نيفين ماضي الفنانة السورية التي نشأت وترعرعت وتقيم حالياً في
الإمارات لم يمنعها صغر سنها من المشاركة في العديد من الأعمال السينمائية
أو المسرحية أو التلفزيونية التي حصدت فيها العديد من الجوائز المحلية
والعربية . تشارك في رمضان المقبل بأكثر من عمل درامي أشهرها “حبر العيون”
مع الفنانة حياة الفهد وتحل ضيفة لأول مرة على الدراما السورية من خلال
مسلسل “صبابا”، وتؤكد نيفين ماضي أن عينها على الدراما المصرية في الفترة
المقبلة وتستعد لأكثر من عمل فيها . جديدها وتفاصيل أكثر عن أعمالها في هذا
الحوار:
·
تشاركين في رمضان هذا العام
بأكثر من عمل ماذا عنها؟
شهر رمضان هذا العام مميز بالنسبة إليّ حيث أشارك في ثلاثة أعمال دفعة
واحدة بينها عمل هو استكمال لمشواري الفني معه الذي بدأته قبل سنوات وهو
مسلسل “طماشة”، أما العمل الجديد والمختلف كليا فهو بعنوان “حبر العيون”
وهو مع الفنانة حياة الفهد والمخرج أحمد يعقوب ودوري فيه مختلف عن كل
الأدوار التي قدمتها من قبل، حيث أقدم فيه دور “حبيبة” الفتاة غريبة الطباع
المحيرة فلا أحد يعرف هل هي طيبة أو شريرة .
وبالنسبة إلى مسلسل “طماشة” فهو تجربتي الرابعة مع أبطالة حيث
استمتعنا بالعمل معاً منذ البداية وفي هذا العام أكمل المسيرة، أما المسلسل
الثالث فهو “صبايا” وهو عمل سوري أشارك فيه لأول مرة من خلال دور “شيرين”
الفتاه السورية، وهو دور رومانسي .
·
وماذا تمثل لك تجربة العمل في
مسلسل سوري لأول مرة؟
تجربة طالما حلمت بها منذ بداية مشواري الفني لكن تأتي دائماً ظروف
تعطل مشاركتي في أي عمل سوري، وعندما جاءت لي الفرصة لم أتردد لحظة واحدة
في قبول الدور، وأتمنى أن يكون بادرة خير لعدد من الأعمال السورية .
كونك تشاركين في أكثر من عمل يعرض خلال شهر واحد ألا ترين أن ذلك يجعل
الجمهور يمل من الفنان؟
على العكس تماماً مشاركة الفنان في أكثر من عمل يعرض في وقت واحد لا
تنقص منه، بل تزيد رصيده عند الجمهور، لكن يجب أن تكون هذه الأعمال مميزة
ومختلفة عن أي عمل قدمه من قبل وهو ما أسعى إليه في أعمالي دائماً، ولو
لاحظت فإن كل الأعمال التي أشارك فيها خلال شهر رمضان المقبل متنوعة
ومختلفة بعضها عن بعض .
·
لماذا لم نشاهد لك عملاً مسرحياً
منذ فترة طويلة، وخاصة أن بدايتك كانت على المسرح؟
للأسف لم أقدم عملاً مسرحياً منذ تقديمي لمسرحية “أنا وزوجتي وأوباما”
العام الماضي، ولكن سأستعد لعدد من الأعمال المسرحية بعد شهر رمضان هذا
العام ليتم عرضها خلال فعاليات “أيام الشارقة المسرحية” في دورتها المقبلة
.
·
لك أكثر من عمل مع الفنانة “حياة
الفهد” وسيعرض أحدث أعمالك معها هل تطلبك للمشاركة معها في أعمالها؟
عملي الجديد الذي سيعرض في شهر رمضان هذا العام هو الرابع لي معها،
ولكن كل مشاركتي مع فنانة كبيرة مثل “حياة الفهد” جاء من قبيل المصادفة وكل
الاختيارات تقع على عاتق المخرج والمؤلف، وبالتالي عملي معها أكثر من مرة
لم يكن له ترتيب مسبق، وحتى لو قمت بعمل واحد معها فلي الشرف أن أشاركها في
أعمالها ويكون لي دور ولو بسيط، فالعمل مع فنانة بحجمها يعطي مزيداً من
الخبرة والثقة وإضافة كبيرة إلى مشواري الفني .
·
لماذا يغلب التشابه على معظم
أدوارك؟
أسعى إلى التجديد في أعمالي، ولكن معظم الأعمال التي عرضت علي في
الفترة الماضية كان بها تشابه لكن ليس باللافت للنظر، أما في عملي الجديد
“حبر العيون” سيكون دوري متميزاً ومختلفاً عن كل الأدوار التي قمت بها من
قبل منذ انطلاقتي الفنية .
