كوميدية على الشاشة وجادة جداً في حياتها اليومية، تعشق النجمة ليلى
طاهر الأدوار التي تناقض شخصيتها لأنها تبرز إمكاناتها التمثيلية التي
برهنت أعمالها سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح أو الإذاعة على أنها
من أبرز علامات الحركة الفنية في العالم العربي.
عن مشاركتها في الجزء الثاني من الست كوم «الباب في الباب»، والمسلسل
الإذاعي «لالو عامل بلو»، وسر ابتعادها عن المسرح كانت الدردشة التالية
معها.
·
ما الذي حمسك لاستكمال دورك في
الجزء الثاني من الست كوم «الباب في الباب»؟
نجاح الجزء الأول عند عرضه العام الماضي وردود الفعل الإيجابية التي
تلقيتها على دوري فيه، ما حمّس الشركة المنتجة وفريق العمل لتقديم أجزاء
جديدة، وبعد الانتهاء من تصوير الجزء الثاني سنبدأ تصوير الجزء الثالث
قريباً. أعتقد أن الشركة المنتجة باتت لديها ثقة كبيرة في العمل.
·
كيف تقيّمين دورك؟
أعشق الأدوار الكوميدية وأجد نفسي فيها، مع أنني لم أقدم الكثير منها،
لكن كل دور أدّيته كان علامة بالنسبة إلي وأضاف إلى رصيدي الفني.
·
ما سرّ الإقبال على الأعمال
الكوميديّة هذه الفترة؟
بات الجمهور يبحث عن الابتسامة التي غابت عنا.
·
هل شخصيتك بطبيعتها كوميدية؟
إطلاقاً، فأنا جادة في حياتي اليومية، إلا أنني لا أحبّ أداء أدوار
قريبة من شخصيتي لأنها لا تتطلب مجهوداً، لذا اختار دائماً شخصيات بعيدة
عني تماماً.
·
لماذا تراجعت عن قرارك برفض
المشاركة في مسلسلات الست كوم؟
ليس هذا بالضبط، إنما لم تعجبني الطريقة التي يتعامل بها المنتجون في
تقديم هذه الأعمال عند عرضها، إذ يعتبرونها متواضعة مادياً وفنياً ولا
يهتمون بها، ويقبلون عليها لمجرد ملء ساعات الإرسال، وهو ما رفضته لأن
تاريخي لا يسمح لي بالمشاركة في مثل هذه الأعمال.
للأسف، باتت فكرة ملء الوقت بإنتاج أي عمل أمراً طبيعياً لدى
المنتجين، وعليه يرون في مسلسلات الست كوم ومسلسلات الأطفال أعمالاً
تكميلية لملء ساعات الإرسال، باعتبار أن العائد الإعلاني سيغطي كلفتها
الضئيلة بالنسبة إلى الدراما العادية.
·
لماذا اعتذرت عن المشاركة في
أكثر من عمل درامي في الفترة الأخيرة؟
لانشغالي بتصوير «الباب في الباب» بشكل يومي، لذا اكتفيت بأن يشكل
إطلالتي الوحيدة في رمضان إلى جانب المسلسل الإذاعي «لالو عامل بلو» مع
الفنان وائل نور.
·
ما التطور في شخصية كوثر التي
تجسّدينها في الجزء الثاني؟
تتابع كوثر تطفلها على حياة ابنها وزوجته، وهي صاحبة القرار الأول
والأخير في كل ما يخص حياتهما، يساعدها بالطبع وجودهم في شقتين متواجهتين
وقناعتها بأن زوجة ابنها لا تعرف شيئاً، فيما هي تفهم في كل شيء ولا بد من
أن تفعل الأمور بنفسها، لكن سرعان ما تغيّر زوجة ابنها (كارولين خليل)
تعاملها مع حماتها، بتعبير أدق تتمرد عليها ولا تعود الزوجة المقهورة كما
كانت في الجزء الأول. الطريف أن تلك المشاحنات «تفجّر» الضحك.
·
شارك في الجزء الثاني ثلاثة
مخرجين، كيف تعاملت معهم؟
لست من أنصار وجود أكثر من مخرج في العمل ذي الرؤية الواحدة، لكن
ينتمي الست كوم إلى نوعية الحلقات المنفصلة المتصلة، ولا يوجد ما يربط بين
الحلقات سوى الشخصيات، فلكل حلقة روحها المختلفة عن التي سبقتها أو اللاحقة
لها، لذا لم تكن ثمة مشكلة في ذلك، لا سيما أن الشخصيات استمرت من الجزء
الأول، ويعرف كل ممثل كيف يؤدي دوره، فكان وجود أكثر من مخرج أمراً مفيداً
للمسلسل كي يخرج بشكل كوميدي غير مفتعل.
·
حدثينا عن دورك في المسلسل
الإذاعي «لالو عامل بلو».
أؤدي دور سيدة من منطقة شعبية تصدق كلام ابنها (وائل نور) ولا تثق
برأي غير رأيه، إلى أن تكتشف أنه يسير في طريق خاطئ فتشعر بندم شديد، لعدم
ثقتها بالكلام الذي يخبرها به المحيطون بها.
