجهها
عورة.. ولكن
نقول لهم لاداعي لمثل هذا التشدد فمن لا يريد للمرأة أن تعمل من وجهة نظره
فلاداعي
للعمل أصلا ولو بمثل هذه الطريقة..
ولكني لا أستطيع الحكم أو التكهن الآن عما إذا
كان سيصبح لهذه المسألة تأثيرات سلبية في المجتمع أم لا ولكن
إذا أثرت فإنها سوف
تؤثر علي المستويات الثقافية المحدودة فقط.
آخر ساعة المصرية في
24/07/2012 |