رأى الفنان العراقي، باسل شبيب، أنَّ الحصار المفروض على الدراما
العراقيَّة سببه سياسي ويعيق تسويقها إلى الوطن العربي.
بغداد: أكد الممثل والمؤلف الدرامي العراقي، باسل شبيب، ان تسويق
الدراما العراقية الى الوطن العربي يصطدم بالحصار المفروض على العراق
حاليًا على مختلف الاصعدة، مشيرًا الى عدم وجود خصوصية في الموضوع العراقي
كما يعلن البعض، ما يجعل الدراما بعيدة عن المواطن العربي.
أوضح باسل الشبيب انه لم يكتب شخصية ما ليمثلها، بل انه يترك خيار ذلك
للمخرج او المنتج، معربًا عن سروره لاختياره لشخصية كتبها وتمنى ان يمثلها
في مسلسله الجديد "اعماق الازقة/ باب الشيخ"، لكنه لم يضف اليها حرفًا
واحدًا فيما بعد.
وقال باسل في حواره مع "إيلاف" ان مخرج العمل عانى من كثرة الاسلاك
الكهربائية في الازقة البغدادية، فيما العمل يتناول احداثا قبل 50 عامًا.
·
اين سنراك في شهر رمضان المقبل ؟
الآن انتهيت من اداء شخصيتي في مسلسل "باب الشيخ" للمخرج ايمن ناصر
الدين، كما انتهيت من مسلسل مع المخرج فارس طعمة بشخصية مهمة ورئيسية في
مسلسل "قصة حي بغدادي"، ومن المؤمل ان يشاهدني جمهوري الكريم في رمضان على
شاشات التلفزيون العراقية من خلال هذين المسلسلين.
·
باب الشيخ ام اعماق الازقة كما
هو معلن ؟
اتفقت اتفاقا مسبقا مع الجهة المنتجة ان هذا العمل بأربعة اجزاء،
الاسم الرئيسي للسلسلة هو "اعماق الازقة"، وكل جزء له تسمية خاصة به، مثلا
الجزء الاول هو "اعماق الازقة / باب الشيخ" والجزء الثاني مثلا قد يكون في
ازقة البصرة او ميسان وهكذا، اذن التسمية الرئيسية واحدة فيما الاجزاء
تمتلك تسميات اخرى فرعية.
·
هل اجزاء العمل منفصلة عن بعضها
؟
متواصلة ما عدا الممثلون فهم غير متواصلين لان الشخوص تتغير عدا ثلاثة
او اربعة شخصيات ستستمر.
·
ما شخصيتك فيه ؟
أجسد شخصية "فؤاد بيك" ابن الباشا القادم من لندن ابان عام 1963 ويجد
اخاه "شاهين" الذي يدير دائرة الامن في احدى مناطق بغداد قد تعمق في القتل
والذبح للناس هناك، كما علمنا من احدى الصحف ان هذه المنطقة هي "باب الشيخ"
و"عكد الاكراد"، شخصية فؤاد مهمة وقد يجدها المشاهدة قريبة منه وينسجم معها
انسجامًا عاطفيًا كبيرًا ، هذه الشخصية اعجبتني لكونها محبة للمجتمع
العراقي ومحبة للمناطق الشعبية على الرغم من انه ابن باشا، والباشا ابو
فؤاد طبعًا شخصية وطنية وهو ضابط وطني في العهد الملكي ولكن ابان عام 1963
فرزت العائلة شخصية شاهين الذي من خلال ترؤسه لاحدى سرايا الحرس القومي
استمر هذا القتل والذبح حتى عام 1963 في انقلاب الرجعي على عبد الكريم
قاسم، شخصية فؤاد كانت الضد والمنافس لهذه الشخصية التي تنتهي ولكن تبقى
ذاكرة فؤاد مستمرة الى الشخصيات الاخرى في الاجزاء الاخرى.
·
ما الجديد في الاداء ؟
قد يعرفني الجمهور في بعض الاعمال الدرامية السابقة وقد كنت رجل
عصابات او ضابطًا او احيانًا في اغلب ادواري انسانًا متوترًا وعصبيًا،
الجديد في هذه الشخصية انه انسان رومانسي قليل الكلام هادئ، واعتقد ان
الجمهور سيتعاطف كثيرًا معه.
·
الا توجد فيها نسبة من الشر ؟
نسبة الخير فيها 100 % ولا توجد فيها نسبة شر عدا تنافسه وتضاده مع
اخيه شاهين.
·
كم هي قريبة الى نفسك ؟
عندما كتبت النص قلت في نفسي من سيؤدي هذه الشخصية التي يمتد حضورها
الى 14 ساعة تلفزيونية، اي انها تظهر في الحلقة 16 وتستمر الى الحلقة 30،
قلت من سيؤدي هذه الشخصية، واذ كنت في بيروت اتصل بي المنتج عمار علوان
وقال: تعال فهذه هي شخصيتك، وفي الحقيقة انا فرحت لانني كنت فعلاً متبنيًا
لهذه الشخصية اثناء كتابتي للنص، ولكنني اؤمن انه من غير الممكن ان يفرض
المؤلف نفسه كممثل على شخصية في احد نصوصه، فأنا اجد هذه الحالة غير صحيحة
.
·
هل هذا يعني انك لم تكتبها لنفسك
؟
لم اكتب الشخصية لنفسي ولكن كنت اتمناها وقد تركت الخيار للمنتج الذي
منحني اياها .
·
بعدما وقع الاختيار عليك، هل
اضفت لها حوارًا او مساحة؟
لم اضف اليها حرفًا واحدًا اطلاقًا لان العمل كان حسب رأيي بشخصيات
متكاملة والابعاد والظروف متكاملة ايضًا.