·
ما الفرق في العمل بين الإذاعة
والتلفزيون؟
لميكرفون الإذاعة سحره الخاص به، وهو أصعب من كاميرا التلفزيون، لأنني
مطالبة بأن أجعل الجمهور يتخيل أنه يراني من خلال الحس الصوتي، وتكون
تعبيرات الصوت هي البطل.
·
هل ثمة جزء جديد من مسلسل «رمضان
مبروك أبو العالمين»؟
لا، لو رغبت الشركة المنتجة في ذلك لكان من الأفضل أن تقدم جزءاً
جديداً في العام التالي مباشرة وليس بعده بفترة طويلة.
·
هل يرجع ذلك إلى عدم نجاح
المسلسل؟
على العكس، حقق نجاحاً، سواء في السينما، أو عندما قدم على شكل دراما
في التلفزيون وما زال يحقق نجاحاً كلما أعيد عرضه، وكثيرا ما نُسأل عن جزء
ثالث.
·
لماذا ابتعدت عن السينما؟
لم يعرض علي دور يضيف إلي، فأنا أحترم تاريخي ولا يمكنني المغامرة به
لأجل دور لن يضيف إلى رصيدي، كذلك أحترم جمهوري الذي سيحاسبني لو أخطأت.
·
والمسرح؟
أين هو المسرح الآن؟ لا يوجد مسرح حقيقي لأن الدولة لم تعد تهتم به،
بالإضافة إلى أن ارتفاع أسعار التذاكر الخاصة به أبعد الجمهور عنه، ومنذ
قدمت مسرحية «حباك عوضين تامر» على خشبة مسرح الدولة وأنا أتمنى العودة
إليه، لكنه بات متوقفاً بشكل كامل.
·
هل تتخوّفين من وصول الإخوان
للحكم؟
ثمة قلق على مستقبل مصر وحرية الإبداع، وهذه الأمور ليست تخيلات
واستباقاً للأحداث لكنها حقيقة، لا سيما أن منهج الإخوان لا يعترف بالفن
ويرفض بعضهم عمل المرأة، فكيف نأمن على أنفسنا؟ في النهاية الشعب المصري
وسطي ومعتدل ولن يقبل بأن يفرض أحد معتقداته عليه.
الجريدة الكويتية في
03/07/2012
يجري حالياً عملية المونتاج لـ«كنة الشام»
الرويعي يستخدم كاميرا 5D
في شارع 90
كتب: فادي عبدالله
يسابق المخرج جمعان الرويعي الزمن من أجل إتمام المراحل الأخيرة من
مونتاج «كنة الشام وكنات الشامية» قبل حلول شهر رمضان.
يضع المخرج البحريني جمعان الرويعي لمساته الأخيرة على مسلسل «كنة
الشام وكنات الشامية» في استوديو المونتاج بمؤسسة المجموعة الفنية، ليكون
جاهزاً للعرض على محطة
mbc في دورة شهر رمضان المقبل.
وبهذا الصدد، صرح الرويعي لـ»الجريدة» قائلاً: «أقوم حالياً بالإشراف
على عملية المونتاج والمكساج للمسلسل، وهو يتناول قصصاً إنسانية والعلاقات
الاجتماعية المختلفة في سبيعينات القرن المنصرم أي بداية الازدهار في منطقة
الخليج، والمتغيرات الحياتية التي رافقتها وتعامل المجتمع معها، كما يتطرق
إلى العديد من المشاكل ومعاناة المرأة وخصوصاً المطلقة ونظرة المجتمع
السلبية تجاهها، إضافة إلى العلاقة التي تجمع بين المرأة والرجل في البيت
أو العمل».
وأشار الرويعي إلى استخدامه كاميرا
HD
العادية في تصوير «كنة الشام وكنات الشامية» حيث تم التقاط مشاعر الممثلين
في المرة الأولى، إذ لم يعمل على تقييدهم مطلقاً العنان لإمكاناتهم
التلقائية التي تواكب معها، وكان مدير التصوير خيري المحلاوي.
كما أثنى الرويعي على فريق التمثيل وتعاونه الإيجابي وروح الأسرة
الواحدة، من بينهم: مريم الصالح، ومحمد جابر، وعبدالرحمن العقل، وإلهام
الفضالة، وشجون، ومرام، وبشار الشطي، وفاطمة الصفي، ويعقوب عبدالله وغيرهم،
إضافة إلى كاتبة العمل هبة مشاري حمادة.
أما بالنسبة لمسلسله الآخر «شارع 90» الذي سيعرض في رمضان أيضاً، فقال
الرويعي إنه «يختلف لأنه يحمل قضايا المجتمع المعاصر، وكيفية تغير أفراده
المحافظين»، كما يظهر التعايش والتكاتف والتعاون بين أطياف المجتمع الكويتي
المتجانس منذ القدم.
وعن طريقة تصوير العمل، أكد الرويعي صعوبته لاستخدامه كاميرا من نوع 5D، وهي قريبة من الكاميرا السينمائية، واستعان هنا بالمصور هاني صفي
الدين، مشيراً إلى أن التعامل مع هذه التقنية في التصوير «تحتاج إلى إجراء
عدة بروفات مع الممثلين لضبط دقة التغيير باستخدام (الفوكاس) من حالة إلى
أخرى وكذلك الإضاءة التي تعتمد عليها».