·
انطلاقتك كانت من الإمارات وكانت
لك مشاركات في كثير من الأعمال التي صورت فيها، لماذا لم تشاركي في أعمال
عربية أخرى خاصة السورية والمصرية؟
الإمارات لها فضل كبير عليّ حيث ولدت وتربيت هنا وكانت انطلاقتي منها،
وبالتالي معظم أعمالي فيها ولا أخفي عليك رغبتي في العمل بالدراما السورية
والمصرية حيث عرض علي أكثر من عمل مصري وسوري وأضع عيني على أحدها للمشاركة
في تصويره بعد شهر رمضان المقبل .
وكما ذكرت، لدي عمل جديد وهو “صبايا” سوري به مجموعة من الفنانين
المصريين والعرب وأعدّه أول عمل فني عربي لي خارج الإمارات، كما أنه ليس
لدي مانع من السفر إلى أيّ مكان للمشاركة في أكثر من عمل عربي سواءً كان
سورياً أو غير ذلك .
·
وماذا عن السينما؟
السينما كانت انطلاقة مميزة لي من خلال فيلم “بنت مريم” وحاز الفيلم
جوائز كثيرة، ما عرّف كثيراً من المخرجين والمنتجين بي، وفتح أمامي الباب
لكثير من الأعمال السينمائية والدرامية، وفي الوقت الحالي شاركت في فيلم
بعنوان “ظل البحر” للمخرج الإماراتي نواف الجناحي .
·
وما الأدوار التي تفضلين
تجسيدها؟
بطبيعتي أحب الأعمال التي يغلب عليها طابع الاستعراض كالغناء والرقص،
وبالتالي أوافق على أي عمل يكون في هذا الإطار من دون تردد، لأنني أرى نفسي
أكثر في هذه الأعمال وأستطيع تقديم موهبتي بشكل أفضل .
الخليج الإماراتية في
14/07/2012
الفرج والصالح يلتقيان في فارس مع النفاذ
كتب: فادي عبدالله
صوتا سعد الفرج ومريم الصالح سيعانقان أسماع الجمهور في رمضان عبر
المسلسل الإذاعي «فارس مع النفاذ».
يلتقي الرائدان والفنانان الكبيران سعد الفرج ومريم الصالح في المسلسل
الكوميدي الإذاعي «فارس مع النفاذ» تأليف محمد ناصر وإخراج أحمد فؤاد
الشطي، والذي سيذاع يومياً عبر أثير إذاعة البرنامج العام في شهر رمضان
المبارك.
صرح الفنان القدير سعد الفرج لـ«الجريدة» حول هذا العمل الجديد
قائلاً: «لقد أعجبتني فكرة المسلسل، التي ذكرتني بمسلسل (درب الزلق)، حيث
إن في كل حلقة موقفا، أجسد شخصية (فارس) الرجل المتقاعد الذي يحاول جاهداً
أن يصلح الخلل، واعتقد لو تم إعداد هذا العمل للتلفزيون بسيناريو جميل
يناسب المواقف، سيكون مسلسلا تلفزيونياً جيداً».
أما الفنانة القديرة مريم الصالح كانت شعلة من النشاط ومستمتعة
بعودتها إلى الميكروفون الإذاعي من خلال دور زوجة فارس هذا المسلسل، وأعطت
من خبرتها كعادتها في اسداء النصح للجيل الجديد.
أشارت الفنانة هدى حسين إلى أن مشاركتها كضيفة شرف، خاصة أن المخرج
الشطي رأى أن شخصية «نورية» تناسبها، تلك المرأة الملسونة التي تعيش في دار
العجزة وسعيدة بالخدمات التي تقدم لهم.
أما الفنان القدير حمد ناصر العائد للإذاعة بعد غياب طويل، فقد أشاد
بالعمل وفكرته الجميلة بمشاركة العملاقين سعد الفرج ومريم الصالح، وأبدى
سعادته الكبيرة في التعاون مع الجيل الجديد في الإذاعة، متمنياً له
التوفيق، خاصة أن خطوات الشباب الجادة تبشر بالخير.
كما أكد الفنان عبدالحميد الرفاعي على الدور الكبير الذي تلعبه مراقبة
الدراما بالإذاعة، والجهود المضنية التي يبذلها العاملون فيها، والتفاني في
العمل عبر انتاج المسلسلات الخاصة بدورة شهر رمضان، واستقطاب نجوم كبار
فيها مثل سعد الفرج ومريم الصالح وحياة الفهد وسعاد عبدالله.
وانتقل الحديث إلى قائد العمل المخرج أحمد فؤاد الشطي، الذي قال عن
تجربته الأولى مع الدراما الإذاعية: «إنها تجربة جميلة، خاصة التعاون
الرائع الذي أحاطني به الجميع وعلى رأسهم مراقبة الدراما بالإذاعة نجلاء
الفهد، ثم أخوتي المخرجين العاملين في المراقبة الذين لم يبخلوا علي بالنصح
والإرشاد، وجعلوني أتابع أعمالهم عن قرب، إضافة إلى استفادتي من دراستي
الأكاديمية للعمل الإذاعي من خلال المعهد العالي للفنون المسرحية».