·
المخرج اردني والعمل عراقي
تاريخي وفي بيئة عراقية ؟
ايمن ناصر الدين له باع طويل في الدراما العراقية وقدم اعمالاً ناجحة،
اما مسألة البيئة فيجب ان نتحدث عنها كثيرًا، فقد كنا نعاني من البيئة، كان
الفنان والمنتج العراقي يقطنان في البلدان المجاورة وكانت الاعمال الدرامية
تعمل خارج حدود العراق، وللاسف منذ عام 2003 ولغاية 2010 تقريبًا كانت
الدراما العراقية تفتقر الى البيئة، وظهرت اعمال كبيرة وضخمة ولكنها بلا
بيئة حقيقية، ولذلك كانت تفتقد الى الاتصال بينها وبين الجمهور، حيث لا يجد
الجمهور كثيرًا من المصداقية بهذه الاعمال، ولكن الحمد لله الفنان العراقي
عاد الى العراق وعاد الى مكان ولادته ليقدم دراما عراقية حرة ببيئتها
الحقيقية واماكنها الطبيعية .
·
ما الذي استطعتم ان تقدموه
للمخرج لكي ينجح في عمله؟
قبل ان يخترق المخرج اعماق ازقة بغداد، جلسنا جلسة طاولة وعرضنا عليه
الكثير من الصور والافلام والشخصيات الحقيقية وتعرف على الازياء اولاً وعلى
الشخصيات وعلى الحكايات الشعبية واخذناه ايضًا في زيارة الى منطقة "باب
الشيخ" وتكلم مع الناس هناك وخصوصًا مع كبارهم عن واقعة عام 1963 وعاد
المخرج بعد هذه الجولة الميدانية الى النص وقرأه قراءة اخرى لكي يصل الى
الصورة النهائية عما سيطرحه خلال اخراجه لمشاهد العمل .
·
العمل يعود تاريخه الى نحو 50
سنة، كيف تعاملتم مع المتغيرات البيئة والمكانية ؟
نحن كعراقيين عندما ندخل في اية منطقة في داخل بغداد نجدها لم تتغير
كثيرًا، فلو ذهبنا الى منطقة الكاظمية نجد فيها ازقة العشرينيات
والثلاثينيات ولكن هناك متغير واحد للاسف واتمنى ان يزول في الاعوام
المقبلة الا وهو الاسلاك الكهربائية للمولدات الكهربائية الاهلية التي تغطي
فضاءات تلك الامكنة، وهذه شبكة الاسلاك الهائلة لا يمكن معالجتها، ولذلك
انا اضطريت في بعض المشاهد ان احولها من نهارية الى ليلية كي تقوم الاضاءة
بواجبها باخفاء هذه الشبكة العظيمة من الاسلاك.
·
هل تجد صعوبة في تمثيل ما تكتبه
انت وهل يفاجؤك اخرون ؟
احيانًا عندما احضر التصوير اكون منبهرًا في اداء بعض الممثلين واقول
هذا ما اردته في النص ولكن في مشاهد اخرى اصاب بخيبة امل ولكن بعدها اصل
الى قناعة واقول انني ربما كتبت الحالة المثالية وهذه صعبة الاداء ولا يوجد
لدينا ممثل مثالي، وفي العالم كله لا يوجد ممثل مثالي، اما انا فحالي حال
اي ممثل لابد ان يجد صعوبة في اداء الشخصية، انا اعجبني احد الفنانين
النجوم ضمن كادر هذا المسلسل وقد احترمته كثيرًا، حينما اسندت له شخصية
"ناظم كزار" التي هي بمشاهد قليلة جدا ربما ثلاثة، وهو الفنان محمد هاشم
الذي جاء الى التصوير وكان خائفًا ومرعوبًا من الشخصية، وقد ادهشني وفاء
واخلاص محمد هاشم لهذه الشخصية وكان يسأل عنها في الصغيرة والكبيرة،
والغريب انه ايضًا بحث كثيرًا عن حقيقة ناظم كزار في الكتب ومن الاشخاص
فوصل اليها وكان اداؤه قريبًا جدًا الى ناظم كزار لذلك يستحق منا التحية .
·
يعيب البعض على تسمية المسلسلات
الدرامية بأسماء مناطق ما رأيك ؟
لا اعتقد ان فيها ما يعيب، فمثلاً "باب الشيخ" ليس فيها حكاية واحدة
وليست حكايات، فلو قلنا بغداد فهل ستنتهي بغداد بحكاية واحدة، انا اعتقد
عندما نشخص المنطقة في العمل الدرامي انما نريد من ذلك صنع البيئة النفسية
في داخل المتلقي العراقي، فعندما نقول "باب الشيخ" مباشرة نهييء المتلقي
لتصور ازقة المنطقة هذه، ولكننا نعيب على العناوين اذا ما كان التصوير في
غير اماكنها، فمن غير الممكن ان اسمي عملي "باب الشيخ" واصوره في سوق
الحميدية بالشام .
·
لماذا ما زلنا قاصرين في تسويق
اعمالنا الفنية ؟
لا زلنا الى حد الان تحت طائلة الحصار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي
والثقافي، واعتقد ان تجربة سوريا الآن هي خير دليل على ذلك، حيث قررت دول
الخليج وبعض الدول العربية مقاطعة الدراما السورية وان كانت قد اخذت مساحة
شاسعة وارتقت القمة في الدراما العربية، فتصور ان الدراما السورية حُصرت،
فكيف بالدراما العراقية التي هي محاصرة منذ اكثر من عشرين عامًا، انا ارى
ان الموضوع سياسي وليس غيره، ونحن الآن نحتاج الى تكاتف القوى السياسية
لتفاتح وزارات الثقافة والاعلام في الدول المجاورة لتسويق الاعمال
العراقية.
·
كيف يمكن للدراما العراقية ان
تقنع المشاهد العربي بما تقدمه ؟
الدراما العراقية لا تحتاج الى شيء لاقناع المجتمع العربي بشيء ما،
احيانًا يقول بعضهم ان الاعمال العراقية لا تسوق لان لها خصوصية الموضوعية
ولكن نرى في الدراما السورية خصوصية ايضًا عندما نتحدث عن "باب الحارة"
مثلاً، حيث الحارة شامية والحكاية شامية وتسوقت الى بلدان المغرب العربي
والخليج ومصر وباسعار هائلة جدًا، انا اعتقد انها مبررات واهية هي خصوصية
الموضوع العراقي انما اكرر ان الموضوع هو اننا ما زلنا تحت حصار ثقافي.