وأشاد الرويعي بطاقم تمثيل «شارع 90» المتكون من: جاسم النبهان،
وباسمة حمادة، وزهرة الخرجي، وأسمهان توفيق، وخالد البريكي، ومرام، وشيماء
علي، وحمد أشكناني وآخرين، وكذلك المؤلف الشاب عبدالمحسن الروضان في أول
تجربة له مع الدراما.
يشار إلى أن الفنان والمخرج جمعان الرويعي من خريجي قسم التمثيل
والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية – الكويت، اشتهر بشخصية «سعدون»
التي قدمها في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه، ومن أعماله التلفزيونية:
أولاد بوجاسم، ويوم آخر، وغصات الحنين، ونيران، والبيت العود.
الجريدة الكويتية في
03/07/2012
اللحية والطرحة موضة دراما 2012
كتب: القاهرة - أمين خيرالله
بين ظاهرة أسلمة أشكال الحياة في مصر ومغازلة التيارات الإسلامية
المسيطرة على الحكم وعلى الشارع المصري، يطلّ فنانون في الدراما الرمضانيّة
هذا العام مطلقين لحاهم وفنانات مرتديات جلابيب وإسدالات.
يظهر محمود عبد العزيز في مسلسل «باب الخلق» بلحية طويلة أقرب إلى
الشكل الأفغاني، كذلك نور الشريف في مسلسل «عرفة البحر»، إذ يُجسّد شخصية
شيخ المراكبية، وجمال سليمان في مسلسل «سيدنا السيد» بشخصية فضلون الجناري.
أما أحمد فهمي فيظهر بلحية طويلة غير مهذبة في مسلسل «البحر والعطشانة»
بدور شاب سلفي.
تجسد الراقصة دينا الحجاب شخصية راقصة من حي شعبي في مسلسل «باب
الخلق» فترتدي الطرحة والجلبات الطويل أثناء دخولها وخروجها من بيتها كي لا
يكتشف جيرانها أمرها. أما الفنانة نيرمين الفقي فترتدي الحجاب في مسلسل
«لعبة السنين» حيث تجسّد شخصية فتاة محجبة.
كذلك ترتدي رانيا فريد شوقي الطرحة والإسدال في مسلسلي «بنات في بنات»
الذي تجسّد فيه أكثر من 15 شخصية و»الصقر شاهين».
حجاب جماعي
يتمحور مسلسل «الزوجة الرابعة» حول تاجر متديّن (مصطفى شعبان) يتزوج
أكثر من أربع نساء، لذلك ترتدي بطلاته الحجاب بشكل جماعي. أما بثينة رشوان
فترتدي الحجاب في مسلسل «النار والطين»، إذ تجسّد فيه شخصيّة نعمة، فتاة
صعيدية.
من الفنانات اللواتي يظهرن محجابات في المسلسلات أيضاً: منة فضالي في
«الهلالي سلالم» مع نضال الشافعي، رشا مهدي في «حارة خمس نجوم» وتجسّد فيه
شخصيّة نوال، فتاة فقيرة محجبة تعيش في الحارة، ياسمين في «طرف ثالث».
رانيا محمود ياسين صاحبة النصيب الأكبر في ارتداء الجلبات والطرحة، إذ
تجسد الشخصية الإخوانية زينب الغزالي في مسلسل «أم الصابرين». وقد نفت
التهمة الموجهة إليها بمغازلة الإخوان المسلمين في تقديمها لهذه الشخصية،
مشيرة إلى أن المسلسل لا يركز على زيتب الغزالي كإخوانية بل يرصد كفاحها
بعدما أكملت تعليمها في مجتمع لا يؤمن بتعليم المرأة، تحديها الصعاب
والعراقيل وهموم الدنيا.
تضيف رانيا أن المسلسل يرصد انضمام الدعاية الإسلامية إلى الاتحاد
النسائي وحملها راية الدعوة الإسلامية في مصر والعالم، لافتة إلى أهمية أن
يعمل الفنان لأجل رسالته، بغض النظر عن النظام الحاكم أو التيار السياسي
والاجتماعي السائد في البلد، وأن الفن هو الذي يبقى أما الحاكم ونظامه
فسيزولان آجلاً أو عاجلاً.
اعتدال
يرفض محمد السيد عيد، مؤلف «الإمام الغزالي»، ربط مسلسله بمغازلة
التيارات الإسلامية، مؤكداً أن هذا كلام لا أساس له من الصحة، وأن هذه
الاتهامات باطلة كونه أنهى السيناريو منذ فترة طويلة أي قبل الثورة ووصول
التيارات الإسلامية إلى الحكم.
يضيف: «لا يصبّ المسلسل في مصلحة التيارات الإسلامية الحاكمة بل يفضح
تشددها غير المبرر ومتاجرتها باسم الدين الإسلامي وتحريمها الفن وتكفيره».
ويوضح أن الغزالي كان يتسم بالوسطية والاعتدال، ونحتاج اليوم إلى
الإسلام الوسطي المعتدل.
بدوره يلاحظ الناقد الفني طارق الشناوي أن النجوم يراهنون دائماً على
من يمسك بمفتاح السلطة، «لذا من طبيعي رؤية هذا الكم من اللحى والجلابيب في
دراما رمضان وسط سيطرة التيارات الإسلامية على مقاليد الحكم».