وعن المسلسل يقول الشطي: «تدور أحداث العمل حول فارس المتقاعد، الذي
يحرص على المطالعة ومتابعة وسائل الإعلام المختلفة، يتعرف على الحال
المتدهورة في البلد، فيعقد العزم على الإصلاح، ويقوم برحلة دونكيشوتية
لمحاربة طواحين الهواء، ووصل إلى مكامن الخلل والفساد واكتشف أن اصلاح
المجتمع سيحقق من خلال اصلاح الفرد لذاته، لذا كان فارس يقدم النصح أينما
كان، فتارة ينجح وتارة أخرى يفشل، كما تتخلل رحلته الكثير من المفارقات
الكوميدية والمواقف الطريفة».
ويضيف المخرج الشطي أن الفنانين القديرين سعد الفرج ومريم الصالح قد
أضفيا نكهة خاصة على المسلسل، وهذا ليس بمستغرب على فنانين رائدين
ومتميزين.
واخيراً يقول مؤلف المسلسل محمد ناصر: «كتبت المسلسل في البداية
للتلفزيون الكويت، حيث ان إدارة الدراما فيها طلبت عملاً وطنياً درامياً،
فكتبت خماسية، لكن المشروع ألغي، وكان بإشراف المخرج أحمد الشطي، الذي
كلفني بعد عامين بتحويله إلى نص درامي إذاعي».
ويكشف ناصر أنه استوحى نصه من رواية دون كيشوت، عن فارس يريد إنقاذ
الناس، لكن لا ناقة له ولا جمل في الفروسية، فقدم رؤيته الخاصة المختلفة عن
تلك الرواية من خلال رجل كبير يريد أن يصلح أي شيء يراه أمامه، «مرة يصيب
ومرة يخيب».
وعن التجربة الإذاعية، يؤكد ناصر أنها جميلة لكنها مضنية ومتعبة وصعبة
للغاية، فالعملية ليست سهلة كما يعتقد البعض، مشيداً بتشجيع الشطي له على
هذه الخطوة، متمنياً استمرارية التعاون مع مراقبة الدراما في الإذاعة، إلى
جانب كتابته للمسلسلات التلفزيونية.
فريق العمل
فارس مع النفاذ
تأليف محمد ناصر، إخراج أحمد فؤاد الشطي.
بطولة: سعد الفرج، مريم الصالح. ضيوف شرف العمل: هدى حسين، حمد ناصر.
تمثيل: بسام العثمان، عبير الجندي، عصرية الزامل، نور الهدى، سماح،
عبدالحميد الرفاعي، أوس الشطي، صادق الدبيس، محمد العلوي، عبدالكريم خليل،
مريم الحلو، عمر البكر، موضي عبدالله، عبدالله القلاف، حسين الرفاعي.
إنتاج: إذاعة الكويت.
موعد البث: في رمضان – البرنامج العام.
الجريدة الكويتية في
12/07/2012
تغيير "اللوك" يطغى على ملامح نجوم مصر في رمضان
محمود عبدالعزيز وأحمد رزق وشريف منير وغادة عبدالرازق بشكل
جديد
القاهرة - رحاب محسن
حرص الكثير من نجوم الفن بمصر على تغيير "اللوك" والصور التي اعتادوا
الظهور عليها في السنوات الماضية، ليظهروا بصورة جديدة تماماً في المسلسلات
الدرامية لرمضان المقبل، فمنهم من استعان بماكيير لتغيير ملامحه ومنهم من
قام بإطالة شعره أو حلاقته تماماً، ومنهم من قام بإطالة لحيته لكي يظهر
بشكل مختلف.
شريف منير يرتدي باروكة
يظهر الفنان شريف منير بلوك جديد، بعدما قام بارتداء باروكة تناسب
الشخصية التي يجسدها في مسلسل "الصفعة"، المقرر عرضه خلال شهر رمضان، والذي
يجسد من خلاله شخصيه رجل يهودي مقيم في مصر يدعى "شاروخ"، تسعى المخابرات
الإسرائيلية إلى تجنيده, وتنجح في ذلك ويصبح جاسوسا لصالح إسرائيل.
أكد الفنان شريف منير أن هذا العمل تسبب له في إرهاق نفسي شديد، بسبب
الشخصية المركبة التي يقوم بتجسيدها, حيث قام بدراسة تفاصيل الشخصية جيدا
على الرغم من أنه قدم شخصية اليهودي من قبل من خلال فيلم "أولاد العم" إلا
أن شخصية "شاروخ" في مسلسل "الصفعة" مختلفة تماما وكانت تحتاج لدراسة
واستعداد خاص سواء على المستوى النفسي أو في الشكل العام للشخصية التي يجب
أن تظهر بشكل خاص كي تشبه ملامح اليهود.
مسلسل "الصفعة" يتناول قصة حقيقية من ملفات المخابرات المصرية، ويشارك
في بطولته بجوار شريف كل من هيثم أحمد زكي وشيرين رضا وسناء شافع وغادة
إبراهيم، والقصة من تأليف أحمد عبدالفتاح والمسلسل من إخراج مجدي أبو عميرة.