إيلاف في
11/07/2012
علي خليفة الرميثي:
"من الآخر" لا يسيء للإسلام
حسن آل قريش
عقد فريق عمل مسلسل "من الآخر" مؤتمرًا صحفيًّا لتوضيح أسباب الهجوم
على حلقتين منه والمطالبة بعدم بثهما.
الرياض: يبدو أن طاقم مسلسل "من الآخر" الكوميدي يتعرض لحملة إعلامية
ضد عرض حلقتين من المسلسل جعلت المسؤولين عن قناة دبي يقررون عقد مؤتمر
صحفي للبت في قضية الحلقتين المثيرتين للجدل وهم "صحيح البخاري" و"إني أخاف
الله"، بعدما بدأت الأقلام الصحافية تنقد عرض هاتين الحلقتين لمحتواهما
الديني الذي من الممكن أن يوتر العلاقات الإماراتية السعودية حسب تصريحات
البعض.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته قناة دبي بحضور جمع كبير من
الصحافيين والمسؤولين الإعلامين في مدينة جدة بمشاركة عدد كبير من النجوم
بينهم راشد الشمراني، ريم عبدالله، والمخرج عبدالخالق الغانم، اعترف مدير
قناه دبي علي خليفة الرميثي ان هناك ضغوط شديده تمارس على القناه لعدم بث
حلقتين من المسلسل الكوميدي السعودي "من الاخر" وهي اني اخاف الله وحلقه
صحيح البخاري.
وقال الرميثي: "ان رقابة تلفزيون دبي تنظر بتقدير واحترام للمشاهد
وتعلم جيدًا ان مثل هذه الحلقات يجب الا توقف مهما كانت الضغوط التي قد
تأتي من دون ان يعرف المطالبين بايقافها كيف كان طرحها وكيف تمت معالجتها
وحول امكانيه توتر العلاقات مع المملكة بسبب بعض الحلقات التي تتحدث عن
قضايا دينية لدى السعوديين قناعات ثابتة تجاهها خصوصًا وان تلفزيون دبي
لايعتبر قناة خاصة بل يمثل حكومة دبي وبالتالي دولة الامارات في اطار
كوميدي".
وقال الرميثي: "مايربط البلدين اكبر بكثير من مسلسل كوميدي ترفيهي
يناقش قضايا مجتمعية تلامس الناس والحلقتين التي تناقش مواضيع شرعية تم
الاطلاع عليها واعتقد باذن الله انه لامشكله في عرضها".
وأعتبر الرميثي أن المسلسل يحمل في طياته جرأة كبيرة في طرح العديد من
القضايا الإجتماعية والدينية التي يعيشها المواطن السعودي في قالب كوميدي
لكنه في الوقت ذاته كرر أكثر من مرة خلال المؤتمر مقولة "إني أخاف الله رب
العالمين ولا يمكن أن أقدم عملًا يسيء للإسلام".
وحاول الرميثي طمأنة الرأي العام بأن المسلسل لا يتجاوز الخطوط
الحمراء في الطرح ولابد من التريث قليلًا قبل الحكم عليه حتى يتسنى للجميع
رؤيته ومن ثم الحكم عليه بشكل نهائي نافيًا أن يكون عرض المسلسل سببًا في
زعزعة العلاقات الإماراتية السعودية بأي شكل من الأشكال.
أما الفنانة ريم عبدالله فاعتبرت أن دورها في حلقة "إني أخاف الله"
جريء في طرحه ويتطرق لقضية حساسة لأول مرة تطرح على شاشة التلفاز في قالب
درامي وهي قضية قيادة المرأة السعودية لسيارتها.
وردت على هجوم الصحافين قائلة: "أعترف بأنني لم يسبق لي في حياتي
الفنية أن قدمت عملاً مثل هذا المسلسل الذي يلامس العديد من الأمور
والقضايا التي تهم المرأة السعودية بجرأة غير مسبوقة، وبصراحة أحببت
القضايا المطروحة وأعجبت بها كثيراً، ولا أتخوف من أن يفتحوا على النيران
بسببها، فجميع الحلقات تطرق قضايا ملحة في مجتمعنا، مثل الحلقة التي تطرح
قياده المرأة للسيارة من خلال رفض امرأة الركوب مع سائق غير محرم لها لأن
الخلوة لاتجوز وهذا اول طرح تلفزيوني درامي يدعو الى قياده المرأة للسيارة
بسبب شرعي".
إيلاف في
11/07/2012
في المؤتمر الصحفي لـ"شربات لوز"..
يسرا: سندافع عن الفن وعن حريتنا بكل قوة
كتب- محمد فتحي عبدالمقصود
سندافع عن الفن وعن حريتنا بكل قوة.. هكذا قالت الفنانة يسرا خلال
المؤتمر الذي عقدته مساء أمس الأول الخاص بأحدث أعمالها "شربات لوز" الذي
سيتم عرضه في رمضان علي شاشة التليفزيون المصري والقنوات الفضائية.