يستغرب الشناوي عدم استيعاب الفنانين درس ثورة يناير التي أثبتت أن
الحاكم، مهما طال حكمه، فهو زائل ووحده الفن الجيد هو الذي يبقى، بدليل أن
الفنانين الداعمين للرئيس المخلوع حسني مبارك رفضهم الجمهور.
يضيف أن الفنانين يتعاملون مع النظام الحاكم على طريقة المثل المصري
الشعبي «اللي بيتجوز أمي أقول له يا عمي»، وتتجه البوصلة اليوم نحو
التيارات الإسلامية.
تسويق أفضل
ترى الناقدة ماجدة موريس أن المنتجين المصريين يلعبون في المضمون لأن
هذه الأعمال لن تواجه رفضاً حكومياً، كما في الماضي، في ظل سيطرة التيار
الديني، و»الدليل أن القيمين على إنتاج المسلسلات الدرامية كانوا يمتنعون
عن مجرد التفكير في تقديم أعمال دينيّة بسبب العراقيل الرقابية التي كانت
توضع أمامها».
تضيف موريس: «كان منتجو الأعمال الدينية لا يجدون سابقاً من يشتري
أعمالهم، أما اليوم فثمة قنوات دينية كثيرة يمكن أن تعرض هذه المسلسلات.
وصلنا إلى مرحلة سنجد فيها أن الأعمال الدينية تسوّق أفضل من المسلسلات
العادية».
من جهتها توضح الناقدة ماجدة خيرالله أن العلاقة بين الفن والسياسة
تحكمها المصلحة، وأن الحاكم يلجأ إلى الفنانين لتجميل صورته التي تكون عادة
سيئة وشديدة القتامة، مؤكدة أن الاثنين وجهان لعملة واحدة وأن الفنانين
الذين يغازلون النظام هم «أكبر الخاسرين».
تضيف خيرالله: «الفنان الحقيقي يجب أن ينفصل عن الشأن السياسي وألا
يستغلّ حب الناس له للترويج لأحد السياسيين، خصوصاً عندما يرتبط هذا
الترويج بمستقبل المواطن والوطن، وأن يتقي الله ولا يروج لأحد التيارات
السياسية التي قد تؤثر سلباً على البلد».
الجريدة الكويتية في
03/07/2012
ميرفت أمين في "مدرسة الأحلام" حتى منتصف
رمضان
القاهرة - حسام عباس:
يبدو أن الفنانة ميرفت أمين ستواصل انشغالها بتصوير مشاهدها في مسلسل
“مدرسة الأحلام” حتى منتصف رمضان، وهو المسلسل الذي يشاركها بطولته لطفي
لبيب، وصفاء جلال، وأحمد صيام، وأنجي عبدالله، ورانيا الخواجة، وعبدالله
مشرف وآخرون، وهو من تأليف أحمد عطا، وإخراج عفاف قطب .
الفنانة ميرفت أمين خلال أحداث المسلسل تقدم شخصية “منى”، وهي مديرة
المدرسة التي تتبنى مبدأ التعليم القائم على الأخلاق والقيم مع جودة
العملية التعليمية، وهي قريبة من التلاميذ وتتبنى مشكلاتهم وأزماتهم وتتدخل
للتوفيق بينهم وبين مدرسيهم .
ميرفت أمين تربطها خلال الأحداث قصة حب مع رجل أعمال يقوم بدوره
الفنان محمد أبو داوود، ويفترقان لفترة طويلة لكنها عندما تصبح مديرة مدرسة
وتنشغل برسالتها التعليمية تلتقيه ويقرران الزواج في نهاية الأحداث .
المسلسل يتواصل تصويره بين منطقة “دريم لاند”، والشيخ زايد،
والإسكندرية والغردقة، وإحدى مدارس اللغات في مساكن دريم على أطراف الجيزة
.
وكما يقول المؤلف أحمد عطا، فإن المسلسل يقدم في كل حلقة مشكلة ما قد
تخص أحد طلاب أو طالبات المدرسة على مستوى التعليم أو الأسرة، إذ يرصد
المسلسل قضايا الزواج المبكر وتواصل الجيل الجديد مع التكنولوجيا الحديثة،
وغياب الآباء عن دورهم في تربية أبنائهم وبناتهم، ويضيف أحمد عطا أن
المسلسل يتضمن خطاً كوميدياً من خلال شخصيات عدة يقدمها عبد الله مشرف،
وسليمان عيد وحجاج عبد العظيم، في حين أن شخصية “منى” مديرة المدرسة التي
تقدمها الفنانة ميرفت أمين شخصية جادة .
أما الفنان أحمد صيام فيقدم شخصية “فؤاد الضو” مدرس اللغة العربية
الملتزم والجاد، الذي يرفض الموسيقا في المدرسة ويدخل في مشكلات مع مدرسة
الموسيقا “عاليا” التي تقدم شخصيتها الفنانة الشابة رانيا الخواجة، وهي
خلال الأحداث مشغولة بتعليم طلاب وطالبات المدرسة الموسيقا . ويقدم الفنان
محمد متولي شخصية “شفيق بوتاسيوم” مدرس الكيمياء، وهو مشغول دائما بجمع
المال ويركب سيارة فارهة ولديه المال، في حين تقدم الفنانة الشابة صفاء
جلال شخصية “هيام” مدرسة الفيزياء، وهي متزوجة من مذيع بالإذاعة، ولكنها لا
تنجب وتغار جداً على زوجها .