ويعتبر مسلسل "الصفعة" هو التعاون الفني الثالث بين شريف منير والمخرج
مجدي أبو عميرة، بعدما قدّما معاً مسلسلي "بره الدنيا" و"قلب ميت"، اللذين
حققا نجاحاً جماهيرياً كبيراً وقت عرضهما في رمضان 2008 و2010.
أحمد رزق "أصلع" في الإخوة الأعداء
أما الفنان أحمد رزق فمن المقرر أن يظهر برأس صلعاء خلال أحداث مسلسل
"الإخوة الأعداء"، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل, حيث قام الفنان
المصري بحلاقة شعره تماما، وذلك تماشياً مع الشخصية المقرر أن يجسدها ضمن
أحداث المسلسل, فلقد كانت المرة الأولى التي يظهر فيها رزق بهذا الشكل.
أكد رزق أنه رفض ارتداء باروكة صلعاء بدلا من قص شعره, وحرص على أن
يقدم الشخصية بشكل طبيعي حتى يظهر بصورة أكثر واقعية ضمن الأحداث, وأشار
أحمد رزق إلى أنه لم يتردد أبدا في الإقدام على "حلاقة" شعره تماما بهذا
الشكل, مؤكدا أن نجاح الأدوار لابد أن يأتي من مصداقية المشاهد التي يؤديها
الفنان, وأن الجمهور إن لم يقتنع بإتقان الفنان للشخصية فإن العمل لن يكون
له قيمه وسوف يعرض وينتهي من دون أن يترك بصمات راسخة لدى المشاهدين.
هذا.. ويقدم أحمد رزق من خلال أحداث المسلسل شخصية مركبة متقلبة
الأجواء, تميل نحو العنف من حين لآخر بسبب العنف والقهر اللذين يتعرض لهما
من والده.
ويعتبر هذا هو العمل الثاني الذي يقدم من خلاله الفنان أحمد رزق
مسلسلا مأخوذا عن الأفلام السينمائية المصرية, وكانت التجربة الأولى له في
رمضان الماضي بمسلسل "العار", ومسلسل "الإخوة الأعداء" مأخوذ عن فيلم مصري
قدم بالسينما المصرية بنفس الاسم وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.
مسلسل الإخوة الأعداء بطولة فتحي عبدالوهاب ودينا فؤاد وأحمد صيام
وريهام نبيل وشريف حلمي، وقصة وسيناريو وحوار دكتور رفيق الصبان، والإخراج
لمحمد النقلي.
محمود عبدالعزيز بلحية وعمامة أفغانية
ويظهر الفنان محمود عبدالعزيز بشكل جديد في مسلسل "باب الخلق"، المقرر
عرضه خلال شهر رمضان المقبل، والذي يعود به بعد غياب دام ثماني سنوات عن
الشاشة الفضية, وقد خضع محمود عبدالعزيز لتغيير ملامحه بعدما قام مخرج
العمل عادل أديب بالاستعانة بماكييرة تركية لتعمل على تغيير شكل الفنان
المصري، حيث قامت بوضع لحية طويلة تتناسب مع اللوك الجديد الذي يتطلب أيضا
ارتداء عمامة أفغانية.
العربية نت في
14/07/2012
الإذاعة تعوض غياب النجوم عن الشاشة الرمضانية
نيللي كريم بعد تأجيل "ذات".. دخلت العهد
وهنيدي يعيش قصة حب وأعمال لمحمود ياسين وأشرف عبدالباقي
وأحمد عيد
القاهرة - مروة عبدالفضيل
في محاولة لإبقاء تواجدهم مع جمهورهم في شهر رمضان، وذلك بعد استبعاد
أعمالهم من العرض، أو عدم عثورهم على العمل المناسب ليشاركوا به، أعلن عدد
كبير من النجوم تواجدهم في مسلسلات الإذاعة هذا العام.
ويأتي على رأس المشاركين الفنان الكوميدي محمد هنيدي، الذي يظهر من
خلال مسلسل "رومانسية بالأرانب" وعن العمل أوضح هنيدي في تصريحات خاصة
لـ"العربية.نت" أن العمل الإذاعي أصعب بكثير من العمل المعروض على الشاشة
فالمجهود يكون مضاعفا، خاصة أن عنصر الصورة يساهم في الوصول إلى المشاهدين
بشكل أسرع حيث الاعتماد على التعبير بالملامح وهذا التعبير أسهل من التعبير
بالصوت فقط.
ويجسد هنيدي من خلال المسلسل شخصية شاب يعيش قصة حب مع فتاة تقوم
بدورها هنا شيحه ولكن القصة تدور في إطار كوميدي ساخر .