تغلب الحوار السياسي خلال المؤتمر عن الكلام عن المسلسل الذي قالت
عنه: انه يقدمها بشكل جديد عليها وانها تعتبره مسلسل "لايت كوميدي" وأعربت
عن سعادتها بفريق عمل المسلسل الفنان سمير غانم وتامر هجرس والمخرج خالد
مرعي والسيناريست تامر حبيب ومدير التصوير سامح سليم والوجوه الجديدة ريهاب
حجاج ونسرين إمام ومحمد فراج وان معظم الشباب اختارتهم من مسرحية "قهوة
سادة" وأكدت ان المسلسل ليس له علاقة بالسياسة وانها اتفقت علي فكرة
المسلسل منذ العام الماضي مع السيناريست تامر حبيب وانها تصر علي عرض
أعمالها علي التليفزيون المصري كنوع من أنواع الولاء للتليفزيون المصري
الذي يحمل اسم مصر وأشارت الي ضرورة الحفاظ علي نجوم مصر لأنهم ثروة مصر
ووجودهم في رمضان المقبل من خلال مشاركة النجوم عادل إمام ومحمود عبد
العزيز وكريم عبد العزيز وأحمد السقا وان معظم النجوم خفضوا أجورهم للحفاظ
علي تواجدنا و"أكل عشنا" وأكدت انها متخوفة علي الفن في مصر ولكنها تري أن
يكون الجميع يداً واحدة للحفاظ علي حرية الرأي والابداع وان فكرة قص مشاهد
من الأفلام القديمة كنوع من أنواع الرقابة يعتبر "جريمة" وان المشكلة في
مصر هي الوقوف عند الأشياء الصغيرة ونتحدث في الحلال والحرام أكثر من
الحديث عن مصلحة البلد وان علي الجميع ان يحكم ضميره لأن البعض يقوم بظلم
الإسلام بالحديث باسمه والمحت الي حادث مقتل شاب السويس وان الأزهر الشريف
هو المرجعية لنا وليس من المنطقي أن "يفتي" أي أحد في الدين ورفضت خلط
الدين بالسياسة لأن السياسة لعبة من "أقذر" ما يمكن وخلطه بالدين يضع نقط
سوداء علي رداء الدين الأبيض وعن المسلسل قالت انها لا تقدم من خلاله موعظة
أو حكمة لكنها تقدم شريحة موجودة في المجتمع المصري..وحول مقارنة الدراما
المصرية بالدراما التركية قالت ان الدراما المصرية لم تفقد ريادتها وان
الدراما التركية لها طريقتها وأسلوبها الذي لو تم تقديمه في مصر سيرفضه
الجميع ولن يتقبله أحد هذا إلي جانب اختلاف المجتمع المصري عن التركي فشكل
الحارة في تركيا يختلف عن الحارة المصرية هذا الي جانب اهتمام الدراما
التركية بالتصوير في الأماكن المفتوحة ولا يجدون الصعوبة التي نجدها هنا في
مصر ويتميزون بالشياكة في الملابس والاكسسوار وتتحدث الممثلة الشابة نسرين
إمام عن تجربتها مع يسرا وانها وجدت منها كل اهتمام وكانت تقوم بتوجيهها
وتحدثت عن أول مشهد لها مع يسرا وأنه كان صعباً ولم يختلف رأي الوجه الجديد
ريهام حجاج التي أبدت سعادتها بمشاركتها بالمسلسل وبالتعامل مع الفنانة
يسرا وانها كانت تقف بجوارها وان كواليس المسلسل كانت رائعة وحكت قصة مشهد
تم إعادته أكثر من مرة بسبب صعوبته لكنها وجدت كل المساعدة من يسرا.
الجمهورية المصرية في
11/07/2012
يسرا مع فصل الدين عن الدولة
أحمد جمال الدين / القاهرة
بعد غيابها في الموسم الماضي بسبب الظروف السياسيّة، تعود يسرا إلى
الشاشة الرمضانية في مسلسل «شربات لوز»، الذي احتفلت أول من أمس الاثنين
بانتهاء تصويره. في مقابلة مع «الأخبار»، كشفت الممثلة المصرية أنها قررت
الخروج من صورة الشخصيّة المثاليّة التي قدمتها في أعمال كثيرة سابقاً، لذا
ناقشت فكرة المسلسل الجديد مع السيناريست تامر حبيب، الذي تابع تفاصيل
الخطوط الدراميّة مع المخرجين خالد مرعي ورامي إمام. وتعرب يسرا عن ثقتها
بالسيناريست الشاب «لأنّه لا يبدأ بتصوير عمل، إلا بعد أن يكون قد انتهى من
كتابة كامل حلقاته».
وتشرح أنّ الشخصية التي تجسّدها في العمل أرهقتها جداً، فـ «شربات
(اسم الشخصيّة) سيدة في العقد الرابع من عمرها، تعمل خياطة ولديها شقيقان،
وتزوجت ثلاث مرات، ولم تنجح تجاربها مع شركائها، ثم تبدأ رحلتها في الصعود
نحو الثراء». تنفي صاحبة «قضية رأي عام» أن تكون شخصية شربات قريبة من
شخصية نادية أنزحة، التي قدمتها قبل سنوات في مسلسل «أحلام عادية»، مع
أنّها تشعر ببعض التقارب بينها وبين شربات، فكلتاهما تحبّ الخير لمن هم
حولهما، وتتحمّلان الكثير من المشاكل بكتمان. وهنا دافعت عن اختيارها
الفنان الكوميدي سمير غانم ليشاركها بطولة المسلسل رغم تراجع أسهمه في
التلفزيون والسينما خلال السنوات الأخيرة. وأكّدت أنّه سيكون مفاجأة
للجمهور من خلال شخصية حكيم، التي يؤديها في «شربات لوز»، الذي سيعرض على
قنوات «أبو ظبي الأولى» و«النهار» و«المحور».
ومع أنّ يسرا واعية تماماً للمنافسة التي ستواجهها هذا الموسم مع عودة
الكبار ونجوم السينما إلى الشاشة الصغيرة، إلا أنّها أكدت على أنّ الجمهور
يتقبّل الجميع، ويرغب في متابعة كل ما سيُعرض من أعمال، مشيرة إلى أنّها
اعتادت المنافسة. واعترفت بأنها كانت حريصة على خفض أجرها مساهمةً منها في
عودة عجلة الإنتاج الدرامي إلى طبيعتها، وخصوصاً بعد التراجع الحاد الذي
حدث العام الماضي نتيجة الظروف السياسية في مصر. ولفتت إلى أنّها سعدت بهذا
الكم الكبير من المسلسلات التي ستُعرض في رمضان، لأنّ ذلك يثبت أنّ صناعة
الدراما نجحت في تجاوز حالة الركود، لكنّها رفضت الإفصاح عن النسبة التي
حُسمت من أجرها هذا العام، وقالت إنّ سوق الدراما متغيرة، وقد يزيد أجرها
العام المقبل. وحين نسألها عن الانتقادات التي تعرّض لها فيلمها الجديد
«غيم أوفر»، الذي يعرض حالياً في الصالات اللبنانية، رأت أنّ الهجوم على
الشريط لم يؤثر سلباً في إيرادات شباك التذاكر، بل «حقّق الفيلم إيرادات
جيدة للغاية رغم الظروف التي واكبت طرحه في دور العرض». وأكدت أنّه رغم
طبيعة «غيم أوفر» الكوميدية، إلا أنها واجهت مواقف صعبة خلال التصوير، من
بينها المشهد الذي وُضع فيه الجبس على جسمها بالكامل، ومحاولة فكه باستخدام
المنشار، لافتة إلى أنّها تشعر بالرضى الكامل عن الفيلم، والأغنية الشعبية
التي تضمنها، لكنّها اعترفت بأنّها لم تستطع حفظها، بل قرأتها على الورق
خلال التسجيل في الاستوديو.