وتقدم نسمة محمود شخصية “رشا” مدرسة الفلسفة، وهي محبوبة من طلاب
وطالبات المدرسة، وتعيش قصة حب مع مدرس الأحياء في المدرسة، ويقدم الفنان
علاء مرسي شخصية “عاشور” مدير مطاعم المدرسة الانتهازي الذي يسعى للاستفادة
في كل المواقف .
ويقدم الفنان عبدالله مشرف شخصية “سعيد عبده التخين” الجزار وصاحب محل
الكباب الذي يقدم خدماته في حفلات المدرسة ورحلاتها، وهو مصدر الكوميديا في
العمل .
مسلسل “مدرسة الأحلام” إنتاج مشترك بين شركتي صوت القاهرة للصوتيات
والمرئيات و”ليدر”، وتصل ميزانيته إلى مبلغ 15 مليون جنيه ويخرجه عادل قطب
.
الخليج الإماراتية في
03/07/2012
يراهن النجوم على كتيبة الشباب..
300 وجه جديد فى رمضان أغلبهم لم يدرس التمثيل
كتب - صفوت دسوقي:
يبقى دائماً الرهان على الإطلالة الأولى.. يبقى دائماً العبور إلى قلب
ووعى الجمهور هو الشغل الشاغل للممثل الجديد الذى يبحث عن فرصة للظهور..
وهناك نجوم تملأ شهرتهم الدنيا، لكنهم يشعرون بحنين كبير إلى ذكرى المشهد
الأول الذى خرجوا به إلى الجمهور.. تجد هؤلاء النجوم يتحدثون عن هذه
المرحلة بمشاعر دافئة وتجمع بين الحزن على أيام جميلة مضت والفرح بالنجاح
الذى وصلوا إليه.
كثير من النجوم كانت البداية بالنسبة لهم مليئة بالصعاب وحافلة
بالتحديات مثل عادل إمام وأحمد زكى ونور الشريف.. وكثير منهم منحه القدر
فرصة ذهبية دون عناء أو تعب مثل حسين فهمى الذى بدأ حياته الفنية بطلاً
ولكنه استطاع أن يطور من أدائه ويجدد أدواته ليصنع من نفسه نجماً له قدر
ووزن.
كانت صعوبة الجيل القديم هى أن العالم كله مفتوح ولا يوجد موسم
للسينما أو موسم للدراما، لذا عانى هذا الجيل كثيراً لإثبات ذاته والتأكيد
على أنه يمتلك مفاتيح الموهبة الحقيقية.. ولكن منذ 20 عاماً تقريباً أصبح
شهر رمضان موسماً لتفريخ النجوم وفرصة لميلاد فنانين جدد لديهم موهبة
وحضور.. وقد اكتسبه شهر رمضان هذه السمة بسبب ارتفاع نسبة المشاهدة وكثرة
عدد الأعمال الدرامية التى تعرض وزيادة الإعلانات.. كل هذه العوامل جعلت
العرض فى شهر رمضان حلم كل الوجوه الجديدة.
ويأتى رمضان هذا العام فى ظروف خاصة جداً حيث يتوتر المشهد السياسى
وتعيش مصر أجواء مضطربة بسبب النزاع على السلطة بين العديد من القوى
السياسية.. وبالرغم من تأكيد الكتاب والنقاد على أن دراما الشارع السياسى
سوف تسحب البساط من دراما التليفزيون، إلا أن كل الوجوه الجديدة لديها أمل
وحلم فى أن يستوقف أداءهم وملامحهم عيون الناس.
فى مسلسل «عرفة البحر» يدفع الفنان الكبير نور الشريف بـ «9» وجوه
جديدة اختارهم بنفسه ومن أبرزهم يارا جبران ودينا المصرى ومصطفى أبو سريع
وعلى قنديل وياسمين رحمى وعابدين عنانى ورضوى أبو شادى وعمرو جاهين وأحمد
مدحت. ويؤكد نور الشريف أن كل الوجوه التى تشاركه العمل لديها موهبة حقيقية
وسوف تنطلق لتمشى فى شارع النجومية بعد العرض فى رمضان.. ويكشف أن اختيارهم
تم بعيداً عن المجاملات لأن الفن الحقيقى لا يعرف المجاملة أو الواسطة.
ويقدم الفنان محمود عبدالعزيز خمسة وجوه جديدة أيضاً فى مسلسل «باب
الخلق» واستعان المخرج عادل أديب بواحد من أبرز المتخصصين فى مجال تدريب
الممثل لاختيار الوجوه الجديدة التى سوف تقف أمام نجوم الصف الأول.. وتحملت
الشركة المنتجة للعمل إقامة مسابقة لفرز واختيار الوجوه الجديدة وبعد أسبوع
تقريباً تم ترشيح خمسة وجوه للمشاركة فى باب الخلق الذى سيعرض فى رمضان
القادم.
وفى فرقة ناجى عطا الله اختار الزعيم عادل إمام المخرج رامى إمام 13
وجهاً جديداً وأغلبهم لا يدرس التمثيل ولكن يعشق الفن بمنطق الهواية..