وبعد أن توقف مسلسله "حفيد عز" لمشاكل إنتاجية، وبالتالي لن يعرض على
الشاشة الرمضانية فيعوض الفنان الكوميدي أشرف عبدالباقي هذا التأجيل
بالظهور إذاعيا وذلك من خلال مسلسله "اتنين على مفيش"، الذي يشاركه في
بطولته الفنان سامح حسين لتقطع هذه المشاركة الشك باليقين عن وجود خلافات
عديدة بينهم منذ أن اشتركا معا في بطولة "رجل وست ستات".
اختلاف الأجيال يولد الخلافات
وبعد تأكيد خروج مسلسلها "ذات" من قائمة العرض الرمضاني تتواجد نيللي
كريم إذاعيا من خلال مسلسل "العهد"، وتدور فكرته في إطار اجتماعي حول
اختلاف التفكير من جيل إلى ساخر آخر وما يتسبب فيه من اختلافات.
مسلسل "العهد" يشارك في بطولته بجوار نيللي وخالد أبو النجا كل من
النجوم عبدالرحمن أبو زهرة وأيتن عامر وصبري فواز وميسرة ومفيد عاشور
وإخراج أيمن عبدالرحمن.
وعن قصة للمؤلف الكبير رفيق الصبان يقف الفنان محمود ياسين أمام
ميكرفون الإذاعة من خلال مسلسل "سنوات المجد والرمال" ويشاركه في بطولته
الفنانة حنان مطاوع والتونسية درة.
وأوضح الفنان محمود ياسين أنه تربى على الأعمال الإذاعية ولطالما كانت
مرجعا تعليميا له ليس من خلال المسلسلات فقط بل ببرامجها الهادفة أيضا.
وناشد ياسين الفنانين الشباب بضرورة تكثيف أعمالهم الإذاعية كونها تصل
إلى كل الناس في الريف والحضر وهو أمر مطلوب للغاية فحتى الآن هناك بعض من
الناس البسطاء لا يملكون تلفزيونا ولكن لا يوجد منزل يخلو من الراديو
الصغير.
ولأنه قرر الابتعاد عن مسلسلات رمضان هذا العام فقد قرر الفنان
الكوميدي أحمد عيد التواجد إذاعيا من خلال مسلسل "أنا وهو وهي شكرا"،
والعمل يدور في إطار اجتماعي كوميدي يشارك في بطولته بجوار عيد سليمان عيد
فيما كان الإخراج لخيري خلف.
"محمد عبده" على أثير الإذاعة
ويلجأ الفنان كمال أبو رية من خلال أثير الإذاعة إلى تجسيد شخصية
الإمام الجليل محمد عبده، وذلك في المسلسل الذي يحمل نفس الاسم.
ويعود الفنان أشرف عبدالغفور للإذاعة المصرية من خلال مسلسله "روائح
الجنة" الذي يجمعه بالفنانة الكبيرة سهير المرشدي، والقصة للمؤلف ممدوح
عفيفي.
وعلى الرغم من تواجدها في ثلاثة أعمال تلفزيونيه هذا العام فإن
الفنانة الشابة رندا البحيري لم تستطع أن ترفض نداء الإذاعة إليها، وذلك من
خلال مسلسل "واحة الغروب" بمشاركة أحمد صلاح السعدني ومادلين طبر وخليل
مرسي وأحمد الدمرداش والمسلسل من تأليف بهاء طاهر وإخراج محمد لطفي.
العربية نت في
13/07/2012
الفاروق
فجر يعقوب
يجيء مسلسل «الفاروق عمر» للمخرج السوري حاتم علي في وقت صعب، لكنه
يبدو ضرورياً، ليس لحاجة في تغيير وجهة الدراما التاريخية العربية بعدما
دخلت بعض الدرامات التاريخية الجارة لنا البيوت العربية من بوابات الحريم
ومكائد النساء والشهوة للسلطة بانتاجات ضخمة لم يعترض أحد عليها. الآن –
ربما - يجيء مسلسل الفاروق، - وليس بنيته المنافسة هنا بالطبع -، ليحاول
تغيير الصورة المسيئة التي ألصقت بالاسلام من خلال رموز متطرفة لم يعد يعرف
العالم لها بديلاً، فإن أراد هذا العالم «المتفوق» التدليل على صورة
المسلم، وجد في صور هذه الرموز الخارجة من كهوف الظلام ضالته، حتى قيل
يوماً إن التنميط البشع لصورة المسلم في الغرب لم يفوّت حتى «الكاريكاتورات»
التي استخدمها «الزعيم» عادل إمام في بعض أفلامه التي حاكت التطرف
والمتطرفين.