الفنانة التي لم تتصدر أفيشات السينما بمفردها كثيراً، كشفت أيضاً
أنّها كانت وراء ترشيح الممثلة الشابة مي عز الدين لتتقاسم معها بطولة «غيم
اوفر»، لافتة إلى أنّها تُعدّ لفيلم جديد مع المنتج محمد السبكي أيضاً،
وستشرع في تصويره بعد إجازة عيد الفطر.
ومن الفن إلى السياسة، تعترف بطلة فيلم «امرأة آيلة للسقوط» بأنها
تخشى من حكم الإخوان المسلمين، وتنتابها مخاوف كثيرة على حرية الإبداع في
المحروسة، وخصوصاً بعد الدعوى المقامة على عادل إمام بتهمة ازدراء الأديان.
وهنا أضافت إنّ «حرية الإبداع خط أحمر، ولن يقبل المبدعون الاقتراب منه»،
مؤيدة طرح فصل الدين عن السياسة. أما عن علاقتها بـ «الزعيم»، وخصوصاً بعد
الخلاف الأخير بينهما، فردّت صاحبة «بوبوس» بالضحك على ما وصفته بالشائعة
التي صدقها مروّجوها إلى درجة جعلتهم يختلقون المشكلة وتوقيت الصلح. ولفتت
إلى أنّ علاقتهما على ما يرام، وتعتز بصداقته بشدة. وكشفت أنّه كان يُفترض
أن تشارك في بطولة «فرقة ناجي عطا الله» عندما كان مشروعاً سينمائياً، لكن
بعد تحويله إلى مسلسل سيعرض في رمضان، حُذف الدور الذي كانت ستقدمه. وختمت
بأنّها مستعدة للعمل معه ولو في مشهد واحد!
«شربات لوز»: على «أبو ظبي الأولى» و«النهار» و«المحور» في رمضان
فيلم «غيم أوفر» في صالات «غراند سينما» (01/209109)
الأخبار اللبنانية في
11/07/2012
اعتبر تجسيده للشخصية مغامرة خاصة وأنه سيقدمها بشكل بعيد
عن الكوميديا
أحمد آدم يوقف الضحك ويقدم إلحاد وصوفية مصطفى محمود
القاهرة - سامي خليفة
أراد الفنان الكبير أحمد آدم التمرد على كافة أشكال الكوميديا التي
قدمها عبر سلسة أفلامه ومسلسلاته التي انتزعت ضحكات الجمهور، وذلك من خلال
استعداده لتقديم قصة حياة الدكتور والعالم الجليل مصطفى محمود في مسلسل
تليفزيوني.
وفي تصريحات خاصة لـ"العربية نت" قال الفنان أحمد آدم إنه يعتبر أن
تجسيده لشخصية جليلة ومحترمه مثل العالم مصطفى محمود شيء مرعب وتحد ومغامرة
كبيرة، خاصة وأنه سيقدمه بشكل بعيد تماما عن الكوميديا التي اعتاد عليها هو
نفسه، واعتاد أيضا عليها جمهوره منه.
الشعرواي ومصطفى محمود
وعن ترشيحه لهذه الشخصية قال آدم إنه كان يحلم كثيرا أن يقدم شخصية
هذا العالم الذي لم يتم تسليط الضوء عليه، خاصة وأن جيله كله تربي عليه كما
تربى على الإمام محمد متولي الشعراوي، ولما تم طرح الشخصية الأخيرة في
مسلسل من تقديم الفنان الكبير حسن يوسف لم يتبق سوى مصطفى محمود لنعرف
الجيل الحالي من هو هذا العالم الذي بدأ حياته ملحدا وأنهاها صوفيا، وهي
قمة المفارقة أن يحدث ذلك وهو ما سيؤدي لأن يكون العمل ثريا كونه يحتوي على
العديد من الخطوط الدرامية.
وعن أكثر ما لفت نظره في شخصية مصطفى محمود قال آدم إن هذا الرجل
استطاع أن يجمع بين العلم والدين واستطاع أن يفهم جيلنا كيف أن الإيمان ليس
تزمت ولا تطرف، بل الإيمان الحقيقي هو علم، لهذا فهو متعلق به بشكل كبير
جدا.
عازف في فرقة موسيقية
وعن الجوانب التي يطرحها المسلسل عن شخصية مصطفى محمود ولا يعرفها عنه
أحد، قال آدم إن العمل سيقول ويكشف ما لا يعرفه الكثيرون عن الدكتور مصطفى
محمود، وإن كان أهم شيء سيلقى الضوء عليه هو أن الدكتور مصطفى محمود كان
يعمل من دون علم أهله في فرقة موسيقية لراقصة اسمها ثنية سوست، وكان يعزف
في هذه الفرقة أوكرديون بعدما ينتهي من محاضرات في كلية الطب، فكان رجلا
بالفعل حياته ثرية وغير تقليدية.
يستعين بماكيير لتقريب الملامح
وعن رأي الورثة في طرح شخصية وريثهم على الشاشة، قال إنه لا علاقة له
بذلك فهذا من واجب المؤلف وليد يوسف ومنتج المسلسل، أما هو فدوره سيتوقف
على أنه ممثل يجسد الشخصية فقط.
وكشف آدم أنه مع بدأ تصوير المسلسل سيستعين بماكيير حتى يصل إلى شكل
ملامح الدكتور مصطفى، ويتمنى آدم أن يخرج العمل بشكل يليق بمكانة وقيمة
مصطفى محمود.