ويراهن الزعيم على الشباب الجديد ويؤكد أنه يستطيع إمكانيات وقدرات الممثل
من نظرة عينه وأن اختيار الوجوه الشابة مسئولية المخرج ولكنه يتشاور معه من
أجل صالح ومصلحة العمل.
ومن الأعمال التى تعتمد على الدفع بوجوه جديدة «ورد وشوك» بطولة
صابرين، «سيدنا السيد» بطولة جمال سليمان، و«خطوط حمرا» بطولة أحمد السقا،
و«الهروب» بطولة كريم عبدالعزيز.
يذكر أن أهم النجوم الذين ظهروا فى رمضان خلال الأعوامل السابقة أحمد
صفوت، دينا فؤاد، ومدحت تيخة الذى تألق أمام يحيى الفخرانى فى مسلسل «شيخ
العرب همام» وفريال يوسف التى لمعت فى مسلسل «ملكة فى المنفى» أمام نادية
الجندى وكان ظهورها فى ثلاث حلقات فقط.
المصرية في
03/07/2012
أوشك على الانتهاء من تصوير جميع المشاهد
فاضل: «ويأتي النهار» يطرح قضية شعب عانى من القهر والفساد
القاهرة - أحمد الجندي
طلب المخرج محمد فاضل من شركة صوت القاهرة الجهة المنتجة لمسلسله
«ويأتي النهار» الذي يقوم بتصويره حالياً ليعرض في رمضان المقبل، ببناء
ديكور كامل لميدان التحرير بجانب ديكور لمدخل نقابة الصحافيين داخل مدينة
الإنتاج الإعلامي، حيث سيكون هناك العديد من مشاهد المسلسل التي سيتم
تصويرها في هذه الأماكن بعد أن أصبح صعباً جداً بل مستحيلاً أن يصور هذه
المشاهد في أماكنها الحقيقية في وسط مدينة القاهرة.
محمد فاضل أكد في تصريحات خاصة لـ «النهار» أن حرصه على بناء ديكور
كامل لميدان التحرير جاء من خلال رغبته في التعبير عن الثورة المصرية
بمصداقية وواقعية ضمن أحداث هذا المسلسل الذي كتبه المؤلف مجدي صابر ويشارك
في بطولته عزت العلايلي وفردوس عبد الحميد وداليا مصطفى ومي سليم وعمرو
واكد وعدد كبير من الفنانين.
وأضاف: ان ما طلبه ليس جديداً أو غريباً فقد سبق أن بنى ديكورات
لأحياء وميادين كاملة داخل الاستديو في أعمال سابقة حققت نجاحاً هائلاً مثل
فيلم «ناصر 56» الذي بني فيه مبنى البورصة وميدان المنشية وكذلك في مسلسل
«مصر الجديدة» وقد أعطت هذه الديكورات نجاحاً وزخماً للعمل وهذا يرجع
لصعوبة التصوير في هذه الأماكن، وأشار إلى أن ميدان التحرير جزء مهم للغاية
عندما نتحدث عن ثورة يناير كذلك سلالم ومدخل نقابة الصحافيين الذي شهد
العديد والعديد من الوقفات الاحتجاجية.
وأشار فاضل إلى أنه أوشك على الانتهاء من تصوير جميع مشاهد المسلسل في
ديكور الحي الشعبي بمدينة الإنتاج، حيث صورت الفنانة فردوس عبد الحميد
دورها والتي تلعب فيه شخصية «فتحية» بائعة الشاي وهي أم مصرية بسيطة تكافح
من أجل تربية أبنائها داليا مصطفى وتيسير عبد العزيز ومدحت كيخة، بينما
هناك أيضاً عائلة المحامي «كمال جرجس» الذي يجسد دوره الفنان عزت العلايلي
وهي عائلة قبطية مكونة من زوجته «تريزا» التي تلعب دورها الفنانة نهال عنبر
وابنته «فيولا» التي تجسدها منى هلا وهي مذيعة تلفزيونية في إحدى قنوات
التلفزيون الكندية الناطقة بالعربية، والتي تحاول إقناع والدها بالهجرة من
مصر إلى كندا نظراً لعدم وجود الاستقرار والأمن في الشارع المصري بعد قيام
ثورة 25 يناير وهو ما يرفضه الأب تماماً.
وعن الخطوط الدرامية الأساسية في هذا العمل قال فاضل: المدخل الأساسي
في فكرة وموضوع المسلسل قائم على سؤال هو.. لماذا قامت ثورة يناير، ولماذا
أثار المصريون وانتفضوا لهذا الحد وهذه الدرجة؟، ومن هنا نناقش ونطرح
جانباً من نماذج الفساد والظلم الاجتماعي الذي استشرى وساد خلال فترة
النظام والعهد السابق ونرصد معاناة شريحة هائلة من الشعب المصري من هذا
الظلم والفساد وهي الطبقة الفقيرة، وأيضاً نتناول ثورة يناير وتداعياتها
وكيف حاول المصريون الشرفاء الدفاع عن كرامة وحقوق الشعب المهدرة وأيضاً
الانتهازية من جانب بعض التيارات السياسية التي تحاول أن تسطو على الثورة
وتنسب نجاحها لهم وتريد أن تضع نفسها في مقدمة الصفوف.