ثمة هنا أصوات كثيرة معترضة. بعضها يجيء من موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»،
اذ يكفي أي ناشط على هذا الموقع وضع علامة (هاش تاق #) وكتابة اسم المسلسل
حتى يحصل على كثير من الأصوات المعترضة، وبعضها ينادي بجمع مليون صوت بغية
منع عرض المسلسل على محطة «ام بي سي»، لأنه «تجاري»...الخ. بالطبع ليس هناك
وعد من المحطة بوقف العرض في الموسم الرمضاني المقبل، إن وصل عدد الأصوات
المعترضة إلى هذا الرقم، لكن أصحابه يقومون بذلك، كما لو أن الأمر محسوم
لصالحهم. في المقابل سنجد أيضاً أصواتاً، وربما تفوق المعترضين وعلى الموقع
ذاته، تنادي بعرض المسلسل وعندها ذرائع تبدو أقوى للوهلة الأولى من تلك
المعترضة التي تكتفي بالحديث عن مسلسل من دون أن تشاهد منه سوى «بروموشن»
المحطة. وهذه الذرائع تبدو عقلانية، اذ تقول إنه كان حرياً وقف كثير من
المسلسلات المدبلجة السيئة السمعة قبل التفكير بمنع عرض مسلسل عربي ضخم
يقدم صورة الفاروق، كما ينبغي أن تقدم لرجل الدولة العادل الذي استطاع في
مرحلة انتقالية يسيرة أن يبسط دعائم هذه الدولة على أسس العدل والقانون،
ناهيك عن أن المسلسل أصبح بعهدة محطات ماليزية وأندونيسية وتركية و «بي بي
سي» الانكليزية، ما يعني أنه الاختراق العربي الأول على هذا الصعيد، بعدما
فشلت الدراما العربية في الوصول إلى هناك. هذا التفضيل الايجابي قد يبدأ
بتغيير تلك الصورة المشوهة التي ألصقت بالعرب والمسلمين، فلا تحرموا
الأجيال الجديدة منها. يقول بعض المغردين، ان هذه الأجيال ربما لا تركن بعد
اليوم إلى السير المكتوبة، فالصورة تتملكها، والتغريد ببضع أحرف لا تزيد
على بضع كلمات أصبح شعارها الدائم، وزيارة لموقع «تويتر» قد تؤكد حاجة
بعضهم إلى مليون صوت لمنع عرضه، لكنها تؤكد في المقابل أن هناك أصواتاً
بدأت تنحاز للمطالبة بعرض مسلسل «الفاروق»، وتنادي بجمع مليونين أو أكثر.
الحياة اللندنية في
14/07/2012
«سالفة عمران الزعفران»: الكرسي ولو إلى القبر
دبيّ – «الحياة»
هل يعرف أحد الآن العدد الحقيقي لمسلسلات الموسم الرمضاني الذي بات
على الأبواب؟... على الأرجح، لا. وهل يعرف احد أياً من عشرات المسلسلات
التي تأكّد عرضها، سيكون صاحب الحظوة الأكبر لدى جمهور المتفرجين
الصائمين؟... على الأرجح، كذلك من الصعب الإجابة عن هذا السؤال منذ الآن.
كل ما في الأمر أن أصحاب المسلسلات اجتهدوا واشتغلوا وهاهم الآن ينتظرون
حكم الجمهور. ومع هذا ثمة منذ الآن إشارات تدل إلى أن عدداً كبيراً من
المسلسلات الجديدة، ولا سيما منها المصرية، سيكون مرتبطاً بالأحداث العاصفة
التي تمرّ بها المجتمعات العربية الآن. ولكن أحياناً في شكل مباشر يتناول
الصور الخارجية لتلك الأحداث وغالباً من زاوية الأبلسة الشاملة للنظم
المتهاوية، ولكن أحياناً أيضاً في شكل يستجيب لما هو أعمق من هذا: يتناول
الأمور في أعماقها، محاولاً الاشتغال على تبدّل الذهنيات أكثر مما على «صوابية»
المواقف السياسية... على رغم صعوبة مثل هذا الاشتغال!
كوميديا الرسالة
ومن دون أن ندخل في تفاصيل ليست متوافرة قبل المشاهدة، يمكننا النظر –
على سبيل المثال – إلى المسلسل الجديد «سالفة عمران الزعفران» للمخرج
السوري المقيم في دبي، مأمون البني، على انه واحدة من المحاولات الجدية
لتناول مسألة التبدلات الذهنية على ضوء الأحداث الأخيرة. ونقول هنا
«الجدية» من دون أن يغرب عن بالنا أن العمل كوميدي، وقد يصل في بعض مواقفه
إلى حدود «الفارس». أما ما نستند إليه في هذه الفرضية فإنما هو الإطلاع على
تفاصيل العمل والسيناريو الخاص ببعض من حلقاته الثلاثين لا أكثر.