أخيرا وعن موعد البدء في تصوير المسلسل قال آدم إنه بعد انتهاء شهر
رمضان سوف يبدؤون في عقد الجلسات الفعلية للوقوف على أهم النقاط في
المسلسل، فيما أوضح أنه حتى الآن لم يتحدد أي المخرجين سيتولى مهمة إخراج
العمل، كما لم يتم ترشيح الأبطال الذين سيشاركون آدم في المسلسل.
العربية نت في
11/07/2012
مخيون يتحدث عن مشهد "ثقيل جدا" في مسلسل "الفاروق"
الشيخ القرضاوي جعلني أقبل على تجسيد شخصية عم الرسول
بارتياح
القاهرة - مروة عبدالفضيل
يجسد الفنان عبد العزيز مخيون شخصية أبو طالب عم الرسول عليه الصلاة
والسلام ضمن أحداث مسلسل "عمر" المزمع عرضه على الشاشة في شهر رمضان
القادم.
وأوضح مخيون أن بداية ترشيحه للقيام بشخصية أبو طالب كانت من قبل
المخرج السوري حاتم علي ولم يتردد بل وافق على الفور خاصة وأن الطريقة
المكتوب بها العمل بقلم وليد سيف يتوقع لها مخيون أن تكون محل إعجاب وأنظار
كافة النقاد في أنحاء العالم حيث إنه استطاع التوصل إلى شكل اللغة المكية
التي كانت موجودة في عصر الفاروق وهي مختلفة عن اللغة العربية الفصحى التي
تتغير من زمن إلى آخر.
وعن كيفية استعداده للشخصية قال مخيون إنه قرأ الكثير عنها حتى
يتقمصها بشكل كبير ووصفها بالشخصية الصعبة كونها لم يعايشها أحد من
الموجودين الآن.
مشهد مع الرسول عليه السلام
وعن أصعب مشاهد العمل قال مخيون إن مشاهد كثيرة صعبة ولكن هناك مشهد
من المفترض فيه أن يتحدث مع الرسول عليه الصلاة والسلام فتحدث أمام
الكاميرا والصعب أنه كان عليه أن يتخيل أنه أمام الرسول علما بأن الرسول
بالطبع لن يظهر فكان مشهد ثقيل جدا رافضا مخيون الحديث عن تفاصيل أكثر من
ذلك تجاه هذا المشهد بشكل خاص.
وعن كيفية الحصول على شكل الملابس التي كانت مستخدمة في ذلك العصر قال
مخيون إن المسؤول عن هذا الأمر نجح في الحصول على نفس الشكل ونفس نوعية
القماش الذي كان مستخدما في عهد الفاروق والعالم القديم بشكل عام وهذه
الخامات عبارة عن التيل والكتان.
وعن استشارة أحد من رجال الدين قبل إقباله على تقديم شخصية أبو طالب
قال إن أسماء العلماء المشرفين على مراجعة العمل أغنوه عن هذه الاستشارة
وأوضح أن اسم الدكتور الجليل يوسف القرضاوي على رأس هؤلاء العلماء جعله
يقبل على تقديم الشخصية بارتياح كونه رجلا لا يختلف عليه اثنين ومصدرا
موثوقا منه.
وعن الفائدة التي ستعم على المشاهد حينما يشاهد مسلسل (الفاروق) عمر
بن الخطاب قال إن العمل سيضيف الكثير كونه سيقدم عصر ظهور الإسلام بشكل جيد
جدا ويقدم الفاروق والصحابة الأجلاء بشكل مدروس ومتقن.
وأضاف: "العمل به الكثير من الرسائل منها رسالة سياسية مغزاها إلقاء
الضوء على فكر سيدنا عمر القائم بشكل أساسي على العدل وعلاقة الحاكم
بالمحكومين والعدالة الاجتماعية".
العربية نت في
11/07/2012
أبرز المسلسلات المغربية هي "الحياني" و"كلنا جيران" و"بنات
لالة منانة" و"حديدان"
المغرب يستعين بالعرب لإنقاذ مسلسلاته الرمضانية
المغرب - خديجة الفتحي
ركزت القنوات العمومية المغربية في برمجتها الرمضانية على الإنتاجات
الوطنية ذات الطابع الكوميدي والاجتماعي، باستثناء قناة "ميدي 1 سات" التي
اختارت برمجة المسلسل العربي المصري "فرقة ناجي عطا الله" منافسة في ذلك
قناة "mbc" التي ستعرض نفس المسلسل.
وفضلاً عن المسلسل المذكور، وهو من بطولة عادل إمام، فإن القناة ستعمل
على تقديم أول إنتاج درامي لها، وهو المسلسل المغربي "دارت الأيام" الذي
يدافع تبعاً لها، عن قيم النجاح والعمل والحب والحسّ العائلي والقدرة على
التغلب على الصعاب للوصول إلى المبتغى.
"الحياني"
وتعرف الإنتاجات الكوميدية والاجتماعية في كل من القناة الأولى
والثانية لهذا الموسم، حضوراً ملحوظاً لنجوم الشاشة المصرية والعربية، من
قبيل مشاركة حسن الإمام والكوميدي الجزائري عبدالقادر السيكتور في السلسلة
الكوميدية "كلنا جيران"، ومشاركة الفنانة نهلة سلامة إلى جانب عبدالعزيز
مخيون ونخبة من الفنانين العرب في المسلسل المغربي "الحياني".
وسيبث مسلسل "الحياني" على القناة الأولى، وهو انتاج ضخم يستعيد بشكل
أساسي الجانب الاجتماعي والعاطفي في حياة المطرب المغربي الراحل محمد
الحياني، الذي عاش ما بين الدار البيضاء والقاهرة، خاصة في فترة السبعينات
التي لمع فيها نجمه.
ويشارك في "الحياني" للمخرج المغربي كمال كمال، نجوم من الدراما
العربية من تونس، مصر، الجزائر والمغرب إلى جانب الشخصية الرئيسية التي
أداها الممثل المغربي أمين الناجي.
كما يشارك في العمل نور عبدالمطلب، نجل المطرب المصري الراحل محمد
عبدالمطلب، في تأدية دور والده الذي دعم الحياني خلال الفترة التي قضاها
بمصر.