محمد فاضل أكد أيضاً أن فريق عمل المسلسل بصدد السفر خلال أيام قليلة
إلى كندا لتصوير عدد من المشاهد هناك، حيث يرصد المسلسل أيضاً تأثير الثورة
المصرية على المصريين الذين يعيشون خارج وطنهم، وكيف أصبح لهم صوت في
الانتخابات ولهم رأي ورؤية في مشاكل وطنهم بعد أن كانوا يشعرون بالغربة
التامة عن هذا الوطن ولا يحق لهم إبداء أي رأي وبعيدين تماماً عن أي
مشاركة.
وواصل فاضل ان هذا المسلسل سيكون هو أول عمل درامي مصري يتم تصويره في
كندا، وحول تغيير اسم المسلسل من «ربيع الغضب» إلى «ويأتي النهار» قال: إن
أسباب تغيير الاسم كان مبعثه تفاؤلنا لمستقبل مصر بعد ثورة يناير وأن
المقبل أفضل وأن هذه الثورة كانت أشبه بطلوع النهار بعد سنوات طويلة من
الظلام الحالك، وقد كان هذا التغيير واختيار الاسم المناسب للعمل بالاتفاق
مع المؤلف مجدي صابر.
واختتم فاضل حديثه بأنه يتمنى عند عرض المسلسل في رمضان المقبل أن
تكون مصر قد شهدت استقراراً سياسياً واجتماعياً أكثر وأن يكون بداخل أبناء
الشعب المصري مساحة أكبر من التفاؤل بالمستقبل وبما هو مقبل.
النهار الكويتية في
02/07/2012
خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن الدورة البرامجية في رمضان
يوسف مصطفى: الإذاعة حريصة على تفعيل دورها
مشاري حامد
وسط حضور العديد من جهات الاعلام والصحافة أعلن يوسف مصطفى الوكيل
المساعد لشؤون الاذاعة عن دورات شهر رمضان البرامجية بجميع المحطات
الاذاعية، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في مبنى تلفزيون الكويت
وقدمته المذيعة حنان الحمود بمشاركة عدد من الوكلاء المساعدين في وزارة
الاعلام ومديري المحطات الاذاعية في البداية أكد مصطفى حرص اذاعة دولة
الكويت على تفعيل دورها البناء بهدف تسليط الضوء على دوراتها البرامجية
وأنشطتها وفعالياتها المتنوعة منوها بدور الصحافة الكويتية في دعم هذه
المسيرة بهذا الجانب، مؤكدا الحرص الدائم على مواكبة التطور في كافة قطاعات
الاذاعة.
وقال ايضا: ومن خلال عملنا يجب ان لانقلل من شأن اي شخص يعمل في
الاذاعة سواء من الاعلاميين او العاملين لان لكل منهم انجازاً ولبنة وضعها
في مسيرة بناء الاذاعة الكويتية التي كانت ومازالت هي الاذاعة الرائدة ولعل
الانجاز الاخير في حصد الجوائز وحصولنا على المركز الاول هو دليل على
الريادة ولاننا نعمل بروح الفريق الواحد.
وبعده تحدث عدنان الخليفة مدير ادارة التنسيق والمتابعة على دور هذه
الادارة في تنسيق الدورات البرامجية السنوية والخاصة الى جانب متابعة النقل
المباشر لكافة الفعاليات بكل المحطات الاذاعية فيما أكد مدير اذاعة القرآن
الكريم احمد حاجية بأن رمضان سيكون متميزاً ومتنوعاً في المحطة خلال وجبة
برامجية متنوعة.
أما سامي العنزي مدير ادارة البرنامج العام فقد تحدث قائلا: ان
التركيز خلال الدورة البرامجية سيكون في الغالب على البرامج التي تصب في
صالح الشباب وكذلك البرامج الترفيهية والمسلية والثقافية والروحانيات التي
تتناسب مع الشهر الفضيل والتي تتميز فيها عن غيرها من الدورات، وايضا وجود
حوالي 54 برنامجا في الدورة الجديدة من ضمنها سبعة برامج مباشرة والباقي
مسجلة.
اما محمد العواش الوكيل المساعد لشؤون القطاع التجاري في وزارة
الاعلام فقد تطرق الى مسيرة الاعلان التجاري قائلا: ان نسبة الايرادات في
اذاعة الكويت سجلت أرقاما لافتة خلال الفترة الأخيرة تصل الى 200% في النصف
الاول من هذه السنة ونأمل ان نصل الى الاعلى من تلك النسبة، مبينا أن ذلك
يأتي من ضمن ثمار وأهداف خطة التنمية وكذلك نتيجة الجهود التي قام بها وزير
الاعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك ووكيل الوزارة الشيخ سلمان الحمود
الصباح والوكلاء المساعدون ولا انسى الجهود التي يبذلها زميلي يوسف مصطفى
والذي يستمر في مشوار الانجاز في الاذاعة ونحن في القطاع التجاري نهدف الى
تسويق البرامج الاذاعية والتلفزيونية عبر علاقاتنا وتواصلنا مع الشركات
الاعلانية وهذا النجاح في الايرادات بالاعلان هو دليل على الانتشاروجودة
البرامج الاذاعية.