من ناحية مبدئية نحن أمام مسلسل «خليجي»/عربي جامع يتألف من 30 حلقة
تتنوع فيها الشخصيات والحكايات والمواقف وحتى اللهجات... وما الكوميديا هنا
سوى كوميديا اقرب إلى السوداء انطلاقاً من أن البني بات على قناعة منذ زمن،
وبعد تجارب تلفزيونية عديدة جعلت له مكانته وأعطته نجاحاً وجوائز في غير
مهرجان متخصص، بأن الكوميديا هي الوسيلة الأفضل لإيصال الرسائل الاجتماعية
وربما السياسية أيضاً، إنما ليس بالمعنى المباشر لكلمة سياسة. ومن هنا، من
المؤكد أن المخرج ليس بعيداً عن التوصيف الصحيح لمسلسله حين يقول انه إنما
أراد منه أن «يلقي الضوء على عدد من القضايا والسلوكات والتجاوزات التي
تحدث» في المجتمعات الخليجية والعربية بشكل عام... ولعل تمعّننا في بعض
مواضيع الحلقات يضعنا أمام هذا، من موضوعة التشبث، البيروقراطي وغير
البيروقراطي، بالكرسي – وحتى بعد تقاعد صاحبها الذي يفضل أن يصحبها معه إلى
البيت وربما إلى القبر أيضاً، بدلاً من تسليمها إلى من يحلّ بعده(!)، إلى
موضوعة التقاعد نفسها وموضوعة مكانة المرأة في المجتمع، ومن ثمّ قضايا
السحر والشعوذة والعلاقات العائلية وتربية الأطفال، ونظرة الناس إلى الفن
ودوره في المجتمع وصراع الأجيال...
من كلّ مكان
كل هذه وغيرها من القضايا التي يرى مأمون البني أن الوقت حان للغوص
فيها، غوصاً يكون جزءاً من التفكير العام في الأسئلة العربية الجديدة
الشائكة، هي المسائل التي يجعلها في خلفية هذا المسلسل، لكنها مطروحة
كتفاصيل تنطلق من بعد ترفيهي، لا من أبعاد تنظيرية تعليمية على النمط الذي
يجعل المتفرج يسأم ولا يتمكن من إدراك عمق «الرسالة» وأهميتها. ونحن إذا
كنا هنا نكثر من ذكر مخرج العمل وكاتبه باعتباره المسؤول عنه فإن هذا لا
يمنعنا من التأكيد، مع البني نفسه، على أننا هنا في صدد عمل جماعي بالمعني
الحقيقي للكلمة. وجماعية العمل ترتبط كذلك بالتوزع العائلي حيث أن لدينا
هنا سياقاً يتمحور من حول عائلات متعددة تتوزع الحلقات والعلاقات
والصراعات، وهي متنوعة الجنسيات والمهن والأعمار والأهداف بحيث يجد المتفرج
نفسه أمام فسيفساء اجتماعية متكاملة تكاد تقدم صورة لمجتمعاتنا العربية
وصوراً عن أسئلة كثيرة تبدو شائكة الآن وحاسمة... والسؤال هو: هل ستتمكن
هذه الفسيفساء من فرض حضورها في الزحام الرمضاني؟ وهل سيتمكن مأمون البني
من تكرار نجاحات كان حصدها سابقاً، في وطنه سوريا ثم في مناطق الخليج
العربي، من خلال أعمال مثل «غشمشم4» و «غشمشم5» و «نساء بلا أجنحة»
و «جريمة في الذاكرة» و «القلاع» و «بين الهدب دمعة»؟
الحياة اللندنية في
14/07/2012
بديع أبو شقرا ضد الموضة في الدراما اللبنانية
بيروت - يوليوس هاشم
عاد الممثل اللبناني بديع أبو شقرا من كندا للمشاركة في بعض المسلسلات
التي عُرِضت عليه وأعجبته. ابتعاده عن وطنه لم يبعده عن أذهان المنتجين
والمخرجين فصوّر منذ فترة مسلسل «الرؤيا الثالثة» الذي كتبه طوني شمعون
وأخرجه نبيل لبّس وأنتجته شركة «آروز بروداكشن». شارك أيضاً في مسلسل
«الغالبون» من خلال دور صغير، ثمّ صوّر مسلسل «لولا الحب» من كتابة كلود
صليبا وإخراج إيلي حبيب وإنتاج «مروى غروب»، كما بدأ بتصوير مشاهده في
مسلسل «شوارع الذل» من كتابة فيفيان أنطونيوس ولورا خبّاز ومن إخراج وإنتاج
إيلي معلوف. بعد انتهاء عمله في هذه المسلسلات يسافر أبو شقرا إلى كندا
للمشاركة في بطولة فيلم كندي مستقل حيث أتيحت أمامه الفرصة كي يلعب للمرة
الأولى دوراً أساسياً في فيلم مماثل.
إلى أي مدى يعتبر بديع أنّ حضوره على الساحة التمثيلية كان قوياً
لدرجة أن ابتعاده عن العين لم يجعله بعيداً عن القلب أو عن الأذهان؟ «لا
أؤمن بأنّ الممثل يجب ألاّ يبتعد عن العين وأنّ عليه أن يبقى حاضراً على
الشاشة كي لا ينساه الجمهور، فالممثل يجب أن يطل على الشاشة كقيمة فنية
وليس كنجمٍ مشهور»، يقول أبو شقرا قبل أن يعترف بأنه فوجئ بالعروض التي
تلقّاها للعب أدوار بطولةٍ في مسلسلات لبنانية بعد غياب تام طيلة ثلاثة
أعوام ونصف.