"كلنا جيران"
أما مسلسل "كلنا جيران" فهو من نوع "السيت كوم" أو ما يصطلح عليه
بكوميديا الموقف، وهو استمرار لسلسلة تدشن هذا الموسم جزأها الثالث.
ولخصت القناة مضمون هذا لعمل قائلةً إن "بوشعيب سيسد مرآبه ليشد
الرحال عائداً إلى فرنسا.. وفيما ستغادر ميمي المغرب بدورها أيضاً يقرر
عبدالله التعاطي للسياسة، بينما تنفصم غيثة عن زوجها لتنخرط مع شريكة لها
في إطلاق مشروع يجمعهما مع مصري يدعى (حكيم)، أما (ألبا) فستتمكن أخيراً من
الزواج من جزائري بعد طول انتظار".
وسيعيش المشاهدون، برفقة هذه الشخصيات، مواقف فريدة يتم فيها مقاربة
مواضيع راهنة كالسكن الاجتماعي وعلاقات العمل والانتخابات وغيرها من
المواضيع التي لم يسبق التطرق لها من قبل.
"بنات لالة منانة"
وبدورها ستعرض القناة الثانية وبشكل حصري مجموعة من المسلسلات
الكوميدية، بعضها جديد وأخرى هي تكملة لسلسلات قديمة. ومن بين الجديدة
"بنات لالة منانة" المأخوذة عن عمل مسرحي، ويعالج إشكالية تعايش الأجيال من
خلال 6 نساء يجمعهن سقف واحد.
كما تعود سلسلة "حديدان" المستلهمة من التراث المغربي في جزء جديد
منها، وتتوالى فيها المغامرات الشائقة والمثيرة التي يعيشها البطل "حديدان"
ليكتشفه الجمهور في وضع جديد بعد هروبه إثر مطاردته من قبل سكان القرية
الذين نصب عليهم في الحلقة الأخيرة من الجزء السابق.
يُشار إلى أنه وحتى الساعة لم تقم القناتان الرئيسيتان بالإعلان عن
برمجتهما النهائية لموسم رمضان، لتكتفي القناة الثانية بالإشارة إلى أهم
برامجها على موقعها، فيما لازالت القناة الأولى تتكتم عن الموضوع في ظل
وجود مشاكل ترتبط بالإنتاج الذي لم ينطلق إلا قبل أشهر، كما أفادت بعض
المصادر لـ"العربية.نت".
يُذكر أن البرامج الرمضانية ظلت وعلى مدار عقد من الزمن تثير انتقادات
حادة في الصحافة المغربية التي وصفتها بالضعف والرداءة، وينتظر المراقبون
معرفة ما إذا كانت مشاركة النجوم العرب في الدراما المغربية ستنقذ موسم هذا
العام من الانحدار.
العربية نت في
11/07/2012
بعض الأعمال تأجل لضعف الميزانية أو لضيق الوقت أو خوفاً من
المنافسة
المستبعدون من ماراثون رمضان 2012 ينتظرون عيد الفطر
القاهرة - وسام حمدي
يتجه عدد كبير من منتجي الأعمال الدرامية لاقتحام الشاشات عقب عيد
الفطر مباشرة في موسم درامي جديد يستمر إلى عيد الأضحى المبارك ويخصص
للأعمال المستبعدة من خريطة رمضان.
كما يستعد المنتجون لاقتحام دراما رمضان 2013 من الآن عبر الإعداد
للمسلسلات التي لم تلحق ماراثون العام الحالي.
وغالباً ما يكون موسم ما بعد رمضان زاخراً بالأعمال التي لم تلحق
ماراثون 2012، إما لضيق الوقت أو للأزمة الاقتصادية لدى بعض المنتجين أو
لانشغال الفنانين بأكثر من عمل درامي في وقت واحد.
الخوف من المنافسة
ويأتي على رأس هذه الأعمال المسلسل التاريخي "ألف ليلية وليلة"، وهو
من بطولة غادة عبدالرازق ودنيا سمير غانم، والذي تأجل عرضه لضخامة إنتاجه
ولاعتماده بشكل كبير على مشاهد الغرافيك والتصوير الثلاثي الأبعاد، وفقاً
لتصريحات منتجه عادل عبدالله.
وأضاف عادل عبدالله أن تأجيل المسلسل جاء بناءً على رغبة فريق العمل
في خروجه بأفضل شكل وصورة، حتى يحظى بإعجاب المواطن العربي.
وعلى عكس العمل الأول، جاء تأجيل مسلسل "على كف عفريت" ليس لضيق الوقت
أو لأسباب إنتاجية، ولكن بناء على طلب قناة "النهار" المصرية؛ التي اشترته
وارتأت تأجيله لعدم تعرّض المسلسل للظلم وقلة المشاهدة، في ظل ارتفاع
الأعمال الدرامية في شهر رمضان الحالي.
وبموجب هذا القرار حصل فريق عمل المسلسل على إجازة طويلة على أن
يستكمل تصويره إلى ما بعد شهر رمضان، بعدما انتهى من تصوير 60% من مشاهده.
والمسلسل بطولة خالد الصاوي والسورية كنده علوش ورشا المهدي، وإخراج كمال
منصور.
ولنفس السبب قرر منتج ومخرج وبطل مسلسل "ونيس والعباد وأحوال البلاد"
الفنان محمد صبحي تأجيل عرض عمله إلى ما بعد شهر رمضان، نظراً لتزايد
الأعمال المعروضة والتي تحول دون حصول المسلسل على نسبة مشاهدة عالية.
وبرّر صبحي هذا القرار بأن أجزاء مسلسله "عائلة ونيس" حقق نسبة مشاهدة
خارج الموسم الرمضاني، وأنه له جمهوره الذي ينتظره بغضّ النظر عن توقيت
العرض.
ضيق الوقت والميزانية الضخمة
أما مسلسل "النفق" للفنان مجدي كامل وريم البارودي فقد تأجل بناءً على
قرار منتجه ممدوح شاهين بعد تصوير جزء من مشاهده. وأشار منتج المسلسل الى
أنه سيستكمل التصوير عقب عيد الفطر، معللاً إيقاف التصوير لقناعته بعدم
قدرة فريق العمل على اللحاق بالموسم الرمضاني.