وبعده تحدث مدير عام ادارة البرنامج الثاني ومحطات «هنا الكويت»
و«كويت اف ام» و«المحطة الشعبية» أحمد اليعقوب قائلا: ان دورة رمضان جاءت
وفق منظومة برامجية متكاملة واشيد بدور الرواد الأوائل في وضع اللبنة
الأساسية في اذاعة دولة الكويت وأن المنافسة والتحدي سيكونان داعماً
للتطوير والمزيد من الجهود الملموسة، واشيد بما قام به سامي العنزي من
تعاون اذاعي واضح وان الدورة البرامجية في تلك المحطات تضمنت برامج متعددة
تحمل رسائل وأهداف ومضامين متنوعة وقد يتساءل البعض عن هوية محطة هنا
الكويت وماهو وضعها في الاذاعة مهمتها هي الوقوف واستذكار محطات مهمة من
عمر الاذاعة الكويتية والوقوف عليها.
أما خديجة دشتي مراقب محطة الغناء العربي فقد شاركت من خلال المؤتمر
وكشفت عن دورة رمضان التي جاءت متنوعة في برامجها التي تعتمد كثيرا على
طابع المسابقات والأجواء الترفيهية، فيما قال الاعلامي محمد لويس أن
برنامجه «سباق الجوائز» سيقدمه في محطة «كويت اف ام» يوميا على الهواء من
اعداد أحمد اليعقوب واخراج جابر الجاسر، مبينا أن البرنامج سيكون ذا طابع
مختلف وسيقدم المعلومة والترفيه للمستمع الكريم، مؤكدا تفضيله العمل في
اذاعة وتلفزيون الكويت رغم العروض الخارجية كونه بيته الذي ترعرع وتربى
وانتشر به ووصل به الى عدة دول عالمية تسمع اثير اذاعة الكويت وقال لعل
العديد يتساءل عن انتقالي الى الاذاعة وترك التلفزيون ولكن سوف التزم الصمت
ولن ارد على ذلك واتمنى ان اكون على قدر من المسؤولية التي منحت لي اما
الاعلامية امل عبدالله فقد تحدثت قائلة: اشكر كل من حضر الى المؤتمر
الصحافي من الزملاء والصحافة واعتبر نفسي من جيل القدماء والمتقاعدين وقد
يتساءل البعض كيف يستعان بنا في هذا الوقت فنحن لسنا متطفلين ولا عالة على
العمل الاعلامي ونحن نقول خذ بالاكفاء سواء كان قديماً أو حديثاً فكلنا
كفاءات ونستحق ان نعمل افتحوا لنا المجال وان كنا لانستحق ذلك ان نعمل فان
الزمن كفيل باسقاط اسمائنا ولو استرجعنا خارطة الاعلام منذ البدايات الاولى
نجد هناك الكثير من الاسماء تساقطت مع مرور الوقت لانها لاتملك المقومات
التي تشجع على استمراريتها ومايشجعنا على الاستمرار هو ارتباطنا وحبنا لهذا
الميكرفون.
فيما تحدث عدة اعلاميين عن مشاركاتهم في برامج رمضان منهم حسين ملا
علي، أمل عبدالله، فيحاء السعيد، بعدها عرض «بروموشن» حول اذاعة دولة
الكويت.
ومن اهم البرامج التي تم الاعلان عنها وسوف نذكر البعض منها وحسب كل
محطة ومنها محطة القرآن الكريم التي تبث البرامج «اباؤنا في رمضان»
و«الوسطية الاسلامية» و«مجالس رمضانية» و«الاهلة والمواقيت» و حياتك في
رمضان» و«تويتر رمضاني» وكذلك العديد من البرامج الاخرى واما محطة البرنامج
العام فسوف تعرض كلا من: «موانئ الحكمة» و«العالم هذا الصباح» و«خاطرة»
و«صباح الخير» و«الاسرة في رمضان» و«مراحب» و«رسالة» و«الوقفة الدينية»
و«مسابقات رمضان» و«ليالي رمضان» وكذلك العديد من البرامج الاخرى اما
البرنامج الثاني سيكون موعدنا مع عدة برامج ومنها: «الثاني على الخط» و«غنايم
رمضان» و«مبارك عليكم الشهر» و«موعد مع النجوم» و«نقصة» وكذلك العديد من
البرامج الاخرى.
واما محطة الغناء العربي الحديث تكون مع عدة برامج نذكر البعض منها
«شبابيك صباحية « و«دندرمة» و«الليوان» و«داير» و«سوالف» و«سباق الجوائز»
و«رمضان كريم» و«كنز الإف إم» و«غبقه فنية» و«منوعات رمضانية» واما محطة
الغناء العربي القديم تكون مع كل من «رمضانيات كويتية» و«فنون مغناة»
و«كلمات من الماضي» و«ليالي رمضانية» وكذلك محطة هنا الكويت تعرض عدداً من
البرامج ونذكر البعض ومنها «سنابل الحياة» و«سلاطين الخلافة» و«الصفاة»
و«طار الطير» و«دارنا يادار».
كما توجد العديد من البرامج التي تبث في الاذاعات التي تبث باللغة
الاجنبية والفارسية والاوردو والفليبيني.
Msharyh@hotmail.com
النهار الكويتية في
02/07/2012 |