بديع يرى أنّ الساحة الدرامية اللبنانية تفتقر اليوم إلى نجوم ونجمات
من جيل الشباب معتبراً أنّ المخرجين والمنتجين لم يركّزوا في شكلٍ كافٍ على
خلق نجمٍ شاب أو نجمة شابّة، وزاد الطين بلّة تخلّي فئة كبيرة من المثقفين
عن التلفزيون وتوجّههم نحو المسرح، ما أبعد الدراما عن إمكان التقدّم
الملموس وساهم في خفض مستواها. «مشكلة الدراما عندنا اليوم أنّها لا تحاكي
بيئتنا ولا تشبه واقعنا وهذا ما يمنعنا من تحقيق النجاح الذي نستحقه»،
يقول. لكن ألا يمكن أن نستغرب أنّ بديع، على رغم ملاحظته لكل تلك الثغر في
الدراما اللبنانية، ترك كندا وأتى إلى لبنان ليشارك في أربعة مسلسلات
لبنانية؟ هل يعني ذلك أنّه يقدّم تنازلات ويشارك في أعمال لا تبلغ المستوى
الذي يطمح إليه؟ يسارع إلى الإجابة: «ما مِن عمل تلفزيوني في لبنان يصل إلى
المستوى الذي نطمح إليه، لكن ذلك لا يعني أنّ علينا الوقوف بعيداً لنتفرّج
على ما يحصل بل علينا أن نهجم ونشارك في هذه الأعمال ونسعى معاً لنرفع
مستواها». ويشدد بديع على ضرورة أن يتساند جميع العاملين في قطاع الدراما
ضد «الموضة» و «الصرعة» التي تجرف كل ما أمامها وتحوّل المعالجة العميقة في
النصوص الدرامية إلى معالجة بحسب «ما يطلبه المشاهدون»!
ما العلامة التي يضعها على عشرة للدراما اللبنانية؟ يجيب: «خمسة على
عشرة». ويلفت إلى أنّ هذه العلامة تعبّر عن المستوى العام للدراما كما
يراه، ولا تعبّر بأي شكلٍ عن مستوى العاملين في الدراما. «أعرف أن المخرج
يصل إلى موقع التصوير برؤية رائعة وتصوّر مبدع للمشاهد، لكنّه لا يتمكّن من
تحقيق أكثر من عشرين في المئة من رؤيته، وأدرك أنّ الممثل يصل جاهزاً
تماماً لدوره، لكنّه حين يرحل يسأل نفسه في أحيان كثيرة: لماذا بدوتُ
مصطنعاً وغريباً؟ إذاً القدرات موجودة عندنا، لكنّ خلطها مع بعضها لا يأتي
دائماً متجانساً، تماماً كما هي الحال في مجتمعنا».
ويشبّه الجو العام بطبّاخ أتى بأفضل أنواع الخضر ولكن حين مزجها لم
يحصل على سَلَـطـة لذيـذة. حـين نـقول له إنّ الجمهور يبدو أنّه يـسـتسـيغ
طعم تلك «الخلطة» ولا مـشكلة لديه في «تناولها» يجيب بأن الجمهور، بدأ
يعاني من «سـوسـة» تنخر المقاييس الصحيـحة لديه للحكم على العمل الفني، فهم
يقبلون بما يُقدّم لهم ويعتبرونه جيداً لأنّهم لم يرَوا بعد أعمالاً جيّدة
عن حق كي يجعلوا منها مقياساً. «شعبنا شعب الصرعات، صرعة تأخذه يميناً
وأخرى تقذفه يساراً، بدءاً بالهاتف الخليوي وأشكاله، وصولاً إلى موضة
المسلسلات التركية»، يقول بديع.
ما الحل؟ «أعتقد بأنه يكمن في كتابة سيناريوات تعكس واقعنا، فنحن
بحاجة إلى عملٍ نشعر عند مشاهدته أنّنا نقف في الشارع بين أشخاص حقيقيين
وواقعيين وعندها فقط يمكن أن نخترق كما يجب». ما وصلت إليه الدراما
اللبنانية اليوم لا يعتبره بديع اختراقاً، «فالاختراق ليس أن نذهب إلى
البلدان العربية ونعمل وفق رؤيتهم وخلطتهم، بل أن نجعلهم يأتون إلينا
ويطلبون ما نقدّمه، بحسب طريقتنا». هل يرى أنّ ذلك قد يتحقق قريباً أو ينظر
إلى الواقع بتشاؤم؟ «التشاؤم عندي ليس من الدراما، بل من وضع البلد الذي
ينعكس على الدراما وعلى كل أنواع الفنون، ولكن على رغم كل هذا لن أستسلم
ولن أنسحب وسأظل أناضل في الساحة الدرامية متحمّلاً ما يقع على عاتقي من
مسؤوليةٍ كممثل».
الحياة اللندنية في
15/07/2012 |