وكذلك تقرر تأجيل تصوير الجزء الرابع من مسلسل "القبطان عزوز"، نظراً
لضيق الوقت خاصة أنه من نوعية مسلسلات الغرافيك التي تتطلب وقتاً طويلاً في
التصوير.
وتدور أحداث "القبطان عزوز"، الذي يخرجه عبدالله نادين ويقوم ببطولته
عبدالله مشرف وانتصار وسليمان عيد، حول مركب يقودها عزوز ويدور به حول
العالم ويتعرض لمواقف كوميدية خلال رحلته.
وجاء تأجيل مسلسل "شفيقة ومتولي" بطولة سمية الخشاب وإخراج حسني صالح
بسبب الميزانية الضخمة التي يحتاجها لإنتاجه وتقديم الاستعراضات الفنية
بداخله.
وتحقيق نجاح يضاهي فيلم "شفيقة ومتولي" المأخوذ عنه، والذي قام
ببطولته أحمد ذكي وسعاد حسني.
التأجيل المستمر
وبعض الأعمال التي تأجل عرضها لما بعد رمضان، كان سبق لها أن تأجلت من
قبل كمسلسل "فيلا كرمة" الذي تأجل تصويره للمرة الثانية بعد رمضان 2011،
كما تم تأجيل مسلسل "العنيدة" للعام الثاني على التوالي لمعوقات إنتاجية.
وبعد تأجيل أكثر من عامين عاد مسلسل "فرح العمدة" للعرض خلال الموسم
القادم، والذي كان من المقرر له العرض في رمضان 2010، وتأجل بسبب ضخامة
ميزانية إنتاجه التي قاربت 25 مليون جنيه، وضعف ثمن شرائه من قبل القنوات.
و"فرح العمدة" من بطولة غادة عادل وصلاح عبدالله وأيتن عامر، ومن
تأليف مصطفى إبراهيم، وإخراج أحمد صقر، وإنتاج محمد فوزي.
وعلى مستوى البرامج التلفزيونية تقرر تأجيل برنامج "سر الأفيش" لرمضان
2013، والذي ستقدمه الفنانة "انتصار"، بسبب انشغالها بتصوير ما تبقى لها من
أعمالها الدرامية "البلطجي" و"كيكا ع العالي" و"ذات" و"ابن موت".
العربية نت في
11/07/2012
عاطف: توقف عرض المسلسلات فى
رمضان لا يعنى أن المشاهد لن يجد أمامه سوى
الصلاة
كتب السيناريست عمرو سمير عاطف على صفحته الخاصة على الفيس بوك -
تعليقًا على هجوم البعض على الأعمال الدرامية فى رمضان – قائلاً: "بالنسبة
للأصدقاء الذين يهاجمون صناع المسلسلات الرمضانية ويخلعون عليهم أوصافًا من
عينة "أعوان الشيطان" و"الذين يحبون أن تشيع الفاحشة ويفسدون علينا رمضان"
إلى آخره.. افهموا الآتى لو استطعتم:
نحاول جاهدين أن نخرج بأعمالنا خارج رمضان، ليس لأسباب دينية لدى
البعض فقط، ولكن أيضًا لأن الأعمال تعانى من التكدس، ويعانى المشاهد من
التخمة كما أن حصر الأعمال فى شهر واحد فقط يمنع الصناعة من النمو،
وبالتالى يهددها بالاندثار.
كما أن شهر رمضان هو الشهر الوحيد فى السنة الذى يكون وقت ذروة مشاهدة
بالنسبة للقنوات كلها، فى حين أن الشهور الميلادية الأخرى تختلف فيها أوقات
ذروة كل قناة عن الأخرى، وبالتالى ففرصة الربح المادى بالنسبة للمنتجين فى
رمضان تكون أضعافًا، لأنهم يبيعون لأكثر من قناة، فى حين لو باع خارج رمضان
فلن يتمكن من البيع سوى لقناة واحدة فقط، وذلك لا يغطى تكلفة الإنتاج، ولا
حتى ربعها.
وتوقف عرض المسلسلات المصرية فى شهر رمضان لا يعنى مطلقًا أن المشاهد
لن يجد أمامه سوى الصلاة وذكر الله، بالعكس تمامًا، الباحث عن التسلية سوف
يجد ما يبحث عنه وإذا لم تكن هناك أعمال عربية ومصرية تلبى طلبه فسوف يشاهد
التركى والإيرانى والأمريكانى، وإذا كان الدش عطلانَ فالنت موجود.
إن الذى لا يدرك كم التأثير الرهيب الذى تحدثه الدراما فى البلاد
الأخرى ودرجة السيطرة والانتشار والدعاية المجانية التى تحققها عليه أن
يسأل نفسه كيف ستكون صورة أمريكا بدون أفلامها ومسلسلاتها؟ وماذا كان سيعرف
عن تركيا بدون حريم السلطان وفاطمة ومهند وغيرها.
إن الأعمال الدرامية على ما فيها من مخالفات شرعية فى رأى الكثيرين هى
إحدى أهم وسائل التأثير والغزو الثقافى وتأكيد القوة والهيمنة والكلام يطول
عن أعمال عظيمة لا حصر لها ضمنت لمصر تأثيرًا وتواجدًا فى المحيط العربى
وغيره من أول روايات نجيب محفوظ وأفلام يوسف شاهين وعادل إمام إلى مسلسلات
أسامة أنور عكاشة، والقائمة تطول، تخيلوا مصر بدون كل هذه الأعمال وغيرها،
كيف كانت ستبدو فى عيون العرب وغيرهم؟
إن محاربة هذه الفنون والاستعاذة بالله منها هى فى الحقيقة إحدى أشد
درجات الجهل والظلامية والانغلاق، ويا ريت بدلاً من أن تدعوا علينا ادعوا
لنا، فلا أحد يعلم من أفضل عند الله إلا هو، فالله هو الذى يعلم من خلق وهو
اللطيف الخبير.
اليوم السابع المصرية في
10/07/2012 |